شرح نظم قواعد الإعراب للزواوي

شرح نظم قواعد الإعراب للزواوي (١٠) - محمد بن سعيد ابن طوق المري

محمد ابن طوق المري

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد في قوله تعالى ان الله اصطفى ادم ونوحى عاطفة. احسنت. في قوله تعالى والفجر - 00:00:00ضَ

وفي قوله تعالى لنبين لكم ونقر استئنافية. سنافية. نعم احسنتم. وما نوعهما في قوله تعالى ودوا ما عنتم نعم. احسنتم. وفي قوله تعالى واوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا وفي قوله تعالى حتى اذا ما جاءوها - 00:00:26ضَ

احسنتم يقال فيها في القرآن اه صلة كما سيأتي في درس اليوم ان شاء الله. اه وما تلك بيمينك يا موسى منع ما استفهامية. نعم احسنت. ما هذا بشرا؟ اه نافية. نافية. ما هذا بشرة. نافية. نعم. احسنتم. نعم. تفضل شيخ عبد الملك - 00:01:02ضَ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. غفر الله للمصنف ولشيخنا ووالديه ومشايخه والسامعين والمسلمين اجمعين. قال الشيخ ابو جميل زيان الزواوي رحمه الله تعالى الباب الرابع في الاشارات الى عبارات محررات المستويات. بالفعل قل من نحو - 00:01:24ضَ

في الفعل قل من نحو الى نائله فعل مضي لم يسمى فاعله. وقل للاسم نائب عن فاعلي وغير هذا خطأ من قائلي. قد قللت انا ماض وحدث مضارع وحققتهما الحدث. النفي والنصب والاستقبال ينصب الاتيان. لام حرف جزم قل لنفي الاتي - 00:01:45ضَ

في وقلبي معناه مضيا اتي الشرط والتفصيل والتوكيد اما بفتح الهمز والتشديد والفاء بعد الشرط قل للربط ولا تقل فيها جواب الشرط وفيه من نحو فصل السبب ولا تقل للعطف اذا اطفوا الطلب. ممنوع نوم استقباح نار الخبر وعكسه كتب فانت تختبر. والعرف من وقفت عند العرف به - 00:02:05ضَ

يكون الخفض لا بالظرف للجمع واو العطف كيف شئت للجمع والغاية حرف حتى والفاء للترتيب والتعقيب وثم للمهلة الترتيبي وموجز قل عاطف ومعطوف اذ جئنا والقصد بهن معروف. بنصب الاسم ولرفع الخبر مؤكد مؤكدا ان - 00:02:29ضَ

ان المصدر وانتبه بمبتدأ او فعل او جملة او ظرف او ذي وصل فابحث عن المعمول والمحل والمتعلق به والوصل في الاسم من قام الذي اوضى منطقي بفاعل وهو كذا فوفق. حرف خطاب بعد ذا الكاف وال تاليه نعت او بيان او بدل - 00:02:49ضَ

واذكر مضافا بالذي استقر به من عمل وباسمه المضاف له. ولتجتنبها صاح ان تقول في حرف من القرآن زائد تفيه. اذ يقول اذهان للاهمال وهو على القرآن ذو استحال. وانما الزائد ما دل على مجرد التوكيد لا ما اهمل. وقعد الوهم - 00:03:09ضَ

فخر الدين اذ قال يحكي عن ذوي التبيين ما جاء في القرآن شيء مهمل وما اتى من موهم مؤول. قد تم ما انشأته للنشر باصله خمسين بيتا ومئة. اروم من ناظره ان يفصحا فيما يرى اصلاحه ان يصلحا. واسأل الله شمول رحمته وكشف - 00:03:29ضَ

والنجاة من نقمته. كم من جنا جرم جنى الزواوي وايد انسانه سماوي. والحمد لله على ما اولى الحكم العدل فني نعم المولى وصلواته على المختار واله وصحبه الاخيار. احسنتم بارك الله فيكم - 00:03:49ضَ

هذا اخر ابواب النظم وهو في اشارات الى عبارات محررات مستوفيات وما يتصل بذلك من قواعد ومسائل والقاعدة المطردة هنا انه ينبغي للمعرب ان يؤدي المعنى بالفاظ قليلة وافية بالمقصود - 00:04:09ضَ

ان يؤدي المعنى بالفاظ قليلة وافية للمقصود. وان يبتعد عن التطويل والخفاء. وهو عدم الوضوح في الدلالة قال رحمه الله بالفعل قل من نحو فرعون مضي لم يسمى فاعله. ينبغي لك ايها المعرض - 00:04:35ضَ

ان تقول في نحو ميل من ميلا نائله فعل ماض لم يسمى فاعله فعل ماض تقول ماض لتبين اوعى الفعل لم يسمى فاعله لتبين انه لم يبقى على صيغته الاصلية - 00:04:55ضَ

ان تقول فعل ماضي مبني للمفعول ولا تقل مبني لما لم يسمى فاعله بما فيه من التطويل والخفاء. ولا تقل ايضا مبني المجهول لان الجهل سبب من اسباب حلف الفاعل. فقد يكون حذف - 00:05:12ضَ

للعلم بالفعل كان في قوله تعالى خلق الانسان من عجل لا يصدق عليه قوله مبني للمجهول قال وقل لي لاسمي نائب عن فاعلي وغير هذا خطأ من قائلي. ينبغي لك ان تقول في مائله - 00:05:35ضَ

نائب عن الفاعل ولا تقل مفعول لم يسمى فاعله فهذه العبارة مفعول لم يسمى فاعله تصدق المفعول الثاني في نحو قولك اعطي زيد درهما درهما مفعول ثاني ويصدق عليه انه مفعوله - 00:05:53ضَ

فالمفعول الثاني للفعل الذي لم يسم فاعله يصدق عليه انه مفعول لم يسمى فاعله. المقصود هنا النائب عن الفاعل فالتعبير مفعول النبي صلى الله عليه هذا ليس مانعا ليس مانعا دخل فيه - 00:06:17ضَ

غير المقصود وايضا ليس جامعة لأنه قد ينوب عن الفاعل غير المفعول به قد ينوب عن الفاعل الجار والمجرور كجودي ساخن المسجد او الظرف كجوليسا عند زيد او المصدر كجلس جلوس طويل - 00:06:38ضَ

واول من ترجم بالنائب عن فاعل ابن مالك رحمه الله قال الناظم نجل مالك وماله في ذاك من مشارك ليدخل المجرور للمعتبر وقابل من ظرف نوم مصدر. هذا اختصار قول مفعول لم يسمى فاعله هذا - 00:07:04ضَ

في هطول بالاختصار هذا السبب الثاني ولمنع ثاني علم زيد سور المثاني هذا الثالث من اسباب تفضيل التعبير بالنائب عن الفاعل بدل قولهم مفعول لم يسمى فاعله قال رحمه الله قد - 00:07:28ضَ

هو حدث مضارع وحققتهما الحدث ينبغي لك ان تقول في قد حرف لتقليل زمن الماضي بتقديمه من الحال كما في قولك قد قام زيد. هذا معنى قوله قلد زمن ماض اي قربته من الحال - 00:07:49ضَ

وحدث مضارع اي لتقنين حدث مضارع قد يصدق الكذوب قد آآ يجود البخيل وحققتهما الحدث تحقق حدثيهما اي الماضي والمضارع. قد افلح المؤمنون قبل التحقيق. قد يعلم الله المعوقين منكم. قد التحقيق - 00:08:09ضَ

قال للنفي والنصب والاستقبال نن تقول فيلا حرف نفي ونصب واستقبال حرف نفي ونصب واستقبال ومصدري ينصب الاتي ان ينبغي ان تقول في ان حرف مصدري ينصب المضارع تقول في ان في نحو والذي اطمع ان يغفر لي خطيئتي يوم الدين. حرف مصدري ينصب المضارع - 00:08:32ضَ

قال لام حرف جزم كلن في الاتي وقلبي معناه مضيا اتي ينبغي ان تقول في لم حرص ونفي بالمضارع وقلبه ماضيا مثلا لم يقم تقول في لم حرف جزم ونفي وقلب. تجزم مدخولها هذا عملها فيه - 00:09:03ضَ

كان في معناه وتقلبه ماضية للشرط والتفصيل والتوكيل اما بفتح الهمز والتشديد اما في نحوه فاما اليتيم فتقهر فاما من اعطى واتقى حرف شرط وتفصيل هي حرف شرط وتفصيل وتوكيد - 00:09:32ضَ

والفاء بعد الشرط قل للرب ولا تقل فيها جواب الشرطي الفاء بعد الشرط في نحو قوله تعالى من يضله الله فلا هادي له رابطة بدواب الشرق. ولا تقل دواب الشرق لان الجواب - 00:10:03ضَ

هو مدخول الفاء مثلا في قوله تعالى من يضله الله فلا هادي له. ليس الجواب فلا هادي له. بل الجواب لا هادي له رابطة لجواب الشرط وليست من جواب الشرق - 00:10:23ضَ

قال وفيه من نحو فصلي للساب ولا تقل للعطف اذا ممنوع او مستقبح على الخبر وعكسه كتبت فانت تختبر يقول تقول في الفاء في نحو قوله تعالى فصل لربك وانحر فؤسل بي - 00:10:38ضَ

لماذا؟ قال اذ عطف الطلب الى هنا سببية. اذا اثوا الطلب مستقبح على الخبر. وعكسه اذا اطفوا الخبر يعطل انه لا يجوز او لا يحسن عطف الطلب على الخبر ولا عطف الخبر عن الطلب - 00:11:01ضَ

هذا مذهب جمهور البلاغيين. ومعه ابن مالك رحمه الله انا اعطيناك الكوثر. هل يجوز خبرية؟ فصلي لربك وانحر هذه انشائية. ولا يجوز ادخل انشائي الخبر عند جمهور البلاغيين وجزر الصفار وبحيان والسبكي - 00:11:21ضَ

ورجحه ابن عاشور واستدلوا بمثل قوله تعالى اعدت للكافرين ابشر الذين امنوا اعدت للكافرين خبرية بشر انشائية وقد اضيفت عليها وكذلك نصر من الله وفتح قريب ابشر المؤمنين الجنة الانشائية بشر المؤمنين الخبرية التي قبلها وقد قال امرؤ القيس وان شفائي عبرة مهراقة - 00:11:47ضَ

فهل عند رسم دارس معوذ والخبرية قال الطائر بن عاشور رحمه الله عند قوله تعالى وقد املوا كثيرا ولا تزد الظالمين ان الا ضلالا قال ولا يريبك عطف الانشاء على الخبر - 00:12:20ضَ

ولا تزد الا ان شاء وقد اضلوا هذا خبر. قال ولا يريبك عطف الانشاء عن خبر لان منع عطف الانشاء عن الخبر على الاطلاق غير وجيه والقرآن طافح به قال - 00:12:39ضَ

كتب فانت تختبر تب انشائية انت تختبر خبرية والعرف من وقفت عند العرف وقفت عند العرف اي عند المعروف لم اتعدى المعروف الى المنكر لا بالظرف يعني ينبغي لك ان تقول ان المقتضي الخفض انه المضاف - 00:12:58ضَ

فالعرف في وقفت عند العرف محفوظ بالمضاف وهو عند. ولا تقل مخفوض بالظرف لان المقتضي ينخفض انما هو المضاف من حيث هو مضاف بدليل انك تقول غلام زيد واكرام عمرو ولامس مدات ليس بظرف. اكرام اسمه معنى ليس بضار - 00:13:20ضَ

وكونه مخصوصا بالمضاف هو رأي سيبويه واختار ابن هشام في اوضح المسالك بدليل اتصال الضمير بالمضاف في مثل قولك كتابي كتابه كتابك والقاعدة ان الظمير لا يتصل الا بعامله. فدل على ان المضاف هو عامل الحفظ المضاف اليه - 00:13:42ضَ

ما الاضافة انهم اختلفوا قنافون بالمضاف وقيل مرفوض بالاضافة. والصواب انه مرفوض بالمضاف بدليل اتصالي الضميري كتابي كتابه كتابك والقاعدة ان الضمير لا يتصل الا بعامله ثم الاضافة امر معنوي - 00:14:11ضَ

والمعنوي انما يسار اليه في العمل عند تعذر العامل اللفظي. وقد وجد العامل اللفظي وهو المضاف قال رحمه الله للجمع واو العطف حيث شئت للجمع والغاية حرف حتى تقول في الواو العاطفة حرف عطف لمجرد الجمع - 00:14:36ضَ

وتقول في حتى حرف عطف للجمع والغاية ثم قال الناظر رحمه الله والفاء للترتيب والتعقيب وثم لمهلة والترتيب تقول في الفاء حرف عطف للترتيب والتعقيب في الترتيب والتعقيب. وتقول في ثم للترتيب والمهلة - 00:15:01ضَ

هناك ان تقتصر فيهن. فتقول عاطفه معطوف كما قال وموجزا. قل اعطفوا معطوف اذ جئنا والقصد بهن معروف. فتقول مثلا في جاء زيد وعمرو هو عمرو عاطف ومعطوف عاطف وعمرو بن معطوف - 00:15:26ضَ

كما تقول مثلا في مررت بزيد بزيت جر ومجرور يقول وعمرو اعطوه معطوف. وكذلك مثلا لن نبرح تقول ناصبه منصوب قد لنصب الاسم ولرفع الخبر مؤكدا ان وان المصدر تقول في ان حرف توكيل ينصب الاسم ويرفع الخبر - 00:15:49ضَ

وفي ان حرف توكيد وتزيد مصدري لأنه يؤول على بعده بمصدر. تقول حرف توكيل مصدري. ينصب اسم ويرفع الخبر قال وان تفه يبتدى او فعل او جملة او ظرف او ذي وصل - 00:16:15ضَ

تبحث عن المعمود والمحل المتعلق به والوصل لما بين ما يحسن للمتعلمين اخذه في هذا الباب شرع يبين ما يعاب وما ينبغي ان يتركوه فبدأ ببيان انه يعاب ان يذكر المعرب عاملا - 00:16:36ضَ

ولا يبحث عم حمودة عقد الناظم بهذا الذي قاله قول ابن هشام رحمه الله واعلم انه يعاب على الناشئ في صناعة الاعراب ان يذكر فعلا ولا يبحث عن فاعله او مبتدأ ولا يبحث عن خبره - 00:17:00ضَ

او ظرفا او مدرورا ولا ينبه ولا ينبه على متعلقه. يعني ان كان للجار يتعلق فلا يحسن الا ينبه على المتعلق مثلا في قوله تعالى صراط الذين انعمت عليهم عليهم متعلق بانعمت - 00:17:21ضَ

غير المغضوب عليهم. عليهم الثانية تعلق بالمغضوب قال رحمه الله او جملة ولا يذكر لها محل من الاعراب ام لا؟ او موصولا ولا يبين صلته وعائده مثلا جاء اللذان فازا - 00:17:42ضَ

تبين ان فاز صلة الموصول والضمير الالف هو العائد قال رحمه الله من قام الذي او لم تقي بفاعله وهو كذا توفقي في اسم من قام الذي اودى يعني قام الذي او قام ذا - 00:18:01ضَ

لا تقل الذي اسمه موصول لا اسمه اشارة. لا بل قل الذي فاعل وهو اسم موصول قام ذا لا فاعل وهو وهو اسم اشارة. هكذا انطقي بفاعل وهو كذا يقول وهو فاعل وهو اسم موصول. فاعل وهو اسم اشارة توفقين. وفائدة قولك وهو اسم موصول التنبيه على ما يفتقر - 00:18:24ضَ

اسمي موصول الا يفتقر الاسم الموصول اليه من الصلة والعائد ليطلبهم المعرض وليعلم ان جملة الصلة لا محل لها من الاعراب. ثم كأنه سئل ما فائدة قولك في قام ذا - 00:18:53ضَ

ذا فاعل وهو اسم اشارة الا يكفي ان تقول فاعل دون بيان انه اسم اشارة فجاء بقوله حرف خطاب بعد ذا حرف خطاب بعد ذا الكاف وال تالي هنات او بيان او بدل - 00:19:11ضَ

يقول اه تذكر ان ذا اسمه اشارة لتنبه على ان ما يلحقه من الكاف حرف خطاب. لسم مضاف اليه. مثلا ذاك تقول ذا اسمه اشارة. قام ذاك الرجل. الكاف هذا حرف الخطاب لا محل له لا محل له من العراق. نبهت السامع الى هذا بقولك ذا اسم اشارة. والذي يلحق اسم الاشارة حرف - 00:19:30ضَ

وتنبه ايضا الى ان الاسم الذي بعده وتنبه ايضا الى ان الاسم الذي بعده معرفة بال او عطف بيان او بدل الخلاف فيه وان اتاك اسم معرف بال بعد اشارة فنات - 00:20:01ضَ

او بدن فتنبه بقولك ذا فاعل وهو اسم اشارة الى ان اذا جاء بعده مثلا جاء جاء ذا الرجل مثلا جاء ذا الرجل فالرجل بدلا والاحسن في مارسوا اشارة انه اذا كان مشتقا ان تعلبه نعتا - 00:20:27ضَ

واذا كان جامدا ان تلهيه بدن او عطف بيان هذا الاحسن قال رحمه الله واذكروا مضافا بالذي استقر لهم من عمل يعني لا تقل في الاعراب مضاف لا تقل مضاف لان المضاف ليس له اعراب مستقر. المضاف قد يكون فاعلا قد يكون مفعولا قد يكون مبتدأ قد يكون خبرا قد يكون غير ذلك. بخلاف مضاف اليه - 00:20:53ضَ

الو وباسمه المضاف له المضاف اليه تذكره باسمه تقول مضاف اليه. لماذا؟ لاننا مستقرة وهو الجر. فاذا قيل مضاف اليه علم انه مجرور من خلاف المضاف المضاف قد يكون مرفوعا - 00:21:17ضَ

كتاب زيد كتاب مضاف ومرفوع وقد يكون منصوبة اخذت كتاب زيد. كتاب مضاف ومنصوب وقد يكون تأملت في كتاب زيد. كتاب مجرور ثم قال رحمه الله صاحي ان تقول في حرف من القرآن زائد تفي. اذ تسبق الاذهان للاهمال وهو على - 00:21:33ضَ

اعيد استحالة وانما الزائد ما دل على مجرد التوكيد. لا ما اهمل. عقد بهذا قول ابن هشام رحمه الله في اخر قواعد الاعراب وينبغي ان يجتنب المعرض ان يقول في حرف من كتاب الله تعالى زائد. لانه يسبق الى الاذهان ان - 00:21:59ضَ

فاذا هو الذي لا معنى له وكلامه سبحانه وتعالى منزه عن ذلك رحمه الله وقعد الوهم ان وهموا الغرض يقال فيه الوهم بفتح الهاء يقال وهم يوهم وهما يغلط غلطا - 00:22:19ضَ

وهي ماء كغرق في الوزن والمعنى اما ان يذهب ذهنه الى شيء وهو يريد غيره فهذا يقال فيه الوهم. يقال وهم يهم وهم بسكون الهاء فتسكين الهاء في بيت الناظم ضرورة شارية بالوزن - 00:22:43ضَ

والا فهو الوهم. يقول انه وقع هذا الوهم وهو توهم اه كون المراد من الزائد ما لا معنى له. وقع من فخر في تفسير مفاتيح الغيب فحمل ما في قوله تعالى فبما رحمة من الله لنت لهم على ان تكون استفهامية للتعجب. اي - 00:23:03ضَ

فباي رحمة من الله لنت لهم وذكر رزي ان المهمل لا يقع في كلام الله تعالى لكن النحاة اذا قالوا زائد لا يريدون انها لا تفيد شيئا ان هذه الحروف اوتي بهاي التقوية والتوكيد - 00:23:27ضَ

فهي تقوية الكلام وتمكين له. الذي لا يقع في القرآن هو الذي لا فائدة منه. اما الزائد للتوكيل والتقوية فيقع في القرآن لكن لا يعبر بالزعي تأدبا مع القرآن وجعلوا ما في الاية الاستفهامية ليس بصواب - 00:23:50ضَ

ما الدليل؟ فبما رحمة من الله ينتلاهم قد ما استفهامية. قل اسمي بعدها. جروا الاسم بعدها صحيح. احسنت. ان رحمة نعم جرب اسمي بعدها ان رحمة ستخلو من الخافض. فبما رحمة اين الخافض اذا كانت استفهامية؟ نعم هو شيء اخر ايضا - 00:24:11ضَ

اخذناه في الكلام على ما احسنت احسنت وسيختم ان حادث الفها جرا يعني لو كانت استفهامية ستحذف الالف مثل اما يتساءلون آآ فيما انت من ذكراها المرسلون انخفضت حذفت اه الفها كما سبق هنا لم تحذف الالف فبما رحمة من الله ان تلاهم؟ فدل على انها ليست استفهامية وقد ذكر - 00:24:40ضَ

الكافي يجي رحمه الله في شرح قواعد الاعراب ان هذا الوهم لا يقع من مثل الرازي وانما انكر الرازي اطلاق الزائد اجلالا لكلام الله تعالى. ونقله الازهري في شرحه الطلاب واقره - 00:25:21ضَ

قال وقعد الوهم لفخر الدين اذ قال يحكي عن ذوي التبيين ما جاء في القرآن شيء مهمل وما اتى من موهم مؤول. قال رحمه الله قد تم ما انشأته للنشأة باصله خمسين بيتا ومئة - 00:25:39ضَ

فاذا اضفت الى الخمسين والمئة الستة التي هي المقدمة واظفت الابيات الخمسة التي بعد هذا البيت بعد قوله قد تم كان المجموع مائة وواحدا وستين وهو عدد ابيات منظومة. قال اروم من ناظره اطلب من من كان - 00:25:55ضَ

اه ناظرا فيه واهلا لاصلاحه ان يفصح فيما يرى اصلاحه ان يصلحه طبعا بعد التأمل وتيقن العثور على خطأ صريح فلا يصلح بالتظنن كما قال الحسن ابن زين رحمه الله في احمرار - 00:26:25ضَ

الافعال وانني ابتغي ممن رأى خللا في من تدبت له ان يصلح الخلل اذا تيقنه جنبا وان على وبالبريئة لي لا غير متكلا. قالوا اسأل الله سمو رحمته وكشف غم والنجا من نقمته. كم من جنى جرم؟ كم من - 00:26:46ضَ

تناجر من باضافة صفة الموصوف اي كمن جرم جنن اي مجني. كم من جرم مجني جنى الزواوي؟ واي داء سامه طلبه وحاوله سماوي والحمد لله على ما اولى الحكم العدل فنعم المولى صلواته على المختار واله وصحبه الاخيار - 00:27:06ضَ

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات جزاكم الله خيرا. بارك الله فيكم. سبحانك اللهم وبحمدك. اشهد ان لا اله الا انت. استغفرك واتوب اليك. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:27:30ضَ