طيب اسماء غير الله يعني اسماء الناس قد تكون اعلاما محضة تلمح فيسمى هذا الرجل بعبدالله عبد الله وتجده يعبد الشيطان ولا يعبد الله اليس كذلك؟ اذا هل دل الاسم على ما اشتق منه؟ لا - 00:00:00
يسمى الشخص محمد وتجده مذمم لا خير فيه ورزق فيه خاصة تحمد اليس كذلك؟ طيب يسمى الرجل خالد وهو سيموت ولا خالد ها وسيموت ما يمكن ان يكون خالد وهكذا لكن اسماء الله كلها اعلام واوصاف. ولهذا قال والوصف معنى قائم - 00:00:29
الذات والاسماء اعلام له بوزانه. اسماؤه دلت على اوصافه نعم انتهى وقت اسماؤه دلت على اوصاف مشتقة من اشتقاق مالي. وصفات الله تعالى اسماعيل والفعل مرتبط به الامران والحكم نسبتها الى متعلقة تقتضي اثارها ببياني - 00:01:02
ولربما يعنى به الاخبار والفعل يقع الارادة حكما. ما قدرة الفعال والامكان فاذا انتبهت عصافور سبحانه فجميعها ذهبين البطلان وسنريهم انهم قالوا لي جهرا بلا كتمان. وشهد عليهم انه براء من تأويلكم لمحرف شيطاني - 00:01:36
وسللهم انهم يتأولون حقيقة التأويل في القرآن هم في الحقيقة اهل تأويل الذي عن ابيه لا طائر الهداني. واشهد ان تأوهاتهم صرفنا للمرجوح للرجحان. واشهد عليهم انهم على الحقيقة لا المجاز الثاني. الا اذا ما اضطرهم لمجازر - 00:02:20
المضطر من حسه من براني فهناك عصمة اباحته بغير تجاهل الاثم ولا داري اعلم انه لا يبصر نقوم بما قلتم من الجبران. اذ انتم اهل لست اولى كفر ولا ايماني. لا تعرفون حقيقة الكفران - 00:02:59
لا تعرفون حقيقة الايمان الا اذا ورددتم الا اذا عانتموه ورددتم قول الرسول لاجل قول فلان. فهناك انتم هم اكثر الثقلين من انس وجن ساكن النيران واشهد عليهم انهم قد اثبتوا الاقدار واردة من الرحمن - 00:03:34
تشهد عليهم كذا واردات اولى وارادة؟ نعم. واشهد عليهم انهم قد اثبتوا الاقدار واشهد عليهم ان حجة ربهم قامت عليهم وهو واشهد عليهم انهم هم فاعلون حقيقة الطاعات والعصيان والجبر عنده محال هكذا نفيه القضاء فبئست الريان - 00:04:19
واشهد عليهم ان ايمانا الورى قول وفعل ثم عقد جناح ثم واشهد عليهم ان ايمانا وراء فعل ثم عقد جنانه. جنان واشهد عليهم ان ايمانهم قول وفعل ثم عقد جلاني. ويزيد بالطاعة - 00:05:02
هكذا بالضد يمسي وهو ذو نقصان. والله ما ايمان عاصي معلم الايمان واشهد عليهم انه لم يخلدوا واشهد عليهم انهم لم يخلدوا على الكبائر من حميم آل. في واشهد عليهم انه لم يخرجوا اهل الكبائر في حميم الان - 00:05:33
ما يخرجون باذنه بشفاعة وبدونها لمساكن بجنان. واشهد عليهم ام ان ربه مغير يوم الميعاد كما يرى القمران واشهد عليهم ان اصحاب لخيار خلق العين الانساني. حاشا النبيين الكرام فانهم خير - 00:06:21
خيرة الرحمن. وخيار الخلفاؤه من بعده العمراني والسابقون الاولون احق بالتقديم ممن بعدهم ببيان كل بحسب السبق افضل رتبة ملاحق والفضل للمنان. سبحان الله بسم الله الرحمن الرحيم. سبق لنا ان المؤلف رحمه الله يقول ان اسماء الله تعالى متضمنة لاوصاف للاوصاف - 00:06:51
واحكامها وضرب امثلة لذلك ثم ذكر ان صفاته دلت على اسمائه والفعل مرتبط به الامران اي الاسماء والصفات فمثلا السميع اسم دل على السمع وصفة والفعل يسمع ويسمى الحكم ويسمى الاثر - 00:07:31
كذلك الخلاق دل على الصفة والخلق وعلى الفعل وهو انه قال والحكم يعني ما معنى الحكم يقول نسبتها الى متعلقات تقتضي اثارها ببيان هذا الحكم ان تنسب الى متعلقاتها التي تقتضي الاثار - 00:08:01
وعلى هذا فلنا ان نعبد بالاحكام ولنا ان نعبر بالاثار ولربما يعني به الاخبار عن اثارها ولربما يعنى به اي بالحكم الاخبار عن اثارها نعم يعنى به امران اذا الحكم احيانا يعنى به - 00:08:30
ما يدل على متعلقات تقتضي اثاره وهننا به الاثار نفسه فكلام المؤلف يقول لابد لكل اسم من صفة لابد لكل اسم من صفة ثم هذه الصفة قد تقتضي الاثار اي اي تقتضي ان يكون لها اثر - 00:09:00
وحينئذ يكون لها حكم وقد لا تقتضي ذلك وحينئذ لا يكون لها حكم كما كان لازما فانه لا حكم له وما كان متعديا فله حكم. هذا الضابط الحي لازم لا يتعدى الى الغير. فلا فليس له حكم - 00:09:27
ولهذا نقول اسمه الحي ووصفه الحياة ولا نقول الحكم يحيي لان يحيي فعل للمحي المحيي المميت وليست فعل للحي. الحي وصف لازم طيب البصير البسيط متعدي فالبصير متضمن لصفة تتعدى - 00:09:54
وهو انه يبصر العظيم لازم فاذا يدل على المسلم وعلى الصفة وليس له حكم وهلم جرا قال والفعل اعطاء الارادة حكمها مع قدرة والامكان الفعل ناتج عن ارادة وقدرة ولا يمكن فعل بلا ارادة ولا فعل بلا قدرة - 00:10:27
اليس كذلك فاهم لا يمكن يوجد فعل بلا ارادة ولا فعل بلا قدرة ولهذا لو اردت ان تسافر الى بلد ولكن لا ليس عندك راحلة ما استطعت الصوم لماذا؟ لعدم القدرة. ولو كان عندك راحلة لكن الطريق مخوف - 00:11:01
فلم تجد السفر فان السفر لا يكون لماذا؟ لعدم الارادة. ولو وجدت الارادة والقدرة حينئذ يتحقق الفعل. ولهذا قالوا والفعل الارادة حكمها مع قدرة الفعال والامكان فاذا انتفت. اوصافه سبحانه فجميع هذا بين بطلانه - 00:11:28
اذا لم يكن لله اوصاه فاين احكام هذه الاوصاف اذا لا لا لا يكون له خلق ولا سمع ولا بصر وحتى المخلوقات ليست خلقا لله لاننا نعلم ان الخلاق متضمن لوصفه هو الخلق - 00:11:50
ومتضمن الحكم وهو يخلق وان يخلق لا يمكن ان تكون الا بارادة وقدرة فاذا انتبهت الارادة والقدرة والخلق والحكم مشقة انتفى كل شيء عن الله نسأل الله العافية. واشهد عليهم انهم قالوا بهذا كله جهرا بلا كتمان. واشهد عليهم انهم قالوا بهذا - 00:12:11
جهرا بلا كتمان في هذا المشار اليه الثلاث الاسماء والاوصاف والاحكام جهرا بلا نكران بلا كتمان واشهد عليهم انهم برءاء من تأويل كل محرث شيطاني من تأويل كل محرف ولم يقل كل مؤول - 00:12:36
لان التأويل قد يكون حقا اما التحريف فهو باطل. واشهد عليهم انهم يتأولون حقيقة التأويل في القرآن والمراد بالتوين هنا غير تأويل التحريف المراد به التفسير المطابق لمراد الله ورسوله - 00:13:02
هم في الحقيقة اهل تأويل الذي يعنى به لا قائل الهديان قال الهديان هو الذي يتأول تأويل التحريف اما هم فيتأولون التأويل الذي يعني به الكلام اي التفسير. واشهد عليهم ان تأويلاتهم ان تأويلات - 00:13:24
صرف عن المرجوح للرجحان وتويل المحرف بالعكس صرف عن الراجح للمرجوح. نعم. يقول واشهد عليهم انهم حملوا النصوص على الى المجاز الثاني خلافا لاهل التحريف حملوها على المجاز اما اهل الحديث فحملوها على الحقيقة لا على المجاز. الا اذا ما اضطرهم لمجازها المضطر من حس ومن برهان - 00:13:50
فهناك عصمتها اباحته بغير تجانف للاثم والعدوان. يقول اذا اذا وجد ظرورة توجب ان يؤول اوله. لماذا؟ لان النصوص معصومة من مخالفة المحسوس فاذا كان معصوم يقول وجاء فيها مظاهره مخالفة المحسوس والمعقول - 00:14:26
حينئذ يتأولونه. مثلا فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله يتأولون اذا قرأت اي اذا اردت ان تقرأ اذا اردت ان تقرأ وليس المعنى اذا اتممت القراءة. لماذا يصرفون اللفظ عن ظاهره؟ لهدي لان هدي - 00:14:56
النبي صلى الله عليه وسلم الاستعاذة قبل القراءة تدمر كل شيء بامر ربها. رحاب يقولون نؤول هذا عن ضعف فالمراد تدمر كل شيء يمكن تدميره بالريح ولهذا قال فاصبحوا لا يرى الا مساكنهم. فالمساكن لم تدمر والارض لم تدمر والسماء لم تدمر والنزول تدمر - 00:15:21
اذا فالعموم هنا يراد به الخاص عام يراد به الخاص هم يتأولون الى هذا لكن بحق ولا بغير حق بحق بلا شك فهناك عصمتها اباحته بغير تجانف للاثم والعدوان. نعم. الا اذا - 00:15:53
وبصيرة المال وعيدكم مضطرا عندنا الا اذا ما اضطرهم للمجازر الا اذا اضطرهم بدون ماء ينكسر البيت الا اذا اضطره المكسب نعم فهناك عصمتها اباحته بغيب لتجانف للاثم والعدوان اباحته - 00:16:18
لا فهناك عصمتها اباحته في كتبة واحدة كتابتها واحدة اباحته واباحته الا بالشكل. ها؟ ايه لا اباحته يعني عصمة النصوص عن مخالفة الحس والمعقول اباحة التأويل لاحظ صح - 00:16:48
التفريغ
طيب اسماء غير الله يعني اسماء الناس قد تكون اعلاما محضة تلمح فيسمى هذا الرجل بعبدالله عبد الله وتجده يعبد الشيطان ولا يعبد الله اليس كذلك؟ اذا هل دل الاسم على ما اشتق منه؟ لا - 00:00:00
يسمى الشخص محمد وتجده مذمم لا خير فيه ورزق فيه خاصة تحمد اليس كذلك؟ طيب يسمى الرجل خالد وهو سيموت ولا خالد ها وسيموت ما يمكن ان يكون خالد وهكذا لكن اسماء الله كلها اعلام واوصاف. ولهذا قال والوصف معنى قائم - 00:00:29
الذات والاسماء اعلام له بوزانه. اسماؤه دلت على اوصافه نعم انتهى وقت اسماؤه دلت على اوصاف مشتقة من اشتقاق مالي. وصفات الله تعالى اسماعيل والفعل مرتبط به الامران والحكم نسبتها الى متعلقة تقتضي اثارها ببياني - 00:01:02
ولربما يعنى به الاخبار والفعل يقع الارادة حكما. ما قدرة الفعال والامكان فاذا انتبهت عصافور سبحانه فجميعها ذهبين البطلان وسنريهم انهم قالوا لي جهرا بلا كتمان. وشهد عليهم انه براء من تأويلكم لمحرف شيطاني - 00:01:36
وسللهم انهم يتأولون حقيقة التأويل في القرآن هم في الحقيقة اهل تأويل الذي عن ابيه لا طائر الهداني. واشهد ان تأوهاتهم صرفنا للمرجوح للرجحان. واشهد عليهم انهم على الحقيقة لا المجاز الثاني. الا اذا ما اضطرهم لمجازر - 00:02:20
المضطر من حسه من براني فهناك عصمة اباحته بغير تجاهل الاثم ولا داري اعلم انه لا يبصر نقوم بما قلتم من الجبران. اذ انتم اهل لست اولى كفر ولا ايماني. لا تعرفون حقيقة الكفران - 00:02:59
لا تعرفون حقيقة الايمان الا اذا ورددتم الا اذا عانتموه ورددتم قول الرسول لاجل قول فلان. فهناك انتم هم اكثر الثقلين من انس وجن ساكن النيران واشهد عليهم انهم قد اثبتوا الاقدار واردة من الرحمن - 00:03:34
تشهد عليهم كذا واردات اولى وارادة؟ نعم. واشهد عليهم انهم قد اثبتوا الاقدار واشهد عليهم ان حجة ربهم قامت عليهم وهو واشهد عليهم انهم هم فاعلون حقيقة الطاعات والعصيان والجبر عنده محال هكذا نفيه القضاء فبئست الريان - 00:04:19
واشهد عليهم ان ايمانا الورى قول وفعل ثم عقد جناح ثم واشهد عليهم ان ايمانا وراء فعل ثم عقد جنانه. جنان واشهد عليهم ان ايمانهم قول وفعل ثم عقد جلاني. ويزيد بالطاعة - 00:05:02
هكذا بالضد يمسي وهو ذو نقصان. والله ما ايمان عاصي معلم الايمان واشهد عليهم انه لم يخلدوا واشهد عليهم انهم لم يخلدوا على الكبائر من حميم آل. في واشهد عليهم انه لم يخرجوا اهل الكبائر في حميم الان - 00:05:33
ما يخرجون باذنه بشفاعة وبدونها لمساكن بجنان. واشهد عليهم ام ان ربه مغير يوم الميعاد كما يرى القمران واشهد عليهم ان اصحاب لخيار خلق العين الانساني. حاشا النبيين الكرام فانهم خير - 00:06:21
خيرة الرحمن. وخيار الخلفاؤه من بعده العمراني والسابقون الاولون احق بالتقديم ممن بعدهم ببيان كل بحسب السبق افضل رتبة ملاحق والفضل للمنان. سبحان الله بسم الله الرحمن الرحيم. سبق لنا ان المؤلف رحمه الله يقول ان اسماء الله تعالى متضمنة لاوصاف للاوصاف - 00:06:51
واحكامها وضرب امثلة لذلك ثم ذكر ان صفاته دلت على اسمائه والفعل مرتبط به الامران اي الاسماء والصفات فمثلا السميع اسم دل على السمع وصفة والفعل يسمع ويسمى الحكم ويسمى الاثر - 00:07:31
كذلك الخلاق دل على الصفة والخلق وعلى الفعل وهو انه قال والحكم يعني ما معنى الحكم يقول نسبتها الى متعلقات تقتضي اثارها ببيان هذا الحكم ان تنسب الى متعلقاتها التي تقتضي الاثار - 00:08:01
وعلى هذا فلنا ان نعبد بالاحكام ولنا ان نعبر بالاثار ولربما يعني به الاخبار عن اثارها ولربما يعنى به اي بالحكم الاخبار عن اثارها نعم يعنى به امران اذا الحكم احيانا يعنى به - 00:08:30
ما يدل على متعلقات تقتضي اثاره وهننا به الاثار نفسه فكلام المؤلف يقول لابد لكل اسم من صفة لابد لكل اسم من صفة ثم هذه الصفة قد تقتضي الاثار اي اي تقتضي ان يكون لها اثر - 00:09:00
وحينئذ يكون لها حكم وقد لا تقتضي ذلك وحينئذ لا يكون لها حكم كما كان لازما فانه لا حكم له وما كان متعديا فله حكم. هذا الضابط الحي لازم لا يتعدى الى الغير. فلا فليس له حكم - 00:09:27
ولهذا نقول اسمه الحي ووصفه الحياة ولا نقول الحكم يحيي لان يحيي فعل للمحي المحيي المميت وليست فعل للحي. الحي وصف لازم طيب البصير البسيط متعدي فالبصير متضمن لصفة تتعدى - 00:09:54
وهو انه يبصر العظيم لازم فاذا يدل على المسلم وعلى الصفة وليس له حكم وهلم جرا قال والفعل اعطاء الارادة حكمها مع قدرة والامكان الفعل ناتج عن ارادة وقدرة ولا يمكن فعل بلا ارادة ولا فعل بلا قدرة - 00:10:27
اليس كذلك فاهم لا يمكن يوجد فعل بلا ارادة ولا فعل بلا قدرة ولهذا لو اردت ان تسافر الى بلد ولكن لا ليس عندك راحلة ما استطعت الصوم لماذا؟ لعدم القدرة. ولو كان عندك راحلة لكن الطريق مخوف - 00:11:01
فلم تجد السفر فان السفر لا يكون لماذا؟ لعدم الارادة. ولو وجدت الارادة والقدرة حينئذ يتحقق الفعل. ولهذا قالوا والفعل الارادة حكمها مع قدرة الفعال والامكان فاذا انتفت. اوصافه سبحانه فجميع هذا بين بطلانه - 00:11:28
اذا لم يكن لله اوصاه فاين احكام هذه الاوصاف اذا لا لا لا يكون له خلق ولا سمع ولا بصر وحتى المخلوقات ليست خلقا لله لاننا نعلم ان الخلاق متضمن لوصفه هو الخلق - 00:11:50
ومتضمن الحكم وهو يخلق وان يخلق لا يمكن ان تكون الا بارادة وقدرة فاذا انتبهت الارادة والقدرة والخلق والحكم مشقة انتفى كل شيء عن الله نسأل الله العافية. واشهد عليهم انهم قالوا بهذا كله جهرا بلا كتمان. واشهد عليهم انهم قالوا بهذا - 00:12:11
جهرا بلا كتمان في هذا المشار اليه الثلاث الاسماء والاوصاف والاحكام جهرا بلا نكران بلا كتمان واشهد عليهم انهم برءاء من تأويل كل محرث شيطاني من تأويل كل محرف ولم يقل كل مؤول - 00:12:36
لان التأويل قد يكون حقا اما التحريف فهو باطل. واشهد عليهم انهم يتأولون حقيقة التأويل في القرآن والمراد بالتوين هنا غير تأويل التحريف المراد به التفسير المطابق لمراد الله ورسوله - 00:13:02
هم في الحقيقة اهل تأويل الذي يعنى به لا قائل الهديان قال الهديان هو الذي يتأول تأويل التحريف اما هم فيتأولون التأويل الذي يعني به الكلام اي التفسير. واشهد عليهم ان تأويلاتهم ان تأويلات - 00:13:24
صرف عن المرجوح للرجحان وتويل المحرف بالعكس صرف عن الراجح للمرجوح. نعم. يقول واشهد عليهم انهم حملوا النصوص على الى المجاز الثاني خلافا لاهل التحريف حملوها على المجاز اما اهل الحديث فحملوها على الحقيقة لا على المجاز. الا اذا ما اضطرهم لمجازها المضطر من حس ومن برهان - 00:13:50
فهناك عصمتها اباحته بغير تجانف للاثم والعدوان. يقول اذا اذا وجد ظرورة توجب ان يؤول اوله. لماذا؟ لان النصوص معصومة من مخالفة المحسوس فاذا كان معصوم يقول وجاء فيها مظاهره مخالفة المحسوس والمعقول - 00:14:26
حينئذ يتأولونه. مثلا فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله يتأولون اذا قرأت اي اذا اردت ان تقرأ اذا اردت ان تقرأ وليس المعنى اذا اتممت القراءة. لماذا يصرفون اللفظ عن ظاهره؟ لهدي لان هدي - 00:14:56
النبي صلى الله عليه وسلم الاستعاذة قبل القراءة تدمر كل شيء بامر ربها. رحاب يقولون نؤول هذا عن ضعف فالمراد تدمر كل شيء يمكن تدميره بالريح ولهذا قال فاصبحوا لا يرى الا مساكنهم. فالمساكن لم تدمر والارض لم تدمر والسماء لم تدمر والنزول تدمر - 00:15:21
اذا فالعموم هنا يراد به الخاص عام يراد به الخاص هم يتأولون الى هذا لكن بحق ولا بغير حق بحق بلا شك فهناك عصمتها اباحته بغير تجانف للاثم والعدوان. نعم. الا اذا - 00:15:53
وبصيرة المال وعيدكم مضطرا عندنا الا اذا ما اضطرهم للمجازر الا اذا اضطرهم بدون ماء ينكسر البيت الا اذا اضطره المكسب نعم فهناك عصمتها اباحته بغيب لتجانف للاثم والعدوان اباحته - 00:16:18
لا فهناك عصمتها اباحته في كتبة واحدة كتابتها واحدة اباحته واباحته الا بالشكل. ها؟ ايه لا اباحته يعني عصمة النصوص عن مخالفة الحس والمعقول اباحة التأويل لاحظ صح - 00:16:48