باحث

الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ احمد بن محمد الصقعوك حفظه الله يقدم الناقد العاشر الاعراض عن دين الله تعالى لا يتعلمه ولا يعمل به. والدليل قوله تعالى يعني هذا الناقد العاشر وهو الاعراب - 00:00:04ضَ

طبعا دي اذاعة الله عز وجل لا نتعلمه ولا يعلمه ولا يعمل به. لا يتعلمه ولا يعمل به. وقد دل على ان هذا مال ادلة كثيرة. منها ما ذكره المؤلف من فضل الله عز وجل. ومن اظلم ممن ذكر باية - 00:00:44ضَ

ربه ثم تعرض عنه. اي لا احد اظلم ممن؟ هذا صنيع. انا من المجرمين منتقمون. تلاية اخرى يقول الله عز وجل ومن اظلم ممن ذكر بايات ربه فاعرض عنه ونسي ما قدمت يداه. انا جعلنا في قلوبهم - 00:01:04ضَ

وعلى قلوبهم مكنة ان يفقهوه وفي اذانهم وخرا وان تدعو الى الهدى فلن يهتدوا اذا ابدا. وقال تعالى والنصوص على هذا كثيرة الاعراض عن دين الله لا تتعلموا ولا يعمل به هذا ناقل. وليس الجهل في هذا الباب بسبب الاعراض ليس - 00:01:24ضَ

ولذلك قال الاعراب عن الدين المقصود الذي هو مقصود في هذا الباب ليس كل اعراض عن او العمل به يعتبر وانما الاقصى هنا الاعراب اما عن الدين كليا كما فعل الكفار فكانوا يعرضون عن استماع للنبي عليه الصلاة والسلام ولا يعملون به هذا نقص - 00:01:54ضَ

الاعراب عن اصل الدين. قد كان الايمان اركان الاسلام الاصول التي لا يقوم الايمان الا بها فالاعراض عن تعلمها والاعراض عن العمل بها هذا لا بد من نوافظ الاسلام. اما ما سوى ذلك من المسائل - 00:02:24ضَ

التي هي واجبة لكنها ليست داخلة في اصل الدين. فالاعراب عن تعلمها تقصير وتفريط ويحكم على ان يعرض لكن ليس فالاعراب عن عن تعلم احكام الشريعة الواجبة على الانسان. هذا تفريط وصاحبه ليس معلوما. لكنه مرتكب اثما - 00:02:44ضَ

والمقصود منها من هنا من اعرض عن اصول الدين. التي لا يقوم الايمان الا بها. واذا تعلم الدين نوعان. النوع الاول نوع فرض عين. فالاعراض عنه الاعراض فمن تعرض عن تعلم الاصول الثلاثة لا يعرف ربه ولا دينه ولا نبيا ثم - 00:03:14ضَ

هذا الجهل هنا ليس واذا الجهل نوعان جهل يكون عذرا يعذر به الانسان وجهر لا يذر به الانسان. فالجهل الذي يعذر به الانسان هو الجهل الذي سواء في اصول الدين او في مثل الانسان حديث عهد باسلام - 00:03:44ضَ

لم يعلم شيئا ولم يوجد عند من يعلمه. ولم يعلم ان الصلوات خمس. او ان الزكاة واجبة ولم يوجد عنده من يعلمه. هذا جاهل معلوم اليوم. والنوع الثاني جهل بسبب تفريغ جسم الانسان. عنده علماء - 00:04:14ضَ

المحرمات ولذلك الكفار الذين باتتهم الدعوة هؤلاء بلغتهم الدعوة اقيمت عليهم الحجة فهؤلاء يخلدون في النار قامت عليهم الحجة وهذا المقصود هنا الله اعلم الاعراض عن دين الله لا يتعلمه ولا يعمل به اما ان يقصد الاعراض عن دين الله - 00:04:34ضَ

او ان يقال الاعراب عن تعلم اصول الدين. اما بقية المسائل من مسائل الشريعة تعلمها من قلوب وكفايات عنها امثال قد يعود الانسان بسبب كسل او بسبب اه تفريط منه او عدم رغبة منه او انه لا يرى ان يكون - 00:05:04ضَ

لكن الشيء الذي لا يسعى الانسان جهدا يجب عليه ان يتعلمه ولا يصحه الاعراب ولا ترقى في جميع هذه النواقض بين الهاجر والجاد والخائف الا وكلها من اعظم ما يكون خطرا. ومن اكثر ما يكون وقوعا. فينبغي للمسلم ان يحذرها ويخاف - 00:05:34ضَ

فمنها على نفسه نعوذ بالله من موجبات غضبه واليم عقابه. وصلى الله على خير خلقه محمد واله وصحبه وسلم. اشار لك الى ان هذه المواقف لا فرق فيمن فعل شيئا منها - 00:06:04ضَ

بين من فعلها وهو جاهل. او فعل وهو هازف. او فعلها وهو خائف ولا يعذر الا النطفة. يعني انسان يطلق بين الخلاف وبينهم. الخائف من يخاف من حصوله والنكرة هو من اكره على هذا التعب. فلحقه ضرر في نفسه. خذ - 00:06:24ضَ

شيء في نفسه او ماله او اهله فهذا منكر. والاكراه حتى يكون اكراها شرعيا له ضوابط يبحثها عن العلم في باب الاصول في كتب الاصول اصول الفقه لابد ان يكون اكراه حقيقي اما اذا - 00:06:54ضَ

ان يهدد الانسان بشيء يلحقه ثانيا ان يكون المهدد قادرا على الفعل. ثالثا ان يكون المهدد رابعا ان يغلب على نفسه اين المهندس؟ مو مجرد ماسك فاذا حصل الامر فان المنكر يزحزح عنه. فاذا طلب من الانسان - 00:07:14ضَ

ان يستهزأ بالدين يستهزأ بالدين او يسب الدين مطلع على هذا الفعل فالله جل وعلا قال من كفر من بعد وقلب مطمئن بالايمان. ولكن على السطوح او اكره على فعل شيء من امور الشرك كأن يكره عن السجود لغير الله. هل هذا عذر - 00:07:54ضَ

او يطرح على سب الله او سب الرسول هل هذا من طلاب؟ المؤلف اشار لك الى قاعدة وهي ان من فعل من الاشياء السابقة مكرهة فالانسان لا يقع في الردة هناك. ويعذر الانسان - 00:08:24ضَ

فينبغي الا هنا اشار الى انه زحزحان حبذا لكن هل يرتفع تختلف فاذا اكلها على مظاهرة الكافر حتى قتل المسلم بسببه فانه آآ في هذه الصورة يكون دائما لكن يرتفع عن حكم الابداع - 00:08:44ضَ

واذا اثني على قول اذا كان قلبه مطمئن بالايمان يرتفع عنه الاثم يجري الحكم في هذه المواقف وغيرها والله اعلم. ثم قال فينبغي للمسلم ويخاف منها على نفسه نعوذ بالله من موجبات غضبه وحريم عقابه. فالانسان يتعلم هذه الاشياء - 00:09:14ضَ

عله ان يخرج من هذه الدنيا وهو ما زال متمسكا بدينه الله عز وجل ان يثبتنا واياكم على الدين. وان يجنبنا موجبات غضبه واليم عقابه وان يهدينا جميعا الى ما يرضيه عنا الا وجهه الكريم. والله اعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:09:44ضَ