نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر

شرح نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر - المجلس الثاني

محمد ابن طوق المري

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فهل من شرط الصحيح ان لا يرويه اقل من اثنين بما يرد القول بانه شرط له - 00:00:00ضَ

الامام البخاري واول حديث واخر حديث. نعم. احسنت حديث ابن عمر رضي الله عنهما في الصحيحين ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الولاء وعن هبته. هذا الحديث - 00:00:25ضَ

تفرد به عبدالله ابن دينار عن ابن عمر رضي الله عنهما من اي قسمي الفرد هو؟ هل هو من الفرد المطلق؟ او من الفرد النسبي لماذا شيخنا نعم. نعم احسنت. المتفرد به هنا - 00:00:41ضَ

المتفرد به هنا هو التابعي. ليس من دعاء التابعي الفد المطلق تفرد به التابعي عن الصحابي والنسبي هو الذي تفرج به من دون التابعي عن شيخه فهذا من الفن المطلق - 00:01:08ضَ

نعم تفضل شيخ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا رحمه الله هو الصحيح صحيح البخاري ثم وبكثرة فان خولف بارجح فالراجح المحفوظ ومقابله الشاذ ومع الضعف ومع الضعف الراجح المعروف ومقابل المنكر - 00:01:29ضَ

والفرض النسبي والمتابع وان وجد متنا يشبهه فهو الشاهد. وتتبع الطرق لذلك نعم احسنت بارك الله فيكم. احسنت بعد ان فرغ الحافظ رحمه الله تعالى من الكلام عن الحديث باعتبار وصوله الينا وانه متواتر واحاد. انتقل الى كلام - 00:02:36ضَ

في حديث مقبول لان الحديث اما مقبول واما مردود. فالقسم الثاني من النخبة جعله في المقبول والثالث جعله في المردود. والمقبول الصحيح والحسن والمقبول الصحيح والحسن. ومردود ضعيف فالحديث باعتبار درجته اي قوته وضعفه صحيح وحسن وضعيف - 00:03:01ضَ

واهل هذا الشأن قسموا السنن الى صحيح وضعيف وحسن بدأ الحافظ بكلامه عن المقبول باعتبار درجته. وانه صحيح لذاته ولغيره. وحسن لذاته ولغيره. وذكر ترى بعض المسائل بعض المسائل المتعلقة به. ثم ثنى بالكلام عن حديث مقبول باعتبار العمل به وعدمه. فذكر المحكم - 00:03:36ضَ

وغير المحكم المسائل التي ذكرها هنا ترجع الى مبحثين هي المقبول باعتبار درجته والمقبول باعتبار العمل به قال رحمه الله وخبر الاحاد بنقل عدل تام الضبط متصل الساد غير معلل ولا شاذ هو الصحيح لذاته. الصحيح لذاته - 00:04:03ضَ

اجتمعت فيه خمسة اوصاف العدالة وتمام الضبط واتصال السند والسلامة من العلة والسلامة من الشذوذ قوله بنقل عدل المراد بالعدل من له ملكة تحمله على ملازمة التقوى والمروءة. الملكة الراسخة - 00:04:29ضَ

تحمله على ملازمة التقوى بان يكون مجتنبا للاعمال السيئة من شرك وفسق وبدعة والمروءة بان يكون مستعمرا بما يدمره ويزينه تاركا ما يدنسه ويشينه المراد ادنى الرواية لا ادنى الشهادة. فلا يختص بالذكر الحر. فالمسلم البالغ العاقل - 00:04:56ضَ

ساري من اسباب الفسق وخوارج المروءة هو المقصود بالعدل هنا وقوله تام الضبط المقصود به انه بلغ الرتبة العليا في الضبط. والضبط نوعان. ضبط صدر وضبط كتاب فضبط الصدر هو ان يثبت ما سمعه بحيث يتمكن من استحضاره متى شاء - 00:05:24ضَ

وضبط الكتاب هو صيانته ولديه منذ سمع فيه وصححه الى ان يؤدي منه والمتصل ما سلم اسناده من سقوط فيه. بحيث يكون كل راوي من رواته قد تحمله عمن فوقه بطريق معتبر - 00:05:56ضَ

من طرق التحمل كالسماع والعرض والوصف الرابع ان يكون ساريا من العلة وهي شاب خفي غامض يقدح في الصحة يقدح في صحة الحديث الذي ظاهره السلامة منها. ويسمى الحديث معلى - 00:06:18ضَ

لانه يقال اعله فلان بكذا. فالحديث معل اما المعلل فهو اسم مفعول من علله والذي في كتب اللغة لعل له بمعنى شغله وانهاه بالشيء واما المعلول فعده النحو النووي لحنا - 00:06:43ضَ

يقال ابن الصلاح انه مردود عند اهل العربية واللغة. فيقال لمعل وسيأتي ذكره في الكلام عن الحديث المردود. المقصود هنا ان الوصفة الرابعة للحديث والا تكون فيه علة تقدح في صحته - 00:07:04ضَ

الوصف الخامس سلامتهم يسجدون والشذوذ مخالفة الراوي من هو اولى منه طيب الحديث الذي يرويه راو فاسق لا يدخل هنا. ما القيد الذي اخرجه احسنت. بارك الله فيكم الحديث الذي يرويه فاحش الغلط لا يدخل لماذا - 00:07:22ضَ

يرجع ينظر فاحسنت. اخرجه. الحديث الذي سقط من اسناده راو او اكثر. ما القيد الذي اخرجه انتصار السائل. نعم. طيب الحديث الذي يرويه خفيف الضبط هل هو من الصحيح ذاته - 00:07:53ضَ

لابد ان يتعين ظبط في الصحيح بذاته. الحديث الذي طلع فيه بالقرائن وجمع الطرق على علة ان تقدح في صحته مع ان ظاهره السلامة منها ما القيد الذي اخرجه من القيد؟ احسنت السلام هي علة احسنت الحديث الذي خالف - 00:08:18ضَ

فيه من هو اولى منه؟ ما القيد الذي اخرجه؟ نعم احسنتم. السلامة من الشذوذ احسنت. احسنت قال وتتفاوت رتبه بتفاوت هذه الاوصاف. يعني ان حديثا صحيحا تتفاوت درجاته في الصحة - 00:08:46ضَ

بحسب تفاوت هذه الاوصاف في رواته. فقد يوجد حديثان رواتهما موصوفون بالعدالة والضبط لكن احد الحديثين رواته في الدرجة العليا من الاداة والضبط سيكون اصح من الحديث الاخر ونشأ عن هذا التفاضل تقديم بعض الصحيح على بعض - 00:09:05ضَ

قال الحافظ رحمه الله ومن ثم قدم صحيح البخاري ثم مسلم فصحيح البخاري ارجح من صحيح مسلم وذلك من ثلاث جهات الجهة الاولى جهات الاتصال في البخاري يشترط ان يكون الراوي قد ثبت لقاؤه لمن روى عنه ولو مرة - 00:09:35ضَ

ما تكفي عنده المعاصرة اما مسلم فيكتفي بالمعاصرة مع امكان اللقاء. بل نقل مسلم في مقدمة صحيحه ان الاسناد المعنعن له حكم الاتصال اذا تعاصر المعنعن ومن عن عن وامكن اجتماعهما - 00:10:06ضَ

واما البخاري فلا يحمله على اتصال حتى يثبت اجتماعهما ولو مرة الوجه الثاني في بيان ارجحية صحيح البخاري على مسلم ان الرواة المتكلمة فيهم في صحيح مسلم اكثر وكثير منهم ليسوا من شيوخه - 00:10:31ضَ

بخلاف صحيح البخاري الرواة المتكلم فيهم في البخاري اقل. وغالبهم من شيوخه الذين مارس حديثهم وهو مع ذلك لم يكثر من الافراج عنهم فهذا صحيح البخاري من حيث الاعداد والضبط - 00:10:53ضَ

والثالث من حيث السلامة من الشذوذ والعلة. ثم انتقد على البخاري من الاحاديث اقل مما انتقد على مسلم وقد اتفق العلماء كما ذكر الحافظ في شرحه على ان البخاري كان اجل من مسلم في العلوم - 00:11:15ضَ

وعرف بصناعة الحديث منه. وان مسلما تلميذه وخريجه ولم يزال يستفيد منه ويتبع اثاره. حتى قالت دار قطني لولا البخاري لما راح مسلم ولا جاء. الخلاصة ان البخاري اردح من حيث الاتصال بانه يشترط ثبوت اللقاء. ومن حيث العدالة والضبط فالرواة المتكلم فيهم في البخاري - 00:11:42ضَ

ومن حيث السلامة من الشذوذ والعلة. ما انتقد من الاحاديث في صحيح البخاري اقل ممن فقد في صحيح مسلم قال وفيكم بارك الله صحيح لا يمنع هذا ان ان تقدم رواية لمسلم على رواية في البخاري - 00:12:08ضَ

يعني قد يعرض للمفوق ما يجعله فائقا ثم شرطهما والمراد به رواتهما مع باقي شروط الصحيح. ما نقل عن البخاري ومسلم شرط اشتراطه وعيناه لكن تتبع العلماء ما في الصحيحين حتى تحصن لهم ما استطاع. فالمقصود بشرط الشيخين او احدهما - 00:12:38ضَ

ان يكون مرويا من طريق رجال الكتابين او احدهما مع مراعاة الكيفية التي التزمها الشيخان في الرواية عنهم وهذا معنى قول الحافظ في شرحه في المراد بما كان على شرطهما ان المراد به رواتهما مع باقي شروط الصحيح - 00:13:07ضَ

ثم بعد ذلك بعدما كان على شرطهما ما كان على شرط البخاري وحده ثم ما كان عاشرة مسلم وحده ثم ما صح وليس على شرطهما ولا على شرط احد منهما. فهذه سبعة اقسام ذكرها الحافظ في شرحه - 00:13:31ضَ

وهي ما اتفق عليه البخاري ومسلم ثم منفرد به البخاري ثم منفرد به مسلم ثم ما كان على شرطهما ثم ما وكان على شرط البخاري ثم ما كان على شرط مسلم ثم ما صح وليس على شرطهما او شرط احدهما - 00:13:51ضَ

قال رحمه الله فان خف الضبط اي قل مع توفر الشروط الاربعة خف الضبط مع توفر الشروط الاربعة انا واتصال سند والسلامة من العلة والشذوذ قال فان خف الضبط فالحسن لذاته. اذا الحسن لذاته ما رواه عدل خفيف الضب. بسند متصل - 00:14:13ضَ

وسارية من العلة والشذوذ. فالفرق بينه وبين الصحيح ذاته في ضبط الراوي. فراوي الصحيح تام الضبط ويقال له ثقة وراوي الحسن خفيف الضب. يقال له صدوق. يقال لتام الضبط ثقة. يقال لخفيف الضبط الصدوق - 00:14:39ضَ

وكلاهما يحتج به فهو كالصحيح في الاحتجاج. الحسن بذاته كالصحيح في الاحتجاج. لكن ان تعارض ولم يمكن الجمع في المقدم الصحيح وهو في الحجة كالصحيح ودونه ان صير للترجيح قال الحافظ رحمه الله وبكثرة طرقه يصحح هذا الصحيح لغيره - 00:15:05ضَ

الصحيح لغيره هو الحسن لذاته اذا تعدلت طرقه فاذا ورد حديث من اكثر من طريق كلها بمرتبة بمرتبة الحسن. فانه يجبر بعضها بعض اه وترتقي الى رتبة الصحيح لغيره. هذا معنى قوله. وبكثرة طرقه يصحح. الحسن بذاته اذا تعددت طرقه - 00:15:32ضَ

يصير من الصحيح لغيره بقي الحسن لغيره لم يذكره المصنف هنا. لكنه ذكره في موضع متأخر قال فيما سيأتينا ان شاء الله ومتى توبع السيء الحفظ بمعتبر وكذا المستور والمرسل والمدل - 00:15:59ضَ

صار حديثهم حسنا لا لذاته بل المجموع. وسيأتي ان شاء الله لكن يستفاد منه حتى يضم النظير الى نظيره منه ان الحسن لغيره هو الضعيف غير سبيل الضعف اذا تعددت طرقه - 00:16:22ضَ

والضعيف غير سديد الضعف اذا تعددت طرقه فهذه الاربعة وهي الصحيح لذاته ولغيره. والحسن لذاته ولغيره يجمعها اسم مقبول. الصحيح بنوعيه بنوعي يجمعوا يجمعوا هذه الاربعة اسم مقبول. قال رحمه الله فان جمعا الكلام السابق في الصحيح - 00:16:43ضَ

والحسن اذا انفرد الوصف حكم على حديث بانه صحيح او حكم عليه بانه حسن راوي الصحيح كان من ضبط وراوي الحسن خفيف الضبط. هذا فرغنا منه. لكن هنا اذا قيل في حديث - 00:17:12ضَ

انه حسن صحيح وهذه العبارة قد تستشكل لاننا عرفنا ان راوي الصحيح تام الضبط. وراوي الحسن خفيف الضبط الان راوي الحديث الذي قيل فيه حسن صحيح. هل هو تام ضبط او خفيف الضب - 00:17:34ضَ

الحسن قاصر عن رتبة الصحة الحسن قاصر عن رتبة الصحيح. اذا قلت حسن صحيح. كانك اثبت القصور ونفيته. لما قلت حسنة ست القصور لما قلت صحيح نفيت القصور هذا وجه الاسكان - 00:17:56ضَ

وقد اجاب عنه العلماء باجوبة منها ما ذكره الحافظ هنا لكن اذا قرأت هذه المسألة في نخبة الفكر ومتن في مصطلح اهل الاثر قد تظن ان عبارة حديث حسن صحيح تظنها عبارة مشهورة - 00:18:17ضَ

متداولة لكن الواقع انها انما وقعت كثيرا في كلام الترمذي. اما غيره فتكلم بها نادرا طيب ذكر الحافظ ان الحديث الذي قيل فيه حسن صحيح اما ان يكون له اسناد واحد - 00:18:37ضَ

له اكثر من اسناد فان كان له واحد سيكون الجمع بينهما للتردد في راوي الحديث. هل هو تام الضبط او خفيف الضبط؟ يعني هل هو تام في حكم لحديثه بالصحة او هو خفيف بالضبط فيحكم لحديثه بالحسن - 00:18:56ضَ

هذا في حال التفرد يعني اذا كان له سان واحد هذا معنى قول الحافظ في التردد في الناقل حيث التفرد حيث التفرد يعني اذا لم يكن له الا سهم واحد فالسبب هو التردد في راوي الحديث هل هو تام الضبط فيحكم لحديثه بالصحة - 00:19:20ضَ

او هو خفيف الضبط في حكم لحديثه بالحسن وان كان له اسنادان فباعتبار ان احد الاسنادين حسن وان الاخر صحيح. هذا معنى قوله والا فباعتبار اسنادين. يعني اذا لم يحصل التفرد - 00:19:40ضَ

فباعتبار اسنادين احدهما حسن والاخر ضعيف طيب هنا مسألة ايهما اقوى ما قيل فيه حسن صحيح او ما قيل في صحيح او فيه تفصيل كان تردد نعم اه التنمية الصحيحة اقوى من الحسنات الصحيحة - 00:20:02ضَ

لماذا؟ احسنت صحيح لماذا؟ اختلف فيه هل هو حسن من قبيل حسن او من قبيل احسنت نعم واذا كانوا اكثر من اسناد؟ نعم فهو اقوى من الصحيح فصمت لان اه الصحيح يعني زعم بهديد الطرق. نعم احسنت احسنت بارك الله فيكم احسنت. اذا في هذا التفصيل الذي ذكره الشيخ عمر - 00:20:34ضَ

في حال التفرد يعني اذا لم يكن له الا اسناد واحد ما قيل في صحيح اقوى. مما قيل فيه حسن صحيح لان الجزم اقوى من التردد. سبق انه اذا لم يكن له الا اسناد واحد - 00:21:01ضَ

للتردد في الناقل فالصحيح اقوام من الحسن الصحيح على هذا لان الجزم اقوى من التردد. لكن اذا كان له اكثر من اسناد كما قيل فيه حسن صحيح اقوى الذي قيل فيه حسن صحيح اقوى من الذي قيل فيه صحيح اذا كان فردا. لان كثرة الطرق تقوي هذا - 00:21:18ضَ

ما اختاره الحافظ في بيان معناه حسن صحيح وقيل غير ذلك وقد ذكر الحافظ ابن رجب في العيل ان الترمذي بين وصفين في الاحاديث التي في اعلى درجات الصحة في الاحاديث التي يقول فيها الترمذي حسن صحيح الغالب الغالب ان تكون في الصحيحين او في احدهما او تكون صحيحة - 00:21:44ضَ

يعني الحسن الصحيح عند الترمذي بمنزلة الصحيح عند غيره. ولا يكاد يفيد الصحة الا نادرا ذكره الحاكم ابن رجب في العنب ثم قال رحمه الله وزيادة راويهما. هذا نوع من انواع علوم الحديث. يقال له زيادة الثقة - 00:22:10ضَ

وزيادة راويهما اي الصحيح والحسن. مقبولة ما لم تقع منافية لمن هو اوثق. سورة هذه زيادة. ان يتفق جماعة في الرواية عن شيخ ويزيد ثقة منهم زيادة ليست عند غيره - 00:22:32ضَ

ليست خاصة هي بالمتن. يعني قد تكون زيادة في المتن يزيد لفظا في متن وقد تكون في الساد يرفع الموقوف. يعني الرواة وقفوه وهو تفرد برفعه وهو ثقة. او قد تكون وصلا لمنقطع - 00:22:54ضَ

فهذه زيادة. يعني غيره ارسله. وهو وصله. فهذه زيادة. مثلا خمسة من اصحاب الزهري رووا الحديث علاوة وسفيان ابن عيينة وحده من اصحابه وسفيان ابن عيينة ثقة. رواه على وجه اخر بان زاد لفظا مثلا في الحديث - 00:23:19ضَ

او رووه موقوفا ورواه هو مرفوعا او رووا مرسلا ورواح ورواه هو وحده متصلا هذه صورة هذه المسألة. ذكر الحافظ رحمه الله ان زيادة الثقة مقبولة مطلقا ما لم تقع منافية - 00:23:40ضَ

لمن هو اوثق. فاذا وقعت زيادة الثقة منافية مخالفة لمن هو اوثق فهذا ماذا يسمى هذا الشاب وقد سبق سبق انه يشترط في الصحيح ان لا يكون شاذا. اذا ما زاده ثقة منافيا لما ما - 00:24:01ضَ

فاده الثقة منافيا لما رواه من هو اولى منه. حكمه الرد ومسمى بالشاذ. سبق انه اشترط في الصحيح ان لا يكون شاذا وفي الشذوذ ما يخالف الثقة في الملف الشافعي حققه - 00:24:25ضَ

اما اذا لم تقع منافية فقرر هنا انها مقبولة اذا لم تقع منافية برواية من هو اوثق فقرر هنا انها مقبولة اي مطلقة كما ذكر في الشرع لكن الذي اختاره الحافظ في النكت في كتابه الاخر وهو الذي عليه عمل الائمة انه لا يحكم فيها بحكم - 00:24:42ضَ

فلا يطلق القول بقبول الزيادة. بل ينظر الى ما ترجحه القرائن. يعني قد تقبل الزيادة في المتن وقد ترد هذا الذي عليه الائمة قد يقبلون الزيادة وقد يردونها. مع انها غير منافية. قد يحكمون بالرفع وقد يحكمون بالوقف. قد يحكمون - 00:25:09ضَ

الوصل وقد يحكمون الارسال المحكم هنا هو القرائن. فلا يحكمون بحكم المضطرب. وهذا اقره الحافظ في الصلاة ثم قال رحمه الله فان قورئ بارجح فالراجح المحفوظ ومقابله الساد اذا خولف الراوي المقبول كما سبق قال راويهما اي راوي الصحيح - 00:25:30ضَ

الحسن ان حرف الراوي المقبول بارجح فالراجح المحفوظ ومقابله الساد. اذا محفوظ ما رواه الاوثق مخالفا لرواية من دونه اذا روى عدد من الثقات مثلا رواه رواية مخالفة لرواية ثقة - 00:25:58ضَ

رواية الثقات محفورة ورواية الثقة هي الرواية المخالفة. هذه الرواية شاذة الشاب ما رواه المقبول مخالفا لمن هو اولى منه رواية الثقة التي وقعت مخالفة لمن هو اولى شاذة. وروايتهم هؤلاء الذين خالفهم الثقة الذين هم اولى - 00:26:21ضَ

روايتهم محفوظة قال ومع الضعف الراجح المعروف ومقابله المنكر. اذا وقعت المخالفة مع ضعف الراوي المخالف روى جماعة من الثقات حديثا على وجه وخالفهم راو ضعيف. فالحديث الذي رواه الثقات يقال له المعروف - 00:26:49ضَ

وما رواه الضعيف الذي خالفهم يقال يقال له المنكر. وعلى هذا فالفرق بين الشاذ والمنكر ان راوية استاذ ذي مقبول الحديث وراوي المنكر ضعيف ان راوية الشاذلي مقبول الحديث. وراوي المنكر ضعيف كلاهما فيه مخالفة. كلاهما فيه مخالفة لمن هو اولى. لكن - 00:27:15ضَ

ان راوي الشاب مقبول الحديث. وان راوي المنكر ضعيف قال رحمه الله والفضل النسبي ان وافقه غيره فهو التابع وان وجد متن يشبهه فهو الشاهد ما الفرق النسبي نعم لكن نسبي ما معنى؟ ليست في اخر السنة. ليست في اصل السند. احسن ما الذي تفرد - 00:27:41ضَ

التابعي او من دونه من دون التابعي احسنت. ما كانت الغرابة فيه في اثناء الساد لا في اصله. يعني تفرد به ممنون التابعين قال والفضل النسبي ان وافقه غيره فهو المتابع - 00:28:16ضَ

وان وجد متن يشبهه فهو الشاهد. يقول ان وجد بعد ظن كونه فردا ان وجد حديث اخر يوافقه في اللفظ والمعنى او في المعنى فقط. ان كان مع الاتحاد في الصحابي فهو المتابع - 00:28:31ضَ

وان كان مع الاختلاف فيه فهو الشاهد. يعني اذا وجد متن يروى من حديث صحابي اخر وهذا المتن يشبه المتن الذي يعني يظن فضلا نسبيا. يشبهه في اللفظ والمعنى او فيهما. فهذا هو الشاهد - 00:28:48ضَ

الخبر المشارك للفرد في لفظ ومعنى او في معنى فقط اذا كان مع الاتحاد في الصحابي والمتابع وان كان مع الاختلاف فهو الشاهد. هذا الذي جرى عليه الحافظ. العبرة باتحاد الصحابي واختلافه - 00:29:14ضَ

اتحد الصحابي هذا متابع. اختلف الصحابي هذا شاهد. مثلا حديث ابن عمر رضي الله عنهما الشهر تسع وعشرون ولا تصوموا حتى تروا الهلال. ولا تفطروا حتى تروه. فان غم عليكم فاكملوا العدة ثلاثين - 00:29:34ضَ

رواه الشافعي عن ما لك عن عبد الله بن عمر وتابع الشافعي عبد الله بن مسلمة القعنبي. فرواه عن مالك عن عبد الله ابن نيار عن ابن عمر به هذه متابعة - 00:29:57ضَ

ورد الحديث من حديث ابن عباس رضي الله عنهما حديث ابن عباس ماذا يسمى يسمى شاهدا. اذا مع اتحاد الصحابي هذا المتابع. ومع اختلاف الصحابي هذا الشاهد قال حافظ وتتبع - 00:30:19ضَ

ذلك هو الاعتبار. تتبع الطرق للوقوف على المتابعات والشواهد هو الاعتبار. هذا الخبر الفرق تتبعك طرقه لتعلم هل له متابع او شاهد او لا؟ هذا هو الاعتبار. الاعتبار ليس قسيما للمتابعة والشوائب. بل هو صفة - 00:30:43ضَ

بحثي عن الشاهد والمتابع ثم انتقل الى كلامه عن المقبول باعتبار العمل به وعدمه. وهذا نبدأ به غدا ان شاء الله تعالى. بارك الله فيكم. جزاكم الله خيرا بارك الله فيكم سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت سوف نتوب اليك واياكم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:31:03ضَ

السلام ورحمة الله وبركاته - 00:31:26ضَ