التفريغ
الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فالخبر الذي سلم من عارضة فلم يأتي خبر يضاده. ماذا يسمى؟ محتفظ. احسنت يسمى المحتفظ. نعم احسنت - 00:00:00ضَ
مراتب النظر في الاحاديث المتعارضة في الظاهر اربع. ما هي الجمع بين الحديثين. نعم. ثم النسخ. نعم. ثم الترك كيف؟ نعم. ثم التوقف. احسنت. بارك الله فيك. ما المقصود بمختلف الحديث عند الحافظ - 00:00:20ضَ
نعم نعم كان الجمع بينهم احسنت الحديث اذا عرض بمثله وامكن الجمع بينهما فهذا مخيف الحديث. لو ذكرتم مثالا عليه الصلاة والسلام. حديث نعم؟ احسنتم. لا عدوى ما في الرمي المجزوم. لو ذكرت المثال عن نسخ - 00:00:50ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم نعم النهي عن زيارة القبور. احسنتم. لقوله فزوروها. احسنتم بارك الله فيكم كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها. متى يسار الى القول بالترجيح بين خبرين؟ اذا لم ينقذ الجمع. نعم - 00:01:20ضَ
وين النسخة؟ وين النسخ؟ احسنت يعني دايما يكون جمع ولم يعلم التاريخ احسنت. بارك الله فيكم. نعم تفضل شيخ. الحمد لله رب الصلاة والسلام على رسول الله. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولمشايخه ولوالديه وللسامعين والحاضرين وللمسلمين اجمعين - 00:01:40ضَ
احسن الله اليكم قال المؤلف رحمه الله ثم المرض اما ان يكون لصفق او طعن. فالسقط اما ان يكون بي من مبادئ السنة دي بمصنف او من اخره بعد التابع او غير ذلك. الاول المعلق والثاني المرسل. والثالث ان كان باثنين - 00:02:00ضَ
في فصاعدا مع التوالي فهو المعطل والا فالمنقطع. ثم قد يكون واضحا او خفيا. فالاول يدرك بعدم التلاعب عقيد وما هو ومن ثم احجيج الى التاريخ. والثاني المدلس هو يريد بصيغة تحتمل اللقية عنه وقال وكذا - 00:02:20ضَ
احسنت احسنت بارك الله فيكم. بعد ان فرغ الحافظ من بيان الحديث المقبول وذكر تقسيمه باعتبار درجته الى صحيح لذاته ولغيره وحسن لذاته ولغيره. وذكر تقسيمه باعتبار العمل به الى محكم وغير محكم وذكر اثناء ذلك شيئا من مسائل الحديث المقبول بعد ان فرغ من ذلك كله شرع يبين - 00:02:40ضَ
الحديث المردود وهو الحديث الضعيف هو ما اختل فيه شرط من شروط الحديث المقبول التي سبقته تندرج تحته انواع كثيرة. وموجب كون الحديث مردودا اما السقط في السند السقط او - 00:03:10ضَ
والسقف بفتح القاف وتسكن. او الطعن في الراوي. وهذا قوله ثم المردود اما ان يكون لسقط او طاعة رد الحافظ اسباب كون الحديث مردودا الى هذين السببين. ابتدأ البيان السابق الاول وهو السقط في السند. قال رحمه الله فسقطوا اما ان يكون من مبادئ الساد من مصنف - 00:03:30ضَ
او من اخره بعد التابعين. او غير ذلك. فالاول المعلق فالمعلق هو ما سقط من اول نادي راو فاكثر. ولو الى اخر السند. فاذا سقط شيخ المصنف فقط او شيخ - 00:04:00ضَ
وشيخ شيخه ولو الى اخر السان فهذا هو المعلق. مثلا لو قال مصنف كتاب قال ابو هريرة رضي الله عنه فهذا معلق. والمعلق من قسم الضعيف. للجهل بحال الساقط اذا حكمه الضعف. لكن يستثنى من ذلك معلقات البخاري. لانه التزم الصحة - 00:04:20ضَ
والكلام في معلقات البخاري التي لم يصلها في موضع اخر من كتابه. فهذه المعلقات لا تخلو من صورتين معلقات البخاري التي لم يصلها في موضع اخر من كتابه لا تخلو من سورتين. الاولى ان تكون بصيغة الجزم فقال - 00:04:50ضَ
وروى وذكر وحكى فهذه يستفاد منها الصحة الى من علق عنه لكن يبقى النظر فيمن ابرز من رواته. قد يكون صحيح قد يكون حسنا وقد يكون ضعيفا فهو صحيح الى من علق عنه البخاري. الثانية ان يكون بصيغة - 00:05:10ضَ
تمريض كروي ويروى ويذكر ويقال فهذه فيها الصحيح والحسن والضعيف. يعني انظر فيمن ابرز من رواته. وايراد البخاري هذا المعلق في الصحيح مشعر بصحة اصله. والمعلق كما سبق قد قد يحذف المصنف فيه شيخه فقط. او شيخه وشيخ شيخه. او يحذف جميع ساده - 00:05:40ضَ
تابعي او يحذف جميع السار الى الصحابي. او يحذف جميع ويقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا هو المعلق هذا كله من المعلق ويجمعه ما ذكره الحافظ من ان السقط من مبادئ - 00:06:10ضَ
سند اي سقط من اول الاسناد راو فاكثر. قال حافظ والثاني اي ما سقط من اخره من بعد التابعين هو المرسل. فالمرسل مرفوع التابعي. هذا هو المرسل. ما رفعه التابعي - 00:06:30ضَ
الى النبي صلى الله عليه وسلم. صورته ان يقول عطاء ابن ابي رباح مثلا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا مرسل. او يقول هنا سعيد بن جبير كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل كذا. هذا مرسل. وجمهور المحدثين على تضعيفه. ورده - 00:06:50ضَ
وجماهر النقاد بالجهل بالساقط في الاسناد. لانه يحتمل ان يكون الساقط صحابيا ويحتال تابعية وهذا التابعي يحتمل ان يكون ضعيفا وان يكون ثقة هب انه كان ثقة. قد يكون روى عن تابعي اخر. وهذا التابعي الاخر ايضا نجهل حاله - 00:07:10ضَ
هل هو ثقة؟ او ضعيف؟ وقد وجد بالاستقراء رواية ستة تابعين عن بعض هذا مذهب جمهور المحدثين. ان المرسل من قسم الضعيف للجهل بالساقط في الاسناد وذهب ابو حنيفة ومالك واحمد في رواية وهو المقرر في اصول مذهب الامام احمد. ذهبوا - 00:07:40ضَ
الى انه صحيح يحتج به. لان الغالب على اهل تلك القرون الصدق هو العذاب وقبله الامام الشافعي بشروط. والشافعي بالكبار قيدا. ومن روى عن الثقات ابدا ومن اذا شارك اهل الحفظ وافقهم الا بنقص لفظي. ودعا الحافظ في في الشرح في - 00:08:10ضَ
نزهة جاء خلافة في التابعي الذي عرف من عادته انه لا يرسل الا عن ثقة. هذا محل خلافك في النزهة. اما التابعي الذي يرسل عاثقات وغيرهم فلا يقبل مرسله اتفاقا. ذكره في الشرح - 00:08:40ضَ
ولا يدخل في المرسل الذي هو من قسم مردود. لا يدخل مرسل الصحابي. وهو ما رواه الصحابي عن النبي صلى الله عليه وسلم ما لم يسمعه او لم يشاهده اما لصغر سنه او لتأخر اسلامه او لغيابه - 00:09:00ضَ
فهذا محكوم له بالوصل. وهو من الحديث المقبول عند الجماهير. وحكي عليه الاجماع. قال الحافظ العراقي الذي ارسله الصحابي فحكمه الوصل على الصواب مثلا ما رواه انس رضي الله عنهما يكون من ما قبل الهجرة او رواه ابوهرث رضي الله عنه - 00:09:20ضَ
كذلك مثلا قول عائشة رضي الله عنها اول ما بدأ به رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة. هذا كله من مراسيل الصحابة وهي من المقبول محمولة على الاتصال ثم قال رحمه الله - 00:09:40ضَ
والثالث ان كان باثنين فصاعدا مع التوالي فهو المعضل. والا فالمنقطع. هذان نوعان المعضل وهو ما سقط في اثناء اسناده اثنان فاكثر على التوالي. في اثناء اسناده معناه انه ليس في اوله ذكر - 00:10:00ضَ
كان في اوله فهو من معلق. هذا الساقط فوق مبدأ الاسناد. وحكمه الضعف. يعني اذا كان ما سقط منه راو واحد اذا كان ضعيفا. للجهر بالساقط. فما سقط منه اكثر من راوي اولى بالحكم - 00:10:20ضَ
والمنقطع وهو ما سقط من اثناء اسناده راو او اكثر لا على التوالي. وهو كذلك ضعيف للجهل بالساقط. ويطلق المنقطع اطلاقا اخر اعم وهو ما لم يتصل اسناده. على اي وجه كان انقطاعه - 00:10:40ضَ
قال حافي رحمه الله ثم قد يكون واضحا اي قد يكون السقط من الاسناد واضحا او خفيا. فالاول وهو الواضح ويثر فيه المعلق والمرسل والمعضل والمنقطع. هاي الانواع الاربعة من القسم الاول وهو الواضح - 00:11:10ضَ
اذا قيل هذا الحديث معلق او مرسل او معضل او منقطع فهو من هذا القسم. من السقط الواضح. قال فالاول يدرك بعدم التلاقي اي بين الراوي وشيخه. ومن ثم احتيج الى التاريخ. لتضمنه - 00:11:30ضَ
حير مواليد الرواة ووفياتهم واوقات طلبهم وارتحالهم. وقد قال سفيان الثوري لما استعمل الرواة الكذب استعملنا لهم التاريخ. وقال حفص ابن غياب اذا اتهمتم الشيخ فحاسبوه بالسنين يعني سنه وسن من كتب عنه. وقد سأل اسماعيل ابن عياش رجلا اختبارا - 00:11:50ضَ
قال له اي سنة كتبت عن خالد بن معدان؟ فقال سنة ثلاث عشرة ومئة فقال انت تزعم انك سمعت منه بعد موته بسبع سنين. وقد قال الحافظ العراقي ووضعوا التاريخ لما - 00:12:20ضَ
كذب ذووه حتى بان لما حسم. ووضعوا التاريخ لما كذبا ذووه اي اصحاب الكذب حتى انا اي ظهر كذبهم لما حسبا اي لما حسب سنهم وسن من زعموا لقيهم له. وذكر السخاوي في - 00:12:40ضَ
في شرح هذا البيت شيئا من الاخبار في هذا. قال حافظوا في النزهة وقد افتضح اقوام ادعوا الرواية عن شيوخ ظهر بالتاريخ كذب دعواهم. قال رحمه الله والثاني المدلس الثاني هو السقط الخفي. الذي يخفى على كثير مما يشتغل بهذا العلم. ولا يدركه - 00:13:00ضَ
ان الحذاق المطلعون على طرق الحديث وعي الاسانيد. قال والثاني المدلس. ويري لوبي صيغة تحتمل النقي. يعني تحتمل السماع كعن وقال فالحديث المدلس هو حديث راو عن من لقيه ما لم يسمعه منه بصيغة تحتمل وقوع السماع. هو حديث راو عن من لقيه - 00:13:30ضَ
ما لم يسمعه منه بصيغة تحتمل وقوع السماء. وهذا الذي يقصد غالبا عند اطلاق اسم مدلس وله انواع اخرى تذكر في الكتب التي فوق هذا المختصر. وهذا التدليس الذي يقصد منه اخفاء عيب في الرواية ذمه اكثر العلماء. حتى قال الشعبي - 00:14:00ضَ
التدليس اخو الكذب. وقال لان ازني احب الي من ان ادلس. اراد بذلك المبالغة في الزجر وحكم من ثبت عنه التدليس ان كان عدلا ان لا يقبل منه الا ما صرح فيه بالتحديث على الاصح - 00:14:30ضَ
قاله في النزهة. هذا حكمه. خبر المدلس مقبول. اذا صرح بالتحديث. والا فلا خبر المدلس مقبول اذا صرح بالتأنيث. والا فلا. قال رحمه الله وكذا المرسل خفي معاصر لم يلق. هذا الراوي الذي روى عن راو خبرا لم يسمعه - 00:14:50ضَ
فين؟ بصيغة موهمة للسماع. هذا الراوي مع من يروي عنه له حالات. الاولى ان يثبت فت سماعه منه يعني هو روى عنه خبرا لم يسمعه منه بصيغة تحتمل السماء لكن ثبت سماعه منه - 00:15:20ضَ
غير هذا الخبر المدلس. روى عنه خبرا لم يسمعه منه. بصيغة تحتمي السماع وهو شيخه قد سمع منه غير هذا الخبر فهذا تدليس. الحالة الثانية ان يثبت لقاءه له دون سماع. ثبت - 00:15:40ضَ
له وروى عنه خبرا لم يسمعه منه. وهو في الواقع لم يسمع منه شيئا. فهذا تدنيس كذلك الحالة الثالثة ان تثبت المعاصاة له دون لقاء. وهذا هو المرسل الخفي وبهذا يتبين الفرق بين المدلس والمرسل الخفي. في الخبر المدنس يروي عن من لقيه سواء سمع - 00:16:00ضَ
دعى منه غير الخبأ المدلس او لم يسمع منه شيئا. فهو روى عن من لقيه. لكن في مرسل الخفي عمن عاصره ولم يلقاه. وهذا معنى قول الحافظ وكذا المرسل الخفي من معاصر لم يلق - 00:16:30ضَ
قال الحافظ العراقي وعدم السماع واللقاء يبدو به الارسال ذو الخفاء وعدم السماع والنقاء يبدو به الارسال ذو الخفاء. ايها اشد خفاء؟ او ايهما اشد خفاء التدنيس او المرسل الخفي. التدليس. التدليس احسنت لانه لقي وقد يكون سمع منه غير - 00:16:50ضَ
مرحبا ايها المدلس. ثم بعد ذلك الموصل الخفي. ثم الانقطاع الواضح باقسامه الاربعة. هنا تمت اقسام المردود. لسقط في اسناده وهي ستة ترجع الى نوعين آآ النوع الاول السقط الواضح - 00:17:20ضَ
ويدخل في ذلك المعلق والمرسل والمعضل والمنقطع. والنوع الثاني السقط الخفي وهو المدلس والمرسل الخفي فهذه اقسام المردود لسقط في اسناده. والسبب الاخر للرد هو الطعن في الراوي وهو الذي سنبدأ به المجلس القادم ان شاء الله تعالى. هذا اخره والله تعالى اعلم. جزاكم الله خيرا وبارك فيكم - 00:17:40ضَ
الله يحفظكم سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:18:10ضَ