بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على افضل المرسلين. وخاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين. متبعا باسنان الى يوم الدين. بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس التابعة من التعليق على منظومة اه زبدة البلاغ. قد وصلنا الى كل مؤلف. الفن الثاني البيان - 00:00:08
قال فن البيان علم ما به عرفت دية المعنى بطرق مختلف وضحها. واحصره في ثلاثة تشبيه ومجاز وكناية تشبيهنا دلالة الاشتراك امرين في معنا بالة اتى. هذه الابيات الثلاث ضمنها المؤلف من منظومة الجوهر المكنون. فهي للعلامة - 00:00:28
عبد الرحمن الاخضري رحمه الله تعالى. وفيها تعريف علم البيان وهو العلم الثاني من علوم البلاغة بعد علم المعاني. وعلم البيان هو العلم الذي يعرف به كيفية تأدية المعنى الواحد بطرق مختلفة في - 00:00:48
وضوح الدلالة بعد رعاية مطابقة الحد. العلم الذي يعرف بشيء كيفية تأدية المعنى الواحد بطرق مختلفة في الوضوح في وضوح الدلالة بعد رعاية مقتضى الحال. مقتضى الحال رعايتها هي مضمون العلم الاول وهو علم - 00:01:08
اه المعاني. مثلا اذا اردت مثلا ان تحدث عن كرم شخص ما. فيمكن ان تتوصل الى ذلك مثلا عن طريق تشبيه بان تقول مثلا زيد كالبحر. او كالغيث. مثلا تدل حينئذ على كرمه بهذا الاسلوب الذي هو اسلوب التشبيه - 00:01:38
ويمكن ان تسلك لذلك مسلك اه الاستعارة فتقول مثلا زيد آآ تقل رأيت بحرا او رأيت غيثا يبتسم. تريد رجلا جوادا هذا مثلا سلك تليفون سلك استعارة. ويمكن ان تسلك لذلك مسلك الكناية - 00:02:18
فتقول رأيت رجلا كثير الرماد كثرة الرماد تدل على كثرة ما يطبخه آآ كثرة الطبخ. كثرة الطبخ تدل على كثرة الضيفان. وكثرة الضيفان تدل على الكرم ويقولون فلان مهزول الفصيل ايضا معنى جواد لان - 00:02:58
اه الكريمة من العرب قد ينحر الناقة فيبقى فصيلها مهزولا لا يجد ما يرضى فهذا مسلك الكناية. اذا هناك طرق متعددة للتعبير عن المعنى الواحد موضوع هذا هو علم البيان. علم البيان هو العلم الذي يعرف به كيفية تأدية المعنى الواحد بطرق - 00:03:38
مختلفة في وضوح الدلالة بعضها اوضح من معط. لكن لابد ان يكون ذلك بعد رعاية مقتضى الحال الذي هو آآ مضمون العلم الاول الذي هو علم المعاني قال فن الباني علم ما به عرفت دية المعنى بطرق مختلف ضحها. واحصره في ثلاثة مباحث - 00:04:08
اه هذا العلم ينحصر في ثلاث مباحث. التشبيه والمجاز والكناية. ثم عرف تشبيهه فقال تشبيهنا دلالة الاشتراك امرين التشبيه والدلالة على اشتراك امرين في معنى. كقولك مثلا زيد كالغيث دي تعني انه كريم جواد ينتفع الناس به كما ينتفعون بالمطر. فانت تشبهه - 00:04:38
قطري في النفع لان المطر ينتفع الناس به نفعا عظيما. فكذلك ايضا زد كريم فينتفع الناس به فتشبهه به بالدلالة على معنى. وتقول زيد كالاسد تقصد انه آآ جريء قوي فهو يشترك مع الاسد بالجراءة والقوة. فهذا هو الاشتراك هو التشبيه. دلالته - 00:05:08
الاشتراك امرين في معنا. واركانه اربعة. مشبه ومشبه به واداة ووجه قل ان تذكر جميعا ويمكن ان تذكر يمكن مثلا ان تقول آآ زيد كالاسد في الجراءة وهنا اتيت بها كاملة لان زيد هو المشبه والاسد هو المشبه به. والكاف هي ذات - 00:05:38
تشبه والجرى هي وجه الشبه. وهذا كقول الشاعر صدغ الحبيب سوى حالي. اه لكن هذا فيه ذكر لله ذات ولكن ليس فيه ذكر الوجه. نعم مثلنا لهذا. قال ففصل ففصل الوجه او احذف مجملا. اكيد - 00:06:08
قذف الالة او ارسلان. يعني ان التشبيه باعتبار ذكر وجه الشبه ينقسم الى مفصل وهو ما ذكر فيه الوجه ومجمل وهو ما ما حذف فيه الوجه التشبيه باعتبار ذكر وجه الشبه ينقسم الى مفصل وهو ما ذكر فيه وجه الشبه. والى مجمل وهو مال من كرفيه - 00:06:38
وجهو شبه ما حدا في وجه الشبه. المجمل هو الغالب. الغالب انك مثلا تقول زيتون كالبحر لا تقول في الكرم تقول زيدون كلاستي لا تقول مثلا في الجراد وتكون السماء كالمهل تكون الجبال - 00:07:08
الغالب في التشبيهات فكانت وردة كالدهان ان لا يذكر وجه الشبه هذا هو الغالب وقد يذكر وذلك كقول الشاعر وثغره في صفاء وادمعي كاللئالي ظهره اي زعر الحبيب في صفاء وجه شبه الصفا - 00:07:28
واجمع جمع كاللآل. شبه ثغر الحبيب ودمع المحب في صفائهما باللآلئ. فذكر وجه الشبهي وهو قوله في صفائه. اه وثغروا وهو في صفاء وادمع كاللآل. ثم المجمل منه ما هو جلي كما اذا قلت زيد - 00:07:58
اه هذا واضح. وجه الشبه واضح؟ الجراء. وكنت ازيد من بحرا. وجهي شبه واضح ايضا وهو الكرم. او كنت زيد حمار وهو البلادة ايضا مثلا آآ هذا آآ احيانا يكون واضحا واحيانا يكون خفيا. ذلك كقول فاطمة بنت - 00:08:28
بالخرشب الانمارية. عندما سئلت عن اولادها ايهم افضل قالت هم كالحلقة المفرغة لا يدرى طرفاها. هم كالحلقة لا يدرى اين طرفه. انت مثلا اذا اخذته آآ دائرة مثلا مستديرة هكذا. وافرغت في - 00:08:58
ذائبا كالرصاص او نحو هذا. ثم اخرجته ستكون جوانبه كلها مستوية. فلا يدرى اين الطرفين؟ الاصل ان كل شيء له الطرفان هم؟ فالمعني انهم مستوون في السيادة والكرم كاستواء اطراف الحلقة المفرغة التي افرغت في قالب اخذت قالبا مدورا وافرغت فيه مثلا رصاصا - 00:09:38
مذابا او شيئا. ثم اخرجته ستكون اطرافه كلها مستوية ولا يعرف الناظر اليه هل هذا هو الطرفان؟ ام الطرفان هنا ام هنا ام هنا الحلقة المفرغة لا يدرى ان طرفها. فهي تشبه اولادها بالحلقة المفرغة في السيادة والكرم معناه انهم - 00:10:18
في ذلك بحيث لا يعرف ايهم اكرم. وش الشبه هنا خفي؟ ليس ظاهرا هذا ليس من اسد. اكيد بحذف اعاليتنا وارسلا. ينقسم باعتبار ذكر الاداة وحذفها الى مؤكد وهو الذي حذفت فيه ومرسل هو الذي ذكرت فيه. اذا ذكر - 00:10:38
ذاته كان مستلم. كما اذا قلت زيد كالاسدي. مثلا. واذا حذفت كان مؤكدا كقولك زيد اسد. هتشبه مؤكد. وبالوفاء بغرض مقبول او رد يعني ان التشبيه اذا كان وافيا بالغرض كان مقبولا. والا كان - 00:11:08
اتفضل. والمردود هو الذي لا يؤدي الغرض الذي سيقى من اجله. وغالبا ما يكون ذلك قبائل المعنى الذي قصده آآ المتكلم لتبادل غيره ليس لاجماله الاجمال ليس عيبا العيب هو اللبس - 00:11:38
اللبس هو ان يتبادر الى ذهن السمع غير المراد. مفهوم؟ اما الاجمال هو ان لا تفهم الشيء هذا قد لا تفهمه ابتداء. لكن العيب هو ان تفهم غير المراد. وهذا مثلا - 00:11:58
كمن شبه شخصا اسود بالمسك في سواده. فقال فلان كالمسك. يعني انه اسود هذا ليس هو المتبادر. لن يتبادر الى الذهن مثلا طيب الأخلاق او طيب الرائحة او او نحو ذلك - 00:12:18
لان الطيب هو المعنى المتبادر من المسك. لكن هو يقصد اللون ان فلان هذا لونه اسود. كما ان المسك ايضا لونه اسود. لكن اذا صرنا بوجه الشبي هنا فلا اشكال. لان اللبس سيزول. وذلك - 00:12:38
قول الشاعر اشبهك المسك واشبهته في لونه فذكر وجه الشبه. قائمة قاعدة يشبهك كاين المسك واشبهته في لونه قائمة القاعدة لا شك اذ لونكما واحد انكما من طينة واحدة. اذا ذكر وجه الشبه لا اشكال لان - 00:12:58
لبس سيزون. لكن لذلك يذكر يكون التشبيه غير وافي بالغرض. ويكون مرجودا. وكمان يقول فلان اسد. ويقصد انه كريه الرائحة. هذا ليس ولي اتبادر من التشبيه بالاسدية. ان يتبادر من التشبيه بالاسدية الجرعات والشجاعة - 00:13:18
والقوة لن نتنوا البخر. مفهوم. تقسيماته تطول. التشبيله تقسيمات كثيرة لا يتسع مثل هذا المقام الذي وضعت فيه هذه المنظومة آآ له. ثم قال لفظ قد استعمل في معناه مجازنا سواه. هذا تعريف للحقيقة والمجاز. والحقيقة يلف المستعمل فيما وضع له ابتداء كما - 00:13:38
اذا اه قلت مثلا رأيت اسدا واردت الحيوان المفترس فهذا حقيقة. المجاز هو المستعمل في غير ما وضع له. لعلاقة مع قليلة منعت من ارادة المعنى الاصل كما اذا قلت مثلا ارأيت اسدا يرمي هذا - 00:14:08
ضرب من المجاز. انت هنا استعملت الاسد في غير ما وضع له. لان الاسد لم يوضع للرجل الشجاع وهنا علاقة وهي الجراءة مشتركتهم بين هذا الرجل وبين الاسم. وهنا منعت من ارادة المعنى الاصلي. وهي قولك انه يرمي. يعني ليس من شأن الاسود ان ترمي. فالمجاز هو اللفظ - 00:14:38
تعمل في غير موضعها لو هو لعلاقة مع قرينة مانعة من ارادة المعنى الاصلي ذا اللغوي هذا تعريف المجاز اللغوي لان المجاز ينقسم الى مجاز اللغويين ومجاز عقلي. ونحن لا نتكلم عن المجاز العقلي - 00:15:08
اللغوي بعضهم يذكره في احوال الاسناد. وهو هنا ذكره في علم البيان. المتقدمون والبلاغيين كثير من يذكره في احوال الاسناد في العلم الاول وهو علم آآ المعاني وليس في اجمل بها - 00:15:28
اه ثم المجاز اللغوي ينقسم الى قسمين. الى مجاز المرسل واستعارة. لانه ان كانت علاقته المشابهة كان استعارته. وان كانت علاقته غير المشابهة كان مجازا مرسلا. قال بعلاقتنا اي بالنظرية - 00:15:48
الى العلاقة ينقسم بالنظر الى علاقة العلاقة الى قسمين. ما علاقته المشابهة وهذا هو الاستعارة. وما علاقته غير المشابهة وهذا مجاز مرسل فالاول استعارة اي الاول من القسمين وهو ما علاقته المشابهة يسمى استعارة فهي مجاز العلاقة والمشابهة - 00:16:08
وتنقسم الى اقسام كثيرة ذكر منها قسمين فقط. ذكر تقسيمها الى المكنية والتصريحية. والاستعارة المكنية هي التي حذف المشبه به فيها ورمز له بشيء من لوازمه. حذف المشبه به ورمز اليه بشيء من لوازمه. وذلك من ذكر الله تعالى - 00:16:34
واخفض لهما جناح الذل من الرحمة. اه ففيه تشبيه المتواضع بالطائر هنا يكسر من جناحيه للنزول. لان هذه حالة تواضع انزل ولم يذكر الطائر. لكن ذكر شيء من لوازه لوازمه وهما الجناحان - 00:17:04
هذه استعارة مكنية. وان ذكر المشبه به كانت تصريحية لانه صرح به يقول الشاعر فامطر فامطرت لؤلؤا من نرجس وسقت وردا وعضت على العناب بالبرد امطرت من نرجس هنا المشبه به ونرجس ذكر وسقت وردا وعضت على - 00:17:34
العنابي بالبرد. وكقولك مثلا رأيت اسدا يرمي. يعني مشبه به هنا ذكر على تشابه مبنية يعني ان الاستعارة مجاز مبني على التشويه. الاستعارة مجاز مبني على التشبيه والثاني مرسله. القسم الثاني من البجز. ما علاقته غير المشابهة؟ وهو - 00:18:04
المجاز والمرسل وعلاقاته كثيرة. ذكر بعضها لان المقام لا يأتي السعودي بذكرها كلها. فمنها التعبير بالجزيء عن الكلي كقوله تعالى فتحرير رقبة. هذا من جهاز المرسلون علاقة الجزئية لان الرقبة جزء من العبد - 00:18:34
فالمراد تحرير عبد ثم عبر عن العبد بجزئه وهو الرقبة. كل عكس ذلك التعبير بالكل عن الجزئي. وذلك من قول الله تعالى يجعلون اصابعهم في اذانهم. اي ان يعملهم لان الانسان لا يستطيع ان يدخل - 00:18:54
كاملة في في اذنه. ان من استطاع ان يدخل انملة فقط. مستقبل اي التعبير بالمآل عن الحال. التعبير عن الشيء في حاله بما يؤول اليه. وذلك مثل قول الله تعالى اني اراني اعصر خمرا - 00:19:14
اي اعصر عنبا سيؤول الى كونه خمرا. لان العنب في وقت نصره ليس خمرا انما يكون خمرا بعد التخمير والمعالجة ويغطى لفترات طويلة ثم يتخمر اما وقت عصرك للعنب فهو ليس خمرا فهذا تعبير عن الحال بالمآل بما سيؤول اليه - 00:19:44
وعكسه آآ او التعبير بالماضي بالماضي. اي باعتبار ما كان. وذلك مثل قول الله تعالى واتوا اليتامى اموالهم اليتيم هو من مات من مات ابوه قبل بلوغه فاذا بلغ ارتفعت عنه صفة اليوتيوب. وهات اليتامى اي من كانوا يتامى - 00:20:14
لان اتيانهم اموالهم انما يكون عند بلوغهم. عبر عنهم باليتامى باعتبار ما كانوا عليه باعتبار الصفة التي كانوا من قبلي من قبل وعليها. وهذا مجاز ولذلك لا يطرد. لا يصح ان تعبر - 00:20:54
دائما عن كل شيء باعتبار ما كان اليه. مثلا ما كان كافرا فاسلم. لا يمكن ان تقول يا كافر. مفهوم. هذا دليل على ان هذا لان المجاز لا يضطرد من علامات المجاز عدم الاضطرار. انه يجوز في حال دون حال. مفهوم - 00:21:14
اه مستقبل ماضي. ثم شرع في بيان المجاز العقلي. فقال ونسب الفعل لغير ما يبنى له كل عقلي كزمن ملابس للفعل مفعول او فاعل او مكاني قرينة قرينة آآ ثاني. المشاذ العقلية - 00:21:34
هو اسناد الفعل الى ما ليس له عند المتكلم به. ان يسند الفعل الى ما ليس له عند المتكلم. كما اذا قلت مثلا اه نفعنا المطر مثلا او نحو ذلك. لانك انت لا تعتقد نسبة النفع اليه - 00:21:54
بينما تعلموا ان النفع والضر من تلقاء الله سبحانه وتعالى. آآ فاذا نسبت الفعل الى من هو له في الحقيقة كان حقيقة عقلية. واذا نسبت له الى اذا نسبته الى من ليس له في الحقيقة هذا مجاز - 00:22:24
عقلي ويكون ذلك لملابسة اما لكون هذا الذي نسب اليه هو زمن للفعل او مصدر او مكان او السبب او غير ذلك من من الملابسات التي ستذكر بعض امثلتها ان شاء الله. قال ونسب الفعل اسناد الفعل لغير ما يبنى له كل عقل. يعني ان المجاز العقلي هو اسناد فعلي - 00:22:44
او ما في حكم الفعل لغير ما هو له عند المتكلم. كاسناده للزمن لملابسة الزمن للفعل لانه جزء من مدلول به كقولك مثلا نهاره صائم فازت الصيام الى النهار والصائم في الحقيقة انما هو زيد - 00:23:14
لكن الزمان جزء من مدلول ملابس له لانه جزء من مدلول فعله. مفعول او فاعل من ذلك ايضا ان يبنى تبنى الصيغة للفاعل. ويكون المعنى في الحقيقة للمفعول ذلك من ذكر الله تعالى في عيشة راضية. راضية - 00:23:34
هنا صيغة مبنية للفاعل. ولكن المقصود انها مرضية. هذا هو المقصود فهذا مجاز عقلي. عكسه قولهم السيل مفعم. مفعم هذا سم مفعولي. فالاسناد هنا الى المفعول. ومع ذلك لا يراد بمفعول. يراد انه مفعم يراد انه هو الذي يملأ الوادي - 00:24:04
السيل هو الذي يملأ الوادي لا لا العكس. المفعم وقال افعى يفحمه غلاءه. ويقول انا سيد مفعم. سيل مفعم معناه مفعم معناه انه هو الذي ملأ. فتارة يبنى للمفعول ويسند ويكون اسناد في الحقيقة للفاعلين. كونهم زيدون آآ كونهم - 00:24:34
امه في عمه وكذلك اسناد الفعل الى المكان وذلك كقولهم مثلا كقول الله تعالى آآ فسالت اودجة بقدرها مسألة الماء فيها لان الوادي المكان المكان لا يتحرك. الذي يتحرك الماء لكن المكان ملامس للفعل لانه يقع عليه الفعل مفهوم؟ فلاجل هذا - 00:24:54
قد ينسب الفعل الى المكان. اذا نسب الفعل الى المكان او الى الزمان او كانت الصيغة للفاعل وكان البناء البناء للفاعل والمعنى للمفعول او العكس هذا كله مجاز عقلي يسمى مجازا عقليا لان الاسناد - 00:25:29
في الحقيقة وقع لما ليس له عند المتكلم مفهوم سالت اودية اه الماء هو الذي يسيل مفهوم وكقوله تعالى اتجري من تحتي الانهار؟ النهر في كلام العربي لا يطلق على الماء - 00:25:49
نار هو المكان الذي يجري فيه الماء. فالماء هو الذي يجري وليس النهر اه نعم. قرينة المجاز الشرطاني يعني انه لابد من قرينة صارفة عن المعنى الاصلي وهذا يشترط في نوعي المجاز في المجاز العقلي وفي المجاز اللغوي. فاللغوي في اللفظ. والعقلي في الاسناد - 00:26:09
ارادوا هنا ان يفرقوا بين المجاز اللغوي والمجاز العقلي. فالمجاز اللغوي هو الذي وقع فيه التجوز في اللفظ بان استعمل اللفظ في غير معناه الاصل. كاستعمال الاسد والرجل الشجاع. فهو تجاوز في اللغظ - 00:26:39
اما المجاز العقلي فليس تجوزا في اللفظ وانما هو تجوز في الاسناد. فمثلا آآ سالا الوادي نحن هنا استعملنا السيل بمعناه الاصل استعملنا الوادي بمعناه الاصل محل التجوس هو الاسناد. واما الكلمتان كلتاهما استعملت في المعنى الاصلي. سال الوادي - 00:26:59
هذا هو معنى سال الاصلي وهذا هو معنى الوادي الاصلي. لكن التجوز في الاسناد وليس في الالفاظ بخلاف اه ضحك القمر. اي شخص جميل وهنا القمر استعمل في غير مفهوم. لو كنت بتسأل القمر هذا هذا بجاز - 00:27:29
لغوي او عقلي هذا المجلس لغوي لانك استعملته استعملته في غيري معناه مفهوم قال في اللغوي في اللفظ والعقلي في الاسناد. منع اصل هذين لابد في ضرب المجاز من قرينة - 00:27:59
يمنع من ارادة المعنى العصري. وجلس القصد وفي الكناية عن صفة موصوف او عن نسبة. نحن قلنا ان علم البيان ينقسم سمو الى ثلاثة مباحث اساسية. المبحث الاول مباحث تشبه. والمبحث الثاني هو مبحث المجاز - 00:28:19
مبحث ثلج ومبحث الكلى. اريد به لازم معنى مع صحة ارادة المعنى الاصل. فمثلا تقول في الرجل الطويل فلان طويل النجاة اي حمائل سيفه طويلة لكن انت لا تقصد الحكم على حمائل السيف - 00:28:49
انما تقصد ما الذي يلزم من طول حمائله طول قامته هذا هو الذي تقصد انت زيد كثير الرماد. انت لا تقصد كثرة الرماد في حقك. انما تقصد لازم هذا هو - 00:29:19
وهو الكرم. لكن لا يمتنع صحة ارادة المعنى الاصل. قد يكون كونوا طويل النجادي في نفس الوقت قد يكونوا كثير الرمادي في نفس الوقت. هو احيانا يتوسعون باستعمال هذه العبارات حتى يطلقونها مع عدم مع عدم صحة حقيقتها. ويكون هذا الشخص مثلا - 00:29:39
ان لا يطبخ على على الحطب ده. مع ذلك يقولون لك زر الرماد. فيريدون اللازم فقط. او مهزول الفصيل وهو لسه مفصلا عسلا. يجوز جواد ولكنه ليست له ابل. واحيانا يكون ايضا هذا موجود - 00:30:09
كل ذلك قد يقع. وجاز قصد الاصل الفرق بين المجاز والكناية ان انه في المجاز لا تصح ارادة المعنى الاصلي. وهذا عند البلاغ اما الوصوليون فانهم يجيزون استعمال اللفظ في حقيقته ومجازه. آآ هذا جائز - 00:30:29
عند من يرى ان اللفظة المشتركة يمكن ان يستعمله في معناه. فمثلا الاصوليون يقولون الى قول الله تعالى وافعلوا الخيرات. حقيقة في الواجب لان الصيغة تفعل للوجوب مجاز في المندوب. لان صيغة افعل استعمالها في غير الوجوب مجاز. هذا على - 00:30:54
القول بان بانها انها حقيقة في الوجوب مجاز في غيره. هل يجوز ان يقصد في قول الله تعالى وافعلوا الخير وافعلوا الواجب والمندوب معه. كثير من الاصوليين يجهز هذا. ويرون ان اللفظ المشترك يمكن ان يستعمله اه - 00:31:24
اه فيما عليه وعليه فلا نحتاج الى قرينة مانعة من ارادة المعنى الاصلي لاننا يمكن ان نريد المعنى الاصلي والمجازية في نفس الوقت مفهوم لكن هي طريقة الاصولية. بالنسبة للبلاغيين - 00:31:44
اه مجازهم اه لابد فيه من قرينة مانعة من ارادة المعنى الاصلي. الكناية لا فيها منع ارادة المال الاصيل بل يمكن ان يكون مقصودا. فمعنى قوله جاز قصد الاصل في الكناية. فهي لفظ لفظ - 00:32:00
اريد به لازم معناه مع صحة ارادة المعنى الاصلي. كما يقول تزيدني الطويل النجاة. اه وانت تريد انه طويل القامة ولا مانع ايضا من ان تقصد انه ان تقصد بهذا اللفظ طول نجاته. لا يمتنع ارادتهم عن العصر. ثم ذكر هنا - 00:32:20
ها اه دلالة الكنايت فتارة تدل على اثبات الصفة اه وتارة تدل على الكناية عن الموصوف. وتارة تدل على اختصاص الموصوف بالصفة فقال عن صفة موصوفين او عن نسبتي اي تارة يقصد بالكناية افادة تعيين الصفة فقط كالطول في قولك طويل النجاة. وتارة يقصد بها - 00:32:40
الكناية عن الوصف. كقولك جاء المضياف كانك تدعي انه قد تعينت هذه الصفة حتى اصبحت علما على فلان وانه لا يمكن ان يوصف بها آآ وغيره تريد تخصيصه بهذه آآ الصفة. وتارة يراد بها نسبة الصفة الى الموصوف - 00:33:11
او اختصاصه بها كقولك مثلا المجد بين ثوبيه اي محصور بين ثوبه لا يتجاوزه. وكقول الشاعر ان المروءة سماحة ضمنا قبرا بمروة على الطريق الواضح ان المروءة السواح تضم منحصر في ذلك المكان الذي فيه هذا آآ القبر. ونقتصر على - 00:33:37
- 00:34:03
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على افضل المرسلين. وخاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين. متبعا باسنان الى يوم الدين. بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس التابعة من التعليق على منظومة اه زبدة البلاغ. قد وصلنا الى كل مؤلف. الفن الثاني البيان - 00:00:08
قال فن البيان علم ما به عرفت دية المعنى بطرق مختلف وضحها. واحصره في ثلاثة تشبيه ومجاز وكناية تشبيهنا دلالة الاشتراك امرين في معنا بالة اتى. هذه الابيات الثلاث ضمنها المؤلف من منظومة الجوهر المكنون. فهي للعلامة - 00:00:28
عبد الرحمن الاخضري رحمه الله تعالى. وفيها تعريف علم البيان وهو العلم الثاني من علوم البلاغة بعد علم المعاني. وعلم البيان هو العلم الذي يعرف به كيفية تأدية المعنى الواحد بطرق مختلفة في - 00:00:48
وضوح الدلالة بعد رعاية مطابقة الحد. العلم الذي يعرف بشيء كيفية تأدية المعنى الواحد بطرق مختلفة في الوضوح في وضوح الدلالة بعد رعاية مقتضى الحال. مقتضى الحال رعايتها هي مضمون العلم الاول وهو علم - 00:01:08
اه المعاني. مثلا اذا اردت مثلا ان تحدث عن كرم شخص ما. فيمكن ان تتوصل الى ذلك مثلا عن طريق تشبيه بان تقول مثلا زيد كالبحر. او كالغيث. مثلا تدل حينئذ على كرمه بهذا الاسلوب الذي هو اسلوب التشبيه - 00:01:38
ويمكن ان تسلك لذلك مسلك اه الاستعارة فتقول مثلا زيد آآ تقل رأيت بحرا او رأيت غيثا يبتسم. تريد رجلا جوادا هذا مثلا سلك تليفون سلك استعارة. ويمكن ان تسلك لذلك مسلك الكناية - 00:02:18
فتقول رأيت رجلا كثير الرماد كثرة الرماد تدل على كثرة ما يطبخه آآ كثرة الطبخ. كثرة الطبخ تدل على كثرة الضيفان. وكثرة الضيفان تدل على الكرم ويقولون فلان مهزول الفصيل ايضا معنى جواد لان - 00:02:58
اه الكريمة من العرب قد ينحر الناقة فيبقى فصيلها مهزولا لا يجد ما يرضى فهذا مسلك الكناية. اذا هناك طرق متعددة للتعبير عن المعنى الواحد موضوع هذا هو علم البيان. علم البيان هو العلم الذي يعرف به كيفية تأدية المعنى الواحد بطرق - 00:03:38
مختلفة في وضوح الدلالة بعضها اوضح من معط. لكن لابد ان يكون ذلك بعد رعاية مقتضى الحال الذي هو آآ مضمون العلم الاول الذي هو علم المعاني قال فن الباني علم ما به عرفت دية المعنى بطرق مختلف ضحها. واحصره في ثلاثة مباحث - 00:04:08
اه هذا العلم ينحصر في ثلاث مباحث. التشبيه والمجاز والكناية. ثم عرف تشبيهه فقال تشبيهنا دلالة الاشتراك امرين التشبيه والدلالة على اشتراك امرين في معنى. كقولك مثلا زيد كالغيث دي تعني انه كريم جواد ينتفع الناس به كما ينتفعون بالمطر. فانت تشبهه - 00:04:38
قطري في النفع لان المطر ينتفع الناس به نفعا عظيما. فكذلك ايضا زد كريم فينتفع الناس به فتشبهه به بالدلالة على معنى. وتقول زيد كالاسد تقصد انه آآ جريء قوي فهو يشترك مع الاسد بالجراءة والقوة. فهذا هو الاشتراك هو التشبيه. دلالته - 00:05:08
الاشتراك امرين في معنا. واركانه اربعة. مشبه ومشبه به واداة ووجه قل ان تذكر جميعا ويمكن ان تذكر يمكن مثلا ان تقول آآ زيد كالاسد في الجراءة وهنا اتيت بها كاملة لان زيد هو المشبه والاسد هو المشبه به. والكاف هي ذات - 00:05:38
تشبه والجرى هي وجه الشبه. وهذا كقول الشاعر صدغ الحبيب سوى حالي. اه لكن هذا فيه ذكر لله ذات ولكن ليس فيه ذكر الوجه. نعم مثلنا لهذا. قال ففصل ففصل الوجه او احذف مجملا. اكيد - 00:06:08
قذف الالة او ارسلان. يعني ان التشبيه باعتبار ذكر وجه الشبه ينقسم الى مفصل وهو ما ذكر فيه الوجه ومجمل وهو ما ما حذف فيه الوجه التشبيه باعتبار ذكر وجه الشبه ينقسم الى مفصل وهو ما ذكر فيه وجه الشبه. والى مجمل وهو مال من كرفيه - 00:06:38
وجهو شبه ما حدا في وجه الشبه. المجمل هو الغالب. الغالب انك مثلا تقول زيتون كالبحر لا تقول في الكرم تقول زيدون كلاستي لا تقول مثلا في الجراد وتكون السماء كالمهل تكون الجبال - 00:07:08
الغالب في التشبيهات فكانت وردة كالدهان ان لا يذكر وجه الشبه هذا هو الغالب وقد يذكر وذلك كقول الشاعر وثغره في صفاء وادمعي كاللئالي ظهره اي زعر الحبيب في صفاء وجه شبه الصفا - 00:07:28
واجمع جمع كاللآل. شبه ثغر الحبيب ودمع المحب في صفائهما باللآلئ. فذكر وجه الشبهي وهو قوله في صفائه. اه وثغروا وهو في صفاء وادمع كاللآل. ثم المجمل منه ما هو جلي كما اذا قلت زيد - 00:07:58
اه هذا واضح. وجه الشبه واضح؟ الجراء. وكنت ازيد من بحرا. وجهي شبه واضح ايضا وهو الكرم. او كنت زيد حمار وهو البلادة ايضا مثلا آآ هذا آآ احيانا يكون واضحا واحيانا يكون خفيا. ذلك كقول فاطمة بنت - 00:08:28
بالخرشب الانمارية. عندما سئلت عن اولادها ايهم افضل قالت هم كالحلقة المفرغة لا يدرى طرفاها. هم كالحلقة لا يدرى اين طرفه. انت مثلا اذا اخذته آآ دائرة مثلا مستديرة هكذا. وافرغت في - 00:08:58
ذائبا كالرصاص او نحو هذا. ثم اخرجته ستكون جوانبه كلها مستوية. فلا يدرى اين الطرفين؟ الاصل ان كل شيء له الطرفان هم؟ فالمعني انهم مستوون في السيادة والكرم كاستواء اطراف الحلقة المفرغة التي افرغت في قالب اخذت قالبا مدورا وافرغت فيه مثلا رصاصا - 00:09:38
مذابا او شيئا. ثم اخرجته ستكون اطرافه كلها مستوية ولا يعرف الناظر اليه هل هذا هو الطرفان؟ ام الطرفان هنا ام هنا ام هنا الحلقة المفرغة لا يدرى ان طرفها. فهي تشبه اولادها بالحلقة المفرغة في السيادة والكرم معناه انهم - 00:10:18
في ذلك بحيث لا يعرف ايهم اكرم. وش الشبه هنا خفي؟ ليس ظاهرا هذا ليس من اسد. اكيد بحذف اعاليتنا وارسلا. ينقسم باعتبار ذكر الاداة وحذفها الى مؤكد وهو الذي حذفت فيه ومرسل هو الذي ذكرت فيه. اذا ذكر - 00:10:38
ذاته كان مستلم. كما اذا قلت زيد كالاسدي. مثلا. واذا حذفت كان مؤكدا كقولك زيد اسد. هتشبه مؤكد. وبالوفاء بغرض مقبول او رد يعني ان التشبيه اذا كان وافيا بالغرض كان مقبولا. والا كان - 00:11:08
اتفضل. والمردود هو الذي لا يؤدي الغرض الذي سيقى من اجله. وغالبا ما يكون ذلك قبائل المعنى الذي قصده آآ المتكلم لتبادل غيره ليس لاجماله الاجمال ليس عيبا العيب هو اللبس - 00:11:38
اللبس هو ان يتبادر الى ذهن السمع غير المراد. مفهوم؟ اما الاجمال هو ان لا تفهم الشيء هذا قد لا تفهمه ابتداء. لكن العيب هو ان تفهم غير المراد. وهذا مثلا - 00:11:58
كمن شبه شخصا اسود بالمسك في سواده. فقال فلان كالمسك. يعني انه اسود هذا ليس هو المتبادر. لن يتبادر الى الذهن مثلا طيب الأخلاق او طيب الرائحة او او نحو ذلك - 00:12:18
لان الطيب هو المعنى المتبادر من المسك. لكن هو يقصد اللون ان فلان هذا لونه اسود. كما ان المسك ايضا لونه اسود. لكن اذا صرنا بوجه الشبي هنا فلا اشكال. لان اللبس سيزول. وذلك - 00:12:38
قول الشاعر اشبهك المسك واشبهته في لونه فذكر وجه الشبه. قائمة قاعدة يشبهك كاين المسك واشبهته في لونه قائمة القاعدة لا شك اذ لونكما واحد انكما من طينة واحدة. اذا ذكر وجه الشبه لا اشكال لان - 00:12:58
لبس سيزون. لكن لذلك يذكر يكون التشبيه غير وافي بالغرض. ويكون مرجودا. وكمان يقول فلان اسد. ويقصد انه كريه الرائحة. هذا ليس ولي اتبادر من التشبيه بالاسدية. ان يتبادر من التشبيه بالاسدية الجرعات والشجاعة - 00:13:18
والقوة لن نتنوا البخر. مفهوم. تقسيماته تطول. التشبيله تقسيمات كثيرة لا يتسع مثل هذا المقام الذي وضعت فيه هذه المنظومة آآ له. ثم قال لفظ قد استعمل في معناه مجازنا سواه. هذا تعريف للحقيقة والمجاز. والحقيقة يلف المستعمل فيما وضع له ابتداء كما - 00:13:38
اذا اه قلت مثلا رأيت اسدا واردت الحيوان المفترس فهذا حقيقة. المجاز هو المستعمل في غير ما وضع له. لعلاقة مع قليلة منعت من ارادة المعنى الاصل كما اذا قلت مثلا ارأيت اسدا يرمي هذا - 00:14:08
ضرب من المجاز. انت هنا استعملت الاسد في غير ما وضع له. لان الاسد لم يوضع للرجل الشجاع وهنا علاقة وهي الجراءة مشتركتهم بين هذا الرجل وبين الاسم. وهنا منعت من ارادة المعنى الاصلي. وهي قولك انه يرمي. يعني ليس من شأن الاسود ان ترمي. فالمجاز هو اللفظ - 00:14:38
تعمل في غير موضعها لو هو لعلاقة مع قرينة مانعة من ارادة المعنى الاصلي ذا اللغوي هذا تعريف المجاز اللغوي لان المجاز ينقسم الى مجاز اللغويين ومجاز عقلي. ونحن لا نتكلم عن المجاز العقلي - 00:15:08
اللغوي بعضهم يذكره في احوال الاسناد. وهو هنا ذكره في علم البيان. المتقدمون والبلاغيين كثير من يذكره في احوال الاسناد في العلم الاول وهو علم آآ المعاني وليس في اجمل بها - 00:15:28
اه ثم المجاز اللغوي ينقسم الى قسمين. الى مجاز المرسل واستعارة. لانه ان كانت علاقته المشابهة كان استعارته. وان كانت علاقته غير المشابهة كان مجازا مرسلا. قال بعلاقتنا اي بالنظرية - 00:15:48
الى العلاقة ينقسم بالنظر الى علاقة العلاقة الى قسمين. ما علاقته المشابهة وهذا هو الاستعارة. وما علاقته غير المشابهة وهذا مجاز مرسل فالاول استعارة اي الاول من القسمين وهو ما علاقته المشابهة يسمى استعارة فهي مجاز العلاقة والمشابهة - 00:16:08
وتنقسم الى اقسام كثيرة ذكر منها قسمين فقط. ذكر تقسيمها الى المكنية والتصريحية. والاستعارة المكنية هي التي حذف المشبه به فيها ورمز له بشيء من لوازمه. حذف المشبه به ورمز اليه بشيء من لوازمه. وذلك من ذكر الله تعالى - 00:16:34
واخفض لهما جناح الذل من الرحمة. اه ففيه تشبيه المتواضع بالطائر هنا يكسر من جناحيه للنزول. لان هذه حالة تواضع انزل ولم يذكر الطائر. لكن ذكر شيء من لوازه لوازمه وهما الجناحان - 00:17:04
هذه استعارة مكنية. وان ذكر المشبه به كانت تصريحية لانه صرح به يقول الشاعر فامطر فامطرت لؤلؤا من نرجس وسقت وردا وعضت على العناب بالبرد امطرت من نرجس هنا المشبه به ونرجس ذكر وسقت وردا وعضت على - 00:17:34
العنابي بالبرد. وكقولك مثلا رأيت اسدا يرمي. يعني مشبه به هنا ذكر على تشابه مبنية يعني ان الاستعارة مجاز مبني على التشويه. الاستعارة مجاز مبني على التشبيه والثاني مرسله. القسم الثاني من البجز. ما علاقته غير المشابهة؟ وهو - 00:18:04
المجاز والمرسل وعلاقاته كثيرة. ذكر بعضها لان المقام لا يأتي السعودي بذكرها كلها. فمنها التعبير بالجزيء عن الكلي كقوله تعالى فتحرير رقبة. هذا من جهاز المرسلون علاقة الجزئية لان الرقبة جزء من العبد - 00:18:34
فالمراد تحرير عبد ثم عبر عن العبد بجزئه وهو الرقبة. كل عكس ذلك التعبير بالكل عن الجزئي. وذلك من قول الله تعالى يجعلون اصابعهم في اذانهم. اي ان يعملهم لان الانسان لا يستطيع ان يدخل - 00:18:54
كاملة في في اذنه. ان من استطاع ان يدخل انملة فقط. مستقبل اي التعبير بالمآل عن الحال. التعبير عن الشيء في حاله بما يؤول اليه. وذلك مثل قول الله تعالى اني اراني اعصر خمرا - 00:19:14
اي اعصر عنبا سيؤول الى كونه خمرا. لان العنب في وقت نصره ليس خمرا انما يكون خمرا بعد التخمير والمعالجة ويغطى لفترات طويلة ثم يتخمر اما وقت عصرك للعنب فهو ليس خمرا فهذا تعبير عن الحال بالمآل بما سيؤول اليه - 00:19:44
وعكسه آآ او التعبير بالماضي بالماضي. اي باعتبار ما كان. وذلك مثل قول الله تعالى واتوا اليتامى اموالهم اليتيم هو من مات من مات ابوه قبل بلوغه فاذا بلغ ارتفعت عنه صفة اليوتيوب. وهات اليتامى اي من كانوا يتامى - 00:20:14
لان اتيانهم اموالهم انما يكون عند بلوغهم. عبر عنهم باليتامى باعتبار ما كانوا عليه باعتبار الصفة التي كانوا من قبلي من قبل وعليها. وهذا مجاز ولذلك لا يطرد. لا يصح ان تعبر - 00:20:54
دائما عن كل شيء باعتبار ما كان اليه. مثلا ما كان كافرا فاسلم. لا يمكن ان تقول يا كافر. مفهوم. هذا دليل على ان هذا لان المجاز لا يضطرد من علامات المجاز عدم الاضطرار. انه يجوز في حال دون حال. مفهوم - 00:21:14
اه مستقبل ماضي. ثم شرع في بيان المجاز العقلي. فقال ونسب الفعل لغير ما يبنى له كل عقلي كزمن ملابس للفعل مفعول او فاعل او مكاني قرينة قرينة آآ ثاني. المشاذ العقلية - 00:21:34
هو اسناد الفعل الى ما ليس له عند المتكلم به. ان يسند الفعل الى ما ليس له عند المتكلم. كما اذا قلت مثلا اه نفعنا المطر مثلا او نحو ذلك. لانك انت لا تعتقد نسبة النفع اليه - 00:21:54
بينما تعلموا ان النفع والضر من تلقاء الله سبحانه وتعالى. آآ فاذا نسبت الفعل الى من هو له في الحقيقة كان حقيقة عقلية. واذا نسبت له الى اذا نسبته الى من ليس له في الحقيقة هذا مجاز - 00:22:24
عقلي ويكون ذلك لملابسة اما لكون هذا الذي نسب اليه هو زمن للفعل او مصدر او مكان او السبب او غير ذلك من من الملابسات التي ستذكر بعض امثلتها ان شاء الله. قال ونسب الفعل اسناد الفعل لغير ما يبنى له كل عقل. يعني ان المجاز العقلي هو اسناد فعلي - 00:22:44
او ما في حكم الفعل لغير ما هو له عند المتكلم. كاسناده للزمن لملابسة الزمن للفعل لانه جزء من مدلول به كقولك مثلا نهاره صائم فازت الصيام الى النهار والصائم في الحقيقة انما هو زيد - 00:23:14
لكن الزمان جزء من مدلول ملابس له لانه جزء من مدلول فعله. مفعول او فاعل من ذلك ايضا ان يبنى تبنى الصيغة للفاعل. ويكون المعنى في الحقيقة للمفعول ذلك من ذكر الله تعالى في عيشة راضية. راضية - 00:23:34
هنا صيغة مبنية للفاعل. ولكن المقصود انها مرضية. هذا هو المقصود فهذا مجاز عقلي. عكسه قولهم السيل مفعم. مفعم هذا سم مفعولي. فالاسناد هنا الى المفعول. ومع ذلك لا يراد بمفعول. يراد انه مفعم يراد انه هو الذي يملأ الوادي - 00:24:04
السيل هو الذي يملأ الوادي لا لا العكس. المفعم وقال افعى يفحمه غلاءه. ويقول انا سيد مفعم. سيل مفعم معناه مفعم معناه انه هو الذي ملأ. فتارة يبنى للمفعول ويسند ويكون اسناد في الحقيقة للفاعلين. كونهم زيدون آآ كونهم - 00:24:34
امه في عمه وكذلك اسناد الفعل الى المكان وذلك كقولهم مثلا كقول الله تعالى آآ فسالت اودجة بقدرها مسألة الماء فيها لان الوادي المكان المكان لا يتحرك. الذي يتحرك الماء لكن المكان ملامس للفعل لانه يقع عليه الفعل مفهوم؟ فلاجل هذا - 00:24:54
قد ينسب الفعل الى المكان. اذا نسب الفعل الى المكان او الى الزمان او كانت الصيغة للفاعل وكان البناء البناء للفاعل والمعنى للمفعول او العكس هذا كله مجاز عقلي يسمى مجازا عقليا لان الاسناد - 00:25:29
في الحقيقة وقع لما ليس له عند المتكلم مفهوم سالت اودية اه الماء هو الذي يسيل مفهوم وكقوله تعالى اتجري من تحتي الانهار؟ النهر في كلام العربي لا يطلق على الماء - 00:25:49
نار هو المكان الذي يجري فيه الماء. فالماء هو الذي يجري وليس النهر اه نعم. قرينة المجاز الشرطاني يعني انه لابد من قرينة صارفة عن المعنى الاصلي وهذا يشترط في نوعي المجاز في المجاز العقلي وفي المجاز اللغوي. فاللغوي في اللفظ. والعقلي في الاسناد - 00:26:09
ارادوا هنا ان يفرقوا بين المجاز اللغوي والمجاز العقلي. فالمجاز اللغوي هو الذي وقع فيه التجوز في اللفظ بان استعمل اللفظ في غير معناه الاصل. كاستعمال الاسد والرجل الشجاع. فهو تجاوز في اللغظ - 00:26:39
اما المجاز العقلي فليس تجوزا في اللفظ وانما هو تجوز في الاسناد. فمثلا آآ سالا الوادي نحن هنا استعملنا السيل بمعناه الاصل استعملنا الوادي بمعناه الاصل محل التجوس هو الاسناد. واما الكلمتان كلتاهما استعملت في المعنى الاصلي. سال الوادي - 00:26:59
هذا هو معنى سال الاصلي وهذا هو معنى الوادي الاصلي. لكن التجوز في الاسناد وليس في الالفاظ بخلاف اه ضحك القمر. اي شخص جميل وهنا القمر استعمل في غير مفهوم. لو كنت بتسأل القمر هذا هذا بجاز - 00:27:29
لغوي او عقلي هذا المجلس لغوي لانك استعملته استعملته في غيري معناه مفهوم قال في اللغوي في اللفظ والعقلي في الاسناد. منع اصل هذين لابد في ضرب المجاز من قرينة - 00:27:59
يمنع من ارادة المعنى العصري. وجلس القصد وفي الكناية عن صفة موصوف او عن نسبة. نحن قلنا ان علم البيان ينقسم سمو الى ثلاثة مباحث اساسية. المبحث الاول مباحث تشبه. والمبحث الثاني هو مبحث المجاز - 00:28:19
مبحث ثلج ومبحث الكلى. اريد به لازم معنى مع صحة ارادة المعنى الاصل. فمثلا تقول في الرجل الطويل فلان طويل النجاة اي حمائل سيفه طويلة لكن انت لا تقصد الحكم على حمائل السيف - 00:28:49
انما تقصد ما الذي يلزم من طول حمائله طول قامته هذا هو الذي تقصد انت زيد كثير الرماد. انت لا تقصد كثرة الرماد في حقك. انما تقصد لازم هذا هو - 00:29:19
وهو الكرم. لكن لا يمتنع صحة ارادة المعنى الاصل. قد يكون كونوا طويل النجادي في نفس الوقت قد يكونوا كثير الرمادي في نفس الوقت. هو احيانا يتوسعون باستعمال هذه العبارات حتى يطلقونها مع عدم مع عدم صحة حقيقتها. ويكون هذا الشخص مثلا - 00:29:39
ان لا يطبخ على على الحطب ده. مع ذلك يقولون لك زر الرماد. فيريدون اللازم فقط. او مهزول الفصيل وهو لسه مفصلا عسلا. يجوز جواد ولكنه ليست له ابل. واحيانا يكون ايضا هذا موجود - 00:30:09
كل ذلك قد يقع. وجاز قصد الاصل الفرق بين المجاز والكناية ان انه في المجاز لا تصح ارادة المعنى الاصلي. وهذا عند البلاغ اما الوصوليون فانهم يجيزون استعمال اللفظ في حقيقته ومجازه. آآ هذا جائز - 00:30:29
عند من يرى ان اللفظة المشتركة يمكن ان يستعمله في معناه. فمثلا الاصوليون يقولون الى قول الله تعالى وافعلوا الخيرات. حقيقة في الواجب لان الصيغة تفعل للوجوب مجاز في المندوب. لان صيغة افعل استعمالها في غير الوجوب مجاز. هذا على - 00:30:54
القول بان بانها انها حقيقة في الوجوب مجاز في غيره. هل يجوز ان يقصد في قول الله تعالى وافعلوا الخير وافعلوا الواجب والمندوب معه. كثير من الاصوليين يجهز هذا. ويرون ان اللفظ المشترك يمكن ان يستعمله اه - 00:31:24
اه فيما عليه وعليه فلا نحتاج الى قرينة مانعة من ارادة المعنى الاصلي لاننا يمكن ان نريد المعنى الاصلي والمجازية في نفس الوقت مفهوم لكن هي طريقة الاصولية. بالنسبة للبلاغيين - 00:31:44
اه مجازهم اه لابد فيه من قرينة مانعة من ارادة المعنى الاصلي. الكناية لا فيها منع ارادة المال الاصيل بل يمكن ان يكون مقصودا. فمعنى قوله جاز قصد الاصل في الكناية. فهي لفظ لفظ - 00:32:00
اريد به لازم معناه مع صحة ارادة المعنى الاصلي. كما يقول تزيدني الطويل النجاة. اه وانت تريد انه طويل القامة ولا مانع ايضا من ان تقصد انه ان تقصد بهذا اللفظ طول نجاته. لا يمتنع ارادتهم عن العصر. ثم ذكر هنا - 00:32:20
ها اه دلالة الكنايت فتارة تدل على اثبات الصفة اه وتارة تدل على الكناية عن الموصوف. وتارة تدل على اختصاص الموصوف بالصفة فقال عن صفة موصوفين او عن نسبتي اي تارة يقصد بالكناية افادة تعيين الصفة فقط كالطول في قولك طويل النجاة. وتارة يقصد بها - 00:32:40
الكناية عن الوصف. كقولك جاء المضياف كانك تدعي انه قد تعينت هذه الصفة حتى اصبحت علما على فلان وانه لا يمكن ان يوصف بها آآ وغيره تريد تخصيصه بهذه آآ الصفة. وتارة يراد بها نسبة الصفة الى الموصوف - 00:33:11
او اختصاصه بها كقولك مثلا المجد بين ثوبيه اي محصور بين ثوبه لا يتجاوزه. وكقول الشاعر ان المروءة سماحة ضمنا قبرا بمروة على الطريق الواضح ان المروءة السواح تضم منحصر في ذلك المكان الذي فيه هذا آآ القبر. ونقتصر على - 00:33:37
- 00:34:03