شرح ( الموطأ للإمام مالك ) المنبر الصوتي
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يقول الراوي عن يحيى وهو عبيد الله وحدثني عن مالك انه بلغه. اذا هذا بلاغ من بلاغات الموطأ وهي خمس وستون بلاغا ولا نأتي الى المعلقات التي في صحيح البخاري ولا في البلاغات التي في الموطأ - 00:00:01ضَ
ونحاكمها محاكمة الاسانيد المتصلة. فهذه لا نحكم عليها هكذا الشيخ الالباني علينا وعليه رحمة الله حينما تكلم في اسناده ضعيف لاعضاله او ارساله وهذي لا نحكم عليها هكذا. انما نحكم عليها حينما تأتينا - 00:00:22ضَ
مسندة اما وهي بلاغات فليست بحجة حتى تثبت الاسانيد وكذلك المعلقات لا نحتج بها بانها معلقات حتى تسند. فبعد ان تسند يحكم عليها وهكذا لكن نبحث عن تخريجها التخريج الصحيح - 00:00:42ضَ
وحدثني عن مالك انه بلغه ان المؤذن جاء عمر بن الخطاب يؤذنه لصلاة الصبح ووجده نائما مقال الصلاة خير من النوم فامره عمر ان يجعلها في نداء الصبح نتحدث عن هذا - 00:01:02ضَ
من حيث انه اثر وهل هو ثابت هو ليس بثابت وليس بصحيح وليس له اسناد يصح فلنأتي ونأوله لا نأوله. كما اوله ابن عبدالبر وغير ابن عبدالبر وكانهم قد اضطروا الى تأمينه. حتى ان الشيخ مبروك سيد الخير. طبعا انا استمع الى شروح الموطأ - 00:01:26ضَ
واجعلها في الحاشية تحت الفيديو يعني عده صحيح نقول لان الامام مالك قد احتج به في الموطأ. حتى وان احتج به الامام مالك لا بد ان تثبت الاسانيد فان لم تثبت الاسانيد فلا حجة. ونحن امة اسناد - 00:01:49ضَ
وهذا من حيث المتن منكر ومن حيث السند الحديث رجعنا الى اسانده فوجدنا الاسانيد لا تصح به. والان نتوسع في تخريجها ولا نتوسع لاجل التخريج انما حتى تتبين الامور ويعود كل شيء الى نصابه - 00:02:06ضَ
اذا هذا منكر لان ما الذي يستفاد منه؟ يستفاد منه ان الذي سن هذه السنة هو عمر بن الخطاب وليس النبي صلى الله عليه وسلم في سنن ابي داوود وسوف نقرأه بعد قليل من هذا الكتاب اللي هو شرح السنة للبغوي - 00:02:24ضَ
لانه يرويه باسناده وقراءتنا له من شرح السنة لاجل شرحه اذا هذا بلاغ وهو ليس بحجة وليس صحيحا عند الامام مالك حتى نقول انه ما دام احتج به فهو صحيح - 00:02:42ضَ
اجتهد ما لك رحمه الله حينما احتج به وهذا غير صحيح ولا تصح الاسانيد به وسوف نرجع الى اقوال اهل العلم ومتنه منكر هذا المتنو منكر ولا داعي لتأويله هذا العلم امانة الله تعالى في اعناقنا - 00:02:57ضَ
نتعلمه لاجل انفسنا ولاجل غيرنا وكلما عظمت النية في البحث وفي البث يعظم ثواب الانسان واجره وفرصتنا في هذه الدنيا هي فرصة علم وعمل يتعلم الانسان ويعمل ويبصر عنده لكن قبل هذا وذاك نعرض الى المحقق هذا من منشورات مؤسسة الرسالة - 00:03:17ضَ
ومؤسسة الرسالة قدمت عطاء كبيرا. ولا تزال تقدم. ولكن مع حبنا لها ولاصحابها ولمن يعمل بها ايضا نريد منهم الدقة المحقق ماذا كسب؟ قال اخرجه ابو يعلى في مسنده خمسة الاف وخمس مئة واربعة - 00:03:42ضَ
وهذا نص تالاف وخمس مئة واربعة وانا في الحقيقة يعني رجعت الى طبعة الشيخ حسين سليم اسد والى طبعة ابو المظفر السناري والى هذه الطبعة التي عندي وفي هذه الطبقة خمسة الاف وخمس مئة واربعة عشر - 00:04:02ضَ
الاثر مختلف هنا سند اخر ومتن اخر قال وقال عمر اما اني قد رأيت مثل هذا رأى هكذا طبعا ولكنه سبقني. انا رأيت اني قد رأيت مثل الذي رأى ولكنه سبقني. امر اخر مختلف جدا - 00:04:22ضَ
واخطأ المحقق غاية الخطأ وانا اتصلت بالاخ الحبيب ذو الفقار في مؤسسة الرسالة. فهو صاحب العمل هنا في اسطنبول. فقلت له يا اخي الكريم لا بد من تدقيق التخريج وان الانسان لا يتعجل نعم انكم تقدمون عطاء - 00:04:43ضَ
يقدمون الكتاب بسعر مناسب لا تنفخون الكتب لكن مع ذلك الدقة والضبط والاتقان ينبغي ان يكون شعار من يعمل بالعلم او يبث العلم اذا هذا التخريج هو تخريج خطأ ولعل المحقق ينتفع من هذه التنبيهة وان كانت قاسية - 00:05:01ضَ
لكن كما قيل من الف فقد استهدف اي جعل نفسه هدف لغيره وقال من الف كانما وضع عقله في طبق ثم عرضه على الناس وهنا نبهنا الى هذه المسألة الان نرجع الى تخريج الحديث - 00:05:19ضَ
اولا حتى ننتفع هذا الحليب انا عندي كتاب التمهيد وليس عندي كتاب استذكار وحينما وصل الاستبشار طبعا محققة اتصل بي صاحب شيخ فرقان من احبابنا في هذه البلاد المباركة واللي معه صحبة وصداقة وهو من خيار الناس ادبا وخلقا - 00:05:36ضَ
مقال توجد نسخة من هذا الكتاب ان اردتم قلت له لا لدي التمهيد. انا باستطاعتي بحمد الله اشتري لكن ما اردت ان اشتري الكتاب. لكن بحثت عن من عنده نسخة من الكتابة اتصلت عليهم حتى صورت الصفحات التي فيها الكلام عن هذا الحديث - 00:06:00ضَ
لماذا لم يتكلم عنها في التمهيد؟ لانه موقوف والتمهيد انما يتكلم فيه عن المرفوعات. اذا لا بد من الرجوع الى الاستذكار فبالاستذكار يقول لا اعلم انه روي هذا عن عمر من وجه يحتج به وتعلم صحته - 00:06:17ضَ
هذي مسألة في غاية الاهمية. يقول فلا اعلم انه روي هذا عن عمر من وجه يحتج به وتعلم صحته وانما في حديث هشام ابن عروة عن رجل يقال له اسماعيل لا اعرفه - 00:06:35ضَ
في مصنف ابن ابي شيبة طبعا هذا مصنف ابن ابي شيبة رقم الفين ومئة واثنين وسبعين. يقول حدثنا عبدة بن سليمان قال عن هشام ابن عروة عن رجل يقال له اسماعيل - 00:06:50ضَ
عن رجل يقال له اسماعيل معنى انه مجهول جاء المؤذن يؤذن عمر بصلاة الصبح فقال الصلاة خير من النوم واعجب به عمر وقال للمؤذن اقرها في اذانك طبعا هذا النص صريح على ان من سن هذه السنة هو عمر بن الخطاب - 00:07:04ضَ
فلا داعي للتأويل. المحقق ماذا قال؟ قال اسماعيل لا يعرف اذا مجهول لكن ما بدها يراقبني. الدار قطني كتابه اسمه السنن المعللة وكتاب البيهقي الكبرى ايضا يحتوي الاحاديث التي يحتج بها الفقهاء - 00:07:27ضَ
ومن طريقه البيهقي من طريق وكيع تأمل من طريق الوكيع عن العمري عن سفيان تأمل له اسنادان علي بن عزان كلاهما عن نافع. اللي هو العمر عن نافع وابن عجان عن نافع - 00:07:47ضَ
عن عمر انه قال لمؤذنه اذا بلغت حيا على الفلاح في الفجر فقل الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم هذا تعريبا من عمر لمؤذنه بما يقوله في اذان الفجر - 00:08:01ضَ
لا انه احداث جديد منه. كما يفيد هذا الخبر الشيء محقق الكتاب استدل بهذا الاثر هذا الاثر قده تعرفه قبل المحقق الزرقاني فالزرقاني منشرح الكتاب عن البلاغ الذي هو درسنا هذا اليوم - 00:08:14ضَ
هذا البلاغ اخرجه الدار القطني في السنن من طريق وكيع في مصنفه عن العمري عن نافع عن ابن عمر عن عمر واخرجه ايضا عن سفيان عن محمد ابن عيدان عن نافع عن ابن عمر عن عمر - 00:08:33ضَ
انه قال لمؤذنه اذا بلغت حي على الفلاح في الفجر فقل الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم يقول فقصر ابن عبد البر في قوله الزرقاني يستدرك على ابن عبد البر وابن عبد البر - 00:08:47ضَ
حافظ المغرب وعالم الاندلس يقول فقصر ابن عبد البر في قوله لا اعلم هذا روي عن عمر من وجه يحتج به وتعلم صحته وهذا مردود على الزرقاني اصلا ورأسا واصلا هذا لا يصح. هذا لا يصح - 00:09:05ضَ
وذكر انه لا يصح. صاحب هذا الكتاب وهذا مفخرة من مفاخر لهذا العصر. هذا الكتاب وهذا التخريج وهذه القبور ويأتيك بالاخبار ينخلها نخلا ساقه عن من رواية عبد الله بن عمر - 00:09:23ضَ
عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر انه كان يقول في اذانه الصلاة خير من النوم ثم ذكر هذي التي المذكورة هنا. ذكر رواية العمر ودكر الرواة عن الثوري - 00:09:43ضَ
وقد رواه عن الثوري فلم يعد ابن عمر عبد الله ابن المبارك وابو نعيم الفضل ابن دكين وعبد الرزاق وهم من ثقات اصحابه ثم بين الوهم ممن اذا هذه الروايات عن عمر ابن الخطاب لا يصح منها شيء. وابن عبد البر - 00:09:54ضَ
كلامه جيد وان كان قد اول الخبر وددت لو انه لولاني من اول الخبر اذا الان انتهينا ان هذا تعليق منكر من حيث الصنعة الامر لم يصح عن عمر ابن الخطاب البتة - 00:10:11ضَ
سنقف عند الاخبار بما يليق بها. الاخبار هذه ضعيفة الى عمر بن الخطاب. وغير صحيحة وهذا المثل منكر وهذا هذه هي التخاريج ونرجع كل اسناد الى ما يتعلق به الان اذا نرجع الى المعنى - 00:10:28ضَ
صاحب غريب الحديث اللي هو ابن قتيبة يقول التثويب في اذان الفجر ان تقول بعد حي على الفلاح الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم يقول وانما سمي تثويبا من قولك ثاب فلان الى كذا. اي عاد اليه. وثاب الى فلان جسمه بعد العلة اي رجب - 00:10:44ضَ
يعني جسمها عادة حتى الثوب لماذا سمي ثوب هذا لما ارفعه يعود والثواب سمي ثواب لانه يعود الى الانسان بالاجر والنفع اذا بين معنى الثواب واتحدث عن الفجر الفجر الفجر المستطيل والفجر المستطيل وشرحه شرحا في غاية النفاسة ولعل هذا به الكلمات نجعلها ايضا - 00:11:07ضَ
في حاشية الفيديو لك لو فرضنا اردنا ان نرجع الى الحديث هو في في سنن ابي داوود لكنه صاحب شرح السنة يرويه باسناده. يقول باب التثويب الموسيقى باسناده الى ابي داوود - 00:11:30ضَ
سليمان ابن الاشعب قال حدثنا مسدد قال حدثنا حارث ابن عبيد عن محمد ابن عبد عن ابيه عن جدي قال قلت يا رسول الله علمني سنة الاذان مسح مقدم رأسه قال تقول الله اكبر نشر الحديث وعلمه - 00:11:45ضَ
الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم يقول ابن يقول البغوي قلت التثويب في اذان الصبح سنة عند كثير من اهل العلم ثم قال بعد ذلك والتثويب هو ان تقول في اذان الصبح بعد قوله حي على الفلاح. الصلاة خير من النوم - 00:12:01ضَ
مرتين وسائق الهذا قل كما روينا عن ابي محذورة وهو قول عبد الله بن عمر واليه ذهب ابن مبارك والشافعي واحمد ثم قال سمي تثويبا من ثابر اذا رجع لانه يرجع الى دعائهم بقوله الصلاة خير من النوم - 00:12:23ضَ
شرحه شرحا في غاية النفاسة اذا هذا الاثر المعلق الاسانيد لا تصح الى عمر وهو متن منكر فاذا ثبتت نكارته فلا داعي الى تأويله هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد - 00:12:43ضَ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:13:04ضَ