نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر

شرح نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر - المجلس الخامس

محمد ابن طوق المري

الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فالحديث الذي سقط من اول باسناده راو او اكثر. ماذا يسمى؟ معلق. احسنت. واذا كان الساقط من اخر الاسناد فوق التابعي. ماذا يسمى - 00:00:00ضَ

احسنت واذا كان اثناء الساري باثنين فصاعدا على التوالي اه معظم احسنت واذا كان الساقط واحدا او اكثر لا على التوالي احسنت ما الفرق بين المدلس والمرسل الخفي المدلس يكون اه روعة شيخه الذي سمع منه ما لم يسمعه منه - 00:00:24ضَ

والمرسل الخفي روى عن عن من لم يلقه نعم احسنت. طيب اذا روى عن من لقيه ولم يسمع منه. فمن اي القسمين هو يعني المدلس. احسنت. احسنت. ففي المدلس ثبت اللقاء. وما في المرسل الخفي. فهو يروي عن معاصر لم يلقاه. نعم احسنتم. بارك الله فيكم - 00:00:56ضَ

نعم تفضل شيخ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديه وللسامعين والحاضرين وللمسلمين اجمعين قال المهندس رحمه الله ثم الطعن اما ان يكون لكذب الراوي او تهمته بذلك او فحش غلطي - 00:01:23ضَ

غفلته او فسقه او وهمه او مخالفته او جهالته. او بدعته او سوء حفظه. فالاول الموضوع والثاني كوكو والثالث المنكر على رأيي. وكذلك الرابع والخامس. ثم الوهم ان اضطلع ان اضطلع عليه بالقرائن وجمع - 00:01:47ضَ

وجمع الطرق فالمعلل. نعم لو قلت ثم الوهم بفتح الهاء جزاهم الله خير شيخ. ثم الوهم وجمع الطرق فالمعلل. ثم المخالفة ان كانت بتغيير السياق فمدرج الاسناد او بدمج موقوف بمرفوع فمدرج المثل او بتقديم وتأخير فالمطلوب او بزيادة راو - 00:02:07ضَ

المزيد في في متصل في متصل الاسانيد. او بابداله ولا مرجح فالمضطرب. وقد يقع الابداع قالوا عمدا امتحانا او بتغيير حروف مع بقاء السياق فالمصحح هو المحرم ولا يجوز تعمد تغيير - 00:02:34ضَ

كاينين الماتش بالنقص والمراد في الا لعالم بما يحيل المعاني. فان خفي المعنى احتيج الى شرح الغريب وبيان المشكل ثم الجهالة وسببها ان الراوي قد تكفر نعوته فيذكر بغير ما اشتهر به - 00:02:54ضَ

في الغرض وصنفوا فيه الموضحة وقد يكون مقلا فلا يكفر الاخذ عنه وصنفوا فيه الوحدان. او لا يسمى اختصاصا وفيه المباحاة ولا يقبل المبهم ولو ابهم بلفظ التعديل على الاصح. فان سمي وانفرد واحد عنه فما فمجهول العين - 00:03:14ضَ

او اثنان او اثنان فصاعدا ولم يوثق فمجهول الحال وهو المستور. ثم البدعة اما بمكفر او بمفسر الاول لا لا يقبل صاحبها الجمهور. والثاني يقبل من لم يقبل من لم يكن داعية في - 00:03:38ضَ

بالاصح الا ان روى ما يقوي بدعته فيرد على المختار. وبه فرح الجوز وبه فرح الجوزاء الجزجاني شيخ النخائي. نعم لو فتحتم ازاي الجوزجاني وبه صرح الجو زجاني شيخ النسائي. بارك الله فيك - 00:03:58ضَ

نعم تفضل ثم سوء الحفظ ان كان لازما فالشاذ على رأيه. او طارئا كالمختلط فالمختلط. ومتى توبع السيء بمعتبر وكذا المستور والمرسل والمدلس وصار حديثهم حسنا. لا لذاته بل بالمجموع. نعم - 00:04:20ضَ

بارك الله فيكم. احسنتم بارك الله فيكم سبق ان الحديث المردود اما ان يكون رده لسقط في اسناده وهو الذي تقدم في الدرس الماضي. واما ان يكون لطعن في رويه - 00:04:48ضَ

والمراد بالطعن جرح الراوي وانما جاز جرح المجروحين من الرواة للحاجة اليه لانه به يعرف صحيح حديث من ضعيفه والطعن ذكر الحافظ انه يكون بعشرة اشياء بعضها اشد في القدح من بعض. خمسة منها تتعلق بالعدالة. وخمسة تتعلق بالضبط - 00:05:01ضَ

فالذي تتعلق بالعدالة هي الكذب والتهمة بالكذب والفسق والبدعة والجهالة. هذه خمسة تتعلق بالعدالة. والذي تتعلق بالضبط هي فحش الغلط وفحش الغفلة ومخالفة الثقات والوهم وسوء الحفظ هي فحص الغلط وفحش الغفلة ومخالفة الثقات والوهم وسوء الحفظ. الوهم بفتح الهاء - 00:05:27ضَ

هي الغلط هذا الذي يكثر استعماله في المصطلح الوهم اما الوهم باسكان هاء فهو مقابل الظن. وهو الذي يكثر استعماله في كتب اصول الفقه في مراتب الادراك يقولون آآ مراتب - 00:06:01ضَ

الادراك العلم والظن والشك. والوهم باسكاء الهاء والجهل يطلقون الوهم على الاحتمال المرجوح والحافظ هنا رتب اسباب الرد على الاشد فما دونه فلم يفرد ما يتعلق بالعدالة عما يتعلق بالضبط. لانه اراد ان يركبها على الاشد. قال رحمه الله - 00:06:17ضَ

ثم الطعن اما ان يكون لكذب الراوي المقصود تعمد الكذب في الحديث. بان يروي عن النبي صلى الله اذا ما لم يقله متعمدا لذلك. وهذا محرم بالاجماع. اتفقوا على عده من الكبائر. وقد تواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم انه - 00:06:45ضَ

قال من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار قال او تهمته بذلك. التهمة كهمزة وتزكى منها ايضا فيقال تهمة وبين الحافظ في النزهة حقيقة تهمة الراوي بالكذب. قال بان لا يروى بان لا يروى ذلك الحديث الا من جهته - 00:07:05ضَ

ويكون مخالفا لقواعد المعلومة فمن اتصف بهذا فهو متهم بالكذب. وكذا من عرف بالكذب في كلامه وان لم يظهر من وقوع ذلك في الحديث النبوي فاذا اتصف الراوي باحد هذين الوصفين - 00:07:31ضَ

فهو المتهم بالكذب. هذه حقيقة المتهم بالكذب. ان يتصل باحد هذين الوصفين. قال او فحش غلطه اي كثرة ويوصف الراوي بفحص الغار اذا كان جانب جانب غلطه اكثر من صوابه او هما مستويان - 00:07:55ضَ

اما اذا كان الغلط قليلا فانه لا يؤثر. يعني لا يكون سببا في رد حديث الراوي لانه لا ينفك عنه انسان. لا يخلو الانسان من طب في المقصود ومن فحش الغيط ان يكون جانب الغلط اكثر من الصواب او هما مستويان - 00:08:15ضَ

قال او غفلته هي معطوفة على قوله غلطه. فالمقصود او فحش غفلته. ليس المقصود مجرد الغفلة مجرد الغفلة جبلة ادمية لا يخلو منها انسان. الذي يوجب رد حديث الراوي وفحش غفلته - 00:08:34ضَ

والغفلة سهو يعتري الانسان فيغيب عنه مراده ولا يتذكره. ولا تكون موجبة لرد حديث الراوي الا اذا كثر سورة قال او فسقه. والمقصود به خير الكبائر. المتلبس بالكبائر لا يقبل حديثه. بل يرد. قال او وهمه الوهم الغلط - 00:08:55ضَ

وزنه معنا او مخالفته اي بالثقات. والثقة من جمع بين صفتي العدالة والضبط. فمن خالف الثقات كثيرا فليس بثقة بان موافقة الثقات هي المقياس الذي يعرف به ضبط الراوي. اذا اردت ان تعرف ضبط الراوي - 00:09:16ضَ

اكادير روايته بروايات الثقات. فاذا غلبت الموافقة غلبت موافقته للثقات فضابط والا بان كان كثير المخالفة لهم فغير ضابط الضابطين اعتذرا فان غلبت وفق فضابط والا يجتنا. بالضابطين اعتذرا فان غلب - 00:09:41ضَ

وفق فضابط. والا يجتنب هذا الذي تعرف به ضبط الراوي قال او دهايته بان لا يعرف فيه تعديل ولا تجريح معين. فالراوي المجهول هو الراوي الذي لا يعرف فيه تعديل ولا تجريح معين - 00:10:07ضَ

قال او بدعته يعني يكون الرأي مبتدعا او سوء حفظه والمقصود بسوء الحفظ ان يكون غلطه اكثر من او مساويا لها فهذه عشرة اسباب للطعن في الراوي وبعضها بينها تقارب وتداخل كالغفلة والوهن - 00:10:24ضَ

وكذلك ايضا فحش الغرض وسوء الحفظ ثم شرع الحافظ يفصل ما اجمله من الاوجه العشرة فقال فالاول وهو الطعن بكذب الراوي في الحديث النبوي فالاول الموضوع. الموضوع هو الكذب المختلق المصنوع اي على النبي - 00:10:48ضَ

والاخبار الموضوعة تحرم روايتها مطلقا. الا مقرونة ببيان وضعها تحرم روايتها مطلقة يعني كانت في الحلال والحرام او في الفضائل او في القصص او في غير ذلك. الا مقرونة ببيان وضعها لقوله - 00:11:13ضَ

صلى الله عليه وسلم من حدث عني بحديث يرى انه كذب فهو احد الكاذبين هذا الاول والثاني المتروك في المرتبة الثانية بعد الموضوع الموضوع هو شر الحديث الضعيف. بعده حديث - 00:11:33ضَ

المتهم بالكذب. ويسمى المتروك. وسبق ان المتهم بالكذب آآ يشمل وصفين اذا وجد في الراوي واحد منهما فهو متهم الكذب. الاول الا يروى الحديث الا من جهته ويكون مخالفا للقواعد المعلومة. والثاني من عرف بالكذب في كلامه وان لم يظهر - 00:11:54ضَ

منه وقوع ذلك في الحديث النبوي كما سبق قريبا قال والثالث المنكر على رأي ما الثالث نعم احسنت والثالث المنكر على رأي اي على رأي من لا يشترط المخالفة في حد الحديث المنكر - 00:12:14ضَ

الثالث فحص الغرض. وكذا الرابع وهو فحص الغفلة. والخامس وهو الفسق. وعليه. فالحديث المنكر هو حديث من او كثرت غفلته او ظهر فسقه واسم المنكر يصدق على نوع اخر سبق من يذكره - 00:12:45ضَ

احسنت احسنت بارك الله فيكم ويقابله المعروف. احسنت. بارك الله فيكم. قال ثم الوهم هذا السادس. ان طلع عليه بالقرائن وجمع الطرق فالمعلل اه سبق ان الاولى اه ان يقال معل ذكره الحافظ العراقي في شرح الفيته وفي التقييد والايضاح - 00:13:14ضَ

سبق انه اجود من المعلل والمعلول في سبق في الكلام على شروط الصحيح فالمعان هو الحديث الذي طلع على وهم راويه بالقرائن وجمع الطرق. والانة سبب خفي غامض يقدح في - 00:13:45ضَ

في صحة الحديث الذي ظاهره السلامة منها. وتعرف العلة بجمع طرق الحديث والنظر في اختلاف رواته. وقد قال علي ابن المديني الباب اذا لم تجمع طرقه لم يتبين خطؤه. الباب اذا لم تجمع طرقه لم يتبين خطأه - 00:14:05ضَ

كذلك بالنص على علة الحديث من امام من الائمة وهذا العلم علم الحديث من اغمض انواع علوم الحديث وادقها ولا يتصدى للكلام فيه الا من له معرفة تامة بمراكب الرواة وملكة قوية باسانيد المتون - 00:14:25ضَ

قال رحمه الله ثم المخالفة ان كانت بتغيير السياق فمدرج الاسناد موقوف بمرفوع فمدرج المتن وعليه فالمدرج هو ما غير سياق اسناده او ادخل في متنه ما ليس منه من كلام الرواة - 00:14:48ضَ

ومن التعريف يتبين ان المدرج نوعان. الاول مدرج الاسناد وهو ما غير سياق اسناده. وله صور. منها ان يسوق الراوي الاسناد فيعرض له عارض فيقول كلام من قبل نفسه يذكر الاسناد ثم يأتي بكلام من قبل نفسه لعارض فيظن بعض من سمعه - 00:15:13ضَ

ان ذلك الكلام الذي قاله هو المتن. هو متن ذلك الاسناد. فيروي فيروي هذا الكلام الذي سمعه بالاسناد الذي ذكره المحدث قبل ذلك. مثاله ما وقع لثابت ابن موسى الزاهد. فانه دخل مرة على شريكه القاضي - 00:15:38ضَ

وشريك يقول حدثنا الاعمش عن ابي سفيان عن جابر انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم رأى ثابتا فلما نظر اليه قال من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار. يريد به ثابتة - 00:15:58ضَ

فظن ثابت ان هذا لفظ حديث هذا سنده. الذي سمعه قبل ذلك. فكان يحدث به بهذا الاسناد هذا مثال في مدرج الاسناد. والنوع الاخر مدرج المتن وهو الحديث الذي ادخل في ادخل فيه ما ليس منه - 00:16:18ضَ

فيكون من كلام الرواة قد يكون في اول الاسناد وهو نادر. مثل حديث اسبغوا الوضوء ويل للاعقاب من النار اين الادراج هنا اسبغوا الوضوء احسنت بارك الله فيكم. اسبغوا الوضوء هذا مدرج هذا من قول ابي هريرة رضي الله عنه - 00:16:41ضَ

وقد يكون في اثنائه مثل مس ذكره او انثيه او رفويه فليتوضأ. او انثيه او رفعيه من قول عروة ابن الزبير وقد يكون في اخره وهو الاكثر. قد يكون في اخره وهو الاكثر. ومنه ان امتي يدعون يوم - 00:17:04ضَ

القيامة غرا محجلين عن اثر الوضوء فمن استطاع منكم ان يطيل غرته فليفعل. هذا من قول ابي هريرة فمن استطاع منكم ان يطيل غرته يفعل هو من قول ابي هريرة رضي الله عنه. ويعرف الادراج بالنص عليه من الراوي - 00:17:28ضَ

او بنص بعض الائمة على ذلك مما يعرف به استحالة صدوره من النبي صلى الله عليه وسلم مثل حديث ابي هريرة رضي الله عنه للارض المملوك الصالح اجران والذي نفسي بيده لولا الجهاد في سبيل الله وبر امي لاحببت ان اموت وانا املوك - 00:17:45ضَ

هذا مستحيل ان يكون من النبي صلى الله عليه وسلم. لان نبينا صلى الله عليه وسلم ماتت امه وهو صغير. فيكون من قول ابي هريرة رضي الله عنه قال او بتقديم وتأخير فالمقلوب. اذا المقلوب هو الحديث الذي وقع فيه تقديم وتأخير. قد - 00:18:11ضَ

في السند مثلا ان مرة النكاب يقلب ويقول عن كعب ابن مرة وقد يكون في المتن مثالهما في صحيح مسلم في حديث آآ السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله فيه - 00:18:31ضَ

ورجل تصدق بصدقة فاخفاها حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله الحديث في البخاري وغيره بلفظ حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه. فهذا مثال للقلب في المتن. وقد يكون فيهما في السند والمدني معا - 00:18:51ضَ

كما وقع الامام البخاري رحمه الله تعالى لما ورد البغداد فيما رواه ابن عدي قال سمعت عدة مشايخ وذكر القصة ان الامام البخاري لما ورد بغداد امد اصحاب الحديث الى مئة حديث قلبوا متونها واسانيدها. واختبروا بها الامام البخاري - 00:19:09ضَ

فرد كل متن الى اسناده وكل اسناد الى متنه فهذا قلب في في السند والمتن معا بدأوا بزيادة راو فالمزيد في متصل الاسانيد. المزيد في متصل الاسانيد هو الحديث الذي خالف فيه الراوي غيره بزيادة - 00:19:31ضَ

راو فيه الحديث الذي خالف فيه الراوي غيره بزيادة راوي فيه. وشرطه ان يقع التصريح بالسماع في موضع الزيادة من الراوي الاتقن. هذا شرطه ان يقع التصريح بالسماع في موضع الزيادة من الراوي الاتقان - 00:19:50ضَ

يعني ان محل الحكم باعتبار الاسناد الخالي عن زيادة محله اذا كان من لم يزدها اتقن ممن زاد. وصرح في موضع الزيادة بالسماع. هذا محله قال او بابداله ولا مرجح فالمضطرب. المضطرب هو الحديث الذي روي على - 00:20:12ضَ

وجوه مختلفة متساوية مختلفة فلا يمكن الجمع متساوية فلا يمكن الترجيح. وقد يكون في السائل وهو الاكثر وقد يكون في المتن وقد يكون فيهما معه الاضطراب موجب للضعف لاشعاله بعدم ضبط راويه - 00:20:41ضَ

لكن هناك اضطراب لا يقدح في صحة الحديث وذلك بان يقع الاختلاف في اسم راو ثقة. اختلف في اسمه. هذا لا يقدح في صحة الحديث اذا كان الراوي ثقة فلا يضر - 00:21:06ضَ

الاختلاف في اسمه او في اسم ابيه او في نسبته قال وقد يقع الابدال عمدا امتحانا. كما وقع البخاري رحمه الله تعالى ولغيره وشرطه ان لا يستمر عليه بل ينتهي بانتهاء الحاجة اليه - 00:21:23ضَ

قال او بتغيير حروف مع بقاء السياق فالمصحف والمحرف. المصحف والمحرف هو الحديث الذي خالف فيه ابي هريرة بتغيير حروف مع بقاء السياق. فان كان التغيير بالنسبة الى النقد في المصحف - 00:21:42ضَ

وان كان بالنسبة الى الشكل في المحرف فان يكن بالنق فالمصحف وان يكن بالشكل فالمحرف فاياكم بالنقد في المصحف وان يكن بالشكل في المحرف. مثال التصحيف العوام ابن مرادم صحفه بعضهم فقال ابن مزاحم - 00:22:02ضَ

هذا تصحيح يرجع الى النقد ثم اتبعه ستا من شوال صحفه بعضهم فقال ثم اتبعه شيئا ومثال التحريف بشير ونهيعة اذا ضم اولهما اذا ضمت الباء من بشير او اللام من لهيعة هذا مثال على التحريف - 00:22:29ضَ

ووقع لبعض الاعراب في حديث صلى النبي صلى الله عليه وسلم الى عنزة حيث سكن النون ثم رواه ابن معنى على حسب فهمه فقال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا صلى نصبت بين يديه شاة - 00:22:56ضَ

وسكن الى عنزة. ثم رواه على حسب ما فهم. فقال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا صلى نسيت بين يديه شاة. فهذا صح في اللفظ والمعنى وقريب منه ما وقع لبعض آآ من ينتسب الى قبيلة عنزة انه قال يوما - 00:23:20ضَ

نحن قوم لنا شرف نحن من عنزة. قد صلى النبي صلى الله عليه وسلم الينا يظن ان ان معنى صلى الى عنزة انه صلى الى هذه القبيلة وبعضهم سمع خطيبا يروي حديث لا يدخل الجنة قتات - 00:23:40ضَ

فبكى وقال وما الذي اصنع؟ وليست لي حرفة سوى بيع القط. القط علف البهائم فهو ظن ان معنى قتات الذي يبيع هذا العلف وبعضهم من ذلك ايضا ان بعضهم قال انا منذ اربعين سنة - 00:23:59ضَ

ما حلقت رأسي قبل صلاة الجمعة من اين دخله الوهم نعم احسنت بارك الله فيكم. آآ في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الحلق يوم الجمعة قبل الصلاة. المقصود عن التحلق لم ينه عن الحلق. نهى عن الحلق - 00:24:23ضَ

قلنا ان المقصود حلق الرأس قال الحافظ رحمه الله ولا يجوز تعمد تغيير المتن بالنقص والمرادف الا لعالم مما يحيل معاني. ذكر هنا مسألتين اولاهما تغيير المتن بالنقص. وهو وما يعرف باختصار الحديث - 00:24:50ضَ

والمقصود به المقصود به هنا مقصود الحافظ الاقتصار في الرواية على بعض الاحاديث مقصود الاقتصار في الرواية على بعض الحديث والمسألة الاخرى تغيير المتن بالمرادف. وهو ما يعرف بالرواية بمعنى - 00:25:13ضَ

وقرر في حكم هذه المسألتين اختصار الحديث وروايته بمعنى قرر عدم الجواز الا لعالم بما يحيل المعاني اي يغيرها وهذا الذي عليه الجماهير. وقد قال الامام الزهري اذا اصبت المعنى فلا بأس - 00:25:32ضَ

وقال غيره لو اردنا ان نحدثكم بالحديث كما سمعناه. ما حدثناكم بحديث واحد لو اردنا ان نحدثكم بالحديث كما سمعناه. ما حدثناكم بحديث واحد. فيجوز تجوز الرواية بمعنى ويجوز اختصار الحديث - 00:25:50ضَ

لكن ذلك ليس لكل احد. بل لعالم ما يغير المعاني. هذا معناه ما يحيل المعاني والاولى ايراد الحديث بلفظه دون انتصبوه فيه ومحل ذلك الا يكون الحديث مما تعبد بلفظه. يعني - 00:26:11ضَ

لا شك انه يشترط ان لا يكمل الحديث مما تعبر بلفظه وينبغي للرأي من معنى ان يكون عقبه او كما قال او نحو هذا او شبهه وقد كان جمع من الصحابة يفعل ذلك ابن مسعود وانس وابي الدرداء رضي الله عنهم وارضاهم - 00:26:30ضَ

قال رحمه الله فان خفي المعنى احتيج الى شرح الغريب وبهاي المشكل. استطرد رحمه الله فذكر ان خفاء معنى الحديث اه نشأ عنهم اداء العلمان غريب الحديث ومشكل الحديث والفرق بينهما - 00:26:52ضَ

ان غيب حديث ما خفي فيه معنى اللفظ بالنظر اليه وحده بكونه مستعملا بقلة واما مشكل الحديث فهو ما خفي فيه معنى اللفظ بالنظر الى غيره. من دقة مدلوله هما علمان غريب الحديث - 00:27:13ضَ

الحديث فان خفي المعنى يعني كان بعيدا عن الفهم لقلة استعماله احتيج الى شرح غريب وغريب الحديث كما سبق ما خفي فيه معنى لقلة استعمال اللفظ المصنفة في اه رديب الحديث كتاب غريب الحديث لابي عبيد ابن سلام وكذلك النهاية في غريب الحديث لابن - 00:27:35ضَ

المشكل مشكل الحديث ما خفي فيه معنى اللفظ بدقة مدلوله. وقد صنفت فيه كتب كثيرة ببناء المشكل منها شروحات متون السنة كفتح الباري وشرح النووي على مسلم وعون معبود وتحفة الاحوالي والاستذكار ونيل - 00:28:03ضَ

ومنحة العلام وغيرها. قال ثم الجهالة الجهالة ان لا يعرف في الراوي تعديل ولا تجريح معين هذه السبب الثامن من اسباب الطعن. قال وسببها ان الراوي قد تكثر نعوته. فيذكر بغير ما اشتهر به لغرض - 00:28:25ضَ

وصنفوا فيه الموضح من خطيب بغدادي الموضح لاوهام الجمع والتفريق ذكر الحظيم البغدادي فيه الرواة الذين قد يظن انهم جماعة وانما هي نعوت نعت بها وانما هي نعوت نعت بها الراوي. فظن اشخاصا وهو واحد - 00:28:46ضَ

قال وقد يكون مقلا فلا يكثر الاخذ عنه. وصنفوا فيه الوحدان وهو من لم يرى لم يروي عنه الا راو واحد قال او لا يسمى اختصارا. وفيه المبهمات. وفيه المبهمات. اذا هذه اه اسباب جهالة التي ذكرها - 00:29:14ضَ

حافظ في النخبة هنا كثرة نعوت الاول كثرة نعوت الراوي اي القابه فيذكر بغير ما اشتهر به غرض ما وصنفوا لتمييز رواته نوعا من علوم الحديث وهو الموضح والسبب الثاني قلة رواية الراوي فلا يكثر الاخذ عنه - 00:29:35ضَ

يصنف نوعا من انواع علوم الحديث هو الوحدان والثالث ترك تسمية الراوي اختصارا. فيقول مثلا اخبرني فلان او شيخ او رجل او بعضهم ويستدل على معرفة اسم مبهم بوروده من طريق اخرى مسمى منها - 00:29:58ضَ

وصنفوا في تمييز رواده نوعا من انواع علوم الحديد هو المبهمات قال حافظ ولا يقبل ولا يقبل المبهم يعني شرط ابوي الخبر ادارة الراوي. من ابهم اسمه لا تغرف عينه فكيف تعرف عدالته - 00:30:20ضَ

قال ولو اوهم بلفظ التأديب. كان يقول الراوي عنه اخبرني الثقة. لانه قد يكون ثقة عنده مجروحا عند غيره قال رحمه الله ولا يقبل مبهم ولو ابهم بلفظ التعديل على الاصح - 00:30:46ضَ

فان سمي وانفرد واحد عنه فمجهول العين هو كان مبهم هو مردود كالمبهم الا قال حافظ الا ان يوثقه غير من تفرد عنه على الاصح وكذا من ينفرد عنه اذا كان متأهلا لذلك. اذا هو مردود الا اذا وثقه غير من تفرد عنه. او وثقه من تفرد عنه اذا - 00:31:02ضَ

انا اهلا بذلك قال او اثنان فصاعدا ولم يوثق فمجهول الحال وهو المستور قال حافظ وقد قبل روايته جماعة بغير قيد وردها الجمهور والتحقيق ان رواية المستور ونحوه مما فيه الاحتمال لا يطلق القول بردها ولا بقبولها. بل يقال - 00:31:33ضَ

هي موقوفة الى استبات حاله. اذا جعل الحافظ مجهولا هنا ثلاثة اصناف الاول الراوي الذي لم يسم فيقال مثلا حدثني رجل وهذا مجهول الذات. هذا مجهول الذات. وهو غير مقبول الحديث. ولو ابهم على التعديل بان يقول الراوي حدثني الثقة - 00:32:01ضَ

الاول وهو مجهول الذات. الثاني مجهول العين وهو من سمي ولم يروي عنه الا واحد. وهو كالمبهم في رد حديثه الا ان يوثقه غير من تفرد عنه وكذا من تفرد عنه اذا كان متأهلا - 00:32:25ضَ

الثالث مجهول الحال. وهو من سمي وروى عنه اثنان فصائدا. ولم يوثق حافظ كما تقدم التحقيق ان رواية المستور ونحوه مما فيه الاحتمال لا يطلق القول بربها ولا بقبولها بل يقال هي وقوف - 00:32:44ضَ

الى السواد حاله قال حافل رحمه الله ثم البدعة اما بمكفر او بمفسر. فالاول اي مبتدع بمكفر لا يقبل صاحبها الجمهور وحكى الاتفاق على ان من كفر ببدعة لم يحتج به. حكي على ذلك الاتفاق - 00:33:04ضَ

وان كان فيه خلاف لذلك قال هنا لا يقبل صاحبها الجمهور. والثاني وهو من لا تقتضي بدعته التكفير. فذكر الحافظ انه يقبل من لم يكن داعية في الاصح يقبل من لم يكن داعية - 00:33:26ضَ

لان تزيين بدعته قد يحمله على تحريف الروايات وتسويتها على ما يقتضيه مذهبه. ينصر مذهبه تحريف الروايات قال ان ان روى ما يقوي بدعته فيرد على المذهب المختار وبه صرح الجوزجاني شيخ النسائي. اذا مذهب - 00:33:46ضَ

رحمه الله ان من كان مبتدعا وبدعته غير مكفرة يقبل حديثه بشرطين الاول الا يكون داعيا الى بدعته والثاني ان لا يكون فيما رواه ما يقوي تلك البدعة هذا معنى قوله يقبل من لم يكن داعية في الاصح الا ان روى من يقوي بدعته فيرد على مذهب واختار - 00:34:09ضَ

يقبل حديثه بشرطين. الاول ان لا يكون داعيا الا بدعته. والاخر ان لا يكون فيما رواه ما يقوي تلك البدعة. ثم ذكر اخر في الراوي قال ثم سوء الحفظ وهو الذي خطؤه اكثر من صوابه او مساو له كما تقدم. قال ان كان لازما. يعني ان كان سوء الحفظ لازما للراوي ليس طارئا عليه - 00:34:35ضَ

فالشاذ على رأي اي على رأي من لا يشترط المخالفة فيكون الشاب المذكور هنا هو الحديث الذي يرويه من وصف بسوء الحفظ وسبق معنا اخر للشاذ وهو ما رواه الثقة مخالفا من هو اولى منه - 00:35:01ضَ

قال او طارئ طاء سوء الحفظ على الراوي. قال فالمغترب هذا الراوي كان ضابطا لمحفوظه. ثم طرأ عليه سوء الحفظ. لكبر سن وهو الغالب او لذهاء البصر او لاحتراق كتب او لغير ذلك - 00:35:21ضَ

والراوي المهتد من سمع منه قبل الاختلاط فقط يقبل حديثه اما من سمع منه بعد الاختلاط او قبل الاختيار وبعده ومن يميز حديثه فانه لا يقبل حديثه ومتى توضع السيء الحفظ بمعتبر وكذا المستور والمرسل والمدلس صار حديثهم حسنا لا - 00:35:45ضَ

هذا الحسن لغيره. وهو الحديث غير سديد الضعف اذا تعددت طرقه. صورته حديث بمثن واحد جاء من طرق متعددة الطريق الاولى ثقة ام ثقة عن تابعي عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:36:14ضَ

هذا ضعيف. لماذا الطريق الاولى ثقة عن ثقة عن تابعي عن النبي صلى الله عليه وسلم لماذا هذا اسناد ضعيف لانه مرسل احسنت. احسنت بانه مرسل. الطريق الثانية ثقة عن مستور انفقه عن الصحابي عن النبي صلى الله عليه وسلم. هذا ضعيف. لماذا - 00:36:40ضَ

في عنا فيني احسنت احسنت لان في اسناده راوية مستورة. طيب الطريق الثالثة الطريق الثالثة ضعيف الحفظ ثقة عن الصحابي عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا ضعيف لماذا نعم لسوء حفظ الراوي - 00:37:31ضَ

في راوي سيء الحفظ فهذه الطرق كلها ضعيفة لكنها خفيفة الضعف ضعفها يسير. فيتقوى الحديث بمجموعها ويصير حسنا لغيره قال رحمه الله متى توبع السيء الحفظ بمعتبر وكذا المستور والمرسل والمدلس صار حديثهم حسنا لا لذاته بابن المجموع - 00:38:00ضَ

هنا تم الكلام عن الحديث المردود. ويليه الكلام على مباحث على مباحث تتعلق بالمتن. يليه السلام على باحثة تألقوا بالمتن هذا اخره والله تعالى اعلم جزاكم الله خيرا وبارك فيكم - 00:38:27ضَ

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:38:48ضَ