والكاف واشهر معانيها التشبيه وهذا واضح جدا كقولك مثلا فلان كالشمس او زيد كالبحر في كرمه وكالبدر في اشراق وجهه ونحو ذلك ومن حروف الجر اللام ومن معانيها الملك كقولك مثلا - 00:00:04
هذا الكتاب لعمرو لعمرو اي عمرو هو مالك الكتاب ثم من حروف الجر الواو والتاء وهذان الحرفان كلاهما يفيد معنى القسم فالواو كقولك مثلا والله لاطلبن العلم او والله لارفعن همتي - 00:00:39
في دراسة النحو والتاء ايضا من حروف القسم كقولك مثلا تالله لاجتهدن في دراستي ونحو ذلك فحروف القسم اذا اذا تأملنا ما سبق ثلاثة فقد ذكرنا الباء من قبل وذكرنا الان الواو والتاء فهذه الثلاثة هي - 00:01:16
حروف القسم لكن تختلف هذه الحروف فيما بينها وذلك ان التاء تختص في الغالب بلفظ الجلالة بمعنى لا تدخل الا على لفظ الجلالة تالله هذا في الغالب واما الواو فتختص بالاسم الظاهر - 00:01:46
بمعنى انها لا تدخل على الضمير فتدخل على الاسم الظاهري سواء كان لفظ الجلالة او غيره من الاسماء الظاهرة. والله وفي القرآن الكريم والشمس وضحاها والطور ونحو ذلك والباء اوسع الثلاثة - 00:02:13
لانها تدخل على الاسم الظاهر وعلى الضمير ايضا. فاذا التاء هذه اخص الثلاثة لكونها مختصة بلفظ الجلالة والواو وسط بين الاثنين فهي اه اعم من التاء واخص من الباء. من جهة انها - 00:02:35
تدخل على لفظ الجلالة وغيره ولكن تختص بالاسم الظاهر والباء اعم الثلاثة لانها تدخل على الظاهر والمضمر ثم من حروف الجر مز ومنذ مذ ومنذ وكلاهما يفيد يعني هما متشابهان في المعنى وفي العمل - 00:02:57
وتأتي مذ بمعنى من كقولك مثلا لم ارك مذ يوم الاثنين منذ يومي فهي حرف الجر بمعنى من ثم اخر حروف الجر التي ذكر الناظم هنا لعل نعم. لعل لعل وحتى لعل هذه في الحقيقة - 00:03:26
المشهور في الاستعمال انها ليست من حروف الجر وانما هي تنصب المبتدأ وترفع الخبر اي تدخل على الجملة الاسمية المكونة من مبتدأ وخبر فا تنصب المبتدأ وترفع الخبر. كقولك مثلا - 00:03:59
لعل الفرج قريب اصل الكلام الفرج قريب مبتدأ وخبره فدخلت لعل فصارت الجملة هكذا لعل الفرج قريب. الفرج اسم لعل منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره وقريب خبر لعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره - 00:04:20
لكن الناظم اورد لعل هنا لا لاجل هذا المعنى ولكن لمعنى اخر وهو انه ورد عن بعض العرب انهم يجرون بها المبتدأة ومن شواهد ذلك عن العرب قول القائل منهم - 00:04:50
في شعر لعل ابي المغوار منك قريب لعل ابي فابي مجرور بلا علا وعلامة جره الياء النائبة عن الكثرة كما سيأتينا ان شاء الله تعالى في اعراب الاسماء الخمسة لكن كما قلت لكم هذا خلاف مشهور في الاستعمال - 00:05:11
ثم اخر الحروف حتى ومن معانيها انتهاء الغاية كما في قول الله سبحانه وتعالى سلام هي حتى مطلع الفجر حتى هنا حرف جر ومطلع اسم مجرور بها وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اخره - 00:05:36
وهو مضاف الفجر مضاف اليه مجرور وحتى لها معاني اخرى واحكام اخرى لا نتعرض لها الان - 00:05:57
التفريغ
والكاف واشهر معانيها التشبيه وهذا واضح جدا كقولك مثلا فلان كالشمس او زيد كالبحر في كرمه وكالبدر في اشراق وجهه ونحو ذلك ومن حروف الجر اللام ومن معانيها الملك كقولك مثلا - 00:00:04
هذا الكتاب لعمرو لعمرو اي عمرو هو مالك الكتاب ثم من حروف الجر الواو والتاء وهذان الحرفان كلاهما يفيد معنى القسم فالواو كقولك مثلا والله لاطلبن العلم او والله لارفعن همتي - 00:00:39
في دراسة النحو والتاء ايضا من حروف القسم كقولك مثلا تالله لاجتهدن في دراستي ونحو ذلك فحروف القسم اذا اذا تأملنا ما سبق ثلاثة فقد ذكرنا الباء من قبل وذكرنا الان الواو والتاء فهذه الثلاثة هي - 00:01:16
حروف القسم لكن تختلف هذه الحروف فيما بينها وذلك ان التاء تختص في الغالب بلفظ الجلالة بمعنى لا تدخل الا على لفظ الجلالة تالله هذا في الغالب واما الواو فتختص بالاسم الظاهر - 00:01:46
بمعنى انها لا تدخل على الضمير فتدخل على الاسم الظاهري سواء كان لفظ الجلالة او غيره من الاسماء الظاهرة. والله وفي القرآن الكريم والشمس وضحاها والطور ونحو ذلك والباء اوسع الثلاثة - 00:02:13
لانها تدخل على الاسم الظاهر وعلى الضمير ايضا. فاذا التاء هذه اخص الثلاثة لكونها مختصة بلفظ الجلالة والواو وسط بين الاثنين فهي اه اعم من التاء واخص من الباء. من جهة انها - 00:02:35
تدخل على لفظ الجلالة وغيره ولكن تختص بالاسم الظاهر والباء اعم الثلاثة لانها تدخل على الظاهر والمضمر ثم من حروف الجر مز ومنذ مذ ومنذ وكلاهما يفيد يعني هما متشابهان في المعنى وفي العمل - 00:02:57
وتأتي مذ بمعنى من كقولك مثلا لم ارك مذ يوم الاثنين منذ يومي فهي حرف الجر بمعنى من ثم اخر حروف الجر التي ذكر الناظم هنا لعل نعم. لعل لعل وحتى لعل هذه في الحقيقة - 00:03:26
المشهور في الاستعمال انها ليست من حروف الجر وانما هي تنصب المبتدأ وترفع الخبر اي تدخل على الجملة الاسمية المكونة من مبتدأ وخبر فا تنصب المبتدأ وترفع الخبر. كقولك مثلا - 00:03:59
لعل الفرج قريب اصل الكلام الفرج قريب مبتدأ وخبره فدخلت لعل فصارت الجملة هكذا لعل الفرج قريب. الفرج اسم لعل منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره وقريب خبر لعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره - 00:04:20
لكن الناظم اورد لعل هنا لا لاجل هذا المعنى ولكن لمعنى اخر وهو انه ورد عن بعض العرب انهم يجرون بها المبتدأة ومن شواهد ذلك عن العرب قول القائل منهم - 00:04:50
في شعر لعل ابي المغوار منك قريب لعل ابي فابي مجرور بلا علا وعلامة جره الياء النائبة عن الكثرة كما سيأتينا ان شاء الله تعالى في اعراب الاسماء الخمسة لكن كما قلت لكم هذا خلاف مشهور في الاستعمال - 00:05:11
ثم اخر الحروف حتى ومن معانيها انتهاء الغاية كما في قول الله سبحانه وتعالى سلام هي حتى مطلع الفجر حتى هنا حرف جر ومطلع اسم مجرور بها وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اخره - 00:05:36
وهو مضاف الفجر مضاف اليه مجرور وحتى لها معاني اخرى واحكام اخرى لا نتعرض لها الان - 00:05:57