سم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. وعلى آله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمستمعين برحمتك يا ارحم الراحمين. قال - 00:00:00
امام ابن القيم رحمه الله تعالى. فلما سمع المعطل المعطل منه ذلك امسك ثم اسرها في نفسه وخلا بشياطينه وبني جنسه. واوحى بعضهم الى بعض اصناف المكر والاحتيال. وراموا امرا يستحمدون به الى نظرائهم من اهل البدع والضلال. وعقدوا مجلسا بيتوا فيما - 00:01:03
وعقدوا مجلسا بيتوا في مساء ليلته ما لا يرضاه الله من القول. والله بما يعملون محيط واتوا في مجلسهم ذلك بما قدروا عليه من الهذيان واللغط والتخليط. وراموا استدعاء المثبت الى مجلسهم - 00:01:33
والذي عقدوه يجعلوا نزله عند قدومه عليهم ما لفقوه من الكذب ونمقوه. فحبس الله الله سبحانه عنه ايديهم والسنتهم. فلم يتجاسروا عليه. ورد الله كيدهم في نحورهم فلم يصلوا وبالسوء اليه ، وخذلهم المطاع فمزق ما كتبوه من المحاضر. وقلب الله قلوب اوليائه - 00:01:53
وجنده عليهم من كل باد وحاضر. واخرج الناس واخرج الناس واخرج الناس لهم من المخبئات كمائنها ومن كمائنها. واخرج الناس لهم من المؤمن المخبئات كمائنها. ومن الجوائف والمنقات والمنقلات المنقلات والمنقلات دفائنها وقوى الله جأش المثبت وثبت - 00:02:23
بات لسانه وشيد بالسنة المحمدية بنى بناية. بنيانه. وشيد بالسنة المحمدية بنيانه فسعى في عقد مجلس بينه وبين خصومه عند السلطان. وحكم على نفسه كتب شيوخ القوم السالفين وائمتهم المتقدمين. وانه لا يستنصر من اهل مذهبه بكتاب ولا - 00:02:57
انسان وانه جعل بينه بينه وبينكم اقوال من قلدتموه ونصوص من على غيره من امتي قدمتموه. وصرح المثبت بذلك بين ظهرانيهم حتى بلغه داي. حتى بلغه دانيهم لقاصيهم فلم يذعنوا لذلك. واستعفوا من عقده. فطالبهم المثبت بواحدة - 00:03:27
من خلال ثلاث مناظرة في مجلس عام على شريطة العلم والانصاف تحظر فيه تحا تحظر فيه النصوص النبوية والاثار السلفية وكتب ائمتكم المتقدمين من اهل العلم الدين فقيل لهم لا مراكب لكم تسابقون بها في هذا الميدان. وما لكم بمقاومة - 00:03:57
لسانه يدان. يداه. وما لكم بمقاومة فرسانه يدان. فدعاهم الى مكاتبة بما يدعون اليه. فان كان حقا قبله وشكركم عليه. وان كان غير ذلك سمعتم جواب وتبين لكم حقيقة ما لديه فابوا ذلك اشد ليبا واستعفوا غاية الاستعفاء. فدعا - 00:04:29
من القيام بين الركن والمقام قياما في مواقف الابتهال حاسر الرؤوس نسأل الله ان ينزل بأسه باهل البدع والضلال وظن المثبت والله ان القوم يجيبون الى هذا. فوطن نفسه عليه غاية التوطين - 00:04:59
سيحاسب نفسه ويعرض ما يثبته وينفيه على كلام رب العالمين. وعلى سنة خاتم المرسلين يتجرد عن كل هوى يخالف الوحي المبين ويهوي بصاحبه في اسفل السافلين. فلم يجيبوا الى ذلك - 00:05:19
كايظاء واتوا من الاعتذار بما دل على ان القوم ليسوا من اولي الايدي والابصار. فحينئذ شمر المثبت عن ساق عزمه وعقد لله مجلسا بينه وبين خصمه يشهده القريب والبعيد ويقف على مضمون - 00:05:39
الذكي والبنيد وجعل عقد مجلس التحكيم بين المعطل الجاحد والمثبت المرمي بالتجسيم وقد خاصم في هذا المجلس بالله وحاكم اليه. وبرئ الى الله من كل هوى وبدعة وضلالة وتحيز الى فئة غير رسول الله صلى الله عليه وسلم وما كان اصحابه عليه. والله - 00:05:59
المسؤول الا يكله الى نفسه ولا الى شيء مما لديه. وان يوفقه في جميع حالاته ما يحبه ويرضاه. فان ازمة الامور بيديه. وهو يرغب الى من يقف على هذه الحكومة - 00:06:30
ان يقوم وهو يرغب الى من يقف على هذه الحكومة ان يقوم لله قيام متجرد عن هواه. قاصدا لرضا مولاه ثم يقرأها متفكرا ويعيدها ويبدأ متدبرا. ثم ثم يحكم وما فيها بما يرضي الله بما يرضي الله ورسوله بما يرضي الله ورسوله وعباده المؤمنين ولا - 00:06:50
قابلها بالسب والشتم كفعل الجاهلين والمعاندين. فان رأى حقا قبله وشكر عليه وان رأى باطلا رده على قائله واهدى الصواب اليه فان الحق لله ورسوله والقصد ان تكون كلمة السنة هي العليا جهادا في الله وفي سبيله. والله عند لسان كل - 00:07:23
وقلبه وهو المطلع على نيته وكسبه. وما كان اهل التعطيل اولياءه انه اولياؤه الا المتقون المؤمنون المصدقون. وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون. وستردون الى عالم الغيب والشهادة. فينبئكم - 00:07:53
ما كنتم تعملون والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قرأنا فيما تقدم عرظ المثبت لعقيدته المبنية على كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام - 00:08:23
على مراد الله جل وعلا وعلى مراد رسوله وهذا هو ما عليه سلف الامة وائمتها وتكلم في مسائل من امة المسائل في هذا الباب كالكلام والعلو وخيرها من بقية الصفات - 00:09:33
سبيلها ومجراها واحد والقاعدة عند اهل السنة والجماعة ان الله يوصف بما وصف به نفسه في كتابه وعلى لسان نبيه محمد صلى الله عليه وسلم المعطل اما سمع هذه العقيدة - 00:10:06
واصلها واساسها الكتاب والسنة اسقط في يده ماذا عسى ان يقول اذا قال المثبت قال الله تعالى وش يبي يقول ما هو بصحيح ها او يعترف عنده اصول وقواعد وضوابط يركن اليها لكنها غير اصول المثبت - 00:10:35
التي هي الكتاب والسنة ويعز عليه ان يرجع عما هو عليه كما هو ديدن اهل البدع الذين درسوا هذه البدع واشربت قلوبهم حبها ومشوا عليها ودرجوا عليها ونالوا الرياسة بسببها - 00:11:10
لان الاشكال في رؤوس المبتدعة قد يتبين لهم الحق لكن بعد ايش بعد ان شيخوا وبجلوا ونظر اليهم نظرة خاصة والنفس تنازع في مثل هذا الا من غلبت عليه الهداية والسعادة - 00:11:40
جعلنا الله منهم. امين والا فرؤوس البدع يقفون عند بدعهم ويدافعون عنها وينافحون عنها ويلزمون بلوازم ويلتزمون بها. لماذا شو اللي حدك على ان تخالف القرآن والسنة وتستمسك بقواعد واصول وافدة - 00:12:07
ليست من علوم المسلمين واصولهم لانك بلغت منزلة من الرئاسة والشرف ما لا تستطيع ان تتخلى عنه وقد تنال شيئا من الدنيا حظوة من المال وقد تهدى اليك النسا المسألة ليست بالسهلة - 00:12:34
في الحديث ما ذئبان جائعان ارسل في زريبة غنم لافسد لهما من حب الشرف والمال لدين المسلم وانظر ترى الذين اثروا العزلة سلموا نعم قد يحصل منهم نافع وقد يكون النفع راجحا - 00:13:02
لكنها مخاطرة ولذا كثير من اهل الورع رفظوا الولايات ورفضوا القظاء ورفضوا لانها تؤدي الى الشرف والرئاسة ثم لا يلبث ان يقع فيما كان يحذره شيئا فشيئا هؤلاء الذين تصدروا - 00:13:40
من اهل البدع وتصدروا الناس وبلغوا مبلغا يشار اليهم ويشاد بهم هذا الرجوع وان كان عندهم مثل ما عند بعض الطوايف من فتنة المال من خمس وغيره ونساؤه هذا وقع في وحل عظيم - 00:14:11
الخروج منه لابد ان يكون بعناية الهية خاصة. والا فصعب جدا والتاريخ والواقع يشهدان بذلك المعطل هذا لما سمع من المثبت كلامه الذي عليه نور الوحي لا يستطيع ان يرده - 00:14:38
عدلوا الى امور يردونه بها من غير مواجهة فحرفوا واول وترتب على ذلك التعطيل من غير مواجهة صريحة المعطل لما سمع من المثبت اسقط في يده ثم اسرها في نفسه - 00:15:10
قال لابد ان نبحث عن حل يخرجنا من هذا المأزق سرها في نفسه وخلى بشياطينه وبني جنسه يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول مرورا ابو بكر الباقلاني وان كان عنده اشعرية - 00:15:46
من النوع القديم الذي هو اخف بكثير من المتأخرين ولذلك ابن القيم يطالبهم بكتبهم المتقدمة لان فيها اثبات والنفي بالنسبة للاثبات قليل والاجابة عنه يسيرة اذا اثبت هذا يلزمك ان تثبت - 00:16:11
هذا الحجاج سهل ابو بكر الباقلاني من نظارهم واستفيد منه في مناظرة من هو اعلى منهم بدعة واشد من المعتزلة ومن النصارى ومر بقوم من النصارى فقالوا هذا شيطان قال نعم - 00:16:37
جئت لاؤزكم ما ارسلنا الشياطين على الكافرين. تؤزهم جئت لأوزكم فله يد وباع طويل في المناظرة والحجاج وكتبه موجودة ومناظرات ومدونة هؤلاء هذا المعطل لما سمع كلام مثبت زور في نفسه - 00:17:12
انه سيأتي بالجواب الان ما استطاع ما عنده شيء يقول ثم اسرها في نفسه وخلا بشياطينه وبني جنسه واوحى بعضهم الى بعض اصناف المكر والاحتيال. يعني خلا بعضهم ببعض خلا بشياطينه - 00:17:51
قالوا وش الحل وهذه عادة من تحزبوا على شيء او على احد ومعه نوع حق لابد ان ان يعاون بعضهم بعضا في الاجابة عن هذا الحق الذي مع هذا الشخص - 00:18:14
واوحى بعضهم الى بعض اصناف المكر والاحتيال وراموا امرا يستحمدون به ذلكم من من اظر الامور ان يتصدى للمناظرات الضعفاء في العلم او في الحجة والبيان او في حضور المديح البديهة - 00:18:38
بعض الناس عنده حجة عنده علم لكنه ليس بحاضر البديهة متى يفطر للجواب اذا اوى الى فراشه وحكم الناس عليه بالعجز ولا سيما في وقتنا هذا الذي يشاهد هذه المناظرات الملايين - 00:19:06
وعامة الناس وعجائزهم في منازلهم الاثر عظيم فينتبه لهذا ولا كل واحد يصدر ولو كان عنده شيء من العلم لابد ان يعرف علمه وديانته التي تكون عونا له على الانتصار على خصمه - 00:19:30
الى غير ذلك وراموا امرا يستحمدون به الى نظرائهم يستحمدون به الى نظرائهم. يقول يستحمدون ايطلبون ان يحمدوهم عليه لان المسألة والله هو العالم بالنيات الذي يخالف الكتاب والسنة لن يسلم من حب المحمدة - 00:20:05
والمدح وان يقال انه خصم وانه غلب فهم يلفقون قواعد وآآ مقدمات ونتائج ليحمدهم قوم يستحمدون به الى نظرائهم من اهل البدع والضلال وعقدوا مجلسا بيتوا في مسائل ليلته ما لا يرضاه الله من القول - 00:20:34
بالليل ليلة التي صبيحتها يعقد هذا المجلس عقدوا مجلس بيتوا في مسائل ما لا يرضاه الله من القول والله بما يعملون محيطا يحسبونهم يخفون على الله لا يتداولون هذه الكلمات في المجلس - 00:21:08
لماذا؟ لان الناس يطلعون عليهم ويعرفون لكن في الليل في الظلام وهم يحسبون انهم يخفون على الله الله الذي يعلم السر واخفى بيتوا في مساء ليلته ما لا يرضاه ما لا يرضاه الله من القول والله بما يعملون محيط - 00:21:33
لا تخفى عليه خافية واتوا في مجلسهم ذلك بما قدروا عليه من الهذيان واللغط يظنون ان كثرة الكلام ورفع الاصوات وترتيب الكلام الذي لا اصل له ولا خطام له ولا زمام - 00:21:56
يحسبون انهم يغلبون بهذا كما قال الكفار لبعضهم لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه من بعض الناس من السذج يرى انه اذا ارتفع الصوت قلب خصم بعض من حضور الخطباء اذا الخطيب رفع صوته - 00:22:19
واشار بيديه ويمين ويسار قال هذا هو الخطيب ذا اللي معه ما شفناه وهو لا حققت وبغيت فائدة من هذا الكلام كله نعم؟ لا يوجد لا يوجد وسمعنا من يمدح الخطيب اذا خرج من من الجمعة هذا الخطيب الذي لا نظير له - 00:22:49
يقال له هات فائدة مما سمعت مم لانه اغتر بترتيب الكلام وتصفيفه وتنمية ورفع الصوت ما ينفع هذا واتوا في مجلسهم ذلك بما قدروا عليه من الهذيان واللغط والتخليط كلام يختلط بعضه ببعض - 00:23:16
فلا تجد في الجملة المفيدة بعضهم يأتي بكلام طويل لا يختمه بخبر مبتدأ ويعطف عليه اشياء ثم لا يأتي الخبر والخبر الجزء المتم الفائتة وش باقي البيت باجي البيت باقي البيت الخبر الجزء المتم الفائتة - 00:23:49
ها والايادي شاهدة فمالك يا خي لا ها الشاطبي وراموا استدعاء المثبت يوم آآ رتبوا امورهم واخذوا مواضعهم من المجلس واماكنهم ورتبوا ادوارهم مم قالوا النادي المثبت خلاص الان جاهزين - 00:24:23
استدعاء المثبت الى مجلسهم الذي عقدوه ليجعلوا نزله ضيافته وما يقدمونه له اذ ليجعلوا نزله عند قدومه عليهم ما لفقوه من الكذب ونمقوه هذا لو كان المثبت من عامة اهل السنة ولا ولا قد قيل - 00:25:02
ان عاميا من اهل السنة يغلب الف مبتدأ لانه يأوي الى ركن يأوي الى اصل يستند الى شيء قوي متين ليجعلوا نزلاء على عند قدومه عليهم ما لفقوه من الكذب - 00:25:37
ونمقوه فحبس الله سبحانه عنهم ايديهم والسنتهم لان امثال هؤلاء والعموم عموم الجهلة في الخصام اذا اشتد الكلام طال النزاع والخصام قد تثور النفوس وتمتد الايدي فالله جل وعلا حبس الله سبحانه ايديهم والسنتهم فلم يتجاسروا عليه - 00:26:00
محفوظ بحفظ الله محفوظ بحفظ الله ومن توكل على الله كفاه والسنتهم فلم يتجاسروا عليه شيء اسمه هيبة النبي عليه الصلاة والسلام نصر بالرعب ووجد هذا الرعب في ورثته من اهل العلم - 00:26:46
المحققين المتمسكين بسنته وهذا شيء مشاهد كم من شخص جاء ليسأل عالم فرجع ولم يسأل قلت اجعليه ما اقدر العالم لا عنده جنود ولا عنده سلاح وتجد من اظعف الناس بالنية - 00:27:21
فلم يتجاسروا علي ورد الله كيدهم في نحورهم فلم يصلوا بالسوء اليه وخذلهم المطاع الذي يرجع اليه ويركن اليه في حفظ الخصومات والنزاعات كبيرهم المطاع لانه اقرب ما يكون الى العامي - 00:27:49
وتبين له شيء من الحق وان هؤلاء ما عندهم شيء يجادلون بغير علم خذلهم قال وشلون انصركم الحين انتم عندكم شيء فمزق ما كتبوه من المحاضر ترى هذا مو بشيء - 00:28:14
وقلب الله قلوب اولياءه وقلب الله قلوب اولياءه وجنده عليهم من كل باد وحاضر هؤلاء اهل الحق لما سمعوا المناظرة خواصهم وعوامهم تبين لهم الحق مثل الشمس وان خصومهم ما عندهم شيء - 00:28:37
لانك قد يكون عندك حق بدليله فتنتظر ما يقوله الخصم لان لا يكون عنده نظيره او ما هو ارجح منه تنتظر يمكن يتبين لك ان ما عنده شيء وقلب الله قلوب اولياءه وجنده عليهم من كل باد وحاضر - 00:29:05
واخرج الناس لهم من المخبئات كمائنها المسألة مسألة خصام وحجاج لكن اذا لم يفد عرفنا ان الخصام قد يؤول اذا زاد الشجار ارتفعت الاصوات الى مد الايدي وهذه المناظرة قد تكون واقعية - 00:29:31
كما هو الأصل وقد تكون من نسج خياله رحمه الله وهو معروف بالمناظرات وذكرنا في اول الامر ان هناك ما يخالف الواقع وينطبق عليه حقيقة الكذب وتداوله العلماء بغير نكير - 00:30:04
كالمناظرات والمبالغات والمقامات كلها ما لها اصل مبالغة قد يكون اصلها يسير ثم تستعمل في اضعاف اضعاف ما تدل عليه المقصود انه اخرج الناس لهم من المخبئات كمائنها كان عندهم اسلحة مخفينه - 00:30:29
مم فاخرجوها لهم لما تبين ان كلامهم لا قيمة له وانه مجرد ظياع وقت ومن الجوائف والمنقلات دفائنها. الجوائف الجائفة نوع من او نوع من من من الجراحات والشجاج التي - 00:31:00
تصل الى الجوف وفيها ثلث الدية والمنقلات التي تكسر العظم وتنقلهم من مكانه دفائنها لانها كانت مستورة بالجلد فظهرت وقوى الله جأش المسبت ربط الله على قلوبنا وثبت اقدامهم وثبت لسانه - 00:31:28
وثبت لسانه وشيد بالسنة المحمدية بنيانه فسعى في عقد مجلس بينه وبين خصومه عند السلطان فسعى هذا المثبت في عقد مجلس بينه وبين خصومه عند السلطان لماذا؟ لان السلطان يحكم - 00:32:17
الفريقين فلا يعتدي بعضهم على بعض ويقرر ما يسمع لانه لو لم يكن هناك سلطان صارت فوضى في النهاية انا ما قلت كذا انا قلت كذا وحكم على وحكم على نفسه كتب شيوخ القوم السالفين - 00:32:44
يعني اذا كانت المناظرة مع اشعرية قال المثبت انا احتكم الى كتب المتقدمين من قومكم من اهل مذهبكم وهم اهون واخف بكثير منهم لماذا ليلزمه بما اثبته متقدموهم وحكم على نفسه كتب شيوخ القوم السالفين - 00:33:13
ائمتهم المتقدمين الريال لا لا هذا هذه سنة الهية حتى في الفروع هل تظن ان المذهب عند الحنابلة المتقدمين مثل المتوسطين والمتأخرين؟ هذا منصوص عليه او غيرهم المذاهب الاخرى نعم - 00:33:48
نعم هم يحتكمون الى ابا الحسن الاشعري الذي ينتسبون اليه ويحاكمون اليه ولا يعترفون بكثير مما يقول به من بعد ابي الحسن الاشعري في القرن الرابع والخامس زادوا على مذهب الامام لكنهم اخف بكثير ممن جاء بعدهم - 00:34:28
لان المذاهب ما تستقر على حال ليش لان اللوازم تدخلها يدخلها التزام اللوازم اللي ما طرأ على بال المتقدمين المتأخرين نوقش واكثروا المناظرات والمناقشات والزموا بلوازم التزموا بها فحقت عليهم الحق - 00:34:56
زاد عليهم الامر وانه لا يستنصر من اهل مذهبه بكتاب ولا انسان يحتج لكم احتج عليكم بكلام اهل السنة لانكم لا ترضونهم. ولا تعترفون بهم. الكتاب والسنة ما رضيتم فكيف ان او احاكمكم الى قولي - 00:35:23
ائمتنا وانه جعل بينه وبينكم اقوال من قلدتموه من من ينتسب الى نفس مذهبكم ونصوص من على غيره من الائمة قدمتموه صرح المثبت بذلك بين ظهرانيهم حتى بلغه دانيهم لقاصيهم. كلهم عرفوا هذا الكلام - 00:35:48
واي انصاف اكثر من هذا في انصاف اكثر من هذا احنا نبي تناظر لك حنفي في مسألة فقهية تقول نرجع الى كتب الحنابلة يقول لك لا وان قال نرجع الى كتب الحنفية قلت الاولى - 00:36:18
مم لكن الحكم حكم على الجميع الذي يحكم على الجميع ويخدع الجميع هو كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام وهنا يقول صرح المثبت بذلك بين ظهرانيهم. حتى بلغه دانيهم لقاصيهم - 00:36:41
كلهم سمعوا هذا الكلام. الذي هو في حقيقته عين الانصاف ومن شرط الانتصار في المناظرة الانصاف فلم يذعنوا لذلك واستعفوا لانهم يعرفون وش اللي بكتب المتقدمين عندهم يقرأونها ويقرؤون كتب المتوسطين والمتأخرين ويعرفون كيف زاد الخلل شيئا فشيئا في مذهبهم الى ان وصل الى ما وصل اليه - 00:37:01
والمثبت قصده ان تقرأ كتب المتقدمين واراء المتقدمين وفيها خير كثير اضعاف اضعاف ما عند هؤلاء ومن خلالها يلزمهم اثبات ما نفعوه مما اثبته المتقدمون واستعفوا اسمح لنا لماذا؟ لانهم يعرفون ان اقوال المتأخرين تخالف اقوال المتقدمين - 00:37:39
حتى في مذهبه واستعفوا من عقده يعني هذا المجلس مجلس المناظرة الذي طالبهم به فطالبهم المثبت بواحدة من خلال ثلاث خيرهم بين امور ثلاثة الاولى من هذه من هذه الخلال - 00:38:12
مناظرة في مجلس عام على شريطة العلم والانصاف على شريطة العلم والانصاف تحظر فيها النصوص النبوية والاثار السلفية وكتب ائمتكم من اهل العلم والدين بعض الناس اذا لم يكن عنده علم ولا دين - 00:39:17
وفي هذه المناظرات وهي حقيقتها خصومات يذكر في الخصومة اذا لم يكن من اهل العلم والدين فقيل لهم لا مراكب لكم تسابقون بها في هذا الميدان اذا صار ما عندهم اصول - 00:39:55
شرعية يؤون اليها ويستندون عليها ما من وراك كساع الى الهيجاء بغير سلاح فقيل لهم لا مراكب لكم تسابقون بها في هذا الميدان وما لكم بمقاومة فرسانه يدان مم نعم بعض الطوائف - 00:40:21
مخالفتهم مصادمة مخالفتهم مصادمة مع النصوص. هؤلاء ما فيهم علاج ولا معهم حل يتكلم الان عن الطائفة المعينة التي بين يديه من ممن عندهم خير كثير وعندهم مخالفات يمكن احتوائهم - 00:41:01
بالرفق واللين الذي سلكه مع اعتماد النص والاحتكام اليه. هذا لو رضوا بذلك فدعاهم الخل الثانية دعاهم الى مكاتبة بما يدعون اليه بيكتب لهم عقيدته كما فعل شيخ الاسلام في الوسطية - 00:41:29
ويردون عليها حصل هذا في الواسطية وفي غيرها وابن القيم يطلب مثل ذلك بيكتب لهم عقيدته ويتلقى الردود عليها مع العلم والانصاف فان كان حقا قبله وشكركم عليه الحق يقبل ممن جاء به - 00:41:58
وان كان غير ذلك سمعتم جواب المثبت يقول نجيب على شبهكم التي تدعونها وتبين لكم حقيقة ما لديه اكتب الجواب بوضوح هذه الشبه التي ذكرتم يجيب عنها المثبت فابوا ذلك اشد الاباء - 00:42:29
فابوا ذلك اشد الاباء لانهم يعرفون انهم على حق انه على حق وانه ليس عندهم جواب عما يقول فاوبوا ذلك اشد الاباء واستعفوا غاية الاستعفاء طلبوا الاعفاء يعفيهم من هذا الطلب - 00:42:58
الا الحب شلون مناظرته عقائدهم بعضهم ونشروها سابقا ولاحقا لكن من باب الالزام من باب الالزام لكي تكون المسائل محددة يطلب شي يردون عليه مسألة محددة الكتب مملوءة من الاقوال التي يحتاج اليها ومن الاشياء التي لا يحتاج اليها - 00:43:30
فهو يحدد مسائل معينة يطلب الاجابة عليها ويجيبون واستعفوا من هذا ما وافقوا لا على الاول ولا الثاني باقي يعيش خلى الثالثة التي هي المباهلة المباهلة فدعاهم الى القيام بين الركن والمقام - 00:44:16
بين الركن الذي فيه الحجر الاسود والمقام مقام ابراهيم بينهما قياما في مواقف الابتهال الذي فيه الجهة التي فيها ايش ما بين الركن والمقام ها ايه صح الملتزم يكون الدعاء في ذلك المكان - 00:44:41
في الملتزم وبين الركن والمقام كما هو معلوم ها شو الحطة يملى حطيم اه حجر اه الحجر مواقف الابتهال اماكن الدعاء حاسر الرؤوس للدلالة على الخضوع والتذلل نسأل الله ان ينزل بأسه باهل البدع والضلال - 00:45:23
لماذا؟ لان اثرهم في الامة كبير وفسادهم في الارض ذريا وخطرهم وضررهم على الناس اشد من خطر الجيوش الفتاكة وظن المثبت والله ان القوم يجيبونه الى هذا خلاص ندعي ثم يعرفون انهم هم على حق - 00:46:07
ويعرفون الاثر المرتب على المباهلة وان المباهل لا يمكن ان يعيش هو نسله اكثر من عام وهذا شيء مجرب وظن المثبت والله ان القوم يجيبونه الى هذا فوطن نفسه عليه غاية التوطين - 00:46:41
عزم على ان يباهر ويدعو على نفسه متى يجزم الانسان ويصل الى هذه المرحلة ان يدعو على نفسه بين الركن والمقام اذا جزم بانه على الحق فراجع ما عنده بات الليل يحاسب نفسه - 00:47:08
لانه لا بد ان يحاسب في امرين في العلم وانه مطابق لما جاء عن الله وعن رسوله في العمل العمل اما ان يثبتك واما ان يخونك تتحدثي في مسائل العلم وانت تخالفها في عملك - 00:47:36
تخذل لابد ان تخذل اذا كان هذا طريقك وش عندك انت شلون وش المعنى فيما يمنع ما فهمت الشخص اللي يظاهر قد يصيبه بعض الشيء ويكون صادق فيقول اذا هو على باطل في الاتباع - 00:47:56
كلامك صحيح لكن متى يجرؤ الانسان ويباهي اذا كان متيقنا من علمه وعمله والحاجة تدعو الى ذلك سمعنا قبل سنين ان شخصا من الدعاة جاء الى قبيلة وثنية ودعاهم الى الاسلام - 00:48:34
قال بيننا قالوا بيننا وبينك المطر ان دعوت الله ان يمطرنا واستجيب دعاؤك اسلمنا كلنا ابتلاء ماذا عن ما لو كانت النتيجة ما اجيب بات ليلته يدعو الله جل وعلا - 00:49:15
وان لا يكون ظلالهم بسببه فاجيب واسلم المسألة فيها حذر كبير ما كل واحد يجرؤ مثل مسألة من اقسم على الله الابر ان من عباد الله من لو اقسم على الله لابره - 00:49:40
طيب حلف ولا صار شي هم لابد ان يكون الانسان على يقين مما يقدم اليه ولو بغلبة الظن كم ما في احد بيخالف الله يتوب علينا وبات يحاسب نفسه ويعرض ما يثبته وينفيه - 00:50:00
على كلام رب العالمين وعلى سنة خاتم المرسلين ويتجرد عن كل هوى ويتجرد عن كل هوى يخالف الوحي المبين ويهوي بصاحبه في اسفل السافلين فلم يجيبوا الى ذلك يعرفون انهم ليسوا على حق - 00:50:34
واذا دعوا او لعنوا انفسهم في هذا المكان اليهود هو مظنة اجابة قال اجيبوا الى ذلك واتوا من الاعتذار اعتذروا عن القبول وادلوا باعذارهم بما دل على ان القوم ليسوا من اولي الايدي والابصار - 00:51:03
فحينئذ شمر المثبت عن ساق عزمه شمر المثبت عن ساق عزمه وعقد لله مجلسا بينه وبين خصمه شهده القريب والبعيد فيقف على مضمونه الذكي والبليد وجعل عقد مجلس التحكيم بين المعطل الجاحد - 00:51:31
والمثبت المرمي بالتجسيم شمر يعني المشمر الذي يريد ان يقدم على شيء يحتاج الى عزيمة يشمر عن ثيابه في الغالب هذا شمر عن عزيمته و عقدا لله مجلسا بينه وبين خصمه. والمجلس هو - 00:51:58
ها النونية القصيدة التي في حقيقتها في الانتصار لفرقة الناجة. بين المثبتة والمعطلة ويقف على مضمونه الذكي والبليد يكتبها ويتركها للناس ينظرون فيها ويستفيدون منها وقد هدى الله بسببها اقوام من الناس - 00:52:28
ما زال الناس ينهلون من معينها ويستفيدون منها من العامة والخاصة ويقف على مضمونه الذكي والبليد وجعله وجعله عقد مجلس التحكيم بين المعطل الجاحد قل مثبت المرمي بالتجسيم وقد خاصم في هذا المجلس بالله - 00:52:58
خاصم بالله وحاكم اليه يعني تتجرد ما التفت لا يمين ولا شمال خصومته بالله وحكومته اليه وبرئ الى الله من كل هوى وبدعة وضلالة وتحيز الى فئة غير رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:53:25
وما كان اصحابه عليه والله سبحانه المسئول الا يكله الى نفسه ولا الى شيء مما لديه يعني من علم وان يوفقه في جميع حالاته لما يحبه ويرضاه فان ازمة الامور بيديه - 00:53:55
بيديه الله جل وعلا وهو يرغب الى من يقف على هذه الحكومة يعني من العلماء وطلاب العلم ان يقوم لله قيام متجرد عن هواه ان يقوم لله قيامة متجردا عن هواه - 00:54:22
قاصدا لرضا مولاه ثم يقرأها متفكرا بعين الانصاف محتكما في ذلك الى الدليل قال الله وقال رسوله ثم تبين له النتيجة ولكن من طمس الله قلبه واعمى عينه عن الحق - 00:54:46
كتبوا كتابات ردوا عليها بردود قاسيات وهي من موجودة السبكي له كلام كثير وكذلك خلفه ها الكوثري لهم ردود مطبوعة قاصدا لرضا مولاه ثم يقرأها متفكرا ويعيدها ويبديها متدبرا ما يكفي ان تقرأها قراءة - 00:55:10
او تسجل بشريط وتسمعه وانت ماشي ثم يحكم بما فيها بما يرضي الله ورسوله وعباده المؤمنين ولا يقابلها بالسب والشتم يعني كما فعل السبكي وغيره ممن سلك مسلكه بالسب والشتم كفعل الجاهلين والمعاندين - 00:55:50
فان رأى حقا قبله وشكر عليه يقبل ممن جاء به ويدعى لمن جاء به لان الحق هداية فاذا ذكر لك ما من الكلام الذي هو حق في حقيقته مؤيد بكتاب الله وسنة رسوله جزاك الله خير - 00:56:16
دللتنا على الحق فان رأى حقا قبله وشكر عليه وان رأى باطلا رده على قائله لان الحق يقبل ممن جاء به والحقد او الباطل مردود واتى الصواب اليه على قائله واتى الصواب اليه - 00:56:47
هذا الذي قال الباطل يرد ويوجه الى الصواب ما يكفي ترده وتسكت لابد ان توجهه الى الصواب وان تدعوه الى الحق فان الحق لله ورسوله والقصد ان تكون كلمة السنة هي العليا - 00:57:12
ومن جاهد لتكون كلمة الله هي العليا وهو في سبيل والجهاد كما يكون بالسنان يكون باللسان كما تقدم جهادا في الله وفي سبيله والله عند لسان كل قائل وقلبه والله عند لسان كل قائل وقلبه - 00:57:41
رقيب فهو رقيب عليه وقال الحق ودل الناس عليه اثبت في ديوان حسناته وان قال خلافه اثبت في ديوان سيئاته وهو المطلع جل وعلا على نيته نية هذا القائل وكسبه - 00:58:06
وما كان من وما كان اهل التعطيل اولياءه ان اولياؤه الا المتقون المؤمنون الصادقون اولياؤه الا المتقون والمتقي هو الذي يفعل ما امر به ويجتنب ما نهي عنه واهل التعطيل خالفوا - 00:58:34
ما امروا به وارتكبوا ما نهوا عنه وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون الى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:59:01
يقول هذا التمهيد في الرد على الملاحدة المعطلة والرافضة والخوارج الباقلان هل يستفاد منه في الرد على متأخر الاشاعرة مما دعا اليه المؤلف رحمه الله انه احتكم اليه في رد عليه على متأخرهم. واما الفرق المذكورة الملاحدة والمعطلة والرافضة فهو - 00:59:24
في صميم الرد عليهم والله اعلم - 01:00:29
التفريغ
سم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. وعلى آله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمستمعين برحمتك يا ارحم الراحمين. قال - 00:00:00
امام ابن القيم رحمه الله تعالى. فلما سمع المعطل المعطل منه ذلك امسك ثم اسرها في نفسه وخلا بشياطينه وبني جنسه. واوحى بعضهم الى بعض اصناف المكر والاحتيال. وراموا امرا يستحمدون به الى نظرائهم من اهل البدع والضلال. وعقدوا مجلسا بيتوا فيما - 00:01:03
وعقدوا مجلسا بيتوا في مساء ليلته ما لا يرضاه الله من القول. والله بما يعملون محيط واتوا في مجلسهم ذلك بما قدروا عليه من الهذيان واللغط والتخليط. وراموا استدعاء المثبت الى مجلسهم - 00:01:33
والذي عقدوه يجعلوا نزله عند قدومه عليهم ما لفقوه من الكذب ونمقوه. فحبس الله الله سبحانه عنه ايديهم والسنتهم. فلم يتجاسروا عليه. ورد الله كيدهم في نحورهم فلم يصلوا وبالسوء اليه ، وخذلهم المطاع فمزق ما كتبوه من المحاضر. وقلب الله قلوب اوليائه - 00:01:53
وجنده عليهم من كل باد وحاضر. واخرج الناس واخرج الناس واخرج الناس لهم من المخبئات كمائنها ومن كمائنها. واخرج الناس لهم من المؤمن المخبئات كمائنها. ومن الجوائف والمنقات والمنقلات المنقلات والمنقلات دفائنها وقوى الله جأش المثبت وثبت - 00:02:23
بات لسانه وشيد بالسنة المحمدية بنى بناية. بنيانه. وشيد بالسنة المحمدية بنيانه فسعى في عقد مجلس بينه وبين خصومه عند السلطان. وحكم على نفسه كتب شيوخ القوم السالفين وائمتهم المتقدمين. وانه لا يستنصر من اهل مذهبه بكتاب ولا - 00:02:57
انسان وانه جعل بينه بينه وبينكم اقوال من قلدتموه ونصوص من على غيره من امتي قدمتموه. وصرح المثبت بذلك بين ظهرانيهم حتى بلغه داي. حتى بلغه دانيهم لقاصيهم فلم يذعنوا لذلك. واستعفوا من عقده. فطالبهم المثبت بواحدة - 00:03:27
من خلال ثلاث مناظرة في مجلس عام على شريطة العلم والانصاف تحظر فيه تحا تحظر فيه النصوص النبوية والاثار السلفية وكتب ائمتكم المتقدمين من اهل العلم الدين فقيل لهم لا مراكب لكم تسابقون بها في هذا الميدان. وما لكم بمقاومة - 00:03:57
لسانه يدان. يداه. وما لكم بمقاومة فرسانه يدان. فدعاهم الى مكاتبة بما يدعون اليه. فان كان حقا قبله وشكركم عليه. وان كان غير ذلك سمعتم جواب وتبين لكم حقيقة ما لديه فابوا ذلك اشد ليبا واستعفوا غاية الاستعفاء. فدعا - 00:04:29
من القيام بين الركن والمقام قياما في مواقف الابتهال حاسر الرؤوس نسأل الله ان ينزل بأسه باهل البدع والضلال وظن المثبت والله ان القوم يجيبون الى هذا. فوطن نفسه عليه غاية التوطين - 00:04:59
سيحاسب نفسه ويعرض ما يثبته وينفيه على كلام رب العالمين. وعلى سنة خاتم المرسلين يتجرد عن كل هوى يخالف الوحي المبين ويهوي بصاحبه في اسفل السافلين. فلم يجيبوا الى ذلك - 00:05:19
كايظاء واتوا من الاعتذار بما دل على ان القوم ليسوا من اولي الايدي والابصار. فحينئذ شمر المثبت عن ساق عزمه وعقد لله مجلسا بينه وبين خصمه يشهده القريب والبعيد ويقف على مضمون - 00:05:39
الذكي والبنيد وجعل عقد مجلس التحكيم بين المعطل الجاحد والمثبت المرمي بالتجسيم وقد خاصم في هذا المجلس بالله وحاكم اليه. وبرئ الى الله من كل هوى وبدعة وضلالة وتحيز الى فئة غير رسول الله صلى الله عليه وسلم وما كان اصحابه عليه. والله - 00:05:59
المسؤول الا يكله الى نفسه ولا الى شيء مما لديه. وان يوفقه في جميع حالاته ما يحبه ويرضاه. فان ازمة الامور بيديه. وهو يرغب الى من يقف على هذه الحكومة - 00:06:30
ان يقوم وهو يرغب الى من يقف على هذه الحكومة ان يقوم لله قيام متجرد عن هواه. قاصدا لرضا مولاه ثم يقرأها متفكرا ويعيدها ويبدأ متدبرا. ثم ثم يحكم وما فيها بما يرضي الله بما يرضي الله ورسوله بما يرضي الله ورسوله وعباده المؤمنين ولا - 00:06:50
قابلها بالسب والشتم كفعل الجاهلين والمعاندين. فان رأى حقا قبله وشكر عليه وان رأى باطلا رده على قائله واهدى الصواب اليه فان الحق لله ورسوله والقصد ان تكون كلمة السنة هي العليا جهادا في الله وفي سبيله. والله عند لسان كل - 00:07:23
وقلبه وهو المطلع على نيته وكسبه. وما كان اهل التعطيل اولياءه انه اولياؤه الا المتقون المؤمنون المصدقون. وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون. وستردون الى عالم الغيب والشهادة. فينبئكم - 00:07:53
ما كنتم تعملون والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قرأنا فيما تقدم عرظ المثبت لعقيدته المبنية على كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام - 00:08:23
على مراد الله جل وعلا وعلى مراد رسوله وهذا هو ما عليه سلف الامة وائمتها وتكلم في مسائل من امة المسائل في هذا الباب كالكلام والعلو وخيرها من بقية الصفات - 00:09:33
سبيلها ومجراها واحد والقاعدة عند اهل السنة والجماعة ان الله يوصف بما وصف به نفسه في كتابه وعلى لسان نبيه محمد صلى الله عليه وسلم المعطل اما سمع هذه العقيدة - 00:10:06
واصلها واساسها الكتاب والسنة اسقط في يده ماذا عسى ان يقول اذا قال المثبت قال الله تعالى وش يبي يقول ما هو بصحيح ها او يعترف عنده اصول وقواعد وضوابط يركن اليها لكنها غير اصول المثبت - 00:10:35
التي هي الكتاب والسنة ويعز عليه ان يرجع عما هو عليه كما هو ديدن اهل البدع الذين درسوا هذه البدع واشربت قلوبهم حبها ومشوا عليها ودرجوا عليها ونالوا الرياسة بسببها - 00:11:10
لان الاشكال في رؤوس المبتدعة قد يتبين لهم الحق لكن بعد ايش بعد ان شيخوا وبجلوا ونظر اليهم نظرة خاصة والنفس تنازع في مثل هذا الا من غلبت عليه الهداية والسعادة - 00:11:40
جعلنا الله منهم. امين والا فرؤوس البدع يقفون عند بدعهم ويدافعون عنها وينافحون عنها ويلزمون بلوازم ويلتزمون بها. لماذا شو اللي حدك على ان تخالف القرآن والسنة وتستمسك بقواعد واصول وافدة - 00:12:07
ليست من علوم المسلمين واصولهم لانك بلغت منزلة من الرئاسة والشرف ما لا تستطيع ان تتخلى عنه وقد تنال شيئا من الدنيا حظوة من المال وقد تهدى اليك النسا المسألة ليست بالسهلة - 00:12:34
في الحديث ما ذئبان جائعان ارسل في زريبة غنم لافسد لهما من حب الشرف والمال لدين المسلم وانظر ترى الذين اثروا العزلة سلموا نعم قد يحصل منهم نافع وقد يكون النفع راجحا - 00:13:02
لكنها مخاطرة ولذا كثير من اهل الورع رفظوا الولايات ورفضوا القظاء ورفضوا لانها تؤدي الى الشرف والرئاسة ثم لا يلبث ان يقع فيما كان يحذره شيئا فشيئا هؤلاء الذين تصدروا - 00:13:40
من اهل البدع وتصدروا الناس وبلغوا مبلغا يشار اليهم ويشاد بهم هذا الرجوع وان كان عندهم مثل ما عند بعض الطوايف من فتنة المال من خمس وغيره ونساؤه هذا وقع في وحل عظيم - 00:14:11
الخروج منه لابد ان يكون بعناية الهية خاصة. والا فصعب جدا والتاريخ والواقع يشهدان بذلك المعطل هذا لما سمع من المثبت كلامه الذي عليه نور الوحي لا يستطيع ان يرده - 00:14:38
عدلوا الى امور يردونه بها من غير مواجهة فحرفوا واول وترتب على ذلك التعطيل من غير مواجهة صريحة المعطل لما سمع من المثبت اسقط في يده ثم اسرها في نفسه - 00:15:10
قال لابد ان نبحث عن حل يخرجنا من هذا المأزق سرها في نفسه وخلى بشياطينه وبني جنسه يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول مرورا ابو بكر الباقلاني وان كان عنده اشعرية - 00:15:46
من النوع القديم الذي هو اخف بكثير من المتأخرين ولذلك ابن القيم يطالبهم بكتبهم المتقدمة لان فيها اثبات والنفي بالنسبة للاثبات قليل والاجابة عنه يسيرة اذا اثبت هذا يلزمك ان تثبت - 00:16:11
هذا الحجاج سهل ابو بكر الباقلاني من نظارهم واستفيد منه في مناظرة من هو اعلى منهم بدعة واشد من المعتزلة ومن النصارى ومر بقوم من النصارى فقالوا هذا شيطان قال نعم - 00:16:37
جئت لاؤزكم ما ارسلنا الشياطين على الكافرين. تؤزهم جئت لأوزكم فله يد وباع طويل في المناظرة والحجاج وكتبه موجودة ومناظرات ومدونة هؤلاء هذا المعطل لما سمع كلام مثبت زور في نفسه - 00:17:12
انه سيأتي بالجواب الان ما استطاع ما عنده شيء يقول ثم اسرها في نفسه وخلا بشياطينه وبني جنسه واوحى بعضهم الى بعض اصناف المكر والاحتيال. يعني خلا بعضهم ببعض خلا بشياطينه - 00:17:51
قالوا وش الحل وهذه عادة من تحزبوا على شيء او على احد ومعه نوع حق لابد ان ان يعاون بعضهم بعضا في الاجابة عن هذا الحق الذي مع هذا الشخص - 00:18:14
واوحى بعضهم الى بعض اصناف المكر والاحتيال وراموا امرا يستحمدون به ذلكم من من اظر الامور ان يتصدى للمناظرات الضعفاء في العلم او في الحجة والبيان او في حضور المديح البديهة - 00:18:38
بعض الناس عنده حجة عنده علم لكنه ليس بحاضر البديهة متى يفطر للجواب اذا اوى الى فراشه وحكم الناس عليه بالعجز ولا سيما في وقتنا هذا الذي يشاهد هذه المناظرات الملايين - 00:19:06
وعامة الناس وعجائزهم في منازلهم الاثر عظيم فينتبه لهذا ولا كل واحد يصدر ولو كان عنده شيء من العلم لابد ان يعرف علمه وديانته التي تكون عونا له على الانتصار على خصمه - 00:19:30
الى غير ذلك وراموا امرا يستحمدون به الى نظرائهم يستحمدون به الى نظرائهم. يقول يستحمدون ايطلبون ان يحمدوهم عليه لان المسألة والله هو العالم بالنيات الذي يخالف الكتاب والسنة لن يسلم من حب المحمدة - 00:20:05
والمدح وان يقال انه خصم وانه غلب فهم يلفقون قواعد وآآ مقدمات ونتائج ليحمدهم قوم يستحمدون به الى نظرائهم من اهل البدع والضلال وعقدوا مجلسا بيتوا في مسائل ليلته ما لا يرضاه الله من القول - 00:20:34
بالليل ليلة التي صبيحتها يعقد هذا المجلس عقدوا مجلس بيتوا في مسائل ما لا يرضاه الله من القول والله بما يعملون محيطا يحسبونهم يخفون على الله لا يتداولون هذه الكلمات في المجلس - 00:21:08
لماذا؟ لان الناس يطلعون عليهم ويعرفون لكن في الليل في الظلام وهم يحسبون انهم يخفون على الله الله الذي يعلم السر واخفى بيتوا في مساء ليلته ما لا يرضاه ما لا يرضاه الله من القول والله بما يعملون محيط - 00:21:33
لا تخفى عليه خافية واتوا في مجلسهم ذلك بما قدروا عليه من الهذيان واللغط يظنون ان كثرة الكلام ورفع الاصوات وترتيب الكلام الذي لا اصل له ولا خطام له ولا زمام - 00:21:56
يحسبون انهم يغلبون بهذا كما قال الكفار لبعضهم لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه من بعض الناس من السذج يرى انه اذا ارتفع الصوت قلب خصم بعض من حضور الخطباء اذا الخطيب رفع صوته - 00:22:19
واشار بيديه ويمين ويسار قال هذا هو الخطيب ذا اللي معه ما شفناه وهو لا حققت وبغيت فائدة من هذا الكلام كله نعم؟ لا يوجد لا يوجد وسمعنا من يمدح الخطيب اذا خرج من من الجمعة هذا الخطيب الذي لا نظير له - 00:22:49
يقال له هات فائدة مما سمعت مم لانه اغتر بترتيب الكلام وتصفيفه وتنمية ورفع الصوت ما ينفع هذا واتوا في مجلسهم ذلك بما قدروا عليه من الهذيان واللغط والتخليط كلام يختلط بعضه ببعض - 00:23:16
فلا تجد في الجملة المفيدة بعضهم يأتي بكلام طويل لا يختمه بخبر مبتدأ ويعطف عليه اشياء ثم لا يأتي الخبر والخبر الجزء المتم الفائتة وش باقي البيت باجي البيت باقي البيت الخبر الجزء المتم الفائتة - 00:23:49
ها والايادي شاهدة فمالك يا خي لا ها الشاطبي وراموا استدعاء المثبت يوم آآ رتبوا امورهم واخذوا مواضعهم من المجلس واماكنهم ورتبوا ادوارهم مم قالوا النادي المثبت خلاص الان جاهزين - 00:24:23
استدعاء المثبت الى مجلسهم الذي عقدوه ليجعلوا نزله ضيافته وما يقدمونه له اذ ليجعلوا نزله عند قدومه عليهم ما لفقوه من الكذب ونمقوه هذا لو كان المثبت من عامة اهل السنة ولا ولا قد قيل - 00:25:02
ان عاميا من اهل السنة يغلب الف مبتدأ لانه يأوي الى ركن يأوي الى اصل يستند الى شيء قوي متين ليجعلوا نزلاء على عند قدومه عليهم ما لفقوه من الكذب - 00:25:37
ونمقوه فحبس الله سبحانه عنهم ايديهم والسنتهم لان امثال هؤلاء والعموم عموم الجهلة في الخصام اذا اشتد الكلام طال النزاع والخصام قد تثور النفوس وتمتد الايدي فالله جل وعلا حبس الله سبحانه ايديهم والسنتهم فلم يتجاسروا عليه - 00:26:00
محفوظ بحفظ الله محفوظ بحفظ الله ومن توكل على الله كفاه والسنتهم فلم يتجاسروا عليه شيء اسمه هيبة النبي عليه الصلاة والسلام نصر بالرعب ووجد هذا الرعب في ورثته من اهل العلم - 00:26:46
المحققين المتمسكين بسنته وهذا شيء مشاهد كم من شخص جاء ليسأل عالم فرجع ولم يسأل قلت اجعليه ما اقدر العالم لا عنده جنود ولا عنده سلاح وتجد من اظعف الناس بالنية - 00:27:21
فلم يتجاسروا علي ورد الله كيدهم في نحورهم فلم يصلوا بالسوء اليه وخذلهم المطاع الذي يرجع اليه ويركن اليه في حفظ الخصومات والنزاعات كبيرهم المطاع لانه اقرب ما يكون الى العامي - 00:27:49
وتبين له شيء من الحق وان هؤلاء ما عندهم شيء يجادلون بغير علم خذلهم قال وشلون انصركم الحين انتم عندكم شيء فمزق ما كتبوه من المحاضر ترى هذا مو بشيء - 00:28:14
وقلب الله قلوب اولياءه وقلب الله قلوب اولياءه وجنده عليهم من كل باد وحاضر هؤلاء اهل الحق لما سمعوا المناظرة خواصهم وعوامهم تبين لهم الحق مثل الشمس وان خصومهم ما عندهم شيء - 00:28:37
لانك قد يكون عندك حق بدليله فتنتظر ما يقوله الخصم لان لا يكون عنده نظيره او ما هو ارجح منه تنتظر يمكن يتبين لك ان ما عنده شيء وقلب الله قلوب اولياءه وجنده عليهم من كل باد وحاضر - 00:29:05
واخرج الناس لهم من المخبئات كمائنها المسألة مسألة خصام وحجاج لكن اذا لم يفد عرفنا ان الخصام قد يؤول اذا زاد الشجار ارتفعت الاصوات الى مد الايدي وهذه المناظرة قد تكون واقعية - 00:29:31
كما هو الأصل وقد تكون من نسج خياله رحمه الله وهو معروف بالمناظرات وذكرنا في اول الامر ان هناك ما يخالف الواقع وينطبق عليه حقيقة الكذب وتداوله العلماء بغير نكير - 00:30:04
كالمناظرات والمبالغات والمقامات كلها ما لها اصل مبالغة قد يكون اصلها يسير ثم تستعمل في اضعاف اضعاف ما تدل عليه المقصود انه اخرج الناس لهم من المخبئات كمائنها كان عندهم اسلحة مخفينه - 00:30:29
مم فاخرجوها لهم لما تبين ان كلامهم لا قيمة له وانه مجرد ظياع وقت ومن الجوائف والمنقلات دفائنها. الجوائف الجائفة نوع من او نوع من من من الجراحات والشجاج التي - 00:31:00
تصل الى الجوف وفيها ثلث الدية والمنقلات التي تكسر العظم وتنقلهم من مكانه دفائنها لانها كانت مستورة بالجلد فظهرت وقوى الله جأش المسبت ربط الله على قلوبنا وثبت اقدامهم وثبت لسانه - 00:31:28
وثبت لسانه وشيد بالسنة المحمدية بنيانه فسعى في عقد مجلس بينه وبين خصومه عند السلطان فسعى هذا المثبت في عقد مجلس بينه وبين خصومه عند السلطان لماذا؟ لان السلطان يحكم - 00:32:17
الفريقين فلا يعتدي بعضهم على بعض ويقرر ما يسمع لانه لو لم يكن هناك سلطان صارت فوضى في النهاية انا ما قلت كذا انا قلت كذا وحكم على وحكم على نفسه كتب شيوخ القوم السالفين - 00:32:44
يعني اذا كانت المناظرة مع اشعرية قال المثبت انا احتكم الى كتب المتقدمين من قومكم من اهل مذهبكم وهم اهون واخف بكثير منهم لماذا ليلزمه بما اثبته متقدموهم وحكم على نفسه كتب شيوخ القوم السالفين - 00:33:13
ائمتهم المتقدمين الريال لا لا هذا هذه سنة الهية حتى في الفروع هل تظن ان المذهب عند الحنابلة المتقدمين مثل المتوسطين والمتأخرين؟ هذا منصوص عليه او غيرهم المذاهب الاخرى نعم - 00:33:48
نعم هم يحتكمون الى ابا الحسن الاشعري الذي ينتسبون اليه ويحاكمون اليه ولا يعترفون بكثير مما يقول به من بعد ابي الحسن الاشعري في القرن الرابع والخامس زادوا على مذهب الامام لكنهم اخف بكثير ممن جاء بعدهم - 00:34:28
لان المذاهب ما تستقر على حال ليش لان اللوازم تدخلها يدخلها التزام اللوازم اللي ما طرأ على بال المتقدمين المتأخرين نوقش واكثروا المناظرات والمناقشات والزموا بلوازم التزموا بها فحقت عليهم الحق - 00:34:56
زاد عليهم الامر وانه لا يستنصر من اهل مذهبه بكتاب ولا انسان يحتج لكم احتج عليكم بكلام اهل السنة لانكم لا ترضونهم. ولا تعترفون بهم. الكتاب والسنة ما رضيتم فكيف ان او احاكمكم الى قولي - 00:35:23
ائمتنا وانه جعل بينه وبينكم اقوال من قلدتموه من من ينتسب الى نفس مذهبكم ونصوص من على غيره من الائمة قدمتموه صرح المثبت بذلك بين ظهرانيهم حتى بلغه دانيهم لقاصيهم. كلهم عرفوا هذا الكلام - 00:35:48
واي انصاف اكثر من هذا في انصاف اكثر من هذا احنا نبي تناظر لك حنفي في مسألة فقهية تقول نرجع الى كتب الحنابلة يقول لك لا وان قال نرجع الى كتب الحنفية قلت الاولى - 00:36:18
مم لكن الحكم حكم على الجميع الذي يحكم على الجميع ويخدع الجميع هو كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام وهنا يقول صرح المثبت بذلك بين ظهرانيهم. حتى بلغه دانيهم لقاصيهم - 00:36:41
كلهم سمعوا هذا الكلام. الذي هو في حقيقته عين الانصاف ومن شرط الانتصار في المناظرة الانصاف فلم يذعنوا لذلك واستعفوا لانهم يعرفون وش اللي بكتب المتقدمين عندهم يقرأونها ويقرؤون كتب المتوسطين والمتأخرين ويعرفون كيف زاد الخلل شيئا فشيئا في مذهبهم الى ان وصل الى ما وصل اليه - 00:37:01
والمثبت قصده ان تقرأ كتب المتقدمين واراء المتقدمين وفيها خير كثير اضعاف اضعاف ما عند هؤلاء ومن خلالها يلزمهم اثبات ما نفعوه مما اثبته المتقدمون واستعفوا اسمح لنا لماذا؟ لانهم يعرفون ان اقوال المتأخرين تخالف اقوال المتقدمين - 00:37:39
حتى في مذهبه واستعفوا من عقده يعني هذا المجلس مجلس المناظرة الذي طالبهم به فطالبهم المثبت بواحدة من خلال ثلاث خيرهم بين امور ثلاثة الاولى من هذه من هذه الخلال - 00:38:12
مناظرة في مجلس عام على شريطة العلم والانصاف على شريطة العلم والانصاف تحظر فيها النصوص النبوية والاثار السلفية وكتب ائمتكم من اهل العلم والدين بعض الناس اذا لم يكن عنده علم ولا دين - 00:39:17
وفي هذه المناظرات وهي حقيقتها خصومات يذكر في الخصومة اذا لم يكن من اهل العلم والدين فقيل لهم لا مراكب لكم تسابقون بها في هذا الميدان اذا صار ما عندهم اصول - 00:39:55
شرعية يؤون اليها ويستندون عليها ما من وراك كساع الى الهيجاء بغير سلاح فقيل لهم لا مراكب لكم تسابقون بها في هذا الميدان وما لكم بمقاومة فرسانه يدان مم نعم بعض الطوائف - 00:40:21
مخالفتهم مصادمة مخالفتهم مصادمة مع النصوص. هؤلاء ما فيهم علاج ولا معهم حل يتكلم الان عن الطائفة المعينة التي بين يديه من ممن عندهم خير كثير وعندهم مخالفات يمكن احتوائهم - 00:41:01
بالرفق واللين الذي سلكه مع اعتماد النص والاحتكام اليه. هذا لو رضوا بذلك فدعاهم الخل الثانية دعاهم الى مكاتبة بما يدعون اليه بيكتب لهم عقيدته كما فعل شيخ الاسلام في الوسطية - 00:41:29
ويردون عليها حصل هذا في الواسطية وفي غيرها وابن القيم يطلب مثل ذلك بيكتب لهم عقيدته ويتلقى الردود عليها مع العلم والانصاف فان كان حقا قبله وشكركم عليه الحق يقبل ممن جاء به - 00:41:58
وان كان غير ذلك سمعتم جواب المثبت يقول نجيب على شبهكم التي تدعونها وتبين لكم حقيقة ما لديه اكتب الجواب بوضوح هذه الشبه التي ذكرتم يجيب عنها المثبت فابوا ذلك اشد الاباء - 00:42:29
فابوا ذلك اشد الاباء لانهم يعرفون انهم على حق انه على حق وانه ليس عندهم جواب عما يقول فاوبوا ذلك اشد الاباء واستعفوا غاية الاستعفاء طلبوا الاعفاء يعفيهم من هذا الطلب - 00:42:58
الا الحب شلون مناظرته عقائدهم بعضهم ونشروها سابقا ولاحقا لكن من باب الالزام من باب الالزام لكي تكون المسائل محددة يطلب شي يردون عليه مسألة محددة الكتب مملوءة من الاقوال التي يحتاج اليها ومن الاشياء التي لا يحتاج اليها - 00:43:30
فهو يحدد مسائل معينة يطلب الاجابة عليها ويجيبون واستعفوا من هذا ما وافقوا لا على الاول ولا الثاني باقي يعيش خلى الثالثة التي هي المباهلة المباهلة فدعاهم الى القيام بين الركن والمقام - 00:44:16
بين الركن الذي فيه الحجر الاسود والمقام مقام ابراهيم بينهما قياما في مواقف الابتهال الذي فيه الجهة التي فيها ايش ما بين الركن والمقام ها ايه صح الملتزم يكون الدعاء في ذلك المكان - 00:44:41
في الملتزم وبين الركن والمقام كما هو معلوم ها شو الحطة يملى حطيم اه حجر اه الحجر مواقف الابتهال اماكن الدعاء حاسر الرؤوس للدلالة على الخضوع والتذلل نسأل الله ان ينزل بأسه باهل البدع والضلال - 00:45:23
لماذا؟ لان اثرهم في الامة كبير وفسادهم في الارض ذريا وخطرهم وضررهم على الناس اشد من خطر الجيوش الفتاكة وظن المثبت والله ان القوم يجيبونه الى هذا خلاص ندعي ثم يعرفون انهم هم على حق - 00:46:07
ويعرفون الاثر المرتب على المباهلة وان المباهل لا يمكن ان يعيش هو نسله اكثر من عام وهذا شيء مجرب وظن المثبت والله ان القوم يجيبونه الى هذا فوطن نفسه عليه غاية التوطين - 00:46:41
عزم على ان يباهر ويدعو على نفسه متى يجزم الانسان ويصل الى هذه المرحلة ان يدعو على نفسه بين الركن والمقام اذا جزم بانه على الحق فراجع ما عنده بات الليل يحاسب نفسه - 00:47:08
لانه لا بد ان يحاسب في امرين في العلم وانه مطابق لما جاء عن الله وعن رسوله في العمل العمل اما ان يثبتك واما ان يخونك تتحدثي في مسائل العلم وانت تخالفها في عملك - 00:47:36
تخذل لابد ان تخذل اذا كان هذا طريقك وش عندك انت شلون وش المعنى فيما يمنع ما فهمت الشخص اللي يظاهر قد يصيبه بعض الشيء ويكون صادق فيقول اذا هو على باطل في الاتباع - 00:47:56
كلامك صحيح لكن متى يجرؤ الانسان ويباهي اذا كان متيقنا من علمه وعمله والحاجة تدعو الى ذلك سمعنا قبل سنين ان شخصا من الدعاة جاء الى قبيلة وثنية ودعاهم الى الاسلام - 00:48:34
قال بيننا قالوا بيننا وبينك المطر ان دعوت الله ان يمطرنا واستجيب دعاؤك اسلمنا كلنا ابتلاء ماذا عن ما لو كانت النتيجة ما اجيب بات ليلته يدعو الله جل وعلا - 00:49:15
وان لا يكون ظلالهم بسببه فاجيب واسلم المسألة فيها حذر كبير ما كل واحد يجرؤ مثل مسألة من اقسم على الله الابر ان من عباد الله من لو اقسم على الله لابره - 00:49:40
طيب حلف ولا صار شي هم لابد ان يكون الانسان على يقين مما يقدم اليه ولو بغلبة الظن كم ما في احد بيخالف الله يتوب علينا وبات يحاسب نفسه ويعرض ما يثبته وينفيه - 00:50:00
على كلام رب العالمين وعلى سنة خاتم المرسلين ويتجرد عن كل هوى ويتجرد عن كل هوى يخالف الوحي المبين ويهوي بصاحبه في اسفل السافلين فلم يجيبوا الى ذلك يعرفون انهم ليسوا على حق - 00:50:34
واذا دعوا او لعنوا انفسهم في هذا المكان اليهود هو مظنة اجابة قال اجيبوا الى ذلك واتوا من الاعتذار اعتذروا عن القبول وادلوا باعذارهم بما دل على ان القوم ليسوا من اولي الايدي والابصار - 00:51:03
فحينئذ شمر المثبت عن ساق عزمه شمر المثبت عن ساق عزمه وعقد لله مجلسا بينه وبين خصمه شهده القريب والبعيد فيقف على مضمونه الذكي والبليد وجعل عقد مجلس التحكيم بين المعطل الجاحد - 00:51:31
والمثبت المرمي بالتجسيم شمر يعني المشمر الذي يريد ان يقدم على شيء يحتاج الى عزيمة يشمر عن ثيابه في الغالب هذا شمر عن عزيمته و عقدا لله مجلسا بينه وبين خصمه. والمجلس هو - 00:51:58
ها النونية القصيدة التي في حقيقتها في الانتصار لفرقة الناجة. بين المثبتة والمعطلة ويقف على مضمونه الذكي والبليد يكتبها ويتركها للناس ينظرون فيها ويستفيدون منها وقد هدى الله بسببها اقوام من الناس - 00:52:28
ما زال الناس ينهلون من معينها ويستفيدون منها من العامة والخاصة ويقف على مضمونه الذكي والبليد وجعله وجعله عقد مجلس التحكيم بين المعطل الجاحد قل مثبت المرمي بالتجسيم وقد خاصم في هذا المجلس بالله - 00:52:58
خاصم بالله وحاكم اليه يعني تتجرد ما التفت لا يمين ولا شمال خصومته بالله وحكومته اليه وبرئ الى الله من كل هوى وبدعة وضلالة وتحيز الى فئة غير رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:53:25
وما كان اصحابه عليه والله سبحانه المسئول الا يكله الى نفسه ولا الى شيء مما لديه يعني من علم وان يوفقه في جميع حالاته لما يحبه ويرضاه فان ازمة الامور بيديه - 00:53:55
بيديه الله جل وعلا وهو يرغب الى من يقف على هذه الحكومة يعني من العلماء وطلاب العلم ان يقوم لله قيام متجرد عن هواه ان يقوم لله قيامة متجردا عن هواه - 00:54:22
قاصدا لرضا مولاه ثم يقرأها متفكرا بعين الانصاف محتكما في ذلك الى الدليل قال الله وقال رسوله ثم تبين له النتيجة ولكن من طمس الله قلبه واعمى عينه عن الحق - 00:54:46
كتبوا كتابات ردوا عليها بردود قاسيات وهي من موجودة السبكي له كلام كثير وكذلك خلفه ها الكوثري لهم ردود مطبوعة قاصدا لرضا مولاه ثم يقرأها متفكرا ويعيدها ويبديها متدبرا ما يكفي ان تقرأها قراءة - 00:55:10
او تسجل بشريط وتسمعه وانت ماشي ثم يحكم بما فيها بما يرضي الله ورسوله وعباده المؤمنين ولا يقابلها بالسب والشتم يعني كما فعل السبكي وغيره ممن سلك مسلكه بالسب والشتم كفعل الجاهلين والمعاندين - 00:55:50
فان رأى حقا قبله وشكر عليه يقبل ممن جاء به ويدعى لمن جاء به لان الحق هداية فاذا ذكر لك ما من الكلام الذي هو حق في حقيقته مؤيد بكتاب الله وسنة رسوله جزاك الله خير - 00:56:16
دللتنا على الحق فان رأى حقا قبله وشكر عليه وان رأى باطلا رده على قائله لان الحق يقبل ممن جاء به والحقد او الباطل مردود واتى الصواب اليه على قائله واتى الصواب اليه - 00:56:47
هذا الذي قال الباطل يرد ويوجه الى الصواب ما يكفي ترده وتسكت لابد ان توجهه الى الصواب وان تدعوه الى الحق فان الحق لله ورسوله والقصد ان تكون كلمة السنة هي العليا - 00:57:12
ومن جاهد لتكون كلمة الله هي العليا وهو في سبيل والجهاد كما يكون بالسنان يكون باللسان كما تقدم جهادا في الله وفي سبيله والله عند لسان كل قائل وقلبه والله عند لسان كل قائل وقلبه - 00:57:41
رقيب فهو رقيب عليه وقال الحق ودل الناس عليه اثبت في ديوان حسناته وان قال خلافه اثبت في ديوان سيئاته وهو المطلع جل وعلا على نيته نية هذا القائل وكسبه - 00:58:06
وما كان من وما كان اهل التعطيل اولياءه ان اولياؤه الا المتقون المؤمنون الصادقون اولياؤه الا المتقون والمتقي هو الذي يفعل ما امر به ويجتنب ما نهي عنه واهل التعطيل خالفوا - 00:58:34
ما امروا به وارتكبوا ما نهوا عنه وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون الى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:59:01
يقول هذا التمهيد في الرد على الملاحدة المعطلة والرافضة والخوارج الباقلان هل يستفاد منه في الرد على متأخر الاشاعرة مما دعا اليه المؤلف رحمه الله انه احتكم اليه في رد عليه على متأخرهم. واما الفرق المذكورة الملاحدة والمعطلة والرافضة فهو - 00:59:24
في صميم الرد عليهم والله اعلم - 01:00:29