التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد بن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد - 00:00:01ضَ
الحديث في باب من منصوبات من الاسماء قال رحمه الله تعالى باب ابن ما لك باب هل هذا مام بيان حقيقة المنادى؟ وان كان المنادى هو ايه؟ جزء من المفعول به. لذلك ابن هشام - 00:00:28ضَ
رحمه الله لما ذكر المفعول به في قطر الندى قال ومنه المنادي. ومنه اي من المفعول به. لماذا؟ لانه اصم اصل المنادى المفعول به اصل التركيب تركيب يا زيد. اصله ادعو زيدا. ادعو - 00:00:48ضَ
زي ده حذف الفعل ادعو واقيم مقامه او انيب منابه يا وهي ثم بني بعد ذلك المفعول به ولذلك نقول يا زيد يا حرف ندا وزيد منادى مبني على الظم - 00:01:08ضَ
في محل نصب. في محل نصب لماذا؟ من اين جاء هذا المحل؟ لانه اصله مفعول به. لان اصله المفعول به. اذا المنافق هذا جزء من المفعول به. ولذلك بعضهم لا يذكره استقلالا. لا يذكره استقلالا. باب النيابة - 00:01:28ضَ
وسبق ان بعضهم يرى ان المنادى يا زيد انه مما تألف فيه اسم حرفا وهذا من سم يا ابا علي الفالس لانه كنا سبقنا تركيب ليكون من اسم وفعل او من اسمين. هذا ما يتعقب او اقل ما يترقب منه - 00:01:48ضَ
الكلام من اسمين او اسم وفعل. ولا يترقب من فعلين ولا من حرفين ولا من حرف وفعل المتفق عليه ولا من اسم لا ولا من حرف فعل مختلف فيه. ولا من حرف واسم. وهو باب المنادى. وعلي - 00:02:08ضَ
الفارسي استثنى باب المنادى على جهة الخصوص وقال قد يتركب الاسم والحرف فيكون كلاما مفيد تاما اين المسند المسند اليه؟ قال لا. لا نفتقر هنا الى مسند ومسند اليه. لان ياء زيد - 00:02:28ضَ
افاد فائدة تامة واذا افاد فائدة تامة حينئذ يستلزم التركيب المعتبر في حد الكلام. فاذا ان وجدت الفائدة التامة حينئذ نقول وجد التركيب. ولذلك نقول الفائدة التامة تستلزم التركيب ولا عكس. ولا عكس قد يكون الكلام مركبا - 00:02:48ضَ
ولكنه ليس مفيد الفائدة التامة. وان فاد بعض الفائدة. فائدة ناقصة او الفائدة التركيبية. ان قام زيد هذا مفيد لكن انه فائدة ناقصة ان قام زيد قمت هذا مفيد فائدة تامة. والمعتبر في حد الكلام عند النقاب ان يفيد فائدة تامة - 00:03:08ضَ
هذه الفائدة التامة لا يمكن ان توجد. لا عقلا ولا لغة. لا يمكن ان توجد هذه الفائدة التامة الا وهو مركب حينئذ كلما ولدت الفائدة التامة وجد التركيب ولا عكس. قد يوجد التركيب وتوجد الفاعلة التامة وقد يوجد - 00:03:28ضَ
وتنتقل الفائدة التامة. لما كان قوله يا زيد افاد فائدة تامة. قاله علي الفارسي قد يتركب الكلام من حرف الوصل وهذا خاص امام النداء. خاص لماذا؟ لوجود الفائدة التامة. وهذه تستلزم التركيب المعتبر - 00:03:48ضَ
في حد الكلام. فلما وجد في الفائدة التامة بقوله يا زيد وهو منادى. قال اذا يتركب الكلام من اسمي وحر لكن اجيد بان هذا فرع لا اصل. يا زيد افاد فائدة تامة نعم. لكنه لا باعتبار ذاته. وانما باعتبار - 00:04:08ضَ
تعصم لان التأصيل والتقعيد انما يكون باعتبار الاصول. لا باعتبار الفروع. فحينئذ ادعو زيدا هو الاخ وهو فائدة وهو جملة فعلية. وهو جملة فعلية وافاد فائدة تامة. وهو مفيد فائدة تامة. اذا المنادى - 00:04:28ضَ
يا زيد نقول هذا ليس عصره من حيث الظاهر يا زيد ليس كلاما باعتبار كونه مرتبا منحرف واسمه. وانما بالنظر الى اصله وهو انه مؤلف من فعل وفاعل مفعول به. ما - 00:04:48ضَ
هذا باب منادى. منادى اسمه مفعول منادى اسم مفعول من نون ديمة ينادى منادي اداة من نودي ينادى مناداته. والمنادى من اقسام المفعول به الذي حذف عامله وجوبه. حذف عامله وجوبا. ولهذا كما ذكرت ان بعضهم لا يخصه ببحثه. وانما - 00:05:08ضَ
يجعله قسما من اقسام المفعول به. لماذا؟ لانه من المفعول به الذي حذف عامله وجوبا. وهو هنا ادعو ادعو زيد لماذا وجوبا؟ لانه لا يجوز الجمع بين النائب وما امن بعد لا يجوز الجمع بين النائب وهو ياء وما انيب عنه وهو وهو ادنى. ولذلك وجب - 00:05:38ضَ
الحاكم المنادى ملتقى من من النداء. وهو الطلب مطلقا بحرف او بغيره. يعني في اللغة المنادى المراد به النداء او الطلب مطلقا بحرف او بغيره. والصلاح عند النحاة الطلب بياء - 00:06:08ضَ
او اهداء اخواتها الطلب بياء او احدى اخواته. وان قلت المطلوب اقباله بياء او احدى اخواته فنعوا مطلوب يعني هو المطلوب. منادى والنداء هو الطلب. والمنادى هو المطلوب اقباله بياء او احدى اخواته. ياه هي ام الباب - 00:06:28ضَ
ياه هي امبابة يعني هي التي تكون اصلا في النداء. ولذلك تدخل على كل منى كل منادى ان تدخل عليه يا وتتعين في ميدان اسم الله عز وجل وقل يا الله يا الله ولا يصح دخول - 00:06:48ضَ
يا على لفظ الدلالة. ولذلك صارت ام الباب. ولذلك تحذف وحثويا يجوز في النداء كقولهم رب يجوز في النداء بعضهم خصه بياء ولكن الهمزة ايضا على الصحيح انها انها او احدى اخواتها يعني - 00:07:08ضَ
في المعنى نظائلها فيه في المعنى. ونقول نظائرها في المعنى ولا نقول في العمل. لماذا؟ هناك باب اخواتي كان واخواتها في العمل وهن قل يا واخواتها نظائرها في المعنى لا في العمل لماذا - 00:07:28ضَ
لانها ليست عامة ليست عاملة. وانما الهمزة واي ويا وهيا الى اخره. هذه في المعنى ينادى بها. كما ينادى بالدياء. واما هل لها عمى؟ الصواب لا. الصواب ليست بعام وانما - 00:07:48ضَ
امنوا الفعل المحبوب. يا زيد نقول هذا في محل نصب. ما الذي ادى الى كونه الكلمة المنادى للعالم الاخرى في محل لماذا؟ لتعلقه بالفعل المحبوب وجوبا وهو ادنى. وهو ادعو. ولذلك المحذوف العرب - 00:08:08ضَ
حق اذا حذفت شيء قد تجعله نسيا منسيا. فلا يلتفت اليه. وقال تحلب شيء وتعامله معاملة الموجود كأنه كأنه موجود. حينئذ يتعلق بالمعنى ويكون عاملا الى اخره. الى اخره. وحروف - 00:08:28ضَ
ثمانية حروف النداء ثمانية. الهمزة واي مقصورتين وممدودتين هذه اربعة مقصورتين وممدودتين ازيد ازيد اي زيد ال زيد بالمد والقصب ويا وانا وهيا وواو. وان كان المشهورة النواة هذه تستعمل في باب المدن على جهة الخصوم - 00:08:48ضَ
ان المهادى في الكلام ياتي خمسة ان وعلدا نحاتي. المنادى اذا عرفنا انه قسم من اقسام المفعول به. حينئذ يكون في الجملة من باب المنصوبات. في جملة من باب المنصوبات. وعليه نقول - 00:09:18ضَ
المنادى الذي يصح دخول يا علي خمسة انواع كلام العرب. لا يطلب عنها وله حلال من جهة الاعراب حالة اليمان وحالة اعراب امي النصب. ان المنادى ان هذه نقول حشو. حشو - 00:09:38ضَ
كما قيل في السابق ان الكلام ان السكون الى اخره. لماذا؟ لان ان هذه للتوكيد. ليه؟ التوكيد. وانما فيؤكد كلام الذي يقع فيه تردد او شك من المخاطرة او ما نزل منزلة - 00:09:58ضَ
وما عدا ذلك فلا يصح دخوله ان لا يصح دخوله الا لانها للتأكيد وانما التأكيد يأتي به لغرام لانه زيادة في الكلام وزيادة الاصل انما تأتي بمعنى. والمعنى هنا غير مراد. ان المنادى في كلام - 00:10:18ضَ
امين الوكلاء هل هو كلام؟ يا زيد ها هو كلام من اي جهة؟ من جهة اللفظ او من جهة اللفظ والمعنى؟ اللفظ والمعنى لانك لو قلت من جهة اللفظ فقط يا زيد وقفت على هذا وقل كلام لا يتراكم من حرف واسمه لا يتألف من حرف الوسود - 00:10:38ضَ
اذا هو كلام ولكن ليس من جهة من اسم وحرف فقط بل لابد من اعتبار المعنى المعنى يكون مرادا من العامل المحذوف وجوبا. من العامل المحذوف وجوبا. ان المنادى في الكلام يأتي - 00:11:08ضَ
خمسة انواع ان المنادى اسمه ان وخمسة انواع ظهرا انها خبر خبر ان خمسة انواع كلام العرب لان البحث بحث اللحام. المفرد العالمي المفرد العلم المفرد هذا بدل من خمسة بدل من من خمسة ويصح ان يكون خبرا مبتدأ محذوف اولها المفرد ويصح ان يكون ممتنعا - 00:11:28ضَ
خبره محذوف منها المفرد منها المفرد اذا هذي ثلاثة اولى والاولى كلها جاهزة والاولى ان يعرف بدل مفصل من مجمل. بدل مفصل من؟ من مجمل. اولى من ان يعرب خبرا محذور او مبتدأ خبر محذوف. لماذا؟ لان - 00:11:58ضَ
رجعنا الكلام متصلا بعضه ببعض كانه جملة واحدة هذا اولى من فصله وقطعه. اولى من فصله وقطعه قل ان يكون قوله مفرد خبرا لمبتدأ محبوب. اولها المفرد لكنه صار جملة مستقلة. ليس مرتبطا - 00:12:18ضَ
بالجنة السابقة. واذا قلت المفرد هذا بدل مفصل من مجمل وهو خمسة انواع. حينئذ صار ماذا صارت الجزء من الجملة السابقة. وربط الكلام بعضه ببعض اولى من فصله. اولى من؟ من فصله. هذه قاعدة عندهم. المئة - 00:12:38ضَ
قلنا بدل من خمسة المفرد المفرد هذا يقيد بباب المنادى. لانه ترى المفرد تحت عنوان باب المنادى. وكل مصطلح ذكر تحت باب معين عند النحاة او عند غيرهم من ارباب الفنون - 00:12:58ضَ
فانما يحمل على معناه في ذلك الفن ان كان له معنى عام في جميع الفن. وان كان له معنى خاص في باب معين حيا يحمل على المعنى الخاص الذي اندرج تحت ذلك الباب. وهنا المفرد يتنوع عند النحام باختلاف الابواب - 00:13:18ضَ
باختلاف الانوار فهو في باب المفرد في باب الاعراب له معنى خاص وفي باب المثنى ما يقابل المثنى والجمع له معنى خاص وفي باب الاظافة له معنى خاص. وهنا في باب المنادى المفرد هو عمل المفرد في باب لا النافية للجنس - 00:13:38ضَ
وهو ما ليس مضافا ما ليس مضافا ولا شبيها بالمضاف. ما ليس مضافا ما ليس مضافا ولا شبيها المضاف يا غلام زين وسيأتينا من الاظافة نسبة تقليدية توجب جر الثاني منهما ابدا - 00:13:58ضَ
اذ غلام زيد نقول هذا مضاد. هذا مضاف. زيد ليس بمضاف. ولام ليس الزيدان ليس بمضاف. الزيدون ليس بمضاف. ها المسلمات ليس ورجال ليس بمضاد. اذا دخل تحت قولنا ليس مضافا او ما ليس بمضاف المفرد - 00:14:18ضَ
اخوانا والجمع بانواعه. والجمع بانواعه. سواء كان جمع التفسير او جمع تصحيح لمذكر او لمؤنث سالم ولا شبيها به ولا شبيها بالمطاعم. شبيها بالمضاف يعني ما اشبه المضاف. وهو ما اتصل به شيء من تمام معناه ان - 00:14:48ضَ
ان يكون عاملا في اللفظ. يعني لا يتم معناه الا بذكر ذلك المتعلق. يا طالع يا عبد النداء طالعا جبلا طالعا هذا استنفاعا منصوب لانه منادى مفعول به في الاصل ادعو - 00:15:08ضَ
طالعا جملا طالعا يعمل فيما بعد وهنا اعتمد على سبقه نداء حرف نداء حينئذ الكعبة والفاعل ضمير مستتر تقديره وقانعا هو جبلا مفعول به. نقول جبل هذا تعلق بقوله طالعا. لو نظرت - 00:15:28ضَ
الشبيه بالمضاف ما تعلق به شيء من تمام معناه. يعني لا يتم المعنى الا بذكره يا طالعة طالع عن ماذا؟ هذا لا يتم المعنى لو ذكر لوحده ليس كقولك يا طالع جبل - 00:15:48ضَ
مضاف ومضاف اليه وانما هو منفصل عن المضاف اليه بالتنويم تقول يا طالعا يا طالعا طالعا سقفا سطحا الى اخره يحتمل فاذا كنت طالعا جبلا تم المعنى. تم المعنى حينئذ صار جبلا هذا معمولا لي طالعا - 00:16:08ضَ
شبيها بالمضاف لماذا؟ لانه لو حذفت تنويه ها واضيف لصار مظافا. يا طالعا جبلا يا مع جبل صار من القسم الاول. ضاربا زيدا يا ضاربا زيدا يا ضاربا زيدا. حذف التنوين فصار - 00:16:28ضَ
لذلك هو شبيه بالمبارك شبيه بالمضارع. لانه منفصل. والا لو نظرنا الى المضاف نفسه غلام زيد هذا مضاف ومضاف ايضا المضاف تعلق به شيء من تمام معنى هذا لا يتم معناه الا كلمة زيد الا - 00:16:48ضَ
كلمة الزين. اذا تعلق به شيء من تمام معنى. لكن مراده من هنا ان يكون ثم انفصال بين الكلمتين اتصالنا حاصل لماذا؟ حاصل للتنوين. لان التنوين يدل على كمال الكلمة. وانفصالها عما بعدها. فاذا قيل يا - 00:17:08ضَ
طالعا اذا لا يمكن ان يتأتى ليكون ثم مضاف ومضاف اليه. لماذا؟ لان التنوين قد وجد في اخر الكلمة الاولى ومعلوم ان الاضافة اذا اضيف اسم الى اسم وجب حذفه التنوين دون انت للاعرابة او تنوين مما تضيف احدث - 00:17:28ضَ
احذف نون او تنوين. حينئذ يجب حذف التنوين. لماذا؟ لانه يدل على كمال الكلمة. وهنا كذلك غلام زيد نقول زيد هذا تعلق بغلام. وهو شيء تمم معنى المضاف. لان المضاف لا يتم معناه - 00:17:48ضَ
بالمضاف اليه. حينئذ ما الفرق بينهما؟ بين المضاف والشبيه بالمضاف؟ نقول الفرق بينهما ان الجزء الاول ان منفصلا تاما الانفصال عن الثاني من جهة النظر. وهو لحوق التنوين به الذي يدل على الانفصال. وان الحد لو نظرت اليه - 00:18:08ضَ
ما اتصل به شيء من تمام معناه هذا ينطبق على النوعين على النوعين. المفرد العلم اذا المفرد ما ليس مضافا ولا شبيها به ما ليس مضافا ولا شبيها به. قال المفرد العلم هذا نعت - 00:18:28ضَ
للمفرد. نعتلي المفرد. فحينئذ يختص هذا النوع الاول من الانواع الخمسة انا يختص بي بالاعناق فيشمل زيد. والزيدين والزيدون والموجات لماذا؟ لانه مفرد في هذا المقام. مفرد في هذا المقام. وان خص بعض النحات كالصبان - 00:18:48ضَ
ان المفردة العالم هنا يختص ب زيد فقط وزيدان وزيدون هذا في مقام او يدرج في النكرة المقصودة يدرج فيه النكرة المقصودة لماذا؟ لانه يقال يا زيدان يا زيدان يا زيدون يا زيدان هذا - 00:19:18ضَ
نية الزيت تثنية زيد وحينئذ زيد وهو على اذا ثني وجب سلب العلمية عنه وجب تنكيره لا يصح تثنية المعرفة. وانما تثنى النكرات. والمعارف لا تثنى. هذين اذا اردت تسمية - 00:19:38ضَ
او جمع الزيت فلا بد اولا من سلبه العالمي. فتقدم في نفسك الشيوع وهو معنى النكرة. ثم وبعد ذلك تلحق به الف الاثنين. تقول زيدان. ولذلك صح دخول ال عليه. لانه يرد زيد هذا - 00:19:58ضَ
لا ينصح دخول العالم لانه معنا. لان المعرفة لا تعارض. اليس كذلك؟ لا يصح ان يقال الزيت. او نقول الزيدان دخلت ال على المثنى ودخلت ال على الجمع وهو جمع وتثنية اه علم مفرد نقول لانه سلب العلم - 00:20:18ضَ
فصار نكرة. فالزيدان معرفة. وزيدان نكرة. وزيد بالاجماع معه. وزيدان بدون الف هذا والزيدان هذا معرفة. لكن الزيدان معرفة بال وزيد معرفة بالعلمين. معرفة بالعالمية. ولذلك اخرج الصبان زيدان يا زيدان ويا زيدون من المفرد العلم. وجعلهم - 00:20:38ضَ
من نكرة مقصودة. يا رجل ها يا رجل اذا ولد به معين. المفرد العلم يا نوح قد جادلتنا يا نوح نوح وهذا مفرد على يا جبال اوبي معه يا فعلا قومني وكل جبال هذا مفرد مفرد لكنه نكرة كما سيأتي ثم النكرة ثم النكرة ثم هنا - 00:21:08ضَ
ليست لي ليست على بابها. يعني لا تفيد التراخي. لا تفيد التراخي. وانما المراد بها الترتيب الذكري. المراد الترتيب الذكري ثم النكرة وسبق بيان النكرة في درس سابق اعني بها المقصودة المشتهرة - 00:21:38ضَ
عندهم قسمان في هذا المقام. في مقام باب المنادي. النكرة قسمان. نكرة مقصودة ونكرة غير مقصودة نكرة مقصودة ونكرة غير مقصودة. اعني بها اعني النكرة لما محتملة لنوعين واطلق اللفظ العام واراد به الخاص لابد من الاحتراز فاتى باعلى فاتى - 00:21:58ضَ
وكما سبق ان الاكثر في اصلاح المؤلفين انهم اذا ارادوا تفسير المفرد اتوا باي التفسير وقد تستعمل اي في تفسير الجمل. واذا ارادوا الجمل اتوا باعني. او يعني بالفعل المضارع - 00:22:28ضَ
وقد يأتون وقد يأتون باي. لكن الاكثر في المفرد اي والاكثر في الجمل اعمي او يعني. اعني بها اذا اراد او جاء بلفظ العناية هنا اعني بها اقصد بها يعني بالنكرة. ضميري اعود على على النكرة. اعني بها - 00:22:48ضَ
المقصودة المشتهرة. المقصودة النكرة المقصودة. المشتهرة او المشتهرة عند النحات في هذا الباب في هذا الباب لانهم لا يكاد فيما يحضرني انهم يقسمون النكرة الى مقصودة وغير مقصودة الا في هذا - 00:23:08ضَ
الا في هذا المقام. والمراد بالمقصودة هنا انها معرفة. انها معرفة. ولذلك ذكرناها فيما سبق انها السادس مما اضافه ابن مالك رحمه الله ان المعرف ان النكرة المقصودة تعد من المعاني. وتعريفها عارض - 00:23:28ضَ
تأنيفها عارض بسبب الاقبال والقصد والنية لانه لما اقبل على الشخص فقال يا رجل لمعين يا رجل اراد هنا من اتصف بالرجولة لكنه عين الشخص. فلو ليصدق عليه هذا اللفظ. يا رجل رجل ورجل فاقبل على شخص معين فقال يا رجل اذا نقول هذه نكرة لكنها مقصود - 00:23:48ضَ
المخاطم معين لكنه لو اطلق وقال يا رجل وكان امامه جمع نقول هذه نكرة لكنه غير غير مقصود. فاذا اقبل وقصد وعين المخاطب بالنكرة صارت مقصودة. واذا لم يقصد بقلبه ولم يعين باقباله - 00:24:18ضَ
صارت نكرة غير غير مقصودة. اذا الفرق بينهما يأتي من جهة اللفظ ويأتي من جهة المعنى. من جهة اللفظ ان كان ان كان الانسان مخاطبا من جهة اللغم، فاذا قيل له يا رجل وبناه على الظم وانا اسمع هذا الكلام اعلم انه نكر - 00:24:38ضَ
مقصودة. واما المتكلم فحينئذ لا يتعين الا بالنية والقلب فقط. اذا اراد ان يتكلم ثم يأتي بنكهة متى يبنيها ومتى ينصبها؟ نقول القصد هو الذي يعين. والاقبال هو الذي يعد. اعني بها المقصود - 00:24:58ضَ
وتعريفها عالم بسبب القصد والاقبال وقيل محذوفة وقيل بالف محذوفة عنها يا لكنه ضعيف. والاول امجح. ان يكون النكرة المقصودة معرفة من المعاني. ولذلك عد ابن هشام ايضا في اوضح - 00:25:18ضَ
المسالك من المعاني من اقسام المعاني. المفرد العلم ثم النكرة. اعني بها المقصودة المنادى في هاتين الحالتين يبنى على الظن. يبنى على على الضم. فاذا كان المنادى مفردا على من؟ نقول حكمه البناء على الظن. واذا كان نكرة مقصودة حكمه البناء على على الظن. فحين - 00:25:38ضَ
يستحق المنادى البناء بامرين. اولا افراده وتعريفه. افراده وتعريفه. المراد تعليقه ان يكون مرادا به معين. ان يكون المراد به معين. سواء كان معرفة قبل النداء او بعد بعد النداء قبل النداء مثل ماذا؟ مثل زيد على قبل النداء. واذا دخلت عليه هي النداء قيل يا زيد - 00:26:08ضَ
ما حصل ما الذي حصل؟ بقي كما هو على حاله. خلافا لبعضهم قد سلب العلمية ثم رجعت على النسب الصحيح عنه من الصواب انه عالم قبل دخول حرف النداء وعلم بعد دخول حرف يا زيد رجل نكرة فلما قال يا رجل - 00:26:38ضَ
تعرفت بماذا؟ بالنداء يعني بعد النداء بعد بعد النداء واما قبل النداء فهي ها فهي نكرة فهي نكرة. اذا سواء كان معرفة قبل النداء. وبعده كزيد او معرفة بعد النداء بسبب - 00:26:58ضَ
قصدي والاقبال عليه كرجل يا رجل تريد به معين تريد به معين يبنى على ما يرفع به لو كان معظما تبنى في القسمين على ما يرفع به لو كان ها لو كان معربا حينئذ يا زيد ويا - 00:27:18ضَ
زيدان ويا زيدون ويا مسلمات ويا هندات. نقول هذا كله مبني على ما لا يرفع بهم لو كان معربا. زين لو اعرضته رفعا تعربه بالضمة. فتقول يا زيد تبنيه على على الضم. فيكون يا زيد يا حرف مداء. وزيد منادى مفرد علم. مبني على الظم في محل - 00:27:38ضَ
يا زيدان يا حرف مدا وزيدان منادى مبني على ماذا؟ على لانك لو اعرفته في حالة الرفع قبل دخولي قبل البناء تعربه بالالف لانه مثنى نيابة عنه عن الضم فحينئذ يا زيدان زيدان منادى مبني على الالف اذا البناء قد يكون بحركة وقد يكون بحرف. فيا زيدان - 00:28:08ضَ
هذا منادى مبني على الالف في محل نصب. في محل نصب. يا زيدون زيدون منادى مبني على الواو في محل نصب لماذا بني في الاول على الظمة على الضم والثانية على الالف والثالث على الواو لانه - 00:28:38ضَ
مفرد في هذا المقام. مفرد في هذا المقام. كذلك يا رجلا يا رجل ويا رجلا ويا رجال يا رجل هذا رجل نقول نكرة مقصودة نكرة مقصودة مبني على الظم منادى مبني على - 00:28:58ضَ
في محل نصب مفعول به لما بنيت على الظن؟ لانها نفرة مقصودة وهي تبنى في باب المنادى. يا رجلان قد يكون النكرة مقصودة مثنى تقبل على اثنين من دون الناس فتتركهم وتقبل على اثنين اذا صار معينا. صار معي يا رجلان - 00:29:18ضَ
رجلان هذا نكرة منادى مبني على الالف لانه اه لانه مفرم ولانه نفرة مقصودة وبناء يكون على ما يرفع به لو كان. يا رجال ايضا يقال فيه ما قيل في في رجل. هذا ان كان - 00:29:38ضَ
في العصر انه مبني على الله. قد يكون ظاهرا وقد يكون مقدرا كما سيأتي. ثم تضد هذه فانتبهي ثم المضاف والمشبه به. هذه ثلاثة اقسام. ذكر في البيت الاول قسمين وحكمهما البناء ثم - 00:29:58ضَ
ثم هي ثم لكنها زيدت عليها التاء. وهذه التاء تسمى تاء التأنيس. تاء التأنيث قد تسكن وقد تفتح. والاشهر تسكينها. ولقد امر على اللئيم يسبني فمضيت ثم فقلت لا يعلم. فمضيت - 00:30:18ضَ
ثمة في هذه ثمة اي ثم بعد نكرة المقصودة ضد هذا ضد هذه هذه اسم الاشارة يعود الى الى النكرة. ضد النكرة المعنى ها ظد النكرة المعرفة صحيح. ها؟ صحيح. ثم تظد هذه فانتبه. يعني - 00:30:38ضَ
الاسم الثالث المعرفة. طيب والعلم المفرد العالم هذا؟ علم هذه الاشارة الى الى المقصود احسنت الى الى المقصودة. ضد النكرة المقصودة غير المقصود. لان الكلام في النكرة. ثم النكرة وهاتان قسمان. ولا ثالث لهما اما ان - 00:31:08ضَ
مقصودة واما ان تكون غير مقصودة. ضد المقصودة خلافها هو غير المقصودة. ثم تضد هذه كيف انتبهي؟ انتبه لان انك نظير المقصود تمييزها عن المقصودة يحتاج الى الى اعمال ذهن وفكر. ثم تظده - 00:31:38ضَ
كقول اعمى يا رجلا خذ بيدي اعمى اعمى البصر حينئذ كيف ويقبل على شخص بعينه هذا متعذر. حينئذ اذا قال الاعمى يا رجلا نقول رجلا هذا نفرة لكنها غير مقصودة - 00:31:58ضَ
غير مقصودة. كقول الواحد يا غافلا اذكر الموت. يا غافلا وما هو على منبر مائة فاذا قال يا غافلة نقول هذه نكرة غير غير مقصودة. لماذا؟ لانه لم يعين شخصا بعينه اقبل - 00:32:18ضَ
تعالي من خلالك الاولى وحكمها النصب وحكمها النصب. ثم تظد هذه فانتبهي. ثم معكم ثم المبارك اسمه الرابع من انواع المنادى المضاف. وسيأتي ان المضاف والمضاف اليه وان الاظافة نسبة تقليدية توجب جر الثاني منهما. كغلام زيد والمشبه به يعني بالمظار - 00:32:38ضَ
ثم المضاف والمشبه به مشبه بالمضاعف لماذا؟ لانه يمكن حذف التنوين من الاول الذي هو عام فيضاف. فاذا قيل يا محمودا فعله يا محمود فعله. محمودا فعله يا حرف اذا محمود - 00:33:08ضَ
اذا هذا منادى منصور وفعله شرابه ناد فاعل لا ينفع لان محمود اسم مفعول. فيحتاج الى فعله نقول هذا العامل فيه محمود. اذا اتصل به شيء من تمام معنى. يصحه حرف التنوين واضافته الى الى ما بعد. يا طالع عن جبلا جبلا هذا مفعول - 00:33:28ضَ
طالعة يا حسنا وجهه حسنا هذه صفة مشبهة يا رفيقا بالعباد. هذا تعلق به شيء من تمام معناه وهو وهو الجار المجرم. لكن لا يصح الاضافة. لا يصح الاضافة. اذا هذه ذكرها لها خمسة انواع المفرد - 00:33:58ضَ
العلم ثم النكرة المقصودة ثم النكرة غير المقصودة ثم المضاف ثم المشبه بالمضاف فالاولان المفرد العلم والنفرة المقصودة. ما حكمهما؟ الاولان فالاولان فهذه تسمى فاعل فصيلة لانها افصحت عن جواب شرط مقدر. اذا اردت معرفة حكم كل مما ذكر من الانواع الخمسة فاقول لك الاولان - 00:34:18ضَ
والاولان هذا تثنية اول. بمعنى اسبق الاول بمعنى الاسبق. وهنا التثنية الاسبق ايهما اسبق؟ في العلم المفرد والنكرة غير المقصودة او النكرة المقصودة ليست باسماء. لانها مسبوقة بعالم المفرد من عالم من مفرد - 00:34:48ضَ
حينئذ نقول هنا التثنية من باب التظليل. لانه ليس عندنا الا اول واحد. ليس عندنا الا اول واحد. الان تصدر واحد ونقول السابق هو الاول فقط ليس عندنا اول وانما عندنا ثاني ليس اول الا الاول المكرر عند - 00:35:08ضَ
مدارس لكن ليس عندنا الا ثاني حينئذ الاول المفرد على ثم ننكر المقصود حاصل نقول الاولاني هذا تثنية وليس حقيقية ليست حقيقية لان شرط المثنى ان يكون له ثان في الوجود. وهنا ليس له ثان بل هو واحد. حينئذ يكون من باب - 00:35:28ضَ
قمرين ما من تغليب فالاولان ابنهما فالاولان ابنهما بالضم. ابنهما لابد من التقييد على ما يرفعان به لو كان معربا. على ما يرفعان به لو كان معربا. فتنظر في مفرد العلم يرفع بما - 00:35:48ضَ
هذا لو كان معربا حينئذ تقول ماذا؟ يبنى على ما يرفع به. لو كان معربا. قال بالضم او بالضم فيما اذا كان العالم المفرد مفردا. وفيما اذا كانت النكرة المقصودة مفردة ايضا - 00:36:08ضَ
فيا زيد ويا رجل او ما ينوب عنه عن الضم. وهو الالف في المثنى والواو او في جمع المذكر السالم. فتقول في العالم على المشهور عند النحاة يا زيدان ويا زيدون - 00:36:28ضَ
هنا ابن ميم بالضم او او ما ينوب عن الظن ما ينوب عن الظن. فيبنى في الاول المثنى بالالف ويبنى بالثاني بالواو كذلك في النكرة يا رجل يا رجلان يا رجال نقول هذا يبنى على - 00:36:48ضَ
ما ينوب في المثنى ما ينوم في في المثنى. لا اله الا الله. فالاولان ابنهما بالضم ومحل النصب. محلهما النصب. البناء يكون تابعا لللفظ. واما المحل فهذا النصر. لماذا لان العامل المحظوظ لم يجعل نسيا منسيا. لان العامل المحبوب وهو الفعل لم يترك لم - 00:37:08ضَ
لم يجعل نسيا منسيا بل له اعتبار وله معنى وله ملحق على القاعدة المطردة عند العرب انهم اذا حذفوا الشيء في الغالب انه يجعل له حظ في اللفظ او في المعنى. وهنا في اللفظ ليس له شيء يا زيد ليس له حظ في اللفظ وانما - 00:37:38ضَ
في المعنى بان يجعل المنادى مبني على الظم في اللفظ في محل نصب في المعنى. في محل نصب المعنى لان اصله ادعو زيدا. ادعو زيدا. بالظم سواء كان الظم ظاهرا او مقدرا. لان - 00:37:58ضَ
انه قد ينادى المعرض وتقول يا زيد بناؤه على ظم ظاهر ولكن لو قلت يسيباويه في بويه هذا ما حكمه؟ ها في ابويه لوحده قبل دخوليا هو مبني هو هو مبني. ها ومنه منقول كفضل واسى - 00:38:18ضَ
سعادا وادد وجملة وما بمثل ركبا دائم بغير وجه تامة بغير وجه تمة اعرب فان تم بويه فهو غير غير معرب. حينئذ يكون مبنيا على الحصن. في بويه هذا مركب مزجي مبني على - 00:38:48ضَ
الكسر لانه مكتوب بويل. منادى. صار مضمدا عالي. حينئذ يبنى على الضم ماذا نقول؟ يا سيبويه او يا سيبويه. سيبويه على الاصل حينئذ نجعل الضم مقدر. نجعل الضم مقدرا. فنقول يا سيبويه يا حرف ندا اسيبيه مفرد على - 00:39:08ضَ
مبني على ضم مقدر منع من ظهوره اشتغال محل بحركة بناء العصر. وهو الكسر منع من ظهوره لضم مبني على ضم مقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة البناء الاصلي. يا سيبويه. اذا - 00:39:38ضَ
ابنهما بالضم سواء كان ظاهرا او او مقدرا. كذلك يا حذامي حذامي هذا مبني على الكسر. ايضا تقول حذان مفرد العالم منادى مبني على ظم مقدر على اخيه. منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة - 00:39:58ضَ
البناء الاصلي وهو الكسب. اذا قالت حذامي فصدقوها. الشيخ ابن عثيمين رحمه الله يقول فاوقفوها. واسألوها عن الدليل اذا قالت عذامة فصدقوها فان القول وقالت حذامة. هكذا ليس بصحيح. فالاولان ابنهما بالضم او ما ينوب عنه - 00:40:18ضَ
يعني الضم وهو الالف في المثنى والواو في في الجمع في الجمع. يا ذا الفهم يعني يا صاحب الفهم يا صاحب الفهم يا ذا يا حرف ولد وذاك ها منادى منصوب بالالف - 00:40:38ضَ
لانه من الاسماء الست. وذا مضاف الفهم مضاف اليه. والفهم ادراك معاني الكلام. يا صاحب لان المسائل تحتاج الى الى الفهم. ما علة بناء هنا؟ قيل لمشابهة العلم المفرد والنكرة المقصودة - 00:40:58ضَ
لمشابهتهما كاف الخطاب. اشبه النكرة المقصودة كاف الخطاب. اصبح اناديك اناديك من حيث الافراد والتعليم والخطاب وقوعهما موقعهم. وهذا البناء هنا عاد البناء هنا عهد ليس باصل ليس وبعض يجعل علة البنا مضطردة في الاصل والعالم هي شبه - 00:41:18ضَ
وبعضهم يفصل وهو اجود ان يجعل البناء الاصلي اللازم الذي هو من اصل الكلمة ان يكون لشبه الحرم ثم قال ابن مالك الاسم منهم واعرب ومبني لشبه من الحوف المدني. وما عدا ذلك فلا نحتاج ان نقول انه لشبه الحائط - 00:41:48ضَ
كحزام وسيباويه واحد عشر فقال الاخت حذاري نفسها حينئذ مثل هذه الالفاظ ليست اصلية في البناء وانما هو بناء عال بناء عال فلا نحتاج للتكلف فنجعل ان يكون فنجعل دي شبه الحرب. لكن المشهور ان البنا هنا في باب المنادى لشبه النكرة المقصودة والعلم المفرد - 00:42:08ضَ
كافر خطاب لوقوعهما موقعه. وانه من مفردان كما ان الكافر خطاب مفردة وانهما معرفتان مثلهم تقول يا شيخ تقول في المثال على ما سبق يا شيخ ها هذا نكر مقصودة او غير مقصودة. حسب النية. حسب - 00:42:38ضَ
صحيح صحيح يا شيخ نشر ايش مقصود كيف عرفنا انها نكرة مقصودة؟ ها؟ كيف؟ بن اذا باعتبار اذا سمعت الكلام تستطيع ان تحكم. لكن بشرط ان يكون المتكلم نحو ذلك. طيب فاذا قال يا شيخ - 00:43:08ضَ
بالبناء على الظم بعد ياء الذي لا عرفت انه نكرة مقصودا. ان كان عالما بالنحو وان قال يا شيخا غير مقصودة. صار نقرة غير مقصودة. انه قال يا شيخ والمتكلم والكاتب نحوي حينئذ نقول هذا مثال للنكرة المقصودة - 00:43:38ضَ
يا شيخ يا حق نداء شيخ منادى مبني على الضم في محل نصب ويا زهير يا حرف منى وزهير مفرد على مبني على الضم في محل في محل النصب. اذا هذان الموضعان الحكم فيهما البناء. والباقي - 00:43:58ضَ
اقيل الذي هو المضاعف والشبيه بالمضاعف والنكرة المقصودة فانصبنه فانصبنه هذا توكيل يعني حكمه النصب. لفظا ها؟ ها انا قلت مقصودة لا سبق لسانها. والباقي اي النكرة غير المقصودة. احسنت. والمضاف - 00:44:18ضَ
والشبيه بالمبارك والشبيه. هذه الثلاثة الاشياء قال فانصبنهم الباقي فانصبنهم. الفاء هذه ما حكم؟ او ما نوعها؟ يحكم انها ويحتمل النهاب واقعة فيه. في خبر منعم لان المبتدأ هنا محلا باتباق - 00:44:48ضَ
والقاعدة عندهم ان المبتدأ اذا كان من صيغ العموم او ما فيه العموم جاز دخول الفاء في الخبر جاز دخول الفائت الخبر. هنا الباقي الذي بقي. وهل هذه موصولية؟ وهي من صيغ العموم. صيغه كل - 00:45:18ضَ
الجميع وقد تدلل ذلته مرورا. وهل هذه من الموصلات؟ فكل موصول اسمي فالاصل فيه انه من صيغ العموم. اذا الباقي نقول عام فجهز دخول الفاء في جوابه ولذلك يصح ان يقال الباق انصبنه - 00:45:38ضَ
باقي انصبنه على قول الجمهور من صحة وقوع الجملة الانشائية الطلبية خبرا عنه مبتدأ. خبرا عن عن المبتدأ وهو الصواب. فانصبنه هذا توكيد فانصبنه اي الباقي وهو المظاعف. لكن يرد السؤال هل كل مضاف يصح نداءه - 00:45:58ضَ
سفن النحاني وعن واحدة. وهو المضاف الى كاف الخطاب. المضاف الى كاف الخطاب. ولذلك عنون بعضهم بقوله جميع الاسماء المضافة يجوز ان تكون منادا. جميع الاسماء المضافة يجوز ان تكون منادى - 00:46:18ضَ
ان المضاف الى ضمير الخطاب مطلقا. سواء كان مفردا يعني الظمير الواحد او للاثنين او للجماعة. فلا يصح ان يا غلامة ما يصح لماذا؟ لان يا هذه تجعل الكلام للمخاطب فحينئذ - 00:46:38ضَ
صار غلام مخاطب واضافة غلام نكرة الى حرف خطاب يدل على انه غير مخاطب. وهذا يحصل منه تناقض يحصل منه تنام. لان الاصل في المضاف والمضاف اليه التغاي. هذا الاصل ولا يضاف اسم لماله اتحد معنى - 00:46:58ضَ
هذي قاعدة قال ابن مالك ولا يضاف اسم لما به احد معنى لا يكون المضاف والمضاف اليه متحدين في المعنى. فاذا ورد من كلام العرب كذلك واول موهما اذا ورد. وجب تأويله عند البصميين. غلامك - 00:47:18ضَ
اذا نصبناه على النداء صار غلام مضاف وهو مخاطب واضافته الى الظمير ظمير المخاطب تدل على انه غير مخاطب اذا هو حطب وغير مخاطب. هو مخاطب وغير مخاطب. لماذا؟ للعلة من حيث انه منادى صار غلام مخاطب - 00:47:38ضَ
ومن حيث انه يضاف الى ضمير الخطاب صار غير مقاطع. لماذا؟ لان غلام اضيف الى ضمير الخطاب فلزم ان يكون غلام فيلزم من ذلك التناقض ويلزم التناقض. والباقي فانصبنه لا غير انصبنه - 00:47:58ضَ
فيه ما هو؟ الفعل المقدر المحدود. على قول الجمهور. وقال بعضهم يا النداء والصواب ياء النداء. اذا فانصبنه وناصبه الفعل المقدر. وقيل حرف النداء لسده مسد الفعل لا غير يعني ليس غيره. غير هنا حذف المضاف ونوي معناه. فبنيت على الظم مثل قبل وبعد. ليس - 00:48:18ضَ
يعني لا غير النصب. هذا الاصل. لا غير النصب او لا غيره. فحذف المضاف ونوي علاه فبنيت غيره على على الظم بنيت على على الظم؟ اذا الحاصل ان نقول ان المنادى خمسة انواع مفرد العلم - 00:48:48ضَ
والنفرة المقصودة وهذان حكمهما البناء على ما يرفعان به لو كانا معرضين. والمضاف شبيه بالمضاف والنكرة غير المقصودة حكمها النصب. لفظا ومعانا. ثم قال رحمه الله باب لاجله باب المقبول لاجله. اي هذا باب الشيء الذي فعل من اجله شيء - 00:49:08ضَ
المفعول لاجله الذي فعل لاجله يعني من اجله شيء كن اخر لاجله الظمير هذا اما ان يعود لال يعود على الف او على موصوف محدود. وهذا المراد به قبل التمكين قبل جعله عليه. المفعول لاجله. لاجله الضمير يعود على ان. وقيل على موصوف محبوب - 00:49:38ضَ
اي شيء لذيذ فعل لاجله شيء اخر. شيء اخر. وهذا انما يكون قبل جعل هذا التركيب علنا واما بعد جعله علما فصار مركبا مم صار منقولا من اسم المفعول المفعول ومتعلقه الى جعله على من على ما سيذكره النار. باب المفعول لاجله ويقاس - 00:50:08ضَ
المخزون له والمفعول من اجله. فهذه ثلاثة اسماء والمعنى واحد. ثلاثة اسماء والمعنى واحد. المفعول والمفعول من اجله والمفعول له. والثالث هو المشهور. قال وهو الذي جاء بيانا لسبب كينونة العامل فيه - 00:50:38ضَ
والاولى ان يعرف بانه المصدر المعلل لحدث شاركه وقتا وفاعلا. المصدر المعلم لحدث شاركه وقتا وفاعل. اذا كل قيد من هذه القيود هي مأخوذة في حدود قولي له ان وجدت مجتمعة عناد صح تسميته مفعولا لاجله. وان فقد منها واحد ولو مع وجود البقية - 00:50:58ضَ
انتفى كونه مفعول لاجله. اذا يشترط فيه ان يكون مصدرا. فان لم يكن مصدرا فلا يكون امرك ذلك. يشترط فيه ان معللا يعني ذكر لعلة لسبب واذا قال جاء بيانا لسبب فان لم يكن كذلك انتفى - 00:51:28ضَ
لاجله لحدث مشارك له في الوقت والفاعل. لا بد من المشاركة. الاتحاد زمنا وفاعل. فان لم يتخذا زمنا فقد المفعولية لاجله. وان لم يتحدا فاعلا فقد المفعولين. قال تعالى يجعلون اصابعهم في اذانهم من الصواعق حذر الموت. حذر الموت - 00:51:48ضَ
منصوب على المفعولية لاجله. مفعول لاجله. وهو مصدر حذر. وهو معلم للحدث له يجعلون ولذلك الضابط فيه من جهة السؤال. ان يقال فيه انه يصح ان يضع جواب لم ذكره الحريري وغالب الاحوال ان تراه جوابا فعلت ما تهواه. جوابا ان فعلت ما تهوى - 00:52:18ضَ
لما يجعلون اصابعهم في اذانهم من لم؟ حذر الموت. اذا صح ان يقع جوابا لدماء صحة ان يقع جوابا لما. اذا حذر ان نقول هذا مصدر. وهو منصوب ذكر علة وسببا - 00:52:48ضَ
لجعل الاصابع في الاذان. يجعلون اصابعهم في اذى. اصابعهم. هذا مجاز مبصر. مراد به اطراف الاصابع ولا يجعلون اصابعكم سمى مجازا مرسلا لاطلاق لكل مرادا به الجزء. وزمنه وزمن جعل واحد - 00:53:08ضَ
وفاعلهما واحدهم الكافرون. اذا ولدت الشروط بهذا حذر نقول منصوب على المفعولية. ما اصدره وهو معلم لحدث شاركه ومنصوب وزمن الجعل واحد مع الحذر والفاعل واحد وهم الكافرون. فنقول وصح جعل - 00:53:28ضَ
او وقوعه في جواب لم؟ يجعلون اصابعهم لم؟ يقول حذر الموت. اذا صحح فحينئذ نقول حذر منصوب على المفعولية لاجله. فلو فقد المعلم شرطا من هذه الشروط انتفى كونه مفعولا لاجله. ووجب جره - 00:53:48ضَ
بحرف دال على التعليل. والاكثر ان يكون اللام. الاكثر ان يكون اللام. اذا يجب اذا فقد شرطا منه. فقد شرط من تلك الشروط وجب جره بحرف دال على على التعليم. مثال ما فقد المصدرية او فقد المصدرية هو الذي جعل هو الذي - 00:54:08ضَ
خلق لكم ما في الارض جميعا. خلق لكم. الكاف هنا المخاطبون هم علة الخلق لما خلق ما في الارض؟ لكم انتم للمخاطبين. لكن هل هو مصدر؟ ليس للمصدر الكاف ليست بمصدر بل هي لفظ جامد. والله ان كلها جوامع ليست من المشتقات. ليست من المشتقات. اذا المخاطبون هم علة - 00:54:28ضَ
وخفض ضميرهم لانه ليس مصدره. ليس ليس مصدرا. هذا مثال لما فقد ماذا؟ المصدرية او فقد المصدرية هل يصح ان قال جئتك السمن السمن يعني جئت من اجل ان اقول السمن - 00:54:58ضَ
جئتك السمن اتفاقا لا يصح، وانما يجب جره بلام دالة على جئتك بالسمن جئتك للسمن والعسل. لماذا؟ لان السمن والعسل ليس مصدرين. ليس بمصدر مثال ما فقد اتحاد الوقت الزمن قول الشاعر فديته وقد نظت لنوم ثيابه - 00:55:18ضَ
فجئت وقد نضت بنوم ثيابها. نوم هذا مصدر. هم؟ هذا مصدر. جئت. وقد قتل نوم نظت يعني ايه خلع لنوم خلعك لنومك. ايهما فاعل واحد؟ والنوم لي خلع الملابس. اليس كذلك؟ اي فجئت وقد نظت بنومي. اذا النوم علة الخلق. والفاعل واحد - 00:55:48ضَ
ماذا بقي؟ هل الزمن واحد؟ لا. لان الخلع سابق على النوم هو ما يخلع ننام مع بعض انما يسبق يخلع ثم ينام. اذا احدهما ساقط عن الاخرة عن الاخرة. فجئته قد نظت لنوم - 00:56:18ضَ
لدى الستر الا لبسة المتفضل. اذا النوم علة للخالقين. والفاعل واحد الا ان فقد اتحاد الزمن لابد ان يكون زمن الخلع وزمن المصدر واحد. وهنا الزمن لان الخلع سابق على ماذا؟ جئتك اليوم للاكرام غدا. جئتك اليوم - 00:56:38ضَ
للاكرام غدا. ها نقول وجب جره بي باللام جئتك اليوم اذا وقع اليوم والاكرام الذي هو علة المجيء سيقع متى؟ غدا اذا افترقا. هذا واو جئتك اليوم للاكرام غدا. كذلك ما فقد او فقدت هذا الفاعل جاء زيد - 00:57:08ضَ
لاكرام عمر له. جاء زيد لاكرام عمر له. اذا جاء زيد لاكرامه. اكرام اكرامي عامر. اذا الفاعل له هل الفاعل واحد؟ فاعل الاكراه. وفاعل المجيء لا جاء زيد لاكرام عمرو. اذا الاكرام الذي هو علة للمجيء لم يصدر من فاعل واحد - 00:57:38ضَ
وانما صدر من فاعليه. فاعل مجيد ليس هو عينه فاعل الاكراه. فاعل الاكرام عمرو وفاعل المجيء المتكلم. فاعل المجيد المتكلم. اذا هذه شروط اربعة لابد من توفرها في المفعول لاجله حينئذ يجوز نصبه على - 00:58:08ضَ
هذه شروط تجيز النصب على المكروه ولا تعينه. ولا تعينه. باب المفعول لاجله وهو الذي جاء بيانا لسبب وهو اي مفعول لاجله. عاد على المضاف اليه وهو جائز على الصحيح. الذي - 00:58:28ضَ
في المراد به الذي يصدق على المصدر فحينئذ لا يكون المطعون لاجله فعلا ولا ولا حرفا انما يختص بالاسماء ولذلك من علامات الاسماء كونها مفعولا له. كل ما اختص من العناوين التي تمر بك من الابتداء او - 00:58:48ضَ
القمر او التمييز او اذا قيل هذا مختص بالاسم فلا يقع فلا يقع الفعل مفعولا له ولا الحرف له فحينئذ تجعل هذا العنوان من علامات الاسماء. فاذا وقع الاسم فاذا وقع اللفظ مفعولا له - 00:59:08ضَ
هذا الموقع الذي هو مفعول له من علامات الاسماء. فتقول مثلا حذر الموت هذا ما علامة تسميته كونه مضافا وكونه مفعولا لاجله. حذر الموت لو قيل هذا اسم او فعل او حرف تقول هذا اسم - 00:59:28ضَ
الدليل على سميته ما علامته؟ تجعل من العلامات كونه مفعولا له. لان المفعول له لا يكون الا الا اسما. اذا الذي هنا الاسم ويعين بالمصدر حينئذ خرج الفعل والحرب. جاء اي اتى وثبت - 00:59:48ضَ
بيانا لسبب يعني ذكر علة والسبب والعلة بمعنى على المشهور. ومع علة تراد فسلم والفرق بعضهم اليه قد ذهب. جاء بيانا لسبب اي المفعول له سبب حامل للفاعل على الفعل المفعول له سبب حامل للفائدة على الفعل. قمت اجلالا اجلالا هذا سبب - 01:00:08ضَ
لحمل الفاعل على القيام. فحينئذ صار المفعول له سببا سببا لمن؟ للفاعل. من اجل ان يفعل الفعل الذي هو ان قمت اجلالا لك. فاجلالا هذا مفعوله. قال وهو الذي جاء - 01:00:38ضَ
بيانا لسبب بيانا لي بسبب اي المفعول له سبب حامل للفاعل على على الفعل. قمت اجلالا هذا سبب وعلة. حملة الفاعل قمت لايجاد القيام. اذا وجود القيام ما هو؟ اجلال الفاعل للمخاطب. بيانا لسبب كينونة العامل فيه يعني - 01:00:58ضَ
وقوع فعل الواقع من من الفاحش. والمراد بالفعل هنا الفعل اللغوي. يعني لما وقع الحدث القيام قمت اجلالا لما قطع لما كان لما وجد هذا الحدث؟ نقول علته وسببه هو المفعول لعجله. وانتصر - 01:01:28ضَ
حينئذ هذا بيان للحكم لما ذكر لك حقيقته وهي حاصلة بالحل او الرسم حينئذ يسأل السائل يقول ما حكمه؟ نقول معلوم من جعل الباب في ضمن الاسماء المنصوبة. حكمه النصب حكمه النصب. وانتصب - 01:01:48ضَ
الجواز ليس واجبا اذا وجدت الشروط السابقة كونه مصدرا ومعللا لحدث شاركه وقتا فاعلم اذا وجد هذه الشروط حينئذ نحكم عليه بانه يجوز نصبه على انه مفعول له ليس بواجب. ليس بواجب - 01:02:08ضَ
ويجوز جره بلام دال بحرف دال على التعليم. بحرف دال على التعليم. اذا انت مخير انت مخيم. عنيد جعل هذا الباب من باب المنصوبات لان المنصوبات على قسمين. ما يجب نصبه وما يجوز - 01:02:28ضَ
كما ذكرناه في انه بعضه قد يجب نصبه وبعضه قد يجوز النصب جواز النصب او مرجوحا. كذلك قولوا لاجلي كله جائز النصر وليس بواجب النصر. فانتصب او وانتصب جواز معه وجود الشروط السابقة - 01:02:48ضَ
فشروط انما هي للجواز لا للوجوب. فاذا لم تنصبه جره بحرف دال على التعليم الاكثر ان يكون بالله وليس مختصا باللام. بل من والباء وفيه قد تكون للتعليم. فقمت اجلالا كقولك قمت اجلالا او مثل - 01:03:08ضَ
قمت اجلالا. قمت اجلالا لهذا الحبر. حبري حبري يجوز فيه الوجه. لكن هنا من اجل من البر يبصر اولى. قمت اجلالا قمت فعل فاعل واجلالا هذا مفعول معه. مفعول مفعول له مفعول لاجله. مفعول من اجله. اجلالا هذا ذكر او جاء بيانا لسبب - 01:03:28ضَ
القيام لما قمت؟ لو قيل لك لم قمت؟ تقول اجلالا لهذا الحبر. حينئذ وقع في جوابه لم بما انما يسأل به عن التعليم. حينئذ وقع هذا المصدر اجلال لانه مصدر اجلالا. نقول هذا مصدر وقع - 01:03:58ضَ
جواب لم؟ فاذا وقع جوابا لما؟ حينئذ مع بقية الشروط او اتحاد الزمن واتحاد الفاعل نقول جاز نصبه منصوب على انه مفعول لاجله. ويصح انه قال قمت لاجلال لاجلال الا - 01:04:18ضَ
شر اجلال بالكسر مجرور باللام وجره كسر ظاهر على اخره. اذا انتقل من النصب الى الى الجانب. مع وجود الشروط مع وجود الشروط. فقمت اجلالا لهذا الحبر. الذي هو العالم حبر العالم. وزرت - 01:04:38ضَ
مدى ابتغاء البر ابتغاء البر. زرت فعله فاعل احمد مفعول به ابتغاء البر ابتغاء هذا مفعول لاجله. ذكر علة وسببا للزيارة لما وقعت الزينة لما زرت رحمة. تقول ابتغاء البر والفضل والاحسان. مع وجود الشروط وهو اتحاد الفاعل واتحاد الزمن وكونه - 01:04:58ضَ
مصدرا وذكر علة لوقوع الفعل وهو الزيارة مع صفة للشروط جاز نصبه على انه مفعول لاجله ابتغاء ويجوز البدع. يكون جارا ومجرورا متعلق بقوله زرته. قمت اجلالا زرت ابتغاء هذا فيه اشارة لما ذكرناه بالامس ان الفعل اللازم اذا كان لازما معناه انه لا ينصب مفعولا - 01:05:28ضَ
واذا لم يصل مفعولا به ليس معناه انه لا ينصب حالا ولا تمييزا ولا مفعولا لاجله ولا مفعول ولما علاه انما الممنوع هو ما هو؟ مفعول به فقط. والدليل قمت اجلالي. قمت - 01:05:58ضَ
اجلالا اجلالا هذا مفعول لاجله. والعامل فيه قام وقام هذا فعل لازم اذا الفعل اللازم ينصب. هل كل فعل لازم لا ينصف؟ او او نقول هل الفعل اللازم لا ينصب - 01:06:18ضَ
مطلقا قل لا. هو لا ينصب مفعولا به. وانما يجوز نصبه للحاج او التمييز او المفعول لاجله كما هو معنا. اذا قمت هذا مثال لمفعول لاجله منصوب بفعل الناس. وزرت احمد - 01:06:38ضَ
هذا متعدد هذا متعدد. وابتغاء البر اذا زرت احمده هذا يتعدى من واحد مفعولا واحدا مفعولا به واحدا. وابتغاء البر هذا منصوب. هل نقول المفعول به؟ الجواب لا. وانما منصوب على انه - 01:06:58ضَ
مفعول لاجله مفعول لاجله. اذا من المثالين تأخذ قاعدة ان ان الفعل اللازم لا ينصب مفعولا به وله يجوز ان ينصب ما عدا المفعول به. وان قوله اجلالا وابتغاء البر فيه تنويه - 01:07:18ضَ
للمفعول لعجله. قد يكون مفردا غير محلى بال ولا مضاف. مثل ماذا؟ مثل اجلال. هذا مجرد من ومن الاضافة. هذا يجوز فيه النصب والجر بالله. يجوز فيه النصب. قمت اجلالا. ويجوز جره - 01:07:38ضَ
نعم قمت لاجلال لهذا الحبر. ولكن النصب ارجح من الجمع. النصب ارجح من من الجمع قمت اجلالا ولاجلال. وابتغاء البر هذا مضاف. هذا مضاف. اذا هو مضاف والنساء مقرونا بالان. حينئذ يجوز فيه الوجهان. النصب والخفض بلا م - 01:07:58ضَ
التعليم. هل احدهما ارجح من الاخر؟ الجواب لا. انما هم على السواء. اذا يستوي ان يقال زرت احمد ابتغاء البر بالنصر. وينساويه زرت احمد لابتغاء البر. ماذا بقي ضربت ابني التأديب التأديب هذا مفعول لاجلي وهو محلى باجر - 01:08:28ضَ
وهم محلى بالف. هذا يجوز فيه الوجهان. ولكن الخظ بالحرظ ارجح الارجح عكس الاول. الذي هو المجرد من ان والاظافة. ظربت ابني للتعذيب ارجح من قوله اكتبني التأديب. ضربت ابني التأديب. اذا الحاصل نقول المفعول لاجله له احوال ثلاث. ان يكون مجرد - 01:08:58ضَ
فقمت اجلالا. هذا يجوز فيه الوجهان النصب والخفظ بالله. وايهما ارجح؟ النصب دليل الترجيح كثرة السماع. كثرة السماع. وقد يكون مضافا. كابتغاء البر نقول هذا يجوز فيه وجهان على السواء. لا يترجع احدهما عن الاخر. بقي حالة ثالثة لم يذكرها الناظم. وهي نكون - 01:09:28ضَ
المفعول لاجله محلى بالف. ضربت بني التعذيب. يقول التعذيب هذا مفعول لاجله. وحلي بالف. ويجوز فيه وجه النصب ضربت ابني التأديب والجر باللام التعليل ضربت ابني بالتأديب والثاني ارجح. الثاني - 01:09:58ضَ
فقمت اجلالا لهذا الحبر وزرت احمد ابتغاء بري. هذا ما يتعلق بالمفعول لاجله صلى الله وسلم - 01:10:18ضَ