شرح نظم الورقات المطول للشيخ أحمد بن عمر الحازمي
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد بن عمر الحازمي. ان يقدم لكم هذه المادة تخفيف خاص والخاص له تخفيف ايه بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد - 00:00:00ضَ
اردف الناظم رحمه الله تعالى باب العام بباب خاص. وكما سبق ان العام الخاص ومثله المطلق المقيد والمجمل مبين من المباحث المهمة عند الاصوليين التي يترتب عليها كثير من الاحكام الشرعية. والعلاقة بين العام والخاص - 00:01:08ضَ
واضحة بينة لان العام كما سبق انه اللفظ المستغرق لجميع ما يصلح له وهذا ما جميع ما يصلح له اللفظ قد يراد ترتب الحكم على كل الافراد وقد يأتي ما يخرج بعض الافراد. فحينئذ لابد - 00:01:28ضَ
من معرفة ما الذي يدخل في مدلول اللفظ العام؟ وما الذي لا لا يدخل فاذا كان لفظ مثلا قوله تعالى فاقتلوا المشركين نقول المشرك هذا لفظ عام يتناول جميع ما - 00:01:48ضَ
يصلح له اللفظ. لكن خص او خص اهل الذمة مثلا. فحينئذ نقول مدلول لفظي وهو المشركون وان كان في الاصل في الاستعمال يشمل كل مشرك. الا ان الشارع قد خص بعض الافراد بحكم يخالف الحكم الذي رتب - 00:02:08ضَ
على على العام. اذا العلاقة بين العام والخاص واظحة. ولذلك بعظهم يذكر التخصيص في ظمن باب العام. في ظمن باب يعني لا يفيده بباب مستقل. هنا قال باب الخاص باب الخاص بالتشديد. الخاص في الاصل انه وصف للفظ - 00:02:28ضَ
وانما المراد هو التخصيص. الذي هو ذكره بقوله تمييز بعض جملة فيها دخل. اذا الخاص هذا وصف لللغو وانما يكون قد ذكره خاصة في الحد والخاص لفظ نقول هذا ذكره من باب الاستطراد. يعني يبين لنا - 00:02:48ضَ
ان اللفظ كما يكون عاما متناولا لجميع ما يصلح له اللفظ ذلك يكون اللفظ خاصا وهو يقابل العام. وهو يقابل العام. اذا ما لا يتناول شيئين فصاعدا بلا حصر اذا كان خاص ضد العام كما سيأتي اذا هو ضده من كل وجه. قال باب الخاص نقول الخاص لغة هو - 00:03:08ضَ
يدل على الانفراد وقطع الاشتراك. يدل على الانفراد وقطع الاشتراك. خص فلان بكذا اي ورد به فلم يشاركه احد. خص فلان بكذا اي انفرد به فلم يشاركه احد واما حده هنا قال والخاص لفظ لا يعم اكثر من واحد او عامة مع حصر جرى - 00:03:38ضَ
اذا قلنا الخاص يقابل العام. اذا حينئذ يؤخذ حد الخاص من حد العام. العام سبق انه ما هو؟ اللفظ المستغرق على ما ذكره الناظم هنا لانه نظم الخاص على وفق ما ذكره صاحب الاصل - 00:04:08ضَ
وهو ما يتناول شيئين فصاعدا بلا حصر. هذا حد العام عند الجوين صاحب الورقات. ما قالوا شيئين فصاعدا بلا حصر. اذا الخاص ضده ما لا يتناول شيئين فقط فصاعدا بلا حصر. ما لا يتناول شيئين فصاعدا بلا حصر او من غير حصر. وانما - 00:04:28ضَ
اولوا شيئا محصورا شيئا محصورا. ولذلك بعظهم يقول الخاص هو اللفظ الدال على محصور بشخص او عدد. الخاص ما هو؟ هو اللفظ الدال على محصور بشخص او عدد. بشخص يعني - 00:04:58ضَ
على ها علم الشخص زيد. هذا مدلوله شخص لا يتناول غيره. او عدد سواء دل على واحد كرجل او اثنين كرجلين او ثلاثة فاكثر كرجال وعشرة عشرن ذي والاعداء ثلاثة اربعة خمسة ستة عشرة. نقول هذه الاعداد تدل على شيء محصور. على شيء محصور ولذلك - 00:05:18ضَ
هي عند الكثيرين من اصوليين من الخاص الذي اريد به من العام الذي اريد به الخاص. من العام الذي اريد الخاص وسبق ان هذا النوع العام الذي اريد به الخاص ليس من العام الذي اريد به العموم. ولا من العام - 00:05:48ضَ
المخصوص فالذي يبحث عنه الاصوليون لترتب الاحكام الشرعية عليه هو العام الذي اريد به العموم يعني لم يخرج عنه فرض من افراده او العام المخصوص الذي دخله التخصيص لقوله تعالى فاقتلوا المشركين. اما العام الذي اريد به - 00:06:08ضَ
خاص فهذا من قبيل الخاص. من قبيل الخاص. ولذلك عند جماهير الاصوليين عشرة الا ثلاثة هذا من قبيل عام الذي اريد به الخاص والقرينة هي الا ولذلك يرد اشكال كبير وبعضهم يقول لا جواب عنه اذا قيل الاستثناء معيار - 00:06:28ضَ
عموم استثناء معيار العموم وسبق ان الذي يدل على شيئين فصاعدا مع حصر كاسماء عدد ليس من العام. ليس من من العام. وسبق ان ما دخله الاستثناء يدل على ان المستثنى منه عام. جاء القوم - 00:06:48ضَ
القوم هذا عام لماذا؟ قابل اسم جمع نقول الا هذي الدليل ظاهر لفظ قرينة جاء القوم الا زيدا. الا زيدا. الاستثناء معيار العموم. اذا زيدا هذا مستثنى. والمستثنى منه القوم. فدل الاستثناء الذي قلنا انه معيار العموم على ان لفظ القوم عام. طيب له علي عشرة - 00:07:08ضَ
الا ثلاثة الا ثلاثة الا ذات استثناء ثلاثة مستثنى المستثنى منه عشرة وتناول شيئين فصاعدا هل هذا عام ام لا؟ قال بعض الاصوليين انه عام. والاكثر والمشهور والذي عليه تعويل انه خاص - 00:07:38ضَ
كيف وجه الاستثناء هنا مع الحكم عليه بانه خاص؟ قالوا عشرة الا ثلاثة المراد به سبعة. كن به عن السبعة. وهذا هو المشهور. وبعضهم يستشكل هذا الجواب والمسألة فيها فيها نوع اشكال. فيها نوع اشكال. اذا - 00:07:58ضَ
اللفظ الدال على محصور بشخصه كزيد علم الشخص. او على محصور بعدد سواء كان في العدد او من حيث الدلالة. رجل يدل على واحد هل هو اسمه عدد؟ لا. واحد يدل على واحد. على معدود - 00:08:18ضَ
واحد اليس كذلك؟ اما رجل رجل نكرة دل على الوحدة لكن من حيث المعنى. رجلان دل على الاثنين بالف الاثنين. رجال دل على ثلاثة فاكثر. نقول هذا محصور. هذا محصور. كيف يقال - 00:08:38ضَ
في رجال له محصور وهو جمع نقول القاعدة ان الجمع جمع الكثرة وجمع القلة كما سبق انه يعتبر من صيغ العموم اذا دخلت عليه اهل ولذلك يستويان جمع القبلة وجمع الكثرة ابتداء وانتهاء. يستويان - 00:08:58ضَ
القلة وجمع الكثرة ابتداء وانتهاء. مبدأهما الثلاث على الاصح. ومنتهاهما الى كما لا نهاية. اما اذا جرد عن ال فحينئذ نقول الاصح انهما يتفقان مبدأا. جمع القلة يدل على الثلاثة وجمع الكثرة يدل على الثلاثة. ويفترقان انتهاء. يقف جمع القلة عند العشرة. ثم - 00:09:18ضَ
يواصل جمع الكثرة. هذا متى؟ اذا كان نكرا. اذا جاءت النكرة في سياق الاثبات هل نقول يعم او لا يعم؟ لا يعم. مطلقا سواء كانت النكرة مفردة او مثناة او جمعا نقول - 00:09:48ضَ
نعم قاعدة عامة. عندي رجل لا يعم. عندي رجلان لا يعم. عندي رجال لا لا يعم عندي رجل يحمل على الواحد. عندي رجلان يحمل على الاثنين. عندي رجال يحمل على - 00:10:08ضَ
على الثلاث التي هي اقل الجمع. ومن رأى ان اقل الجمع اثنين يحمل على الاثنين. اذا رجال لا يعم. لا نقول تناولوا كل ما يصدق عليه لفظ رجال. كما يقال عندي الرجال. اذا قيل عندي الرجال بعلم. نقول هذا من صيغ العمر - 00:10:28ضَ
فيعم كل ما يصدق عليه اللفظ. انظر الفرق بين كلمتين بوجود الف فقط. الجمع والفرظ المعرفان بالله امين يعني لام الاستغراقية. فالكافر والانسان. اذا نقول اذا جاءت النكرة في سياق الاثبات سواء كانت مفردة - 00:10:48ضَ
او مثناة او جمعا باي انواع الجموع مكسر جمع ان السالم مذكر لمؤنث الى اخره سواء كان جمع مكسر آآ جمع قلة او جمع كثرة نقول لا يفيد العموم. اما المحلى بال سواء كان مفرد - 00:11:08ضَ
او مثنى او جمعا نقول هذا من صيغ العموم. وهنا الناظم لم يذكر المثنى سبق ان علي رضي الله تعالى عنه احتج بقوله جل وعلا وان تجمعوا بين الاختين. الاختين ذا عام في ماذا؟ في الحرتين والامتان - 00:11:28ضَ
لا يختص بي واحدة دونه او بنوع دون الاخر. من اين اخذنا العموم؟ هو مثنى يدل على اثنين نقول لا دخله دخله كانه قال وان تجمعوا بين كل اختين. كل اختين - 00:11:48ضَ
اذا نقول الخاص هو اللفظ الدال على شخص او او دال على محصور بشخص او عدد وعلى كونه ضد ما ذكره الاصل صاحب الاصل نقول هو ما لا يتناول شيئين فصاعدا من غير حصر - 00:12:08ضَ
انما يتناول شيئا محصورا واحدا او اثنين او ثلاثة او اكثر. اذا عرفنا ان قولهم عشر الا ثلاثة هذا عام اريد به الخصوص. هذا عند جماهير الاصوليين. وبعضهم ينازع قل لا - 00:12:28ضَ
معيار العموم. قال رحمه الله والخاص بالتخفيف الاصل بالتشديد خاص. لكن عند العروظيين ايجتمع ساكنان الالف ساكنا والصاد الاولى المدغمة في الصاد الثانية المتحركة ساكنة اذا التقى ساكنا فحينئذ تحذف احدى الصادين. ولذلك قال والخاص لفظ والخاص. والخاص لفظ لا يعم اكثرا من واحد - 00:12:48ضَ
هذا ما ذكرناه والخاص نقول الخاص هذا وصف للغظ وسبق ان الاصل في العموم انه يوصف به اللفظ حقيقة ويوصف به المعنى مجازا. ولذلك من باب الاصطلاح والتمييز الذي لا لا - 00:13:18ضَ
في خلافه انهم فرقوا بين وصف العموم للفظ سمة عام واذا ارادوا المعنى قالوا اعم وكذلك الخاص يوصف به اللفظ ويوصف به المعنى. اذا ارادوا المعنى قالوا اخص على زنا تفعل التوظيب. واذا ارادوا اللفظ قالوا خاص. يقال للمعنى اخص واعم - 00:13:38ضَ
الخاص والعام به اللفظ ابتسم. يقال للمعنى اخص واعم. اخص من كذا واعم من كذا الخاص ايضا بالتخفيف للوزن. من اجل القاعدة. الخاص والعام ايضا بالتخفيف. به اللفظ التسام يعني ارتسم اللفظ بكونه موصوفا بعام وخاص بخلاف المعنى فانه يقال فيه اعم - 00:14:08ضَ
اذا قوله الخاص من هذه القاعدة وهذا التمييز عند الاصوليين نقول يريد حد اللفظ الخاص حد اللفظ الخاص وهل الذي يبحث عنه الاصوليون هو حد اللفظ الخاص ام التخصيص بمعنى قصر العام على بعض افراده - 00:14:38ضَ
اذا ما الداعي الى قوله والخاص اولياء الظلم؟ نقول هذا ذكره استطرادا. ذكره السطرادة. والخاص لفظ لا يعم اكثره. لفظ هذا يشمل العام والخاص. لا يعم اكثره لا عم نقول العام هنا عموما لغوية يعني لا يتناول ولا يستغرق ولا يستوعب اكثر - 00:14:58ضَ
اراء من واحدة. وانما يدل على شيء واحد كالنكرة في سياق الاثبات. جاء رجل عند رجل مات رجل تقول هذا يدل على على الوحدة. لماذا؟ نقول لان لفظ رجل هذا خاص. لماذا هو خاص؟ لانه لا يعم اكثر من واحد. يعني لا - 00:15:28ضَ
الاثنين فصاعدا. كل ما لا يشمل اثنين فصاعدا فهو لفظ خاص. زيد وعمرو علام الشخص العلامة الشخصية نقول هذه من قبيل خاص لماذا؟ لانها لا تتناول غير المسمى. فاذا سميت الذات المشخصة بزيد نقول هذا - 00:15:48ضَ
اللفظ زيد اختص بمسماه. واما زيد وزيد وزيد المكرر عند الناس نقول هذا من قبيل اللفظ المشترك. اللفظ المشترك وضع لكل واحد ها اسما بوضع خاص. فاذا كان هذا زيد وهذا زيد. هل الاسم واحد - 00:16:08ضَ
في اللفظ نعم لكن في الاصل نقول لا وضع لفظ زيد فسمي به هذا. ووظع لفظ زيد فسمي به هذا. ووظع وضعا ثالث لفظ زيد وسمي بهذا. لانه من اللفظ المشترك لفظ المشترك. واللفظ المشترك حده ما اتحد - 00:16:28ضَ
معناه ولفظه ما اتحد لفظه وتعدد معناه ووظعه. اتحد اللفظ والمعنى متعدد. والوظع متعدد. اذا اتحد اللفظ زيد زيد زيد. عين عين قر وتعدد المعنى قرء يراد به الحيض وقر يراد به الطهر. هل القر نفسه - 00:16:48ضَ
وضع للحيض وللطهر معا نقول لا وضع لكل معنى بوضع خاص ولو كان اللفظ واحدا ولو كان هذا في هذا المثال واضح. نقول قر هذا يدل على ماذا؟ هذا لفظ مشترك. يعني اتحد اللفظ - 00:17:18ضَ
عدد المعنى يطلق القرء على الطهر. ويطلق على الحيض. اذا لفظ واحد له معنيان متظادين المعنى الاول الطهر يقابله الحيض. هل وضع وظعا واحدا؟ يعني مرة واحدة اطلق لفظ فحمل على المعنيين المتضادين كلها. وانما وضع وظعا خاصا مرادا به الطهر. ثم وظع وظع - 00:17:38ضَ
اخر مغايد الاول مرادا به الحياء. مثله زيد وعمرو خالد. يقول زيد لفظ متفق احد اتحد له الظهور والمعنى اختلف لان مدلول زيد هذا ذات مشخصة ذات مستقل ومدلول زيد ذات مستقلة. ومدلول زيد ذات مستقل. لا يمكن ان تشترك. يمكن ان تحل الذات في الذات - 00:18:08ضَ
اصدقنا ما يمكن. اذا لكل لفظ له معنى خاص. لكل لفظ له معنى خاص. تعدد الوظع والمعنى اتحد اللفظ واتحد اللفظ. اذا نقول والخاص لفظ لا يعم اكثر من واحد مثل ماذا - 00:18:38ضَ
الاعلام الشخصية. نقول الاعلام الشخصية هذه تدل على شيء واحد. ولا تتناول شيئين فصاعدا. فزيد لا يتناول شيئين فصاعدا. يرد عليك اشكال تعدد الاسماء. زيد وزيد وزيد تجيب بما ذكرناه سابقا. انه من قبيل ها - 00:18:58ضَ
اللفظ المشترك او الاشتراك اللفظي وضابط الاشتراك اللفظي انه ما تعدد وظعه ومعناه فيه اللغو. بخلاف الاشتراك المعنوي عندنا اشتراكان. اشتراك اللفظي وهذا الذي ذكرناه. اشتراك المعنوي لانه يرد اشكال. نقول - 00:19:18ضَ
قل زيد وزيد وزيد قلنا متعدد المعنى. والواو. طيب انسان هذا انسان وهذا انسان وهذا انسان. هل هو مثل زيد زيد نقول لا لماذا؟ لان الانسانية هذا مصدر صناعي لان الانسانية متحدة. هي التي في هذه الذات هي عينه التي في الذات هي التي في الذات. اذا اتحد المعنى - 00:19:38ضَ
اتحد اللفظ واتحد المعنى واتحد الوظع. هذا نسميه ماذا؟ جنس. نسميه اشتراكا اشتراكا معنويا. اذا الاشتراك نوعان. اشتراك لفظي. واشتراك معنوي. هذا اخذناه كله في المنطق فمو في مشراك اللفظي كاسد. وعكسه الجزئي لكنه عيدهم اختصار. حينئذ نقول الاشتراك نوعان اشتراك لفظي واشتراك - 00:20:08ضَ
كن معنوي. الاشتراك اللفظي ما ما تعدد معناه ووظعه واتحد لفظه ثلاثة اشياء معنى ولفظ ووظع. في اشراك اللفظي اختلف وتعدد المعنى. واختلف عدت الوضوء اشترك في اللفظ فقط والاشتراك المعنوي اتحد في الجميع. كلها متحدة. المعنى واحد حينئذ انسانية هذا هي عينها انسانية هذا هي عين - 00:20:38ضَ
فالانسان يقول حيوان ناطر. الحيواني الناطقية التي في مسمى زيد هي عينها التي في مسمى خالد. حديث لا فرق لم اتعدد المعنى. الانسان هو انسان. ولذلك هو وجوده في الذهن فقط. ولا ولا وجود له في الخارج. وانما يوجد في ضمن افراده ليس عندنا شيء - 00:21:10ضَ
نقول هذا انسان وليس بخالد ولا عمر ولا الى اخره. يوجد ما يوجد مثل النوم. هل تقول هذا نوم وليس في خالد ولا عم يوجد ما يوجد هذه صفات لا لا وجود لها الا في محلها. عرض لا يقوم بذاته. الاجناس كذلك وجودها - 00:21:30ضَ
موجود ذهني. اذا نقول لا يعم اكثر يعني لا يتناول هذا اللفظ الخاص ولا يستوعب ولا استغرقوا اكثر من واحد. وانما يدل على شيء واحد كالنكرة في سياق الاثبات. جاء رجل - 00:21:50ضَ
ومثله علم الشخص. وعلم الشخص هذا يقال انه اخص الخاص. كما سبق معنا ان اعم العام ما هو؟ عام لا اعم منه. ما هو؟ واحد اسمع باذن واحدة مم المعلوم المعلوم هذا اعم العام قالوا لا اعم منه على - 00:22:10ضَ
قول وقيل المذكور لا اعم من المعلوم. لانه يشمل الموجود والمعلوم. هل هناك اخص ما ايطلق عليه انه اخص ولا اخص منه؟ قالوا نعم. علم الشخص. علم الشخص لا يتناول غيره ابدا - 00:22:40ضَ
هذا النوع الاول مما هو لفظ مما هو خاص باعتبار اللفظ لا يعم يعني لا يتناوله اكثر الالف الاطلاق. من واحد او عم او للتنويع والتقسيم. او للتنويع والتقسيم. وهذا جائز خلاف - 00:23:00ضَ
ابن مالك رحمه الله انكر كون او تأتي للتنويع والتقصير. وجماهير اهل اللغة واهل العلم على جوازها. وانكر التقصير في التسهيل وانكر عن ابن مالك رحمه الله في التسهيل هذا قرين على انه ابن مال او عامة اذا تناول شيئين فصاع - 00:23:20ضَ
تناول شيئين فصاعدا. اذا لا يقال بالظدي المطلقة ان العامة يتناول شيئين فصاعدا. والخاص ما لا يتناول شيئين ابدا لا قد يتناول. ولكنه يكون مع مع حصره. واما التناول الذي يمتاز به العام فهو - 00:23:40ضَ
تناول بلا انتهاء. اذا تناول العام او اذا تناول نطلق اذا تناول اللفظ شيئين فصاعدا لا نحكم عليه بانه عام او خاص. اليس كذلك؟ اذا تناول شيئين فصاعدا. هل كل ما تناول - 00:24:00ضَ
كشيئين فصاعدا فهو عام ها؟ سؤال نعم نعم او لا؟ هل كل ما تناول قال شيئين فصاعدا هو عام نقول لا. وانما لابد بقيد النظر الى الانتهاء. هل هو محصور ام لا - 00:24:20ضَ
اذا ما تناول شيئين فصاعدا فنظرنا فيه فاذا هو بلا حصر نقول هذا عار. تناول شيئين فصاعدا نظرنا فيه فاذا هو بحصر نقول هذا هذا خاص. هذا خاص. او عمه يعني تناول شيء - 00:24:40ضَ
في اين فصاعدا ولكن مع حصر جرى يعني حصر تكملة للبيت مع حصر مثل ماذا المثنى لكن متى اذا كان نكرة. مثنى النكرة خاص. جاء رجلان هذا خاص اليس كذلك؟ تناول شيئين فصاعدا نقول جاء رجال ومنه - 00:25:00ضَ
به هناك بلا حصر الذي هو الاعداد. ما استغرق الصالح دفعة بلا حصر من اللفظ كعشر. مثلا كعاشر هذا استغرق ولكن بحصر. هذا استغرق لكنه بحصر. هنا قال او عم يعني استغرق لكن مع حق - 00:25:29ضَ
ضد الاول. هناك اخرج الاسماء اسماء العدد. وهنا ادخلها. هناك اخرجها وهنا ادخلها. اذا هي من الخاص لماذا؟ لكونها من العام الذي اريد به الخاص. والعام الذي اريد الخاص ليس المراد العام بالمعنى الاصطلاحي. وانما المراد بالعام المعنى اللغوي الذي - 00:25:49ضَ
هو الشمول هذا الذي يظهر والعلم عند الله ان مرادهم بهذا انه العام الذي اريد به الخاص انه العام الشمولي باعتبار اللغة. لان العموم في ابو العام في اللغة هو الشامل. اذا هذا لفظ شامل عشرة لكنه يشمل ويتناول عددا شيئين فصاحنا - 00:26:19ضَ
مع حصر مع حصر يعني له منتهى ينتهي اليه فتشمل العشرة الواحد والاثنين الى التسعة الى العاشرة ثم الحادي عشر لا يتناوله. لا لا يتناوله. فنقول عشرة هذا ليس بعام. وانما هو خاص. اذا جاء - 00:26:39ضَ
حشرة الا ثلاثة نقول هذا عام اريد به الخاص. عام اريد به الخاص. اذا ليست العشرة فقط وانما حتى مع التركيب كانت مفردة او مركبة مع الاستثناء. عشرة الا ثلاثة له علي عشرة يعني كأنه قال له علي سبعة - 00:26:59ضَ
له علي سبعة. اذا او عم مع حصر جرى. جرى قلنا هذه تكملة بمعنى حصل. اذا الخاص باعتبارك كونه لفظا او وصفا للفظ قسما. لا يعم اكثر من واحد كعلم الشخص. او عم - 00:27:19ضَ
تناول شيئين النكرة ندخلها في الاول. او عم شيئين فصاعدا. ندخل المثنى النكرة جمع واسماء العدد. واسماء العدد. واضح هذا؟ اذا هذا هو حد حد الخاص. لكن قلنا هذا ذكروه سطران - 00:27:39ضَ
انما مراده التخصيص التخصيص هذا مصدر خاصة. ها خصص لا مصدر خصص خص يخص تخصيصه. نعم مصدر خصة. والمراد به والمراد به ما هنا تمييز بعض جملة. لكن هذا ما التعريف هذا فيه نوع قصور. تمييز مراد به الاخراج - 00:27:59ضَ
لكن الحد المشهور وهو الاولى ان يقال قصر العامي على بعض افراده تخصيص مصدر خصصة وليس خصة. اي مصدر خصة هذا من التلقين مصدر خصص تخصيصا خصص يخصص تخصيصا بمعنى خص بمعنى خص هكذا ذكره شيخ الامير رحمه الله في نثر الورود اذا نقول الحد - 00:28:32ضَ
والاولى والاقل اعتراضا للتخصيص انه قصر العام على بعض افراده قصر العام على بعض افراده. هذا هو التخصيص. لان التخصيص قلنا هذا مصدر. والاصل في المصادر انها اوصاف لفعليها. اوصاف لفاعليها. واذا كان المصدر وصفا لفاعله فحينئذ يكون - 00:29:03ضَ
المراد بالتخصيص هو فعل الفاعل. كما نقول في التكليم هو فاعل الكلام. والتسليم هو فاعل والتخصيص هو فاعل هاء. التخصيص الذي هو القصد بمعنى الاصطلاحي. وسيأتينا انه يطلق على او يطلق مرادا به المخصص. بكسر الصاد لان مبحثهم هنا يتناول ثلاثة اشياء تخصيص ومخصص - 00:29:33ضَ
ومخصص. التخصيص الذي هو المعنى العام معنى المصدر. اصل العام على بعض افراده. ماذا يعنون بالتخصيص هو الذي حده. من هو المخصص؟ وما هو المخصص؟ هذه ابحاث في هذا الموضع. اذا نقول التخصيص - 00:30:03ضَ
مصدر خصص بمعنى خاصة. وحده قصر العام على بعض افراده. قصر القصر في اللغات بمعنى المنع وبمعنى الحبس والثاني هو المراد هنا. حور مقصورات في الخيام يعني ممنوعات او محبوسات. مقصورة - 00:30:23ضَ
هذا مأخوذ من القصر مشتق منه. حينئذ نقول قصر العامي يعني حبس العامي. حبس العامي الذي هو العام الصلاح اللفظ المستغرق لجميع ما يصلح له الى اخر التعريف قصر العام نقول المراد به العام الذي يتناول شيئين فصاعدا بلا حصر او اللفظ - 00:30:43ضَ
المستغرق لجميع ما يصلح له. كيف يكون القصر هنا؟ اذا قال قصر العام حبس العام هل العام يحبس؟ عن بعض افراده؟ هل يمكن ان يدل اللفظ كالمشركين على كل قل لمن اتصف بالشرك ثم نأتي فنقول هذا لا يشمله اللفظ او لا؟ هذا لا يمكن. لماذا؟ لان - 00:31:10ضَ
دلالة العام كما سبق انها لغوية. فاللفظ الذي هو المشركون يشمل كل فرد فرد اتصف بالشرك فالمشرك جمعه مشركون. اذا كل مشرك كل ذات متصفة بصفة الشرك فهي داخلة في هذا اللفظ - 00:31:40ضَ
فكيف يكون القصر حينئذ؟ والكلام هنا المسألة فيه حكم شرعي. قالوا لابد من التقدير. قصر العام اي قصر حكم على بعض افراده. لان قوله فاقتلوا المشركين. نقول المشركين هذا عام لغة متناولة - 00:32:00ضَ
لجميع ما يصلح له اللفظ. ولا يمكن ان يخرج فرد من افراده لغة. لا يمكن. الا اذا اريد والثاني وهو العام الذي اريد به الخصوص فحينئذ يطلق اللفظ الذي باعتباره الاصل هو متناول ابتداء - 00:32:20ضَ
به البعض. فحينئذ استعمل في البعض المدلول عليه بلفظ المشركين مثلا كالناس. استعمال مالا وحكما. اما نحو قوله فاقتلوا المشركين. نقول المشركين هنا اريد افراده مطلقا جميع مدلول له بالسعر - 00:32:40ضَ
مالا ولكن من جهة الحكم هو مخصوص. ما معنى نقول المشركين مخصوص او مقصور؟ نقول حكمه المرتب على المشركين الذي هو وجوب القتل قد استثني واخرج منه بعض افراده. فلا يشمله الحكم - 00:33:00ضَ
اذا الاستثناء والاخراج هنا من اي شيء من الحكم اذا قيل اهل الذمة لهم احكام خاصة ولا يتناولهم قوله تعالى فاقتلوا المشركين. هل معنى ذلك ان المشركين من جهة اللغة لا يتناول اهل الذمة؟ لا يتناولهم. هم مشركون - 00:33:20ضَ
وانما قصر وحبس الحكم عنهم. فصار الحكم الذي هو القتل منزلا على بعض افراد المشركين دونه هذا معنى التخصيص. ان يقال هذا لفظ مخصوص بمعنى ان الشرع قد خص بعض - 00:33:40ضَ
افراد اللفظ بحكم مخالف للحكم المرتب على اللفظ العام فاقتلوا المشركين الحكم المرتب القتل وجوب القتل. بعض الافراد لا يشملهم هذا الحكم وهو وجود القتل عدم القتل هو الحكم المرتب عليه. والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قرون. المطلقات هذا عامى - 00:34:00ضَ
خاص عام جمع محلى بال الاستغراقية فهو عام فداخل في قول الجمع والفرد المعرفان باللام وهناك جهة اخرى للعموم. يقال مطلقات هذا جمع مطلقة وهي صفة اسم مفعول. فدخلت عليه ال وال داخل على - 00:34:27ضَ
على الصفة الموصولية. وسبق ان الموصولات من صيغ العموم. هذا وجه اخر يعني تقرر العموم من جهتين جمع محلى بال وهذي قاعدة عامة سواء كان الجمع جمعا لوصف اولى. لانك تقول رجال جمع رجل - 00:34:47ضَ
الرجال بال هذا عام. طيب ما وجه العموم؟ هل دخلت على على جمع؟ هذا الجمع وهل هو جمع لصفات لمشتق الاستنفاع الاسم مفعول الجواب له. وان للداخل عليه حرف. الداخل عليه حرف. مطلقا - 00:35:11ضَ
بلا استثناء سواء قلنا عهدية استغراقية الى اخره. لان ال الموصولية لا تدخل على رجال. لكن هناك اذا كانت الصفة اذا كان الاسم المجموع اسم فاعل او اسم مفعول وهذا متفق عليه وما عداه مختلف فيك الصفة المشبهة الداخل عليه موصول - 00:35:31ضَ
وهي اسم على الصحيح. فالمطلقات هذان اسمان وليس حرف واسم. لماذا؟ لان مطلقات هذا جمع مطلقة. وهي اسم مفعول فدخلت عليه علم. ومن وما وال تساوي ما ذكر. يعني هي من الموصولات. ثم - 00:35:51ضَ
فقال وصفة صريحة صلة ال. اذا هي من صيغ العموم. صيغه كل او الجميع وقتل اللذة واذا كل ما يكون من الاسماء الموصولة فهو من صيغ العموم. اذا المطلقات نقول هذا عام ووجه عمومه من جهتين على - 00:36:11ضَ
ما فصلناه يعم ماذا؟ يعم الحامل وغيرها. يعم المدخول بها وغيرها والايس وغيرها. حينئذ نقول المطلقات كل مطلقة على اي وجه كان وعلى اي حالة من احوالها وعلى اي زمن من ازمانها الحكم مرتب عليها هذا الاصل في العموم لو لم يرد خاص لوجب - 00:36:31ضَ
اعتقاد ظاهر اللفظ على ما هو عليه. ولا يجب البحث عنه مخصص. فنقول كل مطلقة عدتها ثلاثة قرون لكن جاء النص وولاة الاحمال اجلهن ان يضعن حملهن. اذا واولاة الاحمال. اجلهن ان يضعن حملهن - 00:37:01ضَ
نقول هذا الدليل قد اخرج بعض افراد المطلقات خروج بعظ افراد المطلقات بلفظ او بقوله تعالى وولاة الاحمال هل معنى ذلك ان اللفظ الاول غير شامل لما اخرج نقول ما هو شامل شامل له من جهة اللغة. لان اللفظ موظوع لكل من وقعت عليها او وقع عليها الطلاق. ولكن الحكم - 00:37:21ضَ
المرتب الذي هو تربص ثلاثة قرون قد استثني في حق ها الحوامل. فقيل وولاة الاحمال اذا هذا لا يشمله الافراد. لا يشمله الحكم. اذا بعض افراد المطلقات قد قصر. اه نقول العام - 00:37:49ضَ
الذي هو المطلقات قد قصر على بعض افراده. فحينئذ التربص ثلاثة قرون لا يشمل كل افراد المطلقات وانما بعض الافراد لوجود ما اخرج بعض الافراد بحكم مخالف لما رطب على اللفظ العام. وقال في غير المدخول بها فما لكم عليه - 00:38:09ضَ
ان من عدة تعتدونها وهي مطلقة اذا ليس عليها عدة. ليس عليها عدة. اذا هذا استثناء اخر فبعض الافراد وهي المطلقة التي غير مدخول بها لا يشملها الحكم العام وهو التربص ثلاثة قرون. فنقول هذا اللفظ مخصوص - 00:38:29ضَ
المطلقات نقول هذا عام. وخص بمعنى انه قصر على بعض افراده. فالحكم المرتب على المطلقات طاعة الذي هو الترابل مقصور على بعض الافراد دون بعض. لماذا؟ لوجود دليل خاص قد حكم على بعض - 00:38:49ضَ
افراد بحكم مخالف لحكم العام. هذا نسميه ماذا؟ نسميه تخصيصا. قصر العامي اي حبس العامي. على بعض افراده من الذي يقصر من الذي يحبس الحكم على بعض الافراد؟ الشارع. الشارع. ولذلك بعظهم زاد لدليل قصر الذي - 00:39:09ضَ
في عمان مع اعتماد غير على بعض من الافراد. مع اعتماد غيره قالوا ارادوا به انه لدليلي. فزادوا على هذا الحد قصر العامي على بعض افراده لدليل لدليل لكن نقول قد نستغني عن هذا - 00:39:32ضَ
لا لكونه يثبت التخصيص لا بدليل لا وانما نأخذ من الحد قصر العامي نقول هذا قصر مم مصدر اضيف الى مفعوله اين فاعله؟ محذوف الشارع العامة على بعض افراده هذا اصل التركيب - 00:39:52ضَ
قصر الشارع العامة. اذا من الذي يقصر؟ الشارع فحينئذ من هذه الحيثية او بهذا النظر نقول لا نحتاج الى قوله لدليل. اما لهذا التعليل وهو اوجه ذكر الزركسي في تصنيف المسامع انه لا نحتاج الى قوله لدليل لان القصر والتخصيص لا يكون الا بدليل. لكن هذا خارج عن الحد - 00:40:18ضَ
ونحن نريد شيئا من داخل الحد. فاما ان نزيد كلمة واما ان نأخذ المفهوم الذي دلت عليه الكلمة الزائدة من ذات اللفظ. فحينئذ نقول القصر العام من اضافة المصدر الى مفعوله. والفاعل محذوف. والفاعل محذوف. تقديره قصر - 00:40:44ضَ
شارع العامة على بعض افراده على بعض افراده. بعضهم يقول على بعض اجزائه ولا اشكال. وبعضهم يقول على بعض مسمياته وفيه اشكال. وهو تعبير ابن الحاجب رحمه الله. على بعض مسمياته - 00:41:04ضَ
في هذا فيه اشكال. من جهة ان بعض الافراد لا يطلق انه مسمى العام. وانما مسمى العامة هو كل الافراد مسمى العام كل الافراد هو شيء واحد ولكن له افراد وله اجزاء المشركون - 00:41:24ضَ
ينطبق على كل مشرك. اذا المسمى الافراد كلها. اذا قلنا قصر العام على بعض مسمياته كاننا جعلنا بعض الافراد او كل فرد هو مسمى للعام لا ليس بصحيح وانما مسمى العام كل الافراد. مسمى واحد وليس له مسميات. هو كأنه اراد انها مسمى المشركين زيد المشرك - 00:41:44ضَ
وعمرو المشرك الى اخره نقول لا. هذا بعض افراد المسمى وليس هو مسمى بذاته فالمشرك الواحد ليس مسمى للفظ المشركين. وانما كل افراد المشركين هو مسمى اللفظي. واضح هذا؟ اذا قصر - 00:42:09ضَ
بعض افراد العام على مسمياته نقول هذا فيه فيه فيه اشكال فيه اشكال قوله قصر العام اي قصر حكمه. وسبق. وان كان لفظ العامي باقيا على عمومه لكن لفظا لا حكما. هذي تنبهوا لها ان التخصيص اذا اخرج بعظ افراد العام نقول العام - 00:42:29ضَ
باقيا على اصله من جهة الاستعمال. واما من جهة الحكم فلا. من جهة الاستعمال لا الحكم. ولذلك اقول العام المخصوص هو ما تناول ما تناول الافراد استعمالا لا حكما. استعمالا لا حكما كاننا - 00:42:57ضَ
من الافراد الى نوعين اليس كذلك؟ من جهة الاطلاق الاسم كل الافراد داخلة في مسمى اللفظ العام. ومن جهة الحكم لا. بعظ الافراد يصدق عليه الحكم وبعظه لا لا يصدق عليه الحكم. واضح؟ نعم - 00:43:17ضَ
اذا وان كان لفظ العام باقيا على عمومه لكن لفظا لا حكما. فخرج العام الذي اريد به الخصوص العام الذي اريد به الخصوص. الناس الذين قال لهم الناس ان الناس نقول الناس هذا عام اريد به - 00:43:37ضَ
الخصوص هل فيه قصر؟ ها؟ هل فيه قصر؟ قال من الممكن ان نقول نعبر قصر العام هذا من جهة التناوب. من جهة الحكم. قصر العام على بعض افراده وذكرنا ان العام الذي اريد به الخصوصي ابتداء. يريد البعض يطلق اللفظ العام مريدا به البعض - 00:43:57ضَ
قالوا هنا حصر قصر للارادة. ارادة المتكلم. ارادة المتكلم هنا هي التي قصرت. اذا حصل قصر او لا؟ قالوا اذا قوله قصر العام اخرج العام الذي اريد به الخصوص. فهو قصر ارادة لفظ - 00:44:27ضَ
لا قصري حكمه. قصر ارادتي لفظ العام لا قصر حكمه. المطلق تحرير رقبة تحرير رقبة. رقبة هل قصرت وقيدت المطلق او لا تحرير رقبة فتحرير رقبة مؤمنة مؤمنة رقبة هذا مطلق يشمل المؤمنة - 00:44:47ضَ
وغير المؤمنة كافرة غيرية هنا بالاتحاد يشمل المؤمن والكافر. اذا قيل رقبة مؤمنة القيد هذا هل هو في هل للتركيب هذا والتقييم. هل فيه قصر ام لا؟ نقول نعم. فيه قصر. حبسنا بعض الافراد افراد - 00:45:17ضَ
على المؤمنة اذا قوله قصر عام او العام اخرج قصر المطلق. لماذا؟ لانه من قبيل تقييد كما سيأتي. من قبيل التقييد. لاننا لو قلنا القصر على بعض افراد اللفظ. هل خرج المطلق - 00:45:42ضَ
لو قلنا العام هو قصر بعض افراد اللفظ. ما خرج لانه فتحرير رقب مؤمنة مؤمنة قصرت بعض افراد اللفظ. والا الرقبة تشمل الكافر والمؤمنة قوله مؤمنة هذا قيد للمطلق اتق اللفظ المطلق قصر اللفظ على بعظ افراده. اذا اتحد العام مع المطلق قل لا. قصر العام اخرج قصر - 00:46:02ضَ
المطلق فانه تقييد له كما سيأتي بيانه في في موضعه. اذا هذا هو حد التخصيص. قصر العاقل عمي على بعض افراده. قصر العام على بعض افراده. بعضهم يعبر باخراج كما ذكره هنا تمييز وبعض جملته. تمييز - 00:46:33ضَ
تمييز اراد به الاخراج كما ذكره الشراح. لكن فيه اشكال وهو انه يوهم مسألة وقع فيها نزاع كبير. ان المخرج بالحكم قد دخل اولا ثم خرج. اليس كذلك؟ اذا قيل اخراج معناه ترتب الحكم على قتل - 00:46:53ضَ
لاهل الذمة بقوله فاقتلوا المشركين ثم اخرج. وهذا محل اشكال وخاصة في باب لا اله الا الله. ويأتينا مزيد ايضاح حكم تخصيص العموم ما حكمه؟ هل يجوز تخصيص العموم او لا؟ الله المستعان - 00:47:13ضَ
ذكرناها مرارا نقول الان ما حكمك ما حكم تخصيص العام؟ هل يجوز او لا ها؟ نقول المشكلة انه يذكر خلاف في المسألة. والا اجماع الصحابة رضي الله تعالى عنهم ان العامة يدخله التخصيص. ان العام يدخله التخصيص. وبعضهم يذكر خلافا لكن - 00:47:33ضَ
ابن قدامة رحمه الله لم يعتبر هذا الخلاف في روضته حيث قال ولا نعلم خلافا او قال لا نعلم اختلافا في جواز تخصيص العموم. لا نعلم اختلافا في جواز تخصيص العموم. اعترض بعض يقول كيف - 00:48:03ضَ
ابو بكر الرازي خالف وفلان لا اذا ثبت اجماع وجماهير السلف على مسألة ما حينئذ لا عبرة بمن خالف من الاصوليين قد تنبهوا لهذه المسألة. لا نعلم اختلافا في جواز تخصيص العموم. سواء كان العام لفظا او اه سواء - 00:48:23ضَ
كان لفظ العام امرا او نهيا او خبرا. يعني مطلقا التخصيص يدخل اللفظ العام سواء كان في باب الامر كما في قوله تعالى فاقتلوا المشركين هذا في باب الامر. المشركين مأمور بقتلهم - 00:48:43ضَ
دخله التخصيص باهل الذمة ونحوهم. اذا دخل التخصيص اللفظ العام وهو امر. والنهي ولا تقربوا حتى يطهرن. هل كل قربان منهي عنه؟ الجواب لا. دخله التخصيص. قد يأتينا في مخصصات - 00:49:03ضَ
بفعل النبي صلى الله عليه وسلم وقوله اذا لا تقربوهن نقول هذا عام. ما وجه العموم نقول هذا عام ولا تقربوهن حتى يطهرن. ها مضارع في سياق النفي او النهي. نقول هذا من صيغ العموم التي تركناها اختصارا - 00:49:23ضَ
فعل المضارع اذا وقع في سياق النفي او النهي عما صار من صيغ العموم وجه العموم ان الفعل طالع من سبق من مصدر وزمن. والمصدر الاصل فيه انه نكرة. فعينئذ هو نكرة في سياق النفي او - 00:49:53ضَ
واعبدوا الله ولا تشركوا نقول هذا عموم. نستدل بهذه الاية على عموم النهي عن الشرك سواء كان شركا اكبر او اصغر او خفي اثبتناه. لا تشركوا ما وجه العموم؟ نقول نكرة في سياق النفي - 00:50:13ضَ
ما وجه كونها نكرة؟ نقول ان هذا مضارع منسبك من مصدر وزمن. فاذا تسلط النفي او النهي على المضارع الله تعالى ان على النكر الذي هو المصدر. فعامة اذا ولا تقربوهن حتى يطهرن نقول هذا كأنه قال ولا قرب - 00:50:33ضَ
للحائض حتى يطهرن. لا قربى مثل لا رجل في الدار. واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا لا شرك. وهذا يعم كما سبق. فحينئذ نهي عن القربان مطلقا لكنه مخصوص قطعا. مخصوص - 00:50:53ضَ
قطعا هذا في النهي وفي الخبر كما ذكرناه سابقا واوتيت من كل شيء هذا خبر مخصوص ليس كذلك لانها لم تؤتى السماوات والارض ولم تؤتى ملك سليمان الى اخره ولا الجبال ولا ولا شيء. وانما اوتيت كل شيء مما - 00:51:13ضَ
الملوك عادة فقط. تدمر كل شيء بامر ربها. هل دمرت السماوات والارض ارض الجبال جوابنا. ولذلك قال فاصبحوا لا يرى الا مساكنهم. قال بعضهم انه استثناء. اذا نقول يجبى اليه - 00:51:33ضَ
ثمرات كل شيء. ها كل شيء ترونه في الاسواق الان. ما هو كل شيء. انما بحسب وقته وزمنه قال ابن قدامة رحمه الله تعالى لا نعلم اختلافا في جواز تخصيص العموم. مطلقا سواء كان اللفظ عاما العام - 00:51:53ضَ
في الامر او في النهي او في الخبر. لان بعضهم نازع لكن الجماهير بل يكاد يكون اجماعنا على هذا. وكيف ينكر ذلك مع الاتفاق على تخصيص قول الله تعالى الله خالق كل شيء. هذا بالاجماع. لان الله تعالى يطلق عليه بنص الكتاب - 00:52:13ضَ
انه شيء. قل اي شيء اكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم. اذا الله شهيد؟ نقول نعم اول شيء الله خالق كل شيء. يشملنا. نقول لا. اما خالق او مخلوق. والرب جل وعلا هو الخالق - 00:52:33ضَ
قالت الله باسمائه وصفاته وافعاله خالق وما عداه فهو فهو مخلوق. وكيف ينكر ذلك مع الاتفاق على تخصيص قول الله تعالى الله خالق كل شيء. وقوله يجبى اليه ثمرات كل شيء تدمر كل شيء. وقد ذكرنا - 00:52:53ضَ
ان اكثر العمومات مخصوصة. بل قيل لا عامة الا وقد خص. ما لا عامة الا وقد خص. يعني لا يوجد عامل الا وهو بخصوص لكن شيخ الاسلام ابن تيمية يرفض هذا يقول لا. بل العمومات المحفوظة في القرآن والسنة اكثر من المخصوصة - 00:53:13ضَ
وهذا حق وهذا حق. قول اصوليين والفقهاء حق انه لا عام الا وقد خص. وقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله حق ايضا لان مراده ما هو اعم من الاحكام الفقهية. ومراد الاصوليين والفقهاء الاحكام ها الفقهية - 00:53:33ضَ
يعني نصوص الاحكام لا لا يكاد تجد حكما عبر عنه او امر به او نهي بصيغة عموم الا وقد خص الا وقد وقد خص. وشيخ الاسلام استدل بقول الحمد لله رب العالمين. قال هذا عام. وهذا ليس في الاحكام. ما وجد - 00:53:53ضَ
في العموم الحمد مصدر دخلت عليه قال كل حمد استغرق جميع انواع الحمدلله رب المالك يوم الدين. وهو وبكل شيء عليم. هذه استثناها بعض الفقهاء وهو بكل شيء عليم. يقول هذه الاية الوحيدة التي لم تقص. هذا فيه نظر. فيه فيه نظر. الايات - 00:54:13ضَ
مثل ما ذكره شيخ الاسلام ما لك يوم الدين هل هو مخصوص؟ لا ليس مخصوصا. الى اخره وما من دابة في الارض ليس مخصوص. ليس خصوصا اذا لا خلاف بين كلام شيخ الاسلام رحمه الله وبين كلام الفقهاء. وقد ذكرنا ان اكثر العمومات مخصوصة. اذا عرفنا الان - 00:54:33ضَ
التخصيص وعرفنا انه يجوز في الشرع ان او يجوز التخصيص بدليل وقوعه في الشرح اذا الجواز دليله الوقوع. ولذلك نقول فاقتلوا المشركين مخصوصا باهل الذمة. يوصيكم الله في اولاده هذا مخصوص اولادكم عام. هل يدخل فيه القاتل؟ ها؟ الكافر لا مخصوص. او لا - 00:54:53ضَ
يوصيكم الله في اولادكم مطلقا المؤمن والكافر. يقول مخصوص بالسنة. كذلك العبد على قول هذا مخصوص بالسنة. القاتل ايضا مخصوص به اذا ما من عام الا وقد خص. التخصيص يطلق - 00:55:23ضَ
بمعنى المخصص. اذا عندنا تخصيص وعرفنا حده. وعندنا مخصص ما هو المخصص قالوا المخصص يطلق عرفا عند الاصوليين على الدليل الذي حصل به التخصيص. الدليل الذي حصل به التخصيص يسمى مخصص - 00:55:43ضَ
اذا المخصصات يقال متصلة ومنفصلة الكتاب والسنة والعاقل الى اخره نقول هذي مخصصات لكن هذا يقال انه حقيقة عرفية يعني مجاز والاصل في التخصيص انه فعل الفاعل. ولذلك يقال التخصيص لغة الافراد وهو ضد التعميم - 00:56:03ضَ
ضد التعميم. والمخصص في الحقيقة هو الذي يقصر العامة على بعض افراده. هو الذي ابي يقصر العامة على بعض افراده. يعني هو فاعل التخصيص. وهو المخرج حقيقة. والمراد به هو - 00:56:23ضَ
هنا ارادة المتكلم الاخراج. اذا المخصص هو ارادة المتكلم. الاخراج ثم قيل هذا المعنى الى الدليل الذي حصل به التخصيص فصار فيه حقيقة عرفية او ان شئت قل مجازا. اذا يطلق - 00:56:43ضَ
مخصص عرفا على الدليل المفيد للتخصيص. قال هنا والقصد بالتخصيص حيثما حصل تمييز بعض جملة فيها دخن هذا على انما ذكرناه السابق واخترنا ان التعريف الاصح ان يقال التخصيص هو قصر العام على بعض افراده. هنا قال والقصد بالتخصيص يعني المراد بالتخصيص - 00:57:03ضَ
الذي هو وصف للفاعل حيثما حصل حيثما حصل حيث زيدت عليها ماء حيثما حصل يعني في اي موضع في كتاب او سنة في الشرع او في غيره. مطلقا. التخصيص هو تمييز بعض جملة. تمييزنا بمعنى اخراج - 00:57:23ضَ
وهذا هو الذي يحصل به الميز ليميز الله الخبيث من الطيب. والتمييز بمعنى الاخراج وان شئت قول الفصل. فصل بين الاشياء. تمييز بعض جملة اي اخراج بعض الجملة التي يتناولها اللفظ العام. والمراد - 00:57:43ضَ
جملة هنا كناية عن الافراد المخرجة. من مدلول اللفظ العام. تمييز جملة اي اخراج بعظ الجملة التي اولها اللفظ العام كاخراج اهل الذمة من قوله المشركين. فاقتلوا المشركين. تمييز بعض ولم يقل - 00:58:03ضَ
لماذا؟ لانه لو كان كلا لصار نسخا. لو كان كلا لصار نسخا. لقال المشركين ثم قال لا تقتلوا المشركين. صار ماذا؟ رفع الحكم عن كل افراد المشركين. هذا نسميه ماذا؟ نسخا - 00:58:23ضَ
في موضعه تمييز بعض اي اخراج بعض جملة التي هي الافراد فيها دخل دخل فيها دخل قال فيها يعني دخل في اللفظ العام دخل في اللفظ العام واحسن من هذا ان يقال قصر العام على بعظ افراده ثم قال - 00:58:43ضَ
هذه التخصيص اما متصل كما سيأتي انفا او منفصل. والذي يحصل به التخصيص. والذي يحصل به التخصيص. اذا هنا اطلق التخصيص واراد به المخصص. عرف التخصيص اولا الذي هو فعل الفاعل - 00:59:03ضَ
ثم انتقل الى المراد المخصص عند الاصوليين الذي يعبر عنه بالتخصيص احيانا. فقال وما به التخصيص ما متصل اما متصل اما هذه نقول حرف شرط وتفصيل وتوكيل. وسبق بيانها مرارا. اما - 00:59:23ضَ
اصل كما سيأتي انفا اي قريبا. او النوع الثاني منفصل. اذا نوعان لا ثالث لهما. مخصص منفصل ومخصص متصل. حقيقة المنفصل هو ما يستقل بنفسه ما يستقل بنفسه بالا يكون مرتبطا بكلام اخر. والمطلقات يتربصن - 00:59:43ضَ
بانفسهن ثلاثة قرون. هذا لفظ عام. جاء في موظع منفصل عن هذه الاية في موظع اخر وولاة الاحمال اجلهم. نقول هذا منفصل مستقل بنفسه ليس مرتبطا مع العام الذي خص منفصل. واما - 01:00:13ضَ
متصل هو ما لا يستقل بنفسه. بل يكون مرتبطا مع العار. ولله على الناس حج البيت من استطاع. ها ولله على الناس عام المستطيع وغير المستطيع. من استطاع ان اقول هذا بدا البعض من كل. وهو من - 01:00:33ضَ
تخصصات متصلة. اذا هل استقل بنفسه؟ لا صار متصلا مع اللفظ. قام القوم الا زيدا الاستثناء نقول هذا متصل اكرم بني تميم ان جاؤوك نقول هذا شرط هذا متصل اذا واضح المتصل ما لا يستقل بنفسه - 01:00:53ضَ
والمنفصل هو ما يستقل بنفسه. وما به التخصيص واما متصل كما سيأتي انفا او منفصل. ذكر الناظم اتت اشياء من المتصلة. قال فالشرط والتقييد بالوصف اتصل كذلك الاستثناء وغيرها انفصل - 01:01:13ضَ
ذكر لك ثلاثة اشياء من المخصصات المتصلة. الشرط الصفة باستثناء هذي ثلاثة اشياء. الشرط قال فالشرط الفأفاء الفصيحة. وسبق معناها مرارا. الشرط باسكان الراء المشهور عند الاصوليين انهم يقولون الشرط لغة هو العلامة. الشرط لغة هو العلامة. لكن اذا رجع الى - 01:01:33ضَ
معاجم يقولون الشارة بفتح الراء العلامة ومنه فقد جاء اشراطها اي علاماتها. والشرط باسكان الراء هو الالزام هو الالزام. اذا فرق بين الشرط والشرط. الشرط هو الذي يأتي بمعنى العلامة. واكثر الاصوليات - 01:02:03ضَ
قيل على هذا يقول شرط لغة العلامة. لكن في المعاجم لا يثبتون هذا. وانما يقولون الشرط بتحريك او بفتح الراء لغة العلامة. ومنه قوله تعالى فقد جاء اشراطها اي علاماتها. والشرط بالاسكان هو - 01:02:31ضَ
الالزام هو الالزام. اصطلاحا ما لا يوجد المشروط مع عدمه. هكذا عرفه ابن قدامة في الروضة ما لا يوجد المشروط مع عدمه. ولا يلزم ان يوجد عند وجوده. وهو بمعنى الحد المشهور - 01:02:51ضَ
ما يلزم من عدمه العدم. ما يلزم من عدمه العدم. ولا يلزم من وجوده وجود ولا عدم لذاته ولازم من انعدام الشرط عدم مشروط اللذاذ للضبط كسبب. وذا الوجود لازموا منه وما في ذلك شيء قائم. ما - 01:03:11ضَ
من عدمه العدم. قالوا كالشرط كالطهارة للصلاة. كالطهارة للصلاة. يلزم من عدم الطهارة عدم من صحات الصلاة يلزم من عدم ما يلزم من عدمه العدم. ما يلزم من عدمه كالطهارة عدم صحة الصلاة - 01:03:31ضَ
ولا يلزم من وجوده وجود الطهارة وجود الصلاة. لانه قد يتوضأ ولا يدخل الوقت. اذا لا يصلي فلا يلزم من وجوده وجود ولا عدم لذاته. لانه قد يتوضأ ويصلي الظهر فتنعس - 01:03:51ضَ
من صحة الصلاة لان الوقت لم يدخل بعد. ممكن؟ اذا انعدمت صحة الصلاة او عدمت لا نقول انعدمت هذا خطأ اذا نقول عدمت الصلاة لماذا؟ مع وجود الشرط وهو الطهارة - 01:04:11ضَ
وبردت الصلاة الذات لكن لم توجد صحة الصلاة الذي هو المشروط لا لعدم الشرط الذي هو الطهارة وانما لعدم شيء اخر كدخول الوقت. هذا هو حد الشرط وله تفاصيل ليس هذا موضعها. اقسام الشرط - 01:04:31ضَ
باعتبار وصفه ينقسم الى اربعة اقسام. شرط عقلي. شرط عقلي. يكون التلازم بين والشرط محكوما بماذا؟ بالعقل. هو العقل الذي حكم بانتفاء المشروط لانتفاء الشرط؟ قالوا كالحياة للعلم هل يمكن ان يوجد عالم بلا حياة؟ يمكن لا يمكن. كيف نقول هذا عالم متحرك ويفتي الى اخره ومتصل بصفة - 01:04:51ضَ
العلم ثم هو ليس حيا نقول لا. اذا اشتراط الحياة للعلم حكم به العقل. انتفاء المشروط الذي هو العلم بانتفاع الشرط الذي هو الحياة نقول هذا حكم به العاقل. عدم الوجود لعدم الوجود حكم به من جهة العقل - 01:05:21ضَ
والعلم للارادة هكذا قالوا كالاول. العلم هذا مشروط والارادة العلم شرط والارادة مشروط اذا لا ارادة الا بعلم. الشرط العادي النوع الثاني الشرط العادي. وهو ما حكم ترتب المشروط على - 01:05:41ضَ
الشرط عادة عادة عرفا عند الناس لا يمكن يتصور الا وجود هذا الشيء لكن العقل لا يمنع. قالوا كالسلم لصعود السطح هيا اطلع الدور الثالث يقول كيف يطلع ولا في درج ولا مصعد ولا هل يمكن - 01:06:01ضَ
عادة نقول لا يمكن لابد من شيء يصعد عليه. اما حسي واما مصعد واما حبل ونحو ذلك. نقول لا بد من وسيلة يصل الى السطح. اذا نقول الشرط العادي كالسلم لصعود السطح بان العالة حكمت انه لا - 01:06:21ضَ
ان يصل الى السطح الا بواسطة السلم ونحوه. النوع الثالث الشرط الشرعي. شرط الشرعي وهو الذي حكم في فيه الشرع باتفاق المشروط لانتفاء الشر. ووجود المشروط لوجود الشرط على ما ذكر. كالطهارة الصلاة - 01:06:41ضَ
الرابع الشرط اللغوي. والمراد به التعليق بان او احدى اخواتها. التعليق ان او احدى اخواته هذه اربعة انواع للشروط. الشرط العقلي والشرط العادي والشرط الشرعي وشرط اللغوي اي هذه الشروط مراد هنا؟ الرابع والاخير؟ فالشرط المراد به - 01:07:01ضَ
شرط اللغوي الشرط اللغوي. لكن في كونه داخلا في مسمى الشاط هذا نزاع. ابن القيم رحمه الله القرافي ونحوه يقول لا الشرط اللغوي ليس من الشروط. وانما هو من الاسباب. لماذا؟ لانه ينطبق - 01:07:31ضَ
وعليه حد السبب وهو ما يلزم من وجوده الوجود من عدمه العدم. لو تأملت الشرط اللغوي ان جاء زيد فاكرمه لا ينطبق عليه الحد السابق. وانما ينطبق عليه حد السبب. ولذلك نصوا على ان الشرط اللغوي ليس من الشروط - 01:07:51ضَ
وان سمي شرطا باعتبار اللغة. لا باعتبار الاصطلاح. لماذا؟ قالوا لانه ينطبق عليه حد السبب ما يلزم من وجوده الوجود ومن عدمه العدم فتأملوا. اذا ما حقيقة الشرط اللغوي سواء سميناه شرطا كاكثر الاصول - 01:08:11ضَ
او سميناه سببا. ما حقيقته؟ نقول التعليق بان او احدى اخواتها. ان جاء زيد فاكرمه هنا كما ذكرنا ان التعليق بين مظمون جملتين. تحصيل او حصول مظمون جملة الجواب مرتبة على تحصيل او حصول مضمون جملة الشرط. لانه تركيبنا ليس بين مفردات. ليس بين مفردات - 01:08:31ضَ
فحينئذ ان هنا علقت وربطت وجود الاكرام بوجود المجي. ان جاء زيد فاكرمه ان جاء زيد فاكرمه. هنا ان ربطت بين ماذا؟ بين مضمون جملة الاكرام وهو ثبوت الاكرام حصوله ثابت متى؟ اذا تحقق وحصل مظمون جملة ان جاء وهو المجيء. اذا ربط الاكرام - 01:09:01ضَ
في ثبوت المجيء يثبت الاكرام اذا ثبت المجيء بان او احدى اخواتها كلها سواء كانت حروفا او او اسماء. سبق هناك ان ان الذي يعد من العموم هو الاسماء شرطية اسماء الشرط. اما هنا لا تعليق بان قصة ان دون اخواتها لانها ام - 01:09:31ضَ
لانها حرف والاصل في الشرط انه معنى من المعاني والاصل في المعاني ان يعبر عنها الحروف لا الاسماء. ثانيا ان ان عامة من جهة ماذا؟ من جهة الشرط والمشروط يعني لا تخص بعاقل وعدم عاقل او بالزمن - 01:09:51ضَ
او بالمكان كما تخصص سائر الاسماء لانه يقال من هذه للعاقل وما لغير العاقل حيثما المكان اي زمان الى اخره. اما ان فلا. ولذلك صارت صارت ام الباب. ودائما ام الباب يعنون به من - 01:10:11ضَ
باحكام عامة لا يشاركه فيها غيرها. كما قالوا كان ام الباب. وان ام الباب هناك والهمزة ام الباب الى اخره. ام الباب يعني اصل الباب. فحين اذ لا بد اذا قيل ام الباب لابد لها احكام لا تثبت في سائر الاخوات - 01:10:31ضَ
اخوات المراد بها هنا النظائر. اذا قيل بان او احدى ان واخواتها ايش معنى اخوات؟ رظاعة او نسب. لا انما المراد به نظائرها في العمل. نظائرها في في العمل. اذا التعليق بان او احدى اخواتها. صيغه - 01:10:51ضَ
كما سبق ان ان هي الاصل وما عداه انه احد عشر هي مقصرة على اربعة اقسام. منها ما هو حرف باتفاق وهو ان. ومنها ما فيه خلافا وحرف او اسم والصواب انه حرف وهو اذما. ومنها ما هو - 01:11:11ضَ
فيه هل هو اسم او حرف؟ فصوب النهو؟ اسم وهو مهما وما عدا ذلك اسمى. والزمبي ان ومن وما ومهما ايمتا ايان اين اذ ما وحيث ما النا وحرف اذ ما كانه باقي الادوات اسماء. اذا متفق على حرفيته وهو ان. الراجح - 01:11:31ضَ
انه حرفا واذما. اختلف في سميته وحرفيته وراجح انه اسم وهو مهما. والباقي اسمى وباقي الادوات احكام الشرط اذا جاء آآ متصلا بالعام نقول حكم الشرط الاول انه يغير الكلام - 01:11:51ضَ
عن ما كان يقتضيه يغير كلامه عما كان يقتضيه لولاه حتى يجعله لمن بالباقي. وهذا الذي ذكرناه في السابق ان الشرط والاستثناء وما ايعد من المخصصات يجعل الكلام كانه لم يرد اصلا بمن اخرج - 01:12:11ضَ
فاذا قيل فاقتلوا المشركين الا اهل الذمة. نقول هل دخل اهل الذمة في قوله فاقتلوا المشركين ثم اخرج هل دخلوا؟ لا. اذا كانه قال ابتداء اقتلوا المشركين غير اهل الذمة. فاراد بقوله المشركين كل مشرك يصدق عليه الوصف ولم يرد ماذا - 01:12:41ضَ
فلم يرد اهل الذمة كأنه ابتداء في اول كلامه تكلم بلفظ رتب الحكم على بعظ الافراد غير المفرد اما الافراد التي اخرجت بالحكم ونعبر بالاخراج هنا باعتبار الحكم نقول لم تدخل اصلا. والشرط - 01:13:11ضَ
استثناء يجعل المتكلم كانه تكلم بالباقي الذي دل عليه اللفظ لفظ المشركين كانه تكلم باقي ابتداء فحين اذ كانه اشبه العام الذي اريد به الخصوص. لكن هناك القصر قصر الارادة - 01:13:31ضَ
انا ابتداء اولا وهنا باعتبار الحكم باعتبار الحكم. اذا نقول الحكم الاول من احكام الشر انه انه يغير الكلام عما كان يقتضيه لولاه. لو لم يرد الشرط فاقتلوا المشركين. نحمد - 01:13:51ضَ
على ماذا؟ على كل الافراد ومنهم اهل الذمة. اليس كذلك؟ اذا وجود الشرط غير الكلام. كان الاصل دخول اهل الذمة في قوله فاقتلوا مشركين. لما وجد الشرط جعل الكلام السابق فاقتلوا المشركين كانه ابتداء في - 01:14:11ضَ
اهل الكتاب في غير اهل الذمة. واضح هذا؟ تأملوه. انه يغير الكلام عما كان يقتضيه لولاه حتى يجعله متكلما بالباقي. لا انه يخرج من الكلام ما دخل فيه. ليس عندنا دخول ثم اخراج - 01:14:31ضَ
لم يدخل اهل الذمة في قوله المشركين ثم اخرجوا لماذا؟ لان رفع ما ثبت الحكم اليه اولا محال هذا الاصل. ولذلك قال ابن قدامة رحمه الله لو قال قائل انت طالق ان دخلت - 01:14:51ضَ
انت طالق ان دخلت الدار. انت طالق دخلت الدار وعدم دخول الدار يشمل النوعين. اليس كذلك طيب انت طالق ان دخلت الدار. لو قلنا دخول الدار مخرج من قوله انت - 01:15:11ضَ
طالق لقلنا وقع الطلاق على الحالين ثم استثني بعد ذلك اخرج فقوله انت طالق يشمل دخلت وان لم تدخلي. فحينئذ رتب الحكم على افراد العام. انت طالق وقع الحكم مطلقا. اليس كذلك - 01:15:31ضَ
دخلت الدار او لم تدخل الدار. ثم قال ان دخلت الدار. حينئذ اراد ان يخرج ما وقع عليه الطلاق اولا. وهذا محال واضح؟ ولذلك ابن القيم في بدائل الفوائد بهذه القاعدة يرد قول من يقول - 01:15:51ضَ
ان قوله لا اله الا الله دخل المستثنى ثم خرج. يقول هذا كفر. لماذا؟ لان انك تنفي لا اله يشمل الكل بحق وبغير حق. اذا نفيت الالوهية عن الرب جل وعلا. ثم تقول الا الله تثبت له - 01:16:11ضَ
وهذا تناقض هذا. كيف تثبت ما نفيته اولا؟ صار تناقض لكن نقول الاستثناء ومثله الشرط الذي نقرره الان ان الاستثناء من ماذا؟ من الاسم والحكم. فحينئذ لا اله لم يدخل فيه الله عز وجل. لان هذا ماذا؟ هذا نفي للالوهية عن كل ما هو سوى الله. ثم قال الا الله - 01:16:31ضَ
فاثبت لله عز وجل. لقنا دخل اولا ثم اخرجنا نصارى تناقض. لاننا حكمنا لا اله سلبنا وصف الالوهية عن كل مألوه بحق او بباطل. هذا اسلام او كفر؟ كفر هذا. فاذا قلت الا الله اثبته. اذا ما دخل في الاسلام هذا - 01:17:01ضَ
هذا سوى بينهما. مثله انت طالق. هذا يشمل ماذا؟ ان دخلت الدار او لم تدخلي. ثم قال ان الدار ان دخلت الدار نقول هذا وقوع وحصول ما وقع سلبه بعد ذلك محال. وحينئذ يلزمنا ان نقول من اجل تصحيح الكلام - 01:17:21ضَ
ان المستثنى وكذلك المخرج بالشر لم يشمله اللفظ اصلا. فالاخراج حصل من الاسم والحكم وابن القيم رحمه الله في بدائل الفوائد له كلام طويل في باب الاستثناء في هذه المسألة على الجهات الخصوص ويقول من نسب لسبويه انه اي المستثنى - 01:17:43ضَ
المستثنى في الاسم فقد قال عليه ما لم يقل. اذا لا انه يخرج من الكلام ما دخل فيه فانه لو دخل ما خرج فلو قال انت طالق ان دخلت الدار كيف نفسرها؟ نقول معناه انك عند دخول الدار - 01:18:03ضَ
طالق عند دخول الدار طالق اذا قيد. انت طالق ان دخلت الدار معناه انك ان دخلت الدار او وعند دخول الدار فانت طالق. ونظر لهذه المسألة بقوله تعالى فويل ها للمصلين - 01:18:23ضَ
ويل للمصلين كل مصل صحيح؟ دخل في اللفظ كل مصل. النبي صلى الله عليه وسلم مصلي عليه الصلاة والسلام ابو بكر مصلى الى اخره لكن نقول لا ما شمله وانما المراد فويل للمصلين بهذا - 01:18:43ضَ
القيد ابتداء فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراؤون قال لا حكم له قبل اتمام الكلام. فويل للمصلين لا حكم له قبل اتمام الكلام. حينئذ لا يشمل كل مصلي. وانما يختص - 01:19:03ضَ
قص اللفظ من جهة المدلول والحكم بالقيد المذكور بعده. ولذلك الناس الان يعترضون يقول فويل للمصلين اذا رتب الحكم عليه قل لا ليس هذا المراد. وانما المراد بماذا؟ اذا تم الكلام. اما لوحده فلا يؤخذ منه حكم - 01:19:23ضَ
ما حكم له قبل اتمام الكلام؟ فاذا تم الكلام كان مقصورا على من وجد منه السهو والرياء. لا انه دخل في فيه كل مصل ثم خرج البعض. اذا هذه المرتبة الاولى لحكم الشرط انه يجعل الكلام كانه ابتداء - 01:19:43ضَ
كانه ابتداء. المسألة الثانية والحكم الثاني يجب اتصاله بالمشروط اتصالا عاديا يعني عرفا بحكم العرف. لو قال اكرم بني تميم ان جاؤوا يقول هذا اتصال حقيقي. اكرم بني تميم ثم جاء في اليوم الثاني قال ان جاءوا. هل - 01:20:03ضَ
صح نقول لا لانه يشترط اتصال للشرط بمشروطه عرفا. يعني في العرف فلو حصل انفصال او فصل لا يظر كان يكون مثلا قال اكرم بني تميم ثم عطس. فقال ان جاؤوا. هذا الفاصل ها - 01:20:23ضَ
مغتفر عرفا. مغتفر عرفا. اذا الاتصال الحقيقي ان يقول اكرم بني تميم ان جاؤوا. والاتصال الملحق به عرفا اكرم بني تميم ثم مثلا سعى لو عطس او شمت يرحمك الله ثم قال ان جاءوا نقول هذا اتصال محكوم - 01:20:43ضَ
لشرط انه متصل لكنه عرفا. لماذا؟ لان الزمن هنا غير غير فاصل. كالموالاة هناك في باب الوضوء. الثالث ان ان يصدر الشرط والجزاء لكن تصدير الشرط هذا فيه كلام. لانهم ايهما الاصل - 01:21:03ضَ
ان يتقدم الشرط على المشروط او العكس. الشرط له صدر الكلام. الشرط الشرط له آآ صدر كلام لذلك قال يجوز تقديم الشرط وتأخيره. يجوز تقديم الشرط وتأخيره. اكرم بني تميم ان جاؤوا - 01:21:23ضَ
ان جاءوا اكرم بني تميم يجوز هذا وهذا ما الحكم المرتب على التأخير هو عين الحكم المرتب على التقديم. لماذا؟ قالوا وان كان الاصل في الكلام ان يصدر الشرط والتقدم على المشروط لفظا لكنه متقدم عليه - 01:21:43ضَ
في الوجود طبعا. اذ قال ان جاء زيد فاكرمه. في الوجود ايهما اسبق؟ المجيء الشرط ان جاء زيد فاكرمه في الوجود المجيء مقدم على الاكرام. طيب ان قدم فاخ او اخ - 01:22:03ضَ
اكرم زيدا ان جاء. هل يحصل لبس؟ لا يحصل لبس. لذلك قالوا ان قدم او اخر فالحكم على ما هو عليه. الحكم ثالثا يصدر من متكلم واحد. فلو قال قائل ان جاء زيد او اكرم بني تميم ثم - 01:22:23ضَ
قال صاحبه ان جاءوا هل يعتبر مرتبا عليه الحكم؟ الجواب لا. الجواب لا. ومثله بالاستثناء كما سيأتينا فقال نسائي طوالق. قال واحد الا هند. هل يعتبر استثناء؟ ما يعتبر اما الاخير هذا سيأتينا جواب. اي نعم. الذي يليه ان وقع بعد جمل رجع الى الجميع - 01:22:43ضَ
قيل هذا باتفاق وقيل قول الجمهور. ان وقع بعد جمل عاد الى الى الجميع. لو قال قائل اكرموا الطلاب صدق على فقرائهم ان حضروا الدرس مثلا. اكرموا الطلاب وتصدق على فقرائهم. ان جاءوا - 01:23:13ضَ
ان جاءوا هذا يعود على اي شيء على الجملة الاولى او الثانية. يعود على الجميع. قيل باتفاق. قيل باتفاق انه يعني اكرموا الطلاب ان جاءوا واكرموا وتصدق على الفقراء او فقرائهم ان جاؤوا فحينئذ يكون الشرط مقيدا - 01:23:33ضَ
الجملتين. ليه؟ الجملتين. لماذا؟ قالوا لان له صدر الكلام. فاذا قيل اكرموا الطلاب وتصدق على فقرائهم ان جاءوا اصل التركيب ان جاؤوا فاكرموا الطلاب. لماذا؟ لان الشرط بجميع ادوات له صدره صدر كلام. فالشرط والتقييد بالوصف. تقييد اسم مراد به؟ هل هو قدر زائد على الصفة - 01:23:53ضَ
والشرط لا يكون تقييدا والاستثناء لا يكون تقييدا نقول لا. التقييد هذا عام وانما زاده لعله من اجل الوزن فالشرط والتقييد بالوصف اتصل. ما المراد بالصفة ها صفة عند النحاة ما هي؟ النعت وما هو النعت - 01:24:23ضَ
كيف؟ التابع المشتق. اذا اكرم الطالب الناجح. الطالب هذا عام ناجح هذا لاعب صفة. طيب غير الناجح؟ لا تكرمه. الناجح هذا نعت خزينة دفاع المشتق والعتم مشتق كصعب وذلك وشبهه كذا وذي والمنتسب. لكن ليس مراد الاصوليين الصفة التي هي عين الصفة عند - 01:24:49ضَ
وانما يأنون بها ما اشعر بمعنى يتصف به بعض افراد العام سيشمل حينئذ الصفة التي هي النعت عند النحاة ويشمل الحال ويشمل البدن. ولذلك بدا البعض من الكل هذا يعتبر من - 01:25:19ضَ
ولله على الناس حج البيت من استطاع. الاستطاعة وصف او لا؟ وصف اتصف به بعض افراد الناس. اذا من هو يعتبر من المخصصات. ومن يقتل مؤمنا متعمدا هذا شرابه حال. يعتبر - 01:25:39ضَ
المخصصات لانه صفة عندهم. لانه صفة عندهم. اذا الصفة ما اشعر كل لفظ اشعر معنى ليدخل النعت والحال والبدن. يتصف به بعض افراد العام دون البعض فحينئذ اذا قيد العام بهذه الصفة انصب الحكم على الافراد المتصفة بهذا القيد - 01:25:59ضَ
وما عداها فهو مخرج وما عداها فهو مخرج. احكام التخصيص بالصفة. اولا لابد من اتصالها بالموصوف لا يمكن تقول اكرم الطالب ثم بعد يوم تقول الناجح. لابد ان يكون متصلا بالموصوف فلا يصح الفصل بينهما الا اذا كان - 01:26:29ضَ
الفاصل عرفا كما ذكرناه في الشر. الثاني ان تصدر الصفة والموصوف من متكلم واحد كالشرط الثالث الا تخرج الصفة مخرج الغالب. وربائبكم اللاتي في حجوركم. هنا خرجت مخرج الغالي. ليس للاستثناء كما قال ابن حزم. الرابعة الصفة المخصصة لا تخلو. اما ان تكون عقب جملة. اكرم - 01:26:49ضَ
الطلاب المجتهدين عقب الجملة بعد الجملة يعني اكرموا الطلاب الطلاب هذول اللفظ العام. المجتهدين هذا هو الصفة. اخرجت غير المجتهدين واما ان تكون عقب جمل عقب جمل اكرم العلماء والتجار والطلاب المتقين - 01:27:19ضَ
اكرموا العلماء والتجار والطلاب المتقين. نقول عادت على الجميع كالاصل. كالشرط يعني اكرم من علماء المتقين والطلاب المتقين والتجار المتقين. اذا يرجع الى كل الجمل وقيل الى اقرب مذكورة ومرجوح - 01:27:39ضَ
الثالث ان تكون قبل جمل. قبل جمل اكرم المتقين من العلماء والتجار والطلاب. ايضا على الصحيح عادة لا على الجميع. عادت على الجميع. الحالة الرابعة والاخيرة انها تكون وسط بين الجمل. اكرم العلماء المتقين والطلاب - 01:27:59ضَ
ها تعود اليه شيء الى ما قبله وما بعده ها لا يدخل لا يدخل. اذا تختص بماذا؟ تختص بما تلته. اما ما بعدها فلا يشملها الحكم. لماذا لان الصفة على عمومها انما تكون صفة لموصوف سابق لها. سابق لها. ولذلك - 01:28:25ضَ
الاصل انه لا تتقدم الصفة على على الموصوف. لا تتقدم الصفة على الموصوف. اذا هذي اربعة احوال. ان يكون تكون الصفة عقب جملة او عقب جمل او تكون قبل جمل او وسط - 01:28:55ضَ
عقب جملة لا اشكال. اكرموا الطلاب المتقين. عقب جمل لا اشكال على الكل قبل جمل على الكل. وسط على ما قبل دون الباعة. دون بعد. فالشرط والتقييد بالوصف اتصل كذلك الاستثناء. وهذا فصله ابيات ستأتينا في - 01:29:12ضَ
موضعها وغيرها اي غير هذه الثلاثة انفصل فهو دليل منفصل. ونقف على هذا وصلى الله وسلم - 01:29:32ضَ