لا لا يحكمان بباطل ابدا وكل العدل قد جاءت به الحكمان وهما كتاب الله اعدل حاكم فيه الشفاء وهداية حيران تحاكم الاحسن اعدل عندكم اعدلوا؟ هم. لانه اعدل الويل اضيفت فهي نكرة. لان المضافة هنا الى ايش - 00:00:00
الى نكرة. والمضاف الى النكرة نكرة ولا يصح ان يكون وصفا لمعرفة. وكتاب الله معرفة ولا نكرة وعلى هذا فيكون اعدل ارجح من اعدل وان كان اعدل لها وجه من جهة انها اه - 00:00:30
اه خبر ثاني من جهة انها خبر ثاني. نعم. وهما كتاب الله اعدل حاكم فيه الشفاوة هداية الحيران. والحاكم الثاني كلام رسوله ما تم غيرهما لذي ايمان فاذا دعوك لغير حكمهما فلا سمعا لداعي الكفر والعصيان - 00:00:50
قل لا كرامتنا ولا نعمة ولا طوعا لمن يدعو الى طغياني. واذا دعيت الرسول فقل لهم سمعا وطؤا لست ذا عصيان. واذا تكاثرت الخصوم صيحاتهم كمثل دخان. يرقى الى الاوج الرفيع وبعده - 00:01:20
يهوي الى قعر الحضيض الداني. هذا وان قتال حزب الله بالاعمال لا الشجعان الاحسن اعدل عندكم اعدلوا؟ لان اعدل الويل اظيفت فهي نكرة المضافة هنا الى ايش؟ الى نكرة. والمضاف الى النكرة نكرة ولا يصح ان يكون وصفا لمعرفة - 00:01:50
والله ما عاد باول نكرة. وعلى هذا فاكون اعدل ارجح من اعدل وان كان اعدل لا وجه. من جهة انها اه آآ خبر ثاني من جهة انها خبر ثاني. نعم - 00:02:20
والله ما فتحوا البلاد بكثرة ان هذا وان حزب الله بالاعمال لا بكتائب الشجعان. والله ما فتحوا البلاد بكثرة انه اعداهم بلا حسبان وكذا كما فتحوا القلوب بهذه الاراء بل بالعلم والايمان. هذا صحيح. هذا فيه الرد على من قال - 00:02:36
ان المسلمين فتحوا البلاد بالسلاح والحرب. وهذا قول اعداء المسلمين. لانهم اذا قالوا هكذا فمعناه ان المسلمين طغاة معتدون. فتحوا البلاد بقوة السلاح. وهذا ما قاله الا اعدائنا من من المستشرقين واذنابهم. وانما فتحوا البلاد بماذا؟ بالعمل - 00:03:11
بالعمل وفتحوا القلوب بالعلم. العمل اذا رأوا اذا رأى الكفار في عهد الصحابة ما عليه لطغاة وولاته من استعبادهم واستدلالهم. ورأوا ما كان عليه الصحابة رضي الله عنهم وان اميرهم السلطان الاعلى فيهم - 00:03:41
ثوبه مرقع ينام في المسجد على كثير من الرمل وليس عنده حارس نعم ويتكلم عليه الصغير والكبير ويخطب الناس فترد عليه المرأة وما اشبه ذلك؟ هل النفوس بفطرتها الاصيلة تقبل هؤلاء ولا ترفضهم؟ ها؟ تقبلهم والله. تنفتح قلوبهم قبل انفتاح بلدانهم. بهذه - 00:04:01
الجليلة والاخلاق الفاضلة فتحوا البلاد. لا بكثرة العدد ولا بقوة العدة. لو كان لو قارنا بين كثرة العدو قوة العدة ايهم اكثر اعدائهم؟ الاداب اضعاف مضاعفة بلا حسبان. وكذلك في العدة. لكن فتحوا البلاد - 00:04:31
بهذه الاعمال وفتحوا القلوب بماذا؟ بالعلم والايمان لا بقواعد اهل المنطق اليوناني. اي نعم. نعم وشجاعة الفرسان نفس الزهد في نفس وذا محظور كل جبان. وشجاعة الحكام والعلماء زهد في وشجاعة الحكام والعلماء زهد في الثنا من كل - 00:04:51
بطلان فاذا هوما اجتمعا لقلب صادق شدت ركائبه الى الرحمن اللهم اجعلنا منهم. شف هذا هذا التعريف للشجاعة. لا لا تكاد تجلب في كتاب ما هي الشجاعة؟ زهد الانسان في نفسه. اذا زهدت بنفسك فهذا الشجاعة. فهذه الشجاعة - 00:05:21
شجاعة شجاعة يقول المؤلف شجاعة الفرسان نفس الزهد في نفسي. لان الانسان انما يجب عن شق غبار الميدان خوفا من ايش؟ من القتل والموت. فاذا زهد في نفسه لا يهمه الموت لا يهمه الموت. فهذا هو الشجاع. زهادة الانسان في نفسه هي الشجاعة - 00:05:51
طيب الحكام والعلماء ما هي زهالتهم؟ هذه زهالة اخرى لان العمل غير العمل الاول فله زهادة اخرى. زهادة العالم وزهادة الحاكم هو ان يزهد الشجاعة قصده. شجاعة الحاكم والعالم هو ان يزهد في الثناء. اذا راعى الانسان ثناء الناس عليه ضيع دينه ودنياه - 00:06:21
صار ماذا يلاحظ؟ يلاحظ المواقع التي فيها اثناء عليه. لا المواقع التي يضع بها الله ورسوله ما يهمه اما هذا محل سنا خلاص انا اقوله فاذا رأى ان الثناء عليه - 00:06:51
يكون في تحليل المصارف الربا. فيكون هذا الرجل العالم الفاهم للغة العصر واقتصاد العصر اللي يقول اعملوا بالربا في ايديكم وارجلكم. لا يقوم الاقتصاد الا به. هذا وش لاحظ ثناء الناس عليه. لم يبالي بما يخالف الشرع. لكن اذا قال هذا حرام. ولا يجوز - 00:07:11
اثنوا علي او قولوا هذا رجل معقد هذا رجل رجعي هذا ما يعرف الا الا دينا مضى عليه قرون ما يهمه انا هذا حرام وقولوا ما شئتم هذا هو الشجاع. فشجاعة الحكام والعلماء باي شيء؟ بالزهد في - 00:07:41
نعم. وشجاعة الفرسان بالزهد في النفوس. اي نعم فالعز تحت مقاتل الابرار. وهذي ايضا حكمة. اذا اردت ان تبين هزيمة خصمك لا تذهب الى العوام. العوام مهما قلت له انت - 00:08:01
واحد يجتمع عليك عشرين عامي نعم يصيحون بك ويمكن واحد منهم يجي تاخذه الغيرة ياخذك ويظرب بك ظرب نعم ولا تتكلم لا لا تجي الا للعوام. اذهب الى الاقران اللي مثلك العلما. وجادلهم وناظرهم حتى ينهزم امام عوامه - 00:08:31
وحينئذ يفشل. صح ولا لا؟ لان العامة ما يمكن تقف فيها في طريقه ابدا. الغوغاء هؤلاء ما تقف في طريق فلهذا يقول اعمد يقول اقصد الى الاقران لا اطرافها. لا تجي للحواشي والطرة هؤلاء - 00:08:51
ستعجز عنه. لكن انظر الى اقرانك الذين هم مثلك علماء وحين وناظرهم حتى ينهزموا امامك وبالتالي ينهزموا امام عوامهم. اما ان تأتي للعوام لا لا تفكر ابدا ولا ولا تستطيع وهذي من الحكم التي ارسل اليها رحمه الله واظننا مهما لا سعينا - 00:09:11
كرن ما يمدينا نكمل الفصل. نعم. نعم. لا. بعضها بعضها يسلم بدون اسمع نصيحة من له خبر بما واسمع نصيحة من له خبر بما عند الورع من كثرة الجولان ما عندهم والله خير غير ما اخذوه عمن جاء غيرنا - 00:09:41
غيره. يفتح الظاهر. الناس ما يصلح. لانه كان الصفة ما عندهم والله خير غير ما اخذوا عن من جاء بالقرآن والكل بعد فبداة او فرية او بحث تشكيك ورأي فلان - 00:10:13
فاصدأ بامر الله لا تخشى الورع في العين واخشى او تفز باماني واجور واهجروا ولو كل الورع في ذاته لا فيها رخوة الشيطان فواكه واهجر ولو كل الورى في ذاتي لا في هواءك ونخوة الشيطان - 00:10:41
واصبر بغير تسخط وشكاية واصفح بغير عتاب من هو جاني واهجرهم الهجر الجميل بلا اذى ان لم يكن ان لم يكن بد من الهجران. ان لم يكن من الهجران واهجرهم الهجر الجميل بلا اذى ان لم يكن بد من الهجران - 00:11:11
وانظر الى الاقدار جارية بما قد شاء من غي وان ومن ايمان واجعل لقلبك مقلتين كلاهما بالحق في ذا الخلق ناظرتان في هذه الابيات في هذه القطعة ان الواجب على الانسان ان يسطع بالحق ولا يخشى الا الله عز وجل - 00:11:42
فان الامان في خشية الله والخوف كل الخوف في خشية الناس فمن خشي الله خافه الناس ومن خاف الناس وطأه الناس ولهذا قال رحمه الله لا تخشى الورى في الله واخشاه - 00:12:11
تفوز باماني وارشد رحمه الله الى ان الواجب الصبر من غير ان يتسخط او يشكو لا تتسخط ولا تشكو واصبر واما الهجر فقال ان لم يكن منه قد فاهجرهم والا - 00:12:32
فلا ثم امرنا ان ننظر الى اقدار الله عز وجل بهؤلاء المعرضين عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم لان لنا ايها الاخوة بالنسبة للمعرضين عن كتاب الله وسنة رسوله - 00:12:56
لنا فيه النظران النظر الاول النظر القدري يعني النظر الى قدر الله عز وجل فهنا نرحمهم ونرق لهم نحمد الله عز وجل ان عافانا مما ابتلاهم به لان هذا من اقدار الله عز وجل - 00:13:15
النظر الثاني ننظرهم بعين الامر اي بعين الشرع وحينئذ نلزمهم بما يقضيه الشرع ونجبرهم عليه ونؤدبهم عليه ونعذبهم فيه كما قال الله تعالى في الزاني الزاني والزاني قال فاجلدوا كل واحد منهما مئة جلدة - 00:13:40
ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين فانت اذا نظرت الى هذا المخذول والعياذ بالله تاويله تقول مسكين كيف صد عن الهواء عن الهدى - 00:14:03
واتبع الهوى والردى ترق له لكن في الامر الذي هو الشرع تلزمه به وتؤدبه على ما على ما فعل حتى يستقيم على امر الله عز وجل. ولهذا قال المؤلف وانظر الى الاقدار. اقدار من - 00:14:20
ها اقدار الله سبحانه وتعالى جارية بما قد شاء من ايش؟ من غي ومن ايمان نعم واجعل لقلبك مقلتين كلاهما بالحق في ذا الخلق ناظرتان انظر بعين الحكم وارحمهم بها. اذ لا ترد مشيئة الديان - 00:14:38
انظر بها الى الامر واحملهما على احكامه فهم اذا نظراني واجعل لوجهي واجعل لوجهك مقلتين كلاهما من خشية الرحمن باكيتان لو شاء ربك المقلة ما هي العين يعني اجعل لقلبك - 00:15:11
عيناي يعني المراد بعينين هنا النظران النظران واجعل لوجهك ايضا مقلتين اه يقول من خشية الرحمن باكيتان وهكذا كقول القحطاني رحمه الله يا حبذا عينان في غسق الدجى من خشية الرحمن باكيتان - 00:15:39
الله اكبر اين منا من يتصف بذلك - 00:16:06
التفريغ
لا لا يحكمان بباطل ابدا وكل العدل قد جاءت به الحكمان وهما كتاب الله اعدل حاكم فيه الشفاء وهداية حيران تحاكم الاحسن اعدل عندكم اعدلوا؟ هم. لانه اعدل الويل اضيفت فهي نكرة. لان المضافة هنا الى ايش - 00:00:00
الى نكرة. والمضاف الى النكرة نكرة ولا يصح ان يكون وصفا لمعرفة. وكتاب الله معرفة ولا نكرة وعلى هذا فيكون اعدل ارجح من اعدل وان كان اعدل لها وجه من جهة انها اه - 00:00:30
اه خبر ثاني من جهة انها خبر ثاني. نعم. وهما كتاب الله اعدل حاكم فيه الشفاوة هداية الحيران. والحاكم الثاني كلام رسوله ما تم غيرهما لذي ايمان فاذا دعوك لغير حكمهما فلا سمعا لداعي الكفر والعصيان - 00:00:50
قل لا كرامتنا ولا نعمة ولا طوعا لمن يدعو الى طغياني. واذا دعيت الرسول فقل لهم سمعا وطؤا لست ذا عصيان. واذا تكاثرت الخصوم صيحاتهم كمثل دخان. يرقى الى الاوج الرفيع وبعده - 00:01:20
يهوي الى قعر الحضيض الداني. هذا وان قتال حزب الله بالاعمال لا الشجعان الاحسن اعدل عندكم اعدلوا؟ لان اعدل الويل اظيفت فهي نكرة المضافة هنا الى ايش؟ الى نكرة. والمضاف الى النكرة نكرة ولا يصح ان يكون وصفا لمعرفة - 00:01:50
والله ما عاد باول نكرة. وعلى هذا فاكون اعدل ارجح من اعدل وان كان اعدل لا وجه. من جهة انها اه آآ خبر ثاني من جهة انها خبر ثاني. نعم - 00:02:20
والله ما فتحوا البلاد بكثرة ان هذا وان حزب الله بالاعمال لا بكتائب الشجعان. والله ما فتحوا البلاد بكثرة انه اعداهم بلا حسبان وكذا كما فتحوا القلوب بهذه الاراء بل بالعلم والايمان. هذا صحيح. هذا فيه الرد على من قال - 00:02:36
ان المسلمين فتحوا البلاد بالسلاح والحرب. وهذا قول اعداء المسلمين. لانهم اذا قالوا هكذا فمعناه ان المسلمين طغاة معتدون. فتحوا البلاد بقوة السلاح. وهذا ما قاله الا اعدائنا من من المستشرقين واذنابهم. وانما فتحوا البلاد بماذا؟ بالعمل - 00:03:11
بالعمل وفتحوا القلوب بالعلم. العمل اذا رأوا اذا رأى الكفار في عهد الصحابة ما عليه لطغاة وولاته من استعبادهم واستدلالهم. ورأوا ما كان عليه الصحابة رضي الله عنهم وان اميرهم السلطان الاعلى فيهم - 00:03:41
ثوبه مرقع ينام في المسجد على كثير من الرمل وليس عنده حارس نعم ويتكلم عليه الصغير والكبير ويخطب الناس فترد عليه المرأة وما اشبه ذلك؟ هل النفوس بفطرتها الاصيلة تقبل هؤلاء ولا ترفضهم؟ ها؟ تقبلهم والله. تنفتح قلوبهم قبل انفتاح بلدانهم. بهذه - 00:04:01
الجليلة والاخلاق الفاضلة فتحوا البلاد. لا بكثرة العدد ولا بقوة العدة. لو كان لو قارنا بين كثرة العدو قوة العدة ايهم اكثر اعدائهم؟ الاداب اضعاف مضاعفة بلا حسبان. وكذلك في العدة. لكن فتحوا البلاد - 00:04:31
بهذه الاعمال وفتحوا القلوب بماذا؟ بالعلم والايمان لا بقواعد اهل المنطق اليوناني. اي نعم. نعم وشجاعة الفرسان نفس الزهد في نفس وذا محظور كل جبان. وشجاعة الحكام والعلماء زهد في وشجاعة الحكام والعلماء زهد في الثنا من كل - 00:04:51
بطلان فاذا هوما اجتمعا لقلب صادق شدت ركائبه الى الرحمن اللهم اجعلنا منهم. شف هذا هذا التعريف للشجاعة. لا لا تكاد تجلب في كتاب ما هي الشجاعة؟ زهد الانسان في نفسه. اذا زهدت بنفسك فهذا الشجاعة. فهذه الشجاعة - 00:05:21
شجاعة شجاعة يقول المؤلف شجاعة الفرسان نفس الزهد في نفسي. لان الانسان انما يجب عن شق غبار الميدان خوفا من ايش؟ من القتل والموت. فاذا زهد في نفسه لا يهمه الموت لا يهمه الموت. فهذا هو الشجاع. زهادة الانسان في نفسه هي الشجاعة - 00:05:51
طيب الحكام والعلماء ما هي زهالتهم؟ هذه زهالة اخرى لان العمل غير العمل الاول فله زهادة اخرى. زهادة العالم وزهادة الحاكم هو ان يزهد الشجاعة قصده. شجاعة الحاكم والعالم هو ان يزهد في الثناء. اذا راعى الانسان ثناء الناس عليه ضيع دينه ودنياه - 00:06:21
صار ماذا يلاحظ؟ يلاحظ المواقع التي فيها اثناء عليه. لا المواقع التي يضع بها الله ورسوله ما يهمه اما هذا محل سنا خلاص انا اقوله فاذا رأى ان الثناء عليه - 00:06:51
يكون في تحليل المصارف الربا. فيكون هذا الرجل العالم الفاهم للغة العصر واقتصاد العصر اللي يقول اعملوا بالربا في ايديكم وارجلكم. لا يقوم الاقتصاد الا به. هذا وش لاحظ ثناء الناس عليه. لم يبالي بما يخالف الشرع. لكن اذا قال هذا حرام. ولا يجوز - 00:07:11
اثنوا علي او قولوا هذا رجل معقد هذا رجل رجعي هذا ما يعرف الا الا دينا مضى عليه قرون ما يهمه انا هذا حرام وقولوا ما شئتم هذا هو الشجاع. فشجاعة الحكام والعلماء باي شيء؟ بالزهد في - 00:07:41
نعم. وشجاعة الفرسان بالزهد في النفوس. اي نعم فالعز تحت مقاتل الابرار. وهذي ايضا حكمة. اذا اردت ان تبين هزيمة خصمك لا تذهب الى العوام. العوام مهما قلت له انت - 00:08:01
واحد يجتمع عليك عشرين عامي نعم يصيحون بك ويمكن واحد منهم يجي تاخذه الغيرة ياخذك ويظرب بك ظرب نعم ولا تتكلم لا لا تجي الا للعوام. اذهب الى الاقران اللي مثلك العلما. وجادلهم وناظرهم حتى ينهزم امام عوامه - 00:08:31
وحينئذ يفشل. صح ولا لا؟ لان العامة ما يمكن تقف فيها في طريقه ابدا. الغوغاء هؤلاء ما تقف في طريق فلهذا يقول اعمد يقول اقصد الى الاقران لا اطرافها. لا تجي للحواشي والطرة هؤلاء - 00:08:51
ستعجز عنه. لكن انظر الى اقرانك الذين هم مثلك علماء وحين وناظرهم حتى ينهزموا امامك وبالتالي ينهزموا امام عوامهم. اما ان تأتي للعوام لا لا تفكر ابدا ولا ولا تستطيع وهذي من الحكم التي ارسل اليها رحمه الله واظننا مهما لا سعينا - 00:09:11
كرن ما يمدينا نكمل الفصل. نعم. نعم. لا. بعضها بعضها يسلم بدون اسمع نصيحة من له خبر بما واسمع نصيحة من له خبر بما عند الورع من كثرة الجولان ما عندهم والله خير غير ما اخذوه عمن جاء غيرنا - 00:09:41
غيره. يفتح الظاهر. الناس ما يصلح. لانه كان الصفة ما عندهم والله خير غير ما اخذوا عن من جاء بالقرآن والكل بعد فبداة او فرية او بحث تشكيك ورأي فلان - 00:10:13
فاصدأ بامر الله لا تخشى الورع في العين واخشى او تفز باماني واجور واهجروا ولو كل الورع في ذاته لا فيها رخوة الشيطان فواكه واهجر ولو كل الورى في ذاتي لا في هواءك ونخوة الشيطان - 00:10:41
واصبر بغير تسخط وشكاية واصفح بغير عتاب من هو جاني واهجرهم الهجر الجميل بلا اذى ان لم يكن ان لم يكن بد من الهجران. ان لم يكن من الهجران واهجرهم الهجر الجميل بلا اذى ان لم يكن بد من الهجران - 00:11:11
وانظر الى الاقدار جارية بما قد شاء من غي وان ومن ايمان واجعل لقلبك مقلتين كلاهما بالحق في ذا الخلق ناظرتان في هذه الابيات في هذه القطعة ان الواجب على الانسان ان يسطع بالحق ولا يخشى الا الله عز وجل - 00:11:42
فان الامان في خشية الله والخوف كل الخوف في خشية الناس فمن خشي الله خافه الناس ومن خاف الناس وطأه الناس ولهذا قال رحمه الله لا تخشى الورى في الله واخشاه - 00:12:11
تفوز باماني وارشد رحمه الله الى ان الواجب الصبر من غير ان يتسخط او يشكو لا تتسخط ولا تشكو واصبر واما الهجر فقال ان لم يكن منه قد فاهجرهم والا - 00:12:32
فلا ثم امرنا ان ننظر الى اقدار الله عز وجل بهؤلاء المعرضين عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم لان لنا ايها الاخوة بالنسبة للمعرضين عن كتاب الله وسنة رسوله - 00:12:56
لنا فيه النظران النظر الاول النظر القدري يعني النظر الى قدر الله عز وجل فهنا نرحمهم ونرق لهم نحمد الله عز وجل ان عافانا مما ابتلاهم به لان هذا من اقدار الله عز وجل - 00:13:15
النظر الثاني ننظرهم بعين الامر اي بعين الشرع وحينئذ نلزمهم بما يقضيه الشرع ونجبرهم عليه ونؤدبهم عليه ونعذبهم فيه كما قال الله تعالى في الزاني الزاني والزاني قال فاجلدوا كل واحد منهما مئة جلدة - 00:13:40
ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين فانت اذا نظرت الى هذا المخذول والعياذ بالله تاويله تقول مسكين كيف صد عن الهواء عن الهدى - 00:14:03
واتبع الهوى والردى ترق له لكن في الامر الذي هو الشرع تلزمه به وتؤدبه على ما على ما فعل حتى يستقيم على امر الله عز وجل. ولهذا قال المؤلف وانظر الى الاقدار. اقدار من - 00:14:20
ها اقدار الله سبحانه وتعالى جارية بما قد شاء من ايش؟ من غي ومن ايمان نعم واجعل لقلبك مقلتين كلاهما بالحق في ذا الخلق ناظرتان انظر بعين الحكم وارحمهم بها. اذ لا ترد مشيئة الديان - 00:14:38
انظر بها الى الامر واحملهما على احكامه فهم اذا نظراني واجعل لوجهي واجعل لوجهك مقلتين كلاهما من خشية الرحمن باكيتان لو شاء ربك المقلة ما هي العين يعني اجعل لقلبك - 00:15:11
عيناي يعني المراد بعينين هنا النظران النظران واجعل لوجهك ايضا مقلتين اه يقول من خشية الرحمن باكيتان وهكذا كقول القحطاني رحمه الله يا حبذا عينان في غسق الدجى من خشية الرحمن باكيتان - 00:15:39
الله اكبر اين منا من يتصف بذلك - 00:16:06