التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره. ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل - 00:00:01ضَ
واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان نبينا محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. اما بعد فذكر الناظم الباب الثاني من ابواب نظمه لقواعد اعراب ابن هشام رحمه الله - 00:00:29ضَ
الله تعالى وذكرنا ان في هذا الباب الثاني اربعة مسائل. المسألة الاولى من المسائل الاربعة لا بد من تعلقه بفعل ما في معناه يعني فيما آآ فيه رائحة الفعل وذكر المسألة الثانية وسبق التعليق على هذه المسألة - 00:00:49ضَ
وقلنا الجار مجرور المقصود به ما كان حرفا اصليا ما كان حرفا الاصليا هو الذي يحتاج الى متعلق يتعلق به. وهذا المتعلق الاصل فيه ان يكون فعل. لان الاصل في العمل بالافعال - 00:01:09ضَ
ثم ما كان فيه معنى الفعل وهو كل كل اسم دل او تضمن حدثا ما. كاسم الفاعل من مفعوله المشبهة وافعال التفضيل والامثلة المبالغة والمغضب انه يدل على حدث واسم المصدر. هذه نقول تضمنت معنى الفعل - 00:01:29ضَ
ولذلك صح تعلق الفعل بها بما كفعل عمقا هو واستقل مزيد لولا. يعني الحرف الذي هو زائد او شبه الزائن هذا لا يحتاج متعلق يتعلق به لا يحتاج الى متعلق يتعلق به لماذا؟ لان التعلق معناه - 00:01:49ضَ
الارتباط المعنى ان العامل يحتاج الى المعمول في تتميم معناه. وهنا لا يحتاج ما جاء انا من بشير ما جاءنا بشير هذا العصر هل من خالق؟ هل خالق غير الله؟ هذا العصر؟ مبتدأ اذا لا يحتاج الى متعلق يتعلق به - 00:02:09ضَ
على هذه المسألة. المسألة الثانية من المسائل الاربعة في الباب الثاني من الابواب الاربعة التي متعلقة بذكر احكام الجار المسألة الثانية عقدها في بيان حكم الجار والمجرور الواقع بعد المعرفة والنكرة. في بيان - 00:02:29ضَ
حكم الجار والمجرور الواقع بعد المعرفة والنكرة. وهنا هذه المسألة فصلها عن المسألة السابقة في اخر الباب الاول لانه عقد اخر مسألة في الباب السابق المسألة الرابعة في الجملة الخبرية التي لم يطلبها عام. وهنا فصل بينهما بالمسألة التي - 00:02:49ضَ
تعين ان الجار والمجرور لابد من تعلقه بفعل او شبه. والحكمة في ذلك ان المسألة هذه من منزلة الجزء من الكل ماذا؟ لانه اذا كان جار ومجرورا يقع بعد جملة يقع بعد نكرة صفاء نقول هذا الجار مجرور متعلق - 00:03:09ضَ
لذلك قدم المسألة التي تبين ان كل جار ومجرور يتعلق بمحذوف الوجوه التعلق بمحذوف وجوبا او بما يصح ان يتعلق به في الظهر لان الاصل في الجار مجرو الظهر فلنبحث عنه في الكلام الظاهر - 00:03:29ضَ
فان لم يصح ان يتعلق بما ظهر من الكلام حينئذ لابد من تعليقه بمحذوف مقدر فعلا او او اسما. هذه المسألة يرتبط بها انه اذا وقع بعد صفة يعرب كذا. المسألة الاولى عين لنا انه لا بد له من متعلق. المسألة الثانية - 00:03:49ضَ
ما اعرابه؟ قال ان وقع بعد نكرة محضة او معرفة محضة او او معرفة غير محضة حكمه حكم الجملة السابقة الخبرية التي عنون لها بما سبق ان وليت نكرة فهي صفة. وحال ان جعلت بعد المعرفة ان كانتا فذاك محضتين او ذاك محتملة الوجهين - 00:04:09ضَ
انني اذا تقرر فيما سبق ان الجملة الخبرية اذا وقعت بعد النكرة المحضة فهي صفة كذلك الجار والمزرور اذا وقع بعد ماذا؟ الصفة المحضة فيعرب انه متعلق بمحذوف صفة. كذلك اذا وقعت الجملة السابقة - 00:04:39ضَ
بعد معرفة محضة تعرب حالة فذلك الجار المجرور اذا وقع بعد معرفة محضة يعرب حاله ان وقع وقعت الجملة بعد نفرة مشوبة يعني ليست خالصة للتنكيل وانما فيها معنى ماذا؟ معنى التعريف او شائبة التعريف حينئذ - 00:04:59ضَ
ان تعرب حالا وان تعرب صفتك. كذلك الجار مجرور اذا وقع بعد نكرة اه غير خالصة غير محضة يعني مشوبة شائبة التعريف او معرفة ليست خالصة وانما فيها شائبة التنكير فحينئذ يجوز فيها الوجهان. وحكمه كحكم الجملة - 00:05:19ضَ
سنجارة وحكمه اي حكم المجرور. حكم هذا مبتدأ. كحكم جملة. حكمه هذا مبتدأ وهو مضاف الى ظمير عائد الى المجرور يعني حكم المجرور كحكم جملة يعني مثل حكم جملة خبرية - 00:05:39ضَ
جملة خبرية جرى يعني وقع وحصل. جرى هو والجملة في محل رفع خبر المبتدأ حكم جرى مثل حكم جملة سابقة. قد سبق الحكم عليها وهو التفصيل السابق انها ان وقعت بعد نكرة محضة الى اخره - 00:05:59ضَ
اذا نقول حكمه كحكم جملة جرى. حال كونه واقعا بعد اسم معرف محكم ما قد نكر يعني وما قد نكر يعني والذي يعني الاسم الذي قد كان نفرة محظة او لا - 00:06:19ضَ
بعد معرف وما قد نكر يشمل الاربعة الانواع. يعني بعدها معرف يعني بعد اسم معرف. سواء كان التعريف محضن او لا؟ وما قد نكر يعني بعد الاسم الذي حكمنا عليه بانه نكرة مطلقا ايضا - 00:06:39ضَ
سواء كان نفرة محضة ام لا؟ نكرة محضة ام لا؟ اذا قيل رأيت طائرا على غصن رأيت طائرا على رأيت فعل فاعل طائرا هذا مفعول به على غصن هذا جار ومجرور وقع بعد نكرة - 00:06:59ضَ
نقول الجار والمجرور متعلق بمحذوف صفة لطائر. لماذا اعربناه صفة؟ لان حكمه حكم الجملة الخبرية سواء كانت فعلية ام اسمية انها تعرض صفة بعد ها بعد النكرات لذلك القاعدة العامة ان الجمل - 00:07:19ضَ
بعد النكرات صفات. وبعد المعارف احوال. هذه تقيد انها في الغالب. ليست على اطلاقها. لان النكر فيها شائبة التعريف يجوز فيها وجهان. يجوز فيها وجهان. فقولنا على غصن رأيت طاهرا على غصن نقول على - 00:07:39ضَ
حصن جار مجرور متعلق بمحظور. هذا المحذوف ما اعرابه؟ نقول صفة لطائرة. لماذا؟ لان على غصن عاملوا معاملة الجملة الخبرية والجملة الخبرية سواء كانت اسمية او فعلية اذا وقعت بعد ان نكرة البعض تعرب صفتان فخرج - 00:07:59ضَ
على قومه في زينته. فخرج هو قارون فخرج فعل ماضي. على قومه جار مجرور متعلق بمحذوف حال من فاعل فرج وفاعل خرج ضمير مستتر والضمير هذا من المعارف المحضة فحينئذ - 00:08:19ضَ
على قومه جار مزرور متعلق بمحذوف حال من الفاعل يعني في محل النصب او منصوب. لماذا اعربناه حال لان الجار والمجرور هنا وقع بعد معرفة محض ويعامل معاملة الجملة الفعلية او الاسمية - 00:08:39ضَ
فاذا وقعت بعد المعارف المحضة. والجملة اذا وقعت بعد المعرفة المحضة اعربناها حالا قطعا. يعني لا تحتمل الله الحالية. كذلك ما عومل معاملته. لذا قال وحكمه كحكم جملة جرى. اذا اذا وقعت الجملة الفعلية بالاسمية بعد المعرفة المحضة تعرض حالا - 00:08:59ضَ
ذلك الجار والمجرور. يعجبني الزهر في اكمامه. يعجبني هذا فعل ومفعول به الزهر هذا فاعل في اكمامه هذا جار ومجرور في اكمامه قيل جمع كم بالضم او بالتسبيح خلاف وهو اه وعاء الطلب. الزهر عن هذه للجنس. مثلها - 00:09:19ضَ
مثل قوله تعالى مثلهم كمثل او كمثل الحمار يحمله. كمثل الحمار يحمل. يحمل هذا الجملة يقول في محل جر نعت للحمار. اليس كذلك؟ ويحتمل انها حا. لماذا؟ نقول هو في اللفظ معرفة - 00:09:49ضَ
لانها دخلت عليه النكرة قابل ال. مؤثرة. هنا وقع. دخل عن اللفظ على لفظ حمار فعرفه. اذا هو في اللفظ معرفة لكنه في المعنى هل اريد به حمار معين؟ نقول لا. اذا اريد به الجنس والجنس هو في معنى النكرة. اذا - 00:10:09ضَ
من جهة اللغو هو معرفة ومن جهة المعنى هو نكرة. اذا كمثل الحمار يحمل. نقول قد نراع المعنى الذي هو نكرة فنقول الجملة في موضع جر صفة. وقد نراعي اللفظ الذي هو معرفة ونقول الجملة في محل نصب - 00:10:29ضَ
كذلك يعجبني الزهر في اكمامه. في اكمامه يقول جاره مجرور متعلق بمحذوف. ان ما المعنى وانه غير معين الزهر هنا؟ نقول هذا في محل ها رصد صفة للزهر. يعني الزهر فاعل مرفوع - 00:10:49ضَ
في اكمامه جار مجرور متعلق محذوف نعت لي او صفة للزهر. وان رأيت اللفظ وهو معرفة تقول جار مجروم متعلق محذوف محل نصب حاء. لماذا؟ لان الزهر هنا لان الزهر بالرفعية الحكاية. نقول - 00:11:09ضَ
انه نكر في المعنى وفي اللفظ معرفة. والجملة الاسمية او الفعلية اذا وقعت بعد معرفة من غير محضة فيها شعيبة التنكير نقول يجوز ان تعرب اما صفة واما واما حالة كذلك الجار والمجرور - 00:11:29ضَ
فوقع بعد معرفة غير محضة يجوز اعرابها بالوجهين اما صفة واما واما حاء. مررت برجل صالح في المسجد مررت برجل صالحا الزهر هنا كنا في اللفظ اذا هو معرفة غير محرم جاز فيه - 00:11:49ضَ
قد تكون النكرة ايضا غير غير محمرة برجل رجل هذا نشرة لوحده محض لكن لما نقول قرب من المعرف. قرب من المال. صار فيه نوع تعيين. الرجل هذا الذي مر به لا يخرج عن الصالحين - 00:12:09ضَ
وهذا نوع تعيين وان لم يكن فيه تعيين للاشخاص وانما فيه تعيين للنوع مررت برجل صالح هذا نعش في المسجد هذا جار مجرم متعلق محذوف ها صفة ان رعيت رجل انه نكرة وفي - 00:12:29ضَ
محل نصب حال ان رعيت انه معرفة. ان رعيت انه معرفة من جهة مشابهته في كونه معينا والمعرفة الاصل فيها ما وضع ليستعمل في معين تعربها حال. اذا هذه نكرة الغير غير محضة. فيجوز في الجار - 00:12:49ضَ
بعدها الوجهان. الصفة الحاء. لماذا؟ لان حكمه حكم الجملة الاسمية او الفعلية الخبرية اذا وقعت بعد النكرة غير محضة او المعرفة غير محضة جاز فيها جاز فيها الوجهان. لذلك قال وحكمه كحكم جملة - 00:13:09ضَ
ان جرى اي حكم المجرور مثل حكم جملة خبرية عما مضى او فيما مضى. في المسألة قبل السابقة بعد معرف وما قد نكر يعني بعد اسم معرف سواء كان محضة تعريفا محضا ام فيه شائبة التنكيل - 00:13:29ضَ
وما قد نكر وبعد الذي قد نكر. وبعد الاسم الذي قد كان نكرة. ايضا مطلقة سواء كان التنكير محضن لا يحتمل شائبة التعريف او فيه شائبة التعريف. المسألة الثالثة من المسائل الاربعة في هذا الباب الثاني ابواب - 00:13:49ضَ
احكام الجار مجرور فيما يتعلق او المسألة الثالثة مثلا اربعة هذي في بيان متعلق الجار مجرور ان وقع حالا او صفة او صلة او خبرا. اذا قلنا جار مجرور لا بد ان يتعلق - 00:14:09ضَ
محذوفة. هذا المحذور مختلف فيه. قد بينا فيما سبقه الملح. لماذا لابد للجار ان يتعلق محذوفين ولا اعيد. بكائن مقدر او استقر بصفة او صلة او في الخبر لانه اشبه ما - 00:14:29ضَ
قم بالفجر. الاصل السماح في لغة العرب. اذا اخبرت العرب بالجار المسرور والضرب نقول نخبره كما كما اخبروا. واما التعليلات هذه من اجل شحن الاذان فقط بكائن مقدر او استقر في صفة او صلة او في الخبر او حال هنا انتهى الكلام - 00:14:49ضَ
استقر عين في الصلة. اذ هي لا تكون غير جملة. بكائن يعني علق المجرور محذوف مقدر بكائن وما في معناه ليس للتنصيص على لفظ كائن لانه استنفا فاعل من كان يجوز ايضا حاصل - 00:15:09ضَ
استنفاع من حصل ثابت استنفاع العلم ثبت مستقرون اسم فاعل من استقر المهم ما فيدل على الوجود المطلق. هذا المقصود ما يدل على الوجود المطلق وهو اسم فاعل. اذا بكائن ليس المقصود - 00:15:29ضَ
تنصيص على لفظ الاسم اسم فاعل هنا وانما بكائن وما في معناه مما يدل على معنى الوجود المطلق. لان بوجود وجودها مطلق ومقيد. وجود مطلق يعني يدل على وجود الشيء. دون تقييده بشيء اخر - 00:15:49ضَ
النوم والاكل والشرب. النوم هذا موجود. لكنه قيد بحدث خاص. لو قيل موجود هذا لا يتعلق بحدث معين اما نوم واكل وشرب نقول هذا موجود وزيادة. النوم موجود وزيادة. لماذا؟ لانه وجود لا شك - 00:16:09ضَ
انه موجود. اليس كذلك؟ وكونه معين هذا خاص. لذلك نقول الوجود وجودان. بكائن او مستقر او ثابت او حاصل هذا وجود مطلق. لم يتقيد بحدث معين. ولذلك يقال كون عام وكون خاص - 00:16:29ضَ
القول العام هو الوجود المطلق. الذي لم يتقيد بحدث معين. زوج في الدار. زيد موجود في الدار. لكن لو كان الكون هنا خاصا زيد نائم في الدار. نقول هذا كون خاص لماذا؟ لان نائم في الدار يعني موجود في الدار قاطعه - 00:16:49ضَ
اي صفة؟ النوم. النوم. اذا حددت الوجوب. لكن اذا قيل زوج كائن في الدار ما تدري نائم مستيقظ. ما تدري عن هذا يصلي يصلي لا يصلي لا تدري. فالفرق بين الودود المطلق والوجود الخاص هو التقييم. اذا قيدته فهو خاف واذا اطلقته دون تقييد فهو - 00:17:09ضَ
الطوعان بكائن هذا اللفظ يدل على وجود مطلق عام لا يختص بحدث معين. بفاعل وما في معناه علق الجارة المجرورة بكائن محذوف مقدر. مقدر يعني لا يجوز اظهاره. لماذا؟ لان حذفه واجب - 00:17:29ضَ
الكون العام لا يجوز ذكره. لا يجوز ذكره بل يجب حسمه. اما الخاص فالاصل فيه انه يذكر ولا يجوز حذفه الا اذا دلت قرين على على حرفه. زوج موجود في الدار لا يصلح هذا التعبير - 00:17:49ضَ
اولا لان العرب لم تنطق بهذا. اما زيد ابنائي في الدار لا يصح حذفه نائم الا اذا دل عليه دليل. لا ان تقول زوج في الدار وتحذف نائم. لماذا؟ لانه كون خاص. فاذا حذفته لم لم تعلم الفائدة من ذكر الجملة - 00:18:09ضَ
زوج في الدار وانت نويت انه نائم في الدار هذا لا يجوز. لو دلت عليه قرينة جاءت الحر بالحر. الحر مبتدأ بالحر جار مجرور متعلق بمحذوف خاص تقديره يقتل بالحكم هذا الاصل زيد مسافر اليوم - 00:18:29ضَ
وعمرو غنم هذا مثال مشهور زيد مسافر اليوم زيد مبتدأ مسافر الخبر اليوم هذا ظرف متعلق بمسافر. مسافر هذا كونه. كون خاص امع خاص. الاصل انه لا يجوز حكمه في مثل هذا - 00:18:49ضَ
لكن لما عطف عليه وعمرو غدا عمرو مفسد. غدا هذا ظرف متعلق محذوف. تقديرهم مسافر. من اين المتقدم. لكن لو لم يكن ثم متقدم لا يجوز حتما. لا يجوز حتي. اذا الكون العام يجب حذفه - 00:19:09ضَ
فلا يجوز ذكره. واما قول الشاعر لك العز ان مولاك عز وان يهن فانت لدى بحبوحة الهول كائن هذا يحفظ ولا يقاس عليه. اما الكون الخاص ففيه تفصيل. الاصل انه لا يجوز حذفه الا اذا دل الصليب عليه - 00:19:29ضَ
يجوز. اذا بكائن اي يعلق المجرور بكائن محبوب مقدر لا يجوز اظهاره. لانه عام كائن هذا نعم لا يجوز اظهاره اظهاره لان حذفه واجب او استقر او هذه للتخيير. او - 00:19:49ضَ
للتأخير او ان شئت للتنويع بين الاقوام يعني يجوز ان يكون مراد الناظم انه سلك مسلك ابن هشام انه يجوز هذا ويجوز كما قال ابن مالك واخبروا واخبروا بظرف او بحرف جر ناوين معنى كائن او يستقر. انت مخير - 00:20:09ضَ
ان شئت قدره اسم فاعل فقدروه وان شئت ان تقدره فعلا فقدره فعلا وبعضهم لا فيرى انه لا لا يقدر الا وينفي ان يقدر فعله. وبعضهم يرى انه يجب ان يقدر فعلا ولا يجوز تقديره استنفاعا. فانت بالخيار لك ان تجعل او هذه للتأخير - 00:20:29ضَ
على رأي ابن مالك وابن هشام ايضا رحمه الله صاحب الاصل ولك ان تجعلها للتنويع بين القولين يعني اما هذا واما ذاك بكائن مقدر او استقر او هذه للتخيير او استقر يعني او علقن المجرورة مستقرة ايضا مقدر - 00:20:49ضَ
محبوفا لا يجوز اظهاره. لان حذفه واجب. متى قدره؟ قال في صفة او صلة اذا يجب تقدير المتعلق للجار والمجرور باحد اللفظين اما ان يكون اسما وهو استنفار وبعضهم رجحه لماذا؟ لان الاصل في الخبر والحال والصفة - 00:21:09ضَ
الافراد يجوز ان يكون الخبر جملة. ويجوز ان تكون الحال جملة. ويجوز ان ان تكون الصفة جملة لكن جواز كون هذه المذكورات جمل هذا من باب الفرعية لا الاصالة. والاصل فيها ان تكون مفردة. الاصل - 00:21:39ضَ
وفي الخبر ان يكون مفردا ومفردا يأتي ويأتي جملة. حاوية معنى الذي سيقت له. هذا اولا ان الاصل فيها الافراغ. وما وقع فيه جملة وذكرنا الظابط في الجمل التي تكون له او يكون لها محل - 00:21:59ضَ
انه ما جاز تأويلها بالمفرد. قلنا الجمل التي لا محل من الاعراب والجمل التي لا محل لها من العراق الاصل فيها الظابط ما جاز تأويله بمفرد فله محل من الاعراب. وما لا يجوز تأويله بمفرد ليس له محل من - 00:22:19ضَ
هذا هو الضابط العام بين قبل التفصيل. ان تدخل في تخصيص او افراد الجمل تقول ما له محل آآ ما يؤول بمفرد فله حلو من الاعراب وما نفل اذا الجملة الخبرية لها محل من الاعراب اذا تعول بالمفرد اذا رجعنا الى الاصل اذا - 00:22:39ضَ
ماذا نقدر متعلق الجار جملة اذا اردنا ان نأوله ايضا الى المفرد؟ فنقدره مباشرة مفردا هذه من علل ابن مالك رحمه الله وخاصة التصريح به في بعض ما ورد كما في البيت السابق ورد الخبر ظرف لان الكلام في الظرف والجر المجر سيء - 00:22:59ضَ
ورد الخبر ظرفا وصرح بمتعلقه شذوذا. لك العز ان مولاك عز وايهم فانت فانت لدى بحبوحة الهون وانتهى الكلام فانت مبتدع لدى هذا جار هذا ظرف علق من محدود صرح به الشاعر قال كائن فدل على ان المحذوف الذي يتعلق به الجار والمجرور او الظرف اسم فاعل - 00:23:19ضَ
كذلك فانت لدى بحبوحة الهول كائن. قالوا اذا لما صرح الشاعر وهو شاعر عربي صرح بمتعلق الجار يتعلق الضرب بهذا التركيب صرح به مفاعل دل على انه يجب ان يكون متعلق الخبر والصفة والحان ماذا؟ اسماء الله - 00:23:49ضَ
ايضا ان الفاعل لو قدرت فاعلا لو قدرت فعلا للزم ان تقدر معه فاعل ننتقل الى تقدير اخر لان كل كل فعل لا بد له من فعل. وبعد فعل فعل لا بد فان ظهر فهو الف ظمير استتر. اذا - 00:24:09ضَ
كل فعل لابد له من فاعل. فاذا قلت زيد استقر في الدار قدرت استقر وقدرت معه الفاعل ثم اولت الجملة اسم المفرد اذا لا نحتاج الى تقديرين ولا نحتاج ان نؤول الجملة باسم الفاعل. اذا نبدأ مباشرة فنقول زيد كائن في الدار - 00:24:29ضَ
ايضا مما احتج به ما قدره اسم فاعل قالوا في بعض المواضع لا يصح ان يقدر ان يقدر متعلق المجرور الا اسما اما في الدار فزيد. اما معك فزيد. اما هذه شرطية متظمنة معنى الشرط - 00:24:49ضَ
في الدار جار مجرور متعلق محذوف خبر مقدم. يجب ان يكون لماذا؟ لان عم الشرطية هذه لا يتلوها فعل. لا يتلوها فعل. لماذا؟ لان فزيد الفاء هذه ما نوعها؟ اما في الدار فزيد. الواقع في دواب الشر. الهواة الواقع - 00:25:09ضَ
جواب. وهنا اتصلت الفاء وجوبا لماذا؟ لان جملة الجواب جملة نسبية. واصل الترتيب لا في الدار. اما فزيد في الدار لكن اما فزيد ثقل مجيء الفاء بعد اما فزحلق في - 00:25:39ضَ
اذا اصل الترتيب اما في الدار زيد. وجب حينئذ اتصال الفاء بالجملة الاسمية اصل اما ففي الدار زيد. استثقلت الفاء بعد ان ما فزحلقت الى الى المبتدأ. فنقول الجملة هنا في الدار يجب ان يكون متعلقا بغير فعله. وليس عندنا الا اسم الفاعل. لماذا؟ لان - 00:25:59ضَ
لا يصح ان يليها الا ماذا؟ لا يصح ان يليها الا الاسم. اما الفعل فلا. لان له وليها لكان هو الواقع جوابا ولا يصح حينئذ اقترانها بالفاء. اذا لهم مكر في اياتنا. اذا لهم - 00:26:29ضَ
هذا جار مجرور. اذا هذه الفجائية ولياليها الا الاسماء اذا لهم مكر في اياتنا. اذا يتعين في بعظ المواظع ان يقدر متعلق الجار مجرور باسم فاعل فعينئذ نقول الجار المجرور بدلا من ان علقه اه فعل يعلق - 00:26:49ضَ
اسمي فاعل. ومن رجح انه استقر وما في معناه ثبت وحصل ووجد ونحو ذلك مما يدل على الوجود المطلق وهو فعل الاصل في العمل للافعال. زيد في الدار في الدار هذا معمول. والاصل في العام - 00:27:09ضَ
ان يكون فعلا ولا يكون اسما. اذا نقدره فعلا وعلى هذا بعض النحام. الثاني انه في بعض المواضع يتعين ان يكون متعلق الجار المجرور او الظرف فعل كما اذا وقع الجار المجرور صل - 00:27:29ضَ
الموصول جاء الذي عندك جاء الذي عندك. عند هذا المنصوب ما العامل فيه؟ يجب ان يكون فعلا باتفاق القائمين بكونه فاعل يقول يجب في هذا الموضع يستثنى وكل قاعدة لها لها استثناء. فحينئذ يجب ان يتعلق عنده وهو ظرف - 00:27:49ضَ
استقر جاء الذي استقر عنده. فقالوا طردا للبعض نقدره في الخبر والصفة والنعل نقدره ها فعلا مرضا لي للباب. ابن هشام رحمه الله توسط قال ننظر للمعنى المعنى يختلف بكونه - 00:28:09ضَ
او شعر. ان كان يترجح المعنى بتعلق الجار المجرور بالفعل فقدمه فعلا. وان كان يترجح المعنى بتقديره اسم فاعل فقدره اسم فاعل. وان لم يظهر لك فقدروه اسم فعل. لما سبق انه - 00:28:29ضَ
الاصل ولانه يصلح لكل زمان يصلح لكل زمان. قال في صفة وصلة او في القمر في صفة يعني في مجرور صفة لمصوفي في مجرور صفة لموصوف متى هذا يكون؟ اذا وقع بعده - 00:28:49ضَ
مشهد متى نقدر كائن او استقر وقد تعلق به الجار مجرور ووقع ختان اذا وقع بعد الذاكرة او تصيد من السماء كصيد صيد من السماء من السماء هذا؟ شهر مجهول - 00:29:09ضَ
ماذا نقدره؟ ماذا نقدره قبل ان نعربه؟ اما كائن او استقام اما او استقام او كطيب من السماء كائن من السماء استقر من السماء فنقول يجوز لك ان تقدره بكائن ويجوز ان تقدره استقر. بكائن مقدر او استقر في صفة يعني في مجرور - 00:29:29ضَ
صفة لموصوف مثاله ما سبق وسنة وصلة يعني ومجرور صلة لموصول ومجرور صلة موصول وله من في السماوات والارض وله من في السماوات. من اسم موصول مبتدأ مؤخر وله خبر مقدم وله من في السماوات. من اسم موصول يحتاج الى صلة كذلك؟ وكلها يلزمه - 00:29:59ضَ
وبعده صلة من له انعم وله من في السماوات في السماوات هذا جار مجرور متعلق بمحذوف هذا نقدره استقر ولا يجوز حينئذ ان نقول مستقر او كافر لان صلة الموصول بالاتفاق لا تكون - 00:30:29ضَ
الا الا جملتان او في الخبر يعني او في المجرور الخبر اي الواقع خبرا لذي خبر الحمد لله الحمد مبتدا لله جار مجرور متعلق محذوف خبر ما هو المحظوظ لك ان تقدره كائنا الحمد كائن لله. او استقر لله. يجوز ان تقدره بهذا - 00:30:49ضَ
او حال يعني او مجرور حال للاحار اذا وقع الجار مجرور حالا نقول يقدر بكائن او استقر فخرج على قومه في زينته. خرج على قومه في زينته. في زينته هذا هو الشاهد. انا اقول عرضت على قومه - 00:31:19ضَ
كذلك على قومه لا خطأ له. خطأ في زينته فخرج على قومه في زينة هذه الاية. اليس كذلك اي نعم. في زينته هو الشاهد. جار مجرور متعلق بمحذور حال. كائنا - 00:31:39ضَ
تنصبه. اذا قدرت كائن فتنصبه تظهر النصر. فخرج على قومه كائنا في زينته هذا على جهة العراق. ويقولون على جهة التفسير متزينا. في زينته. استقر عين في الصلة. بعد ان - 00:31:59ضَ
تبين لك ان الصفة والصلة والخبر والحال تتعلق محذوف بين لك ان انه يستثنى مما سبق الصلة وانها لا تتعلق بكائن ونحوه. قال استقر عين في الصلة. استقر دون دون - 00:32:19ضَ
ان اي في الصلة لماذا؟ قال ان هي يعني الصلة لان الصلة الموصول لا تكون غير جملة اتفاقا لا تكون غير جملة اتفاقا. والوصف كائن مع مرفوعه في قوة المفرد. وله من في السماوات - 00:32:39ضَ
من كائن في السماوات كائن في السماوات لو قدرنا الجار المجرم متعلق باسم اسم اسم فاعل هل هو جملة لا ليس بجملة لماذا؟ لان اسم الفاعل هو يرفع لكنه في قوة - 00:32:59ضَ
ولا يستثنى من هذه القاعدة الا مسألة واحدة وهي اسم الفاعل مع مرفوع اعني بقوة المفرد. ولا يستثنى الا مسألة واحدة. ذكرناها مرارا. اقائمنا الزيدان اقائم الزيدان هذه التي وقع فيها خلاف هل هي جملة او في حكم الجملة؟ الجمعة انها في حكم الجملة - 00:33:19ضَ
واتفقوا على انها ليست بقوة المفرد بهذا التركيز. في غير هذا التركيب باتفاق. اسم الفاعل مع مرفوعه في قوة المفرد فلذلك لا يصح ان يتعلق الجار المجرور او الظرف اذا وقع صلة الموصول لا يجوز ان يتعلق بكائن لانه - 00:33:49ضَ
افرد او في قوة المفرد. ولو استثنى من هذه القاعدة الا اذا وقع الوقف مبتدأ ورفع فاعلا سد ما سد القبر فانه في قوة في قوة الجملة قائم الزيدان ذكرنا انه في قوة اياقوم الزيدان. ولذلك لما اعتمد على الاستفهام رفع فاعلا. كيف رفع - 00:34:09ضَ
اقائم للزيدان؟ قلنا هذا الزيدان فاعل سجل الخبر لماذا؟ قال لاننا لو جعلناه خبرا لاخبرنا عما وفي قوة الفعل. والفعل لا لا يخبر عنه. فنقول الزيدان هذا فاعل سد ما سد الخبر. اذ هي لا تكون غير جملة مثل - 00:34:29ضَ
اتفاقا والوصف مع وقوعه في حكم المفرد. اذا هذه المسألة الثالثة وهي بيان ما يتعلق به الجار والمجرور اذا وقع صفة او صلة او قبرا او حالة انه يجوز في غير في غير اه الصلة ان يكون التقدير بكائن او صفاع او - 00:34:49ضَ
ثم ذكر المسألة الرابعة في الباب الثاني والاخيرة وهي ان الجار والمجرور اذا وقع صفة او صلة او خبرا او حالا. يجوز حينئذ ان يرفع ما بعده على انه فاعل. على انه فاعل. كيف؟ قد تأتي بعض - 00:35:09ضَ
هذه الالفاظ تقول مثلا كما مثل هنا هذا للنفي مررت برجل في الدار مررت برجل في الدار مررت شهر برجل في الدار في الدار شرابه صفة لرجل اذا اعتمد حالة موصوف الجار اذا اعتمد على منصوب اذا جاء بعده اسم مرفوع مررت برجل في الدار - 00:35:39ضَ
ابوه مررت برجل في الدار ابوه. في الدار قلنا هذا الصفة لموصوف وهو رجل في مثل هذا التركيب اذا وقع بعد الجار اذا وقع صفة اذا ورد اذا وقع بعد الجار اذا وقع صفة اذا - 00:36:09ضَ
جاءت من مرفوع جاز ان يكون هذا الاسم المرفوع مرفوعا على انه فاعل الجار المجرور فتقول مررت برجل في الدار ابوه فاعل. مرفوع. ورفعه الواو نيابة عنه انضم اين العامل له؟ تقول الجار المجرور. لماذا؟ لانه ناب عن المتعلق. فانتقل الظمير - 00:36:29ضَ
منه اليه. ولذلك في المواضع السابقة هذه اذا وقع صفة وسنة وحالا الجار مجرور يسمى مستقرا لماذا مستقرا بفتح القاف؟ لاستقرار الظمير فيه. لاستقرار الظمير فيه. وبعظ تعلم لان معنى المتعلق العام يفهم من من الجار المجرور. زيد في الدار فهم الوجود من في - 00:36:59ضَ
اذا دل على المتعلق استقر معنى العامل في المتعلق او لان استقر او كائن في اسم الفاعل يعمل فيرفع فاعله كذلك استقر فيه ظمير. هذا الظمير انتقل الى الجار والمجرور. لنيابته - 00:37:29ضَ
عن المتعلق وهو عامل سواء كان اثما او فعلا عمل فيما بعده عمل فيما بعده فرفع فاعله لذلك قال الناظم في رفعه الفاعلة في ذي الاربع في رفعه هذا خبر مقدم. ورفع هذا مصدر مضاف اليه - 00:37:49ضَ
الفاعل الفاعلة مفعول به اين العامل؟ بفعله المجزرة الحق بالعمل مضافا او مجردا او معا هذا مضاف. ولولا دفع الله الناس. الناس هذا مقصود به دفع. لماذا؟ لان دفع هذا منصب - 00:38:09ضَ
لولا ان يدفع الله اذا صح ان تحل ان مع الفعل. في رفعه هذا خبر مقدم. مضاف اليه وهو الى الفاعل الفاعلة رفعه اي المجرور. الفاعلة هذا مفعول في رفعه الفاعل له في ذي الاربعة. في ذي الاربعة. يعني اذا كان واقعا الجار مجرور - 00:38:29ضَ
في هذه المواضع الاربعة وهي كونه صفة او صلة او حالا او خبرا. هذه اربعة مواضع اذا وقع الجار والمجرور واحدة من هذه المواضع الاربعة وفيما اذا وقع بعد حرف الاستفهام هذا الموضع الخامس - 00:38:59ضَ
بعد النفي هذه ستة مواضع. يقول الجار والمجرور وكذلك الظرف في حكمه اذا ورد اسم بعده جاز ان يكون فاعلا وهو ارجح مع جوازه ان يكون مبتدأ. في رفعه الفاعلة في ذي الاربعة وبعد الاستفهام - 00:39:19ضَ
في ساعة سعى هذا الخبر ولا مبتدأ؟ ها في رفعه شراب ما يكون مبتدأ في رفع اكون عكس الساعة هو القبر ها ما فيش حد المبتدأ؟ الاسم المجرد عن العوامل اللفظية غير الزائدة او شبهها للاسناد. الاسم المجرب الاسم في رفعه هذا - 00:39:39ضَ
جار مجرور ما يمكن ان يكون مبتدا. صحيح؟ بدون برفعه لا يمكن ان يكون مبتدا انما هو جار مجرور متعلق بمحذوف ها خبر مقدم سعة هذا يعني جواز هذا منقذ مؤخر في رفعه ساعات يعني يجوز لك ان ترفع الفاعل - 00:40:29ضَ
بالجار والمجرور اذا وقع في احد المواضع الستة المذكورة طيب اذا وقع ممثل لكل مررت رجل في الدار ابوه هذا مثال لي وقوع الجار والمجنون صفة. حينئذ ابوه لك فيه وجهان. اما ان تقول انه فاعل - 00:40:59ضَ
للجار المجرور. واما ان تقول انه مبتدأ مؤخر. وفي الدار ما تعربه صفة وانما تكون في الدار قبر مقدم والجملة من المفسدة والخبر في محل جر صفة. فينتقل من الاخبار او - 00:41:19ضَ
الصفة بالجار المجرور الى الى الجملة. مررت برجل في الدار ابوه. يعربها على الوجهين. مررت فعل فاعل لرجل جار مجرور متعلق بمرة في الدار جار مجرور متعلق بمحذوف صفة لرجل كائن او - 00:41:39ضَ
ابوه فاعل للجار المجرور. الوجه الثاني مررت برجل جار مجرور متعلق في الدار جار ومجرور متعلق بالمحذوف خبر مقدم. ابوه هذا مبتدأ مؤخر. والجملة المبتدأ والخبر المقنن في محله جر صفة لرجل. هذان وجهان. لماذا اعلن ابن مالك رحمه الله يقول والحذاق حذاق - 00:41:59ضَ
كذلك ابن هشام وخالد الازهري حذاق النحاح على اعرابه فاعلا. الذي هو ابوه. لماذا؟ قال لان الاصل عدم التقديم والتأخير هذا هو الاخ. الاصل عدم التقديم والتأخير. وهذا الجار المجرور انيب مناف المتعلق - 00:42:29ضَ
والمتعلق المحذوف هذا اما ان يكون فعلا واما ان يكون اسم فاعل. وعليهما يرفعان فاعلا ظاهرا ومستكرا لا قائم الزيدان زيدان هذا فاعل. ابوه هذا للمتعلق ان قدرناه انه اسمه فاعل. او استقر ابوه لا اشكال فيه - 00:42:49ضَ
لا اشكال فيها. اذا يجوز فيه الوجهان اذا وقعت صفتان. مررت بزيد عليه جبته. مررت بزيت من يعرب عن الوجهين طالبت بزيد عليه تبته. نعم. الحمد نعم. نعم مررت بزيد جار مجرور وقع بعد ماذا؟ نكرة او معرفة؟ اي نعم صار عليه - 00:43:09ضَ
محذوف حال طيب للجار مجرور فاللي عليه. لانه ناب مناب طيب هذا وجه الوجه الثاني نعم جاء الذي في الدار ابوه. جاء الذي في الدار ابوه الذي قصفك في الدار نعم - 00:43:49ضَ
محذوف فش تقديره. فعلا تقر. طيب. نعم اعني فاعل لي لا فاعل لي جابر مجبور فاعل لي الجار مجرور طيب الوجه الثاني جاء الذي في الدار ابوه. نعم خبر مقدم. نعم. نعم. جاء الذي في الدار ابوه. نقول في الدار يحتملنه متعة - 00:44:39ضَ
محذوف فعل صلة الموصول لا محل لها من اعراب. استقر في الدار. ابوه فاعل المجرور. ويجوز ان يكون في الدار دار مجرور متعلق بحديث خبر مقدم. وابوه هذا مبتدأ مؤخرا. زيد في الدار ابوه. والجملة صلة الموصول لا محل من المرام - 00:45:19ضَ
في الدار خبر نعم. ابو بكر قائل لي في النار هذا وجه وهذا علي المحاوم ورد عند ابن الوجه الثاني الخبر مقدم في الداري جار مجروم متعلق المحلوف خبر مقدم ابوه ايه خبر المبتدأ الاول ما في - 00:45:39ضَ
ثاني احد ما في الدار احد. ها الا هنا انا محمد. ما في نداري احد. نافية نعم. اي ما في الدار احد. في الدار هذا متعلق خبر مقدم واحد هذا - 00:46:19ضَ
هذا وجه لكنه مرجوح الوجه الثاني مم نعم؟ ليش خلاص مثل قائم الزيدان يكون اذا قدرته احد هل في الدار زيد؟ ها هل في الدار زيد ايضا يجوز فيها الوجهان زيد يجوز ان يكون فاعلا ويجوز ان يكون مبتدأ مؤخرا في الدار هذا خبر مقدم. القاعدة العامة - 00:46:49ضَ
انه اذا وقع الجار والمجرور صفة او صلة او حالا او خبرا او اعتمد على نفي او استفهام هذا في المرفوع الذي يليه ان يغرم فاعلا وهو ارجح. وان يعرب مبتدأ مؤخر والجار المجذور خبرا مقدما. هذا خلاصة - 00:47:39ضَ
هذا على قول ابن مالك رحمه الله ابن هشام انه يجوز اعراب فاعل. وبعضهم يرى العكس انه يجوز اعرابه فاعل والاصل ان يكون مبتدا وهذا لعله مبنى على الخلاف في اه المرفوعات ايهما الاصل الفاعل او المبتدأ؟ من رجح الفاعل فهو اولى ومن رجح - 00:47:59ضَ
المبتدأ فهو اولى. وعند بعضهم انه يجب اعرابه فاعلا. هذا حكاه ابن هشام الحضراوي عن الكثيرين انه يجب اعرابه فاعلا ولا يجوز اعرابه مبتدأ. قال الناظم تقول ما فيه ارتياب. تقول يا ورد - 00:48:19ضَ
بيمسل لي النفي اذا بعد ان ذكر القاعدة العامة في رفعه فاعلة في ذي الاربعة وفيما اذا وقع بعد حرف الاستفهام وبعد لماذا الاعتماد على هذه الامور المذكورة؟ تقول ايها المغرب ما فيه ارتياب هذا مثال ما فيه - 00:48:39ضَ
يعني ما فيه شر ولعله يقصد قوله تعالى في الله شق لانه جاري مجرى ما فيه ارتياب يعني شك فارتياب يعني من المثال السابق فقولك ارتياب في هذا المثال السابق فاعل فيه فاعل للمجرور الذي هو فيه - 00:48:59ضَ
ما فيه ارتياب. ارتياب هذا يكون فاعلا العامل الذي هو المزروع فارتياب في هذا المثال السابق فاعل فيه لماذا؟ لاعتماده على حرف النفي وهو اذ عن استقر نعم. اذ هذا تعليم. اذ المجرور الذي هو فيه عن استقر - 00:49:19ضَ
ناب او مستقر على القول الاخر فاعطي عمل المنوب عنه. اذا نفهم من هذا ان العامل ليس هو وهذا على قول بعض المحام. وبعضهم يرى ان العامل هو نفس الجار والمشغول. لانه قال لماذا - 00:49:49ضَ
لاعرب فاعل لتيه قال اذ عن استقر نابا لانه استقر عن الفعل ناب او مستقل او مبتدأ او مبتدا او هذه للتنويع يعني اي وقيل ثياب في المثال المذكور مبتدا مؤخرا وفيه جر مجرور - 00:50:09ضَ
متعلق محذوف خبر مقدم. اذا ما فيه ثياب ارتياب اما ان تعرفها فاعل لفيه لانه ناب عن استقر او اجعل فيه خبرا مقدما هو ارتياب هذا المبتدأ مؤخرا او مبتدأ وخبر عنه الذي هو - 00:50:29ضَ
المجرور قد سبق. ما الذي سبقه؟ الاطلاق. يعني المجرور الذي سبق ارتياب تجعله خبر او مبتدا وخبر عنه هو المجرور الذي قد سبق وهو فيه هنا. والاخبش الوجهاني هذا قوم يعني لا يعمل الا مع الاعتماد. لا يعمل يرفع فاعلا الا اذا اعتمد - 00:50:49ضَ
والاخفش الوجهان عنه اطلقا. يعني يعمل الجار والمجرور فيما بعده على انه اعد ويجوز ان يضرب الجار والمجرور خبرا مقدما وما بعده مبتدأ مطلقا سواء اعتمد او لم يعتمد سواء اعتمد او لم يعتمد. والاخفش يعني الاوسط وساق للكوفيين ابو الحسن سعيد ابن مسعدة - 00:51:19ضَ
الوجهان عنه الوجهان المذكوران في المرفوع بعد المجرور اطلق ايروي الوجهان الوجهان عنه مطلقين اي روي الوجهان عنه مطلقين. واضح هذا؟ اذا هذا قوله وهو انه يجوز في ما بعد - 00:51:49ضَ
الظرف او الجار اذا كان مرفوعا ان يعرب فاعلا مطلقا سواء اعتمد او لم يعتمد. فلو قيل مثلا في الدار زيد في الدار زيد. هذا اعتمد؟ لا في الدار زيد. عند البصريين اذا الاخفش - 00:52:09ضَ
ان يكون في الدار خبرا مقدما. وزيد مبتدأ مؤخرا ولا يجوز ان يكون زيد عند الاخفش والكوفيين يجوز ان يكون في الخبر المقدم وزيد هذا مبتدأ مأخر ويجوز ان يكون زيد هذا فاعل لي الجار والمجرور لانه ناب عن - 00:52:29ضَ
لانه ناب عن عن استقر. واضح هذا؟ ثم قال والظرف كالمجرور في التعلق وغيره من الفصول السبق يعني والظرف يعني بعد ان فرغ من احكام المجرور شرع في بيانه الظرف والظرف بقسميه سواء كان زمانيا او مكانيا كالمجرور - 00:52:49ضَ
يعني حكمه حكم المجرور. وهو الجار المجرور في التعلق. يعني في وجوب التعلق له ما معنى هذا الكلام؟ ها؟ والظرف كالمجرور في التعلق. الجار المجهول يجب ان يكون متعلقا بالمحذوف. وهذا المحذوف اما ان يكون سائلا او مستقر. اما ان يكون سائلا او - 00:53:09ضَ
كذلك الظرف مثله اذا وقع صفة او سنة او حالا او خبرا وجب ان يكون متعلقا وهذا المحظور مختلف فيه. هل هو كائن او استقر؟ كذلك اذا وقع الظرف او الظرف نعم اذا وقع - 00:53:39ضَ
بعد نشرة محضة وجب اعرابه صفة متعلق بمحظور صفة اذا وقع بعد معرفة محضة وجب ان يضرب حال اذا وقع بعد نكرة غير محض جاز فيه وجهان. اذا وقع بعده معرفة غير محضة. جاز فيه الوجهان - 00:53:59ضَ
اعتمد على نفي او استفهام وما ذكر نقول يرفع ما بعده على انه فاعل ويجوز ان يكون هو آآ خبرا مقدما وغير ذلك. والظرف قسميه الزمان ومكانه حكمه كحكم المجرور في وجوب التعلق له لا بد ان يتعلق بمحذوف ان لم يكن - 00:54:19ضَ
في الكلام ما يصح التعليق به. وغيره يعني وفي غيره يعني غير التعلق. من الفصول السبقية من الفصول يعني من جميع الفصول جمع فصل السبق جمع سابق يعني ما قيل في ابواب الجار والمجرور يقال في الظرف يقال - 00:54:39ضَ
قالوا في الظرف وجاءوا اباهم عشاء يبكون وجاءوا اباهم عشاء يبكون عشاء هذا ظرف زمان متعلق وجاءوا اباهم عشاء متى جاءوا عشاء؟ اذا متعلق صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب - 00:54:59ضَ
عليهم. قلنا الجار مجرور قد يتعلق بفعل وقد يتعلق باسم فاعل او ما فيه رائحة الفعل. لابد من التعلق بفعل او معناه نحو مرتقين. اذا قد يكون الاصل في المتعلق ان يكون مذكورا. صراط الذين انعمت - 00:55:29ضَ
عليهم متعلق بانعم. غير المغضوب عليهم. عليهم متعلق المغضوب. اذا هذا المثال للجار سرور المتعلق بالفعل والجار المجرور متعلق بما فيه معنى الفعل. وجاءوا اباهم عشاء عشاء هذا منصوب على ظرفية زمنية. متعلق - 00:55:49ضَ
جاؤوا زيد جالس امام بكر جالس امام امام هذا منصوب على اظهر فيه المكانية متعلق رجال متعلق بجانب نعم مررت بقائل فوق غصن مررت بطائر فوق غصن بقائد جار مجرور متعلق بمرة فوق هذا منصوب على الظرفية المكانية - 00:56:09ضَ
متعلق صفة لطائر لماذا صفة؟ لانه وقع بعد نكرة. رأيت الهلال بين السحاب. بينه هذا من صوب على الظرفية المكانية متعلق محذوف حاء لماذا؟ لانه بعد المعرفة المحضة يعجبني فوق الاغصان فوق. محتمل لوجهين يعجبني الثمر. هذا غير معين انه هذه جنسية - 00:56:39ضَ
ولقد امر على اللئيم يسبني فمضيت ثم فقلت لا يعنيني هل الجنسية تصير الكلمة في معنى النكرة؟ رأيت ثمرة فوق الاغصان معتمدة وجهين وكعبة النكرة غير المحضة. والركب اسفل منكم - 00:57:09ضَ
والركب مبتدأ اسفل اه منصوب على الظرفية. متعلق محذور خبر الركب مبتدأ اسئلة متعلق محذوف خبر. اه ومن عنده لا يستكبرون. ومن عنده عند وعند فيها النخب يستمر. متعلق محذوف ايش تقديره؟ استقر. ومن استقر - 00:57:29ضَ
عنده لا يستخبرون. زيد عنده مال. ها ليس عنده مال زيد مبتدا وعند منصوب على منصوب على متعلق بمحذوف خبر مال لا اذا عرفت عنده انه خبر تعين ان يكون فعل اي نعم او عند المتعلق هذا الخبر - 00:57:59ضَ
مقدم ومال هذا اي مبتدأ مؤخر. عندك زيد عند تزيد عندك زيد على رأي البصريين يجب ان يكون عندك خبر مقدم وزيد مبتدأ مؤخرا وعند الاخوفيين جدود الوجهان يجوز الوجهان ونقف - 00:58:39ضَ