نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر

شرح نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر - المجلس الثالث

محمد ابن طوق المري

الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فالحديث المقبول باعتبار درجته اربعة اقسام ما هي؟ نعم احسنت احسنت بارك الله فيكم. صح - 00:00:00ضَ

لغيره والحساب لذاته ولغيره. ما الذي ذكره الحافظ في معنى قول الترمذي حسن صحيح اه ان كان الطريق واحدة نعم نعم يقومون باسناده ويقول مرة باسناد صحيح السؤال الثاني يقول حسن. نعم باعتبار الاسنادين - 00:00:20ضَ

حسن والاخر صحيح احسنت بارك الله فيكم. ما الصحيح لغيره؟ نعم احسنت. احسنت. الحديث الحسن اذا تعددت طرقه. الذي حسن لذاته اذا تعدى الطرق هذا هو الصحيح طيب ما الفرق بين المتابعات والشواهد؟ من المتابعات - 00:00:50ضَ

صحابي واحد. نعم. من خلاف الشواهد. خلاف الصحابة. نعم. مع الاتحادي في الصحابي هذه متابعة. مع الاختلاف هذا شاهد مقصود الخبر الذي شارك الفرد ان كان مع اتحادك الصحابي فهو متابع وان كان مع الاختلاف فهو الشاهد - 00:01:20ضَ

طيب هذي مسألة لم نأخذها لم يذكرها الحافظ ولم نأخذها وهي من ما فائدة من المتابعات والشوائب اخويا في الحديث الضعيفة. احسنت. احسنت. يشفي تقوية الحديث. اذا كان ضعيفا بعثا غير شديد. يصير بها حسنا لغيره. واذا كان حسنا فانه يصير بها - 00:01:40ضَ

صحيحا لغيرها يصير الضعيف غير سديد الضعف حسنا لغيره بها. ويصير الحسن صحيحا لغيره. ثم اه جمع الالفاظ فيه فائدة وهي انه يفسر بعضها بعضا. الحديث يفسر بعضه بعض اعظم بجمع الفاظه. نعم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. اللهم - 00:02:10ضَ

وللسامعين والحاضرين وللمسلمين اجمعين. احسن الله اليكم. رحمه الله. ثم المقبول من المعارضة فهو المحكم وان عرض بمثله فإن امكن الجمع فهو مختلف الحديث. او ثبت المتأخر فهو النافع والآخر المنسوب والا فالتراسيح ثم التوكل. نعم احسنت بارك الله فيكم. بعد ان فرغ من الكلام عن الحديث المقبول باعتبار - 00:02:40ضَ

فلدرجته وبين انه صحيح لذاته ولغيره وحسن كذلك لذاته ولغيره. انتقل الى بيان تقصير من اخر للمقبول وهو تقسيمه باعتبار العمل به. فقال ثم المقبول ان سلم من فهو المحكم. المقبول الذي سلم من معارضة يسمى محكما - 00:03:10ضَ

طالب الاخبار من هذا النوع. اكثر الاحاديث محكمة. سالمة من المعارضة. قال وان عرض بمثله فان امكن الجمع. ان عرض بمثله هذا احتراز مما عرض بضعيف معارضة الضعيف لا اثر لها. مثلا لا تقدموا رمظان بصوم يوم ولا يومين - 00:03:40ضَ

الا ان يكون في صومه يصومه احدكم. هذا الحديث متفق عليه. ما مفهومه؟ التقدم باكثر. احسنت انه لا بأس بتقدم رمظان باكثر من ذلك. لا يتقدم رمظان بصوم يوم ولا يومين. مفهومه انه لا - 00:04:10ضَ

يتقدم رمضان باكثر من ذلك. لكن عارضه خبر اذا انتصف شعبان فلا يصوم. وهذا الاثر آآ ضعيف تضعيف خبري اذا انتصف شعبان فنصوموا وعلى تضعيفه اكثر الائمة فلا اثر لمخالفته. لذا قال هنا ان عرض بمثله - 00:04:30ضَ

اما اذا كان معارض ضعيفا مردودا فلا اثر له. لكن الذي تراه من صنيع العلماء في شروح حديث وفي كتب الخلاف العالي انهم يجمعون بين الحديثين وان كان احدهما ضعيفا. قد يكون مراعاة - 00:04:50ضَ

بالقول آآ بتصحيحه او بان العلماء اذا قالوا هذا حديث ضعيف فانهم انه ضعيف في الظاهر. اذا حكموا على حديث بانه صحيح. او بانه ضعيف. فمرادهم فيما ظهر لنا عملا بظاهر الاسناد - 00:05:10ضَ

لا انه مقطوع بصحته في نفس الامر او مقطوع بضعفه في نفس الامر. لماذا؟ لانه يجوز الخطأ والنسيان على الثقة ويجوز الضبط والصدق من غيره. قال عراقي وبالصحيح والضعيف قصدوا في - 00:05:30ضَ

قاهرين للقطع. تراهم يجمعون بين الحديثين وان كان احدهما ضعيفا اما لانه يراه صحيحا هو يراه صحيحا او على فرض صحته. لان العلماء اذا قالوا هذا ضعيف فالمقصود في الظاهر. ليس المقصود - 00:05:50ضَ

قطر بضعفه فمثلا هنا في هذا الحديث قالوا اذا انتصف شعبان فتصوم قالوا محمود على من صام نفلا مطلقا ابتداء من نصف شعبان يعني لم يصم قبل ذلك. جاعوا بهذا. وبعضهم قال ومحمول على من كان يضعفه الصيام. فيؤثر - 00:06:10ضَ

صيام رمضان المقصود ان الحافظ هنا قال وان عرض بمثله مفهومه انه اذا عرض بضعيف فلا اثر اه بهذه المعارضة لكن الواقع في صنيع العلماء في شروح الحديث في كتب الخلاف العالي انهم يجمعون - 00:06:30ضَ

مراعاة لقول من صححه او لانه لا يقطع بضعفه. بل ضعفه المقصود به الضعف في الظاهر قال وان عرض بمثله فان امكن الجمع فهو مختلف الحديث. مثاله لا ولا طيارة. مع حديث فر من المجذوم فرارك من اسد. كلاهما في الصحيحين - 00:06:50ضَ

فجمع بينهما بان المقصود لا عدوى تؤثر بذاتها. فهذه الامراض لا تعدي بطبعها ان الله سبحانه وتعالى جعل مخالطة المريض بها سببا لانتقاء المرض. ففيضة في مجذوم فرارك من اسد لان مخالطته سبب لانتقاء المرض بقدرة الله. وقيل في الجمع بينهما غير ذلك. لكن المقصود ان الحديث - 00:07:20ضَ

اذا عرض بمثله وامكن الجمع بينهما فهذا هو مختلف الحديث. الحديث اذا عوني وبمثله وامكن الجمع بينهما فهذا هو مختلف الحديث. وينبغي ان يعلم ان التعارض بين الاحاديث لا وجود له في حقيقة - 00:07:50ضَ

الامر قال ابن القيم والله ما بين النصوص تعارض والكل مصدرها من الرحمن وقال ابن خزيمة لا اعرف حديثين صحيحين متضادين. ثم كان عنده فليأتني ليؤلف بينهما. فالتعارض غير موجود في حقيقة - 00:08:10ضَ

في الامر لكن قد يقع ذلك في نظر المجتهد. فان بحث زاد فهذا هو المقصود اذا قيل الاحاديث المتعايظة المقصود في الظاهر المقصود انه يتوهم التعارض بينها. قال رحمه الله وان عرض - 00:08:30ضَ

كيف ان امكن الجمع فهو مختلف الحديث. اولى يعني ان لم يمكن الجمع بين الحديثين كعضين في الظاهر اولى فهنا لا يخلو. اما ان يعرف التاريخ او لا يعرف التاريخ. فان عرف التاريخ - 00:08:50ضَ

وثبت المتأخر فهو اي متأخر الناسخ. والاخر اي متقدم الماسوخ. والنسخ رفع حكم شرعي بخطاب شرعي متراخ عنه مثلا النهي عن زيارة القبور نسخ بالامر بزيارتها الذي ورد في قوله صلى الله عليه وسلم كنت - 00:09:10ضَ

نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها. فانها تذكر الاخرة. هذا اه نسخ بالنص. هنا عرفنا النسخ بالنص وقد نعرفه بالاجماع على العمل باحد الدليلين وترك الاخر. فيحكم وبكون المتروك متقدما منسوخا. كحديث قتل شارب الخمر في المرة الرابعة. فهذا - 00:09:40ضَ

كيف عرفنا ذلك؟ عرفناه باجماع العلماء على الجلد وعدم القتل. وقد يعرف بقول قد يعرف نسخ بقول الصحابي ومنهم قول ابي ابن كعب رضي الله عنه كان الماء من الماء رخصة - 00:10:10ضَ

في اول اسلام ثم نهي عنه. فعرفنا هنا بقول الصحابي اذا يوارث النسك بالنص وبالاجماع وبقول الصحابي قال الحافظ والا فالترجيح ثم التوقف والا معناه ان لم يمكن الجمع ولم يعلم التاريخ. فالترجيح يعني فيصار - 00:10:30ضَ

الى ترجيح احد الخبرين على الاخر بمرجح. والمرجحات كثيرة. لا حصر لها. وهي تدور غالبا على قوة الظن. تدور على قوة الظن في ترجيح دليل على ما يقابله. المدار على غاية الظن - 00:11:00ضَ

فقد يرجح بحال الراوي مثلا بحفظه وبسلامته من تبليس قد يرجح بطريق التحمل كالسماع او فهما اقوى من غيرهما من طرق التحمل. وسيأتي الكلام على طرق التحمل ان شاء الله. قد يرجح بامر خارجي. فيقدم - 00:11:20ضَ

ما يوافق ظاهر القرآن او ما وافقته سنة اخرى والمرجحات كثيرة وذكر الحافظ العراقي في نكتة عدم الصلاح اكثر من مئة من المرجحات. ومداؤها كما سبق على غلبة الظن في - 00:11:40ضَ

في حين احد الدليلين على الاخر وان لم يمكن الترجيح بوجه من وجوه الترجيح يسار الى التوقف يلزم توقف ان لم يمكن الترجيح بوجه من وجوه الترجيح لزم التوقف عن العمل. هذا معنى قوله والا في الترجيح ثم التوقف - 00:12:00ضَ

يتوقف حتى يظهر مرجحا. اذا مراتب النظر في الاحاديث المتعارضة في الظاهر الجمع بين الحديثين ثم النسخ ان علم التاريخ يعني اذا لم يمكن جمع الحديثين يشار الى النسخ ان علم التاريخ وثلث متأخر ثم - 00:12:20ضَ

الترجيح ان لم يمكن الجمع ولم يعلم التاريخ. ثم التوقف. وثمة احاديث متعارضة في الظاهر يمكن ان تذكر مثالا للجمع والنسخ والترجيح. لان كل واحد منها قال به بعض العلماء. مثلا حديث بسرة رضي الله عنه - 00:12:40ضَ

من مس ذكره فيتوضأ. وحديث طلق ابن علي رضي الله عنه. انه بطش منك. قال بعض العلماء بالجمع وقال بعضهم بالنسق وقال بعضهم بالترجيح. قال بعض العلماء بالجمع بان يحمل الامر في حديث بسرة عن الاستحباب. والصاني - 00:13:00ضَ

وله حديث طلب وقال بعض العلماء بالنسخ بان حديث طلق منسوخ لان طلقا رضي الله عنه يعني قدم المدينة عند بناء المسجد النبوي. وقال بعض العلماء بالترجيح فرد حديث بسرى - 00:13:20ضَ

لانه اصح اسناده. ثم هو ناقل عن الاصل. الذي هو براءة الذمة فهو افاد حكما شرعيا ليس موجودا عند المبقي على الاصل. ثم لانه ايضا يوجد توجد مرجحات خارجية يعني يشهد له حديث ام حبيبة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من ما استخرجه فليتوضأ واحاديث اخرى قد ورد - 00:13:40ضَ

النقب آآ بمس الذكر عن سبعة عشر صحابيا. ولم يروي عدم النقب الا طلق بن علي عليه فتية جماعة من الصحابة. المقصود ان هذا مثال يجمع هذه المراتب المختلفة في التأليف بين ادلة متعارضة في الظاهر الجمع والنسخ والترجيح. اذا لم - 00:14:10ضَ

يمكن واحد من الثلاثة فانه يلزم التوقف حتى يظهر مرجح. وقد جمعها الناظمون مو هذي الاربعة جمعها الناظم في قوله نعم احسنت نعم. فانسخ فرجح ثم قف لا تدعي. هذا اخر الكلام على الحديث المقبول وما بعده - 00:14:40ضَ

في قوله ثم المردود اما ان يكون باسناد او طان. هذا قسم ثالث من اقسام النخبة وهو الحديث المردود ان شاء الله المجلس القادم. بارك الله فيك. سبحانك اللهم وبحمدك. اشهد ان لا اله الا انت. استغفرك واتوب اليك. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:15:10ضَ

- 00:15:30ضَ