شرح ملحة الإعراب

شرح ملحة الإعراب للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 72

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي. ان يقدم لكم هذه المادة قال رحمه الله باب كان واخواته. باب كان واخواتها هذا هو الباب الثالث والاخير من الابواب التي يسميها النحات النواسخ التي تدخل وتختص بالجملة - 00:00:00ضَ

الاسمية المرتدة والخبر فترفع حكمهما وترفع حكمهما. سبق بيان ظن واخواتها سبق بيانه امس ان واخواتها. باب كان واخواتها اي ونظائرها في العمل وانما خص كان هنا لانها ام البعض - 00:00:36ضَ

لانها ام الباء كان الالف هذه المنقلبة عواء. اصلها كان قف. من باب الفعال لا فعل ولا فعل. واذا اشكل على الطالب كان قال باع هل هو من باب فاعل او فعل او فعل من - 00:00:57ضَ

ما يظهر من المعتاد فعل ماضي. هنا يستعان بالفعل المضارع اما ان يأتي على وزن يقع او يثقل او يفعل هنا كان مضارعها يكون اصلها يكون ثقلت الضمة على الواو فنقلت الى ما قبلها. صار يكون مثل يقول - 00:01:16ضَ

يقول يفعل هذا لا يأتي الا من باب فعل او فعل ولا يكون مضارع فاعل على وزن يفعل. اذا لا يمكن ان تكون كان على وزن سقط هذا يفعل هذا مختص - 00:01:39ضَ

الصباح والغرائب شرف يشرف كرم يكرم ظروف يذرف اما ما كان من الصفات التي توجد ثم تزول فهذا لا يخفي على وزن فعل. وكان هل هي من السجايا اذا يتعين ان تكون من بابه فعلى وليست من باب فعل وليست من باب فعلة. ليست من باب فعل لان - 00:02:02ضَ

ان مضارعة على وزن يقظة وفعلة لا يأتي على يفعله وليست من باب فعل لانها لان فعل خاص الطبائع والسجايا وكان ليست من هذه الصفات ان تكون من باب اذا هذه الواو منقلبة هذه الالف منقلبة عوام كان يكون والمصدر الكون - 00:02:36ضَ

المضارع يقول اذا هذه الوا هذه الالف منقلبة عواو لا عن ياء منقلب عن واو لعن ياء لكونها موجودة في المصدر والفعل المضارع. بابكان واللي ذكرها دون اخواتها لانها ام الباب - 00:03:02ضَ

تصفي احكامي دون اخواتها. باب كان واخواتها. كان واخواته هذه مجموعها فيما شاع وكثروا على السنة العرب ثلاثة عشرة او ثلاثة عشرة فعلا ثلاثة عشر فعل. كلها افعال باتفاق. الا ليس كلها افعال باتفاق - 00:03:21ضَ

قد وقع فيها النزاع بين ابن السراج وتبعه الفارسي وابن شقيب وجمهور البصري. ذهب انها حرف بمنزلة ماء النافلة وذهب الجمهور الى انها فعل واستدل من قال بانها حق بدليلين. اولا انها اشبهت الحرف - 00:03:49ضَ

اشبهت الحرف هذه الكلمة ليس اشبهت الحرف من وجهين. الوجه الاول انها تدل على اعلن يدل عليه الحق وسبق معنا ان المعاني التي تقوم بالنفس التي والاستفهام والتعجب والترجي والشر - 00:04:16ضَ

العصر فيها ان يدل عليها بالحروف لذلك الترجي الاصل فيه ان يكون بلا علم. والتمني بليته والاستفهام بالهمزة. والشرط بان هذه المعاني الاصل في الدلالة عليه ان يكون بالحق. والنفي - 00:04:39ضَ

ايضا هو معنى والاصل فيه ان يدل عليه بالحق وهو ماء واخواتها. وهو ماء واخواتها. دلت ليس على ما يدل عليه الحق وهو النفي. اذا اشبهت الحرب من جهة المعنى. الوجه الثاني انها جامدة لا تتصرف - 00:05:02ضَ

كما ان الحرف جامد لا يتصرف الدليل الثاني ان ليس خرجت عن سائر الافعال. من جهة دلالتها على الحدث او على الزمن الاصل في الفعل انه يشتق من المصدر للدلالة على الحدث مع دلالته على الزمن الذي يدل عليه بصغة - 00:05:23ضَ

هذا الاصل ان كل فعل اشتق من المصدر للدلالة على حدث. وهذا الحدث يكون في زمن معين. يدل عليه ان كانت ماضي فالزمن ماضي ان كان حاج فالزمن هي الصيغة تكون عليه بصيغة مضارع امر يكون على المستقبل او المضارع اذا - 00:05:47ضَ

الى المستقبل. اما ليس فليست تدل على حدث اخر ليست تدل على حالته. ثم الزمن الذي تدل عليه ليس كالزمن الذي يدل عليه الفعل الماضي في الاصل لاننا ليس اذا قلنا حكمنا عليه بان فعل. سنقول انها فعل ماضي. لن نقول انها فعل مضارع ولا امر. والفعل الماضي يدل على الزمن - 00:06:09ضَ

المنقطع هذا الاصل قام يدل على حالة وقع في الزمن الماضي وانقطع. وانقضى. اما ليس فلا تدل على الزمن الماض بل تدل على نفي الحدث الذي دل عليه خبرها في الزمن الحاضر - 00:06:39ضَ

يدل على نفي الحدث الذي دل عليه خبرها في الزمن الحاضر. ولا تدل على الماضي الا بقرينة. ولا تدل على المستقبل الا بقليل. ولذلك اذا قيل ليس زيد قائما يعني الان - 00:07:02ضَ

واذا قلت ليس زيد قائما الان صارت الان هذا من باب التأكيد. لا للاحتراز لا للكشف لماذا؟ لان ليس لو اطلقت دون قيد انصرفت الى نفي الحدث الذي دل عليه الخبر في الزمن الحاضر. ليس - 00:07:23ضَ

خلق الله مثله. ليس خلق الله مثله. يمثل النحالي هذا بهذا المثال ليس تدل على نفي مدلول الخبر في الزمن الماضي ليس الماضي واسمها ضمير الشأن خلق الله مثله جملة فعلية في محل نصب الخبر ليس نقول ليس خلق الله - 00:07:43ضَ

او مثله في اي زمن في الزمن الماضي. لان الخبر وقع جملة مصدرة بفعل الماضي. وهذه تعتبر قرينة صارفة لي ليس من الدلالة الى الحاضر لا المستقبل. الى الماضي. اما المستقبل الا يوم يأتيهم - 00:08:08ضَ

ليس مصروفا على يوم يأتيهم ليس مصروفا عنه ليس مصروفا. ما هو الذي ليس مصروفا؟ عذاب. متى يوم يأتيه؟ هل وقع؟ اذا هذه تعتبر قرينة صارفة لدلالة ليس من الحال الى الى المستقبل. والاصل في دلالتها تكون على الحق. اذا لهذين السببين اولا - 00:08:28ضَ

اشبهت الحرفة في كونها دلت على النفي الذي يدل عليه الحرف اصالته. ثانيا اشبهت الحرف الجمود وعدم التساقط. هذا في وجه شبهنا بالحق. اما خروجها عن الفعل فلكونها لا تدل على الحدث - 00:08:54ضَ

اصلا ودلالته على الزمن مغايرة بدلالة سائر الافعال على الزمان. اجيب من جهة الجمهور بالمنع ان ليس اذا قبلت علامة الفعل وهي تاء التنين تاء التنين وتاء الفاء تقول ليست هند - 00:09:14ضَ

ليست اند مفلحة ليست هذه التاء والتأنيث وهي مختصة بالفعل الماضي. فلما اتصلت بها دل على ان ليس فعل ماضي لست عليهم بمصيف ليسوا سواء. لست اذا اتصلت بها الفاعل والضمير الفاعل الواو والتاء سواء كانت مفتوحة او مضمومة لست لست لست - 00:09:34ضَ

اتصال تاء الفاعل بالفعل ليس او اتصاله جاء الفاعل بالكلمة ليس دل على انها فعله. اما تجردها عن الحدث فهذا كما سبق معنا في حد الفعل انه من جهة الاستعمار فنزع دلالة ليس من الحدث هذا امر عاق. والعبرة في الحكم على - 00:10:11ضَ

الكلمة بكونها فعلا تدل على الحدث هذا بحسب اصل الوقت عفوا الوقت لذلك قلنا الفعل حده كلمة دلت على حنف كلمة دلت على حدث في كلمتي دلت على حدث في احد الازمنة الثلاثة. قلنا وضعا هذا للاتقان والاخراج. اخرج - 00:10:38ضَ

ونحوها ونحوها وادخل ما تجرد عن الحدث من جهة الاستعمال وما طرأ عليه الاستعمار وهو ليس وعسى. ليس وعسى. ايضا اذا نقول دلالتها على الحدث هذه معتبرة من جهة اصل الوضع ونزع دلالتها على الحدث هذا جاء من جهة الاستعمار - 00:11:16ضَ

ايضا قبولها لتاء التأنيث الساكنة مع قبولها ايضا لتاء الفاء. اذا نقول الصواب ان ليس فعل كما ذهب اليه الجمهور كان واخواتها كان واخواتها كما ذكرنا في ان واخواتها انها لا تدخل على كل جملة اسمية. يعني ليس كل مبتدأ - 00:11:44ضَ

يصح دخول كان عليه. وانما يحترج من ثلاث انواع من المبتدعات. هي ما ذكرت في باب ان واخواتها الا يكون المبتدأ واجب الحك. كالنعش المقتول الحمد لله الكريم. الحمد لله - 00:12:08ضَ

كريم هذا خبر مبتدأ محذوف بالوجوب التقدير هو هو هذا مبتدأ هل يصح ان تدخل عليه كان قل لا يصح لانه واجب الحمد. الثاني الا يكون ملازما للابتداء. يعني لا يخرج عن - 00:12:28ضَ

كونه مبتدع فطوبى وويل وما التعدبين هذه لا تخرج عن كونها مبتدأة دائما تكون مبتدأة. الثالث الا يكون المبتدأ له حق الصداق كاسماء الشرط واسماء الاستفهام. واستثني ضمير الشأن لانه له حق الصدارة في الكلام ودخلت عليه كانت كما في قول الشاعر اذا مت وكان الناس صنفان - 00:12:47ضَ

اذا مت وكان الناس صنفان شامت واخر مثن على ما كنت اصنعه. الشاهد في قوله كان الناس صنفان لو كانت كان تعمل فيما دخلت عليه لقال كان الناس صنفين. لكن قال كان الناس صنفان دل على ان الاسم محظوظ - 00:13:21ضَ

وهو ضمير الشام والناس هذا مبتدأ صنفان خبر والجملة في محل نص الخبر كان. وبعضهم يرى ان هذا قول الجمهور اكثر على ان كان هنا شانيا يعني اسمها ضمير الشأن ودخلت عليه مع ان له الصدارة في الكلام. كان شامية وما بعده - 00:13:46ضَ

الجملة في محل نصب خبر وبعضهم يرى ان كان هنا زائدا وليست شانية. يشترط في جملة الخبر اذا وقع جملة في باب كان واخواتها الا يكون جملة طلبية او انشائية. الجمهور على انه يجوز وقوع الجملة الطلبية والانشائية خبرا للمبتدأ. خبرا - 00:14:06ضَ

لكن في هذا المقام استثنوا الجملة الطلبية والانشائية. فلا يقال كان زيد اضربه كان زيد اضربه مع انه لو لم تدخل كائنة هل يصح ان تقع الجملة الطلبية خبرا؟ نقول نعم على الصواب. زيد اضربه زيد مبتدأ جملة تضربه في - 00:14:33ضَ

لكن لما دخلت كان تقول امتنع ان تقع الجملة الطلبية خبرا لكان فذلك الجملة الانشائية كان زيد وهو غلام مثلا كان زيد بعتكه يعني الان هذي جملة انشائية لا يصح ان تقع الجملة الانشائية خبرا لكانا. اذا انتفت هذه الموانئ - 00:14:55ضَ

اذا صح دخولك انا على كل مبتدأ ليس من هذه فاذا دخلت عليه رفعته على انه اسم الله تشبيها له بالفعل. على انه اسم الله. ونصبت الخبر على انه خبر لها تشبيها له بالمفعول. ولذلك يسمى - 00:15:24ضَ

اسم كان فاعلا مجازا. ويسمى خبر كان مفعولا به مجازا. يعني كان زيد زيد هذا يسمى ايش ما كان حقيقة وفاعل كان مجاز. قائما يسمى خبر كان حقيقة ومفعولا به - 00:15:54ضَ

مجازا وهذا مذهب البصريين ان كان اذا دخلت على المبتدا والخبر عملت في الجزئين في الاول رفع طبعا تشبيها له بالفاعل وفي الثاني نصما تشبيها له بالماء. اما الكوفيون فيقولون كما قالوا فيه ان واخواتنا - 00:16:14ضَ

انها عملت فيما ظهر اثر العمل فيه. اما ما لم يظهر فبقي على اصله. ان زيدا قائل. قال هنا التأثير وقع من المبتدأ من الرفع الى النص. اما قائم فهذا فما هو مرفوع. اذا لا تعتير لان في خبرها - 00:16:34ضَ

كان زيد قائما زيد هذا بالرهب زيد قائم كان زيد قائما هل حصل تغيير في اللفظ في المبتدأ الرفع هو الرفع. قالوا اذا كان عثرت في الخبر نصبا ولم تؤثر في المبتدع. فيقول - 00:16:55ضَ

بما رفع قبل دخول كان وهو الابتداع اما الخبر فسلموا انه منصوب انه منصوب بكانة. لكن اختلفوا مع البصريين في نوعية النقد هو منصوب باتفاق البصريين والكوفيين. لكن البصري على انه خبر لكان والكوفيون - 00:17:15ضَ

جمهورهم على انه حال على انه حال تشبيها لكان بالفعل الماضي القاصر. ذهب زيد مسرعا ذهب فعل زيد فاعل مسرعا هذا حال من فاعل ذهب. شبه كان بالفعل القاصر وجعلوا المنصوب - 00:17:42ضَ

الذي يلي مرفوعها حاله. فقالوا كان زيد قائم. كان فعل ماضي زيد فاعل قائما هذا حال من اسمه من فاعلها. كما قالوا ذهب زيد مسرعا. وقال الفران نصب تشبيها بالحق - 00:18:06ضَ

والمصريون يأبون ان يكون منصوبا على الحال او مشبها بالحال. ودليلهم انه وقع معرفة ونكرة. ووقع ضمير اخيرا ولا يستغنى عنه. وهذا ليس من شأن الحال ولا المشبه بالحال. لان الحال لا يقع ضميره. لا يقع ضمير - 00:18:26ضَ

ان يكن هو كانه الظمير هنا منصوب وهل تقع الحال ضميرا؟ لا تقع الحال ضميرا ولا مشبها بالحاء. الحال تكون نكرة في الاصل. كان زيد القائمة القائم هذا معرفة والاصل في الحال ان تكون نكرة. الاصل في الحال انه يستغنى عنها - 00:18:46ضَ

وقبل يستغنى عنها. اما خبر كان فلا يستغنى عنه. لان اصله عمدة خبر والخبر لا يستغنى عنه سواء كان اصالة او او فرعا. اذا نقول كان هذه على الصحيح ترفع المبتدأ - 00:19:13ضَ

تشبيها له بالفاعل على انه اسمها حقيقة او فاعلة مجازا وتنصب الخبر على انه تشبيها له بالمفعول على انه خبر لها لا حالا ولا مشبها بالحاء ويسمى مفعولا به مجازا. قال الناظم وعكس ان يا اخي - 00:19:31ضَ

في العمل وعكس ان يا اخي في العمل كان ومن فك الفتى ولم يزل عكس ان يعني خلاف ان هذا خبر مقدم. كان وما عطف عليه مبتدى مؤخرا. اصل التركيب كان عكس ان - 00:19:56ضَ

في العمل في العمل زاروا مجرور متعلق بقوله عكس. والمراد بالعكس هنا انه خلاف. ابن مالك رحمه الله عكس قد ترفع كان المبتدأ اسما والخبر تنصبه فكان سيد العمر لانه قدم باب كان ثم قال امام ان لان ان ليت لكن لعل كان عكس ما لي كان من عمل. وهنا لما - 00:20:18ضَ

باب ان واخر باب كان قال عكس اما هنا قال عكس كان من عمل. ولا غرابة لكن الاحسن تقديم كان لماذا لانها فعل والاصل في العمل للافعال. الاصل في العمل للافعال. وعكس ان يا اخي في العمل يا اخي هذه جملة ندائية معترضة - 00:20:44ضَ

من العراق عكس ان خبر مقدم في العمل متعلق به كان وما عطف عليه مبتدأ مؤخر كان ومن خف الفتى ولم يسأل. كان ومن فك اصبح امسى ظل بات اضحى صار ليس ما بريء - 00:21:10ضَ

هذه ثلاث عشرة او ثلاثة عشرة فعلا. منقسمة على ثلاثة اقسام لان الجميع يعمل الرفع وينسى. الجميع جميع الافعال ترفع وتنصت. لكن هل تعمل مطلقا الجواب لا. اقول تنقسم الى ثلاثة اقسام. هذه الثلاثة عشرة منها ما يعمل هذا العمل - 00:21:30ضَ

من بلا شرط مطلقة وجوده ثم دخول دخوله على المبتدأ والقمر هذا يجوز له العمل دون توفر شرط الماء. وهذه ثمانية كان اصبح امسى ظل بات اضحى صار ليس. هذه الثمانية تعمل بلا بلا شرط - 00:22:02ضَ

النوع الثاني ما يعمل بشرط ان يتقدمه نفي او شبهه والمراد بشبه النفي النهي والدعاء في هذا الموقع. ولا تضم اليه الاستفهام النوع الثاني انه لا يعمل هذا العمل الا اذا تقدمه نفي او شبهه. والمراد بشبه النفي النهي والدعاء - 00:22:32ضَ

وهذا اربعة افعال وبرح وانفك وفتع وبرح وانفك وفتئ. هذه اربعة افعال لا تعمل الرفع في المبتدع على انه اسم لها ولن نقبل الخبر على انه خبر لها الا اذا سبقها نفي او نهي او دعاء. والنفي هذا قد - 00:23:04ضَ

كونوا ملفوظا به. وقد يكون مقدرا ولا يزالون مختلفين ولا يزالون مختلفين. ما زال زيد قائما ولا يزالون. يزالون هذه فعل مضارع ناقص ماضيه زال مرفوع ثبوت النون لانه من الامثلة الخمسة - 00:23:34ضَ

لا يعمل الا اذا تقدمه النفي. وهناك تقدمه نفي وهو لا اسمها الواو. الواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسمه يا زانة. في محل رفع اسم يا زانة - 00:24:09ضَ

مختلفين هذا الخبر يزال منصوب وعلامة نصبه الياء نيابة عن الفتحة لانه جمع مذكر سالم اذا هنا عملت يزالون لكونها اعتمدت على نفي. لن نبرح عليه عاكفين لن نمرح عليه عاكفينا. لان هذه تفيد النفي - 00:24:26ضَ

ما يدل على النفي ستة احرف ستة احرف ما وان ولا اولا ماذا بقي ما وان على كليتنا ان شاء الله. لا وما ولن هذه تستعمل في النفي. لن نبرح عليه عاكفين. فنقول نبرح - 00:24:52ضَ

تقدمه نفي وهو لن نبرح فعل مضارع ناقص منصوب بلا واسمه ضمير مستتر وجوبا تقديره نحو. لن نبرح نحن. عاكفين هذا القضاء منصوب سلامة نصبه الياء لانه جمع مذكر سالم - 00:25:30ضَ

قد يكون هذا النفي مقدرا. كما في قوله قالوا تالله تبدأ تذكر يوسف قالوا تالله تذكر تبدأ قالوا تالله تبدأ تذكر يوسف. تبدأ هذه لا تعمل الا اذا سبقها واين النفي هنا - 00:25:56ضَ

مقدم لا تبدأوا وهل هو مقيس مطلقا ام مشروط الصحيح انه مشروط؟ يعني لا يصح الحذف مطلقا. وانما اذا كان الفعل بصيغة المضارع نبرح يزال نزال تبدأ يبدأ اذا كان بصيغة المضارع - 00:26:21ضَ

ان يكون الحرف النافي خصوص لا اما مع لن وما واننا فيه فلا. الثالث ان يكون بعد بعد قسمه. بعد قسم. فقلت دين الله ابرح قاعدة فقلت يمين الله ابرح قاعدا يعني لا ابرح اذا ثلاثة شروط اذا توفرت صح حذف - 00:26:44ضَ

وهو كونه لا بخصوصه كونه بعد قسم كون الفعل الداخل عليه المنفي مضارعا مضارعة. الثاني النهي يعني الذي يشترط فيه زال واخواتها ان يكون منهيا عنه. ان يكون مسبوقا بنهيه. صاحي شمبر ولا - 00:27:12ضَ

باخر الموت فنسيانه ضلال مبين. ولا تزل ذاكر الموت. ولا تزل لا هذه ناهية تدل فعل مضارع ناقص مرزوم بلعب وعلامة جزمه السكون جزل واسمه ضمير منستر وجوبا تقديره انت ذاكر الموت ذاكر هذا - 00:27:36ضَ

خبر منصوب بها وعلامة نصبه فتحة وهو مضاف والموت مضاف اليه. اذا عمل كذا هنا بعد بعد بعد النهي. كذلك بعد الدعاء. لا يزال الله محسنا اليك. لا يزال الله محسنا اليك - 00:28:05ضَ

الا يسلمي يا دار مي على البلاء ولا زال منهلا بزرعائك القطر. ولا زال منهلا بزرعائك ولا زال لا هذه دعائية. زال فعل ماضي ناقص منهلا هذا خبرها مقدم بجرعائك جار مجرم متعلق بالخبر. القطر هذا اسم زاد - 00:28:29ضَ

عملت هنا لكونها وقعت بعد دعاء بعد دعاء. اذا النوع الثاني الذي يعمل عملا كان يشترط فيه ان يتقدمه نفي لفظا او تقديرا او نهي او دعاء الثالث القسم الثالث ان - 00:28:56ضَ

يتقدمه ما المصدرية الظرفية يشترط في اعماله ان يسبقه ما المصدرية الظرفية. وهو دام فقط ياما فقط يقال او كما في قوله تعالى ما دمت حي واوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا - 00:29:19ضَ

دمتم حيا. ما هذه مصدرية؟ لانها تؤول مع ما بعدها بمظهر. ظرفية لانها تقدر بالظرف وهو المدة. لذلك يقال في تقدير هذه الاية واوصاني بالصلاة والزكاة مدة دوام حي مدة هذا هو الضعف. اضيف الى المضغ دوام حيا هذا هو الخبر - 00:29:43ضَ

ولا تكون ما هذه ظرفية الا وهي مصدرية وقد تكون مصدرية لا ظرفية. اذا القسم الثالث ما يشترط فيه ان يسبق بماء المصدرية الظرفية. فان لم يسبق كان فعلا تام. لو قيل دمت كريما. دمت كريما. دمت حيا. دمت حي - 00:30:13ضَ

تعزيدا دمت فعل فاعل والمنصوب بعده يكون حالا. يكون حالا. دمت حيا. دمت فعل فاعل وحي هذا حال من اذا كانت مصدرية لا ظرفية ايضا لا لا تعمل عملك. وان ورد بعدها منصوب فهو حال. عجبت مما دام زيد صحيحا - 00:30:38ضَ

عجبت مما دام زيد صحيحا عجبت من دوام زيد صحيحا اتصف بمصدر او بمضمون خبرها في الزمن الماضي. يعني زيد اتصف بالقيام في زمني الماضي هذا الذي يفهم منه من الجملة من التركيب كان زيد قائما. نقول هذه الكلمة كان موضوعة للدلائل - 00:31:10ضَ

على اتصاف اسمها بمضمون خبرها في الزمن الماضي. قد يكون الزمن منقطعا وقد يكون مستمرة منقطعة مثل كان زيد نائما. كان زيد قائما. كان ثم لم يكن. وكان ربك قديرا - 00:31:51ضَ

هذه مستمر. لا نقول كان ثم لم يقل وكان ربك قديرا. وبعضهم يعبر عن كان هذه بانها منزوعة الزمن منزوعة الزمن يعني لا تتقيد بالماضي وانما كان في الماضي وكان في الحاضر وكان في المستقبل - 00:32:14ضَ

ومن فك الفتى انفك وبرح وفتئ ماذا بقي؟ وزال هذه متفقة في المعنى بلا خلاف. زال وفتي وبرح وانفك معانيها واحدة وهي موضوعة للدلالة على ملازمة المقبل عنه الخبر بحسب الحق. يعني تدل على - 00:32:34ضَ

الثبوت والاستمرار ولكن بحسب الحق. لا زال زيد ضاحكا لا زال زيد ضاحكا. هذه تدل على ملازمة الخبر وهو الضحك لزيد. لكن بحسب الحال هل المقصود انه متى ما وجد زيد وهو ضاحك؟ لا متى ما ولد سببه ولد الضحك. لا زال - 00:33:03ضَ

زيد ازرق العينين لا زال زيد ازرق العينين. هذه تدل على ثبوت واستمرار الخبر للمخبر عنه هل ينقطع؟ لا ينقطع. اذا بحسب الحال ينظر في الخبر هل هو منقطع او لا ثم يثبت له اللزوم المخبر عنه - 00:33:33ضَ

وهكذا اصبح اصبح موضوعة للدلالة على اتصاف اسمها بمضمون خبرها في الصباح. اصبح زيد نشيط هنا اتصف زيد بالنشاط في وقت الصباح. امسى زيد نائما. اتصف زيد بالنوم في وقت المساء - 00:34:00ضَ

ظل زيد نائمة يعني اتصف زيد بالنوم في جميع النهار. في جميع النهار ظل زيد نائما. بات زيد موضوعة للدلالة على اتصاف اسمها بمضمون خبرها ليلا. بات زيد قلق يعني البيتوتة لا يلزم منه النوم. انما كونه في الليل فقط. اتصف بالقلق ليلا. اضحى - 00:34:26ضَ

موضوعة للدلالة على اتصاف اسمها بمضمون خبرها في الضحى في وقت الضحى. صار طوعة للدلالة على التحول. قد يكون التحول من ذات الى ذات من حقيقة الى حقيقة صار الطين ابريق - 00:35:01ضَ

او من صفة الى صفة. صار زيد غنيا صار الطين ابريقا متحولت الحقيقة والذات. الطين تحول الى حقيقة اخرى. صار زيد غنيا هل تحول لا انما تحول وسطه من الفقر الى الى الغناء - 00:35:22ضَ

ليس هذه موضوعة للدلالة على نفي مضمون الخبر عن اسمها في اي الزمن؟ لا. في الحال. نعم. موضوعة للدلالة على نفي مضمون خبرها عن اسمها في الحاء في الحاضر. اما اذا كان في المستقبل او الماضي فيحتاج الى الى قرينة. ثم ما برح كما قيل فيه من فك وما فتئ - 00:35:44ضَ

بيان المتضح. ففقه يعني افهم بياني الواضح. واختها ما دامت اختها اخت هذه المذكورات في العمل ما دام فاحفظنها. فاحفظنها احفظ هذا الفعل. امر والنون هذه نون التوكيد الخفيفة واحذر هديت ان تزيغ عنها. هذا تتميم للبيت. تقول في امثلة ما سبقت كان الامير راكبا. قد كان - 00:36:13ضَ

الامير كان موضوعة للدلالة على اتصاف الاسم بمضمون خبريات الزمن الماضي. اذا الركوب اتصف به الامر في الزمن الماضي. قد يكون منقطعا وقد يكون متصلا. ولم يزل ابو علي عاتبة. ولم يزل - 00:36:43ضَ

هذه يزل اقول فيها ماضي مضارع زال زال يزال وزال يزيل وزال يزول التي معنا زال التي مضارعها يزال. هذه هي التي ترفع المبتلى وتنصب الخبر. اما ال يزين فهذه فعل تام متعد الى وحل زال معناه ماذا؟ يقال زل - 00:37:03ضَ

ضأنك عن معزك. يعني يميز هذا عن عن ذاك. هذه مصدرها الزيل وزال يزول هذه بمعنى الانتقال والتحول. مصدرها الزوال. يقال زالت الشمس. اي قالت وتحولت واضح هذا؟ التي مع نزال يزال. ولم يزل هذا فيه اشارة الى ان هذه الافعال كان واخواته على ثلاث - 00:37:37ضَ

ثلاثة اقسام من جهة التصرف وعدمه لانه ذكرها في الاول باب كان واخواته هل تلزم الفعل الماضي في اعمالها؟ ام انه اذا كان لها مضارع او امر او افضل تعمل عمل الماضي نقول كان واخواتها من جهة التصرف وعدمه ثلاثة اقسام. القسم الاول - 00:38:08ضَ

ما لا يتصرف مطلقا. وهو ليس وهذا باتفاق. ليس دائما تكون فعلا ماضيا ولا يأتي منها المضارع ولا الامر. ودام عند المتأخرين عند كثير من المتأخرين انها غير متصرفة النوع الثاني ما يتصرف تصرفا ناقصا. لا تاما. وهذا المعني به زان واخواتها. زال - 00:38:32ضَ

وفتئ وانفك وبرح ودام عند المتقدمين. لانهم اثبتوا مضارعا لها النوع الثالث ما يتصرف تصرفا كاملا وهو ما عدا النوع الاول والثاني. هذا سمع منه المضارع وسمع منه الماضي والامر والامر الماظي هو العصر والمصدر واسم الفاعل. واختلفوا في اسم المفعول. كان زيد قائم - 00:39:03ضَ

هذا فعل ماضي. ويكون الرسول عليكم شهيدا. ويكون الرسول عليكم شهيدا يعامل معاملة الماضي. يرفع المبتدأ على انه اسم له وينصب الخبر على انه خبر له. ويكون رسول شهيدا ويكون الرسول عليكم شهيدا. الرسول اسم يكون. ويكون تعربها انها فعل - 00:39:34ضَ

منصوب هنا معطوف على ما سبق. والرسول اسمها مرفوع بها ورفع ضمة ظاهرة على اخره. شهيدا الخبر يكون منصوب بها ونصبه فتحة ظاهرة على اخره. كذلك الامر. قل كونوا حجارة او حديدة - 00:40:02ضَ

تكون هذا فعل امر مبني على على حذف النون والواو ظمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسمي كان او قل حجارة هذا خبرها منصوب بها. خبرها منصوب بها - 00:40:22ضَ

يستعمل ايضا اسم الفاعل زيد كائن اخاه زيد مبتدأ كائن هذا خبر واحد خبر خبر المبتدأ وهو اسم فاعل واعتمد في رفع فاعله وهو ضمير مستتر هنا واخاك خبرك كائن يرفع ضميرا مستتر على انه اسم له. واخاك هذا خبره. وما - 00:40:43ضَ

كل من يبدي البشاشة كائنا اخاه. اذا لم تنفه لك منجدا. كائنا اخاك كائنا فيها ضمير مستتر هو اسمها ها اخاك هذا خبرها. كذلك المصدر ببذل وحلم ساد في قومه الفتى وكونك اياه - 00:41:14ضَ

عليك يسير هذا فيه دليل ان كان الناقصة لها مصدر. لان اللحام مختلفين هل كان الناقص لها مصدر ام لا؟ نقول الصواب ان لها مصدره. والدليل وكونك اياه عليك يسير. كونك اياه. عليك يسير. كونه مبتدأ - 00:41:34ضَ

والمبتدأ والمبتدأ يحتاج الى الى خبر. وكون ترفع وتمسك. تنصب الخبر. اذا يحتاج الى الى خبر. كونك هذا اللفظ يحتاج الى خبرين من جهتين يحتاج الى خبرين من جهته. كونه مبتدأ المبتدأ لابد له من خبر. كونه يدخل على الجملة الاسمية - 00:41:56ضَ

ارفع المبتدأ وينصب الخبر يحتاج الى الى خبر. كونه نقول مبتدأ مرفوع بالابتداء ورفعه ضمة ظاهرة على اخره اين خبره من جهة كونه مبتدأ يسير. يسير هذا خبر كون. كونه يرفع وينسى - 00:42:24ضَ

اين اسمه؟ واين خبره؟ الكاف اسم الكاف؟ اياه وكونك اياه اياه وهذا هو خبر الكون. اذا هذا الشطر فيه لطيفة وهي كون الكون هنا هنا يحتاج الى خبرين من جهتين - 00:42:44ضَ

من جهة قوله مبتدأ وكل مبتدأ لابد له من خبر ومن جهة كونه يعمل عمل كان يعني يدخل على المبتدأ فيرفعه وعلى الخبر فينصبه. اذا كل ما تصرف من من كان واخواتها يعمل عمل كان. وغير - 00:43:04ضَ

وماض مثله قد عمل. ان كان غير الماضي منه استعمل. اذا كان واخواته من جهة التصرف وعدمه نقول ثلاثة انواع النوع الاول ما لا يتصرف بحاله. وهو ليس باتفاق ودام عند كثير من المتأخرين - 00:43:24ضَ

تنسب للفراء. النوع الثاني ما يتصرف تصرف الناقصة وهو زال واخواتها. لانه لم يسمع لها امر ولا مصدر. ودام عند المتقدمين لانهم اثبتوا لها مضارعة. النوع الثالث ما يتصرف تصرفا تاما كاملا. يعني سمع له المصدر والفعل الماضي والمضارع والامر - 00:43:44ضَ

واسم الفاعل هذا نقول في النوع الثاني والثالث يعمل المضارع والامر والمصدر عمل الماظ فلا يقتص العمل هنا الماضي. لذلك قال ولم يزل ابو علي عاتبة. ولم يزل لم هذه حرف نف وقلب يزن - 00:44:10ضَ

فعل مضارع ناقص. ملزوم بلم وجزمه السكون. ابو علي هذا فاح. او اسم يزن مرفوع بها ورفعه الواو نيابة عن الضمة لانه من الاسماء الستة ابو مضاف علي مضاف اليه عاتبا هذا خبر - 00:44:33ضَ

هو منصوب بها واصبح البرد شديدا فاعلمي اصبح اصبح قلنا تدل على اتصاف اسمها بمضمون في خبرها وقت الصباح اصبح البرد شديدا فاعلمي هذا تتميم. البرد اصبح فعل ماضي ناقص. مبني على الفتح لا محل له من الاعراف. الفرد اسمها شديد خبرها - 00:44:55ضَ

وبات زيد ساهرا لم ينم. بات زيد ساهر. يعني اتصف زيد بالسهر ليلة لا يلزم من البيتوتة النوم. لم ينم هذا تفسير لساحر. لان السهر هو عدم عدم النوم. بات فعل ماضي ناقص - 00:45:21ضَ

مبنية على الفتح لا محل له من الاعراب ساهرا هات زيد هذا اسمها ساهر هذا خبرها. ثم قال ومن يرد ان يجعل الاخبار مقدمات فليقل مختارة الاصل في كان التقدم لانها عامل ثم يليها اسمها المرفوع ثم يليها - 00:45:41ضَ

خبرها المنصوب وكان ربك قديرا. وكان ربك قديرا هذا العصر انه يتقدم الاسم على على القضاء. قد يجب التوسط ان يتوسط خبره كان بين العامل واسمها اقول قد يجب التوسط بين العامل واسمها. وذلك فيما اذا اتصل باسم كان - 00:46:06ضَ

ظمير يعود على شيء في الخبر كان في الدار صاحبها. الاصل كان صاحبها في الدار. صاحبها هذا اسم كان اتصل به ظمير يعود على شيء في الخبر يعود على شيء في الخبر - 00:46:40ضَ

هل يجوز عودة الضمير على متأخر لفظا ورتبة وقل لا هذا هو القائد العام لا يجوز ان يعود الضمير على متأخر لفظا ورتبا. فاذا ابقينا الخبر على ما هو عليه من رتبته اصلية - 00:47:02ضَ

وقلنا كان صاحبها في الدار لوقعن في محظوره. فيجب حينئذ ان يتوسط بين العامل اسمي كان في الدار صاحبها. كان في الدار صاحبها. ليس المقصود هنا التوسط بمعنى التوسط وانما المقصود ان يتأخر الاسم عن عن القبر. يعني لا يبقى الخبر في رتبته الاصلية - 00:47:17ضَ

وانما يجب ان يتقدم على على الاسم لانه في هذا الموضع يجوز ان يتوسط ويجوز ان يتقدم على العامل ولا يجوز ان كده اثر على الاسم. كان في الدار صاحبها - 00:47:47ضَ

في الدار كان صاحبها هل يجوز؟ يجوز. لان الممنوع ان يتأخر عن عن الاسم. وهنا قد تقدم عن الاسم سواء تقدم عن العامل ام لا؟ اذا كان في الدار صاحبها نقول يجب هنا ان يتأخر الاسم ويتوسط الخبر - 00:48:03ضَ

النوع الثاني فيما يجب ان يتوسط اذا كان الخبر محصورا في الاسم ليس قائما الا زيده. هنا يجب ان يتأخر الاسم ويتقدم الخبر بين العامل واسمه. هذان موضوعان نقول يجب ان يتوسط الذ الخبر بين العامل واسمه. الموضع الاول - 00:48:23ضَ

ان يتصل بالاسم ظمير يعود على بعظ الخبر. كان في الدار صاحبها. الموظع الثاني ان يكون الخبر محصورا في الاسم ليس قائما زيدا وما كان حجتهم الا ان قالوا وما كان حجتهم الا ان قالوا ان قالوا هذا هو اسمه المصدر - 00:48:51ضَ

مأول اسم كان حجتهم بالنصب هذا هو الخبر. هنا نقول واجب التوصل قد يجب تأخير الخبر في موضعه. وذلك في موضعين. الموضع الاول اذا كان الاسم محصورا في الخبر اذا كان الاسم محصورا في الخبر. وما كان صلاتهم عند البيت الا مكعب. صلاتهم هذا؟ اسم كان - 00:49:15ضَ

وهو محصور في الخبر الا مكعب. في هذا التركيب نقول لا يجوز ان يتقدم الخبر على اسمها كان ولا على الفعل. وانما يجب تأخيره في موضعه. الموضع الثاني الذي يجب فيه تأخير الخبر وانه يلتزم فيه - 00:49:48ضَ

موضعه الاصلي اذا لم يظهر الاعراب اذا خفي الاعراب بين الاسم والخبر تعين الترتيب كان اخي رفيقي لو قدم الخبر لالتبس الاسم بي الخبر لان لان الاعراب هنا تقديري كان صديقي عدو - 00:50:08ضَ

ايهما الخبر وايهما الاسم؟ نقول الاول هو الاسم والثاني هو الخبر. هذا واجب. هذا واجب. ما عدا هذين الموظعين يقول يجوز التقديم والتأخير. كان ربك قديرا كان قديرا ربك. يجوز هذا ويجوز لا. اما في الموضعين السابق - 00:50:30ضَ

كيف يتعين تقدم او تأخر الخبر في موضعه ويتعين التوسط بين العامل والخبر بين العامل والاسم بين العامل والاسم. ومن يرد ان يجعل الاخبار مقدمات فليقل ما اختاره. هنا اطلق الناظم ونقيده بما سبق. ومن يرد ان يجعل الاخبار. يعني اخبار هذه النواسخ - 00:50:52ضَ

مقدمات على اسمائها. فليقل ما اختار ما لم يمنع منه مانع. كان خفاء الاعراب وكون الاسم محصورا في الخبر. ويحتمل ايضا مرادا ناضل ومن يرد ان يجعل مقدمات على افعالها على افعالها فليقل مختارا ونقول ايضا هذا يجب تقييده يجب - 00:51:20ضَ

تقييده يجب ان يتقدم الخبر على العامل اذا كان له حق الصدارة في الكلام. اين كان زيده؟ اين كان زيد اين هذا اسم السفاء مبني على الفتح في محل نصب خبر. ما حكم تقدمه هنا على العامل؟ نقول - 00:51:50ضَ

الاصل كان زيد اين؟ اين هذه لها الصدارة حق الصدارة في الكلام؟ وجب تقديمها وجب تقديمها ايضا يمتنع اذا دخل على الفعل ما له حق الصدارة. يعني لا يعمل ما بعده فيما قبله. مثل الاستفهام. هل كان - 00:52:17ضَ

قائما نقول هذا يمتنع ان يتقدم الخبر على هل لماذا؟ لان هل لها حق الصدارة وما كان له حق الصدارة لا يعمل ما بعده فيما فيما قبله. هل يجوز ان يفصل بين هل وكان؟ هل قائما كان زيد؟ نقول لا يجوز - 00:52:43ضَ

لان هل اذا وجد في حيزها الفعل يجب ان ان يليها يجب ان يليها؟ اذا قول ومن يرد ان يجعل الاخبار مقدمات يعني سواء كانت الاخبار مقدمات على الاسماء او على الاسماء والافعال فليقل ما اختاره الا اذا وجد - 00:53:03ضَ

فمانع يمنع من تقديم الخبر على موضعه او على الفعل نفسه فيلتزم حينئذ مثاله قد كان سمحا وائل. هذا مثال لاي شيء مثال للتوسط يعني تقدم الخبر على الاسم وهذا جائز. وواقفا بالباب اضحى السائلون - 00:53:23ضَ

تقدم الخبر على العامل والاسم واقفا هذا خبر مقدم. اضحى السائل اضحى السائل. لكن يستقني النحاه هنا دام وليس لا يجوز ان يتقدم خبرهما عليهما. اما دامه فهذا باتفاق وليس - 00:53:51ضَ

على رأي الجمهور على رأي الجمهور ومنع بعضهم ايضا التوصل في ليس ودامى لكن المرجح ان التوسط يجوز مطلقا. ولو كان العامل ليس. يعني عند بعض وهو ابن ابن يمنع تقدم الخبر عن الاسم يعني توسطه بين العامل والاسم اذا كان العامل ليس لا يصح - 00:54:16ضَ

يقال ليس قائما دين. ليس قائما زيد. لكن نقول الصواب جواز. سلي ان جهلت الناس عنا وعنهم فليس سواء عالم وجهول. اذا سمع التوسط توسط خبر ليس بينها وبين اسمها - 00:54:43ضَ

فلا يمنع. كذلك منع ابن المعطي توسط الخبر بين دام واسمها. لا يصح ان يقال لا اصحابك ما انا قائما زيدا لا اصحابك ما دام قائما زيد. هنا توسط الخبر خبر دام بين دامة واسمها عدم ممتنع عند ابن معطي. والصحيح جواز - 00:55:03ضَ

لا طيب للعيش ما دامت منغطة لذاته. بالدكار الموت والهرم. ما دامت منغصة لذاته لذاته اعرابه اسم دامة ومنغصة خبرها وقد توسط بين الفعل واسمه. اذا نقول في التوسط الصواب الجواز مطلقا - 00:55:27ضَ

فيما عدا ليس ودامه هذا باتفاق مجمع عليه. ليس ودامة نقول على الصواب فليس سواء عالم وجهول ما دامت خاصة لذات سمع التوسط في الموضعين. اما التقدم فهذا يمتنع في باب ليس ودامة. لا يصح ان يقال لا - 00:55:53ضَ

ساحبك ما دام زيد صديقك. فتقدم صديقك على ما دام. لا اصحابك ضيقك ما دام زيد لا اصحابك صديقك ما دام زيد. هنا قدمنا صديقك وهو خبر دام على دامة. نقول هذا لا يجوز - 00:56:14ضَ

لا يجوز. لماذا؟ لان ما موصول الحرف. ينسبك ما ينسبق مع ما بعده بمصدره والموصول الحرفي لا يتقدم معموله عليه. لا يتقدم معموله عليه لذلك لا يصح ان يقال عجبت ان ضربت زيدا. عجبت عجبت زيدا ام ضربت لا يصح - 00:56:38ضَ

هذا سبق معنا في اي باب عجبت زيدا ام بركة. لا يصح ان يتقدم معمول الموصول الحرفي لماذا؟ لكون الموصول الحرفي ينسبق مع ما بعده بمصدره. هل يصح ان يتوسط بين المفصول الحرفي - 00:57:11ضَ

وصلته نقول لا يجوز لا اصحبك ما صديقك دام زيد. هنا توسط بين ما وصلته. تقول ايضا لا لا يجوز. الحاصل ان دام لا يجوز ان يتقدم عليها خبرها. سواء تقدم عليها مع - 00:57:39ضَ

ما او تقدم عليها دون دون ماء. فلا يصح ان يقال لا اصحبك صديقك ما دام زيدك. تقدم تم الخبر هنا على ما دام او على دام وحدها. لا اصحبك ما صديقك دام زيد. هذا نقول لا ينصح - 00:58:03ضَ

الوجهين كذلك ليس الجمهور على منع تقدم قمره عليها. لماذا؟ لانه لم يسمع لست ذاهبة لست ذاهبا لم يسمع ذاهبا لست. بتقديم الخبر على ليس. ايضا قاسها الجمهور على قالوا عسى فعل جامد وليس فعل جامد عسى لا يجوز تقدم خبرها عليها باتفاق اذا - 00:58:23ضَ

كذلك ليس اجازه بعضهم تقدم خبر ليس عليها استدلالا بقوله تعالى الا يوم يأتيك ليس مصروف العالم يوم يأتيهم ليس مصروفا. اين الخبر مصروفة على يوم يأتيهم ليس هو مصروفه خبر اين التقدم - 00:58:53ضَ

هنا لم يتقدم الخبر وانما تقدم معمول الخبر يوم هذا متعلق بمصروفه. قالوا وتقدم معمول يؤذن بتقدم العام اذا جاز ان يتقدم معمول العامل يوجد يوجد في موضع ما فوجود العامل من باب اولى. لان الترتيب - 00:59:22ضَ

اللغوي والمنطقي ان يتقدم العامل على المعمول اذا وجد المعمول في موضعين اذا يجوز ان يتقدم عليه العامل وفاقا للاصل. فاذا قيل يوم يأتيهم ليس مصروفا اذا يجوز ان يتقدم مصروفا على ليس - 00:59:47ضَ

لكوني معموله قد تقدم عليه. تقدم المعمول يؤذن بتقدم العام. وهذا الدليل هو نفسه الدليل في هذه تقدم الخبر على كان واخواتها هؤلاء اياكم كانوا يعبدون. اهؤلاء اياكم كانوا يعبدون. كانوا - 01:00:07ضَ

كانوا هذا فعل والواو اسمها وجملة يعبدون هذه الخبر ما وجه الاستدلال؟ اياكم. اياكم هذا مفعول به ليعبدون. تقدم المعمول يؤذن بجواز حيث وجد المعمول لابد ان يوجد العام. لان الترتيب اللغوي والعقلي والمنطقي ان العامل - 01:00:33ضَ

او على المعمول. فاذا قيل اياكم جاز ان يقال يعبدونكم كانوا لكن فرق بين هذا الجمهور اجازوا الاستدلال بهذا الدليل تقدم المعمول يؤذن بتقدم العامي في تقدم الخبر على كان واخواتها دون هذا الموضع في باب ليسر. يوم يأتيهم ليس مصروفا عنه. اجازوا - 01:01:01ضَ

هناك ولم يجيزه هنا لماذا؟ لكون المتقدم في ليس يوم يأتيه هذا ظرف. وهم يتوسعون هنا في الظروف ما لا يتوسعون في غيرها. اذا يمتنع ان يتقدم خبر ليس عليها. واما الاستدلال بكونه - 01:01:30ضَ

معمول الخبر قد تقدم على ليس نجيب بانه ظرف. ويتوسعون في الظروف ما لا يتوسعون في غيرها. اما كانوا يعبدون اياكم هذا هل هو ظرب؟ ليس بضرب وانفسهم كانوا يظلمون. ساء مثلا - 01:01:50ضَ

القوم الذين كذبوا باياتنا وانفسهم كانوا يظلمون انفسهم هذا مفعول به ليظلمون وهو ليس ظرفا ولا جارا او سورة فتقدمه ليس كتقدم الظرف او الجار. فنقول تقدم المعمول في انفسه واياكم يؤذن - 01:02:10ضَ

في تقدم العام لانه اسم وليس بظرف ولا جاذ ومجرور. اما في باب يوم يأتيهم نقول هذا ظبط وهم يتوسعون في الظروف ما لا. يتوسعون في غيرها. مثاله قد كان سمحا وائل وواقفا بالباب اضحى السائل. وان - 01:02:30ضَ

قل يا قومي قد كان المطر فلست تحتاج لها الى خبر. هذا اشارة منه الى كانت تامة. كانت تكون تامة وتكون ناقصة وتكون زائدة وتكون شانية. اربعة انواع لكان. كان الشانية ما هي - 01:02:50ضَ

كان الشأني التي يقول اسمها ضمير الشاة اذا مت كان الناس صنفان. قلنا هذه الكائنات الشأنية اذا قدر بعدها الظمير ظمير الشأن نسمي كان الناقصة هي التي تحتاج الى مرفوع ومنصوب - 01:03:14ضَ

كانت تامة هي التي تكتفي بمرفوعها ولا تحتاج معه الى منصوب وهذا هو الصواب في الفرق بين كان التامة وكان الناقص. لماذا سميت ناقصة لكونها لا تكتفي بمرفوع بل تحتاج معه الى منصوب. لماذا كانت تامة؟ نقول لكونها تكتفي بمرفوعها ولا تحتاج معه الى - 01:03:45ضَ

الى منصور. والجمهور على ان كان الناقص سميت ناقصة لدلالتها على الزمن دون الحدث وكانت تامة لدلالته على الحدث والزمن معا. هذا عند جمهور البصريين ان كان الناقص سميت ناقص - 01:04:13ضَ

لانها تدل على الزمن دون الحدث. وتامة لكونها تدل على الحدث والزمن مع والصحيح ان كان سميت ناقصة لكونها لا تكتفي بمرفوعها بل تحتاج معه الى منصوب وتامة لكونها تكتفي بمرفوعها - 01:04:34ضَ

ولا تحتاج الى الى منصوب هنا قال وان تقل يا قومي قد كان المطر كان تفسر اذا كان التامة حدث وجد حصل بفعل لازم لا يتعدى. وان تقل يا قومي قد كان المطر. فلست تحتاج لها الى - 01:04:54ضَ

يعني لا تحتاج معها الى ذكر منصوب يتمم معناها. بل المعنى قد حصل للسامع بمجرد ذكر المرفوع وهكذا يعني مثل ذلك يصنع كل من نفذ كل من لفظ مكانة بها في الكلام اذا جاءت - 01:05:18ضَ

ان معناها حدث. يا قومي حدث المطر. وان كان ذو عسرة وان وجد ذو عسرة. كان المطر تقول كان فعل ماضي مبني على الفتح لا محل له من العراق المطر - 01:05:38ضَ

المطر كان فعل ماضي مبني على الفتح لا محل له من الاعراب والمطر فاعل. هل هذا الحكم خاص كان ام يتعدى؟ نقول نعم. يتعدى الى سائر الافعال الا ثلاثة لا تأتي الا ناقصة. وهي - 01:05:58ضَ

ليس وزال وفتع وما سواه ناقص والنقص فيفة اليس زال دائما خفي؟ هذه الثلاثة لا تستعمل الا الا ناقصة لا تأتي تامة بمعنى حدث او وجد او حصى ما عداها قد يستعمل ناقصا وقد يستعمل تاما. يأتي بهذا ويأتي بهذا. خالدين - 01:06:21ضَ

فيها ما دامت السماوات يعني ما بقيت السماوات دامت السماوات ودام فعل ماضي والتا هنا السماوات قاع فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون. يعني حين تدخلون في المساء وحين تدخلون في الصباح ولا لا - 01:06:47ضَ

الى خبر وقس على ذلك بقيتها. كانت زائدة هذه قد تزاد كان وهذا الحكم خاص بها يعني لا يشركها غيرها من الافعال. ولكن يشترط في زيادتها امران. الاول ان تكون بلفظ الماضي - 01:07:13ضَ

لذلك شددوا قول ام عقيل انت تكون ماجد نبيل. تكون هذا فعل مضارع. والفعل المضارع الاسم والاسم لا يزال لا يكون الزعيم كان فعل ماضي اشبه الحرف والحرف يقع زائدا فكذلك ما اشبهه. اذا الشرط الاول في زيادة - 01:07:33ضَ

التي كان ان تكون بلفظ الماضي. الثاني ان تقع بين شيئين متلازمين ليسا جارا او مجرورا فسره بعضهم بشيئين متلازمين سماعا الا في باب التعجب بين المبتدأ والخبر. زيد قائم - 01:07:57ضَ

يصح ان يقال زيد كان قائم. زيد مبتلى كان فعل ماضي ناقص زائد لا محل له من الاعراب ولا يحتاج الى ولا الى مرفوع. فقل لا محل لهم من الاعراب زيد ها اه قائم خبر زيد. زيد - 01:08:17ضَ

كان قائم زيد مبتدأ قائم خبر. كان هذه لا تحتاج لا الى مرفوع ولا الى منصوب. ايضا هنا الموصول وصلته. جاء الذي كان اكرمته الذي كان اكرمته بين الموصوف وصفته مررت برجل كان قائم مررت برجل كان - 01:08:37ضَ

قائمة هذا كله سماع. كذلك بين الفعل وفاعله. قام كان زيد. سمع لم يوجد انا مثلها لم يوجد مثلها لم يوجد كان مثلها. هذا الباب كله سماعي الا في باب التعجب ما احسن زيدا ما كان - 01:09:03ضَ

احسن زيدا. ارى ام عمرو دمعها قد تحدر بكاء على عمرو وما كان اصل وما كان اصبر هذا في شاهدان. اولا حذف معمول اصبر. فعل التعجب هو ظمي وما كان اصبر. الثاني زيادة كان بعد - 01:09:23ضَ

ما التعجبية؟ يعني ما التعددية فعلها؟ هذا هو القياسي. وما عداه فهو مسموع. وقد تزاد كان في حشو كما كان ما اصح علم من تقدم في حشو يعني في اثناء الكلام. لا تزاد في اول الكلام للاعتناء به. ولا تزاد في - 01:09:50ضَ

اخر الكلام لانه محط الفائدة والباء تختص بليس في الخبر كقولهم ليس الفتاة بالمحتقر يعني بهذا ان ليس تنفرد من سائر من بين سائر اخواتها بدخول الباء الزائدة. تأكيد اذا للنفي ورفعا للاثبات عند بعضهم في خبرها خاصة دون سائر الافعال. والباء يعني - 01:10:10ضَ

تأكيدا تختص بليس دون كان وسائر خواتها. في الخبر لا في اسمها. كقولهم قول عرب ليس الفتى بالمحتقى. ليس الفتى بالمحتقى. ليس الفتى المحتقرة. هذا الاصل ليس زيد قائما يرى البصريون ان السامع اذا لم يسمع ليس قد يتوهم ان الجملة اثبات - 01:10:40ضَ

ولكن لما كان من استقراء كلام العرب ان الباء تزاد في خبر ليس تعينت الباهونة. يعني قد تزال ليست تعينت من جهة الوجوب. وانما لدفع توهم الاثبات من لم يسمع ليس يقول زيد قائم - 01:11:17ضَ

زيد قائما يظن ان زيد قائما مسبوقا بكانا وهو اثبات النفي لكن اذا سمع زيد بقائم لا يتوهم ان هذه التركيب في كان واخواتها الا في ليس اذا لان لا يقع السامع في وهم الاثبات دخلت الباب في خبر ليس لانه اذا لم - 01:11:37ضَ

مع الفعل وسمع زيد بقائم علم ان الكلام نفي لا اثبات. واحسن منه مذهب الكوفيين انها تأكيد النفي انها لتأكيد النفي. اذا يقال الباء تزاد في خبر ليس على جهة التأكيد - 01:12:07ضَ

والمراد به تأكيد النفي. اذا عطف عليه ليس زيد بقائم ولا عمرو لا عمر يجوز فيه مراعاة اللفظ ويجوز فيه مراعاة المحل. ليس زيد بقائم ليس الماضي ناقص زيد اسمها بقاء من الباء حرف جر زائد قائم الخبر ليس منصوب وعلامة نصبه فتحة - 01:12:27ضَ

اذا عطفت عليه لك ان تراعي الله ولك ان تراعي المحال. والباء تختص بليس في الخبر كقولهم ليس الفتاة اليس الله بكاف عبده؟ وما الله بغافل. كذلك ما سيأتي اليس الله باحكم الحاكمين؟ يقول هذه الباء زائدة لتأكيد النفي. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:12:57ضَ