شرح منظومة التفسير للشيخ أحمد بن عمر الحازمي

شرح منظومة التفسير للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 12

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. قال المصنف رحمه الله تعالى النوع الرابع - 00:00:00ضَ

من العقد الرابع مما يرجع الى الالفاظ وذكرنا ان البحث هنا في الالفاظ ليس مرادا له مجرد عن المعنى لا يوجد تصور هذا انما المراد انه ينظر في اللفظ بالاصالة - 00:00:30ضَ

وفي المعنى نتبعه هذا هو المراد. ولذلك ذكر الغريب وهو ما جمل معناه لم يعرف معناه. اذا هو لوحظ فيه المعاني. لكن لما كان لفظ دليلا على المعنى الذي جعل اللفظ له حينئذ اعتبر اللفظ دون دون المعنى وكذلك في المعرض والمجاز. اذا النوع الرابع المشترك - 00:00:44ضَ

المشترك. والمشترك هذا اسم مفعول. اشترك يشترك فهو مشترك ومشترك المفعول من اشترك او خماسي افتعل يبتعد اشترك يشترك مشترك بكسر الراء مفتعل وهو اسم فاعل ومفتعل اسم مفعول مشترك. والاصل مشترك فيه - 00:01:06ضَ

والاصل مشترك فيه حذف قوله فيه وهو جار مجرور كما حذف من قوله المفعول به المفعول به. لماذا كما يحذف احيانا يقول المفعول المفعول ويقال المفعول به اذا قيل هذا مفعوله حينئذ حذفت به لماذا - 00:01:32ضَ

تخفيفا او للعلم به او لكونه جعل علما وهنا قوله المشاركة المشترك فيه. حذف فيه وهو جار مجرور نائب فاعل حذف تخفيفا لكثرة الاستعمار. او لكونه صار صار علما او لكونه صار علما. وقال بعضهم - 00:01:53ضَ

لفظ المشترك ظرف لسم مفعول والاصح انه اسم مفعول. ولكن ما وجه كونه ظرفا؟ قالوا لانه اشترك بمعنى تشارك والمتشاركان فيه فاعلان ظاهرا فلا يشتق منه صيغة اسم مفعول. والصواب الاول ان المشترك اسم مفعول وليس بظرف - 00:02:17ضَ

المشترك المراد به هنا المشترك اللفظي لماذا؟ لانه اذا اطلق المشترك في هذا المقام انصرف الى المشترك اللفظي الى المشترك اللفظي. هل هناك مشترك ليس بلفظي؟ نقول نعم. المشترك نوعان. مشترك لفظي ومشترك معنوي - 00:02:40ضَ

والمشترك المراد به هنا المشترك اللفظي حينئذ نقول النوع الرابع المشترك اي اللفظي على حذف الصفة للعلم بها لان المقام هنا كلام فيه في الالفاظ اذا لذلك قال ما يرجع الى الالفاظ. فالبحث فيه في اللفظ حينئذ لا في في المعنى - 00:03:02ضَ

اذا المشترك اي اللفظي. اذ هو المنصرف اليه او المنصرف اليه اللفظ عند الاطلاق. لا المعنى. حينئذ يرد السؤال ما الفرق بين الاشتراك اللفظي والاشتراك المعنوي فنقول وهذا ذكرناه موسعا في شرح السنة المنورة في المنطق لكن نعيده باختصار. المشترك اللفظي هو ما اتحد في - 00:03:23ضَ

وتعدد فيه الوضع والمعنى اتحد فيه اللفظ. وتعدد فيه المعنى والوطن. اذا ثلاثة امور عندنا لفظ وعندنا وضع وعندنا معنى اللفظ هو ما يلفظ به. الصوت المشتمل على بعض الحروف النجائية المراد بها هنا الصوت او اللفظ المفرد. كالقرؤ مثلا - 00:03:49ضَ

والوضع المراد به جعل اللفظ دليلا على المعنى حينئذ يكون المراد بالوضع هنا الوضع الشخصي الوظع الشخصي والمعنى ما يقصد من اللفظ المعنى هو ما يقصد من من اللفظ. اذا هذه ثلاثة امور. الاشتراك اللفظي ان يكون اللفظ متحدا في اللفظ - 00:04:18ضَ

كالقرئ مثلا هذا لفظ واحد وتعدد المعنى فيطلق على الطهر ويطلق على الحيض وتعدد الوضع بمعنى ان الوضع وضع لفظ القرء للطهر ثم وضع اللفظ مرة اخرى للحيض تعدد المعنى وهما الطهر والحيض وتعدد الوضع بكون الوضع جعل اللفظ - 00:04:42ضَ

دليلا على المعاني ووضعه اولا للدلالة على الحيض مثلا ثم وضعه وضعا جديدا ابتداء للدلالة على الطهر. حينئذ تعدد الوضع مع تعدد المعنى. واللفظ هو وهو شيء واحد وهو القرب - 00:05:16ضَ

قاف وراء وهمزة. اذا اتحد اللفظ وتعدد فيه الوضع والمعنى. ومن هنا سمي مشتركا لماذا سمي مشتركا؟ لاشتراك المعنيين فيه في اللفظ فاشترك معنى الطهر مع معنى الحيض في اللفظ - 00:05:34ضَ

كذلك فاللفظ شيء واحد والمعنى شيئان كاشتراك الزوجتين في الزوج مثال جيد كاشتراك الزوجتين في الزوج الواحد. هذا كذلك المعنيان اشتركا في ماذا باللفظ الواحد لذلك سمي مشتركا فيه فنقول القرء مشترك فيه. ما الذي اشترك فيه؟ اشترك فيه ماذا؟ المعنيان. الطهر والحيض. هذا هو - 00:05:54ضَ

والاشتراك اللامضي اما المشترك المعنوي فهو ما اتحد فيه الوضع والمعنى واللفظ اتحد فيه الله والمعنى والوضع هذي ثلاثة اشياء كلها متحدة لكنه من حيث معناه الواحد يشمل افراده من حيث معناه الشخص الواحد يشمل افراده - 00:06:26ضَ

مع كون اللفظ واحدة. وهذا الذي يسمى بالكلي عند المناطق فمفهم الشراك الكلي كاسد اليس كذلك في مو اشتراكي الكلي كاسد ما هو الكلي ما هو الكلي ما افهم اشتراكه ما افهم اشتراكا لفظ افهم اشتراكا في معناه - 00:06:58ضَ

كالانسان هذا لفظ واحد. افهم اشتراكا. اولا ما هو معنى الانسان؟ قالوا حيوان ناطق اذا معنى واحد او متعدد؟ له معنى واحد وهو كونه حيوانا ناطقا. هذا هذه الحيوانية الناطقية - 00:07:26ضَ

تشمل افرادا يشمل افراده كزيد وبكر وعمر وخالد الاخرين. وجود هذا المعنى الذهني الذي يكون في الذهن وهو الحيوان الناطق وجوده في الخارج يكون في ضمن افراده. في ضمن افراده. حينئذ يقال زيد حيوان ناطق - 00:07:44ضَ

وعمرو حيوان ناطق وبكر حيوان ناطق كذلك تأتي للفظ انسان يصح ان تقول زيد انسان لماذا لكونه حيوانا ناطقا وبكر انسان وعمر انسان وعمرو انسان. قد اخبرت عن ثلاثة بلفظ واحد وهو لفظ انسان - 00:08:05ضَ

اللفظ متحد او لا نظموا تحت مثل القرء الطهر هو القرن والحيض هو القرب. اخبرت عن الحيض بانه قرون. وعن الطهر بانه قرون. فاللفظ واحد. زيد الانسان. وعمر انسان. وبكر - 00:08:33ضَ

اللفظ واحد والمعنى مختلفة متحد المعنى متحد زيد الانسان اخبرت عن زيد بكونه انسانا. لماذا؟ لكونه حيوانا ناطقا واخبرت عن بكر بكونه انسانا. لماذا؟ لكونه حيوان ناطق واخبرت عن عمرو بكونه انسانا لكونه حيوانا ناطق. اذا زيد الانسان والمعنى هو الحيوانية الناطقية. وبكر - 00:08:50ضَ

الانسان والمعنى هو الذي اخبرت به اولا حيواني الناطقين. وبكر كذلك. اذا اتحد اللفظ واتحد المعنى المعنى شيء واحد سواء اخبرت به عن زيد او عن بكر او عن عمر او عن خالد او عن هند او عن الى اخره. المعنى شيء واحد لذلك نقول - 00:09:22ضَ

معنى الانسان الحيوان الناطق ولا يتعدد بخلاف معنى القرب الطهر والحيض. وهو متعدد لان الطهر مغاير للحيض بل هما نقيضان لكن معنى الانسان شيء واحد. شيء واحد فاذا اخبرت به عن افراده نقول هنا الوظع واحد كذلك - 00:09:44ضَ

فاذا قلت الطهر قرء والحيض قرؤ اخبرت عن الاول بكونه قرآة. وعن الثاني بكونه قرءة. اللفظ متحد والوظع متعدد الوضع متعدد. واما زيد انساه. وعمرو انسان وخالد انسان اللفظ واحد - 00:10:07ضَ

والمعنى واحد والوضع واحد وليس متعددا. هذا يسمى ماذا؟ يسمى اشتراكا معنويا وهو اللي ذكرناه بتوسع في السنة فليرجع اليه. فمفهم اشتراك الكلي كاسد وعكسه الجزئي. وعكسه الجزئية. اذا تم - 00:10:33ضَ

فرق بين النوعين. المشترك المراد به هنا المشترك اللفظي اختلف ائمة اللغة وائمة الدين في وقوع المشترك باللغة لانه يلزم اذا وقع في اللغة حينئذ ان يكون موجودا في في القرآن - 00:10:54ضَ

هذا دليل مضطرد اذا وقع وقوعا شائعا ذائعا في لغة العرب. وقد نزل القرآن بلسان عربي مبين حينئذ يلزم من ذلك ان يكون في القرآن ما هو؟ مشترك اختلف في وقوع المشترك - 00:11:17ضَ

على ثلاثة اقوال على ثلاثة اقوال. القول الاول جوازه ووقوعه مطلقا جوازه ووقوعه مطلقة جوازه عقلا حينئذ يجوز ان يضع الواضح لفظا واحدا لمعنيين فاكثر الجواز المراد به الجواز العقلي - 00:11:36ضَ

الجواز العقلي. لماذا؟ لان بعظهم يرى انه يمتنع عقله ان يضع الواقع الافضل لمعنييه فاكثر وبعضهم يرى انه يجب ان يضع الوضع لفظا لمعنيين فاكثر. لان المعاني اكثر من الالفاظ - 00:12:02ضَ

قالوا المعاني اكثر من الالفاظ فيلزم حينئذ ان يضع اللفظ الواحد لمعنييه فاكثر ليستوعب المعاني وهنا نقول القول الاول الجواز. اذا لا الوجوب الجواز للوجوب لان العقل لا يوجب مثل هذه الاشياء - 00:12:23ضَ

ولذلك نذكر دائما ان اللغة نطلية لا لا مدخل للعقل فيها الا من جهة الاستنباط. اما من كونه يظع لزوما يجب عليه ان يظع نقول لا هذا ليس بلا ازم وخاصة اذا رجحنا ان الوظع هو الرب جل وعلا - 00:12:40ضَ

كما هو المشهور وهو الصحيح واللغة الرب لها قد وضع. توقيف اللغات عند الاكثر. اكثر اهل العلم بان اللغات كلها. العربية وغيرها كل توقيفية يعني من وضعها هو الرب جل وعلا. وعلم ادم الاسماء كلها - 00:12:59ضَ

ووقوعه يعني ملفوظ به وقع في لغة العرب نطق به وجد في الدواوين وجد في النثر بل في القرآن مطلقا يعني في الوحي وفي غيره هذا هو القول الاول جوازه - 00:13:17ضَ

عقلك ووقوعه مطلقا. يعني في الوحي وفي غيره سواء كان في القرآن وفي غيره وهو رأي جمهور اهل العلم هذا رأي الاكثر برأي اكثري وقوع المشترك. كذا قال في السعودية - 00:13:31ضَ

برأي الاكثري وقوع المشترك وقوع وثلوج اشتراكي واقع الاكثري ها اذا وهو رأي اكثر وهو الحق ودليله مشاهدة الوقوع. ودليله مشاهدة الوقوع نحو قوله ثلاثة قرون والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قرون. ونعلم من لسان العرب ان القرءة وضع للطهر - 00:13:52ضَ

الحيض ولا يمكن ان يكون المراد هو اه مجموع المعنيين في هذه الاية بل لا بد من واحد منهما. اذا هذا هو القول الاول وهو الصواب وهو الحق وقوع المشترك في اللغة وفي القرآن ايضا. ولا مانع من من ذلك. القول الثاني - 00:14:19ضَ

منعه مطلقا منعه مطلقا وهذا منعه ثعلب والامهلي والبتخي منعه يعني لا يجوز. ان يكون في اللغة ما هو مشترك. يعني بين معنيين فاكثر. لماذا؟ قالوا يعني مطلقا المراد به في الوحي وفي غيره. لانه يقابل القول الاول. القول الاول الجواز والوقوع مطلقا. القول الثاني المنع مطلق - 00:14:42ضَ

في الوحي وفي غيره. وذكرنا ان القول الراجح هو الاول وهو مذهب جمهور اهل العلم. والقول الثاني هو مذهب ثعلب والابهلي والبلخي مطلقا وحجتهم ان الاشتراك يخل بفهم المراد من اللفظ - 00:15:13ضَ

قالوا الاشتراك اذا وضع اللفظ بالدلالة على معنيين فاكثر يخل بفهم المراد لو قال قائل عندي عين وعين هذا لفظ مشترك بين الباصرة والجارية والذهب الى اخره حينئذ اذا قلتها اريد ان اخبر غيري عندي عين - 00:15:32ضَ

فماذا سيفهم هو يعلم ان عندي عين ويران كيف يحمل على الباسط صار من تحصيل الحاصل ويحتمل يحتمل ان يكون المراد به الباصرة ويحتمل ان يكون المراد به الجالية او الذهب او غير ذلك. ثلاثون معنى للفظ - 00:15:54ضَ

طيب اذا منعوه لماذا؟ لكونه يخل بفهم المراد من اللفظ. لاحتماله لكل من معنيي المشترك. واجيب عن هذا الاعتراف بانه يتعين احد معنييه بالقرينة. ليس فيه لماذا؟ ليس فيه اخلال بالفهم - 00:16:17ضَ

بل لو قال عندي عين واسعتين حينئذ يحمل على العين الباصرة يحمل على العين الباص. اذا بالقرين تعين احد المعنيين او المعاني اذا لم يكن قرينا ليس كل مشترك قد وجدت معه قرينة. اذا لم يكن قرينا فحينئذ ثم مسألة اخرى وهي هل يجوز حمل - 00:16:40ضَ

على معنييه او معانيه منطقا في لفظ واحد في وقت واحد من متكلم واحد هذه محل خلاف والاصح الجواز وحكى شيخ الاسلام ابن تيمية ان مذهب الائمة الاربعة على هذا. وهو رأي الشافعي كما هو في في الرسالة. فاذا قال عندي عين حمل عين على كل المراد - 00:17:06ضَ

من لفظ العين الباصرة والجارية الى اخره هذا هو الاصل فيه. فحينئذ اذا قيل بان اللفظ المشترك يخل بفهم المراد نقول لا. يمنع هذا لانه اما ان يكون بقرينة قيد بقرينة او لا. فان قيد بقرينة فقد تعين - 00:17:27ضَ

وحينئذ لا يخل بفهم المراد. وان لم يقيد بقليل فحينئذ نقول الاصح والصواب انه يحمل اللفظ على معنييه فاكثر على معنييه فاكثر. لكن هذا بخير ان لم يكن تنافي بين المعنيين او المعاني. فلو قيل قرأت المرأة - 00:17:47ضَ

فقرأت الاشتراك قد يقع في الفعل وقد يقع في الاسم وقد يقع في الحرف اذا قيل اقرأت المرأة نحمله على اي المعنيين مشترك الفعل هنا لابد من قرينة تعين ان المراد به ماذا؟ اما الطهر واما واما الحيض. لماذا؟ لانه يمتنع حمل اللفظ على معنيين - 00:18:07ضَ

لماذا؟ لانه لا يمكن تكون حائط ظاهر في وقت واحد لا يمكن تكون حائضا طاهرة في وقت واحد. فحينئذ اذا قيل بان المشترك اللفظ المشترك القول به يؤدي الى اخلال فهم - 00:18:36ضَ

اللفظ او المعنى المراد من الكلام نقول الجواب عن هذه الشبهة بان المشترك اما ان يقيد بان تكون معه قرينة تعين مراد او لا فان قيد بقرينة فحينئذ نقول قد تعين المراد بوجود هذه القرية - 00:18:50ضَ

وان لم توجد قرينة فحينئذ اما انه يمكن حمد اللفظي على معنييه او معانيه بشرط عدم التنافي وهذا هو الاصح انه يحمل عليه واما انه اذا كان تنافي بين المعاني فلابد من من قرينه ولا يصح اطلاقه اصلا - 00:19:08ضَ

هذا القول الثاني القول الثالث منعه في الوحي دون غيره يعني مثل المجاز على قول بعضهم يوجد في اللغة ولا يوجد في الوحي يوجد في اللغة ولا يوجد في في الوحي - 00:19:27ضَ

ما حجتهم هذا منسوب الى الراسي وحجتهم انه لو وقع في الوحي لوقع اما مبينة او لا لو وقع المشترك في الوحي في القرآن في السنة اما ان يقع مبينا بقرينة يعني تعين المراد او لا - 00:19:49ضَ

فاما ان يقع مبينا فيطول بلا فائدة حينئذ يكون اللفظ اللذان ذكرا المشترك القرين هذا فيه تطويل بلا فائدة. فيه تطويل بلا بلا فائدة هذا ضعيف واو غير مبين فلا يفيد لعدم فهم فهم المراد منه. والوحي منزه عن ذلك. واجيب عن هذين - 00:20:14ضَ

بين الاعتراضين بانه لو وقع اما ان يقع مبينا في القرآن يعني بقرينة وحينئذ صار طولا بلا فائدة. واما انه لا يقع مبينا. فحين اذ نخل بالفهم والوحي منزه عن ذلك. اجيب بانا لا نسلم لزوم الطول - 00:20:38ضَ

فقولك شربت من العين هل فيه طول شربت من العين ما المراد من العين هنا؟ الجارية. ما الدليل شربت شربت من العين. اذا العين هنا لفظ مشترك. يطلق على الجارية والباصرة الى اخره. وجدت قرينة - 00:20:59ضَ

دلت على احد هذه المعاني. هل حصل طول بهذه القرينة؟ لم يحصل طول اذا لا نسلم بانه اذا قيد اللفظ المشترك بقليلة صار طولا في في اللفظ والمقصود حينئذ نكون به الجارية. الثاني نقول لو سلمنا من باب التنزل والجدل انه يطول فلا نسلم كون الطول بلا فائدة - 00:21:22ضَ

لان التفصيل بعد الاجمال هذا من مقاصد اللغة العربية التفصيل بعد الاجمال يجمل الشيء اولا ثم يفصل. يجمل اولا فتتشوق اليه النفس. ثم بعد ذلك يفصل له فيقع البيان موقعه في محله حيث كانت النفس متعطشة الى تلك المعاني. فيكون ابلغ حينئذ اوقع في النفس. التفصيل بعد - 00:21:45ضَ

الاجمال اوقع في النفس. هذا لا اشكال فيه. لا اشكال فيه. اذا هذه ثلاثة اقوال في وجود المشترك في اللغة وفي غير القول الاول الجواز والوقوع مطلقا وهو الصواب الحق الثاني المنع مطلقا في الوحي وفي غير الثالث التفصيل بين - 00:22:10ضَ

الوحي فيمنع وغيره فيجوز. وقلنا الصواب الاول. النوع الرابع المشترك المشترك لم يعرفه الناظم هنا رحمه الله وانما اورد امثلة ضمنها ثمانية اورد ثمانية من الالفاظ مما حكم عليه بانه مشترك - 00:22:28ضَ

وهنا كانه اراد بالمثال ان يعرف. قال لك المشترك قرون. تعرف ان القرآن هذا لفظ دل على معنيين متنافيين. حينئذ يحمل اللفظ عليهما ان لم يكن بينهما تناف. ولكن لما وجد تنافي بين الحيض والطهر حينئذ لا يحمل عليهما - 00:22:47ضَ

اطلاقه في معنييه مثلا مجازا وضدا اجاز النبلاء. هذا هو الصواب. قرء بضم القاف وتفتح ايضا. قارئ وقرء اجمع على قروب جمع كثرة وعلى اقرار. افعال جمع قلة. ويطلق للحيض والطهر. وويل هذه كلمة عذاب - 00:23:07ضَ

ولواد في جهنم يعني يطلق الويل على كلمة عذاب يراد بها كلمة عذاب ويطلق على واد في جهنم كما رواه الترمذي ابي سعيد الخضري. ند بكسر النون وضم وتشديد الدال. وهذا يطلق الند للمثل و - 00:23:27ضَ

الظد للمثل والضد. والمولى ايضا من الفاظ المشتركة يطلق على السيد وعلى العبد. سيد والعبد له معنيان هو مولاه. هذا السيد اني خفت الموالي. هذا عبيد. جرى قرء الند بدون تنوين. والمولى جرى في المذكورات اطلاق اسم مشترك تواب. يعني يطلق اللفظ تواب - 00:23:47ضَ

على معنيين وهما التائب ولقابل التوبة. التائب يقال فيه تواب وقابل التوبة يقال فيه تواب الغي تواب جرى تواب يعني وتواب باسقاط الواو. والغي باسقاط الواو ايظا. غي بفتح الغين وتشديد الياء - 00:24:16ضَ

اسم لواد في جهنم. وسوف يلقون غيا. كما فسره بعضكم ابن مسعود. ولضد الرشد الغي ضد الرشد طالع يعني هو فعل مضارع من حيث دلالته على على الزمن لان الزمن باعتبار الفعل لازم له. فاما ان يكون ماضيا او حالا او استقبالا. اليس كذلك؟ واعلم علم اليوم والامس قبل - 00:24:38ضَ

له ولكنني عن علم ما في غد عمي. فقسم لك الازمنة ثلاثة اما ماض واما حاظر واما مستقبل. المضارع الماضي واضح انه للماضي والمضارع هذا فيه خلاف فيه خلاف. المشهور عند الجمهور انه للحال والاستقبال. فحينئذ نكون مشتركا بين معنيين - 00:25:03ضَ

واذا قلت زيد يصلي يصلي هذا فعل مضارع ويحتمل حين يدي دلالته على الحال. زيد يصلي الان قائم يركع ويسجد ويحتمل ان زيد ان زيد يصلي يصلي في المستقبل سيصلي يعني - 00:25:24ضَ

هذا هو المشهور عنده ان نحاول الجمهور على هذا. والصحيح انه حقيقة في الحال مجاز في الاستقبال هذا هو الاصح ترجح فيه هم الهوامع مذهب الجمهور لكن الصواب انه حقيقة في الحال مجاز في الاستقبال بدليل ماذا؟ بدليل انه اذا - 00:25:38ضَ

اقترن به لفظ كالسين والسوف حينئذ ينصرف الى الى الاستقبال وما تعين بقرينته وهو الاستقبال هنا هذا هو حقيقة المجاز هذا هو حقيقة المجاز حينئذ نقول زيد يصلي. الاصح انه يحمل على انه يصلي الان - 00:25:58ضَ

يركع ويسجد. اما اذا اردت انه سيصلي فهذا معنى مجاز حينئذ لابد من الاتيان بالسين او بسوف. تقول زيد يصلي زيد سوف سوف يصلي. اما حمل اللفظ على معنييه هذا ليس بصح - 00:26:20ضَ

ثم هذا ينافي تقسيمهم. هم يقولون قسمنا الافعال لماذا ثلاثة؟ باعتبار الزمن لان الزمن اما نقع في الحدث اما ان يقع في زمن قد مضى عن زمن الاخبار واما في وقته واما في مستقبل. قالوا الماضي هو للماضي والمستقبل هو الامر. فحين - 00:26:35ضَ

نتعين ان يكون الماضي المضارع للحاء. حينئذ يناسب لان الازمنة ثلاثة. فاذا جعل الماضي المضارع اذا جعل الفعل المضارع حقيقة في الاستقبال فحينئذ كيف يكون الامر مستقل يأتي من حيث الزمن - 00:26:56ضَ

هذا ممكن يتمشى على مذهب الكوفيين. القائلين بان القسمة ثنائية وبان الفعل الامر فعل الامر جزء مقتطع من فعل مضارع مضارع يعني ومضارع يستعمل لحاله والصواب انه ليس مشترك فيهما بل يتعين فيه الحال ويكون في المستقبل الاستقبال. ورى - 00:27:16ضَ

يعني ووراء ولفظة وراء بالقصر وراء بالمد. لغة في وراءه فانه للخلف والامام. ولذلك قرأ ابن وكان وراءهم وكان امامهم. وكان وراءهم ملك وكان امامه المعنى واحد فورا يأتي بمعنى الامام يأتي بمعنى الامام هذا ما يتعلق بالمشترك ووقوع - 00:27:36ضَ

هذه الالفاظ التي ذكرها الناظم في في القرآن يدل على ماذا لان قربوي وليد والمولى واقعة في القرآن. فيدل على ما لو حكمنا عليها بانها مشترك لفظي يدل على وجود المشترك في القرآن - 00:28:03ضَ

ولا مانع من ذلك الوجود المشترك فيه في القرآن. وكل ما ذكره من المصنف قرؤ وويل الند والمولى تواب الغي وراه. هذه كلها اسمع ومضارع هذا فعل او لا يقصد مضارع يقصد مسماه - 00:28:22ضَ

ها ومضارع يعني زمن المضارع الزمن المضارع فحينئذ المحكوم عليه هنا بكونه مشتركا هو الفعل المضارع لذلك يقدم مضارع يعني وفعل مضارع مضارع انها صفة لموصوف محذوف يكون التقدير تواب. والغي وفعل مضارع. وفعل مضارع. فيكون قد ذكر لك الاشتراك كونه واقعا - 00:28:49ضَ

في الاسماء وكذلك في الافعال ومنه الفعل المضارع ومثل عسعس يأتي بمعنى اقبل وادبر اذا اختلف اهل العلم والنيل اذا عسعس هل هو الادبار من اقبال؟ وهو يستعمل في اللغة لهذا وذاك. فصار مشتركا. صار مشتركا. وكذلك - 00:29:17ضَ

ذلك الحروف كالباء مثلا تكون للتبعيد وللسببية وللظرفية الى اخره. لفظ واحد والمعاني متعددة فوظع كل معنى من هذه المعاني ها باء خاصة بها بالدلالة عليها. اذا يقع الاشتراك في الاسماء ويقع الاشتراك في الافعال ويقع الاشتراك في الحروب - 00:29:38ضَ

جمع لك المصنف نوعين فقط. الاشتراك في الاسماء وفي الفعل نتذكر لك المضارع. مضارع ليس مراد الاسم مضارع لف مضارع. لان المضارع معناه مشابه فكيف يتضمن الزمن اليست المضارعة مطلوب من المشابهة كانهما ارتظعا من ضرع واحد هكذا قيل فحينئذ نقول فعل مضارع نعت له صفة لموصوف - 00:30:01ضَ

محذوف اذا اكتفى الناظم عن تعريفه بذكر بعض امثلته. ومن هذه الامثلة مذكور في القرآن فعلم وقوعه في القرآن النوع الخامس من العقد الرابع مما يرجع الى الالفاظ المترادف. المترادف - 00:30:28ضَ

المترادف هذا مأخوذ من الترادف وهو في اللغة التتابع المترادف في اللغة التتابع سمي بذلك يعني اللفظان لترادف اللفظين بتواردهما على معنى واحد. توارد اللفظان على معنى واحد مأخوذ من الرديف - 00:30:54ضَ

كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حماره. هذا مأخوذ من هذا رديف مأخوذ من الرديف. وهو ركوب اثنين معا على دابة واحدة. ركوب اثنين معا على دابة واحدة - 00:31:18ضَ

والمترادفان يركبان معنا واحد. فالانسان والبشر مسماه شيء واحد. اليس كذلك؟ تقول هذا بشر هذا انسان فاللظان ركبا ها الذات الواحدة علاج وجد الرديف او لا؟ فوجد معنى الرديف وجد معنا الرديف - 00:31:36ضَ

النوع الخامس المترادف. عرفنا معناه في اللغة مترادف متفاعل. ترادف يترادف فهو مترادف. فهو مترادف حقيقته عندهم اتحاد المعنى وتعدد اللفظ. اتحاد المعنى هو تعدد اللغط. ان يكون معنى واحدة ويتعدد اللفظ. اذا عكس المشترك. المشترك يتحد اللفظ. ويتعدد - 00:32:01ضَ

معنى والوضع وهنا يتحد المعنى ويتعدد اللفظ ويلزم منه تعدد الوضع ولا نحتاج الى التنصيص لا نحتاج الى التنصيص. فان ساء وبشر لفظان مترادفان مترادفان اتحد فيهما المعنى. لان مسمى الانسان حيوان ناطق. ومسمى البشر حيوان ناطق. اذا المعنى واحد - 00:32:31ضَ

فزيد انسان وزيد بشر. وعمرو انسان وعمرو بشر. اذا اتحد المعنى وتعدد اللفظ. لان انسان ليس هو البشر. الانسان مع الانسان نقول هذا متحد في اللفظ. واما الانسان مع البشر والليث مع الاسد والقسوة نقول هذا متعدد - 00:33:02ضَ

في اللفظ اذا المترادف هو ما اتحد فيه المعنى وتعدد اللفظ. وتعدد اللفظ. ذكر ابن القيم رحمه الله في روضة المحبين بانه نقله الفتوح عنه وغيرهم بان المترادف نوعان. وهذه فائدة نفيسة مهمة في هذا الباب. بان المترادف نوعان - 00:33:22ضَ

النوع الاول ان تدل يعني الاسماء المترادفة ان تدل الاسماء المترادفة على المسمى باعتبار الذات فقط باعتبار الذات فقط فهذا هو المترادف ترادفا محضا ابن القيم يثبت الترادب في اللغة وكذلك شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى - 00:33:46ضَ

وهذا المترادف ترادفا محضا مسل له بالحنطة والبر والقمح. هذه الفاظ مسماها شيء واحد ومسمى الحنطة هو مسمى القمح هو مسمى البر. هل تضمن لفظ البر معنى زائد على معنى - 00:34:13ضَ

الجواب لا فحينئذ دلت الاسماء على مسمى واحد باعتبار الذات فقط. ولا دلالة لها على صفة من الصفات. هذا هو النوع الاول عبر عنه بانه المترادف ترادفا محضا. النوع الثاني - 00:34:35ضَ

ان تدل يعني الاسماء على مسمياتها ان تدل على ذات واحدة الاول لكن زاد هذا النوع على الاول باعتبار تباين صفاتها باعتبار تباين صفاتها اذا زاد عن الاول بماذا اشترك مع الاول بالدلالة على الذات - 00:34:54ضَ

لكن الاول دل على الذات دون ان يتضمن اللفظ صفته والثاني دل على الذات ايضا كالاول الا انه زاد مع دلالته على الذات دلالة على صفة فيه فحينئذ حينئذ النظر الى هذه الالفاظ باعتبار دلالتها على الذات فهي شيء واحد مترادفة. وباعتبار ما - 00:35:20ضَ

تضمنته من الصفات فهي متابعينا فيقع التباين في الصفات. ويقع التباين الاتحاد والترادف في الذات. ولذلك قيل الخلاف في مسألة وجود الترادف او لا في اللغة خلاف لفظي لان من اثبت الترادف اثبت باعتبار دلالته على الذات. ومن نفاه باعتبار كون اللفظ متظمنا للصفة - 00:35:46ضَ

متضمنا لي بصفة. لكن يرد بما ذكره من النوع الاول ابن القيم رحمه الله تعالى. مثل ابن القيم للثاني باسماء الرب جل وعلا فاسماء الرب يرد سؤال عند البعض هل هي مترادفة ام متباينة - 00:36:14ضَ

فقيل مترادفة وقيل متباينة والصواب انها فيها التفصيل. باعتبار دلالته على الذات فهي مترادفة فمدلول الرحمن على ذاتك هو مدلول الرحيم السميع العليم. الذات واحدة الحمد لله واما باعتبار دلالته على الصفات فهي متباينة. الرحمن دل على ذات وصفة هي الرحمة. الرحيم دل على ذات وصفة هي - 00:36:32ضَ

العليم دل على ذاته هي التي دل عليها لفظ الرحمن. لكن دل على صفة مغايرة لصفة الرحمة. اذا باعتبار الذات هي مترادفة. وباعتبار الصفات هي متعة متباينة. فهي متباينة. هذا كلام جميل. وبذلك يرد على النحافة قول والرحمن - 00:37:01ضَ

الرحيم. الرحمن كيف وقع نعتا لي لفظ الجلالة والاعلى باتفاق لا ينعت بها فانكر بعضهم قول الرحمن على. قال لا ليس بعلم هو كالعالم ليس بعالم لانه جاء تابعا كما في البسملة وجاء متبوعا يعني لم يتبع غيره الرحمن علم القرآن. جاء ابتداء - 00:37:21ضَ

الرحمن على العرش استوى. اذا عومل في هاتين الايتين معاملة الاعلى. والاعلام لا ينعت بها. فجاء في مثلا او في غير بسم الله الرحمن الرحيم الرحمن ايش نعربه؟ نقول صفة. طيب العلام لا ينعت بها - 00:37:46ضَ

باتفاق فكيف نقول هو على؟ نقول هو علم ولا شك فيه بدلالته على الذات. وهو صفة لتظمنه لصفة احمد وفي الرحمن الرحيم بسم الله الرحمن هنا نعت به من حيث دلالته على الصفة - 00:38:04ضَ

لم يراعى فيه اصالة الذات. وانما من حيث دلالته على الصفة صح وقوعه نعتا. تابعا لغيره ولا اشكال اذا هذان قسمان لي المترادف المترادف. الترادف يقع في الاسماء كالاسد والليث - 00:38:23ضَ

ويقع في الافعال. قعد وجلس ومضى وذهب ويقع في الحروف كالى وحتى. فان فانهما يفيدان الغاية. حينئذ وقع الترادف في كل اقسام كلمة كما ان المشترك وقع في كل اقسام الكلمة - 00:38:44ضَ

اختلف اهل العلم في وجود المترادف في اللغة على ثلاثة اقوال ايضا كما اختلفوا في المشترك. القول الاول انه واقع في اللغة انه واقع في اللغة ويلزم منه على الاصل انه واقع فيه في القرآن - 00:39:10ضَ

فاذا وجد ولو لفظ واحد في القرآن مترادفان حكمنا عليهما بانهما مترادفان لا اشكال في ذلك. لماذا؟ لكونه واقعا في في اللغة. لكن مع وقوعه في اللغة حينئذ لابد وان نسلم بانه على خلاف الاصل - 00:39:30ضَ

الترادف على خلاف الاصل لماذا؟ لان الاصل في دلالة الاسماء على مسمياتها التباين هذا هو الاصل وضع كل اسم لمسمى خاص. ينفك به عن غيره حينئذ اذا وضع الافظال او ثلاث او اربع او خمس - 00:39:47ضَ

او عشرة لمسمى واحد نقول هذا على خلاف على خلاف الاصل اذا انه واقع فيه في اللغة. ومع ذلك فهو خلاف الاصل. وهو التباين. الاصل هو هو التباين ولكن مع قولهم بانه واقع في اللغة حكموا عليه بانه قليل. بانه قليل. وهو الحق ولغة العرب طافحة به - 00:40:06ضَ

صافحة به ومن فوائده من فوائد الرديفين هذا على قول من رجح بانه كائن في اللغة حكم بكون اللغة طافحة هذه الالفاظ من فوائده لو قيل ما الفائدة من وضع الانسان والبشر مسمى واحد او الاسد والليث لمسمى واحد او المهند والسيف - 00:40:31ضَ

مسمى مواحة ما الفائدة؟ قالوا من فوائده ان احد الرديفين يصلح لما لا يصلح له الاخر استدعي والشعر والجناس قد يأتي اللفظ يريد من معنى السيف فلا يصح كلمة سيف. وتكون القافية منتهية مختومة بالدال فيأتي بالمهند مثلا. فحينئذ نقول - 00:40:52ضَ

المهند لما لا يصلح له لفظ السيف. ومعلوم ان كلام العرب قسمان. شعر ونثر. والشعر عندهم مقصود كما ان النثرة مقصودة اذا من فوائده ان احد الرديفين يصلح لما لا يصلح له الاخر في السدع والشعر والجنازة. وقد يكون احدهما اسهلا - 00:41:16ضَ

على ال ثغي الذي لا ينطق ببعض الحروف الذي لا ينطق ببعض الحروف فالذي لا يقدر على النطق على الراء مثلا ما يقول بر يقول القمح اما مر هذه يخرجها من قاموس - 00:41:39ضَ

لانه لا ينطق بالراء. حينئذ له فائدة او لا الثاني القول الثاني انه غير واقع في اللغة. وهو قول ثعلب بن فارس والزجاج. وابي هلال العسكري وقالوا لان وضع اللفظ - 00:42:01ضَ

او وضع اللفظين لمعنى واحد عي وضع اللفظان وضع اللفظين لمعنى واحد عي حي يعني ماذا عجز لان الاصل ان يضع كل لفظ او كل معنى ان يضع له لفظا مستقلا هذا هو الاصل. ولذلك نقول الاصل في اللغة تباين والترادف هذا فرع - 00:42:23ضَ

هذا هذا فرعون وكل ما يظن مترادفا فمباين بالصفة كل ما يظن مترادفا فمباين بالصفة وهل ارباب القول الاول ينكرون هذه الفائدة الجواب لا ولذلك ذكر ان الخلاف لفظي لان من انكر الترادف نظر الى دلالة كل لفظ على صفة لا يتضمنها اللفظ - 00:42:47ضَ

لا يتضمنها اللفظ الاخر. فقالوا الانسان وبشر هذا يدل على شيء واحد ولا شك لكن الانسان لوحظ فيه معنى وهو النسيان او من الانس والبشر هذا لوحظ فيه معن وهو ظهور البشرة فحين اذ ظهور البشرة هذا صفة - 00:43:17ضَ

دل عليها لفظ بشر والنسيان صفة دل عليها لفظ ماذا؟ انسان. فحينئذ حصل التباين. فكل ما ظن انه مترادف فهو متباين بالصفة. لكن نقول المسمى الذات الجوهر شيء واحد او لا؟ شيء واحد - 00:43:39ضَ

ولا شك فيه. الثالث التفصيل فهو واقع في اللغة لا في الاسماء الشرعية. يعني في الشرع لا الشرع له وهذا مقول عن الرازق وانكر الامام في الشرعية فيمتنع فيها يعني في الشرعيات. لماذا؟ قالوا لانه ثبت على خلاف الاصل - 00:43:57ضَ

الترادف القول به على خلاف الاصل. للحاجة اليه كما سبق في نحو النظم والسجعي وهذا موجود في القرآن الجواب العام وذلك منتف في كلام الشرع. فحينئذ ينتفي في الشرعيات. ينتفي في الشرعيات. وعزي هذا القول - 00:44:17ضَ

والصواب الجواز والوقوع مطلقا الصواب الجواز والوقوع مطلقا كاليث والاسد هذا في اللغة والفرض والواجب والسنة والتطوع هذا في الشرعيات من احكام ومثاله في القرآن يحسبون ويظنون يحسبون بمعنى يظنون. هذا ترادف. ولذلك قال ابن تيمية رحمه الله تعالى - 00:44:38ضَ

فان الترادف في اللغة قليل اذا يثبت التراد. فان الترادف في اللغة قليل. واما في الفاظ القرآن فاما نادر واما معدوم فاما نادوا قليل ان اثبت واما معتوم. واما معدوم. وقل ان يعبر عن لفظ واحد بلفظ واحد يؤدي - 00:45:04ضَ

في جميع معناه هذا لا اشكال فيه لو عبر عن الشخص بانسان ثم عبر عنه ازيح لفظ انسان وعبر عنه ببشر. لا يمكن ان يكون المعنى الذي اودي بانسان يقوم مقامه - 00:45:28ضَ

ابو بشر هذا لا شك فيه ولذلك قال وقل ان يعبر عن لفظ واحد بلفظ واحد يؤدي جميع معناه. بل يكون فيه تقريب لمعناه وهذا من اسباب اعجابه القرآن. ولذلك اذا قيل في التفسير لا ريب لا شك. هذا ليس تفسير للفظ مساوي له من كل وجه. هذا من باب التقريب فقط - 00:45:45ضَ

والا لو قيل في القرآن كله من اوله الى اخره لا ريب لا شك الكتاب اي المكتوب الجامع. لو فسر بهذا وقيل هو مساو له من كل وجه لا كما عجز العرب عن الاتيان بمثل القرآن. لان القرآن من اوله لاخره وخاصة على طريقة تفسير الجلالين. يذكر اللفظ بازاء لفظ القرآن - 00:46:07ضَ

فلو كان مساويا له من كل وجه نفس المعنى الذي دل عليه اللفظ الذي زيد في التفسير على اللفظ الذي فسر في القرآن لو كان مساويا له من كل وجه انما عجز العربا يأتوا بمثل القرآن. النوع الخامس المترادف المترادف ايضا اشار الناظم - 00:46:29ضَ

بعض الامثلة ولم يعرفه كما سبق فيه المشترك. وهم قد يعرفون او يدلون على الشيء بالمثال بالمثال. كما قال ابن مالك مبتدأ زيد وعاذر الخبر ان قلت زيد عاذر من اعتذر - 00:46:49ضَ

هذا يدل على ماذا؟ انه عرف المبتدأ والخبر بالمثال. وهذا يسمى رسم عندهم رسم لكنه ناقص. معرف على ثلاثة قسم حد ورسمي لفظي عرف. حينئذ عرف المشترك بقوله قرء وويل الى اخره. وعرف المترادف بقوله من ذاك ما قد جاءك - 00:47:07ضَ

من ذاك من ذاك ما من ذاك المشار اليه هنا المضاف اليه ليس المضاف النوع الخامس المترادف المترادف هذا خبر من ذاك اي المترادف ما قد جاء ما اسم موصول بمعنى الذي في محل رفض مبتدأ مؤخر - 00:47:27ضَ

ومن ذاك دار مجرور متعلق محذوف خبر مقدم ما اي لفظان فاكثر او اكثرا يصدق على لا يصدق على لفظ واحد كالمشترك المشترك لفظ واحد عين او قرء. وهنا لا بد من لفظين فاكثر. لابد من لفظين فاكثر. من - 00:47:50ضَ

اي من المترادف ما اي لفظان او اكثر جاء كالانسان وبشره جاء اي ثبت او جاء مجيئا كمجيء الانسان وبشره. الانسان وبشر هذا مدلوله شيء واحد ان يصدق عليه حد المترادف - 00:48:09ضَ

اذا اردت ان تظبط هل هذان اللفظان مترادفان ام لا؟ انظر في حد مترادف ما اتحد معناه واختلف فيه اللفظ عناد الانسان وسماه ذات مشخصة وبشر مسماه ذات المشخص نفسه تقول زيد انسان وزيد نفسه بشر. كالانسان وبشره ولا يمنع هذا ان يكون - 00:48:29ضَ

انسان متضمنا لصفة مغايرة مما تضمنه لفظ بشر لا مانع من ذلك. وهذا ما جعله ابن القيم رحمه الله قسيمة للقسم الاول من المترادع من المترادع كالانسان قيل سمي به لنسيانه - 00:48:53ضَ

سمي به لنسيانه وما سمي الانسان الا وبالثاني وبشر لظهور بشرته اي ظاهر جلده اي ظاهر جلده هو ليس كالقط مثلا قط مغطى اليس كذلك ولذلك بالنظر هنا الى كون كل منهما له صفة مغايرة لاخرى جعل الخلاف لفظي. ولذلك قيل من جعل - 00:49:10ضَ

مترادفة يعني الانسان وبشر من جعلها مترادفة نظرا لاتحاد دلالتها على الذات نظر الى اتحاد ودلالته على على الذات. ومن منع من الحكم بكونه انسان وبشر مترادفين نظر الى اختصاص بعضها - 00:49:42ضَ

بمزيد معنا بمزيد معنى فهي تشبه المترادفة في الذات والمتباينة في الصفة المترادفة في الذات المتباينة في وهي نفسها من ذاك ما جاء ما قد جاء قبل التحقيق. جاء مجيئا كمجيء الانسان وبشره. في كون معناهما واحدة وهو الحيوان الناطق. في - 00:50:02ضَ

في محكم القرآن في محكم القرآن. المحكم المراد به المتقن من الاحكام وهو الاتقان. هل جاء في الانسان في القرآن؟ نعم جاء بشر ما هذا بشره ما هذا؟ بشر ان الانسان هل اتى على الانسان اذا ورد لفظ الانسان وورد له - 00:50:26ضَ

البشر اذا ليس بمعدوم واليم والبحر واليم والبحر اليمي هذا على ماذا؟ على الانسان. يعني وكما جيء ينمي بالجر عطف عن انسان. والبحر فان معناه ثم واحد معنى البحر هو اليم - 00:50:48ضَ

ووردا في القرآن او لا؟ اي وردا في القرآن. كذا العذاب اليم والبحر معناهما واحد. كذا العذاب رجس يعني ورجز هذه الثلاثة الالفاظ من معنى واحد الرجز جاء بمعنى العدل - 00:51:09ضَ

وقد يأتي في الخارج كما في الحديث انها لويس رجس او رجس بمعنى النجس لكن تأتي بمعنى العذاب. كذا العذاب العذاب كذا كذا هذا خبر مقدم والعذاب مبتدأ مؤخر ويرجس باسقاط العاطف حرف ورجس لكونها مترادفة اذ معناها كلها - 00:51:28ضَ

واحد جاء يا اواب كذا العذاب رجس ورجس جاء يا اواب يا اواب يعني يا كثير الاوبة والتوبة هذا تكملة هذا تكملة. اذا عرفنا ان المترادف هو ما اتحد فيه المعنى وتعدد فيه - 00:51:48ضَ

اللون قد ذكر ابن القيم رحمه الله في روضة المحبين بانه نوعان. قد يكون ترادف ترادفا محضا لا يدل على صفته وقد يكون مترادفا لكنه ليس بمحض بمعنى انه يتضمن صفة مغايرة لما دل عليه اللفظ الاخر - 00:52:08ضَ

ثم قال رحمه الله تعالى النوع السادس الاستعارة النوع السادس من العقد الرابع فيما يرجع الى اللفظ للشعار. والاستعارة هذه من جهة اللفظ شعاره هذا مصدر اسعار استعاره ثوبا فاعاره اياه - 00:52:28ضَ

استعاره ثوبا فاعاره اياه. اذا مأخوذ من العارية مأخوذ من من العارية. هنا قال النوع السادس للشعارات. ثم قال النوع السابع التشبيه النوع السادس الاستعارة والنوع السابع التشبيه والاولى او المناسب تأخير - 00:52:49ضَ

الاستعارة عن التشبيه لماذا؟ لان الاستعارة متولدة بين المجاز والتشبيه متولدة بين المجاز والتشبيه ولذلك قيل زوج مجازك تشبيهك يلد لك السعادة اذا الاستعارة متولدة بين المجازي والتشبيه واجيب عن الناظم وغيره ممن قدم الاستعارة عن التشبيه بان الاستعارة ابلغ من التشبيه. حينئذ ناسب ماذا؟ ناسب تقديمها. لكن من حيث - 00:53:12ضَ

للطالب الاولى ان يفهم اولا التشبيه ثم بعد ذلك يفهم يفهم الاستعارة الاستعارة هي نوع من المجاز. نوع من من المجاز. ولذلك اختلفوا في ثبوتها وانكارها لانها فرع عن المجاز يعني - 00:53:52ضَ

متولدة عنه او الخلاف متولد عن الخلاف في المجاز. فمن اثبت المجاز اثبت الاستعارة. ومن نفى المجاز نفى الاستعارة وبعضهم على قلة اثبت المجاز ونفى الاستعارة في الوحي اثبت المجاز ونفى الاستعارة على جهة الخصوص في الوحي. اذا الاستعارة من حيث العموم نقول هي نوع من المجاز مختصة باسم واحد - 00:54:09ضَ

باسم واحدة اهو. وبعضهم يطلق على المجاز كله الشعار. المجاز كله يسميه الشعار كانك استعرت اللفظ من مستحقه الذي وضع له ونقلته الى غيره. وعرفها اهل البيان بانها علاقته المشابهة. مجاز علاقته المشابهة. لماذا؟ لاننا نقول المجاز ما هو؟ هو - 00:54:36ضَ

المستعمل في غير ما وضع له ابتداء لابد من علاقة لابد من علاقة وهي المعنى او الرابط بين المعنى الاصلي الذي نقل عنه اللفظ الى المعنى المجازي الثاني لابد من ارتباط. اليس كذلك؟ فاذا لم يكن ارتباط حينئذ الله مجاز - 00:55:05ضَ

لابد من علاقة. ولذلك قيل في هذه العلاقة لابد ان تكون شيئا مشهورا معروفا عند المخاطة. فلو قيل زيد لو قيل رأيت اسدا يخطب رأيت اسدا يخطب بمعنى يخطب على المنبر حينئذ نقول السعيرة لفظ الاسد من الحيوان المفترس الى الرجل الشجاع. اذا حصلت الاستعارة اولى هذا مجاز او لا - 00:55:27ضَ

هل هناك علاقة وجه شبه؟ نقول نعم وهو الشجاعة. حيوان مفترس شجاع. والخطيب قد يكون شجاعا. فحينئذ لما وجدت الشجاعة شعير لفظ الاسد الى المعنى الفارعي الشجاعة هي العلاقة. وهذه العلاقة لابد ان تكون معلومة مشهورة في الاستعارة عند المتكلم والمخاطب. لكن لو قيل رأيت - 00:55:52ضَ

اسدا يقرأ واردت باسد هنا ابخر وجه الشبه بين الحيوان المفترس وبين من يقرأ ليس الشجاعة. المعنى هنا الارتباط موجود علاقة بين المعنى الاصلي والمعنى الثاني لكن هل الاسد عرف واشتهر عند الناس - 00:56:18ضَ

اكثر بالبخر ام بالشجاعة بالشجاعة. فاذا اطلق الاسد على غير الحيوان المفترس ظن ماذا؟ ظن الشجاعة. ولا يلتفت ملتفت عند عند سماعي رأيت اسدا يقرأ الى كونه ابخر ابدا. ولو كان الاسد الحيوان المفترس ابخر. لماذا؟ لان هذا المعنى الموجود - 00:56:41ضَ

بين المشبه به والمشبه او الحيوان المفترس والرجل قارئ التي ليست بالشجاعة لو كان البخر ولو كان البخر مما اشتهر به الاسد لصح. ولكن لما لم يشتهر به مع وجوده واختصاصه به لم يصح التشبيه - 00:57:06ضَ

لم يصح عن التشكيل. قالوا هذه العلاقة بين المعنيين الاصلي والفرعي المعنى الاصلي الذي هو الحقيقي والمعنى الفرعي الذي والمجازي لا بد من علاقة. هذه العلاقة لا تخرج عن اثنين - 00:57:25ضَ

اما مشابهة او لا اما مشابهة او لا. اولى يعني اوليست بمشابهة واذا لم تكن ليست بمشابهة حينئذ يعنون له بالمجاز المرسل والمجاز المرسل له علاقات كثيرة جدا اوصلها بعض الى ثمان عشر وبعضهم الى خمسة وعشرين. منها اطلاق المتعلق على المتعلق - 00:57:40ضَ

ومنها اطلاق الكل على الجزء والجزء على الكل. نقول هذه العلاقات ليست بعلاقة المشابهة. اذا العلاقة اما ان تكون المشابهة اولى ان لم تكن المشابهة فهي المجاز المرسل. فان كانت المشابهة فهي الاستعارة التي معنا - 00:58:06ضَ

بين السعارة التي معا. اذا نقول المجاز الذي هو نقل اللفظ عن معناه الاصلي الذي هو الحقيقي. الى المعنى الفرعي الذي هو المجازي لابد من ارتباط علاقة جامع بين المعنيين - 00:58:26ضَ

هذا الماء الجامع وهذه العلاقة اما ان تكون المشابهة او لا. ان كانت المشابهة فحينئذ نسمي هذا المجاز استعارة ان لم تكن المشابهة فهو مجاز لكنه مجاز مرسل. اذا اما استعارة واما - 00:58:45ضَ

مجاز مرسل حقيقة مجاز المرسل نقول مجاز علاقته غير المشابهة مجاز علاقته غير المشابهة. وهو واحد من ثماني عشر التي ذكرها البيانيون او اكثر من ذلك واما الاستعارة فهي مجازة. اذا كل منهما مجاز. علاقته المشابهة. اذا عرفها اهل البيان بانها مجاز علاقته - 00:59:03ضَ

المشابهة او قل هي اللفظ المستعمل فيما شبه بمعناه الاصلي لعلاقته وقرينته اللفظ المستعمل فيما شبه بمعناه الاصلي فيما شبه بمعناه الاصل الرجل الشجاع اذا قيل زيد اسد هذا مختلف فيه هل هو تشبيه او استعارة؟ هل هو تشبيه او استعارة؟ فيه خلاف - 00:59:29ضَ

على القول بانه استعارة حينئذ شبهت زيد بمعناه الاصلي. اه شبهت زيد بمعنى الاسد الاصلي وهو الحيوان المفترس لعلاقته وقرينته. العلاقة ما هي الشجاعة. ما هي القرينة؟ زيد لانك لما قلت زيد اسد علمت بان الاسد ليس ليس بحيوان مفترس - 01:00:00ضَ

لانك وصفت به ماذا اخبرت به عن زيد وهو وهو ادمي ليس بحيوان مفترس. والعلاقة هي المناسبة بين المعنى المطلوب عنه واليه الجامع والرابط بين المشبه والمشبه به. والقرينة ما هي؟ هي الامر الذي يجعله المتكلم - 01:00:29ضَ

دليلا على انه اراد باللفظ غير ما وظع له. وهذا شرط عند البيانيين لا بد من قرينة تدل على المجاز والا لا يصح وان لا لا يصح. يعني اذا قيل رأيت اسدا - 01:00:49ضَ

هل هذا يحتمل او يتعين ها يتعين بماذا اعطني مسماه الحيوان المفترس. هل يحتمل الرجل الشجاع يحتمل او لا يحتمل لا يحتمل لا يحتمل بناء على ماذا؟ على ان الاسد له معنى حقيقي واحد - 01:01:06ضَ

وهو الحيوان المفترس. ولذلك بعضهم ممن يمنع المجاز يقول لا ليست ليس لم يوضع للحيوان مفترس ملوظة عن الحيوان المفترس ووظع للرجل الشجاع وضع لي الرجل الشجاع وهذا فاسد لا يمكن القول به - 01:01:35ضَ

لماذا؟ لانه هو لو قيل له رأيت اسدا لصرف الاسد الا حيوان المفترس لا يحتمل الرجل الشجاع. اذا قيل رأيت اسدا فحينئذ نقول رأيت اسدا رأيت اسدا فحينئذ يحمله على الحيوان المفترس ولا يحمله على الرجل الشجاع - 01:01:53ضَ

عند الرب الاصول لا يشترطون القرين لا يشترطون القرينة يعني اذا اريد بالاسد هنا الرجل الشجاع لا يشترط فيه ان تأتي في اللفظ بقرينة تدل على ان اللفظ مستعمل في غير ما وضع له اولا - 01:02:16ضَ

لماذا؟ لجواز استعمال عندهم الراجح لجواز استعمال اللفظي في معنييه الحقيقي والمجاز رأيت اسدا عناد يحتمل انك اردت به الرجل الشجاع ويحتمل انك اردت به الحيوان المفترس. لانه لا يشترط القرينة. اما عند البيانيين قاطبة يكاد يكون اجماع وبعضهم ادعى الاجماع انه لا يجوز الا بقرينة - 01:02:35ضَ

فحينئذ اذا اردت الاسد الذي هو الحيوان المفترس يتعين ان تأتي بقرينة لفظية او حالية فتقول رأيت اسدا يخطب يخطبها في قرينة صارفة عن كون الاسد مرادا به الحيوان المفترس. الحيوان المفترس - 01:03:03ضَ

اذا القرينة هي الامر الذي يجعله المتكلم دليلا على انه اراد باللفظ غير ما وظع له. واركان الاستعارة ثلاث كانوا الاستعارة ثلاثة. مستعار. وهو لفظ المشبه به مسعار وهو لفظ المشبه به - 01:03:20ضَ

ومسعار منه وهو معنى لفظ المشبه والثالث مستعار له وهو المعنى الجامع وهو المعنى الجامع وهذا ذكرناه فيما سبق انكر قوم الاستعارة بناء على انكارهم المجاز. وقوم اطلاقها في القرآن لان فيها ايها للحاجة - 01:03:41ضَ

ولانه لم يرد في ذلك اذن من الشارع. هذا خلاف في الاستعارة. اذا عرفنا اركانها نقول هي واقعة في كلام العرب وهي موجودة في القرآن ولا شك وبعضهم من القائمين بالمجاز من انكر المجاز قاطبة انكرا وجود الاستعارة. وبعضهم اثبت المجاز وحتى في القرآن اثبت المجاز - 01:04:06ضَ

القرآن لكنه انكر وجود الاستعارة في في القرآن. لماذا؟ قال لان فيها ايها للحاجة هذا فاسد ولانه لم يرد في ذلك اذن من الشهادة. فاذا اثبت المجاز ما ورد اذن من الشأن - 01:04:27ضَ

واختلفوا في الاستعارة هل هي مجاز لغوي او عقلي على قولين والاصح انها مجاز لغوي لانها موظوعة للمشبه به لا للمشبه ولا للاعمة منهما فاسد في قولك رأيت اسدا يخطب اسد - 01:04:42ضَ

هذا موضوع لاي شيء في الاصل الحيوان المفترس. لا للرجل الشجاع. ما وضع للرجل الشجاع. اليس كذلك؟ ما وضع للرجل شجاع اذا وضع الاسد في اي شيء للمشبه به رأيت اسدا - 01:05:02ضَ

رأيت اسدا من المشبه هنا رأيت اسدا يخطب المشبه من؟ الخطيب. والمشبه به الاسد السبع. واللفظ الاسد وضع لمن؟ للخطيب او للحيوان للحيوان لا شك وضع للحيوان. فاسد في قولك رأيت اسدا يخطب موضوع للسبع لا للرجل الشجاع. ولا للاعم منهما - 01:05:20ضَ

لان لفظا يحتمل ان يكون اعم من الحيوان المفترس الذي هو السبع والخطيب الجريء. فيقال حيوان جريء يختص بماذا هذا؟ حيوان جنين اعم اعم من السبع واعم من الخطيب الشجاع. فيصدق عليهما حقيقة او مجازا او على احدهما حقا - 01:05:47ضَ

والثاني مجازا يصدق عليهما حقيقة فاذا قلت رأيت حيوانا جريئا يخطب حينئذ هذا استعمال حقيقي او مجازي حقيقي واذا قلت رأيت حيوانا جريئة حينئذ يتعين ان يكون ماذا مسماه مسماه السبغ المراد به السبع. اذا الاسد نقول موضوع للسبع لا للرجل - 01:06:18ضَ

شجاع ولا للاعم منهما كالحيوان الجريء. ليكون اطلاقه عليهما حقيقة كاطلاق الحيوان عليهما النوع السادس للشعارة. للشعارة بحثها طويل جدا في باب البيان. ولكن ذكرنا اركانها وتعريفها وسيأتي مثالين المصنف - 01:06:53ضَ

وهي تشبيه بلا اداة. وذاك كالموت وكالحياة في مهتد وضده كمثلي. هذين ما جاء كسلخ الليل وهي تشبيهك. اذا الشعار مبنية على التشبيه وهي اي الاستعارة تشبيه والتشبيه والتمثيل التشبيه في اللغة هو التمثيل. والمراد به هنا تشبيه شيء بشيء اخر. تقول زيد كالاسد. هذا ماذا نسميه - 01:07:13ضَ

كالاسدي هذا تشبيه استيفاء اركان التشبيه الاربعة الاستيفاء اركان التشبيه الاربعة. المشبه وهو زيد. المشبه به وهو الاسد. اداة التشبيه وهي شاف والجامع وهو شجاع الشجاعة. وهو الشجاعة. اذا الاستعارة تشبيه. الاستعارة تشبيه لشيء بشيء - 01:07:45ضَ

اخا بلا اداة بلا اداة يعني بدون اداة اذا حصل عندنا تشبيه لكن بدون اداة بدون اداة. زيد اسد زيد اسد هذا ماذا نسميه اختلفوا فيه اختلفوا فيه اذا نطقت ابتداء - 01:08:12ضَ

زيد اسد فهو السعار فهو الشعار. لانك شبهت زيدا بالاسد بدون اداة تشبيه واذا قلت زيد كالاسد فهو تشبيه قولا واحدا. واذا قلت زيد اسد وحذفت اداة تشبيه ونويتها مقدرته فهو تشبيه - 01:08:39ضَ

فهو تشبيه. فعينئذ زيد اسد هل هو تشبيه ام استعارة بالتفصيل. ما هو التفصيل اسمع واحد انا اذن واحد انت سمعت هذا الكلام زيد اسد هل هو تشبيها بالسعارة ما هو؟ طب هنا ما وجدت الاداة زيد الاسد لم الفظ بالاداة - 01:09:05ضَ

الله اعلم. اي اذا سمعت اذا كنت انت متكلم فانت تعرف هل نويت الاداة ام لا؟ اذا لم تنويها حينئذ هذا الشعار فتحكم على كلامك بكون السعارة. اما اذا كنت سامعا فتقدر - 01:09:42ضَ

الكلام. فتقول ان نوى اداة التشبيه وهي الكاف يعني حذفها تخفيفا واختصارا ونواها فهو تشبيه بليغ هو تشبيه بليغ. وهذا ضابط التشبيه البليغ اذا حذفت اداة التشبيه. واذا لم ينوي الاداة بل تكلم ابتداء دون اداة نقول - 01:09:58ضَ

هذا هذا الشعار هذا الشعار. وهي تشبيه بلا اداة بلا اداة بلا اداة اي ومع حذف وجه الشبه ومع حذف وجه الشبه. لان وجه الشبه في التشبيه قد يذكر قد يذكر تقول زيد كالاسد لشجاعته - 01:10:18ضَ

زيد كالاسد لشجاعته. هذا مستوف للاركان الاربعة. زيد كالاسد في شجاعتي. نطقت بالاركان اربعة ولك ان تحذف وجه الشبه زيد كالاسد ولك ان تحذف ذات التشبيه فتقول زيد الاسد وهي تشبيه بلا اداة تشبيه - 01:10:39ضَ

لشيء بشيء اخر بلا اداة. اي ومع حذف وجه الشبه وزاد بعضه واحد المشبه والمشبه به ايضا ان يحذف احد المشبه والمشبه به ايضا كما سيأتي ويحذف المشبه في الاستعارة التصريحية - 01:11:04ضَ

والمشبه به في الاستعارة المكنية. يعني تحذف او تشبه مشبه بمشبه به لكن بدون اداة. بدون اداة مع حذف وجه الشبه مع حذف احد الطرفين المشبه او المشبه به. ان حذفت المشبه فحين اذ تسمى الاستعارة تصريحية - 01:11:28ضَ

او مصرحة او مصرحة. واذا حذفت المشبه به فهي الاستعارة المكنية فهي الاستعارة المكنية. ولذلك ذلك قال بعضهم كل مجاز مبني على التشبيه فهو مجاز بالاستعارة. ولذلك فسرها الناظم هنا بقوله وهي تشبيهه وهي - 01:11:51ضَ

تشبيه واذا اردت حدا للاستعارة التي هي المعنى المصدري فقل في حدها استعمال اسم المشبه به في المشبه للمشابهة استعمال اسم المشبه به في المشبه للمشابهة. وهذا معنى الاستعارة بالمعنى المصدري - 01:12:11ضَ

بالمعنى المصدري. لماذا؟ قالوا لان اصل الاستعارة التشبيه اصل الاستعارة التشبيه حذف احد طرفيه ووجه شبهه واداته فيحذف المشبه ووجه الشبه والاداة. ويستعار لفظ المشبه به للمشبه للعلاقة بين المشبه والمشبه - 01:12:34ضَ

ولابد فيها من تناسي التشبيه الذي وقعت من اجله الاستعارة. بادعاء ان المشبه عين المشبه به او فرض من افراده فحينئذ يكون المشبه به له فردا فرض حقيقي وفرض ادعائي. يعني تقصد زيد - 01:12:59ضَ

اسد تقول زيد اسد زيد اسد هنا شبهت زيد بالاسد في ماذا؟ في الشجاعة. لم تلفظ باداة التشبيه. ولم تأتي بالجامع بين المشبه والمشبه تشبه به بل حذفتهما. ثم ذكرت المشبه والمشبه به - 01:13:20ضَ

وتناسيت التشبيه بماذا؟ بادعاء زيد كأنه فرد من افراد الاسد وكأن الاسد وضع وظع لشيء متظمن الشجاعة فكأن له فردا فرد وهو حيوان حقيقي وهو السبع وفرض دخل معه بالادعاء. بالادعاء يعني بكأنك نويت وقدرت في نفسك ان زيد فرد من افراد - 01:13:41ضَ

الاسد اذا جعلت الاسد له معنى مصدري وهذا المعنى المصدري يوجد في ضمن افراده من ضمن هذه الافراد زيد. ولكنه فرض حقيقي او ادعائي فرض ادعاء ولذلك يجعل المشبه فردا من افراد المشبه به. كجعل زيد فردا من افراد الاسد. يعني تدعي في نفسك - 01:14:15ضَ

تدعي بان زيد له افراد وهذا اقوى من قولك زيد كالاسد اذا قلت زيد كالاسد هذا لا شك ان زيد منفصل عن الاسد وانك شبهت زيد بالاسد وهذا مشبه وهذا مشبه به. لكن في الاستعارة في الاستعارة لا. انت تدعي ليس هو شبيها له في الشجاعة. لا بل هو - 01:14:39ضَ

فرد من افراد مدلول الاسد. لكنه فرض ادعائي. فرض ادعائي. ولذلك قال بعضهم في تفصيل الاستعارة هذا كلام موجز جيد اصل الاستعارة تشبيه اصل الاستعارة تشبيه حذف احد طرفيه ووجه شبهه واداته - 01:15:02ضَ

فيحذف المشبه ووجه الشبه والاداة. ويسعار لفظ المشبه به للمشبه للعلاقة. ولابد فيها من تناسي التشبيه الذي وقعت من اجله الاستعارة. لان اولا تشبه ثم بعد ذلك تتركب الاستعارة. فالاستعارة مركب على التشبيه - 01:15:24ضَ

من تناسي التشبيه الذي وقعت من اجله الاستعارة بالدعاء ان المشبه عين المشبه به نفس زيد هو الاسد هذا وجه او فرد من افراده او فرض من افراده. فيكون للمشبه به وهو الاسد فردعة فردان فرد حقيقي وهو السبع وفرض ادعائي وهو وهو زيد - 01:15:50ضَ

وذاك كالموت وكالحياة في مهتدين وضده وذاك اي التشبيه المذكور في الاستعارة كالموت الشعار بالضلال والكفر وكالحياة المستعارة للهداية. في مهتد وضده كالموت المستعار للضلال في ضده ضد المهتدي وهو الضال وكالحياة المستعارة للهداية. اذا القول في مهتد وضده هذا تفصيل - 01:16:13ضَ

وتفسير لقوله كالموت وكالحياة. لكنه على اللف والنشر غير المرتب. لانه قال وذاك ايضا تشبيه المذكور كالموت. المستعار لضد المهتدي. الذي ذكره ثانيا في شطر في البيت الثاني. وكالحياء المستعارة في مهتد. وهذا اشارة الى قوله تعالى او من كان ميتا فاحييناه - 01:16:49ضَ

هذا مثال للاستعارة عندهم اومن كان ميتا فاحييناه اي ضالا فهديناه ميتة اي ضالا فاحييناه الموت هو الموت. اليس كذلك هل الضال ميت الجواب هنا ليس بميت بمعنى انه فاقد الروح - 01:17:19ضَ

وانما حصل تشبيه كما سيأتي. اي ضالا فهديناه. فالسعير لفظ الموت للضلال والكفر الشعيرة لفظ الموت. للظلال والكفر ولفظ الاحياء واحييناه فاحياه. او من كان ميتا فاحييناه احييناه وهذا فعل. والاحياء للايمان والهداية - 01:17:43ضَ

عدم الفوز في الاول الذي استعارة الموت الضلال والفوز في الثاني وهو استعارة الاحياء الايمان والهداية اذا اردنا تفصيل هذه الاستعارة وبيان كيف وقعت الاستعارة هنا فنقول شبه الضلال بالموت هذا اولا - 01:18:08ضَ

لانها مبنية على التشبيه. شبه الضلال بالموت. بجامع ماذا؟ بجامع عدم الانتفاع بما هو سبب السعادة الدنيوية والاخروية اذا اصل التركيب ما هو؟ الضلال كالموت. زيد كالاسى. الضلال كالموت. ثم حذف المشبه - 01:18:32ضَ

وهو اين المشبه والمشبه به؟ كونوا معي. الضلال كالموت. اما قلنا الاستعارة عصرها تشبيه كيف حصل التشبيه هنا؟ الاصل الضلال كالموت في جامع عدم الاتفاق قال حذف المشبه وهو الضلال. والسعير اسم المشبه به وهو الموت. على طريق - 01:18:56ضَ

في استعارة التصريحية. حينئذ قوله الضلال هذا مشبه. كالموت الموت هذا؟ مشبه به. حذف مشبه واستعير لفظ ها المشبه به للمحذوف الذي هو الضلال اما بادعاء انه عينه او ان الضلال فرض من افراد الموت - 01:19:25ضَ

اومن كان ميتا يعني ضالا كيف عبر بالميت عن الضال؟ تقول اصله التركيب الضلال كالموت. ثم حذف المشبه والسعير اعارة من باب العالية اعرني قلمك السعير لفظ المشبه به في الدلالة على ذاك المحذوف بادعاء - 01:19:51ضَ

اي ماذا؟ بادعاء ان المحذوف الضلال هو عين الموت. او انه فرض لكنه فرض ادعائي. وهذا معنى التناسي التشبيه كانه لم يكن تشبيه لم يكن تشبيه. وهذا ينبني عليه معاني جليلة في القرآن. حتى ان الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ينكر المجاز لكنه اذا جاء في التفسير الى بعض الايات قال وعلى - 01:20:11ضَ

قولي بالاستعارة ثم يفسرها يقول هذا معنى ما اشمله هكذا يقول بناء على ماذا ان المجاز والاصعب ابلغ في بعض هذا موجود في تفسيره في اوائل البقرة لو تسمعش قد يأتي البعض المسائل وهو يشدد في مسألة المجاز رحمه الله - 01:20:33ضَ

لكنه يأتي يفسر القرآن على ما يراه انه حقيقة ثم يقول على قول المجازيين بان في الكلام كناية واستعارة ثم يقول ما اجمل هذا القول او هذا المعنى معنى جليل لو لم تجري الكلام على الاستعارة حينئذ لا لا تستقي معنى يعني يدل عليه - 01:20:57ضَ

اللفظ بالحقيقة وان يقيل الضلال كالموت ليس هو كان تدعي الظلال هو عين الموت. عندما ترى كافر تقول هذا ميت تجعل الضلال والكفر هو عين الموت وانه فرد من افراده ليس فيه كالانفصال. ولا شك بهذا - 01:21:16ضَ

لا شك فيه في هذا. اذا الضلال مشبه والموت مشبه به. دعي ان الضلال فرض من افراد الموت والثاني الذي هو تشبيه الهداية الحياة تشبيه الهداية بالحياة او الاحياء شبهت الهداية بمعنى الايصال الى المطلوب بمعنى الاحياء - 01:21:32ضَ

الحياة الهداية كالحياة او كالاحياء لا بأس. بجامع حصول الانتفاع والوصول الى المطالب العلية الحياة موصلة والهداية موصلة. هذا هو الجمع بينهما. فسرى التشبيه من معنى المصدرين الهداية والاحياء الى ما - 01:22:00ضَ

في ضمنهما من معنى الفعلين وحذف لفظ المشبه والسعير اسم المشبه به له ثم اشتق من الاحياء احييناه. بمعنى هذا فديناه على طريق الاستعارة التصريحية التبعية لانه قال الهداية كالاحياء - 01:22:21ضَ

الهداية مشبه. والاحياء مشبه به حذف المشبه وهو الهداية. والسعير لفظ الاحياء. للدلالة على المحذوف وهو الهداية. ولكن من هنا اصل الاستعارة حصلت في المصدرين. لماذا ولا ندعي هذا في الاول لان الاول ذكره باسمه. اومن كان ميتا - 01:22:43ضَ

فاحييناه ومعلوم ان الميت هذا اسم وليس بفرع واحييناه هذا ليس باسم وانما هو فرع وهو فعل فحينئذ نجري الاستعارة في المصدر الاصل ثم نشتق من المصدر ها فعل. ثم نشتق من المصدر فعلا - 01:23:10ضَ

ولذلك نفرق بين النوعين. فنقول هنا صار التشبيه من معنى المصدرين الهداية والاحياء الى ما في ضمنهما. ما هو الذي في ضمن المصدر؟ الفعلان الفعلان من معنى الفعلين وحذف لفظ المشبه والسعير اسم المشبه به له. ثم اشتق منه من الاحياء - 01:23:30ضَ

فاحييناه وهذه تسمى السعارة ماذا؟ تصريحية تبعي. لانها اجريت اولا في المصدر ثم في الفعل اولا اوزنت المصدر ثم ثم في الفعل. وذاك اي التشبيه المذكور كالموت وكالحياة المذكورين في - 01:23:54ضَ

في قوله تعالى او من كان ميتا فاحييناه في مهتد يعني كالموت المستعار للضلال في ضد المهتدين في مهتد وضده ما هو ضد المهتدي الضال واذا اردنا الهداية اصلها الكافر - 01:24:15ضَ

الهداية التامة هذه تكون بماذا؟ بالايمان او الاسلام ثم ما يكمله. واذا اردنا اصل الهداية فهي الاسلام في مهتد الى الاسلام او لتمام الطاعة وضده وهو الكافر او كمثل هذين ما جاءك سلخ الليل. كمثل هذين. يعني مثل هذين ماذا؟ التشبيهين - 01:24:35ضَ

الموت وكالحياة في مهتد وضده ما اي التشبيه الذي جاء كمجيء سلخ الليل. كمجيء سلخ الليل في قوله تعالى واية لهم الليل نسلخ منه النهار الله اكبر واية لهم الليل نسلخ منه النهار - 01:25:05ضَ

هنا حصل ماذا؟ اسعير السلخ من سلخ الشاة لكشف الضوء عن مكان الليل. والجامع كما ما يعقل من ترتب امر على اخر. وحصوله عقب حصوله. واذ اردنا التفصيل نقول شبه ازالة - 01:25:26ضَ

ضوء النهار واذهابه بسلخ الجلد عن الشاة ما هو المشبه هنا؟ ازالة ضوء النهار اذا جاء الليل ازال ماذا؟ ضوء النهار اذا دخل الليل ازال ضوء النهار. اليس كذلك؟ ما هو المشبه هنا؟ المشبه ازالة ضوء النهار - 01:25:46ضَ

شبه بماذا؟ بسلخ الجلد عن الشاة بجامع ماذا؟ بجامع ظهور شيء كان مسترا في كل منهما فاللحم مستتر تحت الجلد ها؟ اليس كذلك؟ وظهور الظلمة بعد ذهاب الظوء وظهور اللحم بعد ذهاب الجلد ظهور الظلمة بعد ماذا؟ اذا ازيل ازيل النهار ازالة النهار ما الذي - 01:26:10ضَ

يظهر وينكشف الظلمة اذا انكشفت الظلمة انكشفت ماذا؟ الظلمة كما ان السلخ يكشف ماذا؟ يكشف اللحم يكشف اللحم. اذا بجامع ظهور شيء كان مستترا في كل منهما وهو ظهور الظلمة بعد - 01:26:39ضَ

ماذا؟ بعد ذهاب الظوء وظهور اللحم بعد ذهاب الجلد. واستعير لفظ المشبه به وهو السلخ للمشبه بوشتق منه الفعل. اذا اوجديت اولا في في المصدر ثم انتقلت الى الى الفعل. بمعنى نزيل على طريق الاستعارة - 01:27:01ضَ

التبعية. على كل يجري هذا المثال كما ذكرناه في السابق. واية لهم الليل نسلخ منه النهار. الليل نسلخ منه اسعير السلخون من سلخ الشاة لكشف الضوء عن مكان الليل. والجامع ما يعقل من ترتب كل منهما على الاخر. في مهتد وضده - 01:27:21ضَ

مثل هذين ما اي تشبيه الذي جاء كسلخ الليل كمجيء سلخ الليل النوع السابع من العقد الرابع فيما يرجع الى الالفاظ التشبيه. تفعيل شبه يشبه تشبيهه. والتشبيه في اللغة التمثيل - 01:27:45ضَ

كمثلي مثلا مثل كذا بكذا والتشبيه هو عينه التمثيل كما ذكره غير واحد من اهل اللغة النوع السابع التشبيه التشبيه الغرض منه من التشبيه قد فهمنا بعض ما يتعلق بالتشبيه في الاستشعار الغرض منه تأنيس النفس - 01:28:07ضَ

باخراجها من خفي الى جنين تأنيس النفس باخراجها من خفي الى جلي. زيد كالاسد ما يعرف ان زيت شجاع او لا فامره خفي. فاذا قلت زيد كالاسد حينئذ تجلى لك شجاعة زيد - 01:28:30ضَ

وادنائه البعيد من القريب ليفيد بيانه. وقيل الغرض منه الكشف عن المعنى المقصود مع الاختصار الكشف عن المعنى المقصود مع الاختصار. وهذا عام ليس بالتشبيه فقط لانه بدأ من يقول انا اعتقد ان زيدا فيه من الشجاعة مثل شجاعة زيد - 01:28:52ضَ

ويقول زيد كالاسد وقع اغتصاب بدأ من الجملة الطويلة يأتي هذا الكاف فيدل على ماذا؟ على التشبيه. لكن هذا ليس خاصا بالتشبيه. بل الشعارة فيها فيها اختصار ايضا حده عندهم ما دل على اشتراك امر لامر في معنى بينهما - 01:29:16ضَ

في معنى بينهما. ما دلة على اشتراك امر الامر الاول يسمى مشبها. لامر يسمى مشبها به. في معنى بينهما يسمى وجه الشبه يسمى وجه الشبه بقي عليه الاداة بقي عليه وهذا منسوب للسكاك - 01:29:39ضَ

للسكاك قال رحمه الله وما على اشتراك امر دل مع غيره التشبيه حيث حل. وشرط ها هنا اقترانه مع اداته وهو كثيرا وقع وما يعني وعرف السكاكين التشبيه بانه ماء هذه واقعة على كلام. ما اسم موصول بمعنى الذي في محل رفع خبر مقدم - 01:30:03ضَ

خبر مقدم والمبتدأ قوله التشبيه في الشطر الثاني. كأنه قال والتشبيه ما دل على اشتراك امر اذا ما هذا اسم موصول بمعنى الذي في محل رفع خبر مقدم. ويصدق على ماذا؟ على الكلام. لان التشبيه هنا - 01:30:38ضَ

ليس بوصف لي مفرد. بل هو وصف لي بكلام. لانه لابد من مسند ومسند اليه. زيد كالقمر زيد كالقمر حينئذ او كالاسد فزيد مبتلى كالاسد جار مجرور متعلق بمحذوف خبر المبتدأ - 01:30:58ضَ

لك ان تقول زيد كالاسد زيد مبتدأ والكاف خبر. وهو مضاف والاسد مضاف اليه. يجوز هذا الوجه يجوز او لا؟ يجوز. على جعل كاف اسمية. قال ابن مالك والسؤمل اسما - 01:31:19ضَ

وكذا وعلى من اجل اذا عليهما من دخلا والسؤم الاسمى يعني الكاف. فاذا استعملت اسما حينئذ تعرم مبتدأ وتعرض حر وتعرب مجرورة وتعرب الى اخره وما اي كلام على اشتراك امر دل. دل الالف الاطلاق. يعني ذو دلالة - 01:31:36ضَ

والدلالة كما سبق معنا فهم امر من امر بالفعل اولى دل الجملة صلة الموصول على اشتراك هذا جار مجرور متعلق بقوله دل مع غيره مع بالاسكان للوزن ومع مع فيها قليل - 01:32:00ضَ

اذا اصل مع وقد تسكن وهو قليل ومع مع فيها قليل هكذا قال ابن مالك. وهو ظرف منصوب بالفتح المقدم متعلق بقوله اشتراك التشبيه هذا مبتدأ مؤخر. حيث حلا حلا. بمعنى نزل - 01:32:19ضَ

الالف هذي لي للاطلاق. حيث اطلاقه ليست تقييدية حيث للاطلاق هنا. حيث حل لا يعني في اي وقت ومكان حل ونزل. فالتشبيه لا يخرج عن معناه لا يخرج عنه عن معناه - 01:32:44ضَ

حينئذ نقول مراد المصنفون بالتشبيه والمعنى اي حده هو الكلام الدال على اشتراك امر مع غيره في معنى بينهما هذا مراده بهذا التركيب. ومع الاشتراك امر دل مع غيره الكلام الدال على اشتراك امر المشبه مع غيره المشبه به في معنى بينهما. فقوله على اشتراك امر - 01:33:03ضَ

يفسره بماذا؟ بالمشبه. مع غيره يعني اشتراك مع غيره. في ماذا المشبه به لابد ان يكون في معنا بينهما او لجامع بينهما. والشرط ها هنا الشرط ها هنا يعني في التشبيه اقترانه اي التشبيه مع اداته. مع اداته. الالف هذه الايه - 01:33:35ضَ

الاطلاق الالف لي الاطلاق مع اداته ماء هذا مضاف واداته مضاف اليه الظمير في عاداته يعود على على التشبيه. اذا مع مظاف وهو متعلق بقوله اقترانه. اقتران التشبيه مع اداته - 01:34:03ضَ

وهو اي التشبيه كثيرا وقع. والشرط ها هنا اقترانه مع اداته. الشرط في اللغة العلام وهنا الشرط كون التشبيه مشتملا على اداة التشبيه وهل هو داخل في ماهيته او امر خارج عنه - 01:34:22ضَ

اما نقول اركان التشبيه اربعة اركان التشبيه اربعة المشبه والمشبه به والاداة اذا الاداة ركن او شرط وليست بشرط فلا يوجد التشبيه الا في ظمنه الاداة. في بطنه الاداة وحينئذ نقول لا توجد الاداة - 01:34:45ضَ

ولا يوجد التشبيه لا. توجد الاداة في ضمن التشبيه. حينئذ قوله هو الشرط لعله يريد به ان الاداة ركن في مفهوم التشبيع ان يكون كالاستدراك على حد التشبيه عند السكاكين - 01:35:17ضَ

وهو كثيرا وقع وهو اي تشبيه. وقع كثيرا وقع فعل ماضي والالف هذه الاطلاق. والظمير يعود على هو. وهو وقع اي وقع في القرآن وقوعا كثيرة وقع في القرآن وقوعا كثيرة - 01:35:34ضَ

وكثيرا هذا صفة لموصوف محذوف. مقدم اي وقوعا كثيرا. وقع التشبيه في القرآن وقوعا كثيرا. وهو اي التشبيه وقع في القرآن وقوعا كثيرة. فاذا صفة مقدمة صفة لاي شيء لمفعول مطلق وقع وقوعه - 01:35:54ضَ

ضربت ضربا شديدا مثله. ضربا هذا مفعول مطلق بين للنوع. كذلك وقوعا كثيرا يعني لا لا قليلا. لا قليلا. هذا هو حد تشبيه عند المصنف وهو المشهور وهو المشهور. الكلام الدال على اشتراك امر مع غيره في معنى في معنى بينهم - 01:36:17ضَ

التشبيه قال السيوطي رحمه الله في الاتقان والتشبيه نوع من اشرف انواع البلاغة واعلاها نوع من انواع علوم القرآن قال من اشرف انواع البلاغة واعلاها. قال المبرد في الكامل لو قال قائل هو اكثر كلام العرب لم يبعد - 01:36:37ضَ

لو قال قائل هو اكثر كلام العرب لم يبعد. وافرد يعني تشبيهات القرآن بالتصنيف ابو القاسم ابن البندار البغدادي البغدادي في كتاب سماه الجمعة في كتاب سماه الجمان ارقام التشبيه اربعة. المشبه هو المشبه به وجه الشبه هو الوصف الجامع بين الطرفين والة التشبيه وبعضهم يقول اداة التشبيه - 01:36:59ضَ

هي حروف واسماء وافعال اداة التشبيه قد تكون حرفا وقد تكون اسما وقد تكون الحروف الكاف كالكافي كرماد اشتدت كرماد اعمالهم كرامات. تشبيه بحرف وهو الكاف. وكأن كانه رؤوس الشياطين. كانه رؤوس الشياطين - 01:37:26ضَ

هنا التشبيه او اداة التشبيه حرف وهذا هو الكثير ان يكون بالكاف او بكأنه لذلك يقال في باب ان واخواته وكأن للتشبيه وكأن للتشبيه. والاسماء نحو مثل ومثل وشبه هذه ايضا للتشبيه ونحوها - 01:37:54ضَ

مثل ما ينفقون في هذه الحياة الدنيا كمثل ريحه. فيها سحر. هنا وقع بالكاف ومثل وبمثل ايضا وفي الافعال نحو يحسبه الظمآن ما هذا تشبيه يخيل اليه من سحرهم انها تسعى. يخيل - 01:38:14ضَ

يحسبه الظمآن ماء اذا وقع بالحرف ووقع بالاسم ووقع بالفعل والشرط ها هنا اقترانه مع اداته. اقترانه والاقتران قد يكون لفظا وقد يكون مقدرا يعني لا يشترط في الاداة ان تكون ان يكون ملفوظا بها لا. بل قد تكون مقدرة - 01:38:38ضَ

فان لم تقدر ما هو الشعار؟ احسنتم فان لم تقدر فهي استعارة قال اهل البيان ما فقد الاداة لفظا يعني التشبيه. ما فقد الاداة لفظا ان قدرت فيه الاداة فهو تشبيه - 01:39:02ضَ

والا فهو الشعار ما فقد الاداة لفظا ان قدرت فيه الاداة فهو تشبيه والا فهو فهو استعارة فهو والشرط ها هنا اقترانه مع اداة اداة. فسرنا الاداة هنا بما هو اعم. وكل الادوات تدخل على المشبه - 01:39:24ضَ

كل الادوات تدخل على المشبه به زيد كالبدر كالاسد كالاسدي دخلت الاداة على ماذا؟ على المشبه به الا كأن فتدخل على المشبه ندخل على على المشبه. هذا هو الاصل. هذا هو الاصل الغالب الذي يكاد ان يكون مطردا. والا فقد تدخل على المشبه - 01:39:48ضَ

لقصد المبالغة فتقلب التشبيه وتجعل المشبه هو هو الاصل. انما البيع مثل الربا اين المشبه والمشبه به انما البيع مثل الربا على الظاهر على الظاهر الاية. البيع مثل الربا. اذا البيع مشبه الربا. هذا هو الاصل - 01:40:15ضَ

لكنهم ارادوا معنى ادق من هذا وهو ان البيع ان الربا لا يختلف فيه فيجعل اصلا ويلحق به البيع والبيع الذي هو لا خلاف فيه في حله وانما الخلاف في حل ماذا؟ عندهم يعني في حل الربا. فجعلوا الربا كانه اصل - 01:40:44ضَ

وجهلوا التحريم. والحقوا به البيع وهذا يسمى ما لا تشبيها مقلوبا فدخلت الاداة هنا على المشبه انما البيع مثل الربا. الربا هو المشبه. والمشبه به هو البيع. لماذا؟ لانه يلحق - 01:41:13ضَ

اختلفوا فيه بالمتفق عليه اذا اردت ان تشبه تشبه شيئا بماذا؟ شيئا مختلفا فيه بمتفق عليه للعكس لا العكس هنا قصدوا ماذا؟ قصدوا انه لا ينبغي ان يقع خلاف الربا - 01:41:34ضَ

بل هو الاصل بل هو الاصل فادخلوا حرف التشبيه او الاسم هنا اسم التشبيه مثل على ماذا؟ على المشبه على المشبه. البيع مثل الربا. الربا هو المشبه. والبيع هو المشبه به. قلبوا وعكسوا ماذا؟ للدلالة على معنى غزير. ها هو عرب. هؤلاء - 01:41:53ضَ

عرب حينئذ ينظرون الى المعنى فارادوا ان يجعلوا الربا كأنه لا اشكال فيه هو الاصل. والبيع هو الذي يمكن ان يختلف فيه جعلوه اصلا وقاسوا عليه او حملوا عليه البيع هذا ما يتعلق بشيء من التشبيه ومبحثه ايضا في - 01:42:15ضَ

ماذا؟ في كتب البيان. العقد الخامس نأخذ العام فقط نقف على هذا صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين لكن غدا ان شاء الله تعالوا متعشين يعني لابد من الجلسة غدا. تنتهي من العقد الخامس ان شاء الله - 01:42:35ضَ

تعالوا مستعدين ها طناشر نوع لابد نمشي لانه اكثره شرحناه في القواعد وفي الورقات المفهوم والمؤول المجمل ناسخ منسوخ والمطلق اصلا هذي - 01:43:13ضَ