الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الامين وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين والمسلمات. خالص شيخ رحمه الله وتوبة من كل ذنب يحترم. تجب فورا مطلقا وهي الندم. بشرط الاقلاع ونفي الاصرار - 00:00:00ضَ

وليتلافى ممكنا ذا استغفار. فحاصل التقوى اجتنابهم اجتناب وامتثال. في ظاهر وباطن بذات نال. فجاءت حقا اربعة وهي للسالك سبل المنفعة. يغض عينه عن المحارم تكف سمعه عن المآثم كغيبة النميمة زور كذب لسانه احرى بدرك ما جلب يحفظ بطنه من الحوام يترك ما شبه باهتمام - 00:00:20ضَ

يحفظ فرجه ويتقي الشهيد في البطش والسعي لممنوع يريد. ويوقف الامور حتى يعلم ما الله فيهن به قد حكم تطهر القلب من الرياء وحسد عجب وكل داء. واعلم بان اصل ذي الافات حب اللياسة وطرح الاتي. اصول خطاياه حب - 00:00:50ضَ

العاجلة ليست دواء الا في الاضطرار له. يصحب شيخا هادف هادفا المسالك يقيه في طريقه المهالك يذكره يذكره الله اذا رآه ويوصل العبد الى مولاه يحاسب النفس على الانفاس ويجدر الخاطر بالقسطاس. ويحفظ المفروض رأس - 00:01:10ضَ

ما لي والنفل ربحه والي ويكثر الذكر بصوف لبه والعون في جميع عذاب ربه يجاهد النفس لرب العالمين ويتحلى قامات اليقين خوف رجا خوف خوف ردا شكر وصبر توبة زهد توكل رضا محبة - 00:01:30ضَ

يصدر شاهده يصدر شاهده في المعاملة. يرضى بما قدره الاله له. يصير عند عند ذاك عارفا به. حرا سيره خلى من قلبه فحبه فحبه الاله فحبه الاله واصطفاه لحضرة القدوس واتباهد - 00:01:50ضَ

من لا يقي لا يفي بالغاية. القدر مضمن لا يفي بالغاية وفي الذي ذكرته كفاية. ابياته اربعة اربعة حداشر اتصل ابياته اربعطعشر تصل مع ثلاث مئة مع ثلاث مئة عشرة تصل تصل ايه - 00:02:10ضَ

ابياته اربعة عشر اربعة عشر تصل مع ثلاثمائة عد الرسل سميته بالمرشد المعين على على الضروري من علوم الدين من علوم الدين فاسأل فاسألوا النفع به على الدوام. فاسأل النفع به على الدوام - 00:02:30ضَ

من ربنا بجاه سيد الهنام قد انتهى والحمدلله العظيم. صلى وسلم على الهادي الكريم بارك الله فيكم. هذه خاتمة في السلوك والتزكية. اخرجها بها ابن عاشر رحمه الله منظومته قال رحمه الله وتوبة من كل ذنب يجترم. يجترم اي يرتكب هذا الجرم. اي من كل ذنب يقع فيه الانسان - 00:02:50ضَ

تجب فورا مطلقا تجب حكمها الوجوب. فورا هي على الفور بلا تأخير. مطلقا اي من كل الذنوب هل تستطيع ان تأخذ هذه الاحكام الثلاثة؟ من قوله تعالى وتوبوا الى الله جميعا. في قوله - 00:03:20ضَ

احسنت. صحيح. احسنت يذكر المعمول. احسنت. صحيح. جميعا احسنت. حذف معمول يفيد العموم. حذف معمول يفيد العموم. وتوبوا الى الله جميعا. ايها لا تفلحون. قالوا وهي الندم الندم على وقوعه في معصية. في الحديث الندم توبة. قال بشرط الاقناع - 00:03:40ضَ

اي بشرط الاقبال عن الذنب في الحال. لكن هذا الشرط محله اذا كان متلبسا بالذنب. فلو تاب بعد الفراغ منه سقط هذا الشرط وينتقل الى الذي بعده وهو ونفي الاصرار اي العزم - 00:04:10ضَ

على الا يعود ثم قال وليتنا فممكن ان الاستغفار ولي ثلاثة اي التائب ممكنا اي ما يمكنه تلافيه من الحقوق التي ترتبت عليه قبل التوبة. كرد المظالم ان كان سرق شيئا فانه يرد المسروق. بس - 00:04:30ضَ

في البخاري من حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من كانت له مظلمة لاخيه من عرضه او شيء فليتحلله منه اليوم قبل الا يكون دينار ولا درهم. فليتحلله اي ليطلب منه العفو - 00:04:50ضَ

والمسامحة او يؤدي اليه مظلمته. ان كان له عمل صالح اخذ منه بقدر مظلمته. وان لم تكن له حسنات اخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه. قال وحاصل التقوى اجتناب وامتثال بظاهر وباطن بذات - 00:05:10ضَ

حاسب التقوى اجتناب من المنهيات في الظاهر والباطن. وامتثال لمأمورات في الظاهر ايها الباطن بذاتنا بذا الاجتناب والامتثال تنال اي التقوى. فجاءت الاقسام حقا اربعة. اجتناب وامتثال في الظاهر في الباطن فهذه اربعة اقسام وهي اي التقوى للسالك سبل المنفعة اي طريق لمنفعة اخروية - 00:05:30ضَ

فالتقوى هي رأس العلم. كما قالت الابيلي في تائيته فرأس العلم تقوى الله حقا. وليس في سبع يقال قد رأست والتقوى ساب لتفريج الكروب. ومن يتق الله يجعل له مخرجا. وسبب لسعة الرزق. ويرزقه من حيث لا يحتسب - 00:06:00ضَ

وسبب لتقبل العمل انما يتقبل الله من المتقين. وسبب للنور الذي تفرق به بين الحق والباطل. ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا والجنة لمن اعدت قال تعالى وجنة عرضها السماوات والارض اعدت للمتقين. وهي للسالك سبل المنفعة - 00:06:20ضَ

ثم ذكر الناظم الجوارح السبع. البصر والسمع واللسان والبطن والفرج واليد والرجل. البصر ذكره في قوله يغض عينه عن المحارم. السمع يكف سمعه عن كغيبة نميمة زور كذب. اللسان لسانه احرى بترك ما جلب. البطن يحفظ بطنه من الحرام - 00:06:40ضَ

الفرد يحفظ فرجه اليدان والرجلان ويتقي الشهيد في البطش والسعي لممنوع يريد واصل صلاحي هذه الجوارح وفسادها القلب. لذا قال بعد ذلك يطهر القلب من الرياء وحسد وكل داء قال يغض عينه عن المحارم وقد قال الله تعالى قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم - 00:07:10ضَ

والعين مرآة القلب. فاذا غم العبد بصره غض القلب شهوته. واذا اطلق بصره اطلق القلب شهوته كل الحوادث مبدأها من النظر. ومعظم النار من مستصغر الشرر. كم نظرة فتكت في قلب صاحبها فك السهام - 00:07:40ضَ

بين قوسين ولا وثني والمرء ما دام ذا عين يقلبها في اعين تغيب. موقوف على الخطر يسر مقلته ما ضر مهجته لا مرحان بسوء عاد بالضال. وكنت متى ارسلت ظرفك رائدا لقلبك يوما اتعبتك المناظر؟ رأيت الذي - 00:08:00ضَ

لا كله انت قادر عليه ولا عن بعضه انت صابر. يكف سمعه عن مآثم اي يكف سمعه عما يأثم بسماعه ثم مثل قال كغيبة نميمة زور كذب. كالغيبة وغيبة ذكر العيب. بظهر الغيب. كما قال - 00:08:20ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم ذكرك اخاك بما يكره. نميمة وهي نقل الكلام على وجه الافساد. زور الزور كل كلام ماء الحق كذب وهو الاخبار عن شيء على خلاف ما هو عليه يكف سمعه عن كل - 00:08:40ضَ

ما يأثم بسماعه. لسانه احرى بترك ما جلب. ما جلب هو ما سبق من الغيبة والنميمة نزول الكذب كما انك تكف سمعك عنها فكذا اللسان. فلا تسمعها ولا تنطق بها. لسانه احرى بترك ما - 00:09:00ضَ

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت. وقال صلى الله عليه وسلم من يضمن لي ما بين لحييه وبين رجليه اضمن له الجنة. قال لسانه احرى بترك ما جلب. اي الغيبة فلا يغتاب غيره - 00:09:20ضَ

قال الله تعالى ولا يغتب بعضكم بعضا. وقال النبي صلى الله عليه وسلم لما عرج بي مررت بقوم لهم اظفار من نحاسه يخمشون وجوههم صدورهم فقلت من هؤلاء يا جبريل؟ فقال هؤلاء الذين ياكلون لحوم الناس ويقعون في اعراضهم. وكذلك النميمة - 00:09:40ضَ

وقد مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال انهما انهما ليعذبان وما يعذبان في كبير. اما احدهما فكان لا يستتر من البول. واما الاخر فكان يمشي بالنميمة. وقال صلى الله عليه وسلم لا يدخل جنة النمام. وكذلك الزور. وهو الباطل كله - 00:10:00ضَ

ومنه تزوير الحقائق عند تأدية الشهادة وكذلك الكذب وهو من علامات النفاق اية المنافق ثلاث وذكر منها انه اذا حدث وقال صلى الله عليه وسلم اياكم والكذب. فان الكذب يهدي الى الفجور. وان الفجور يهدي الى النار. وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا - 00:10:20ضَ

قال يحفظ بطنه من الحرام. يجب ايضا حفظ البطن من الحرام كالخمري والميتة والدم ولحم الخنزير وما عطف عليه في اية حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما اهل لغير الله به بداية. وكذلك المنصوب والمسروق في حفظ بطنه من ذلك كله وقد قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا كلوا - 00:10:40ضَ

من طيبات ما رزقناكم. واكل الحرام من اسباب عدم اجابة الدعاء. وفي الصحيح ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الرجل يطيل السفر اشعث اغبر يمد يديه الى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي - 00:11:10ضَ

قال فانى يستجاب لذلك؟ يترك ما شبه باهتمام يترك المشتبهات وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم الحلال البين والحرام بين وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس. فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه - 00:11:30ضَ

وما وقع في الشبهات وقع في الحرام. كالراعي يرعى حول الحمى يوشك ان يرتع فيه. وقد قال ابراهيم ابن ادهم ما ترك من ادرك الا من كان يعقل ما يدخل جوفه. وقال ابن مبارك رد درهم من شبهة احب الي من - 00:11:50ضَ

اتصدق بمائة الف درهم ومئة الف ومائة الف حتى بلغ الى ستمائة الف ورد درهم لكونه حظر انفع من تصدقات وعمر. فكلما ليس بواضح الحنية فان المسلم يتركه لان من وقع في الشبهات - 00:12:10ضَ

الحرام قال يحفظ فرجه يجب حفظ الفرج من الحرام. قال تعالى والذين هم لفروجهم حافظون قل الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم فانهم يوم يمين فمن ابتغى وراء ذلك فاولئك هم العادون. ويتقي - 00:12:30ضَ

سبحانه وتعالى في البطش والسعي ممنوع يريد. اي يحفظ يده من البطش بها لممنوع يريده ويحفظ رجله من سعي بها هي ممنوع يريده. والشريعة اذا حرمت الشيء حرمت ما هو وصية اليه. هذه الابيات - 00:12:50ضَ

ذكر فيها شيئان حفظ الجوارح السبع عما لا يحل وترك المشتبهات. ثم ذكر الناظم ان المسلم لا يجوز له ان يقدم على امر لا يعلم حكم الله تعالى فيه. قال ويوقف الامور حتى يعلم ما الله فيهن به قد حكما فلا يجوز للمسلم ان يقدم - 00:13:10ضَ

على امر حتى يعرف حكم الله تعالى فيه. فان كان حلالا اقدم والا احجم. قال تعالى فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لا يبيع في سوقنا الا من قد تفقه في الدين. وكان الامام مالك رحمه الله يأمر الامراء - 00:13:30ضَ

خاف يجمعون التجار فيعرضونهم عليه. فاذا وجد احدا منهم لا يفقه احكام المعاملات ولا يعرف الحلال من الحرام اقامه كالسوق وقال له تعلم احكام البيع والشراء ثم اجلس في السوق. فان من لم يكن فقيها اكل الربا. شاء ماذا - 00:13:50ضَ

فكل مسلم يجب عليه ان يتعلم ماذا تصح عبادته الا به. وما لا تسلم معاملته الا به. وان لا يقدم على امر لا يعرف حكمه الا بعد ان يسأل. وفي نوع من الاخبار ولا يحل الفعل حتى يعلم حكم الاله بسؤاله - 00:14:10ضَ

العلماء قال يطهر القلب من القلب محل نظر الله تعالى. ان الله لا ينظر الى صوركم واموالكم. ولكن ينظر الى قلوبكم اعمالكم وقال صلى الله عليه وسلم الا وان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله. واذا فسدت فسد الجسد كله - 00:14:30ضَ

الا وهي القلب يطهر قلبي الرياء من ان يعمل العمل يراه الناس فيحمدوه عليه. قال الله تعالى في الحديث القدسي انا اغنى الشركاء ايه على الشركة من عمل عملا من عمل عملا اشرك فيه معي غيري تركته وشركه واول من تسعر بهم النار يوم القيامة - 00:14:50ضَ

عالم ومنفق ومجاهد. عملوا ليمدحوا. اسأل الله السلامة والعافية. قال وحسد فيطهر قلبه من ان يكره نعمة الله على اخيه. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تحاسدوا. وقد قيل للنبي - 00:15:10ضَ

صلى الله عليه وسلم اي الناس افضل؟ فقال كل مخموم القلب صدوق اللسان. قالوا صدوق اللسان نعرفه. فما مخوم القلب؟ قال هو التقي نقي لا اثم فيه ولا بغي ولا حسد. لا اثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد. قال عجب بان - 00:15:30ضَ

يستعظم النعمة ويركن اليها ناسيا اضافتها الى المنعم بها سبحانه وتعالى. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم بينما رجل يتبختر يمشي في برديه قد اعجبته نفسه فخسف الله به الارض فهو - 00:15:50ضَ

تجلجلوا فيها الى يوم القيامة. قال وكل داء يطهر قلبه من كل داء من بقية امراض القلوب كالكبر كالكبر سمعتي والبخل وغير ذلك من الالوان. قال واعلم بان اصل ذي الافات حب الرياسة - 00:16:10ضَ

حب المحمدة وان تكون له المنزلة في قلوب الخلق. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ما ذئبان جائعان ان ارسل في غنم لافسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه. وطرح الاتي حب الرياسة وطرح - 00:16:30ضَ

في الاخرة قال تعالى كلا بل تحبون العاجلة وتذرون الاخرة. بل تؤثرون الحياة الدنيا والاخرة خير وابقى رأس الخطايا هو حب العاجلة. تواتر عن السلف ان حب الدنيا رأس الخطايا واصلها. وهو يروى - 00:16:50ضَ

من كلام المسيح عيسى عليه السلام. وقد قال مالك ابن دينار اتقوا السحارة. فانها تسحر قلوب العلماء يعني الدنيا وحب الدنيا يقتضي تعظيمها وقد حقرها الله تعالى. ومن اكبر الذنوب تعظيم ما حقر الله - 00:17:10ضَ

ثم ان الله تعالى لعنها ومقتها وابغضها الا ما كان له فيها. ومن احب ما لعنه الله ومقته فقد عرض نفسه للفتنة. ليس الدواء الا في الاضطرار له. ليس الدواء الا باللجأ اليه سبحانه وتعالى وسؤاله الهداية - 00:17:30ضَ

وان يحبب الله الى قلبك الايمان ويزينه في قلبك. وان يكره اليك الكفر والفسوق والعصيان. وان يجعلك من الراشدين يصحب شيخا عار في المسالك يقيه في طريقه المهالك. صحبة العلماء المربين اصحاب السنة - 00:17:50ضَ

في القلوب والارواح والقرب منهم خير كله. يذكره الله اذا رآه ويوصي العبد الى مولاه قال النبي صلى الله عليه وسلم الا اخبركم بخياركم؟ قالوا بلى. قال الذين اذا رؤوا ذكر الله يذكره الله اذا رآهم - 00:18:10ضَ

اخرجه احمد والبخاري في اذى مفرد. وحسنه الالباني. وقد قال يونس بن عبيد كان الرجل اذا نظر الى الحسن البصري انتف به وان لم ير عمله ولم يسمع كلامه. يحاسب النفس على الانفاس. لانه يعلم - 00:18:30ضَ

انهما من كلمة ولا حركة الا ولابد ان يرد عليها سؤالا. لمن فعلته وكيف فعلته؟ فالاول سؤال الاخلاص. والثاني سؤال المتابعة. شرط قبول سعي ان يجتمعا في في اصابة واخلاص ما لله رب العرش لا سواه موافق الشرع الذي ارتضاه - 00:18:50ضَ

يروى ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه انه قال حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا وزنوها قبل ان توزنوا فانه اهون عليكم في الحساب غدا ان تحاسبوا انفسكم اليوم. وتزينوا للعرض الاكبر. يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية. وقد قال الحسن البصري في - 00:19:20ضَ

تفسير قوله تعالى ولا اقسم بالنفس اللوامة. قال ان المؤمن والله ما نراه الا يدوم نفسه. ما اردت بكلمتي. ما اردت باكلتي ما اردت بحديث نفسي وان الفاجر وان الفاجر يمضي قدما ما يعاتب نفسه. قد يحاسب النفس على الانفاس - 00:19:40ضَ

ويزن الخاطر بالقسطاس اي بالعدل. وقد قال ابو سليمان الداراني ربما يقع في قلب النكتة من نكت قمي اياما فلا اقبلها الا بشاهدين عدنين من الكتاب والسنة. اخاطب السوء اذا لم يبادر العبد بدفعه صار - 00:20:00ضَ

اهم وازمة ثم فعل ثم عادة يصعب الانتقال عنها ويحفظ المفهوم ويحفظ المفروض رأس المال والنفل ربحه به يوالي. في المحافظة على الفرائض هي رأس المال. وسمى النفل لا ربح لانه زيادة عن الفرائض. وزيادة على رأس المال ربح. فيحافظ على الفرائض ويحافظ ايضا على النوافل - 00:20:20ضَ

ويتابع النوافل يوالي يتابع. فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترظته عليه ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه. ويكثر الذكر بصفو لبه. والعون في - 00:20:50ضَ

في عذاب ربه يكثر الذكر امتثالا لقوله تعالى يا ايها الذين امنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون تذكروني اذكركم وذكر الله حاجتك اليه فوق كل حاجة. ونفعه لك فوق كل نفع - 00:21:10ضَ

ولما اتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال يا رسول الله ان شرائع الاسلام قد كثرت علينا. فباب نتمسك به جامع. قال صلى الله عليه وسلم لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله. وكما يطلب الاكثار من الذكر فكذلك يطلب احسانه بحضور القلب فيه. لذا قال - 00:21:30ضَ

ويكثر الذكرى بصف لبه اي بحضور قلبه. وقد قال ابن القيم افضل الذكر وانفعه ما واطأ فيه قلب اللسان وكان من الاذكار النبوية. وشهد الذاكر معانيه ومقاصده. والعون في جميع باب ربه - 00:21:50ضَ

بوابة العبودية الاستعانة بالله سبحانه وتعالى. اياك نعبد واياك نستعين. نجاهد النفس لرب العالمين. لابد من مجاهدة النفس والجد والاجتهاد في الكمالات كلها لا تنام الا بحظ من مشقة. ولا يعبر اليها الا على جسر من التعب. وقد - 00:22:10ضَ

كل امة وقد اجمع عقلاء كل امة على ان النعيم لا يدرك بالنعيم. قال يحيى ابن ابي كثير لا يستطاع العلم براحة الجسم ويتحلى بمقامات اليقين يكون في قلبه ايمان عظيم. لا تزعزعه رياح الشبهات. قال خوف الرجم - 00:22:30ضَ

شكر خوف الرجا شكرا وصبر توبة. زهد توكل رضا المحبة. ويتحلى ايضا بالخوف الذي يحمل على ترك المعاصي الطاعات ولمن خاف مقام ربه جنتان ويجمع اليه الرجاء. فهناك جناحي الطائر. ولابد ان يكون مع الرجاء عمل - 00:22:50ضَ

الا كان من الاماني. فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا. ويتحلى ايضا بالشكر والصبر. فالايمان نصفان شكر وصبر. ويكون الشكر بالقلب واللسان والجوارح. الكون بالقلب بان يعترف بقلبه بان الله تعالى هو - 00:23:10ضَ

الذي اسدى اليه النعمة ويحمده بلسانه ويعمل بجوارحه شكرا عليها ويكون باللسان بان يشكر الله الله تعالى ويحمده بلسانه وبالجوارح بالامل ان يعمل شكرا عليها اعملوا ال داوود شكرا وقد كانوا يسمون الشكر الحافظ الجاري - 00:23:30ضَ

يسمونه الحافظ بانه يحفظ النعم الموجودة. والجانب لانه يجذب النعم المفقودة. وقد قال تعالى واذ تأذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم. واطلق سبحانه وتعالى جزاء الشكر. فقال وسنجزي الشاكرين. ليذهب السامع كل مذهب. وقال تعالى عن الصبر انما يوفى - 00:23:50ضَ

يعتبرون اجرهم بغير حساب. فاذا حل بالصبر بان يحفس بان يحبس نفسه على طاعة الله. وعن معصية وعلى اقداره. قال توبة وسبق الكلام عن التوبة في اول الابيات. زهد وهو ترك - 00:24:10ضَ

ما لا ينفع في الاخرة. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ما الدنيا في الاخرة الا مثل ما يجعل احدكم اصبعه في اليم. فلينظر بما ارجع توكل بان يصدق في اعتماده عليه سبحانه وتعالى مع الاخذ بالاسباب. والمتوكل على الله يكفيه الله - 00:24:30ضَ

توكل على الله فهو حسبه. رضا وهو فوق مقام الصبر. لان الناس في مصائب جازع وصابر راض وشاكر. فالجزع والتسخط محرم. والصبر واجب. وفوقه الرضا قال صلى الله عليه وسلم ذاق طعم الايمان. من رضي بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا - 00:24:50ضَ

محبة هذا من اعظم المقامات. وقد قال الله تعالى في وصف المؤمنين يا ايها الذين امنوا من يرتد منكم فسوف يأتي الله بقومه يحبهم ويحبونه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان. ان يكون الله ورسوله - 00:25:20ضَ

احب اليه مما سواهما. وقال صلى الله عليه وسلم لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من ولده ووالده والناس اذا كان هذا هو الواجب من محبة النبي صلى الله عليه وسلم. فما القدر الذي ينبغي ان تكون عليه محبة - 00:25:40ضَ

الله تعالى في قلوبنا قال يصدق شاهده في المعاملة شاهده ها هنا تقرأوا بالاختلاس. فيستفتح توسع ويبذل الجهد في عبادته سبحانه وتعالى. يرضى بما قدره الاله له. وتقدم كلامه عن الرضا بالمقدور - 00:26:00ضَ

يصير عند ذاك عارفا به حرا. وغيره خلا من قلبه. من تحلى بهذه المقامات يخلو قلبه من التعبد لغير الله تعالى. احبه الاله واصطفاه لحضرة القدوس واجتباه. اذا تحقق بتلك المقامات احبه الله - 00:26:20ضَ

واصطفاه وقربه اليه واجتباه. اجتباه اي اختاره. ثم قال ذا القدر نظمن لا يفي بالغاية هذا القدر الذي ذكره من النظم لا يفي بغاية ما يجب على الاعيان من ضروري علم دينهم - 00:26:40ضَ

الذي قصده بالنبض وفي الذي ذكرته كفاية لكن فيما ذكره كفاية لمن حصله واعتنى به. ابياته اربعة عشر تصلة مع ثلاث مئة عد الرسل اخبر ان عدد ابيات هذا النظم اربعة عشر وثلاث مئة - 00:27:00ضَ

وان ذلك هو عدد الرسل. وقيل في عدد الرسل ثلاثمئة وثلاثة عشر وقيل ثلاثمئة وخمسة عشر اختلفوا على هذه الاقوال الثلاثة ان ان عددهم ثلاث مئة وثلاثة عشر وان عددهم ثلاث مئة - 00:27:20ضَ

واربعة عشر وثلاث مئة وخمسة في عشر. وفي حديث ابي امامة انه قال كم كانت الرسل؟ قال صلى الله عليه وسلم ثلاث مئة وخمسة عشر. هو في الصحيحة. وتسليم العين في قوله اربعة عشر تصل - 00:27:40ضَ

لغة مقروء بها في المتواتر عليها تسعة عشر. اني رأيت احد عشر كوكبا قرأها ابو جعفر بتسكين العين وقد استعملها الناظم في فضاء الوضوء. قال قال واحد عشر الفضائل اتت. وسبق الكلام عنها هناك - 00:28:00ضَ

ثم اخبر انه سمى نظمه هذا بالمرشد بن معين على الضروري من علوم الدين وهو اسم على مسمى والغالب من المؤلفين ذكر اسم الكتاب في اوله. والناظم جاء تسمية في اخره. ثم قال فاسأل النفع به على الدوام. من - 00:28:20ضَ

بجاه سيد الانام. انا فاصل بجاه والعبادة توقيفية لو قال بحبي سيدا شرعية. ان الحب عمل صالح والتوسل بالعمل الصالح مشروع اتفاقا. طلب رحمه الله من الله تعالى النفع بهذا النظم. على الدوام - 00:28:40ضَ

استمرار ثم قال قد انتهى والحمد لله العظيم صلى وسلم على الهادي الكريم نسأل الله تعالى ان يجزي الناظم خير الجزاء. وان يرحمه برحمته. والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. بارك الله فيك - 00:29:00ضَ

سبحانك الله وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك - 00:29:20ضَ