شرح منظومة التفسير للشيخ أحمد بن عمر الحازمي

شرح منظومة التفسير للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 2

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:00:01ضَ

اجمعين اما بعد ذكرنا ان هذا النظم فيه علوم القرآن يعني الفن المسمى بعلوم القرآن وذكرنا شيئا من المقدمة التي سماها او اطلق عليها اهل العلم مقدمة الكتاب سبق ان المقدمة مقدمتان. مقدمة كتاب ومقدمة علم. مقدمة الكتاب التي اخذناها بالامس ويزيد عليها بعض اهل العلم اذا كان له - 00:00:28ضَ

اقتراحات خاصة في الكتاب في بين حينئذ اذا اطلقت كذا فمراد به كذا اذا قلت قال الشيخ فالمراد به فلان الى اخره هذا ما يسمى بيان الصلاح ورموز الكتاب التي صلح عليها المصنف تذكر في مقدمة الكتاب. تذكر فيه مقدمة الكتاب. واما النوع الثاني - 00:00:58ضَ

وهو مقدمة العلم وهذه تذكر في الشروع او قبل الشروع في دراسة اي فن ما. ولهذا يعتني بها كثير من العلماء في قائد كتبهم بل بعضهم يؤلف رسالات خاصة في بيان هذه المبادئ العاشرة. وهي ما يسمى بمقدمة العلم. المبادئ العشر. مجموعة في - 00:01:18ضَ

محمد ابن علي الصبان ان مبادئ كل فن عشرة الحد والموضوع ثم ثمرة ونسبة وفضله والواضع ونسب الاستداد حكم الشارع مسائل والبعض وبين بعض اكتفى ومن دار الجميع حاز الشرف. هذا يسمى بمبادئ العلوم وتسمى بمقدمة العلم. لابد لكل شارع في - 00:01:38ضَ

ان يتصوره بوجه ما. واما التصور على وجه التمام هذا لا يكون الا بعد الانتهاء من من الفن. لماذا؟ لانه تصور عندهم يحصل بالحد يعني ببيان الحقيقة والمهية. فاذا قيل ما حقيقة الفقه؟ حينئذ يقول المجيب الفقه هو - 00:01:58ضَ

العلم بالاحكام الشرعية العملية المكتسب من ادلتها التفصيلية. فيفهم حينئذ الطالب بوجه ما لا يمكن ان يستوعب كل معنى كلمة الفقه الاصطلاح عند ارباب الفقه من هذا الحد. والا لصار فقيها تاما الفقه. لو ادرك الفقه - 00:02:18ضَ

كله من هذا الحد نقول نصارى فقيها تأمل فقهي وليس هذا بالمراد. وانما المراد ان يعرف ما الذي يطلبه في سعيه في هذا الفن يدرس كتابا ما يقول هذا في النحو ما هو النحو؟ لا بد ان يعرف حقيقة النحو ولابد ان يعرف ماذا يدور هذا الفنح يعني ما موضوعه؟ ما فائدته - 00:02:38ضَ

التي تكون مرجوة من دراسة هذا الفن لابد ان يعرف استمداده لابد ان يعرف فضله حكمه الشرعي والا لو لم يكن عالما بجل هذه المسائل تقال انه يقع له الكسل والفتور فانه يتعلم ويطلب شيئا لا يعرف اهميته - 00:02:58ضَ

ولا يعرف حكمه الشرع. فيدرس الفقه ولا يعرف اهمية علم الحلال والحرام مثلا. حينئذ لابد امر فطري لابد وان تفتر همته ويكسل ويتراجع من حيث من حيث بدأ. اذا لذلك جعل اهل العلم في مبادئ الفنون ذكر هذه المسائل العشر. الحد - 00:03:18ضَ

والموضوع والثمرة التي هي الفائدة المرتبة على تحصيل هذا العلم وحكمه الشرعي ان كان يتعلق به حكم شرعي وهذا الاصل فيه العلوم التي يدرسها طالب العلم في الشرع. ولذلك يعرف لابد ان يحدد طالب العلم الشرعي ما هو العلم الذي يسعى - 00:03:38ضَ

وما حقيقة هذا العلم؟ هل هو من علم المقاصد او من علم الوسائل؟ لماذا؟ اذا عرف ان هذا من علم الوسائل حينئذ لابد ان يتعامل معه اه تعامله مع اي وسيلة اخرى. حينئذ اذا قيل مثلا السكين - 00:03:58ضَ

هل يلازم السكين كل يوم اربعة وعشرين ساعة والا انه يأخذها اذا احتاجها؟ اذا احتاجها ثم اذا لم يحتاج حينئذ يبتعد يتركها حينئذ علوم العالم مثلها النحو والصرف والبيان واصول الحديث واصول التفسير وكذلك المنطق كان من علوم الالات لابد - 00:04:18ضَ

من يعرف ان هذا علم وسيلة لا بد فاذا علم انه علم وسيلة بمعنى انه موصل الى غيره. وعليه ينبني انه يأخذ ما يحتاجه ها في فهم الشرع لان الاصل هو علم المقاصد علم الوحيين الكتاب والسنة - 00:04:38ضَ

ثم يأخذ فائدة اخرى ان لم يعجز عن علم الوحيين الكتاب والسنة فلا يتخصص في علم الوسيلة ابدا لا يتخصص في علم الوسيلة ابدا لا يقول انا ادرس المصطلح فقط او انا اصولي فقط او انا نحوي او بياني الى اخره نقول لا - 00:04:58ضَ

ان في حالة واحدة اذا جربت التفسير مثلا وما استطاع ان يسلك فيه فحينئذ لا بأس ان يرجع الى الخلف فيتخصص في اه علم من علوم الوسائل. واما التخصص الابتدائي الابتدائي الذي يختاره كثير من طلاب العلم الان في ظني قد اكون مخطئا انه من الخطأ - 00:05:18ضَ

ولا ينبغي لطالب علما ان يتخصص ويجعل عمره يفني عمره كله في علم ليس مقصودا لذاته في الشرع ولذلك ما اعطي النحو ولا اعطيت اصول التفسير. ولا اي علم علوم الوسائل ما اعطي حكم شرعي من جهة الايجاب او الندم الا - 00:05:38ضَ

لكونه صار وسيلة الى غيري. فالايجاب حينئذ في النحو اذا قيل انه واجب. هذا واجب لا شك. ولذلك فرض عين على من تعاطى التفسير هذا بالاجماع حكى الصوت وغيره الاجماع على ذلك. ان علم النحو وعلم الصامح وعلم البيان ان العلوم اللغة باسرها هذه وسيلة فهم - 00:05:58ضَ

التفسير فهم كلام الرب جل وعلا. وعليه نقول ما لا يتم الواجب الا به فهو واجب. والا ما جاء الشرع لم يأتي نص في القرآن قال قال ادرسوا النحو. هل جاء امر؟ نقول امر اقتضي الوجوب؟ لا ما لم يأتي. لماذا؟ لان النحو قد يكون وسيلة الى الشرع قد - 00:06:18ضَ

وسيلة لغير الشرع فما كان يصلح ان يكون وسيلة لفهم مقاصد الشرع اخذ حكمه لانه يجب على جمهور المسلمين ان يفقهوا كلام الرب جل وعلا. افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها؟ اذا نقول هذا ذنب - 00:06:38ضَ

ولا يترتب الذنب الا على ترك ما هو واجب. اذا ما لا يتم الواجب الا به فهو واجب فهو فهو واجب. اذا علوم القرآن نرجع لما خرجنا عنه علوم القرآن هذا يعتبر من علوم الوسائل. من علوم الوسائل. يقرأ الطالب منظومة الزمزم مثلا ويأخذ - 00:06:58ضَ

شرحل عليها ثم يأخذ التحبير ثم يأخذ الاتقان ثم يقرأ في تطبيق هذه العلوم والانواع المذكورة في اه علوم القرآن يقرأها في مضانها في التفسير. فما من كتاب وكتب التفسير الا وتجده خاصة التفاسير الاثرية تجده الا وقد - 00:07:18ضَ

على ان هذه الاية مكية ومدنية وصيفي شتائي سبب النزول لانه يعينه على على فمه الى اخره. فنقول حينئذ علوم القرآن هذا من علوم الوسائل. علوم الوسائل. علوم القرآن. علوم القرآن هذا مركب. تركيب اضافي. علوم القرآن - 00:07:38ضَ

مضافة مضاف اليه. واذا كان العلم مركبا تركيبا اظافيا فعينئذ لزاما ان يكون له معنى معنى الاظافي ومعنى لقب علم. كما هو الشأن في اصول الفقه. لماذا؟ لانه لا يمكن ان - 00:07:58ضَ

توصل على قول الكثيرين لا يمكن ان يتوصل الى ادراك معنى المركب الاضافي الذي نقل عن معناه بالاضافة الى المعلم لطلب العلم الا بعد فهم جزئيه وطرفيه. فحينئذ اذا قيل ان علوم القرآن صار علما - 00:08:18ضَ

فاذا اطلق اللفظ علوم القرآن انصرف الى المعنى المراد الى المعنى المراد الذي ظمنه السيوطي مثلا كتابه الاتقان نقول هذا يصلح اذا كان ابتداء اطلق على جهة الافراد. واما اذا كان في الاصل مركبا - 00:08:38ضَ

اضافيا فحينئذ لابد في النظر في كل ها جزء من اجزائه كما يقال في اصول الفقه. حينئذ نقول علوم القرآن له معنيان معنى اظافي باعتبار مفرديه يعني النظر الى كلمة مضاف لانه مركب من كلمتين علوم وقرآن علوم مضافة - 00:08:58ضَ

قاف وقرآن مضاف اليه. علوم هذا له معنى في اللغة ومعنى في الاصطلاح. والقرآن له معنى في اللغة ومعنى في الاصطلاح. اليس كذلك؟ حينئذ لابد من النظر في كل كلمة من هذه الكلمات فنقول علوم جمع علم. والعلم في اللغة يطلق - 00:09:18ضَ

بمعنى المعرفة والفهم عند الكثيرين. ولكن الاصح انه بمعنى الادراك. والادراك مصدر ادرك يدرك ادراكه. والمراد به بالادراك اصول النفس الى المعنى بتمامه. سواء كان متعلق الادراك المفردات او المركبات سواء كان على - 00:09:38ضَ

جهة اليقين او على جهة الظن. فالادراك مطلقا الشامل للعلم بنوعيه. التصوف والتصديق الذي هو ادراك المركبات التصور الذي هو ادراك المفردات سواء كان على جهة اليقين او على جهة الظن. ادراك المعاني - 00:09:58ضَ

ادراء العلم ادراك المعاني المطلقة. العلم ادراك المعاني المطلقة وحصره في طرفين حققا سموه تصديق والتصور. قسمان الى ثالثة لهما. حينئذ نقول العلم هو الادراك. والادراك هو وصول النفس الى المعنى - 00:10:18ضَ

تمام. هذا من حيث اللغة. من حيث اللغة. وان اشتهر عند بعضهم ان المعرفة تكون مرادفة للعلم. ذكرنا اوجه بين المعرفة والعلم في شرح الورقات. حينئذ نقول علوم جمع علم. والعلم هذا من حيث الاشتقاق واللفظ مصدر كسر العين واسكان - 00:10:38ضَ

قال له علم يعلم علمه. علم يعلم علما باب الفاعلة يفعله. وهو متعدد. وهو بمعنى المعرفة والعلم والاصح ان يقال انه من معنى الادراك. واما في الاصطلاح في مثل هذا المقام هنا. لان العلم من حيث الاصطلاح يختلف باختلاف المتكلم في ذلك - 00:10:58ضَ

وهنا نعرف العلم في الاصطلاح بانه جملة من المسائل المضبوطة بجهة واحدة. جملة من المسائل المضبوطة بجهة واحدة. جملة يعني بعض. كم من المسائل جمع مسألة مفعلة من سؤال وهو ما يبرهن عنه في في العلم. المظبوطة بجهة واحدة يعني التي يجمعها ظابط واصل وقدر ملزم - 00:11:18ضَ

مشترك هي جهة واحدة. وهذه الجهة الواحدة هي باعتبار ماذا؟ باعتبار ما يبحثه ذلك الفن في او اه ما يبحثه ذلك العالم في ذلك الفن. فمثلا علم اصول الفقه نقول علم اصول الفقه ما المراد بكلمة علم في مثل هذا التركيب؟ نقول جملة - 00:11:48ضَ

من المسائل المضبوطة بجهة واحدة وهي معرفة اصول الفقه ما هو؟ معرفة العام والخاص والمطلق هذه المسائل هي العلم في هذا التركيب وهنا في علم علوم القرآن علوم القرآن. نقول المراد بالجملة هنا اسباب النزول والمكي - 00:12:08ضَ

والمدني والانزال نزول القرآن وكيفية انزاله وقراءته واداؤه الى اخره. كل الانواع التي تذكر في علوم القرآن المقصود بلفظة علم هنا هي هذه الانواع الخمسة وخمسين التي ذكرها المصنف هي اكثر من ذلك. حينئذ نفسر العلم هنا في الاصطلاح - 00:12:28ضَ

جملة من المسائل المضبوطة بجهة واحدة. والمراد بالجهة الواحدة هذه هنا يعني يشملها وحدة الموضوع كما يقال وحدة الموضوع اسباب النزول المكي والمدني الحظري والسفري الاداء الادغام الامانة الى اخره نقول - 00:12:48ضَ

هذه يشملها ماذا؟ وحدة واحدة وهي كونها من مباحث علوم القرآن. تدرس في هذا الفن. هذا هو اللفظ الاول وهو المضاف. ثم ننتقل الى المضاف اليه وهو القرآن. قرآن هذا مختلف فيه هل هو مشتق - 00:13:08ضَ

او جامد وهل هو مهموز او غير مهموز؟ هل هو مشتق او جامد؟ جامد بمعنى انه مرتجع عالم المرتجل اول ما ابتدأ وضع اسما لمسمى هو كلام الرب جل وعلا. ام انه من قول؟ فهو مصدر قرأ يقرأ - 00:13:28ضَ

او قراءة وقرآن؟ ام انه ابتداء؟ هذا محل الخلاف؟ هل هو مشتق ام جامد؟ كما قيل في لفظ الجلالة الله هل هو مشتق؟ ام جامع؟ بمعنى هل هو دال على صفة متصف على ذاته؟ هل هو دال على ذات متفق - 00:13:48ضَ

تصف بصفة ام انه يدل على ذات فقط؟ ولا يتضمن الدلالة على صفة كما هو الشأن في الرحمن؟ رحمن هذا صفة مشبهة اسم مشتق من الرحم على جهة المبالغ. ما مفهومه يدل على اي شيء؟ ما لا تفهم من كلمة الرحمن - 00:14:08ضَ

انه يدل على ذات ذات. هذه ذات متصفة بصفة خاصة. وهي صفة الرحمة. العلي يدل على ذاته متصلة بصفة هي الرحمة. الله جل جلاله. هل هو دال على ذات فقط؟ كما يدل العالم في المخلوق - 00:14:28ضَ

مخلوق الان نقول زيد زيد هل له معنى؟ ليس له معنى بل حتى المشتقات في المخلوقين الا النبي صلى الله عليه وسلم فمحل نزاع باتفاق انها لا تدل على على معاني. ولذلك قد يسمى محمود الشخص ويسمى محمد غير النبي صلى الله عليه وسلم - 00:14:48ضَ

هل نقول محمد ومحمود انه يدل على انه ذات متصفة بالحمد او انه يحمد او قد يسمى صالح مثلا؟ ها صالح ايش معنى صالح؟ يعني ذات متصفة بالصلاح. قد يكون صالح بالفعل يوافق الاسم المسمى. وقد يكون من - 00:15:08ضَ

اشر خلق الله عز وجل ويسمى صالحا. حينئذ نقول الاسم هنا لم يوافق مسمى. وانما المراد انه لفظ جرد عن المعنى عن الوصل هذا المراد بلفظ الجلالة هل هو دال على ذات فقط ام لا؟ القرآن مثله هل هو مشتق ام لا؟ ثم اذا كان مشتقا ام جامدا على القولين - 00:15:28ضَ

هل هو مهموس؟ فيقال القرآن بالهمز ام غير مهموس؟ فيقال القرآن. قرآن هكذا بدون بدون همس قال بعضهم هو اسم علم غير مشتاق اسم علم غير مشتق خاص بكلام الله فهو غير مهموم - 00:15:48ضَ

موزن وبه قرأ ابن كثير وهو مروي عن الشافعي رحمه الله تعالى. ان القرآن قرآن هكذا يقرأ وهو قراءة ابن كثير بانه علم مرتجى يعني لم يكن مصدرا فنقل. الى كلام الرب جل وعلا. فارجعوا ليش؟ صار عالما مرتجل - 00:16:08ضَ

لان العالم عنده اهل العربية قسمان عالم منقول وعلم مرتجى عالم منقول هو الذي سبق له استعمال في غير العلنية. فضل هذا مصدر. فضل مصدر. فضل يفضل فضلا. اذا هو مصدر - 00:16:28ضَ

اذا هو سابق على العالمية كان مصدرا فنقل من المصدرية الى الدلالة على العالم لوحده فضل تقول هذا فضل زيد وهذا فضل كل عام هذا فضل الله. حينئذ فضل هذا المراد به الزيادة. فهل يدل على ذاك؟ لا يدل على ذلك. لكن لو نقلته من المصدرية - 00:16:48ضَ

دلالة على الذات صار علما موصولا. منقول من اي شيء من الماصة. ومثله منقول معنى الجملة الاسمية او المنقول عن الجملة الفعلية تعبط شرا وشاب قرناها شاب قرناها فعل ماضي شاب قرناها فعل ماضي وفاء وتأبط شرا فعل وفاعل - 00:17:08ضَ

هل هو مفعول به؟ نقل عن كونه جملة فعلية الى كونه علما على شخص معين فصار مفردا صار مفردا. هذا يسمى علما منقولا والعالم المرتجل هو الذي وضع ابتداء من اول الامر. هكذا نطقت به العرب ابتداء اول ما وضع وظع على انه - 00:17:28ضَ

على لم يستعمل في غير العالمية قبل كونه او جعله علما. ومنه من قول كفضل وعسل. وذرت رجال كسعاد وادب. وجملة وما بمز ركبا داء بغير وجهة. اذا ومنه منقول كفضل واسر. لو سميت رجل - 00:17:48ضَ

اسد هذا منقول عن اسم حيوان معروف او فظل وهو مصدر. وزر تجار ارتجال كسعادة سعاد قيل هذا لم يسبق له استعمال في غير العالمية كذلك اودج لم يسبق له استعماله في غيب العالمية. اذا على هذا القول - 00:18:08ضَ

بان القرآن اسم علم حينئذ يكون علم شخص. اسم علم غير مشتق خاص بكلامنا. فاذا اطلق لفظ القرآن انصرف الى كلام الرب جل وعلا. مثل ما تقول قال زيد فتعرف زيد انه ذات - 00:18:28ضَ

التي ادركت ماهيتها وحقيقتها. فهو غير مهموس لانه وظع هكذا. وظع هكذا وما وظع بدون همز لا يمكن ان لا يمكنان ان يهمس فاذا قيل قرآن فحينئذ يكون وزنه فعال. يكون وزنه فعال. فعال - 00:18:48ضَ

فتكون النون اصلية. والالف لانها تكون لام الكلمة. فعاع قرآن قرآن ليس عندنا همز الالف هذه مقابلة للالف. والنون تكون اصلية. قراء القاف هي فاء الكلمة. والراء هي عين الكلمة. قرآن - 00:19:08ضَ

والنون هي لا ملك لما. لام فصارت النون اصلي. وهو وظع ارتجالا ابتداء بدون بدون همز هذا ما منسوب نداء الشافعي. اخرج البيهقي الخطيب عن الشافعي رحمه الله تعالى انه يقول القرآن - 00:19:28ضَ

اسم وليس مهموسا. القرآن اسم وليس مهموسا. ولم يؤخذ من قرأت. اذا غير مشتق غير غير مشتق لانه لو اخذ من قراءته لكان العصر فيه انه مهموس. لان قرأ الهمزة هي لام - 00:19:48ضَ

لا الكلمة فصارت الهمزة اصلا. فحينئذ يكون الاصل في المصدر لانه وجدت في الماضي. ولذلك بعضهم يستشكل يقول كيف يقال القرآن مأخوذ مأخوذ من قرع؟ ومعلوم ان القرآن مصدر. وقرأ فعل ماضي والمصدر الاصل واي اصل ومثل - 00:20:08ضَ

اشتقاق الفعل كما هو مقرر عند البصريين على قول الراجح. فكيف يقال القرآن مأخوذ من قرعه؟ نقول ليس قصدهم انه فرع العهد وانما المراد انه اجتمع معه في مادة الاشتقاق. في مادة الاشتقاق وارادوا بذلك ان يستدلوا على ان الهمس - 00:20:28ضَ

قرأ على وزني فعل اذا اللام هي الهمزة هي لام الكلمة. اذا قرآن سواء نطق بالهمزة قرآن ام خففت الهمزة باسقاط حركتها الى الساكن قبلها فحذفت قران قرآن فحينئذ هنا يكون وزنه فعلان. وزنه فعلان كغفران والرجحان كما سيأتي. اذا قال الشافعي رحمه الله القرآن - 00:20:48ضَ

اسم وليس مهموزا. ولم يؤخذ من قرأت ولو اخذ من قرأت لكان كل ما قرأ قرآن. رحمه الله وهذا ليس بدون سلم. ولو اخذ من قرأت لكان كل ما قرأ قرآنا. نقول لا جعل علما على كلام - 00:21:18ضَ

من ربي جل وعلا. وحينئذ لا يجوز اطلاقه على كل ما قرئ. اما كونه مشتقا منه نقول هذا لا شك بتسليمه. لو سلم بكونه مشتاقا من قرع. هل يلزم منه انه يطلق القرآن على كل كلام مقروء - 00:21:38ضَ

الجواب هنا. لماذا؟ لاننا نقول بالاشتقاق ثم نجعله علما على كلام الرب جل وعلا. فلا يجوز ماذا؟ استعماله في غير صار توقيف صار توقيفا. ولو اخذ من قراءته لكان كل ما قرأ قرآن ولكنه اسم لكتاب الله - 00:21:58ضَ

مثل التوراة والانجيل يهمز قرأت ولا يهمز القرى. يهمز قرأت ولا يهمز هذا قول من؟ قول الشافعي رحمه الله تعالى وهو امام من ائمة اللغة. امام من ائمة اللغة. فقط - 00:22:18ضَ

قول الشافعي هو اسم لكتاب الله يعني انه اسم علم غير مشتق بل هو علم مرتجى. وقال اخرون بل هو مشتق بل هو مشتق. ثم اختلفوا في اشتقاقه. اختلفوا فيه في اشتقاقه. فقيل مشتق من قرنت الشيء بالشيء - 00:22:38ضَ

اذا مأخوذ من مادة الاقتران مأخوذ من قارنت الشيء بالشيء اذا ضممت احدهما الى الاخر فلماذا هذا سمي القرآن كلام الرب جل وعلا قرآنه وهو من قرنت الشيء بشيء فسمي بذلك لقران السور والايات والحروف فيه - 00:22:58ضَ

حصل اقتران وهو ظم السورة الى السورة والاية الى الاية والكلمة الى الكلمة والحرف الى الحرف. ومنه قيل اذا جمع الحد اذا قرن الحج والعمرة قران لانه ضم الحج الى العمرة او العمرة الى الحج. فسمي قرانا قرانا من كونه - 00:23:18ضَ

ظن احدهما الى الاخر. هذا قول. وقال الفراء هو مشتق من القرائن. القول الاول هو مشتق من ماذا؟ من القراءة. وهذا مأخوذ على قول الفراء من القرائن. من القرائن. لان الايات منه من القرآن يصدق - 00:23:38ضَ

وبعضها بعضا. ويشابه بعضها بعضا. وهي قرائن. وعلى القولين يكون بلا همس. على القول الاول بانه مشتق من من القران او من القرائن يكون قران بلا بلا همز ونونه اصلي ونونه اصلية. وقال الزجاج هذا - 00:23:58ضَ

القول سهو. القول الاخير لانه من القرائن سهو وفي بعض النسخ غلط. والصحيح ان ترك الهمز فيه من باب التخفيف ونقل حركة الهمز الى الساكن قبل. هذا مطارد في الهمس. قرآن قرآن. هذا يحتمل اذا قيل انه من القرائن - 00:24:18ضَ

لا نقطع بانه ليس مهموزا. اذا قيل من القراءة نقول قرآن هذا اصله. حصل تخفيف وجه التخفيف اسقطت حركة الهمز. يعني اريد قصد حذف الهمزة لان الهمزة فيها ثقة. فيها ثقة - 00:24:38ضَ

كده التخفيف حذفت الهمزة. لا يمكن ان يحذف الحرف المحرك ابتداء هكذا. لابد ان يتوصل الى حذفه بكونه ساكنا القيت الحركة الفتحة على الراء لذلك تقول قرآن باسكان الراء فاذا حذفت الهمزة تقول قران القراء بتحريك الراء بالفتح من اين جاءت - 00:24:58ضَ

الفتحة ومن اين جاءت؟ هي حركة الهمس هي حركة الهمزة اذا قرآن اصله قرآن سقيت حركة الهمزة وهي الفتحة الى الراء. ثم سكنت الهمزة فصح التخفيف حينئذ. لان حذف الحرف المتحرك هذا يستعصي - 00:25:18ضَ

لان الحرف المتحرك قوي. اقوى من الحرف الساكن اقوى من الحرف الساكن. حينئذ لا بد من تضعيفه. ادخال الضعف عليه فلابد من اسقاط حركته. فاذا سقطت حركته صار ساكنا فضعف. حينئذ تمكنا من من حذفه. واختلف - 00:25:38ضَ

او اختلف القائلون بانه مهموس. بانه مهموس. قيل هو مصدر لقرأت كالرجحان والغفران قرأ يقرأ قرءا وقرآنا مصدر. زيدت الالف والنون عليه كما سيأتي. اذا مثل الرجحان والغفران غفران هذا المصدر وان كان سماعي غفر يغفر غفرة هذا مصدر القياسي وغفران هذا مصدر سماعي وقيل هو الاصل زيد - 00:25:58ضَ

عليه الالف والنون كما سيأتي. قيل هو مصدر لقرأته كالرجحان والغفران. سمي به الكتاب المقروء من باب تسمية مفعول بالمصدر وسيأتي هذا بمعنى انه مقروء يعني متلو. وقال اخرون منهم الزجاج هو وصف على فعلان - 00:26:28ضَ

وصف ليس بمصدر. انما هو وصف على وزن فعلان. مشتق من القارئ بمعنى الجمع. بمعنى الجمع. ومنه قرأت الماء في الحوض اي جمعته. اي جمعته. اذا قد يحتمل ان القرآن مشتق من القراءة قراءة - 00:26:48ضَ

يحتمل انه من من الجمع. وهذان صوابان يعني يحمل عليهما دون تفصيل. قال ابو عبيدة وسمي لذلك لانه جمع السور بعضها الى بعض. اذا قيل القرآن مأخوذ من الجمع لما سمي القرآن كلام الرب جل وعلا قرآنا لانه - 00:27:08ضَ

جامع للسور بعضها الى بعض. وسيأتي وجه اخر. وقال الراغب اصفهاني بل لكونه جمع ثمرة صلاة الكتب السالفة المنزلة. وهذا اصح لكونه جمع ثمرات الكتب السالفة المنزلة. لانه لا يقال لكل - 00:27:28ضَ

في جمع القرآن هذا لا شك ولا لجمع كل كلام قرآن هذا لا شك. وخاصة اذا صار علما على كلام الرب جل وعلا حينئذ لا يصح نقله وقيل لانه جمع انواع العلوم كلها. هذه بعض الاقوال التي ذكرها السيوطي رحمه الله تعالى في الاتقان - 00:27:48ضَ

وكذلك الزركتي في البرهان ونقول والاظهر والله تعالى اعلم ان القرآن في اللغة مصدر قرأ مصدر قراءة يعني ما سيأتيك هو الاصح. مصدر قرأ بمعنى تلا او بمعنى جمع. مصدر قرأ بمعنى - 00:28:08ضَ

سلا او بمعنى جماعة لان قرأ يستعمل في التلاوة بمعنى التلاوة ويستعمل في معنى الجمع فهو لفظ مشترك ترك او مشترك اللفظ مثل القرض. والعين. زيدت فيه الالف والنون كما زيدتا في - 00:28:28ضَ

غفران يعني القرآن الالف والنون زائدتان. الالف والنون زائدتان. تقول قرأ قرءا كما تقول غفر غفرا وغفرانا. فعلى المعنى الاول تلا فهو مصدر بمعنى اسم المفعول. حينئذ تكون القرآن بمعنى المقروء اي المتلو. فسمي القرآن قرآنا لكونه متلوا لانه مأخوذ من قرأ - 00:28:48ضَ

مأخوذ من قرأ بمعنى تلا ويدل عليه قوله تعالى ان علينا جمعه وقرآنه اذا قرأناه فاتبع قرآنه. فاتبع قرآنه. يعني تلاوته. فصار القرآن هنا مصدر بمعنى اسم المفعول اي اتلوه اي المثلو. فلذلك نقول هذا المعنى صحيح. سمي القرآن قرآنا لكونه مأخوذا من قرع بمعنى تلا - 00:29:18ضَ

فيكون فيكون من اطلاق المصدر وارادة اسم المفعول. فالقرآن فعلان. بمعنى المفعول بمعنى المقروء. والقرآن كلام الله تعالى مقرون وهو متلو ولا شك في هذا. فالمعنى صحيح. وعلى المعنى الثاني الذي هو جمع - 00:29:48ضَ

اللي قرأ يأتي بمعنى تلا ويأتي بمعنى جماعة. كما ذكرناه في السابق انه يقال جمعت الماء قرأت الماء في الحوض بمعنى جمعته. اي جمعته. وعلى المعنى الثاني جمع فهو مصدر بمعنى اسم الفاعل. في القرآن بمعنى قارئ - 00:30:08ضَ

جامع قرآن جامع جامع لاي شيء؟ جامع لثمرات علوم الكتب السماوية التي انزلت قبله وزاد عليها. جمع علوم الكتب السابقة وزاد عليها. اليس كذلك؟ اليست اصول التوحيد والغيب الايمان باليوم الاخر موجودة في القرآن اذا جمعوا موجودة قبل ذلك لانها متفق عليها بين الانبياء فهي موجودة فيما سبق وزاد عليها - 00:30:28ضَ

امور انفردت بها شريعة النبي صلى الله عليه واله وسلم. ولذلك جاء في القرآن ما فرطنا في الكتاب من شيء. من شيء هذا نكرة في سياق النفي وزيدت عليها منه فدل على انها نص في في العموم. اذا ما فرطنا في الكتاب من من شيء - 00:30:58ضَ

وعليه فالقرآن اصله مهموم. لان اصله ماذا قرأ. سواء كان بمعنى تلا او معنا جامع لانه مستعمل في المعنيين. تلا وجمع. فيكون القرآن الاصل فيه انه مهموز او ليس هاموس مهموس هذا هو الاصل فيه. فاذا قرأ ابن كثير قرآن نقول على اي جهة على جهة التخفيف - 00:31:18ضَ

قرآن اصله قرآن فخفف باسقاط حركة الهمزة الى الراء فحذفت الهمزة فصار قرآن. فصار قرآن على الهمز وترك الهمز وزنه ها فعلان مطلقا. وزنه فعلان قرآن وزنه في علاه سواء ذكرنا الهمزة نطقنا بها او لم ننطق بالهمزة. لماذا؟ لان الهمزة هنا حذفت - 00:31:48ضَ

تخفيفا يعني العلة لغرض حينئذ صارت كالموجودة فتراعى في في الوزن تراعى في الوزن. اذا وعليه فالقرآن فعصره مهموز خفف بنقل حركة الهمز الى الساكن قبلها ثم حذفت. فوزنه فعلان. وعلى قول الشافعي رحمه الله تعالى - 00:32:18ضَ

وزنه فعال. فرق بين فعلان وبين واستشكل البعض اجتماع معرفين وهي العالمية والالف واللام. القرآن خسارة عالم على كلام الرب جل وعلا. والعالم معرفة. المعرفة لا تعرف المعرفة. اليس كذلك - 00:32:38ضَ

لا تدخل على المعرفة وانما تدخل على النكرة نكرة قابل المؤثرة. اذا ضابط النكرة كل وصلح صلح لدخول ال علي. والقرآن قرآن بدون العلم. علم على كلام الرب جل وعلا. فحينئذ نقول انها - 00:33:08ضَ

هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم. هذا قرآن اتى بال وهي معرفة. وقرآن من حيث هو قبل اولياء هو علا فكيف عرف المعرفة؟ فالجواب ان يقال امر سهل. ان الهذه - 00:33:28ضَ

في زائدة وليست للتعريف. وانما هي للمح الصفة. لمح الصفة. يعني قبل جعله لكونه منقوص اذا نقل الاسم فصار علما حينئذ صار علما اذا صار تعريفه بالعلم وهو نوع من انواع المعارف. اذا اردت الاشارة عند التكلم للدلالة على انه منقول عن ذاك - 00:33:48ضَ

معنى تدخل عليه ال. وهذه الالف زائدة ليست معرفة. ولذلك قال ابن مالك نكرة رحمه الله. قال نكرة قابل المؤثرة. المعرفة لا تكون ليست كل اية تكون للتعريف. لا. قد تكون المؤثرة - 00:34:18ضَ

يعني استفاد منها مدخولها التعريف. رجل قال رجل صار معرفته. وليد الوليد. هكذا يقول الناس. ابو الوليد الوليد وليد يقول وليد هذا اسم على من قول وليد في علم يعني مولود هو ومولود هذا وصف نقل الى - 00:34:38ضَ

في فحينئذ اذا اردت الدلالة على المعنى الذي نقل عنه انه مولود تدخل عليه الف فتقول جاء الوليد جاء الوليد تشير الى ماذا؟ هل هذه ليست معرفة؟ لانه هو معرفة على وانما تشير الى كونه منقولا عن ذاك الوصف الذي هو كونه مولود - 00:34:58ضَ

كونه مولودا. كذلك عباس هذا علم مشتق من العبوس. فاذا جاء رجل اسمه عباس قد وافق الاسم المسمى في وجه عبوسة وكذا فتقول جاء العباس تقصد به ماذا ان انه جاء عابس الوجه عابس الوجه والا هو لوحده عباس هذا علم. حينئذ لا يعرف. القرآن قرآن على - 00:35:18ضَ

فاذا ادخلت عليه ان دل على انه من قول من قرأ بمعنى تلا او من قرأ بمعنى جمع ولا اشكال ولا اشكال اي نعم. واستشكل البعض اجتماع معرفين وهما العالمية والالف واللام. فواضح ان اللام زيدت للمح الصفة - 00:35:48ضَ

الصفة. اذا عرفنا ان القرآن هذا لفظ اذا اطلق انصرف الى كلام الرب جل وعلا. اذا صار علما ها علم جنس او علم شخص علم شخص لماذا؟ لانه مدلوله مشخص محدود - 00:36:08ضَ

وهذا المحدود هل هو في الذهن او في الخارج؟ في الخارج. حينئذ صار عالم شخص. هذا من باب التسهيل الفرق بين عالم الجنس اما الشخص علم الجسم مدلوله في الذهن لا وجود له في الخارج. فحينئذ اذا قيل القرآن علم من اي النوعين؟ علم شخص او علم - 00:36:28ضَ

نقول عالم شخص شخص من التشخص له شخص له مهية له حقيقة يدرك حينئذ تقول هذا القرآن من اوله الى اخره اخر اذا هذا صار شخص صار شخصا. فصار له كالعلم الشخصي. ويطلق بالاشتراك اللفظي - 00:36:48ضَ

على مجموع القرآن. كل القرآن مسماه قرآن. من الفاتحة الى الناس. ويطلق على بعضه اذا سمعت شخصا يتلو اية فتقول يتلو قرآن. فاذا قرئ القرآن فاستمعوا له. قرأ القرآن ماذا؟ كله - 00:37:08ضَ

او بعضهم بعضهم اذا صحى اطلاقه على بعض كلام الرب جل وعلا. ولذلك هو نقول يطلق بالاشتراك اللفظي على مجموع القرآن كل القرآن من اوله من الفاتحة الى الى سورة الناس. وعلى كل سورة من سور - 00:37:28ضَ

وعلى كل اية من اياته. ولذلك اذا سمعت من يتلو من يتلو اية من القرآن صح ان تقول انه يقرأ القرآن والاية واضحة واذا قرأ القرآن فاستمعوا له. واذا قيل انه في الصلاة عناد لا يقع في الصلاة في الركعة الواحدة والركعتين كل - 00:37:48ضَ

حينما يقرأ بعض القرآن فصح اطلاق لفظ القرآن عليه. هذا من جهة القرآن من جهة المعنى اللغوي ومن جهة من جهات الاشتقاق. اما مسماه في الاصطلاح. يعني الشرعي المشهور في تعريفه بالطبع لا يمكن - 00:38:08ضَ

في مثل هذا انه يؤتى حد على طريقة المناطق. الا اللهم في حالة واحدة. اذا قيل ما هو القرآن؟ واردت تعريف القرآن بحد تام. يصدق على مسمى القرآن. حينئذ تقول اذا اريد تعريف القرآن بحد تام. لا يدخل فيه غيره ولا يخرج عنه فرد من افراده. تقول القرآن هو بسم الله الرحمن - 00:38:28ضَ

الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وتقرأ من اوله الى من الجنة والناس. صحيح. اذا اريد تعريف فالقرآن بحد شامل ما يسمى بالحد الحقيقي لا يخرج عنه فرد من افراده ولا يدخل فيه غيره ولا يرد عليه اي اراقة - 00:38:58ضَ

فتقول القرآن هو بسم الله الرحمن الرحيم ثم تقرأ القرآن كاملا الى اخره. واما ما عدا فحينئذ لا بد من التقريب فقط. ولو طبق عليهم من باب الاخراج ولادخال هذا من باب التقريب لذلك يسمى رسما يسمى رسما اما الحد الحقيقي فهو كما كما ذكرناه - 00:39:18ضَ

لذلك بعضهم يدخل قيدا وبعضهم يخرج الاخر وهلم جرا يعني يختلفون في القيود التي يمكن ان يحد بها القرآن والمسلم لا يحتاج ان يعنون له في قول القرآن كلام الله الى اخره الا من باب اثبات انه صفة لله عز وجل. وما زاد على ذلك فهو معلوم - 00:39:38ضَ

مشهور في تعريف انه كلام الله تعالى. المنزل على رسوله وخاتم انبيائه محمد صلى الله عليه وسلم المتعبد بتلاوته المبدوء بسورة الفاتحة المختوم بسورة الناس. كلام الله تعالى المنزل على رسوله وخاتم انبيائه محمد صلى الله عليه وسلم. المتعبد بتلاوته. المبدوء بسورة - 00:39:58ضَ

في الفاتحة المختوم بسورة الناس. وسيأتي انه زاد في النظم هناك في المقدمة المعجز بلفظه. وسيأتي انه هذا من فوائد اذا قيل بان هذا هو مسمى القرآن. نحن نفسر الان ما هو؟ نفسر مسمى القرآن عندنا اسم - 00:40:28ضَ

مسمى. لو قيل ما الدليل على ان هذا التعريف هو مسمى القرآن؟ لو قال لك قائل ما الدليل انت الان تقول الله عز وجل يقول ان هذا القرآن يهدي. وانت تقول القرآن هذا مسماه كلام الله تعالى الى اخره. ما الدليل - 00:40:48ضَ

قوله جل وعلا انا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا. فدل على ان المنزل هو القرآن وليس ثمة منزل الا كلام الرب جل وعلا. كذلك قوله تعالى انا انزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون - 00:41:08ضَ

فدل على ان المنزل هو القرآن. وهو كلام الرب جل وعلا. اذا كلام الله فكلام هذا على اصطلاح المناطق يشمل كل كلام. كلام الانس كلام الملائكة كلام الجن الى اخره. كل من يمكن ان يتكلم فيصبر - 00:41:28ضَ

عليه انه كلام. لما اريد تقييده واخراجه ما على كلام الرب جل وعلا اضيف. لان التقييد اما ان يكون او باضافة. خمس صلوات حصل التقييد هنا بالاظافة ولا عبد مؤمن - 00:41:48ضَ

حصله نبي بالوصف. اذا كلام الله اضيف الكلام الى لفظ الجلالة فاخرج ما عداه. من كلام الانس والجن والملائكة. كلام الله تعالى مسمى كلام الرب جل وعلا على ما هو المقرر في كتب النحو - 00:42:08ضَ

انه اللفظ والمعنى مع اللفظ والمعنى مع لان كثير ممن يكتب في هذه المسائل في علوم القرآن وفي التفسير انما يقصدون بالكلام هو المعنى دون اللفظ. المعنى دون اللفظ الا في اصول الفقه. فيعنون به اللفظ مجازا - 00:42:28ضَ

والمعنى يحيدونه على علم اصول الدين. ولذلك عرف القرآن السوتي بالكوكب الساطع بقوله اما القرآن ها هنا جزأوا القرآن. اما القرآن ها هنا فالمنزل على النبي معجزا يفصل. اذا القرآن في في - 00:42:48ضَ

كتب اصول الفقه المراد به اللفظ. والمراد بالقرآن في اصول الدين عندهم علم الكلام نفس العقيدة السلفية انما هو علم محدث مبتدع. المراد به الكلام النفسي. واطلاق الكلام على المعنى النفسي او الحديث حديث النفس - 00:43:08ضَ

هذا اطلاق حقيقي. واختلفوا في اطلاق الكلام على اللفظ. هل هو حقيقي او مجازي مرجح عندهم انه مجاز؟ لماذا؟ لان ان حقيقة صفة كلام الرب جل وعلا هو المعنى القائم بالنفس. والكلام او اللفظ اللفظ عبارة ودليل - 00:43:28ضَ

دليل عن المعنى القائم بالنفس. وهذا باطل بالنص بقوله جل وعلا. وان احد من المشركين استجارك فاجره وحتى يسمع كلام الله. والذي يسمعه هو اللفظ دالا على معناه. دالا على على معناه. وهذا واظح ولا اشكال فيه - 00:43:48ضَ

ولذلك لا يعرف خلاف عن السلف في مثل هذه المسألة. والخلاف محدث. خلاف محدث. وقيل اول من قال بالتفرقة هو الطلاب. ولذلك الاشاعرة كلابية في المعنى. هم يرجعون الى اه الكلاب من جهة اثبات ان المراد بالكلام هو المعنى - 00:44:08ضَ

على النفس واطلاقه بان المراد به المعنى النفسي يرده النص الذي ذكرناه ويرده اجماع النحاة بان الكلام هو بلغت المركب المفيد بالوضع هذا مجمع عليه عند عند النحاء. وكذلك لو كان صح اطلاقا - 00:44:28ضَ

القول على لان القول والكلام بمعنى لو صح اطلاقه على المعنى النفسي حينئذ لما احتاج الى القيد في قوله تعالى ويقولون في انفسهم لان حديث النفس هذا لا ينكره احد موجود لا اشكال فيه هل احد ينكر حديث النفس - 00:44:48ضَ

معنى قائم في النفس لكن هل هو الكلام حقيقة او لا؟ هذا محل النزاع. هم يقولون اذا اطلق لفظ الكلام هكذا دون ان يقيم انصرف الى المعنى بالنفس ولا يدل على اللفظ الا بقليل لانه مجاز. كذلك اذا اطلق القول انصرف الى ماذا؟ الى ما في النفس. ولا يدل على - 00:45:08ضَ

اللفظ الا بقرين لانه مجاز. نقول قوله جل وعلا ويقولون في انفسهم في انفسهم جار مجرور متعلق بقوله يقولون فلو كان القول اذا اطلق عن القيد انصرف الى المعنى النفسي لم قيده؟ كانه قال يقولون في - 00:45:28ضَ

انفسهم في انفسهم لان القول اذا اطلق انصرف الى المعنى النفسي فلم قيد؟ فدل على ماذا؟ دل على ان الاصل في اللفظ ان الاصل اصل في القول هو اللفظ دالا على معناه. ولذلك عبارة شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى يقول الكلام - 00:45:48ضَ

اللفظ والمعنى كالانسان للجسد والروح. للجسد والروح. الان اذا قيل هذا انسان نقول هذا إنسان وسماه الجسد والروح معه. هل هو الروح دون الجسد او الجسد دون الروح؟ لا لا يمكن ان يطلق ويراد بالانسان - 00:46:08ضَ

ولذلك من الباطل ان يقال اسرى بعبده انه بروحه دون جسده. نقول العبد اذا اطلق يحمل على مسماه وهو الروح هو الجسد معا. فاثبات الاسراء للروح فقط دون الجسد يحتاج الى دليل. نقول لا مانع لا مانع في الشرع لكن ائتي بذلك - 00:46:28ضَ

والاصل حمل اللفظ على على ظاهره. كذلك الكلام بالنسبة لللفظ والمعنى كالانسان باعتبار الجسد والروح. على كل اطلاق الكلام على ما المعنى القائم بالنفس قل هذا محدث. وبدعة وضلالة لماذا؟ لانه ينبني عليه - 00:46:48ضَ

تحريف كلام الرب جل وعلا وبان القرآن الذي بين ايدينا المكتوب في المصاحف المحفوظ في الصدور هذا ليس بكلام الرب جل وعلا حينئذ صاروا لذلك يقولون الاشاعرة كالمعتزلة في ان القرآن مخلوق لكن يقولون لا يصرح به - 00:47:08ضَ

وانما يذكر في مقام التعليم فقط عند الطلاب قال القرآن مخلوق وما عدا ذلك لا يقول كلام الله. والاضافة حينئذ تكون من باب اضافة تشريف ناقة الله مثلها كلام الله وهذا باطل على كل كلام الله لا ظن ومعنى وانتبهوا من - 00:47:28ضَ

الكتب التي في التفاسير وفي علوم القرآن ونحوها ولذلك يذكره حتى في المصطلح. لا يكاد يسلم. يقولون حيث ظد القديم في تعريف الحديث ظد القديم قد يكون في اللغة لا اشكال يبحث عنها لكن يقول وسمي الحديث - 00:47:48ضَ

حديثا لماذا؟ لانه مقابل كلام الرب جل وعلا. لانه ماذا؟ قديم. صفة قديمة قائمة بالنفس البعض حينئذ لوثة الاشعرية لا يكاد يسلم منها علم في النحو في الصرف في البيان بيان حدث ولا حرج. كلام الله - 00:48:08ضَ

تعالى المنزل على عبده المنزل يخرج كلام الله الذي استأثر به. هل كل كلام الله جل لو علم منزه. هل كلام الله هو القرآن فحسب؟ ام انه اعم؟ القرآن من كلام الله. من بعض - 00:48:28ضَ

كلام من ربي جل وعلا وليس كل كلام الرب جل وعلا. فلذلك ليس كل كلام يكون منزه. فقوله المنزل كلام الله تعالى الزلوا احترز به او اخرج عن كلام الرب جل وعلا الذي استأثر به. ولم ينزل. قل لو كان البحر مدادا لكلمة - 00:48:48ضَ

اتربي لنفذ البحر قبل ان تنفذك لما تربي ولو جئنا بمثله مددا. على محمد صلى الله عليه وسلم. يخرج ما انزل نزل من الكتب او ما انزل من الكتب على الانبياء قبله كالتوراة والانجيل وغيرهما لانه مقيد المنزل على محمد. قد انزل - 00:49:08ضَ

ربه جل وعلا التوراة وانزلا الانجيل وهي من كلامه جل وعلا. لكنها ليست بقرآن ليست ليست بقرآن. وعند بشائر ونحوهم كلها قرآن. المعنى واحد واختلف باختلاف ماذا؟ المنزل عليه. فالقرآن سمي قرآنا لكونه منزل - 00:49:28ضَ

وسمي عينه توراة وسمي انجيلا وهذا كله من الخلط. اذا على محمد صلى الله عليه وسلم يخرج ما انزل من الكتب على الانبياء قبله كالتوراة والانجيل وغيرهما كصحف ابراهيم وموسى متعبد بتلاوته - 00:49:48ضَ

المتعبد ما المراد المتعبد؟ يعني ما امر به الشرع ان يتخذ عبادة. ان يتخذ لان العبادة هذا شأنها اسم جامع لكل ما يحبه الرب جل وعلا ويرضاه من الاقوال والاعمال الظاهرة والباطنة - 00:50:08ضَ

يقول هذا عبادة. كل ما امر به الشرع فهو عبادة. كل ما احبه الشرع فهو عبادة. كل ما جاء النص بان الرب جل وعلا رضي عنه فهو عبادة. كل ما مدح فاعلوه فهو عبادة. كيف نحكم على شيء بانه عبادة؟ هل كل قول بانه عبادة؟ لا - 00:50:28ضَ

هل كل فعل هو عبادة؟ فقلنا لابد من ضابط. وهذه مشكلة قد يشكل على البعض حتى من طلاب العلم كون هذا الشيء عبادة او ليس بعبادة ما الذي ينبني عليه؟ ينبني اولا انك تعرف ان هذا عبادة وصرف العبادة لغير الله جل وعلا كلها او بعضها - 00:50:48ضَ

ما حكم شرك. اذا الذي لا يميز العبادة عن غيرها كيف يسلم من الشرك؟ عبادة قد تكون بالقلب. قد تكون باللسان قد يكون بالجوارح اذا ثلاثة الاركان محل للتعبد للرب جل وعلا قولا وعملا وتركا. فالذي لا يميز هذا عن ذاك - 00:51:08ضَ

لا لا يكاد يسلم. لا يكاد يسلم من من الوقوع في الشرك ولو كان خفيا. ولو كان خفيا. اذا المتعبد بتلاوته اي مأمور بتلاوته وقراءته في الصلاة وفي غيره على وجه القربة. والطاعة. حينئذ نقول القرآن متعبد بتلاوته - 00:51:28ضَ

اخرج ماذا؟ الحديث القدسي على القول بان لفظه ومعناه من عند الرب جل وعلا واما اذا قيل بان المعنى من عند الرب جل وعلا ولفظه من عند النبي صلى الله عليه وسلم فلا اخراج. وانما يكون - 00:51:48ضَ

حينئذ لي الايات المنسوخة. الشيخ والشيخة اذا زنايا فارجمهما. نقول هذا نزل اولا لكنه رفع فحين اذ لا يكون متعبدا بتلاوته. نحن نعرف ان هذه كانت اية. لها حرمة. ولما نسخت - 00:52:08ضَ

تلاوتها هل يصح ان تقرأ في الصلاة؟ لا يصح اذا لسنا هل هي كلام الرب منزه؟ نعم كان ثم رفعت عنها الحرمة بالنسخ ولله عز وجل ان ينسخ ما يشاء كما يشاء. فحينئذ نقول هذه منسوخة فلا يتعبد بتلاوة - 00:52:28ضَ

اذا المتعبد بتلاوته اخرج الحديث القدسي ان قلنا انها منزلة من عند الله تعالى بالفاظها فهو غير متعبد في تلاوته. وخرج ايضا منسوخ التلاوة. اذا عرفنا ايظا الان طرفي المركب الاظافي علوم القرآن. علوم في اللغة وللصناعة - 00:52:48ضَ

والقرآن في اللغة وفي الشرع يرد السؤال ما المراد بعلوم القرآن بالمعنى الاضافي بالمعنى الاضافي فبناء على هذين التعريفين يمكن ان نعرف القرآن بالمعنى الاضافي فنقول علوم القرآن عبارة عن طوائف المعارف المتصلة بالقرآن - 00:53:08ضَ

طوائف المعارف المتصلة بالقرآن. عبارة عن طوائف المعارف فصيلتي بالقرآن. طوائف بمعنى طائفة. مثل قوله هناك جملة. يعني بعض طوائف المعارف جمع معرفة والمراد بها المسائل. لانها جزئيات ولذلك بعضهم يفرق بين الجزئيات والكليات فيطلق على الكليات بانها علم - 00:53:28ضَ

على الجزئيات بانها معرفة. المتصلة بالقرآن يعني كل علم له اتصال من قريب او بعيد فهو علم من علوم القرآن. فيدخل فيه العقيدة والتوحيد. والفقه والحديث واصول الفقه واللغة العربية بانواعها. فكل علم له علاقة بالقرآن فهو علم من علوم القرآن. واضح هذا - 00:53:58ضَ

فحينئذ صار علوم القرآن مرادفا لعلوم الشريعة. صار لفظ علوم القرآن بالمعنى الاضافي مرادفا. لعلوم الشريعة لان علوم القرآن الفقه من اين مأخوذ؟ السنة عموما السنة ما الذي دل عليها؟ في حجيتها واثباتها. القرآن اذا هي داخلة - 00:54:28ضَ

القرآن. كل السنة من علوم القرآن. والفقه المستنبط من القرآن والسنة. اذا هو من علوم القرآن. وكل علم كان وسيلة للفقه في الوحيين دل عليه بماذا؟ بالقرآن. اذا كل العلوم الشرعية من علوم القرآن - 00:54:48ضَ

كل ما اتصل بالقرآن من قريب او بعيد فهو علم من علوم القرآن. لكن هل هذا يصحنا ان يجعل عنوانا لعلم يستقل بحد وموضوع يفارق به الحديث والتفسير واصول التفسير وهو الى اخره لا - 00:55:08ضَ

التفسيرية التي معنا فارق اصول الفقه واصول الحديث هل يصلح هذا ان يكون فنا يتميز بنفسه وبموظوعه عن سائر الفنون الجواب له. حينئذ صار هذا التعريف. التعريف ثابت ولابد لان دلالة اللفظ في التركيب الاظافي تدل على هذا. فحينئذ نقول - 00:55:28ضَ

هذا التعريف لا يصلح ان يكون لفن مستقل عن غيره من الفنون. فلا بد من تعريف ادق. واضبط بحيث صيروا على من دون الاول دون دون الاول. اذا نقول علوم القرآن عبارة عن طوائف المعارف - 00:55:48ضَ

من توصيلاتي بالقرآن يعني كل معرفة اتصلت بالقرآن تدخل تحت علوم القرآن بالمعنى الاضافي يشمل ذلك كل العلوم الشرعية من التفسير والحديث والفقه والاصول واللغة فكل هذه العلوم تعين على فهم معاني القرآن ومقاصده - 00:56:08ضَ

فكل ما يتصل بالقرآن من قريب او بعيد يدخل تحت هذا التعريف فصار علوم القرآن مرادف لكل العلوم الشرعية عناد لابد من تخصيص هذا المفهوم فنقول بالحد الثاني وهو كونه لقبا. وعلما على الفن - 00:56:28ضَ

بذاته وبموضوعه علوم القرآن هو علم ذو مباحث. تتعلق بالقرآن الكريم من حيث نزوله علم ذو مباحث تتعلق بالقرآن الكريم من حيث نزوله ترتيبه وكتابته وجمعه وقراءته وتفسيره واعجازه وناسخه ومنسوخه ومحكمه - 00:56:48ضَ

متشابهوا الى غير ذلك من المباحث التي تذكر في انواع علوم القرآن. حينئذ تقول باختصار علم ذو مباحث تتعلق القرآن الكريم من حيث نزوله وترتيبه وما يتبع ذلك من التتمات. التي ستذكر في انواع - 00:57:18ضَ

علوم القرآن انواع علوم القرآن هي مسمى هذا الفن الذي يكون بالمعنى اللقبي العالمي. بحيث اذا اطلق اللفظ انصرف الى هذا اذا قيل اصول الفقه انصرف الى القواعد الكلية الاجمالية التي تثبت بها الفقه. اذا قيل علوم القرآن بالمعنى الاضافي - 00:57:38ضَ

ينصرف الى اي شيء لا يتعين مسماه. لانه يعم كل العلوم الشرعية. لكن نريد ان نحده بحد بحيث اذا اطلق صرفه الى معلم معين فنقول علوم القرآن هي المباحث التي ذكرها الناظم هنا خمسة وخمسين من الخمسة والخمسين نوعا فكل - 00:57:58ضَ

نوع من هذه الانواع الخمسة والخمسين هي من مسمى علوم القرآن. ولذلك قيل علم ذو مباحث تتعلق بالقرآن الكريم من حيث نزوله وما يتبع ذلك. ولذلك قال الناظم من جهة الانزال ونحوه. من جهة الانزال ونحوه - 00:58:18ضَ

لانه لا يمكن ان يعد ثمانين او يعد مائة واثنين او يعود خمسة وخمسين ويجعلها تعريف لا وانما كل ما يتعلق بفهم القرآن قال على جهة معينة خاصة وهي الوقوف على مكيه وترتيبه ونزوله واياته وعدد سوره الى اخره هذا هو - 00:58:38ضَ

فن علوم القرآن. اذا عرفنا حد علوم القرآن. اذا يسمى علوم القرآن وهذا هو المشهور. يرادفه عند متقدمين علوم والتفسير سواء كان بالافراد او بالجمع. يقال علم القرآن كما ذكرناه المقاتل بالامس يؤتي الحكمة من يشاء - 00:58:58ضَ

ومن يؤتى الحكمة قال الحكمة ما هي؟ ها. علم القرآن. علم القرآن وذاك عن سفيان قال الفهم والاصابة. علم القرآن مفرد. ولكنه اضيف الى ماذا؟ الى معرفة فاكتسب التعريف صار علوم القرآن. ولذلك يقال علم القرآن وعلوم القرآن بالافراد وبالجمع. ويرادفه عند الكثيرين علوم التفسير - 00:59:18ضَ

وعلم التفسير. ولذلك سمت آآ السيوطي رحمه الله كتاب في علم التفسير. هذا على النسخة المطبوعة وفي الاتقان التعبير في علوم التفسير. في علوم بالجمع في علوم التفسير. وهو مرادف لعلوم القرآن ويسمى اصول التفسير - 00:59:48ضَ

ويسمى علم ها التنزيه ويسمى ايضا قواعد التفسير كلها اسماء لمسمى واحد موضوعه كلام الله تعالى من حيثية المذكورة. يبحث في اي شيء هذا الفن. يبحث في ماذا؟ في كلام الله جل وعلا. من حيث - 01:00:08ضَ

طوله وترتيبه الى سائر الانواع التي تذكر في مظانيها. فائدته التوصل الى فهم معاني القرآن والعمل بما فيه بعد ولذلك ما انزل القرآن الا من اجل العمل. ولذلك عند جماهير اهل العلم ان التفسير واجب - 01:00:28ضَ

بدليل قوله تعالى افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها ذمهم او لم يذمه؟ ذمه والزم انما يترتب على ماذا؟ على ترك واجب. والتدبر انما يكون بعد الفهم. يعني يتأمل ويتدبر ثم - 01:00:48ضَ

يحصل العبرة والعظة من اه النظر في القرآن. ولم ينزل القرآن من اجل ان يقرأ فقط. وان كان متعبد بتلاوته لكنه ليس هو مقصد الاساس من انزال القرآن. وانما المراد به العمل. واظعه الرب جل وعلا ونبيه صلى الله عليه - 01:01:08ضَ

وسلم بذلك هو علم الهي. وان استنبط اهل العلم بعض الفوائد فمصدرها في الاصل هو هو القرآن. هو القرآن. استمداده من القرآن في نفسه والسنة واساليب العرب. مسائله ما يبحث فيه من معرفة المكي والمدني والصيف والشتاء الى اخره. نسبته انه - 01:01:28ضَ

من العلوم الشرعية والاشكال. من العلوم الشرعية ولا شك. بل يتوقف فهم معاني كلام الرب جل وعلا وهو التفسير على معرفة انواع علوم القرآن. فظله انه من اشرف العلوم واجلها. لان العلوم تشرف بشرف موضوعاتها وموظوعه اجل - 01:01:48ضَ

لانهم كلام الرب جل جل وعلا. هذا العلم من حيث النشأة بعضهم يرى انه لم يكتب في علم علوم القرآن الا متأخرا. بل ذكر السوق انه لم يعرف الا الا البوقين رحمه الله تعالى في كتابه - 01:02:08ضَ

مواقع العلوم من مواقع النجوم. فقال اول من الف في علوم القرآن على جهة الجمع هو البلقيني. فبدأ ثم هو اتمه في كتبه الثلاثة. لانه الف اولا التحذير ثم الف بعد ذلك الاتقان والتحميد ذكر فيه مئة - 01:02:28ضَ

ونوعين من انواع علوم القرآن ثم الف الاتقان يعني وسع المدارك وجمع بعض تلك الانواع مع بعض فسيرها ثمانين فسيرها ثمانين نوعا. ثم اختصر قيل اختصر مواقع العلوم للبلقين في رسالته النقاية - 01:02:48ضَ

في رسالته النقاية. لكن هذا الكلام ليس بسديد. كون البلقين هو اول من من صنف في علوم القرآن ليس بستر. بل العلوم القرآن نشأت مع نزول القرآن. مع نزول القرآن وان لم تدون ابتداء الا على جهة العلم الجزئي - 01:03:08ضَ

لان التأليف لما كان هنا وهذا امر يعني يدرك بالحس ايضا. كالطفل اول ما ينشأ ينشأ شيئا فشيئا. مثله العلوم لكنها تكون موجودة اولا في عهد الصحابة ثم بعد ذلك من جهة التدوين تنشأ كنشأة الطفل شيئا فشيئا ولا تولد - 01:03:28ضَ

هكذا وانما تكون مستقرة ولذلك كيف صار ابن عباس رضي الله تعالى عنهما ترجمان القرآن قد دعا له النبي صلى الله عليه وسلم ان يعلمه الكتاب في رواية البخاري. يعلمه التأويل ورواية البخاري اعم يعلمه الكتاب يعني علم الكتاب - 01:03:48ضَ

وعلم الكتاب هذا اعم من التفسير. اعم من من التفسير وان فسر التأويل بمعنى التفسير على طريقة السلف. فحين اذ نقول جمل القرآن صار مفسرا صار اماما في التفسير صار مرجع الامة حجة في التفسير وهل يمكن ان يكون كذلك دون الوقوف على - 01:04:08ضَ

والمدني واسباب النزول ونحو ذلك لا يمكن. لان بالمكي مثلا والمدني يعرف المتأخر من المتقدم. فعند عدم امكان لم يحكم بان المدني ناسخ للمكة. اذا ينبني عليه فائدة كبيرة عند المفسرين. كذلك اسباب النزول هذه تفيد في فهم كما نص شيخ الاسلام رحمه الله على ذلك - 01:04:28ضَ

انها تعين على فهم المراد من الاية. قد يغلق المعنى على المفسر. فاذا وقف على سبب النزول ادرك حينئذ صار معينا او لا؟ صار معينا لا شك. حينئذ نقول العلم كان موجودا. كان كان موجودا. ولكن الصحابة لكونهم فصحاء - 01:04:48ضَ

وارباب اللغة واللسان ومعاينته للنبي صلى الله عليه وسلم قد يدركون الكثير دون حاجة الى السؤال عنها من النبي صلى الله عليه وسلم. فيدركون وما اشكل عليهم او خفي عليهم سألوا عنهم. ولذلك لم يفسر كل القرآن من النبي صلى الله عليه وسلم. لماذا - 01:05:08ضَ

لان بعضه يدرك منصة ابن عباس على ذلك انه على اربعة انحاء. بعضه يدركه العربي. القح فيفهم المراد دون الرجوع الى الى النبي النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك كان ما ثبت في تفسير القرآن من الحديث المرفوع عن النبي صلى الله عليه وسلم اقل. لو نظر الى هو في نفسه كثير - 01:05:28ضَ

لكن باعتبار القرآن ستة الاف اية مثلا. فنقول هذا قليل. لماذا؟ ما وجهه؟ ما سره؟ الصحابة فصحاء. اقحام يعني يفهموه من اللغة من النحو والبيان والصف وان لم تدون تلك تلك العلوم ولذلك كما قيل في فن اصول الفقه انه - 01:05:48ضَ

موجود بالسليقة والطبيعة ومركوز في انفسهم والنحو كذلك. فنقول كذلك علوم القرآن موجودة عندهم وهم اهل القرآن وهم اهل التفسير وهم اعلم من ممن جاء بعدهم بتفسير الوقوف على مراد الرب جل وعلا وما هذه العلوم الا شروط - 01:06:08ضَ

في المفسر عنيد نقول العلم كان موجودا. العلم كان موجودا. لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم واتسعت رقعة البلاد وكثر الناس ووقع شيء من الخلاف والاختلاف في القراءة. ظهر اول نوع من - 01:06:28ضَ

انواع علوم القرآن وهو جمع القرآن. ثم نشأ رسم القرآن او الرسم العثماني وهو هو نوع من انواع علوم القرآن. اذا ولد او لم يوجد وجد. كذلك التفاسير التي ولدت من عهد التابعين. من عهد التابعين ولذلك ينسب تفسير لسعيد ابن جبير وايضا آآ - 01:06:48ضَ

الحسن البصري من وشعبة بن الحجاج وسفيان بن عيينة ووكيع بن الجراح كلهم جمعوا تفاسير في اقوال الصحابة او جمعوا اقوال الصحابة في التفسير وكبار التابعين. والتفسير ما هو التفسير؟ هو نوع من انواع علوم القرآن. وما علوم القرآن - 01:07:18ضَ

قال الا خدمة لعلم التفسير. فهو اجل انواع علوم القرآن. فاذا وجد اجل انواع علوم القرآن انا السائر علوم القرآن خدمة لهذا الفن وهو فن التفسير هل يمكن ان يقال بان علوم القرآن لم يدون فيه شيء البدء - 01:07:38ضَ

حتى جاء البرقين والتفاسير هذه من لدن سعيد ابن جبير الى عهد البلقيمي كلها نقول ليست في علوم القرآن جواب لانه ما من تفسير الا ويذكر فيه سائر الانواع من جهة الانزال من جهة الجمع من جهة عد الحروف من جهة القراءات من جهة معرفة - 01:07:58ضَ

كوني مكي او او مدنيا حظري او سفري الى اخره. في ذكر في ضمن التفاسير. والا ابن جرير الطبري رحمه الله تعالى وهو متوفي وسنة عشر وثلاث مئة قد جمع اجل تفسير الى يومنا هذا. اعظم تفسير تفسير السلف هو تفسير ابن جرير الطبري رحمه الله تعالى - 01:08:18ضَ

ويغني عن غيري وغيره لا يغني عنه البدء. فحينئذ نقول ماذا؟ نقول وجد اهم واعلى درجات انواع علوم القرآن وما ذكر بان الملقين هو اول من صنف الى اخره فهذا ليس ليس بسديد ولا نطيل في هذا المقام الوقت قد آآ ادركناه - 01:08:38ضَ

صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم - 01:08:58ضَ