شرح متن نخبة الفكر للحافظ بن حجر | الشيخ عبدالمحسن الزامل [ مكتمل ]

شرح نخبة الفكر – المجلس [2] – الحسن لذاته – الشيخ عبدالمحسن الزامل

عبدالمحسن الزامل

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين امين. قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في مؤلفه نخبة الفكر. فان خف الظبط فالحسن لذاته - 00:00:04ضَ

نعم. وبكثرة نعم. وبكثرة طرقه يصحح. نعم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان الى يوم الدين. اما بعد ويقول الامام الحافظ ابن حجر رحمه الله - 00:00:24ضَ

في نخبة الفكر تقدم كلامه رحمه الله على حد الصحيح. وتفاوت رتب الصحيح والاشارة مختصرة الى هذا وان الاحاديث الصحيحة رتبها مختلفة وان ما اخرجه الشيخان هو اعلى رتبة في الصحيح - 00:00:48ضَ

ثم اتلوا بعد ذلك المراتب متقدمة سبق الاشارة الى ان بعض اهل العلم يرى ان بعض الاحاديث الصحيحة خارج الصحيحين التي رويت باسانيد عالية باسانيد مسلسل بالحفاظ والائمة الكبار انها اعلى رتبة - 00:01:17ضَ

من بعض الروايات التي تكون في صحيح البخاري او صحيح مسلم من الاسانيد التي هي دون ذلك. لان التراجم في البخاري ومسلم متعددة. فيها ما هو؟ في اعلى رتبة الصحيح وفيها ما هو دون ذلك - 00:01:43ضَ

والا في مسند احمد رحمه الله سلاسل عالية باسانيد ثلاثية ايضا هي على شرط الستة او رجالها رجال الستة ورووا بنفس الطريقة التي روى بها اصحاب الكتب الستة فمثل هذه عند بعض اهل العلم ارفع - 00:02:01ضَ

من بعض الروايات التي تكون بتراجم دونها عند البخاري ومسلم ومن اهل العلم من يأبى ذلك ويقول انما في البخاري ومسلم وان كانت هذه الترجمة دون تلك من جهة الاصحية - 00:02:27ضَ

الا ان تقبل اهل العلم لهذا الحديث في صحيح البخاري او في صحيح مسلم يرفعه على غيره من الروايات الاخرى والمسألة محل اجتهاد والكل احاديث صحيحة لكن ما في الصحيحين متفق عليه من حيث الجملة الا افراد من الروايات التي - 00:02:46ضَ

كل ما عليها في صحيح البخاري وصحيح مسلم وهي قليلة بالنسبة البخاري لان مسلم الكلام على او تكلم في احاديث وفي رجال اكثر مما تكلم على رجال البخاري او بعض افراد الروايات في البخاري وتقدم هذا. ثم قال رحمه الله فان خف الظبط فالحسد - 00:03:13ضَ

لذاته اذا الروايات في هذا اما ان يكون صحيحا لذاته او صحيحا لغيره او حسنا لذات او حسن لغيره هذه اربع مراتب للروايات المقبولة المحتج بها ان تقدمت الرواية تقدم الصحيح ثم ذكر الحديث فان خف الظبط يعني مع بقية الشروط المتقدمة - 00:03:40ضَ

وهو ما ذكره في الاحاد بنقل عدل تام الظبط متصل السند غير معلل ولا شأن اذا هذه هذه الشروط الصحيح مشترطة في الحسن الا ان الحسن ما خف ظبطه ولهذا في الصحيح تام الظبط - 00:04:17ضَ

الحسن خف ضبطه ما نقول خفيف الظبط. بعضهم يقول خفيف الظبط لا نقول خف ضبطه كما قال الحافظ لان فرق بين ان تقول فلان خف ظبطه وبين ان تقول فلان خفيف الظبط - 00:04:43ضَ

بالظبط ظبطه ظعيف اما من خف ظبطه فان ظبطه جيد انه انما نقص كما تقول مثلا قل ماء الحوض او ماء الحوض قليل واذا قلت قل ماء الحوض المعنى نقص - 00:05:00ضَ

وقد يكون ماؤه قريب من الامتلاء. واذا قلت قليل ماؤه فان وصفك له يدل على انه ليس فيه من الماء الا الشيء القليل فرق بين قولنا خف ظبطه وبين قولنا خفيف الظبط - 00:05:21ضَ

لانك حينما تقول خلف الظبط وصفت الظبط بانه خبيث حينما تقول خف ضبطه وصفت الراوي بان ضبطه خف ولا يلزم من خفة الظبط ان يكون ضبطه خفيفا بن لا زال ضبطه جيد انما نقص - 00:05:42ضَ

بعض الشيء نقص ضبطه بعض الشيء فلهذا كان في درجة الحسن في درجة الحسن ولذا اتم الظبط اصطلح على انه يقال له ثقة ومنخفضة يقال له صدوق ايضا يلحق بها لا بأس به او ليس به بأس - 00:06:08ضَ

وان كان اهل العلم عند العمل وعند المتابع والطرق ربما لا يدققون في مثل هذه الالفاظ فيجعلون الصدوق لجميع درجاته في درجة الحسن. وان كان يحصل له شيء من الوهم اليسير فهذا لا يخرجه عن وصف الصدوق - 00:06:35ضَ

لكن الحسن مراتب والصحيح مراتب والصحيح قد يكون الراوي حجة والحجة فوق الثقة وفوق الحجة حجة ثبت وهذا شيء يأتي انه حينما يوصف بافعل يقال اوثق الناس او بتكرير للتأكيد - 00:06:59ضَ

ثقة ثبت ثقة حافظ وما اشبه ذلك. هذا في اعلى درجات الثقة والعدالة ودونه من لم يصل الدرجة وهو درجة الحسن قال فان خف الضبط اي مع العدالة كما تقدم - 00:07:28ضَ

واتصال السند اتصال السند كذلك ان يكون غير معلل ولا شاذ يعني صفات وجودية وصفات عدمية وانه خمس ضوابط للحديث الصحيح ثلاث صفات وجودية ان يكون عدلا تم الظبط متصل السند - 00:07:53ضَ

وعدمية غير شاذ ولا معلم. هذي تشترط ايضا في في الحسن لكن فرق ما بين الحسن والصحيح ان الصحيح تم الظبط والحسن خف ضبطه نقص ضبطه والحسن قد يختلف عليه - 00:08:19ضَ

ولهذا قال الذهبي رحمه الله انا على اياس من ضبط الحديث الحسن او الحسن لان الحديث الحسن نقص عن الحديث الصحيح او راوي الحسن نقص عن راوي الصحيح لكن لم يصل الى درجة الضعيف - 00:08:40ضَ

ولم يرتفع الى درجة الصحيح فكان بينهما فتجاذبه طرفانه وبينهما فلذا حصل فيه خلاف كثير والجمهور على هذا التعريف والتراجم التي ذكرها العلماء تدل على هذا فمثلا رواية محمد بن عمرو بن علقة وقاص الليثي عن ابي سلمة عن ابي هريرة. هذه السلسلة - 00:09:02ضَ

في درجة الحسن هذا الاصل محمد بن عمرو العلقمة انا بسلامة مع ان بعض اهل العلم يجعل محمد ابن عمرو عن ابي سلمة في درجة الصحيح وهو وان كان صدوق - 00:09:33ضَ

الا ان رواية عن ابي سلمة اقوى من روايته من طريق اخر فيجعلها بعضهم في درجة اعلى من درجة الحسن وان كان الاكثر ان هذه الترجمة في درجة الحسن وكذلك ايضا العلاء ابن عبد الرحمن ابن يعقوب - 00:09:48ضَ

المولى الحرق عن ابيه يعقوب بن عبد الرحمن عن ابي هريرة هذه سلسلة يروي بها مسلم رحمه الله يروي بها مسلم. كما تقدم العلم مطلقون الصحيح على ما رواه مسلم - 00:10:09ضَ

انما النظر الى هذه الترجمة بحد ذاتها صرف النظر عن القرائن التي ترفعها فهذه درجة الحسن. العلاء بن عبد الرحمن كذلك النسخة المشهورة عمرو بن شعيب عبد العمر ابن شعيب ابن محمد ابن عبد الله ابن عمرو ابن العاص - 00:10:22ضَ

عن ابيه شعيب عن جده عن جده عن ابيه الظمير هنا يرجع الى عمرو وهو شعيب ابوه قوله عن ابيه هنا يرجع الظمير الى وابوه شعيب عن جده عن جده - 00:10:44ضَ

مقتضى طرد الضمائر او الا ليفرق بين الظمائر ان يرجع الظمير الى عمرو لكن لو ارجعناه الى عامر لكان مرسلا لان جده محمد لان جده محمد هذا لم يدرك الصحبة - 00:11:10ضَ

فيكون مرسلا لكن قوله عن جده يرجع الى شعيب الظم يرجع الى شعيب. جد شعيب. من جد شعيب عبد الله ابن عمرو عبد الله بن عمرو لان شعيب تربى في حجر ابي جده عبد الله بن عمرو. وتوفي ابوه محمد وهو صغير - 00:11:39ضَ

فرباه وسمع منه وثبت سماعه منه باسانيد صحيحة عند البيهقي وغيره ومات ابوه صغير هذه السلسلة في درجة الحسن لكن مع ذلك هذه السلسلة تختلف ولها نحو من ست صيغ - 00:11:59ضَ

تعلم بالنظر في ترجمته في تهذيب الكمال. في تهذيب التهذيب. في تهذيب التهذيب. هذه الترجمة لعمرو بن شعيب. بهز ابن حكيم عن ابيه عن جده ايضا في رتبة الحسن في رتبة الحسن - 00:12:21ضَ

كذلك عبد المجيد ابن عبد العزيز ابن ابي رواد ابن ابي رواد عن نافع عن ابن عمر يأتي هذا الاسناد كثيرا. وعبد المجيد هذا في رتبة الحسن وكذلك عبد العزيز ابن محمد - 00:12:35ضَ

ايضا هذه هذه ترجمة يروي عن ابن جريج هذه في رتبة الحسن هذي سلاسل او تراجم يروى بها في كتب السنن كثيرا وتكون في رتبة حسنة حينما تأتيك هذه الترجمة - 00:12:52ضَ

تكون في رتبة الحسن من رواية مثلا عبد المجيد عن نافع عن ابن عمر ومنه حديث عند ابي داوود عن ابن عمر رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن - 00:13:12ضَ

يدع استلام الحجر والركن اليماني في كل طوفة وكان ابن عمر يفعل ذلك هذا اسناد حسن عند ابي داوود اسناد حسن عند ابي داوود. وكذلك ايضا روايته عن عن ابن عمر - 00:13:27ضَ

عند ابي داود ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اسبال في الازار والقميص والعمامة هذا اسناد حسن اسناد حسن هنالك روايات واسانيد تأتي في هذا ومنها ايضا رواية ابن عمر عند النسائي - 00:13:46ضَ

ان رجلا من الانصار رأى في المنام ان رجلا قال له انتم تقولون في صلاتكم بعد الصلاة يسبحون ثلاثا وثلاثين يحمدون ثلاثا وثلاثين وتكبرون ثلاثا وثلاثين وقال اربعا وثلاثين. اجعلوا معها لا اله الا الله واجعلوها خمسا وعشرين - 00:14:09ضَ

واجعلوها خمسا وعشرين فاصبح الانصاري فذكر ذلك للنبي عليه فاصبح الانصاري لان الراوي عن ابن عمر انه ان رجلا من الانصار رأى هذه الرؤيا فجاء الى النبي عليه الصلاة والسلام فذكر له هذه الرؤيا - 00:14:35ضَ

فقال عليه الصلاة والسلام اجعلوها كذلك او افعلوا كما يقول الانصاري. هذا اسناد حسن اسناد حسن عند ابن عمر مع انه جاء من طريق اخر باسناد صحيح من رواية زيد ابن ثابت - 00:14:51ضَ

هذا ايضا مما يستحشى من مثل هذا ان يكون الحديث له طريقان. طريق حسن وطريق صحيح فريق حسن وطريق صحيح وقد رواه ابو رواه النسائي ايضا عن زيد ابن ثابت باسناد صحيح - 00:15:08ضَ

ان رجلا صار رأى رؤيا في نفس السياق وان ذاك الذي رآه قال اجعلوا معها لا اله الا الله وقولوا كل واحد خمسا وعشرين فقال فذكر ذلك النبي عليه الصلاة والسلام فقال - 00:15:28ضَ

كيف صنعوا كذلك او اجعلوها كذلك هذا باسناد صحيح ورواية ابن عمر باسناد حسن ولهذا مثل هذا الحديث يكونوا فوق الصحيح لانه جاء من طريق صحيح وجاء من طريق حسن - 00:15:45ضَ

هذا حسن لذاته وهذا صحيح لذاته النظر في الروايات والمتابعة والشواهد بابه واسع انما ذكر الحافظ رحمه الله وغيره يذكرون انموذجا من هذا والا فقد تكون طرق التصحيح والتقوية لا تنحصر فيما ذكر - 00:16:04ضَ

الذي يبحث وينظر فانه تجتمع عنده الطرق الكثيرة. ولذا ذهب بعض اهل العلم الى انه اذا كثرت الروايات من طريق الضعفاء الذين ضعفهم ليس شديدا انه قد يصحح انه قد يصحح حينما يرويه فلان وفلان هذا يخشى - 00:16:24ضَ

منه سوء الحفظ يخشى منه الوهم فاذا تابعه غيره ممن هو مثله او قريب منه ثم ثاني ثم ثالث تتابعوا على مثل هذا دل على انهم ظبطوا الخبر ترتقى الى الصحيح بهذه الروايات - 00:16:46ضَ

وان كان الواحد منهما فرد اذا كان ضعيفا والاصل كما سيأتي ان الرواية حينما تكون ضعيفة تعبد برواية اخرى تكون باب الحسن لغيره لكن قد يرتفع الى درجة الصحيح بالنظر - 00:17:11ضَ

والقرائن الدالة على ذلك قال رحمه الله فالحسن لذاته. وبكثرة طرقه يصحح يعني حينما يكون له طريقان فاكثر فانه يصح كما تقدم في آآ بعض الروايات ومن ذلك ايضا ويأتي كثيرا في الاخبار عنه عليه الصلاة والسلام هل يروى من اكثر من طريق - 00:17:29ضَ

يكون من احدها فيه مثلا اسناده حسن والطريق الثاني اسناده قريب من ذلك مثل حديث عبد الرحمن بن عوف سعيد بن زيد عشرة في الجنة عشرة في الجنة فذكرهم العشرة في الجنة - 00:17:58ضَ

فهذا جاء باسنادين باسنادين كل اسناد حسن يقوى ويرتفع الى درجة الصحيح لغيره الصحيح لغيره لا الصحيح لذاته الصحيح لذاته لكن الحديث حينما تكثر طرقه تكثر طرقه من طرق حسنة - 00:18:21ضَ

قد يكون اقوى من الحديث الذي هو صحيح لذاته ولم يرد الا من طريق واحد الا من طريق لان توارد الرواة على الخبر بطرق كثيرة يدل على صحته بل قد يقطع به احيانا - 00:18:47ضَ

ومن ذلك ايضا حديث جاء باسناد صحيح جاء ايضا باسنادين كل اسناد حسن حديث ابي اسيد او ابي حميد عند مسلم اذا دخل المسجد فليقل اللهم اني اسألك اللهم رحمته واذا خرج فليقل نسأل الله ان يسألك من فضلك. هذا عند مسلم - 00:19:05ضَ

واذا كان عند مسلم ليس محلا للبحث فلا نقول اسناده صحيح ما نصحح لكن لا بأس ان تقول حديث صحيح رواه مسلم هذا لا بأس. ما تقول رواه مسلم وهو حديث صحيح - 00:19:38ضَ

فرق بين ان تصححه بعد ان تذكره وبين ان تجعل علة صحته ان مسلما اخرجه فانت جعلت علة التصحيح خالد مسلم وتقول حديث صحيح اخرجه مسلم اذا قلت هذا علمنا انه صحيح. لكن ما تقول - 00:19:53ضَ

رواه مسلم وحديث صحيح هذا خطأ في باب الاصطلاح وهذا يطلق التهمة الى هذه الروايات وايضا يضعف الثقة بها ربما تجرأ بعض الناس هذا حديث صحيح. وان كان هنالك روايات - 00:20:15ضَ

تكلم العلماء عليها في بعظ في بعظ صحيح مسلم هذي روايات معروفة لكن كلاما يجعل هذا طريقا مستمرا على ما يروى في الصحيح انه كما يقال قد جاز القنطرة هذا الحديث - 00:20:35ضَ

وهو رواية اذا دخل المسجد بل يقول الله تعالى برحمتك واذا خلفي يقول اللهم فظلك جاء عند ابي داوود فليسلم على النبي فليسلم على النبي باسناد حسن باسناد حسن وجاءت - 00:20:53ضَ

من حديث ابي اسيد او ابي حميد وجاءت اي وجاء لها شاهد اخر عن ابي هريرة عند ابن ماجة باسناد ايضا حسن وهو ان النبي قال عليه قال اذا دخل احدهم فليسلم على النبي - 00:21:15ضَ

فليسلم عليه صحت هذه الروايات السلام على النبي صلى الله عليه وسلم عند الدخول وجابك للسلام ايضا عند الخروج في رواية وجاء عند ابن ماجه اللهم اعصمني من الشيطان الرجيم. اعصمني من الشيطان الرجيم - 00:21:36ضَ

باسناد ايضا حسن وكذلك ايضا روى ابو داوود باسناد حسن بن عمرو دخل احمد فليقل اعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم. عند ابي داود باسناد حسن في الدخول في المسجد - 00:21:54ضَ

فانت حينما تتبع التراجم والروايات فانك تعرف هذه الروايات التي طرقها حسنة وهذا يسهل على طالب العلم حينما ينظر للاخبار فاذا كان له معرفة بالطرق والتراجم فانه يحكم عليه مباشرة - 00:22:14ضَ

لانه يعرف ذلك يعرف ذلك ويعرف ان يترجمه وبالغالب ان مثل هذه التراجم تكون مصحوبة برجال قبل هذا الرأي وبعده بدرجة الصحيح لكن ان كان هناك راو في درجة ونحو ذلك هذا - 00:22:35ضَ

يحتاج الى نظر والحكم عليه بما يستحقه انما معرفة التراجم هذه من اعظم ما ييسر على طالب العلم معرفة الاخبار والحكم عليها ويجريه على اخبار كثيرة هذا ينفعه في المسائل التي يبحثها - 00:22:53ضَ

والاحاديث نستدل بها لهذه المسألة. نعم فان جمع فلتردد في الناقل حيث التفرد والا فباعتبار اسنادين. نعم وزيادة راويهما مقبولة ما لم تقع منافية لمن هو اوثق قال رحمه الله - 00:23:15ضَ

فان جمعا جمع ما هو جمع ماذا؟ والوصف بالحسن والوسوس فان جمع يعني قيل حسن صحيح وللتردد في الناقل وهذا يقع كثيرا في كلام الترمذي وقاله غيره لكن الترمذي رحمه الله - 00:23:37ضَ

اشهر هذا الشيء وكثر في كتابه الجامع رحمه الله فان جمع بل التردد في الناقل يعني هل هو في مرتبة الحسن او في مرتبة الصحيح لكن متى؟ حيث التفرد والا فباعتبار اسنادين - 00:24:03ضَ

حيث التفرد يعني اذا كان هذا الاسناد الذي قيل انه حسن صحيح ليس له الا طريق فرد واحد في هذه الحال حينما يقول القاء الحسن صحيح ويقول ذلك الترمذي كثيرا - 00:24:24ضَ

فالمعنى انه حسن عند قوم وصحيح عند اخرين لو جانا حديث من طريق رجل قال فيه ابو زرعة ثقة قال الامام احمد انه لا بأس به فهو على قول ابي زوعة الصحيح وعلى قول احمد حسن - 00:24:41ضَ

فكأن المعنى حسن او صحيح وحذفت او اختصارا وهذا في الحقيقة فيه نظر والحافظ رحمه الله شهر في شرحه النخبة الشرح المختصر الى هذا المعنى وقول الترمذي حسن وصحيح وقع فيه خلاف كثير - 00:25:10ضَ

وبسط العلماء الكلام فيه لكن من العلم يقول لا مشح في الاصطلاح ولا ينبغي التدقيق والتشديد في مثل هذا الامر حينما يجمع الوصفان حسن صحيح كمال مراد هذا مع الشيخ الحافظ رحمه الله بالتردد في الناقل. هل هو ثقة او صدوق - 00:25:32ضَ

فان كان له اسنادان فهو حسن باسناد وصحيح باسناد هذا ايضا فيه نظر هذا فيه ايضا نظر ان يقال انه حسن يعني حسن باسناد وصحيح باسناد والترمذي رحمه الله حينما وصف الحسن قالوا - 00:25:56ضَ

يعني الترمذي قالوا انه لما وصف الحسن وقال انه يروى من غير وجه ولا يكون في اسناده متهما ولا يكون الحديث شاذا ويروى من غير وجه اشترط عدم الشذوذ وعدم التهمة وان يروى من غير وجه - 00:26:23ضَ

هذه شروط الحسن عنده فقالوا ان كان الحديث الذي قال حسن صحيح له طريق واحد فهو حسن عند قوم هو صحيح داخلي. فان كان له طريقان فهو صحيح باسناد وحسن باسناد - 00:26:42ضَ

لكن الترمذي رحمه الله لم يحد الحسن الحسن الصحيح انما حد الحسن. فاذا قال الترمذي حديث حسن صحيح لا مخالفة بينه وبين قوله حديث حسن الحديث الحسن له طريقان عنده له عنده طريقان - 00:26:59ضَ

فلا نقول ان قوله حسن صحيح يكون له طريقان ولا نقول ان حسن صحيح يدخل في حد الحسن ذكره الترمذي رحمه الله لم يحد الا الحسن تارة يقول حسن صحيح - 00:27:20ضَ

كان يقول حسن صحيح غريب. ويقول حسن حسن غريب او صحيح غريب او حديث صحيح ولم يحد الا الحسن فلماذا ندخل قوله حسن صحيح في تعريفه الحسن. فالاظهر والله اعلم ان قول الترمذي حسن صحيح اصطلاح اخر - 00:27:37ضَ

غير قوله حديث حسن يدل له انه يقول كثيرا حديث حسن صحيح لاحاديث مروية في الصحيحين باسانيد عالية لا يمكن ان يقال انه حديث حسن احاديث يقطع بانها صحيحة ايضا يرد عليه ان الترمذي رحمه الله - 00:28:01ضَ

لم يجزم بهذا لم يجزم بهذا. وان هذا الاصطلاح اخذه عن غيره وتبع فيه غيره وهذي دعوة تحتاج الى دليل ولو ان الترمذي اراد ذلك لا يمكن ان يسكت عنه - 00:28:30ضَ

وان قوله حسن صحيح يعني حسن عند قوم عند اخرين هذا ايهاب عظيم كيف يبدع على الترمذي هذا الشيء مثلا ولم يذكر لنا هذا ثم هذا يترتب عليه الحكم وهذا - 00:28:49ضَ

امر باطن يعني انه اراد وقصده بهذا الشيء. ولم يذكر شيئا من هذا ولم يذكر لنا التعريف الحسن والصحيح. مثل ما انه ما ذكر تعريف مثلا سائر التعليم في الصحيح والغريب والحسن الغريب والحسن الصحيح الغريب. وما - 00:29:08ضَ

وكأنه كما قال بعض اهل العلم ترك تعريفها لانها مشهورة عند اهل العلم وذكر احد حديث الحسن الذي وقع فيه التجاذب ومن الحقه ايضا بالضعيف لانه خف ضبطه فلهذا حده رحمه الله سكت عن ما سواه - 00:29:24ضَ

يقول رحمه الله وزيادة راويهما مقبولة ما لم تقع منافية لمن اوثقه وزيادة راويهما مقبولة يرجع الظمير الى الحسن والصحيح زيادة راويهما مقبولة هذا هو الاصل لان الراوي اذا كان ثقة - 00:29:46ضَ

او كان صدوقا روى خبرا مستقلا فهو مقبول فلو روى لنا زيادة في خبر نقبلها كما نقبل حديثه المستقل. في الزيادة كالحديث التام هذا هو الاصل حينما يزيد الراوي رواية في حديث - 00:30:16ضَ

وهذه الرواية كما قال وزيادة راويه مقبولة ما لم تقع منافية لمن اوثى هو اوثق منه فالراجح المحفوظ ومقابل الشاهد ومع الظعف فالراجح المعروف ومقابله منكر. ما دامت هذه الرواية - 00:30:39ضَ

سيأتينا ان شاء الله. لكن الكلام في قوله وزيادة راويهما. هذا هو الاصل مقبولة ما لم تقع منافية لمن هو اوثق منه ما لم تقع منه سيأتي تعليل هذا الشيء. لكن قوله مقبولة قد يوهم كلام الحافظ رحمه الله انها مقبولة مطلقة - 00:31:00ضَ

والصحيح الذي عليه الائمة وجماهير المحدثين بل يكاد يكون اجماع من المتقدمين انه وان قالوا ان الزيادة مقبولة في الاصل لكن كل زيادة لها حكم الاصل ان الزيادات تقبل وعند البحث ينظر - 00:31:25ضَ

فالزيادات لها احكام خاصة بها فتقبل في مكان وترد في مكان لا نقبلها مطلقا ولا نردها مطلقا بل لها خمسة احكام كما نبه عليه العلماء وممن فصل هذا الزيلعي رحمه الله - 00:31:51ضَ

والزيادة تارة تقبل قطعا وتارة ترد قطعا هذا مقابله وتارة تقبل على شبين غلبة الظن وتارة ترد على سبيل غلبة الظن لا نقطع لكن يغلب على الظن انها ظعيفة حالة خامسة - 00:32:13ضَ

موضع اجتهاد ونظر يتجاذبها القبول والرد ولابد ان يكون من ينظر له ترجيح لاحد الطرفين لكن قد يقوى جانب القبول وجانب الرد يتردد الناقل يقبلها وتارة يردها وهذه الطريقة هي التي عليها الائمة الكبار رحمة الله عليهم - 00:32:37ضَ

الامام احمد رحمه الله وعلي بن المديني ثم بعد ذلك الامام البخاري وابو حاتم الرازي وابو زرعة ايضا على هذا ثم بعد ذلك قطني وبعده الخليلي قبل الامام احمد رحمه الله - 00:33:05ضَ

وعلم ديني عبد الرحمن المهدي ويحيى بن سعيد القطان هذي الطبقات الاربع طبقة يحيى بن سعيد وعبدالله مهدي ثم تليه طبقة الامام احمد وعلم ديني ثم البخاري وابي حاتم وبزرعة ثم بعد ذلك - 00:33:30ضَ

يتلوه طبقات اخرى دار قطني وكذلك بعد ذلك ابو يعلى الخليلي وهي طريقة لكثير من المحدثين ايضا ممن هو اه يعني قبل هؤلاء مثل ابن خزيمة رحمه الله فتارة يقبلونها وتارة يردونها. وهو الذي عليه - 00:33:53ضَ

مسلك مسلك الدارقطني رحمه الله في العلل كذلك مسلك ابي حاتم الرازي رحمه الله في كتابه العلل ولهذا كان الصواب ان لا نقول ان الزيادة مقبولة مطلقا بل كل زيادة - 00:34:18ضَ

لها حكمها الخاص هذا شيء يأتي زيادة ايضاح له ذي مسألة الوهم مسألة يعني الوهم وانه يعرف بتتبع الطرق بالاعتبار وتتبع الطرق الوهم. ان الوهم ثم الوهم يعرف بتتبع الطرق باعتبار - 00:34:35ضَ

جمع الطرق يتبين هل هذا الراوي وهم او لم يهم وان كان ثقة نعم فان خولفا بارجحا فالراجح المحفوظ ومقابله الشاذ نعم يقول رحمه الله فان خولف بارجح. يقول يقول ان زيادة الثقة - 00:34:59ضَ

زيارتهما مقبولة ما لم تقع منافية لمن هو اوثق منه فان خولف بارجح فالراجح المحفوظ ومقابله الشاذ ولو كان عندنا راويا احدهما ثقة والاخر اوثق. احدهما ثقة والاخر ثقة ثقة - 00:35:30ضَ

ثقة ثبت مثلا عندنا حماد بن زيد وحماد بن سلمة حماد بن زيد ثقة سبت حماد بن سلمة كذلك لكن دونه في باب الثقة يعني ليس في مرتبة حماد ابن زيد - 00:35:50ضَ

لنقدم رواية حماد ابن زيد على حماد ابن سلمة حماد بن زيد على حماد زنف. هذا هو الاصل حينما يخالف الثقة من هو اوثق منه ما لم تقع لكن ماذا شرطها؟ شرطها ان تقع منافية - 00:36:11ضَ

اذا امكن الجمع بين الروايتين في هذه الحالة ليس بينهما اختلاف نجمع بين الروايتين ونقول هذه الرواية في معنى هذه الرواية ليست منافية لها. ليست منافية لها. لكن حينما يروي الثقة مثلا - 00:36:30ضَ

خبرا ثم يخالف غيره ونقدم من هو اوثق منه؟ او يروي الثقة ويخالفه من هو اكثر منه ونقدم رواية تصفيقات على رواية الثقة وان كان هو ثقة بل قد يكون ارفع من بعضهم - 00:36:51ضَ

يعني في بعض الاحيان نقدمه حماد بن سلمة على حماد بن زيد لكن لا لان حماد بن سلمة وحدة لا لان معه غيره مثلا روى الترمذي روى الخمسة بالرواية عبري بن دينار عن عوسجة المكي - 00:37:12ضَ

عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رجلا توفي في عهد النبي عليه الصلاة والسلام فلم يترك الا مولى له مولى مملوك له ما ترك الا هذا المملوك وكان اعتقه - 00:37:31ضَ

ومعلوم ان المولى يرث من اعلى لا من اسفل يعني السيد الذي يرث مولاه ليس المولى هو الذي يرث فقال عليه لما ذكر له ليس له ورثة اصحاب الغرور والعصبات ليس له الا مولى له. مملوك - 00:37:54ضَ

قال اعطوه ميراثا اعطوه ميراثا جمهور العلماء ومنو يحكي اجماع انه لا يرث ومن هالعلم من قال بهذا وقال ليس فيه اجماع انه يرث في مثل هذه الحال والجمهور تأولوا هذا الخبر على انه لا ينبغي ميراث - 00:38:14ضَ

على انهم بيتي مع المسلمين لان من لا وارث له لبيت مال المسلمين وللامام يتصرف والنبي عليه الصلاة والسلام قال اعطوه اياه كأنه قال هذا لك من بيت من المسلمين - 00:38:35ضَ

صار الى بيت مع المسلمين وللامام ان يعطيه من شاء واولى الناس بماله السيد من تتجوف نفسه له وهو مولاه عتيقه فهو اخذه لا على انه وارث الا انه بيتي من المسلمين - 00:38:52ضَ

لكن من خالف؟ قال هو هذا الحديث رواه الترمذي والنسائي ابن ماجة دلوقتي سفيان ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن عوس جهل مكي عن ابن عباس ورواه يعني سفيان ابن عيينة عن عمرو - 00:39:09ضَ

جعله موصولا بذكر ابن عباس موصول ورواه البيهقي حماد بن زيد عن عمرو بن دينار عن عوسجة مرسلا والمرسل من قسم ماذا الظعيف طيب حماد ابن زيد ارسله وا سفيان بن عيينة - 00:39:27ضَ

وصل كلاهما امام لكن ترجحت رؤية سفيان نينة سفيان ابن عيينة ان حماد بن سلمة وافقه على وصله. فروى ابو داوود بنت حماد بن سلمة عن عمرو بن دينار عن عوسجة - 00:39:52ضَ

عن ابن عباس لا وصله بذكر ابن عباس ايضا تابعهما عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج عند الامام احمد فرواه ايضا عن عمرو بن دينار عن عوسجة عن ابن عباس - 00:40:16ضَ

وصل فالذي خالفهم من من هو الذي ارسله من هو حماد بن زيد الذي ارسله حماد بن زيد هل نحكم لمن وصل او لمن ارسل نحكم لمن وصل في هذه الحالة - 00:40:31ضَ

لماذا لانه وان كان ثقة والذين خالفوه اما في درجته او دونه لكن هم عدد سفيان ابن جريج وحماد فهم حول من حماد ابن زيد كما قال حافظ عراقي واحكم لوصل ثقة في الاظهر. وقيل بل ارساله للاكثر - 00:40:49ضَ

وقيل بل ارساله للاكثرين انصححه وقضى البخاري يوصل الى نكاح الا بولي وان كان من ارسله الجبل ارسل الشعبة وسفيان ووصله إسرائيل ابن يونس شعبة وسفيان رواه عن ابي اسحاق - 00:41:20ضَ

موصولا واسرائيل ابو يونس وصل هذا يبين لك في الحقيقة ان الزيادة تختلف. في هذا الموطن لو نظرنا الى مسألة الثقة شعبة وسفيان علي إسرائيل هم ارفع منه ومع ذلك - 00:41:49ضَ

قضى البخاري رحمه الله بوصله وان كان من ارسله مثل الجبل قال العراق ونسب الاول للنظار ان صححوه وقضى البخاري بوصل لا نكاح للولي وان كان من ارسله مثل الجبل - 00:42:15ضَ

او مثل الجبل يعني من ارسله وهو شعبة وسفيان وسفيان ارسلوه ومع ذلك وصله إسرائيل وصله إسرائيل بن يونس لكن دلت القرائن على ان اسرائيل ظبط واسرائيل يحفظ صحيفة ابي اسحاق - 00:42:39ضَ

حفظا تاما وهو من اتقن الرواة عن جده ابي اسحاق قد يبين لك ان زيادة الثقة يختلف من موطن الى موطن وان الترجيح فيها ينظر فيه الى القرائن والدلائل وان كان الذي ارسله - 00:43:08ضَ

او الذي وقفه حجة وكبير لكن مع ذلك قد تحكم بالوصل او بالارسال لمن هو دونه لدلالة القرائن والثقة وان كان عظيما وان كان كبيرا قد يخطئ قد يخطئ في روايته - 00:43:32ضَ

يعني روى النسائي من حديث امي حبيبة من رواية عبيد الله بن عمر عن نافع عن سالم عن ابي الجراح عن ام حبيبة ان النبي عليه السلام قال الجرس مزامير الشيطان. الحديث اصله في صحيح مسلم عن ابي هريرة لكن كلام في هذه الرواية - 00:43:56ضَ

الكلام في هذه الرواية يقال ان السفيان الثوري رحمه الله لما قدم الى بلاد العراق او الى بعض بلاد العراق قال لعبد الرحمن مهدي اريد ان تأتيني بانسان اذاكره الحديث - 00:44:21ضَ

وذاكروا الحديث اختار له عبد الرحمن يحيى بن سعيد القطان هذا امام كبير رحمه الله. وهو في طبقة شيوخ سفيان الثوري سفيان الثوري من هو؟ امام عظيم. فقيه ومحدث كبير. واجمع المحدثون - 00:44:41ضَ

على انه مقدم على شعبة. الذي هو ميزان الاسانيد سفيان الثوري رحمه الله فجعل يذاكره حتى تعجب من حفظه فذكر شعبة او سفيان حديثا هذا الحديث فقال حدثنا عبيد الله ابن عمر عن نافع عن ابن عمر - 00:44:58ضَ

عن النبي قال الجرس مزامير الشيطان قال يحيى بن سعيد فعشت ابا عبد الله فعشت ابا عبد الله هذا في الحقيقة قد سيأتينا ان شاء الله في باب يعني دخول اسناد في اسناد - 00:45:18ضَ

لكن ذكرته انا لمناسبة هذه المسألة ولأن الحافظ مهما كان قد يخطئ قال كيف هو قال عبيد الله ابن عمر عن نافع عن سالم عن ابي الجراح عن ام حبيبة - 00:45:38ضَ

هذا الاسناد هذا غريب بالنسبة للسيد الاول. الاسناد الاول طريقة مشنوكة عبيد الله عن نافع عن ابن عمر فريق مشنوك سند معروف النفس تسبق اليه. واللسان يسبق اليه ويجري ولهذا اذا حفظه اذا قاله انسان - 00:45:58ضَ

اذا قاله انسان وخالف الجادة ينظر من هذا المخالف للجادة والطريق المهيع عبيد الله عن نافع مالك مالك عنان هذا طريق مسلوك موجود كثيرا في الاسانيد يشبق على الجناة والنفوس - 00:46:21ضَ

تقبل على بدء شانيد بلا تردد فاذا جاءك مثلا عن نافع عن سالم عن ابي الجراح هذا غريب فمن حفظ هذا الاسناد ينظر فان كان اماما حافظا دل على انه ضبط - 00:46:38ضَ

لانه ترك الجادة والطريقة المجتهد وترك للجادة يدل على معرفته بالطريق مثل لو تكون انت مثلا مع انسان تسير الى طريق البلد وانت تعرف هذه الجادة تعرف انسان يعني خبير خريج بالطريق - 00:46:57ضَ

فشلك بك طريقا غير الجادة المعروفة. انت تتبعه تتبع وتعلم انه ما سلك هذا الطريق الا لاسر. لانه اقرب لان هذا الطريق مثلا ربما فيه وعور او ما اشبه فتسلك معه بلا تردد - 00:47:18ضَ

تترك الجادة لكن لو كان انسان ليس معروف بذلك فانك لا تتبعه تسير مع الجادة كذلك ايضا يحيى بن سعيد لما ترك الجادة المعروفة المطروقة وسلك مثل الاسناد دل على انه حافظ - 00:47:35ضَ

عشت ابا عبد الله انشركت الجادة المعروفة كما يقول الشافعي لزم المجرة يقول الشافعي في من يسلك الطريق المعروف لزم المجرة تبعها ولم يسلكوا الطريق الذي جاء في هذا الاسناد وهو المحفوظ - 00:47:54ضَ

من طريق الحفاظ قال كيف هو؟ سلم له سعيد رحمه الله ومعلوم جلالته في هذا الشأن فقال له هذا رجع وسلم له الامر وسلم له الامر. فمسألة الزيادة ومسألة قد يقع له مثل هذا وهذا له امثلة كثيرة هذا له امثلة كثيرة ولذا هو يرجع - 00:48:15ضَ

الى دراسة ما لم يجمع الحفاظ على شيء فاننا لا نخالفه. لكن حينما يختلفون في هذه الحالة ينظر بالطرق وثم بعد ذلك يحكم الحافظ بان هذا الطريق لاصح فيه الاتصال الاصح فيه الوقف الاصح فيه الانسان وهكذا - 00:48:47ضَ

قال رحمه الله من خولف بارجح والراجح المحفوظ يعني حينما يكون الراوي ثقة لكن خالف مثل ما تقدم في رواية حماد بن زيد لهذا الحديث فارسله وسفيان وعينهم معه وصلوا هو الراجح المحفوظ ومقابله الشاذ - 00:49:10ضَ

يقول هذا شذوذ لان ولا نقول ضعيف لانه ثقة. لانه ثقة ومع ضعيف الراجح المعروف ومقابله المنكر. اذا كان الذي خالف الثقة ظعيف فكما قيل حشفا وسوء كيلا هو ضعيف الاصل - 00:49:37ضَ

فاذا خالف الثقة كانت روايته من كرة جمع مع الظعف المخالفة فنقول هذه الرواية من كرة لكن اذا كان ثقة نقول ان الرواية من باب الشذوذ. وهنالك في هذا الباب روايات يختلف - 00:50:00ضَ

هل هي من باب المخالفة او من باب الزيادة الاصل ان الرواية ينظر ان امكن الجمع فنجمع ان لم يمكن الجمع ينظر الثقة حينما يزيد او الصدوق حينما يزيد هذا له مراتب كثيرة - 00:50:21ضَ

له مراتب كثيرة الثقة حينما يروي حديث مستقل الحل الثاني ان يروي شيئا او ان يزيد شيئا لا يرويه غيره. هذا ايضا مقبول الا ان دل الدليل على خلاف ذلك - 00:50:43ضَ

الثالث ان يخالف ان يخالف فهذا هو الشاذ ومثله الصدوق. الصدوق ايظا له ثلاث مراتب كالثقة يروي ما لا يروي. غيره فالاسناد حسن يزيد شيء ما زاده غيره كذلك ولا يخالف - 00:51:03ضَ

نقول الرواية اسناده حسن وجنه حسنة. يخالف يخالف مثله يخالف من هو ما من هو اقوى منه مثلا نقول في هذه الحالة الشاذ يقول المرتبة الثالثة كان ضعيف والضعيف اذا روى شيئا - 00:51:21ضَ

فهو ضعيف لضعفه فهو ضعيف لضعفه اذا زاد شيئا رواه غيره من الثقات نقول هذه الرواية من كرة لانه مع الضعف زاد ولم يخالف ولم يخالف يعني هنا ومع الظعف الراج معروف بالمنكر - 00:51:44ضَ

المنكر يعني هذه ايضا مثل ما تقدم لانه ضعيف وخالف - 00:52:09ضَ