شرح ملحة الإعراب

شرح ملحة الإعراب للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 66

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد بن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة قد اتينا على جمل باب الاستثناء. واهم ما يذكر نقول ادوات الاستثناء على اربعة انواع. منها ما هو حرف - 00:00:01ضَ

وهو الا وله ثلاث حالات ومنها ما هو فعل وهو ليس ولا يقول ومنها ما هو مشترك بين الفعلية والحرفية وهو خلى وعدى وحاشى ومنها ما هو اثم وهو غير - 00:00:28ضَ

وسوى لا زيدن المحكوم عليه الذي قبل الا القول. المحكوم به او الحكم سلب القيام. الا زيدا زيدا هذا محكوم عليه. والحكم او المحكوم به ثبوته يعني اذا المذكور بعد الا او احدى اخواتها مخالفا لما قبلها اثباتا ونفيا - 00:00:45ضَ

الاستثناء من النفي اثبات ومن الاثبات نفي هذا هو حقيقة الاستثناء. ثم نقول الاستثناء له ادوات اعدها النحاة بانها ثمانية ذكر الناظم منها في الابيات السابقة هذه ذكر خمسة فقط - 00:01:08ضَ

والى المشورى انها ثمانية على خلاف في حاشا. هذه الثمانية تتنوع اربعة انواع لان منها ما هو حرف وهو الا وهي ام الباب. لذلك يبدأون بها. ومنها الاسم الثاني ما هو؟ فعل وهو ليس - 00:01:27ضَ

ولا يكون ومنها ما هو مشترك بين الحرفية والفعلية وهو خلا وعدا وحاشا والرابع ما هو وهو غير ما سواه. اذا نقول ادوات الاستثناء او الادوات التي يحصل بها الاستثناء ولا نقول حروف الاستثناء - 00:01:44ضَ

لم؟ لان بعضها ما هو فعل وبعضها ما هو اسم اذا قلت حروف ماذا؟ حكمت على الفعل او الاسم بانه حق. ولما نقول ادوات الاستثناء الفاظه ثمانية. منها ما هو حرف وهو ان - 00:02:04ضَ

وهو اصل الاستثناء وهو ام الباب ومنها ما هو فعل وهو ليس ولا يكون ومنها ما هو مشترك بين الحرفية فعلية وهو خلا وعدى وحاش. ومنها ما هو اثم وهو النوع الرابع وهو غير ما سواه - 00:02:20ضَ

بدأ الناظم الا لانها ام البار. وان كان الاصل ان يبدأ بالاسر لانه ذكر ليس. قال مستثنيا بما عدا او ما خلا اوليت لماذا الاولى انه يبدأ بالايسر؟ لان الكلام في المنصوبات - 00:02:39ضَ

ومستثنى ليس منصوب ابدا اما مستثنى الا فقد ينصب يعني واجب النصب وقد يكون جائزا وقد وقد يكون على حسب العقل اذا المستثنى بليس متعين النص. ولذلك قدمه ابن هشام في شذور الذهب. وكل ما استثنيته من موجب تم الكلام - 00:02:59ضَ

عنده فلينصب. هذا شروع منه رحمه الله في بيان حالات الا. ونقول قبل الدخول في الابيات الا لها ثلاث حالات الا الاستثناء بالا له ثلاث حالات. الحالة الاولى ان يكون الاستثناء من كلام تام موجب - 00:03:25ضَ

الاستثناء من كلام تام مودع. وعند النحال المقصود في هذا الموضع الكلام التام ان يذكر المستثنى منه يعني ان يذكر في الكلام السابق. ان يكون او تكون الجملة مشتملة على المستثنى منه - 00:03:48ضَ

قام القوم الا زيدا. القوم هذا مستثنى منه وزيدا مستثنى والا اداة استثناء اذا اذا ذكر في الكلام المستثنى منه وتلفظ به يسمى الكلام تاما. لماذا؟ لكونه على المستثنى منه - 00:04:05ضَ

ثم هذا الجملة التي يذكر فيها المستثنى منه وتشتمل على المستثنى منه قد تكون مثبتة يعني لا يسبقها نفي ولا استفهام انكار ولا نهيه وقد تكون غير موجبة اذا سبقها نفي او استفهام او - 00:04:27ضَ

اذا نقول الكلام قد يكون تاما متى اذا اشتمل على المستثنى منه؟ يعني ذكر ثلاث. ثم اذا ذكر قد يكون موجبا وقد يكون غير موجب. المقصود بالموجب الاثبات لان الايجاب هو الاثبات. وهذا اذا لم يسبق الكلام بنفي او نهي او استفهام للتاريخ لانه في - 00:04:51ضَ

معنى النفي والمنفي والمسبوق بالنهي او الاستفهام هذا يكون غير غير موجب الحالة الاولى من حالات الا ان تكون مسبوقة كلام تام موجب ان تكون مسبوقة ان تكون مسبوقة بكلام تام موجب يعني ذكر المستثنى منه ولم يسبقه نفي - 00:05:16ضَ

او نهي او الاتفاق. حينئذ نقول يجب لفظ المستثنى مطلقا مطلقا يعني سواء كان الاستثناء متصلا او منقطعا. سواء تقدم المستثنى على المستثنى منه او مثال الاستثناء المتصل تقول قام القوم الا زيدا - 00:05:44ضَ

قام القوم الا زيدا. الا هذه حرف استثناء وزيدا هذا مستثنى لماذا ما حكمنا عليه انه مستثنى طبق الحل. المنثور بعد اذ المذكور بعده الا اذا هو مستثنى. ما حكمه؟ نقول ننظر فيما قبل الا - 00:06:10ضَ

فوجدنا ان المستثنى منه مذكورة في الكلام. قام القوم ثم نظرنا في الجملة فاذا بها لم تسبق بنفي ولا نهي ولا استفهام. اذا هي مثبتة واذا كان المستثنى بعد الا وكان الكلام تاما موجبا حكمنا بوجوب النصب هنا. فنقول يجب نصب - 00:06:32ضَ

في هذا الموضع وهنا الاستثناء متصل قام القوم الا زيدا. قام القوم الا حمارا قام القوم الا حمارا. حمارا هذا مستثنى ما الدليل على انه مستثنى؟ مذكور بعد ان نعم مذكور بعد ان وكل شيء ذكر او كل لون ذكر بعد الا فقل هذا موسى - 00:06:56ضَ

نظرنا ما قبل الا فاذا بالمستثنى منه مذكور في الكلام. ونظرنا فيما يسبق الجملة فاذا بها لم تسبق بنفي ولا نهي ولا الانكار فحكمنا على كون هذه الجملة تامة الكلام وثانيا انها موجبة يعني مثبتة فنحكم على - 00:07:24ضَ

المستثنى بانه واجب النصب فيجب ان يقال قام القوم الا حمارا. قام القوم الا حمارا. الاستثناء المتصل والاستثناء المنقطع عند النحاء وغيرهم ان المستثنى اذا كان من جنس المستثنى منه فهو مختصر - 00:07:46ضَ

وان كان المستثنى من غير ذنسه فهو مقرر هذا هو المشروع ولكن الصحيح ان يقال ان الاستثناء المتصل هو الحكم بنقيض الحكم على جنس ما حكمت عليه اولا الحكم بنقيض الحكم على جنس ما حكمت عليه اولا - 00:08:09ضَ

والحكم بالنقيض للحكم حصل لما عليه الحكم قبل مطلق هذا هو الاستثناء المتصل جاء القوم الا زيدا جاء القوم الا الليل نقول هذا استثناء متصل الحكم بنقيض الحكم على جنس ما حكمت عليه اولا يعني يكون المستثنى منه - 00:08:36ضَ

الجنسي المستثنى منهم وان يكون الحكم على المستثنى نقيدا للحكم على المستثنى منه فاذا قلت قام القوم الا زيدا هذا من جنس القوم من جنس القوم. والحكم على المستثنى نقيض للحكم على المستثنى منه - 00:09:04ضَ

لان الحكم على المستثنى عدم المجيء. او عدم القيام. والحكم على المستثنى منه ما هو؟ اثبات القيام يعني نقيض عدم القيام اثبات القيام. ونقيض اثبات القيام عدم الضياع وغيره من قطع اذا لم يتوفر فيه هذا الظابط نقول منقطع وهذا تحته صورتان - 00:09:27ضَ

الصورة الاولى الحكم بنقيض الحكم على غير جنس ما حكمت عليه اولا قام القوم الا حمارا لو نظرت الى الحكم هنا حكم المستثنى نقيض نقيض لحكم المستثنى منه قام القوم الا حمار. حمارا اثبتن له القيام - 00:09:57ضَ

او نسينا نفينا عنه القيام والقول اثبتنا له القيام. اذا هما نقيضان هما نقيضان لكن هل الثاني المستثنى من جنس الاول؟ الجواب له اذا الحكم بنقيض الحكم لما حكمت عليه اولا الا ان الثاني ليس من جنس الاول - 00:10:26ضَ

هذه صورة اولى. الصورة الثانية للمنقطع ان يحكم على جنس ما حكمت عليه اولا لكن لا بنقيض الحكم هذا فيه نزاع هو محل الاستدراك على التعريف السابق ان يكون منقطع ليس من جنس - 00:10:49ضَ

المستثنى منها. لانه في الصورة هذه هو من جنسه ونقول هو منقطع. هو من جنسه وهو منقطع. وان كان الاصل على التعريف السابق ان ذكر شيخ الامير رحمه الله في شرحه على مراكز سعود قوله جل وعلا لا يذوقون فيها الموت الا الموتة الاولى - 00:11:09ضَ

قال التحقيق ان هذه الاية من الاستثناء المنقطع لماذا؟ لان المستثنى هو عين المستثنى منه وهو الموت الا ان الحكم على الثاني ليس نقيدا للحكم على الاول. لا يذوقون فيها يعني في الاخرة. ما هو الحكم - 00:11:31ضَ

عدم ذوق الموت في الاخرة ان الموتة الاولى الحكم ذوقه في الدنيا وهل هما نقيضان لأ انما هما خلافان لان الذي الذي هو حكم المستثنى منه عدم ذوقه في الاخرة - 00:11:52ضَ

ذوقه في الاخرة ان الموتة الاولى هذه حكم على ذوقه في الدنيا نقيضه عدم ذوقه في الدنيا والحكم في الاية ذوقه في الدنيا وما قبل الا عدم ذوقه في الاخرة وليس بنقيضين. وليس - 00:12:13ضَ

بنقيطين. اذا نقول الاستثناء المتصل هو الحكم بنقيض الحكم على جنس ما حكمت عليه اولا والحكم بالنقيض للحكم حصل لما عليه الحكم قبل مطلق. وغيره من قطع وردح جوازه وهو مجاز الوقاحة - 00:12:35ضَ

هذه المثال الاستثناء المتصل ان تقول قام القوم الا زيد من جنس المستثنى منه وحكم المستثنى نقيض لحكم المستثنى منه يخرج عن هذا الصورتان ان يتحد الجن ويختلف الحكم يعني لا يكون نقيدا له - 00:12:55ضَ

والمثال السابق الاية لا يذوقون فيها الموتى الا الموتة الاولى. هنا الجنس وهو الموت والحكم اختلف لانهما خلافان لا نقيضان. والشرط في الاستثناء المتصل ان يكون مناقضا. وفرق بين النقيضين والخلافين - 00:13:19ضَ

الصورة الثانية ان يكون من غير جنسه. وهذا واضح. قام القوم الا حمارا. قام القوم الا حمارا. سواء كان الاستثناء متصلا او منقطعا وكان الكلام بعد او كان المستثنى بعد الا وكان الكلام تاما موجبا نقول وجب نصب - 00:13:39ضَ

سواء تأخر في موضعه او تقدم. قام الا زيدا القوم. هذا واجب النصر قام الا حمارا القوم هنا توفى اقول يدي هذه الحالة الاولى فشربوا منه الا قليلا منه هذا استثناء ما نوعه - 00:13:59ضَ

فشربوا منه الا قليلا متصل قليل الا قليلا. فشربوا منه الا قليلا. قليلا هذا استثناء. اين المستثنى منه شربوا الواق وهو تام لذكر المستثنى منه وموجع فسجد الملائكة كلهم اجمعون الا ابليس - 00:14:25ضَ

على احد القولين انه من جنس الملأ ونقول ابليس هذا مستثنى من جنس الملعب. وهو استثناء متصل تام موجب على احد القولين الحالة الثانية الا ان يكون الكلام تاما موجبا تاما بذكر - 00:14:53ضَ

منه الا انه ليس موجبا. يعني يكون مسبوقا او شبهه. والمراد بشبه النفي هنا النهي والشفاء الاستفهام هذا هو الحالة الثانية من حالات الا ان يكون الكلام تاما لذكر المستثنى منه - 00:15:14ضَ

وان يكون الكلام مشتملا على المستثنى منه الا انه مسبوق بنفي او نهي او استفهام هنا نفصل وننظر في نوعية الاستثناء هل هو متصل او منقطع فنقول اذا كان الاستثناء بالا وكان الكلام تاما منفيا او منهيا او مستفهما وكان الاستثناء - 00:15:34ضَ

متصلا جاز فيه وجهان فيه وجهان النصب على الاصل لانه مستثنى والوزن الثاني اتباعه لما قبله ان يكون تابعا لما قبله بدل بعض من كل عند المصريين وعطوا نسق عند الكوفيين - 00:16:01ضَ

اذا نقول اذا كان المستثنى تاما او ما استثنى بعد الا وقع بعد كلام تام منفي نقول فيه وكان الاستثناء متصلا فيه وجهان. الاستثناء على الاصل اتباعه لما قبله اتباعه لما قبله يعني يكون تابعا لما قبله في الحكم كان مرفوعا فهو مرفوع ان كان منصوبا فهو منصوب ان كان مجرورا فهو مجرور. هذا - 00:16:26ضَ

معنى قوله تابعا لما قبله. لكن ما نوع التبعية هنا؟ نقول اختلف فيها البصريون والكوفيون عند البصريين انه بدن بدا البعض من كل وعند لان الا عند الكوفيين حرف عصف مثل الواو - 00:16:54ضَ

حرف عطف مثل الواو لكن هذا ضعيف يعني تقول مثال هذا قام ما قام القوم الا زي زيد هذا وقع بعد الا فهو مستثنى. ما حكمه؟ تنظر لما قبله ما قبل الا فاذا به تام لماذا تام - 00:17:11ضَ

لكون المستثنى منه مذكورا في الكلام. قام القوم ما قام القوم الا زيد ثم نظرت في الجملة فاذا بها منفية. اذا هو تام منفي ثم تنظر نظرا ثالثا في نوعية الاستثناء. هل هو متصل او منقطع؟ فاذا به متصل. لان - 00:17:33ضَ

بالنقيض وثانيا هو من جنس المستثنى منه. نقول جاز لك فيه وجهان. اما ان تقول ما قام القوم الا زيدا على الاصل واما ان يكون تابعا لما قبله ما قام القوم الا زيد - 00:17:55ضَ

ما قام القوم الا زيد ما حرف نفي قام فعل ماضي القوم فاعل الا هذه اداة استثناء زيد بدل بعض من قل عند البصريين والا حرف عطف نسق عند الكوفيين وزيد معطوف على القوم والمعطوف على المرفوع مرفوع - 00:18:13ضَ

والارجح الاتباع الارجح الاتباع لحصول المشاكلة بين المستثنى والمستثنى منه اذا نقول اذا كان الاستثناء من كلام تام منفي وكان الاستثناء متصلا جاز فيه وجهان النصب على الاصل وداز فيه الاتباع وهو ارجح - 00:18:37ضَ

ويعرب عند البصريين بدل بعض من كل وعند الكوفيين حرف عقل. يعني عف عف نسق لان الا عندهم حرف عطف الواط لكن هذا ضعيف لماذا؟ لانه يقال ما قام الا زيد - 00:19:02ضَ

ما قام الا زيد. قام هذا عامل والا حرف عقل. وهل يليه عطف النسق العامل؟ الجواب لا. لا يقال ما قام او قام وزيد فلما سلف الا العامل عرفنا انه انها ليست بحرف عقد - 00:19:19ضَ

لان لو كانت حرف عط لما جاز ان تلي العام هذا ما حكمه؟ نقول النصب جائزا والاتباع جائز وهو ارجح الثاني ان يقول منقطع ان يكون منقطعا. والامثلة على الاولى النفي والاستفهام والنهي من القرآن - 00:19:39ضَ

ما فعلوه الا قليل منهم هذا مثال لي النفي ما فعلوه الا قليل منهم الا قليل. قليل هذا مستثنى. لانه ذكر بعد الا فعلوه ذكر المستثنى منه وهو الواو ما نافية. اذا هو استثناء من كلام تام منفي. نقول يجوز فيه الوجهان. لذلك قرأ السبعة - 00:19:59ضَ

خير بن عامر بالرف على الابداع ما فعلوه الا قليل منهم قليل هذا بدا البعض من كل من الواو افعلوه وقرأ ابن عامر وحده بالنصب على الاستثناء ما فعلوه الا قليلا. الا قليلا منهم. اذا ما فعلوه الا قليل منهم هذا - 00:20:31ضَ

لي النفي. النهي كقوله تعالى ولا يلتفت منكم احد الا امرأة. الا امرأة مرأى ابن او ابو عمرو ابن كثير بالرفض على الابدال من احد ولا يلتفت منكم احد. احد هذا مستثنى منه - 00:20:51ضَ

وهو كلام تام. وقع في سياق النهي ولا يلتفت منكم احد الا امرأته. اذا امرأتك هذا بدا البعض من منكن. على قراءة الرف وقرأ البقية بالنص ولا يلتفت منكم احد الا امرأتك بالنص. وهذا فيه وجهان - 00:21:13ضَ

اما ان يكون اما ان يكون المستثنى منه احد ويكون القراءة قد جاءت على الوجه المرجوح. ولكن نقول القراءة سنة متبعة. قراءة اكثر على الوجه المرجوح لاننا اذا حكمنا بكون الاستثناء المتصل يكون النصب يكون الاتباع ارجح من النص وهنا جاء النصب صار على خلاف ما هو ارجح - 00:21:37ضَ

ولكن القراءة سنة متبعة. الوجه الثاني في النص ان يكون امرأة مستثنى من اهلك فاسري باهلك بقطع من الليل ولا يلتفت منكم احد الا امرأة. فاثري باهلك الا امرأتي يقول امرأته هذا مستثنى من اهلك وعليه يكون حكمه - 00:22:05ضَ

واجب النقد لانه كلام تام مثبت وليس بمنفع اذا ولا يلتفت منكم احد هذا مثال النهي. مثال للنهي ولا يلتفت منكم احد الا امرأتك الا قرأت بعمرو ابن كثير يكون بدا البعض من من كل - 00:22:30ضَ

الا امرأتك هذا له وجهان. اما امرأتك يكون بدل من احد وهو المستثنى منه وعليه تكون القراءة الاكثر جاءت على الوجه المرجوح والقراءة سنة متبعة. واما ان يكون مستثنى من قوله اهلك فاثري باهلك. فيكون النصب واجب - 00:22:49ضَ

انه من كلام تام مثبت ومن يقنط من رحمة ربه الا الضالون. ومن يقنط هذا استفهام انكاره يعني في معنى النفي وما يقنط من رحمة ربه الا الضالون الا حرف استثناء الضالون هذا ذكر بعد الا فهو مستثنى - 00:23:09ضَ

والمستثنى منه فاعل يقرأ الظمير المستتر وهنا رفع ويجوز في غير قرآن قال ومن يقنط من رحمة ربه الا الضالين. لكن اتفق القراء على على الرفع وهذا هو وجه ترجيح - 00:23:32ضَ

ولم يكن لهم شهداء الا انفسهم. هذا اتفقوا على الرفع. وهنا في هذه الاية اتفقوا على الرف. بدل على ان الاتباع ارجح من من النصر اذا الحالة الاولى نقول اذا كان الاستثناء متصلا من كلام تام منفي او سبقه نهي او استفهام جاز فيه وجهه - 00:23:50ضَ

النصب على الاصل على الاستثناء والاتباع والاتباع ارجح والامثلة كما سبق النوع الثاني ان يكون المستثنى منقطعا ان يكون الاستثناء منقطعا. ليس المستثنى ان يكون الاستثناء منقطعا. يعني على التعريف السابق - 00:24:13ضَ

ان يجمل حالي ان يكون الحكم على جنس ما حكمت عليه اولا الا انه ليس نقيدا له او ان يقول الحكم على ما حكمت عليه اولا. في هذا الموضع عند الحجازيين وجمهور العرب انه يجب نصب المستثنى - 00:24:35ضَ

يجب نصب المستثنى ما قام القوم الا حمارا حمارا هذا مستثنى لوقوعه وذكره بعد الا. وذكر المستثنى منه وهو مسبوق بنفيه والاستثناء منقطع يتعين ويجب ان نصبر عند الحجازيين وجمهور العرب - 00:24:55ضَ

وعند تميم جواد الاتباع كالمتصل المتصل. اذا عند بني تميم لا تفرق في هذا النوع بين المتصل والمقاطع. كلاهما يجوز فيه النصب والاتباع لان النصب الا ان الاتباع في المتصل ارجح من النص - 00:25:17ضَ

والنصب في المنقطع ارجح من الاتباع عند تميم عند تميم يستوي النوعان المتصل المنقطع في جواز النصب والاتباع. الا ان الاتباع في المتصل ارجح من النص والنصب في المنقطع ارجح من - 00:25:41ضَ

الاتباع. لكن القرآن جاء بلغة اهل الحجاب. ما لهم به من علم الا اتباع الظن. لان الظن ليس من جنس العلم وعند تميم ما لهم به من علم الا اتباع الظن - 00:26:06ضَ

ما لهم به من علم الا اتباع الظن نقول اتباع وعلم مجرور نعم اه نعم عطف على او بدل من محل علمه. لماذا لان العامل في التابع هو العامل في المتبوع. العامل في المتبوع هو العامل في التاس من علم - 00:26:25ضَ

العامل فيه من وهي حرف جر زائد. ومن الداء ذا؟ لا تعمل الا في نفي وان يكون مدخولها نكرة. ما ما لهم ما نافية من علم علم اصله في العراق - 00:26:52ضَ

مبتدأ ما لهم به من علم. ما لهم به من علم. ليس لهم علم ليس لهم علم. علم هذا مبتدأ دخلت عليه من الزائلة. تقول مبتدأ مرفوع بالابتداء ورفعه ضمة مقدرة على اخره منعا من ظهوره - 00:27:13ضَ

اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائف. الا اتباع الظن لو قلنا الا اتباع الظن لكان العامل في المستثنى هو العامل في المستثنى منه واتباع الظن معرفة او نكرة معرفة ومن الزائدة لا تدخل على المعرفة لا تزور المعارف ايضا الا اتباع الظن هل هو موجب او منفي - 00:27:30ضَ

موجة ومنها تدخل في الايجاب؟ لا تدخل في الايجاب. اذا يجب هنا او وجد مانع من الاتباع على اللفظ فاتبعن على على المحل واتبعنا على المحل اذا نقول الخلاصة في النوع الثاني الاستثناء المنقطع انه عند الحجازيين يجب - 00:27:57ضَ

النفط يجب ان نخرج. وعند بني تميم يجوز الوجهاء النصب على الاصل والاتباع. وايهما ارجح النصب ارجح من الاتباع الحالة الثالثة او ما بعد الا ما يسمى بالاستثناء المفرغ وهو الا يذكر في الكلام المستثنى منه - 00:28:19ضَ

الا يذكر في الكلام المستثنى منه. او الا يكون الكلام مشتملا على المستثنى منه ما قام الا زيد ما رأيت الا زيدا ما مررت الا بزيد ما قام الا زيد ما قام الا زيد - 00:28:50ضَ

اين المستثنى منهم هل ذكر في الكلام؟ لم يذكر في الكلام فنقول في مثل هذه الاحوال هنا يفرغ العامل ويتسلط على ما بعد الا والا كأنها لم تكن وان يفرغ سابق الا لما بعده يكن كما نول عدل - 00:29:14ضَ

وكأن الا لم تكن. احذف الا ماذا تقول ما قام زيد اذا حدثت الا ما قام زيد. فالا وجودها وعدمها من جهة الاعمال وعدم الاعمال سيان. وجودها كعدمها لكن من جهة المعنى لها تأثير. ما قام الا زيدا. ما حرف نفي؟ قام فعل ماضي الا اداة استثناء وحرف استثناء ملغاة زيدون - 00:29:35ضَ

تسلط ما قبله الا على ما بعده ما رأيت الا زيدا اين المستثنى منه؟ لم يذكر في الكلام. ما نافية رأيت فعل فاعل الا ذات استثناء ملغاة جيدا مفعول به لرأيه. كانك قلت ما - 00:30:03ضَ

زيدان الا هذه كانها لم تكن. كما لو وان يكون وان واي يفرغ سابق الا لما؟ بعده يكن فما لو الا عدما كانها معدومة. ما مررت الا لذيل. ما مررت الا بذيل. ما حق نفسي؟ مررت فعل فاعل الا ذا استثناء ملغاة - 00:30:21ضَ

بزيد دار مجرور متعلق بقوله المرارة وعند الجمهور ان الاستثناء المفرغ لا يكون في الايذاء وانما هو مختص بالنفي. يعني لا يقال قام الا زيد ضربت الا زيدا مررت الا بزيد وانما لابد ان يكون بعد بعد هذا رأي الجمهور لماذا؟ لانك اذا قلت ضربت الا - 00:30:46ضَ

زيدان صار معنى كلام انك ظربت جميع الناس الا زيد لا يكون فيه اثبات الحكم للجميع ونفي عن واحد وهذا مستحيل ولكن لو قلت ما ظربت الا زيدا نفيت الحكم عن الجميع واثبته لواحد وهذا امر امر معقول. قال في ابن الحاجب رحمه الله وقال - 00:31:11ضَ

يمكن ان يكون الاستثناء المفرغ في الانجاح ولكن بشرطين الاول ان يكون المستثنى فضلة لا عمدا والثاني ان تحصل به اما اذا كان عمدة ما قام الا زيد هذا لا يصح ان يقال قام الا زيد. لماذا - 00:31:36ضَ

ان ما بعد الا عمدة وهو في سياق الايجار لا يصح عند ابن حازم ان يقال قام الا زيد. وانما يجب ان يقال ما قام الا زينة. اما اذا كان فضلة وحصلت به الفائدة - 00:31:56ضَ

صح. قرأت الا يوم الجمعة. قرأت الا يوم الجمعة. يوم الجمعة هذا فضل وحصلت به نوع نوع فائدة اذا كم نوع للاستثناء الواقعي بعد اذنك؟ او كم حالة للمستثنى باذنه - 00:32:09ضَ

الاولى ان في مقام قام القوم الا زيدا هذا تام موجة وجب النقد وهو متصل او منفصل منقطع متصل والمنقطع لماذا تأتي بالنفي اذ قام القوم الا حمار هذا واجب النصر - 00:32:32ضَ

واجب النار لو قلت ما قام قام القوم الا حمارا. قدمت المستثنى قام الا حماه رن القوم يتعين النصب او يجوز يتعين النص اذا في الحالة الاولى اذا كان الكلام تاما موجبا وجب النص مطلقا سواء كان للاستثناء منقطعا او متصلا تقدم ام - 00:33:20ضَ

الحالة الثانية نعم ان يكون تاما غير موجب. المقصود غير موجب هنا هاي البلكونة منفيا يعني مسلوقة بنهث او نهي او اتفاق. هنا نقول في وجهان مطلقا مطلقا ما ننظر لله وعن استثناء - 00:33:42ضَ

نعم نعم ان كان الاستثناء متصلا اقول يجوز فيه وجهان النصب والاتباع والاتباع اصح الثاني اذا كان منقطعا وجوب النفل عند الحجازيين وجمهور العرب وعند تميم النصر والاتباع يجيدون النصب والاتباع والاتباع ارجح انه في المقابل. الحالة الثالثة ان نصبر نعم. والنصب ارجح في المنقطع - 00:34:11ضَ

الحالة الثالثة رمزي ما معنى مفرغ ايه الا يذكر المستثنى منه في الكلام. طيب ايش معنى مفرغ هذا ضابطه فرض ما قبل الا للعمل فيما فيما بعدها طلق ما قبل ان للعمل فيما بعدها. في الاستثناء المنقطع عند البصريين يفسرون الا بلال - 00:34:49ضَ

يقول قام القوم الا حمارا قام القوم لكن حمار. ولكن قرون الاستثناء على معنى لكن الاستدراكية وعند الكوفيين يفسرون الا بسواه اذا قلت قام القوم الا حمارا قام القوم سوى حمار - 00:35:27ضَ

قام القوم سوى حمار هذا عند الكوفيين يفسرون النبي سوى والبصريون يفسرون الا لكن الاستدراك ومذهب البصريين اولى وارجح لماذا؟ لانهم فسروا الا بلاه اذا كل منهما حق وسوى اسمع - 00:35:50ضَ

وتقدير حرف بحرف اولى من تقدير حرف باسمه تقدير حرف البحار اولى من تقدير حرف باسمه كذلك لكن والا مشتركان في انهما لا محل لهما من الاعراب لان الحرق لا محل له من الاعراب وسوى - 00:36:12ضَ

اسمه اذا لا بد ان يكون لها محل من الاعراب. وتقدير ما لا محل له من الاعراب بما لا محل له من الاعراب او اولى وارجح من تقدير ما لا محل له من الاعراب بما له محل من الاعراب - 00:36:34ضَ

الوجه الثالث للترجيح ان يقال ما بعد الا ولكن منصوب وما بعد سواه مجرور وتفسير او تقدير ما يكون بعده منصوب بما يكون بعده منصوب اولى من تقبيل ما يكون بعده او تفسير ما بعده من - 00:36:51ضَ

بما بعده مغفور يعني تفسر لكن او تفسر الا بنات مع كون كل منهما منصوب ما بعده اولى من ان تفسر الا بسوى. لان ما بعد وما بعده الا منصوب اختلف اذا افتن ما ينصب بعده او ما يكون بعده منصوبا بما يكون بعده منصوبا اولى من ان - 00:37:13ضَ

نفسر ما يكون بعده منصوبا بما يكون بعده مطلوبا رابعا ان الاستدراك معناه تعقيب الكلام برفع ما يتوهم ثبوته او نفيه وهذا مقارب لمعنى الاستثناء. فيكون قد اشتركا في الاستثناء - 00:37:39ضَ

وكل ما في المعنى وكل ما استثنيته من موجب تم الكلام عنده فلينصب. وكل ما كل ما اتسع اثنيته ما هذه في المنصور بمعنى الذي يفسر بالمستثنى كل مستثنى استثنيته يعني اخرجته من موجب. يعني من مستثنى منه وقع في كلام - 00:38:00ضَ

موجة والمقصود بالموجب هنا المثبت تم الكلام عنده. تم الكلام عنده يعني عند ذكر هذا المستثنى منه. قبل ذكر ان قبل ذكري الا او قبل ذكر المستثنى وهذا فيه احتراز من الاستثناء المفرغ - 00:38:26ضَ

فيه احتراز من الاستثناء المفرط فلينصبي فلينصب اللام هنا لام الامر وفعل مضارع هذا مجزوم بنا الامر ولا من الامر تقتضي الوضوء فلينفق اذا يجب لفظ المستثنى اذا وقع في كلام تام - 00:38:48ضَ

موجة قام القوم الا زيدا. زيدا هذا وقع في كلام تام موجب. وجب نصبه. وجب نصبه. لكن ما العامل في المستثمر هذا فيه نداء بين على ثمانية اقوال اشهرها اربعة ان الفعل السابق للمستثنى - 00:39:10ضَ

هو العامل في المستثنى بواسطة الا بواسطة الا فتكون الا هنا حرف عدى معنى الفعل الى المستثنى كحرف الجر. قام القوم الا زيدا زيدا هذا منصوب بقامة بواسطة الا. وهذا عليه الجمهور. القول الثاني انه الفعل استقلالا - 00:39:32ضَ

قام القوم ان زيدا زيدا هذا منصوب بقامة استقلالا يعني دون واسطة القول الثالث وهو اختيار ابن مالك رحمه الله ان الا هي النار لذلك قال مستثنا في الله والغي الا دل على ان الا هي العاملة - 00:39:56ضَ

القول الرابع انه فعل محذور يدل عليه الا قام القوم استثني زيد قام القوم استثني زيدا. هذه اربعة اقوال استثني زيدا هذا يسمى عند الاصوليين استثناء وعند النحاء لا يسمى استثناء - 00:40:17ضَ

لابد ان يكون واحدا من الامور الثمانية. فلو قال قام القوم واثثني زيدا هل هذا استثناء عند النحاة؟ لا. هل هو استثناء عند الاصوليين نعم حروف الاستثناء والمضارع من فعل الاستثناء وما يضارع - 00:40:41ضَ

ظروف الاستثناء والمضارع من فعل الاستثناء وما يظارع يعني ما يظارع الفعل المظارع فاذا جيء بالفعل المظارع من من الاستثناء سمي استثناء عند الاصوليين لا عند عند النحاء. اذا العامل عند جمهور النحاء هو الفعل الثابت للمستثنى او شبه الفعل - 00:40:57ضَ

بواسطة الا اذا فلينصب فلينصب من موجب فلينصب بالعامل. الفعل او شبهه الذي سبق المستثنى بواسطة الا على قول الجمهور تقول جاء القوم الا سعدا وقامت النسوة الا تعد. فلينصب هنا اطلق الناظر - 00:41:17ضَ

ولم يقيده بكونه مستثنى متصلا او منقطعا فنحمله على على العموم فلينصب ولم يقيده. فنقول هنا يشمل النصب للاستثناء المتصل والاستثناء المنقطع. فلينصب سواء تقدم ام تأخر مطلقا. تقول في مثال ذلك - 00:41:38ضَ

من الموجب جاء القوم الا سعدا. سعدا هذا فرد من افراد القوم وحكم على سعد بنقيض الحكم عليه على المحكوم عليه بنقيض الحكم على المحكوم عليه. ولذلك يرى ابن القيم رحمه الله ان الاخراج هنا من الحكم والمحكوم عليه - 00:42:00ضَ

اذا قيل المستثنى اخراج جاء القوم والا سعد سعدا هذا مطلق من اي شيء من الحكم وقيل من المستثنى منه. وقيل منهما معا وهذا رأي الجمهور وقرره ابن القيم رحمه الله تعالى في بدائع الفوائد بكلام - 00:42:22ضَ

ينظر فيه هناك. جاء لماذا؟ لانك اذا قلت جاء القوم الا فعلوا سعدن كان داخلا في القوم وحكمت عليه اثبات المجيء. ثم قلت سعد لم يأتي هذا ماذا نسميه لانه اثبت له اولا المجيء ثم بعد ذلك نفاه. جاء القوم ومنهم سعد. اذا اثبت المجيء لجميع - 00:42:43ضَ

افراد القوم ومنهم سعد. ثم قلت الا سعدا يعني لم اذا حصل تناقض ولذلك يقول لو قمنا بادخال المستثنى في ضمن افراد المستثنى منه لما صح التوحيد لشخص ما لماذا؟ لانك تقول لا اله الا الله لا اله اله هذا ينفق على جميع - 00:43:14ضَ

المعبودات الى هذا يستعمل في المعبود بحق وفي المعبود بباطل. هل دخل لفظ الجلالة؟ الرب جل وعلا لا اله تنفي عنه الالوهية ثم تثبتها تحصلت هناك تحصل تناقص فتكون قد نفيت عن الرب جل وعلا الالوهية ثم بعد ذلك اثبت لذلك - 00:43:39ضَ

نقول المستثنى مفرد من الاثم بقيد الحكم. وهذا قوله قول الجمهور. تقول جاء القوم الا سعدا. هذا مستثنى او متصل بان سعد فرد من الافراد. القوم وثبت له الحكم نقيض حكم المحكوم عليه وهو المستثنى منه. وقال - 00:44:01ضَ

النسوة الا دعدة. هذا استثناء متصل هو من جن دعدن هذا من جنس المستثنى منه والحكم نقيض الحكم على المستثنى منه في الاعرابي يعني في اعرابك له. لكن يظهر من كلام الناظم انه فاوله الابداع. ولم يجود النص. نقول هذا اكتفاء - 00:44:21ضَ

لماذا؟ لانه امر بالارجح وسكت عن المرجوح لانه داخل في اصل الباب. لان الاصل في باب وهذا لا يحتاج الى الى ان يذكر. وانما ذكر ما يحتاج الى ذكره. فقال فاوله الابدال في الاعراب - 00:44:46ضَ

في الاعرابي يعني في اعرابك له. لكن يظهر من كلام الناظم انه فاوله الابداع. ولم يجود النص. نقول هذا اكتفاء لماذا؟ لانه امر بالارجح وسكت عن المرجوح لانه داخل في اصل الباب. لان الاصل في باب الاستثناء - 00:45:07ضَ

النهر وهذا لا يحتاج الى الى ان يذكر. وانما ذكر ما يحتاج الى ذكره. فقال فاوله الابدال في الاعراب. بعض الشراح يقول هذا هو الحالة الاولى لي الا. وان يكن فيما سوى الايجابي فاوله الابدال في الاعراب. وان يكن اي استثناؤك - 00:45:28ضَ

فيما سوى الايجابي يعني في كلام تام سوى الايجابي غير الايجابي وهو المنفي والمسبق بنهي او باستفهام فاوله الابدال فاعطه الابدال على انه بدن بعض من كل من سابقه وهذا يدل على ان الناظم - 00:45:50ضَ

في الاعرابي يعني في اعرابك له. لكن يظهر من كلام الناظم انه فاوله الابداع. ولم يجوز النطق. نقول هذا اكتفاء لماذا؟ لانه امر بالارجح وسكت عن المرجوح لانه داخل في اصل الباب. لان الاصل في باب الاستثناء النصب - 00:46:09ضَ

وهذا لا يحتاج الى الى ان يذكر. وانما ذكر ما يحتاج الى ذكره فقال فاوله الابدال في الاعراب. بعض الشباب يقول لم يذكر النصب نقول لا بقاء على على الاصل. بقاء على الاصل. فاوله الابدان يعني اعطه الاعراب انه مبدل من سابقه اذا لم - 00:46:33ضَ

يعني من لفظه اذا لم يمنع منه مانع والا على على المحل تقول ما الفخر الا الكرم؟ وهل محل الامن الا الحرام؟ هذا في ظاهره انه يريد ان يمثل لي الكلام التام - 00:46:53ضَ

غير الموجع اليس كذلك وان يكن فيما سوى الايجاب فاوله الابدان. تقول في مثال ذلك ما الفقر الا الكرامة. لكن الظاهر انه استثناء مفرط يعني ليس مثالا للكلام التام المنفي وانما هو مثال - 00:47:09ضَ

الاستثناء المفرغ. ما الفخر الا الكرم ما الفخر الا الكرم ما نافية الفخر مبتدأ الا ذات استثناء ملقاه الكرم خبر. اذا لا تأتي كأنك قلت الفقر الكرم. العالم زيد في اختصاص قصر. وهل محل الامن الا الحرم - 00:47:30ضَ

هل استفهام محل الامن مبتدأ الا ملغاء الحرم هذا خطأ كانك قلت محل الامن الحرم وان تقل لا رب ان الله فارفعه وارفع ما جرى مجراه. هذا اراد ان يقيد لك قوله فاوله الابدالا. لان - 00:48:01ضَ

الاصل في الابدال ان يكون مراعيا لللفظ الا اذا منع منه مانع كما سبق في قوله تعالى ما لهم به من علم الا اتباع. قلنا هنا يمتنع ان نبدله على اللفظ - 00:48:20ضَ

لوجود مانع كذلك من الموانع كما في قوله لا رب الا الله لا رب لا هذه نافية الجنس لا التبرئة رب اسمها وشرطها عمل ان نجعل لنا لنكرا اذا شرط اسمنا ان تسلط عليه لا ان يكون نكرا. لو قلت لا رب الا الله على انه بدل منه من اثمنا - 00:48:35ضَ

نقول سلطت لا على لفظ الدلالة وهو معرفة. ولا التي لنفي الجنس لا تعمل في المعاني. اذا لابد من فنبدله من محل اثمنا قبل دخولنا. على احد الاقوال او من لا مع اسمها عند سيبويه فانها في محل - 00:49:05ضَ

رفع مبتدأ اذا الا الله هذا بدل من لا معث بها. لانه في موضع رفع الابتداء عند السيبوين. او بدل من ربى قبل دخولنا لانه مبتدى لانهم مبتدأ ربه اين خبر لا - 00:49:29ضَ

محظور تجدون الفاكهة عندكم يقول لا رب في الوجود الا الله. تقديم الخبر انه في الوجود وهذا خطأ ليس ليس بصواب. لا رب حق او بحق الا الله ويجوز ان يقال بحق - 00:49:49ضَ

بعضهم ينكره من يقول بحق لا نقول بحق لانه يحتاج الى الى متعلق. يحتاج الى متعلق وعدم التعليق والتقديم اولى من التعليق. لذلك نقول لا رب حقا نقول لا. الصواب ان الباء هنا زائدة فلا تحتاج الى متعلق - 00:50:06ضَ

وبعدما وليت جر البل خبر وبعد لا ونفي كان قد يجر لا رب بحق الباهون زائدا للتأثير. فلا نقول انها تحتاج الى متعلق لا رب كائن. اذا نقول لا رب حق - 00:50:25ضَ

الباء هذه زائدة فارفعه اي لفظ الجلالة. ويجوز نطقه على على الاستثناء يا رب ان الله على انه منصوب منصوب على الاستثناء. حتى في كلمة التوحيد لا اله الا الله. يجوز النصب على الاستثناء - 00:50:40ضَ

وارفع ما جرى مجراه يعني من كل لفظ لا يصح ابدال لا يصح ابداله مما قبله لوجود مانع الاية السابقة ولو قلت ما جاء من احد الا ما جاء من احد الا دين. هذا يجوز فيه - 00:50:57ضَ

الاتباع ويجوز فيه على الاصل على الاستثناء لو اردنا ان نتبع ما جاء من احد الا زيد لا يصح لماذا لان زيد هذا موجب. ومنة زائدة. زيد هذا علم ومن فائدة لا تدخل الا على النكرات. فنقول ما جاء من احد الا زيد. اتبع على الموضع والمحل لان من احد هذا - 00:51:21ضَ

فارفعه وارفع ما جرى مجراه وانصب الى ما قدم المستثنى تقول هل الا العراق مغنى؟ هذا استثناء من قوله فاوله الابدالا بعونه الابدان اذا كان الكلام تاما غير موجبه قلنا جاز الاتباع اليس كذلك؟ يقيدونه اذا لم يتقدم المستثنى - 00:51:48ضَ

ما جاء القوم الا زيدا الا زين يجوز الوجهاء مقام القوم الا زيد ما قام القوم. ذكر المستثنى منه اذا كلام تام وهو منفي. اذا الوجهان لانه استثناء متصل مقام القوم الا زيد. زيد بالنص على الاستثناء ويجوز الاتباع ما قام القوم الا - 00:52:17ضَ

يا زيد بدل بعض من الكل يجوز الابدال ما لم يتقدم المستثنى على المستثنى منه فلو قيل في في الترتيب نفسه ما قام الا زيدا القوم تعين النص اذا يجوز الابداع - 00:52:42ضَ

الكلام التام غير الموجب ما لم يتقدم المستثنى. فان تقدم المستثنى وجب النصب عند غير ابن مالك رحمه الله تعالى لذلك قال وانصت وجوبا اذا ما قدم المستثنى. هذا تجعله قيدا لقوله فاوله الابدال في الاعراب ما لم - 00:53:01ضَ

يتقدم المستثنى فان تقدم وجب نصبه. ما قام الا زيدا القوم. اذا ما قدم المستثنى اذا ما قدم المستثنى ونحن نقول اذا قدم المسلم طالبا قل فائدة ما بعد ايذاء زائدة اذا قدم المثنى تقول هل الا العراق مغنى؟ هل الا العراق مغنى غنية - 00:53:24ضَ

من مكانه اذا اقام به هل منزل لنا الا العراق هذا اصل الترتيب هل منزل لنا الا العراق الا العراق يجوز الوجهان لكن لما قدم المستثنى تعين نصبه وعند ابن مالك رحمه الله انه يجوز الرفع ويجوز النصب والنصب ارجح - 00:53:48ضَ

وغير نصب سابق في النفي قد يأتي ولكن نصبه اكثر ان ورد. وما لي الا ال احمد الشيعة وما لي الا مذهب الحق مذهب ومالي الا ال احمد شيعة مالي شيعة الا ال احمد - 00:54:14ضَ

هذا منصوب على الاستثناء. ما لي الا مالي شيعة الا ال احمد. يجوز الاتباع لكن لما قدمه نصبه ما لي الا ال احمد وما لي الا مذهب الحق مذهب. اصلها ما لي مذهب الا مذهب الا مذهب الحق. لكن لما قدمه - 00:54:33ضَ

نصبه ابن مالك رحمه الله اعتمد على رواية اخرى وهي رفع ال ومذهب قال كما روي بالنصب روي ايضا بالرق ومالي الا ال احمد شيعته شيعته. وما لي الا مذهب الحق مذهب. اذا - 00:55:00ضَ

ام انه روي بالوجهين؟ فلماذا نمنع الرفع؟ وايضا سمع من قبل بعض العرب ما لي الا اخوك ناصر اصل التركيب ما لي ناصر الا اخوك الا اخاك. وهنا قدم وانتم تقولون اذا اذا قدم المستثنى وجب النص - 00:55:20ضَ

هنا مرفوع اذا جائز الرف مالي الا اخوه فناخذه. مالي ناصر الا اخوك الا اخاك. فلم فقدمه رفعه ايضا بناء على انه يجوز الرق اذا لم يكن الا النبيون شافعون - 00:55:39ضَ

فانهم يرجون منه شفاعة اذا لم يكن الا النبيون شافع. اصل الترتيب اذا لم يكن شافع الا لا النبيون الا النبيين وهذا قول حسان رضي الله عنه اذا لم يكن الا النبيون شعب. اذا قوله وانصب اذا ما قدم المستثنى على بعض - 00:56:00ضَ

الاقوال انه يجب اذا تقدم المستثنى في الكلام التام اه غير الموجب تعين النص وعند غيره يجوز الابدان لما ذكر سابقا ثم هذا الكلام كله يتعلق الا. يتعلق الا وان تكن مستثنيا بما عدا - 00:56:20ضَ

او ما قال اوليس فانصب ابدا. نكملها قليل الان وان تكون مستثنيا بما عدا او ما خلا او ليس فانصب ابدا. ذكر لك الفاظ يستثنى بها يعني تحمل على انذار - 00:56:41ضَ

قلنا الاخ في الاستثناء ان يكون بالنا. حمل عليه في الدلالة على الاستثناء بعض الفاظ. بعض الفاظ منها عدا وخلق وان تكن ايها السائل ايها النحوي مستثنيا بما عدا او ما خلا عدا وخلا ومثلها حاشا هذه تستعمل تارة افعال وتستعمل تارة - 00:56:59ضَ

حروف جر يستعمل تارة افعالا وتستعمل تارة حروف الجر. ان كانت حروف الجر لا اشكال فيها. ان كانت افعالا فاما ان ما المنظرية او لا يقول في مثال ذلك بالمثال يتضح المقام قام القوم - 00:57:26ضَ

قال قام القوم خلى زيد هنا وقع الاستثناء ومعنى الاستثناء بخلع. وقلنا قال هذه تكون حرفا وتقول فعلا. اذا قيل قام القوم خلى زيدا لم يسبقها له نماء فنقول يجوز استقال هذه - 00:57:48ضَ

ان تكون فعلا فينصب ما بعدها على انه مفعول به. قام القوم خلا زيدا ويجوز ان تكون حرف جر فيجر ما بعدها بها. قام القوم خلا زيد قام القوم خلا زيدا قام فعل ماضي القوم فاعل خلا فعل ماضي مبني على الفتح المقدر والفاعل ظمير مستتر وجوبا - 00:58:11ضَ

تقديره هو يعود على البعض المفهوم من الكل الثابت يعني من القوم خلا بعضهم خلا هو اي بعضهم وبعضهم يرى انه عائد على اثم فاعل مشتق من عامله. قام اثم فاعله القائل. اذا خلا القائم زيدا - 00:58:37ضَ

وبعضهم يرى انه عائد على مصدر الفعل على تقدير مضاف في المفعول به. قام القوم خلى القيام قيام ليل قام القوم على القيام قيام زين. الحافظ ان فاعل خلا اذا رفعنا بها اذا نصبنا بها يكون ظميرا مستترا وجوبا - 00:58:57ضَ

يرجع على قول الجمهور على البعض المفهوم من الكل السابق. ما هو الكل السابق؟ القول البعض هو الزيت نفسه. وزيدا نعربه مفعول به مفعولا به. ولا نقول مستثنى وانما المستثنى هنا من جهة او الاستثناء من جهة المعنى. هذا اذا نصبنا بها واذا جررنا قام - 00:59:21ضَ

القوم خلا زيد قام القوم فعل فاعل فلا حرف جر زيد اسم مجرور والاستثناء حاصل ام لا حاصل من جهة المعنى. حاصل من جهة المعنى. هذا اذا لم يسبقها ماء. اما اذا سبقها ماء فعند الجمهور يتعين كونها فعلا - 00:59:44ضَ

الا يجوز الجر بها الا على يقول قام القوم ما خلا زيدا قام القوم فعل فاعل ما مصدريا خلا فعل ولا يجوز ان تكون حرفا والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره يعود على البعض المفهوم من الكل السابق زيدا مفعول به - 01:00:04ضَ

وموضع ما والفعل في محل نصب. لكن اختلفوا هل هو نصب على الحال؟ او على الظرفية على تقدير مضاف اذا كان على الحال تقول قام القوم مجاوزين زيدا عندما قال هذا في موضع حاء قام القوم مجاوزين ذيل - 01:00:28ضَ

وان كان على الظرف على حذف مضاف قام القوم وقت مجاوزتهم ليلا وقت مجاوزته زيدا. هذا الكلام فيه عدا وخلى وحاش. عدا وقال الجمهور على انه ينصب بهم جوز بعضهم - 01:00:49ضَ

اذا سبقت خلى وعدى بما ان يجر ما بعده وانجرار القنينة ابن مالك قال. لكن الاكثر على المنع. لماذا؟ لانه لو جر بها وجب تأويل ما لان داء. قام القوم ما خلى زيد. هنا جرة خلا زيد مع كونها مسبوق - 01:01:09ضَ

تنبيه بما لا بد من جعل ما هذه داء وهل من لغة العرب ان يسبق الحرف حرف الجر بماء الزائدة او تليه مادة اذا فبما نقضيهم فبما نقضه ما الزائدة هنا؟ طبقة الحرف او تلته - 01:01:31ضَ

مما خطيئاتهم هنا تلته. اما ان يكون الحرف تاليا لماء الزائدة هذا لا يعاهد في بلغة العرب. لذلك يقولون الجر بها مع سبق ما لها هذا شاذ يحفظ ولا يقاس عليه - 01:01:53ضَ

وانجرار قد يرد هذا قولب فيه ابن مالك رحمه الله. وان تكن مستثنيا بما عدا او ما خلا. فانصب ابدا ابدا. هنا ابدا قد يفهم منه ان الاستثناء يكون متصلا او منقطعا - 01:02:10ضَ

لكن جماهير النحاء بل يكاد يكون اجماع ان الاستثناء بافعال الاستثناء لا يقول الا في الاستثناء المتصل ولا يكون في الاستثناء المنقطع. يعني لا يصح ان تقول قام القوم ما عدا حمارا. هذا لا يصح. وانما يجب ان يكون في الاستثناء - 01:02:27ضَ

المتصل. وان تكن مستثنيا بما عدا او ما خلى. ولم يذكر حاشا لان الاكثر من النحاح على انها حرف جر. وقليل من عدها انها ناصبة. وحكمها حكم عدا وخلف. الا - 01:02:48ضَ

الاكثر خلوها من ماء بل منع ابن مالك تقدم ما تقدم ما عليه وكحلا حاشا ولا تصحبهما وكخلا حاش لذلك فصلا. حاشا ان خلا. لماذا؟ لان خلا وعد الكثير اذا سبق - 01:03:04ضَ

بما انها ناصبة. اما حاشا فالكثير على انها لا تنصب مطلقا ولا تتقدمها مع فتكون حرف رأيت القوم ما حاشا قريش ما حاشا تقدمت ماء على حاشا لكن هذه اثبتت - 01:03:24ضَ

ابن مالك في بعض كتبه الى ان النحار بكونه فردا فلا تقعد عليه قاعدة. وكفالة حاش ولا تصحبهما وقيل حاشا وحاشا فاحفظهما يعني لها ثلاث ثلاث لغات. اذا حاشا ادنى من عدا - 01:03:39ضَ

لذلك لم يذكرها الناظم هنا لماذا لم يذكرها؟ لان الكثير من انها حرف جر ولا ينصب بها. اكثر اللحاء على هذا والصواب انه ينصب بها ولا تصحب ما يعني لا تتقدمها ماء. اوليس - 01:03:57ضَ

وان تكن مستثنيا بما عدا او ما خلى او ليث فانصب ابدا اوليس ليس هذه من الافعال يعني لا تكون الا فعلا ومثل لا يكون جاء القوم ليس زيدا. جاء القوم ليس زيدا. جاء القوم فعل وفاء. ليس فعل ماضي نعم - 01:04:14ضَ

ناقص والاستثناء مأخوذ من المعنى واسمها ضمير مستتر وجوبا. يعود على البعض المفهوم من الكل السابق. مثل خل وعدل وزيدا خبرها اذا منصوب ما عدا وما قال يكون ماذا يقول - 01:04:37ضَ

جاء القوم ما عدا زيدا زيدا منصوب عدا. مفعول به ومنصوب وليس خبر لها. قام القوم ليس زيدا ليس زيدان ليس فعل ماضي ناقص واسمها ضمير مستتر وجوبا جيدا هذا خبرها ومثلها لا يكون لا يكون جاء القوم لا يكون لا يكون - 01:04:59ضَ

يكون فعل مضارع مسبوقة بي لا فعل مضارع لو كانت ماضيا او امرا لا يصح اذا كانت مسلوقة بناف غير لا تئن ولم ولما لا يصح. اذا بهذه الصيغة تكون من ادوات الاستثناء. جاء القول - 01:05:23ضَ

لا يكون زيدا. جاء القوم فعل فاعل لا حرف نفي يكون فعل مضارع ناقص. اسمها ضمير مستتر وجوبا. يعود على المفهوم من الكل يعني على المستثنى منه يعود على البعض يعني المستثنى من المستثنى منه - 01:05:41ضَ

زيدان خبر يقول خبره يكون. اذا وما وان تكون مستثنيا بما عدا او ما قلا اوليت فانصب ابدا. تقول في مثال ذلك او ما عدا محمدا جاؤوا ما عدا محمدا جاؤوا فعل فاعل ما مصدرية عدا فعل ماضي - 01:06:00ضَ

والفاعل ضميم الستر وجوبا تقديره هو ومحمدا مفعول به. والاستثناء هي لا تذكر لفظ الاستثناء ابدا. وانما يفهم من من الترقيم من المعنى ما خلا عمرا وما خلا عمر يعني جاءوا ما خلا عمرة. جاءوا فعل فاعل ما مصدرية خلى فعل ماضي وفاعله ضمير مستتر وجوبا - 01:06:23ضَ

امرا مفعول به. وجاءوا ليت احمدا. جاءوا فعل فاعل ليس فعل ماضي ناقص. واسمها ظمير مستتر وجوبا. واحمد هذا خبر جاؤوا لا يقول زيدا وغير هذا هو النوع الرابع وهو الاثم - 01:06:46ضَ

غير ان جئت بها مستثنية غير وسوى. غير وسوى غير الاصل فيها انها تكون صفة يعني تستعمل صفة بمعنى مغاير. جاء رجل غير زيد. يعني مغاير لزيد. وقد تتضمن معنى الاستثناء - 01:07:03ضَ

بنا يستثنى بها فما تكون الا بمعنى غير. يعني غين تأتي بمعنى الا والا تأتي بمعنى غير. لو فيهما الهة الا الله الا يقول النحاة بمعنى غير اثم الله هذا - 01:07:21ضَ

الحركة هنا هي حركة الا حركة مزحلقة وغير ان جئت بها مستثنيا مستثنية ما بعدها عما قبلها. جرت على الاضافة المستولية يعني هي ملازمة للاظافة كما سبق معنا وهكذا غير - 01:07:40ضَ

وبعض وسوى فكلم شتى رواها من رواه اذا غير وسوى ملازمتان للاظافة. المستثنى يكون مجرورا دائما واستثني مجرورا بغير معربا بمال مستثنى بالا نسب. جاء القوم غير زيد. زيد هذا هو المستثنى - 01:07:58ضَ

وهو مجرور. لماذا مجرور؟ لان غير ملازمة للاضاءة. وكأن الاعراب انتقل من المضاف اليه لا غير. ولذلك الحكم ينصب على على راء غير كما قال وراؤها تحكم وفي اعرابها مثل اسم الا حين يستثنى - 01:08:18ضَ

كل ما ثبت لما بعده الا من وجوب النصر او جواز النصب والاتباع في الاستثناء المتصل والاستثناء المنقطع يثبت لرائي غير قام القوم الا زيدا. زيدا ما حكمه وجوب النقص لماذا - 01:08:38ضَ

لكونه وقع في كلام تام مثبت. لقلت قام القوم غير زيد نقول غير هذا يثبت له لما يثبت لما بعده الا في قولك قام القوم الا زيدا قام القوم هذا نقول كلام تام مدبر موجب. اذا حكم غيب - 01:09:02ضَ

ما يقع بعد الا في كلام تام مثبت قام القوم غير ذيل قام فعل فاعل غير قيل منصوب على الاستثناء وقيل منصوب على الحال وقيل منصوب على بالمفعول به وهو مضاف وزيد مضاف اليه - 01:09:26ضَ

قام القوم غير حمار هذا واجب واجب النخل قام غير حمار القوم وادي قلنا قام غير زيد القوم واجب النصب. ما قام القوم غير دين. ما قام القوم غير زيد - 01:09:46ضَ

يجوز الوجهان لان الذي بعد الا في كلام تام منفي يجوز فيه الوجهان اذا كان الاستثناء يقول ما قام القوم غير كما تقول ما قام القوم الا زيد وتقول ما قام القوم غير بالرفع زيد كما تقول ما قام القوم الا زيد - 01:10:12ضَ

الا الا زيد. ما قام غير زيد استثناء مفرغ. ما قام القوم ما قام غير زيد. ما قام غير زيد. كما تقول ما قام الا الا زيد. ما رأيت غيرة زيد - 01:10:35ضَ

كما تقول ما رأيت الا زيدا مفعول به. ما مررت بغير زيد. وراؤها اي راء غيب تحكم ايها النحوي في اعراب مثلثم الا حين يستثنى بها. كل ما اعطي للمستثنى بعد الا من وجوب النصب او جواز الوجهين - 01:10:57ضَ

ترجيح النصب او الاتباع يعطى لراء غير ومثلها سوى. سوى فيها اربع لغات ايوا كرضا وسوى كهدى كبناء. ولسواء سوى سواء اجعل على الاصح ما لغيرك عند سيبويه والجمهور ان السوى لا تخرج عن النصب على الظرفية - 01:11:17ضَ

وعند ابن مالك رحمه الله ان سوى مثل غيب. يعني تكون في تكون منصوبة وتكون مرفوعة وتكون مزرورة قام القوم سوى زيد عند سيبويه قام القوم فعل فاعل وسوى منصوبة على الظرفية المكانية وهو مضاف وزيد مضاف اليه - 01:11:47ضَ

هذا عند عند وان كانت مشعرة بالاستثناء لانها ملازمة للظرفية مثل قط وعوض واذا وسحر لا تخرج عن الظرفية. وعند ابن مالك رحمه الله ان سوى في هذا التركيب مثل غير - 01:12:12ضَ

يقول قام القوم سوى. سوى هنا تقدر الفتحة وهي تقدر الفتحة وجوبا. لماذا؟ لان انها تعامل معاملة الاثم الواقع بعده الا اذا استثني بها ما قام القوم سوى زيد قد تقدم الفتحة وقد تقدم الظمة. وبهذا نقول قد اتينا على جمل باب الاستثناء. واهم ما يذكر نقول ادوات - 01:12:30ضَ

الاستثناء على اربعة انواع. منها ما هو حرف وهو الا وله ثلاث حالات. ومنها ما هو فعل وهو ليس ولا يكون ومنها ما هو مشترك بين الفعلية والحرفية وهو خلا وعدا وحاشا ومنها ما هو اثم وهو - 01:12:59ضَ

وسوى صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:13:19ضَ