التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي. ان يقدم لكم هذه المادة هو الذي يذكر بعد العدد والوزن والكيل ومزروعية ومنه اذا فكرت به مزمرة من قبل ان - 00:00:01ضَ
بسم الله الرحمن الرحيم. ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره نعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له - 00:00:47ضَ
اشهد ان نبينا محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. اما بعد اه جمع الناظم كما سبق باب الحال وباب التمييز لاجتماعهما في امور مشتركة بينهما - 00:01:43ضَ
خمسة امور او ستة ان شاء الله فصل وتمييزي اي هذا فاصل يعني فصل مفعل بمعنى فاعل او فعل بمعنى مفعول وهو الكلام الفاصل عما ما بعده عما قبلهم وكلامه مفصوله عما عما قبله. فصل التمييز اي سيذكر في هذا - 00:01:58ضَ
الفصل ما ينفرد به التمييز عن الحاء لانه سبق الحال والتمييز منصوبان على اختلاف الوضع والمباني ثم كلا النوعين اذا قال لكن هذا استدراك ليبين من فرد به الحال عن التمييز. هنا قال وان ترد معرفة التمييز. يعني من فرد به التمييز عنه عن الحال - 00:02:20ضَ
التمييز هكذا تفعيل مصدر ميزة يميزه تمييزا وهل المراد به المصدر؟ نقول لا المراد به المصدر وانما من اطلاق المصدر وارادة اسم الفاعل يعني المميز وهذا عند البيانيين يعتبر من انواع المجاز - 00:02:42ضَ
اطلاق المصدر وارادة اسم الفاعل هذا كذلك اطلاق المصدر وارادة المفعول يعتبر مجازا هذا خلق الله اي مخلوقات الله ليس المراد الصفة عينها ليس المراد الصفة عينها انما المراد مخلوقات الله - 00:03:00ضَ
هنا التمييز مضى بمعنى المميز وهو يسمى ايضا التمييز ويسمى المميز ويسمى ايضا والمفسر والتبيين والمبين ذلك بعضهم قد يمر بك في تفسير القرآن يقول هذا تبيينه تفهم انه قد يشكر على البعض قد يعرف لفظ التمييز ولا يعرف انه يسمى تفسيرا - 00:03:18ضَ
وكثيرا ما يذكر بعض المفسرين يقول هذا تفسيره وهذا تبيين وهذا مفسر وهذا مبين والمربي التمييز المصطلح عليه المعروف التميم في اللغة فصل الشيء عن غيره الشيء عن غيره ومنه قوله تعالى وامتازوا - 00:03:46ضَ
ها ايها المجرمون اي انفصلوا عن المؤمنين تكاد تميز من الغير يعني ينفصل بعضها عن عن بعض هذان الموضعان في القرآن جاء التمييز فيهما بمعنى الفصل يمتاز اليوم ان ينفصل عن عن المؤمنين تكاد تميزوا من الغيظ ان ينفصلوا بعضها عن عن بعضا. اما في الاصطلاح - 00:04:06ضَ
فحذره بعض ومنهم ابن هشام في قطر الندى بقوله اسم نكرة فضلة جامد مفسر لمن بهم من من الذوات ونزيد عليه او النسب القسم الثاني من قسمي التمييز اسم فضلة جامد مفسر لمن بهم من الذوات او - 00:04:30ضَ
النسا تعريفا نقول اسم قوله اسم. المراد بالاسم هنا الاسم الصريح لماذا؟ لان التمييز لا يقع اثما مؤولا لذلك يخالف التمييز الحال في كون الحال يصح ان يأتي جملة فعلية او اسمية. فتؤول بالاسم - 00:04:59ضَ
الحال ان يكون مفردا كالخبر وموضع الحالي تجيء جملة. قلنا ان يفهم من كلام ابن مالك هذا ان الاصل في الحال ان يكون مفرد. وقد تأتي الجملة مؤولة بالمفرد كما يأتي الخبر جملة مؤولة المفرد. هل ياتي التمييز جملة مؤولة بالمفرد؟ الجواب لا - 00:05:24ضَ
انما يختص بالاسم الصريح. اسم صريح اذا اخرج الجملة وشبه الجملة فلا يكون واحد منهما تمييزا. فيختص التمييز بالاسم المفرد الصريح اسم هذا جينيس يشمل العمدة ويشمل الفضل ويشمل الجامد - 00:05:45ضَ
ويشمل المشتق يجمل ما يفسر الذوات ويشمل ما يفسر الهيئة نحتاج الى اخراج كل نوع من هذه الانواع مما لا يدخل في حال التمييز وقوله اسم نكرة اخرج المعنى وهذا مما يجتمع مع الحال كما سبق في قوله ثم كلا النوعين جاء فضله منكرا. اذا كل من الحال والتمييز لا يكون في - 00:06:08ضَ
العرب على مذهب البصريين الا منكرا على مذهب البصريين يفهم منه ان مذهب الكوفيين على خلاف ما عليه البصريون وهو جواز اتيان الحال معرفة كما سبق ولحاله ان عرف لفظا فاعتقد تنفيره معنى كوحدك اجتهد هذا مذهب البصريين. وكذلك التمييز لا يكون الا نكح كما قال ابن مالك اسم مبين - 00:06:36ضَ
اسم بمعنى من مبين نكرة نكرة. ينصب تمييزا بما قد فسره. اذا لا يكون التمييز الا الا نكرة. وسبق ان الحال لا يكون الا نكرة وذكرنا العلة. وهي بمثابة الوصل - 00:07:01ضَ
ما يريده نعم. الاصل في الاسم ان يكون نكرة والتعريف فرع النكر وسبق معنا ان ضابط الفرع ما تضمن الاصل وزيادة اذا المعرفة تضمنت النكرة والزيادة فاذا امكن ان يؤدى المعنى وهو رفع الابهام عن الهيئة او الذات او النسبة بالنكرة - 00:07:23ضَ
لا يجوز العدول الى الزيادة. لاننا لو زدنا ما في المعرفة على النكرة كان لغوا فصونا للكلام عن اللغو والعبث وجب ان يكون كل من الحال والتمييز نكرته لان رجل والرجل - 00:08:12ضَ
ما الفرق بينهما نعم رجل نكرة والرجل معرفة رجل هذا يدل على ما معنى الرجل؟ جنس لاي شيء كل ده تاني عاقل من بني ادم لكل ذكر عاقل من بني ادم. اذا قيل الرجل تعين واحد من هذه - 00:08:30ضَ
الجينز اذا تضمن الاصل وزيادة فاذا امكن ان يؤدى المعنى بالاصل وهو النكرة لا يجوز ان يذكر ما يزاد على العصر وهو ما دل عليه اذا نقول الاصل في التمييز ان يكون نكرة. لماذا؟ لانه ادي به المعنى المراد به. ولذلك في - 00:08:57ضَ
على اختلاف الوضع والمباني قلنا الوضع المراد به على اختلافي يعني مع اختلافهما الوضع يعني فيما وضع له من جهة المعنى وهو ان كون الحال مبين او مفسرة للهيئة والتمييز للذات او النسب - 00:09:21ضَ
والمباني والاخر جامد. اذا من جهة اللفظ الوظع من جهة المعنى والمباني من فالوظع من جهة المعنى. والمباني من جهة اللفظ. اذا اذا امكن ان ادى المعنى وهو رفع الابهام عن الذات او النسبة او - 00:09:48ضَ
الهيئة بالنكرة وهو الاصل في الكلام والاصل في الاسماء نقول لا يجوز العدول الى الى زيادة لانه لم يتعلق به غرض المتكلم وذكر ما لا يتعلق به غرض المتكلم هذا مخرج له عن الفصاحة والبلاغة - 00:10:07ضَ
نكرة فان جاء معرفة وجب تأويله في نكرة هذا مذهب البصرية انه متى ما دعا التمييز معرفة وجب تأويله بنكرة. وعند الكوفيين يجوز ان يكون نكرة كما يجوز ان يكون معرفة. لماذا؟ لكونه جاء في بعض الاشعار - 00:10:26ضَ
التمييز معرفا بالف وحكم ابن مالك ان الداخل على التمييز وقد تزاد لازما كاللافي والان والذين ثم اللاتي والاضطرار كبنات الاوبر كذا وطبت النفس يا قيس سليم والعصر طيبته رأيتك لما ان عرفت وجوهنا صددت وطبت النفس يا قيس عن عمي - 00:10:47ضَ
لما عرفت وجوهنا صددت وطبت النفس النفس هذا تمييز وقع هنا محلا بال اذا هو فذهب الكوفيون على ظاهر هذا مم هذا البيت ذهبوا الى ان التمييز يجوز ان يكون معرفة. اما عند البصريين فللمعاني السابقة اولها - 00:11:17ضَ
هذا البيت بكون المراد هنا بالمعرفة النكرة وحكموا بكون الهنا زائدة وهي دخولها خروجها على الزائدة التي دخولها كخروجها. اذا اسم نكرة اخرج المعرفة. فلا يكون التمييز معرفة. فان جاء - 00:11:35ضَ
في لسان العرب ما هو تمييز وقد دخل عليه اداة تعريف؟ نحكم عليه بكونه نكيرة في المعنى ونجعل هذه زائدة كما في قول ذاكرة فضلة العمدة فلا يكون التمييز عمدة بل يكون فضلة وضابط الفضل - 00:11:56ضَ
ما لا يكون ركنا في الجملة. ما لا يكون ركنا في الجملة. والمراد بالجملة المسند والمسند اليه. يعني ما يأتي بعد تمام الجملة كما قال الناظم منفرا بعد تمام الجملة. بعد تمام الجملة قلنا هذا مكملا لقوله جاء - 00:12:20ضَ
والله واما ما اشتهر على السنة النحاه في كتب المتأخرين ان الفضل ما يستغنى عنه فنقول هذا هذا ضعيف لماذا؟ لان بعض الفضلات قد لا يستغنى عنه. فيفسد الكلام بدون ذكره كما سبق ولا تمش في الارض مرحا. مرحا هذا حال - 00:12:39ضَ
وهو فظله ولا يجوز الاستغناء عنه في مثل هذا الترتيب. وما خلقنا السماء والارض وما بينهما لاعبين واذا قاموا للصلاة قاموا كسالى. هذه احوال ولا يجوز الاستغناء عنها. اذا الفضل ما يكون او ما يقع بعد تمام الجملة او - 00:12:59ضَ
فقل ما يكون ركنا في الاسناد المراد به المبتدأ مع خبره والفعل مع فاعله او او نائبه اسم نكرة فضلة جامد اسم نكرة فضلة جامدة. المراد بالجامد هنا ما ليس بمشتق - 00:13:16ضَ
وايهما اصل للاخر؟ الجامد ام المشتق لماذا؟ لان الاصل في الاسماء ان تدل على ذاته او على معنى هذا هو الاخ ان يدل على ذات او على معنى فان اجتمعا فهو على خلاف الاصل - 00:13:36ضَ
ولذلك الوصف المشتق يعمل عمل الفعل. فدل على انه خرج عن اصله وهو نصف اذا نقول جامد خرج به المشتق فلا يكون التمييز مشتقا الا ما نذر وهو يعتبر من جهة السماع يعني يحفظ ولا يقاس عليه كما في قولهم لله دره - 00:13:58ضَ
فارسة فارسا هذا اسمه فاعل. والمقصود به هنا التعجل من فروسيته على معنى من البيانية لا بمعنى في التي تكون مقدرة قبل الحال اذا جامد خرج به المشتق فلا يكون التمييز مشتقا. لماذا - 00:14:20ضَ
وقد ذكرنا ان الحال لابد ان تكون مشتقة لكن اذا نظرت في اسم الحالي وجدته اشتقا من الافعال هذا هو الاخ لماذا اشترطنا في الحال ان تكون مشتقة الذي يعرف - 00:14:40ضَ
انه وصفة في المعنى وحق الوصف الاشتقاق الوصف الاشتقاق. هل التمييز في المعنى يعتبر وصفا لا اذا لا نخرج عن الاصل وهو كونه جامدا الا اذا تعلق غرض المتكلم بالزيادة - 00:14:54ضَ
وهي دلالة اللفظ على معنى وذعف لما كانت الحال وصلا في المعنى احتجنا الى الى لفظ يدل على ذات ومعنى وهذا مختص المشتقاة بانواعها المذكورة فيه. هذا الموضع على سبيل الخصوص - 00:15:18ضَ
واما التمييز فالمراد به رفع ابهام ذات او نسبة وهل يحتاج في ذلك ان تكون مشتقة؟ نقول لا. اذا لعدم تعلق غرض المتكلم بما زاد على الجامد لا يحتاج الى ان - 00:15:35ضَ
يذكر المشتق لماذا؟ اختصارا نقول التمييز ليس وصفا في المعنى التمييز ليس وصفا في المعنى. فلا نحتاج الى الاشتقاق لما كانت الحالة وصفة في المعنى وحق الوصل الاشتقاق لان الحال تشبه النعت وتشبه الخبر - 00:15:50ضَ
ولما اشبهت النعل في كونها تدل على ذات موصوفة بما تظمنته الكلمة لزم من ذلك ان تكون مشتقة وانعت في مشتق كصعب وشبه والمنتسب. اذا نقول لا يكون التمييز الا جامدا - 00:16:09ضَ
ومجيئه مشتقا هذا يعتبر قليلا في لغة العرب فيحفظ ولا ولا يقاس عليه. ما العلة في ذلك نقول لكون المشتق فرعن عن الجامع ولم يتعلق غرض المتكلم بما زاد على الجمع. وهو كون التمييز يؤدى به رفع ابهام عن ذاته. او نسبة فحصل - 00:16:27ضَ
وايضا ليس هو في المعنى وصفه وانما يدل على الرفع رفع الابهام فقط. فيؤدى بالجامد ولا يعدل عنه الى الى المشتاق اسم نكرة فضلة جامد مفسر لمن بهم من الذوال. قوله مفسر خرج بقية المنصوبات - 00:16:51ضَ
ودخل معنا الحاء او لا نقول دخل معنا الحال لان الحال خرج بقوله جامد. اسم الفضلة هذا مما يشترك فيه الحال والتمييز. قوله جامد خرج به الحال. مفسر لمن بهم من الذوات او النسا هذا فيه بيان لقسمي - 00:17:13ضَ
التمييز وهو انه قسمان مفسرون لذات ومفسر لي نسبة والمراد به ايقاعه او وقوعه بعد جملة فكلاهما الثمي الحال والتمييز رافع للابهام ومراد بالابهام ما خفي والسترة مفسر لمن بهمه يعني لما خفي وستر ولم يعلم. من الذوات جمع ذات - 00:17:32ضَ
او النسب جمع نسبة. والمراد بالاول التمييز المفرد او التمييز تمييز الذات والمراد بالثاني تمييز الجملة يعني الذي يقع بعد جملة فعلية كانت او اسمية يشترك الحال مع التمييز كما سبق فيما - 00:18:01ضَ
من الابيات السابقة والحال والتمييز منصوبان يأتي بيان اقسام التمييز اه حكم التمييز النصر كما قال والحال والتمييز منصوبان. الحال لا يكون الا منصوبا وهل يخرج عن النصب نعم هل يخرج عن النصب ولو في اللفظ - 00:18:24ضَ
لم اتي مبكرا او لم يجيء زيد مبكرا يصح ان تدخل الباب الزائدة على على الحاء فيقال لم يجيء زيد بممكن في الاصل انها منصوبة بمبكر يقول الباء حرف الجر الزائد مبكر حال منصوبة - 00:18:54ضَ
وعلامة نصبها فتحة مقدرة على اخرها منعا من ظهور اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد. فلذلك خرجت في اللفظ عن النصب وان كانت في المعنى او في التقدير النصب مقدرا. اما التمييز - 00:19:27ضَ
للنحاة نظرتان منهم من جعل التمييز لا يكون الا منصوبا واخرج التمييز المجرور لان تمييز العدد من العشرة فما دونه الى الثلاث وتمييز المئة والالف هذا يكون مضافا اليه مجرورا بالمضاف - 00:19:42ضَ
هذا في الاصل هو تمييز. عندي ثلاثة اثواب. اثواب هذا مزروع. واذا قلنا الحال والتمييز منصوبان ماذا نقول في هذا؟ للعلماء نظرتان. اما ان نقول ان التمييز خاص بالمنصوب وهذا وان كان مميزا من جهة المعنى الا انه لا يسمى تمييزا اصطلاحا - 00:20:02ضَ
وعليه ان اطلق عليه التمييز وجب تقييده. فيقال تمييز مجرور ولا يصح ان يقال هذا تمييز. لماذا؟ لان التمييز لا يكون الا الا منصوبا فهو كالحال فاذا قيل هذه ثلاثة اثواب ثلاثة هذا الخبر وهو مضاف اثواب مضاف اليه - 00:20:23ضَ
ان اطلقت عليه انه تمييز فتقول تمييز مجرور ولا تقل ثلاثة اثواب اثواب تميز لماذا؟ لانه يفهم من الاطلاق النصب ومنهم من جعل التمييز على مرتبتين قد يكون منصوبا وقد يكون مجرورا. وهذا مجرد مجرد السلاح. قد يكون منصوبا في المواضع التي ستذكر وقد يكون مجرورا فيما - 00:20:42ضَ
كان دالا على مكيال او ميزان او آآ مساحة واضيف الى ما بعده كما سيأتي بيانه. اذا يشترك الحال والتمييز في كونهما سواء قلنا النصب خاصا بالتميي او قلنا التمييز يكون مجرورا او منصوبا. فيكون اطلاق النصب على التمييز هنا من باب التوسع - 00:21:04ضَ
يعني في الغالب او في الاكثر يكون التمييز منصوبا الامر الثاني الذي اتفقا عليه كونه ما فضله قولهما فضلة كل من التمييز والحال يكون فضلة ولا يكون واحد منهما عمدة - 00:21:28ضَ
الثالث ان يكونا نكرتين الرابع ان يكونا اثنين كل منهما اسمع وقد تقول الحال يأتي جملة ويأتي في جملة فعلية او اسمية او شبه جملة. فنقول هذه مردها الى الى التعويل الى الاسم المفرد. فيكون الاسم قد يكون اسما صريحا او اسما مؤولا بالصريح. الحال يأتي على المرتبتين. الاسم الصريح والاسم المؤول - 00:21:44ضَ
اما التمييز فلا يكون الا اسما صريحا الخامس فيما اتفق عليه الحال والتمييز ان ان كلا منهما رافع للابهام وان اختلفا في جهة الرفع لان الحال يرفع ابهام هيئة وهي الصفة محسوسة كانت او معنوية والتمييز - 00:22:11ضَ
ترفع ابهام ذات او او نسبة يرفع ابهام ذات او نسبة. هذه كم خمسة اذا اتفقا في اي شيء يتفقان فيه نعم منصوبي سادسا اي ياسين الحمصي في حاشيته على مجيب النداء ان كل منهما قد يحذف اذا دل دليل عليه - 00:22:32ضَ
ان كلا منهما قد يحدث اذا دل دليلها. هذه ستة امور يتفق فيها الحال مع التمييز. قد يفترقان في امور. اولا كما ذكر في الحج ان الحال يكون مفسرا ومبينا ورافعا للهيئة - 00:23:01ضَ
والتمييز يكون رافعا ومبينا ومفسرا للذات او النسبة. اذا افترقا في جهة الرفع. الثاني ان الحان الاصل فيها ان يكون مشتقا. او مؤولة بالمشتق. والتمييز الاصل فيه ان يكون جامدا - 00:23:19ضَ
واذا جاء مشتقا نقول هذا قليل ونادر يحفظ ولا يقاس عليه. هذه ثلاثة امور. الرابع ان الحال قد يأتي ظرفا او جارا ومجرورا ويأتي جملة اسمية ويأتي جملة والتمييز لا يجيء على - 00:23:40ضَ
واحد منهما واحد منها والخامس ان الحال يأتي مؤكدة لعاملها او لصاحبها الحال تكون مؤكدة لعاملها وهي الوصف اذا وافق معنى عامله سواء وافقه في اللفظ حملة قلنا الحالة المؤكدة لعاملها على مرتبتين او لصاحبها. والتمييز - 00:23:59ضَ
لا يكون مؤكدا لواحد منهم على مذهب الجمهور. اما قوله تعالى ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا شهرا هذا تأكيد لقوله ان عدة ووعدنا موسى ثلاثين ليلة واتممناها بعشر فتم ميقات ربه اربعين. ليلة هذا تأكيد لقوله ووعده - 00:24:25ضَ
وكذلك قول ابي طالب ولقد علمت بان دين محمد من خير اديان البرية دينا هذا العامل في دينه. دينه هذا تمييز. هل هو مؤكد لعامله؟ الجواب لا. هذا يمنعه الجمهور. وان اطلقه من شرف قطر الندى انه قد يكون مؤكدا - 00:24:44ضَ
كما تكون الحال مؤكدا الخامس ان الحال قد لا يستغنى عنها كما في قوله تعالى ولا تمش في الارض مرحب واذا قاموا الى الصلاة قاموا فساد. كسالى. اما التمييز فدائما يستغنى عنه - 00:25:02ضَ
بمعنى ان الكلام لو اسقط التمييز لا يفسد. المعنى الاصل الكلام له معنيان المعنى الاصلي ومعنى تام جمال المعنى اذا اسقط الحال في بعض المواضع فسد اصل المعنى كما تقول ولا تمشي في الارض مرحا - 00:25:19ضَ
ولا تمشي هذي لا ناهية. نهي عن المشي مطلقا او عن هيئة معينة هيئة معينة. اذا قوله مرحا جاء قيد للعام. لذلك عند ان الحال قيد لعاملها وصف لصاحبها. لذلك تعتبر عند الاصوليين من المخصصات - 00:25:41ضَ
من المخصصات المتصلة تعتبر من المخصصات المتصلة مخصص عند الاصولين متصله ومنفصل والمتصل منه الحاء الوصفة اذا نقول الحال قد لا يستغنى عنها في بعض المواضع وذلك اذا اسقطت فسد المعنى نقول في هذه المواضع لا يستغنى عنها. اما في غيرها فقد يستغنى عنها اذا صح اصل المعنى - 00:26:02ضَ
وان لم يتم ويكمل اما التمييز فدائما يستغنى عنه. فدائما يستغنى عنه الموضع السادس فيما يفترق الحال على التمييز ان الحال قد تتقدم على عاملها. وذلك اذا كان الحال قد تتقدم على عاملها. متى - 00:26:31ضَ
نعم اذا كان لا لا متى اذا فعلا متصرف او او صفة اشبهت كيف الحال ايوب صار بفعل صرف او صفة اشبهها المطرفة فجائز تقديمه كمسرعة لراحة ابن مخلص تحفظ الابيات ما تضيع المعلومات - 00:27:00ضَ
اه لكن اشترطنا ما لم يمنع ما له اذا الحال قد تتقدم على عاملها اذا كان فعلا متصرفا ولم يمنع منه مانع. قلنا المانع واحد من اربعة امور اولها لونه - 00:27:38ضَ
اقصد الفعل المتصرف يجوز ان تتقدمه الحال الا اذا وجد مانع اربعة واحد ما اسمع اذا كانت الحال محصورة. طيب وغيرها طيب هو قريب من لم تقترن به لام الابتداء. اني لازورك - 00:27:58ضَ
اني لازورك محتسبا. ازورك هذا فعل متصرف محتسبا حاء. هل يجوز ان تتقدم الحال على عاملها وهو فعل متصرف قال ابن مالك والحال ان ينصب بفعل صرف جائز تقديمه. اذا مطلق - 00:28:35ضَ
يقول لا هذا مقيد بما لم يمنع منه مانع من هذه الموانع كون الفعل مقترنا بلام الابتداع الثاني الا يكون العامل مقترنا بي لأصومن معتكفة لاصبرن محتسبا لاصومن معتكفا معتكفا هذا حال من فاعل اصوم - 00:28:54ضَ
وهو فعل متصرف. هل يجوز تقدم الحال على العامل؟ نقول لا. مع كونه فعلا متصرف فجائز تقديمه. نقول لا يجوز. لكون الفعل متصل او مقترن به لا من قسم ان يكون العامل في الحال - 00:29:20ضَ
لحرف مصدري عجبت ان ضربت زيدا قائما قائما هذا حاء والعامل فيها وهو فعل متصرف هل يجوز تقديم قائما على العامل؟ لا يجوز. لماذا لكوني العامد صلة لحرف المصدر وهو ان عجبت ان ضربته - 00:29:37ضَ
الرابع انا اسأل وانا اجي الرابع لا لا لا هذي مسألة ثانية هذا الا يتقدم الان نحن لوجيز تقدم الحال اذا كان العامل فعلا متصرفا هل كل فعل متصرف يجوز تقدم الحال عليه؟ الجواب لا - 00:29:59ضَ
ابن مالك اطلق ولحاله ان ينصب بفعل صرف. قال فجائز تقديمه. اذا مطلقا يقول لا هذا مقيد ما لم يكن واحدا من اربعة امور الاول والثاني والثالث ذكرت. الرابع الا يكون صلة لالي موصولة - 00:30:24ضَ
انت المصلي خاشعا انت المصلي هاش يا علي خاشعا هذا حار والعامل فيها المصلي هذي تنفع وهو يعمل مطلقا وان يكن صلة الف ففي المضي وغيره اعملوا قد ارتضيت هل يجوز تقدم خاشع للحال على المصلي - 00:30:42ضَ
لماذا لكون العامد وهو وصف متصرف اشبه المتصرف ولكون العامل وصفا اشبه المتصرف مقترنا بال الماصولة وال الماصولة لا يعمل ما بعدها فيما فيما قبلها قبلها. اذا الفرق الخامس بين الحال والتمييز ان الحال يجوز تقدمه على عاملها ان كان فعلا متصرفا - 00:31:06ضَ
او اشبهت اما التمييز فيما استثني وهو اذا كان الفعل المتصرف وهو قليل ومنعه الاكثر وعامل التمييز مطلقا هكذا قال ابن مالك وعامل التمييز قدم مطلقا يعني سواء كان متصرفا - 00:31:34ضَ
جامدة. والفعل ذو التصنيف نزرا سبق بعضهم جعله محمولا على السماع وبعضهم قاسه قياسا مطردا لكن الجمهور على على الملأ الموضع السابع الذي يحترق الحال عن التمييز ان الحال قد تتعدد - 00:31:54ضَ
والتمييز لا يتعدد وهذا فيه نزاع. الجمهور على هذا ان الحال تتعدد والتمييز لا يتعدد. واجازه البعض وهو ظاهر كلام ابن مالك انه قد يتعدى فقال شبر نردا وقفيز برا وما نوين عسلا وتمر. عسل وتمرا منوي هذا متعدد - 00:32:12ضَ
مجادة الثامن ان الحال تكون على معنى في والتمييز يكون على معنى من كما سيأتي اذا هذه الفوارق بين التمييز والحاء ينقسم التمييز كما يفهم من الحد الى تمييز مفرد او تمييز وذهب. وهذا التقسيم بحسب المميز - 00:32:32ضَ
عندنا مميز ومميز بالنظر الى المميز انقسم التمييز الى تمييز مفرد او الذات وتمييز النسبة اذا ينقسم التمييز لاي الاعتبارات باعتبار النظر الى المميز الى ما قبله. الذي كشف ورفع ابهامه نظرنا فيه. فاذا هو اما ان يكون كلمة واحدة واما ان يكون جملة - 00:32:56ضَ
لا باعتباري نفس التمييز باعتبار نفس التمييز. نقول ينقسم الى تمييز مفرد وتمييز هاتان تسميتان لمسمى واحد وانما سمي تمييزا مفرد بالنظر الى كون المميز كلمة واحدة بالنظر الى كون المميز كلمة واحدة - 00:33:21ضَ
ويسمى تمييز ذات بالنظر الى كونه تلك الكلمة التي ميزت الغالي تكون شيئا محوسا مجسما اذا كلمة ذات في هذا الموضع المراد بها الشيء المجسم المحسوس اذا سمي تمييزا مفرد لكون المميز كلمة واحدة - 00:33:47ضَ
لا جملة وسمي تمييز ذات لكون هذه الكلمة في الغالب تدل على شيء محسوس مجسم فتكون معنى كلمة ذات هنا المراد بها الشيء يجسم المحسوس هذا التمييز الذي هو تمييز - 00:34:09ضَ
المفرد له مظان له ذكرها الناظم في قوله وان ترد معرفة التمييز لكي تعد من ذوي التمييز وان ترد ايها السائل وايها النحوي معرفة التمييز. يعني معرفة رمضان او العلم بمحل التمييز. يعني اين يذكر التمييز - 00:34:25ضَ
اين يذكر التمييز؟ وان ترد معرفة التمييز يعني العلم بمحاله. اين يوجد؟ واين ينكر؟ لكي تعد مين زوي التمييز يعني لكي تعد وتحسب من ذوي التمييز يعني من اصحاب التمييز - 00:34:47ضَ
والتمييز هنا المراد به الثمين اللغوي يعني الذي يميز بين الاشياء المبهمة لانه كما سبق ان الحال والتمييز يشتركان فقد يلتبس على بعض طلاب العلم فهنا قال لكي تعد من ذوي التمييز يعني الذين يميزون بين الحال و - 00:35:06ضَ
التمييز المصطلح عليه فهو الذي وان تريد ان هذه شرطية ما هو الجملة الاسمية هذه فهو اي تمييز المصطلح عليه عند النحاة الاسم الذي يذكر بعد اسم العدد فهو هو هذا يعود على التمييز - 00:35:26ضَ
بالمعنى الاصطلاحي يعني التمييز المصطلح عليه عند النحاة الذي الاسم الذي نجعل الذي هنا لموصوف محذوف لانه كما سبق لا يكون التمييز الا الا اسما فهو اي تمييز المصطلح عليه عند النحاة الاسم الذي يذكر - 00:35:46ضَ
والذكر اذا اطلق المراد به ذكر اللسان يعني يلفظ ويجيء وازق وازق بضم الذال هذا بكسر الذات اللسان هذا بعضهم يفرق بينهم وسوى بينهما ابن مالك رحمه الله. الذكر والذكر - 00:36:06ضَ
فهو الذي يذكر ويجيء بعد اسم العدد اذا من مظان التمييز التمييز المفرد ان يذكر بعد اسم العدد الصريح ان يذكر بعد اسم العدد الصريح والمراد باسم العدد الضريح احترازا من - 00:36:32ضَ
اسم العدد بالكناية. والمراد به تم الخبرية او الاسمية. كما قال ابو هشام كم في العربية كناية عن عدد مجهول المقدار والجينز كناية عن عدده والمراد به هنا اسم العدد الصريح - 00:36:52ضَ
والوزن يعني فهو الذي يذكر بعد العدد وهو الذي يذكر بعد الوزن وهو الذي يذكر بعد الكيل وهو الذي يذكر بعد مزروع فهذه اربعة مواضع وهي اسمع لان الثلاثة التي في الشطر الثاني تدخل تحت قولنا بعد المقادير. اذا من مظان تمييز المفرد او تمييز الذات ان يذكر - 00:37:08ضَ
وبعد المقادير والثاني ان يذكر بعد الاعداد والمراد بالمقادير جمع مقدار المراد بالمقادير في باب التمييز. ان يقال هي جمع مقدار ومقدار قد يطلق ويراد به المفضل بمعنى التقدير مقدار قد يطلق ويراد به المصدر بمعنى التقدير وهذا ليس مرادا هنا - 00:37:33ضَ
قد يطلق المعنى الثاني ويراد به ما يعرف به ما ما يعرف به قدر الشيء ما يعرف به قدر الشيء يعني الالة التي يوزن بها او يكال بها او يمسح بها - 00:38:00ضَ
قد يطلق المقدار ويراد به الالة التي يكال بها نفس الصاع نفس المنع نفس الجريء هذا يسمى يسمى مقدار المعنى الثالث ان يراد بالمقدار الشيء المقدر بالالة الشي المقذر بالاعلى وهذا هو المراد هنا - 00:38:20ضَ
المراد من كون التمييز يقع بعد المقادير يعني الاشياء المقدرة الافهام ولذلك اذا قلت كما مثل بعضهم اشتريت صاعا تمرة اشتريت صاعا تمرا هل الشراء هنا وقع على الصاع الذي يكال به التمر - 00:38:42ضَ
او على التمر الذي قيل بالصاع الثاني اذا على الشيء المقدر او على الشيء الذي يعرف به القدر على الشيء المقدم. عرفتم الفرق يطلق المقدار ويراد به نفس الصاع الذي يقدر به التمر - 00:39:04ضَ
ويطلق المقدار على التمر الذي يكال بالصاع. وهل المراد بالتمييز وقوعه بعد المقادير نفس الالات او ما يقدر بالالات ما يقدر بالالات. فاذا قلت اشتريت صاعا تمرا يعني تمرا مكان بالصاع او قدره بالصاع. والمراد هنا هذا - 00:39:25ضَ
وليس المراد الاول ولا الثاني. لكن اذا اريد الثاني هذا نذكره في هذا الموضع اذا اريد بالمقدار نفس الالة الكي او الة الوزن او الة المسك هذه يجب اضافتها الى ما بعدها - 00:39:44ضَ
واما الثالث الذي اذا اريد به الاشياء المقدرة فهو الذي يجوز فيه ثلاثة اوجه فهو الذي يذكر بعد العدد والوزن والكيل ومزروع اليد. اذا بعد العدد بعد اسم العدد الصريح - 00:40:01ضَ
والتمييز بعد العدد له حالات. اما ان يكون منصوبا واما ان يكون مجرورا. اما ان يكون منصوبا واما ان يكون مجرورا. يجر التمييز بعد العدد اذا كان العدد من العشرة فما دونه الى الثلاث - 00:40:15ضَ
او كان تمييز المئة فما فوقها يقول عندي عشرة رجال والغالب في هذا التمييز ان يكون جمع تكسير بقلة الغالب في تمييز العشرة فما دونها الى الثلاث ان يكون مجرورا ونوعه من جهة الاسمية نقول هو جمع تفسير - 00:40:34ضَ
بقلة جمع القلة كم قلنا كم موازن ثمة افعال اربعة. هذه هي الغالب ان يكون التمييز. تمييز العشرة فما فما دونه. ثلاثة اثواب ثلاثة رجال اربعة عبيد الى اخره اذا يكون التمييز تمييز العشرة فما دونها - 00:40:54ضَ
مضافا اليه ولا يكون الا مجرورا لا يكون في الغالب الا جمع تكسير ونوعه جمع قلة جمعوا جمع قلة المئة فما فوقها المئين والالوف. هذا الغالب في ان يكون مفردا مجرورا - 00:41:24ضَ
عندي مائة عدي عندي الف ريال وهذه يجب ان تكون مفردة مجرورة من احد عشر الى تسع وتسعين هذه يجب ان يكون مفردا منصوبة اني رأيت احد عشر كوكبا احد عشر كوكبا - 00:41:41ضَ
كوكبا هذا نقول تميم وفسر ابهام الكلمة بتاعت ما علقنا عليها تفسر ابهام الكلمة السابقة اني رأيت احد عشر احد عشر من جهة العدد معلوم ولكن من جهة الحقيقة والماهية - 00:42:04ضَ
مجهول. فلما قيل كوكبا رفع الابهام عن الكلمة السابقة رفع الابهام عن الكلمة السابقة. كوكبا هذا نقول مفرد منصور واجب النصر لماذا لكونه وقع تمييزا لاحد عشر مختلف النحاة في التعليم لماذا غاير العشرة فما دون المئة فما فوق؟ اه - 00:42:24ضَ
اصح ان يقال انه مبني على على السماع وان تكلفوا فيه اشتقاق او تعديل بعض الاحكام. اذا نقول اني رأيت احد عشر كوكبا كوكبا هذا تمييز لمفرد والمفرد الذي قبله احد عشر وهو مجهول الماهية - 00:42:47ضَ
غير معلوم الحقيقة احد عشر كتابا احد عشر قلما احد عشر آآ شريطا هذا مجهول الماهية والحقيقة فلما قال كوكبا رفع الابهام عن الكلمة السابقة ان هذا اخي له تسع وتسعون نعجة - 00:43:04ضَ
تسع وتسعون هذا عدد وفيه ابهام لا يعرف حقيقته ولا ماهيته. فلما قال نعجة رفع هذا هذا تمييز الابهام عن الكلمة السابقة. فهو تمييز لي او تمييز لي لمفرد. اذا نعجة هذا مفرد - 00:43:23ضَ
منصوب واجب الافراد والنصب لماذا؟ لكونه وقع تمييز عدد وهو تسع وتسعون والعدد من احد عشر الى تسع وتسعين هذا يجب ان يكون مفردة منصوبة اورد بعضهم قوله تعالى وقطعناهم اثنتي عشرة اثباطا - 00:43:44ضَ
اسباطا هذا والقاعدة انه من احد عشر واثنتا عشر هذا يكون والجواب عن هذا ان اسباطا ليس ليس تمييزا والتمييز هنا محذوف وهذا تجعله مثالا لما اشترك فيه الحال والتمييز في الحث - 00:44:04ضَ
الحال والتمييز يشتركان في عنا كل منهما ان كلا منهما يحذفان. هذا تجعله مثالا من القرآن. وقطعناهم اثنتي عشرة فرقة واثباتا هذا يكون بدل كل من كل من قوله اثنتي عشر - 00:44:25ضَ
ويدل على هذا ان اسباطا هذا مذكر او مؤنث مذكر والاصل في الواحد والاثنين ان ركبا او افردا التوافق ام التخالف اذا اثنتي قال اسباق اذا تخالف والاصل التوافق فدل على ان التمييز محذوف وقطعناه اثنتي عشرة فرقة - 00:44:40ضَ
هنا توافق اسباطا هذا ليس ليس تمييزا. اذا الحاصل ان التمييز تمييز العدد قد يكون مشهورا وقد يكون منصوما من اخرج التمييز المجرور خاصة التمييز العددي لاحد عشر الى تسع وتسعين - 00:45:07ضَ
قال هذا هو التمييز وما كان مجرورا بعشرة فما دونها او مائة فما فوقها فهذا لا يسمى لا يسمى تمييزا لانه في الاعراب لا يقال تمييز عندي ثلاثة اثواب تقول عندي خبر مقدم ثلاثة هذا مبتدأ وهو مضاف واثواب مضفر - 00:45:26ضَ
ولا يصح ان تقول ثلاثة هذا تمييز لكن في المعنى رفع ابهام بالمعنى وافق او كما قيده بعضهم تقول مضاف اليه وهو تمييز مجرور يعني تقيده والتمييز المنصوب من احد عشر الى تسع وتسعين - 00:45:43ضَ
والوزن والكيل ومزروع اليد والوزن والكيل ومزروع اليد. هذه مثل لها الناظم بقوله تقول عندي منوان زبدة منواني زبدة. هذا تمثيل لقوله والوزن يعني التمييز هو الذي يذكر بعد الوزن - 00:46:02ضَ
يعني ما يدل على الوجه عندي منوان زبدة عندي منوال عندي منواني مرفوع بالالف زبدا هذا جميل. ما نواني هذا؟ تثنية منع للتخفيف والمد يعني يقال من كعصى لغة في - 00:46:23ضَ
بالمن بالتشديد وهو الة للوزن حالة للوزن قيل تشمل رطلين ونحوها. عندي منوال يعني المنى طفلين المنى رطلان ونحوها. عندي منوان يعني رطلان او اربعة ارطان هذه كلمة مجملة يحتاج الى تفسير - 00:46:50ضَ
يعني من اي شيء سمنا ام عسلا ام تمرا ام ام الى اخره؟ من اي ما حقيقة هذين المنويين؟ قال زبدا قال زبدة عند في منواني زبدة. زبدا هذا تميي لذاك - 00:47:11ضَ
ما هي هذه الذات اين هي في اللفظ هذه ذات مبهمة مجملة عندي ما نوال لو قلت عندي كيلو كيلو ماذا يحتاج الى الى تفسير فقوله ما نوى هذا مثل الكيلو ونحوها. زبدا هذا هو المفسر وهو الذي رفع الابهام عن الذات - 00:47:26ضَ
وخمسة واربعون عبدا. خمسة واربعون عبدا هذا مثال يعني وعندي خمسة واربعون عبدا. عندي هذا خبر مقدم. خمسة هذا مبتدأ واربعون معطوف عليه عبدا هذا تمييز يعني فسر المراد من كلمة خمسة واربعون - 00:47:51ضَ
يعني ما المراد؟ هذه كلمة مبهمة مجملة تحتاج الى الى تفسير فقوله عبدا رفعت الابهام عن كلمة سابقة وقد تصدقت بصاع هذا مثال للمكي قد تصدقت هذا فعل وفاعل بصاع جار مجرم متعلق بقوله تصدقت صاع من اي انواع - 00:48:18ضَ
ما حقيقة ماهيته؟ ما هو الشيء المقدر بالصاع؟ قال خلل قال خلا فنقول خلا هذا تمييز مفسر لذاته سابقة مبهمة وماله غير جريب نقلا وماله يعني ليس لزيد ونحوه غير جريب - 00:48:43ضَ
وماله ما هذه نافية له دار مجرور خبر مقدم غير مؤخر وهو مضاف جريب مضاف اليه نخلا هذا رفع الابهام عن جريء هذا يقولون مقدار لقطعة معلومة من الارض. يعني امر معلوم في السابق يوزن به. او يمسح به - 00:49:03ضَ
غير جليب النخلة. هذه امثلة لقوله والوزن والكيل ومدروع اليد ومثل بها على كوني هذه الكلمات التي وقعت هل هي واجبة قبل ذلك نقول ما العامل في هذه قال خلا فنقول خلا هذا تمييز مفسر لذاته سابقة مبهمة. وماله غير جريب نقلا وماله يعني ليس - 00:49:25ضَ
ونحوه غير جريب وماله ما هذه؟ نافية جار مجرور خبر مقدم غير مؤخر وهو مضاف جريب مضاف اليه نخلا هذا رفع الابهام عن جريء هذا يقولون مقدار لقطعة معلومة من الارض يعني امر معلوم في السابق يوزن به او يمسح به غير جليب النخلة هذه امثلة - 00:49:58ضَ
قوله والوزن والكيل ومدروع اليد ومثل بها على كوني هذه الكلمات التي وقعت تمييزا منصوبة وهل هي واجبة النصب يقول لا وقبل ذلك نقول ما العامل في هذه الانواع نقول ما سبقها من مميز - 00:50:25ضَ
فاذا قلت عندي منوان زبدة. زبدا هذا منصوب وكل منصوب لابد له من عامر. اين العامل؟ نقول ما نوى وخمسة واربعون عبدا. ما العامل في عبد النصر؟ خمسة واربعون. المميز - 00:50:47ضَ
هو العامل في التمييز وقد تصدقت بصاح خلى خلى هذا منصوب وكل منصوب لابد له من عام. من عمل فيه قوله صاعد وماله غير جريب نقلا نقلا هذا المنصوب والعامل فيه جريف - 00:51:06ضَ
لما عمل مع كون هذه الالفاظ جامدة قالوا لما اشبهت اسم الفاعل في طلبها لمعمول يرحمك الله في كونها طالبة معمول النصب وخاصة مع كونها اسما تاما بالتنوير لان التنوين يدل على - 00:51:24ضَ
على الكمال. قال ما نواني النون هذه عوض عن التنوير. خمسة هذا تنوير بصاح جريب هذه كلها تنوين تدل على كمال وتمام الاسم. فلما تم الاسم وكمل مع اقتضائه لمعمول اشبه اسم الفاعل فعمل كعمل اسم الفاعل. هذا الاصل - 00:51:41ضَ
وقد يجوز اضافة هذه الماكينات والموزونات والمساحات دون العدد يعني تمييز اذا كان مميزا وجاء مميزا ما يدل على الوزن او الكيل او الذر نقول يجوز نصبه على الاصل على انه تمييز ويجوز اضافته - 00:52:01ضَ
فتقول عندي منوى زبد وقد تصدقت بصاع خل وماله غير جريب نخل واضح اذا يجوز النصب ويجوز الجر بكونه مضافا اليه فتقول عندي منوى زبد عندي خبر مقدم ما نوى هذا مبتدأ مؤخر مرفوع بالالف وهو مضاف - 00:52:24ضَ
وزبد مضاف اليه بدليل حذفي النون للاظافة. اذا ما نوى زبد مضاف ومضاف اليه؟ ما العامل في زبد ما نوى المضاف لان الصحيح ان المضاف هو العامل في المضاف اليه - 00:52:52ضَ
وماله وقد تصدقت بصاع خل تصدقت فعل فاعل بصاع خلينا البحر فجر صاع مجرور بالباء وهو مضاف وخل مضاف اليه ما العامل جر في خل هو لفظ صاع وهو مظاف - 00:53:08ضَ
وما له غير الجريد نخل ما له هذا قلنا له خبر مقدم غير مبتدأ وهو مضاف وجريبي وجريبي مضاف اليه جريبي مضاف ونخل مضاف اليه. ما العامل جر في نخل - 00:53:27ضَ
الذي هو المضاد. هذا الوجه الثاني انه يجوز في الوزن والكيل والمساحة النصب وهو الاصل ويجوز اضافته الوجه الثالث انه يجوز جره بمن ظاهرة فتقول عندي منوان من زبد وقد تصدقت بصاع من خل - 00:53:43ضَ
وما له غير جليب من نخل واضح هذا؟ اذا كم وجه ثلاثة في اي انواع المظان فيما دل على وزن او كيل او مساحة. اما العدد فلا يجوز الا الا النصب - 00:54:08ضَ
لا يجوز الا الا النفط نعم مجرور بي منه ان شئت غير ذي العدد والفاعلين معناك طب نفسا وبعد ذي وشبه يجرؤه اذا اضفتها فمد حنطة غذاء والنصب الا اذا اضيف نعم - 00:54:26ضَ
اذا يجوز جره يجوز اضافته الى ما قبله عندي ما نوى زبدة الا اذا اضيف المقدار الى غير التمييز فلن يقبل من احدهم ملء الارض ملء الارض ذهبا. ذهبا هذا - 00:54:46ضَ
من نحو قوله عندي يعني تفسير او مبين او تمييز لذات او لمفرد هل يجوز جره هنا في هذا التركيب؟ نقول لا. لماذا؟ لان من هذا هو المميز وذهبا هو التمييز - 00:55:09ضَ
لما اضيف المميز الى غير تمييزه وجب نصب التمييز ملء الارض ذهبا ذهب من هذا لا يجوز ان يجر لماذا؟ لانه اذا اضيف اللفظ الى مضاف اليه لا يجوز اضافته مرة اخرى - 00:55:27ضَ
الاسم الواحد لا يضاف مرتين. فلما اضيف ملء الى الارض امتنع اضافة ملء الى الى ذهب مما سبق نعم هذا فيه خلاف منهم من يرى انه يجوز لكن الاكثر على المن انه يجب - 00:55:43ضَ
واجازه صاحب النحو الواقف انه يجوزه نصبه او يتعين نصبه او جره بمنه لكن اكثر المحاشين على انه يجب يجب نصبه اول عامل فيما في التمييز المفرد نقول العامل فيه هو ما سبقه من كلمة اريد بها ان تميز بما بعده - 00:56:05ضَ
يعني المميز هو العامل في التمييز هل يصح ان يتقدم تمييز الذاتي على عامله وعامل التمييز قدم مطلق. يعني هل يصح ان تقول عندي زبدا منوال نقدم زبدنا المعمول التمييز على منوال العامر لا لا يجوز بالاجماع - 00:56:29ضَ
وعامل التمييز قدم مطلقا اذا كان العامل جامدا سواء كانت تمييز وتمييز ذاته او نسبة لا يجوز باتفاق ان يتقدم على على العامل. فلا يصح حينئذ ان يقال عندي زبدة ما نوى - 00:56:51ضَ
او عندي عبدا خمسة واربعون او تصدقت خلا بصاعق وماله نخلا غير جريف لا يصح ان يقدم العامل المعمول عامله اذا كان جامدا مطلقا سواء كان في تمييز الذات او تمييز - 00:57:07ضَ
ماذا؟ النسبة اما الفعل المتصرف فسيأتي بيانه هل يتعدى التمييز الذات؟ قلنا الجمهور على المنع في المسألتين سواء كان تمييز ذات او تمييز نسبة لا يصح ان يتعدى لكن اجازه - 00:57:23ضَ
اجازه البعض ابن مالك ظاهر انه يجيز هذا لانه مثلا قال كشبر ارضا وقفيز برا ومنويين عسلا وتمرة اذا قلت عندي منواني عسلا وتمرا اذا يجوز تعدده ولكن الاحسن ان يكون بالعطف - 00:57:36ضَ
يعني لا يقال عندي منوان عسلا تمرا الا في حالة واحدة يستوي فيها العطف وترك العطف وهو اذا كان عندي رطل عسلا سمنة هنا قال عندي ما نوى واحد عسل واحد - 00:57:55ضَ
ها تمرة هنا الاحسن العصر اما اذا كان مزيجا يعني يكون رطل واحد مشتمل على مادتين. هنا يستويان العطف وترك العطف تقول عندي رطل عسلا ويصح ان تقول عندي رطل رطل رطل بالفتح وبالكسر عندي رطل عسلا وتمرا - 00:58:13ضَ
اذا يجوز او يستوي العطف وتركه اذا كان التمييز خليطا بين شيئين. اما اذا كانا منفصلين كما في مثال ابن مالك عندي نواني عسلا وتمرا فيجوز الوجهان والاحسن والاحسن؟ العقل - 00:58:36ضَ
ثم قال ومنه ايضا نعمة زيد الرجل وبئت عبد الدار منه بدن. سبق ان التمييز نوعان. التمييز مفرد او تمييز ذات وتمييز نسبة التمييز المفرد قلنا يرفع ابهامه كلمة سابقة - 00:58:54ضَ
كلمة محتملة لها عدة احتمالات عندي عشرون ماذا؟ هذا يطبق على الاقلام يطبق على الكتب يطبق على الاشرطة يطبق على امور متعددة. اذا له محتملة اذا قلت عندي عشرون كتابا كتابا هذا رفع الابهام ونص - 00:59:09ضَ
المميز على احد محتملاته لانه يحتمل عندي عشرون يحتمل عدة امور. فلما قال كتابا هل صار عشرون نصا الكتب ام محتمل لغيره هل صار نصا ام محتملا اذا كتابا رفع الاحتمال والاجمال وجعل الكلمة السابقة التي هي المميز نصا فيما دل عليه التمييز - 00:59:27ضَ
اما تمييز النسبة فهو المسروق لبيان ما تعلق به العام كما نص على ذلك ابن عقيل الموسوق لبيان ما تعلق به العامل من فاعل او مفعول زيد نفسا نفسا هذا ثمين - 00:59:55ضَ
هل هو مبين ومفسر للفاعل وحده دون نظر عن عامله او باعتبار تعلق العامل به باعتبار تعلق العامل به. هذا هو المراد بالنسبة وهي التي سبقت معنا في تفسير او بيان - 01:00:13ضَ
الاثنان قلنا حقيقة الاسناد او حد الاسناد الكلام هو اللفظ المركب المفيد. قلنا المركب المراد به وقلنا الاثنان يقتضي مسندا ومسندا اليه وبينا حقيقة الاسناد قلنا هو نسبة حكم الى اسم ايجابا او سلبا. نسبة حكم الى اسم يعني اضافة حكم الى اسم - 01:00:29ضَ
اول معنى قريب المراد هنا المعنى الذي ربط الفاعل بعامله المعنى الذي ربط المفعول بعامله يسمى نسبة. يعني قولك قام زيد قام زيد هذا يدل على اي شيء ما الذي يفهم منه؟ قام زيد - 01:01:00ضَ
اثبات القيام من زيد. اذا هناك معنى ما هو المعنى هذا؟ ثبوت القيام من زيد كون زيد طيبا قام زيد كون زيد طيبا. اشتعل الرأس شيبا اشتعال الرأس اذا المعنى الذي - 01:01:22ضَ
الذي ارتبط العامل به بالفاعل من جهة الاثبات او النفي كما لو قلت ما قام زيد. المعنى هذا يسمى نسبة تسمى نسبة النسبة هذه قد تكون محتملة لعدة امور فنحتاج الى - 01:01:40ضَ
ما يميزها ويرفع الابهام عنها وهذا ما يسمى بتمييز تمييز النسبة وهو ما يرفع الابهام عن مضمون جملة سابقة يكون متعلق او المميز مضمون وجملة سابقة مضمون جملة يعني ما يفهم من - 01:02:00ضَ
الجملة قام زيد ثبوت القيام لزيد. ثبوت القيام لزيد هذا غير محتمل هنا. لكن طاب زيد اشتعل الرأس اشتعل الرأس ثبت الاشتعال للرأس. اشتعل ماذا نارا ماذا فعلت؟ قال شيبا اذا احتمل لو احتمل امر او امرين نقول هنا الاحتمال موجود والاجمال والابهام موجود. فلما قال شيبا رفع الابهام. اذا لم - 01:02:18ضَ
ولم يشتعل قملا ولم يشتعل قصرا فنقول اشتعل شيبا فقوله شيبا رفع الابهام عن مضمون الجملة اشتعال الرأس ثبت الاشتعال للرأس من مضمون الجملة الاسناد والمسند اليه هذا الاشتعال محتمل له احتمالات قوله شيبا رفع بعض الاحتمالات وجعل الاحتمال او احد الاحتمالات نصا في مضمون الجملة - 01:02:48ضَ
هذا التمييز على نوعين على نوعين محول وغير محول محول وغير محول المحول على ثلاثة اقسام والاكثر على انه قسمان اما ان يكون محولا ام فاعل او محولا عن مفعول به - 01:03:14ضَ
المحول عن فاعل طاب زيد النفس اصل التركيب يعني يقصدون محول عن فاعل. يعني نفس التمييز المنصوب كان فاعلا. اذا يكون هذا التركيب الذي وقع فيه تمييز له اصل زيد نفسا هذا فرق - 01:03:39ضَ
ما هو الاصل؟ طابت نفس زيد نفس زيد طابت فعل وثالث تأنيث نفسه هذا فاعل وهو مضاف وزيد مظفر هذا اصل التركيز حذف المضاف الذي هو له فارتفع المضاف بعد اقامته مقامه ارتفع ارتفاعه. اقول حذف المضاف واقيم المضاف اليه مقامه فارتفع ارتفاعه - 01:03:56ضَ
طابت نفس زيده. طابت زيد صار زيد ثم حصل الابهام والاجماع المحذوف الفاعل الذي هو المضاف فانتصب على انه ثمين. اذا طاب زيد نفسا هذا فرع وليس وليس باصل. نفسا هذا اصل - 01:04:22ضَ
كان فاعل. وهذا التركيب له اصل وجد منه كذلك يكون من منه الاية واشتعل الرأس شيبا. اصلها اشتعل شيب الرأس اشتعل فعل ماضي شيب هذا فاعل وهو مضاف والرأس مضاف اليه حذف المضاف - 01:04:43ضَ
هو الفاعل شي واقيم المضاف اليه الرأس مقامه فارتفع ارتفاعه اشتعل الرأس وحصل الاجمال بالمحذوف الذي هو المضاف الفاعل ونصب على التمييز فصار اشتعل الرأس اذا شيبا هذا محول عن عن فاعل. قد يكون محولا عن - 01:05:04ضَ
مفعول وردت الارض شجرا ورثت الارض شجرة. اخرها شجر الارض ورثت فعل فاعل شجر مفعول به وهو مضاف والارض مضاف اليه. حذف المضاف الذي هو شجرة منصوب اقيم المضاف اليه مقاما فانتصب انتصابه فصار - 01:05:29ضَ
غرست الارض ماذا غرقت؟ حصل الابهام والاجمال فجيء المضاف الذي هو مفعول به في الاصل فانتصب على انه تمييز ورثت الارض شجرا هذا تميد اصله محول عن عن مفعول به ومنه قوله تعالى وفجرنا الارض عيونا اصلها وفجرنا عيون الارض - 01:05:54ضَ
وفجرنا عيونا الارض فجرنا فعل فاعل عيون مفعول به فهو مضاف والارض مضاف اليه عيون الذي هو المفعول به مضاف واقيم المضاف اليه مقامه فانتصب انتصابه وحصل الاجماع فجر الارض ماذا - 01:06:19ضَ
لا قال عيونا فلما حصل الابهام وحصل الاجمال جيء بالمضاف الذي هو مفعول به في الاصل فانتصب على انه تمييز هذان الموضعان يكاد ان يكون اتفاق بين النحاء عليهما. اما النوع الثالث - 01:06:38ضَ
وهو ان يكون محولا عن مبتدأ مضاف. هذا فيه نزاع. بعضهم يرده الى الفاعل انا اكثر منك مالا انا اكثر منك مالا. انا اكثر منك مالا. مالا هذا تمييز قالوا محول عن مبتلى - 01:06:56ضَ
ان اصله مالي اكثر منك مالي هذا مبتدأ وهو مضاف والياء مضاف اليه اكثر هذا خطأ حذف المضاف حذف المبتلى الذي هو المضاف مال واقيم المضاف اليه الذي هو الظمير المتصل مقامه فانفصل وارتفع - 01:07:15ضَ
وارتفع فصار انا انا اكثر منك اولاده بيوتا يحتمل فلما قال انا اكثر مما حصل الاجمال والابهام جيء بالمضاف المحذوف الذي هو المبتدأ فانتصب على انه تمييد رافع الابهام عن مضمون الجملة. انا اكثر منك مالا. هذه انواع ثلاثة للمحول - 01:07:37ضَ
التي اشار اليها بقوله ومنه ايضا نعم زيد رجلا وبئس عبد الدار منه بدن وحبذ ارض البقيع ارضا هذه ثلاثة امثلة بيت ونصف غير المحول ثم قال وصالح اطهر منك عرضا - 01:08:05ضَ
وقررت وقد قررت بالاياب عينا وطبت نفسا اذ قضيت الدين هذا ايضا بيت ونص امثلة لما هو محول. فقدم غير غير المحول على على المحواء. ونحن عكسنا لان الاصل المحول - 01:08:23ضَ
لانه هو القياسي وغير محول هذا السماع يكتفى بما بما يسمع وصالح اطهر منك عرضا اصلها عرض صالح اطهر منك صالح اطهر منك عرضه هذا مبتدأ وهو مضاف وصالح مضاف اليه اطهر هذا خبر - 01:08:41ضَ
منك جار مجرور متعلق الخبر حذف المضاف الذي هو المبتدأ القيمة المضاف اليه صالح مقامه فارتفع ارتفاعه صار صالح اطهر منك هذا ماذا؟ اطهر منك جسما ملابسا ثوبا بيتا هذا احتمل صار اجمال - 01:09:01ضَ
المحذوف الذي هو المبتدأ في الاصل فانتصب على انه تمييز رافع للابهام عن مضمون الجملة السابقة. اذا صالح منك نقول مضمون الجملة فيها احتمالان فلما قيل عرضا تعين وصار نقصا في احد الاحتمالات. اذا هذا محول عن - 01:09:25ضَ
مبتدأ عرضا اصله مبتدأ هذا المقصود عرضا هذا تمييز منصور واصله محول عن عن مبتدأ واصل الترتيب عرض صالح اطهر منك وقد قررت بالاياب عينا. هذا محول عن الفاعل ظلت عينك بالايهاب - 01:09:47ضَ
مرت عينك بالاياب حذف الذي هو عين واقيم المضاف اليه مقامه تاب والكاف هذي لا تأتي لا تأتي الا منصوبة او او مجرورة لا تأتي فعل. اذا فانفصل فارتفع يعني جئنا بدلا من هذا الظمير لظمير رفع - 01:10:08ضَ
بالاياب بالاياب بالاياب هذا زر مجرور متعلق مقرر ماذا قالت بالاياب قلبا عينا يحتمل وقال عينا عينا هذا تمييز محول ما اصله؟ فاعل وطبت نفسا اذ قضيت الدين اصلها طابت - 01:10:33ضَ
نفسك غابة نفسك من يأتي باصله هذا محول عن لا هو ما مثل المفعول به اخيه قبلت بالايام بالاياب عنه اخرها طابت اين الفاعل القيمة المضاف اليه مقاما ارتفع ارتفاعه كهف لا تأتي في محل رفع - 01:10:58ضَ
طابت جئنا بالتعب حصل الاجمال والابهام حصل الاجمال والابهام. فجيء المحذوف الفاعل الذي هو المضاف فانتصب على انه تمييز. نقول طبت نفسا نفسا هذا تمييز وهو محول عن عن الفاعل - 01:11:43ضَ
اذ قضيت الدين هذا تثمين يعني طابت نفسك على اي شيء لكونك قضيت دينك او ما عليك هذه ثلاثة امثلة للمحول عن الفاعل او المحول عن المبتدأ وترك المحول عن عن المفعول. اما الابيات الاولى ومنه ايضا نعم زيد الرجل الى اخره. هذه امثلة لغير المحول - 01:12:04ضَ
لانه مبني على السماع يعني اصله في تركيب العرب او في تراكيب العرب على هذا الوضع يعني سمع نعم زيد الرجل. رجلا هذا حال. هذا تمييز ويرى بعضهم انه حاد - 01:12:26ضَ
لكن الصواب انه تميم. هل هو محول عن فاعل او مفعول او مبتدأ؟ نقول لا لماذا؟ لكونه في لغة العرب وظع على هذا الاصل وضع على هذا العصر وهذا المبحث يحتاج الى بعض المسائل شرح نعمة وبئس وحبذا نتركها الى الغد ان شاء الله - 01:12:43ضَ
صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه - 01:13:01ضَ