بركة على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد استأنف الدرس في النونية لابن القيم بعد صلاة المغرب من يوم الثلاثاء بعد ان كان في الجدول السابق بعد صلاة العشاء - 00:00:00
واقتضت الظروف ان يحصل تعديل على الجدول وارجو الا يطول نرجع الى الجدول السابق ولكن الظروف الصحية نمر بها وهي ظروف صحية مع الكسل. المشايخ درسوا الى قبلهم العلماء درسوا مع شدة الظروف عليهم - 00:00:44
ولكن الامر ان شاء الله تعود فنعود الى الجدول السابق حتى بعض الطلاب يشق عليهم اقامة درس بعد العشاء ممن لم يتعود السهر تلبية لرغبة بعض الطلاب اضافة الى ما - 00:01:28
تمر به نقتصر على الدروس الثلاثة المعلنة نسأل الله التوفيق والتيسير والاعانة والاخلاص العمل خالص لوجهه سم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه قال قال ابن القيم رحمه الله تعالى في - 00:02:06
الشافية في الانتصار للفرقة الناجية. فصل في التفريق بين الخلق والامر. ولقد الفرقان بين الخلق والامر الصريح وذاك في الفرقان. وكلاهما عند المنازع واحد كل خلق ما هنا شيئان والعطف عنده موك عطف الفرد من نوع عليه وذاك في القرآن - 00:02:43
فيقال هذا بامتناع ظاهر في اية التفريق ذو تبيان. فالله بعد الخلق اخبر ترى انها قد سخرت بالامر للجريان وابان عن تسخيرها سبحانه بالامر عباد الخلق بالتبيان والامر اما مصدر او كان مفعولا هما في ذاك مستويان - 00:03:13
مأموره هو قابل للامر مصنوع قابل صنعة الرحمن. فاذا انتفى الامر انتفى المأمور كالمخلوق ينفى وانظروا الى نظم السياق تجد به سرا عجيبا واضح البرهان ذكر الخصوص وفعله متقدما. والوصف والتعميم في ذا الثاني. فاتى بنوع خلقه - 00:03:43
خلقه وبامره فعلا ووصفا موجزا ببيان فتدبر القرآن ان الهدى فالعلم تحت تدبر القرآن. نقرأ الفصل اللي بعده يا شيخ. هم. نقرأ الفصل الذي يليه فصل في التفريق بينما ما يضاف الى الرب تعالى من الاوصاف والاعيان - 00:04:17
والله اخبر في الكتاب بانه منه ومجرور بمن مجرور بمن نوعان عين ووصف قائم بالغير فالاعيان خلق الخالق الرحم والوصف بالمجرور قام لانه اولى به في عرف كل لسان ونظير ذا ايضا سواء ما يضاف اليه من صفة ومن اعيان - 00:04:47
فاضافة الاوصاف ثابتة لمن قامت به كارادة الرحمنية واضافة الاعيان ثابتة له. ملكا وخلقا ما هما سيان وانظر الى بيت الاله وعلمه. لما اضيف كيف يفترقان؟ وكلامه حياته وكعلمه. في ذي الاظافة اذ هما وصفان - 00:05:26
لكن ناقة وبيت الهنا فكعبده ايضا هما ذاتان. فانظر الى لما فاته الحق المبين وواضح الفرقان. كان الجميع لديه بابا واحدا والصبح لا حلما له عينان. يقول الامام ابن القيم رحمه الله تعالى - 00:06:02
فصل في التفريق بين الخلق والامر. بين الخلق والامر الله جل وعلا يقول الا له الخلق والامر الجهمية يقولون الخلق والامر شيء واحد وكله مخلوق. الامر بكلامه عليه الصلاة والسلام. بكلامه جل وعلا - 00:06:32
الامر بكلام الله جل وعلا يأمر بالكلام والخلق بفعله عليه الصلاة والسلام. ويكون ايضا بكل المقصود ان الجهل يقولون لا فرق. لانهم يرون ان الكلام مخلوق كلام مخلوق يريد ابن القيم رحمه الله تعالى ان يبين المذهب الحق الصحيح الذي جاء به القرآن هو التفريق - 00:07:07
بين الخلق وبين كلام الله جل وعلا وامره ونهيه ولقد اتى الفرقان ولقد اتى الفرقان عن التفريق بين الخلق والامر الصريح وذاك في الفرقان يعني في القرآن فالفرقان الاول يراد به الفرق والتفريق. بين الامرين - 00:07:53
وذاك في الفرقان يعني في القرآن. ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض. في ستة ايام ثم مستوى على العرش يغشي الليل النهار يطلب حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بامره - 00:08:30
وسخرات بامر الله جل وعلا الا له الخلق والامر العطف يقتضي المغايرة بين الامرين وهذا هو الاصل في العطف يقتضي المغايرة اذا قلت جاء زيد وعمرو فامر غير سعيد اتفاق العقلاء - 00:08:54
وهذا هو الاصل في هذا العطف قد يأتي عطف الشيء على نفسه. ويأتي عطف الشيء على بعضه ويأتي عطف الخاص على العام تنزل الملائكة والروح الروح جبريل عليه السلام وهو من الملائكة - 00:09:27
فهذا من عطف الخاص على العام. وليس غيره لكن لا بد من اقامة الدليل على ارادة هذا المعنى والا فالاصل ان العطف للمغايرة المبتدعة استغلوا وجود مثل هذا النص يعني في عطف الخاص على العام - 00:10:12
في اضافة الصفة الى موصوفها او شيء من ذلك استغلوه ينصروا مذهبهم وبدعتهم ولقد اتى الفرقان بين الخلق والامر الصريح وذاك في الفرقان يعني جاء التفريق بينهما في القرآن في مثل قوله جل وعلا الا له الخلق والامر - 00:10:38
وكلاهما عند المنازع المخالف من المبتدعة كالجهمية وغيرهم وكلاهما عند المنازع واحد لان الامر الخلق واضح والامر في كلام الله جل وعلا وكلامه عندهم مخلوق. فلا فرق بين الخلق والامر. كلها مخلوقة عندهم - 00:11:23
لا هما عند المنازع واحد. والكل خلق ما هنا شيئان والعطف عندهم كعطف الفرد من نوع عليه وذاك في الفرقان في القرآن. يعني من عطف الخاص على مثل ما قال تنزل الملائكة والروح - 00:12:05
فيقال هذا ذو امتناعا ظاهرا في اية التفريق ذو تبيان التفريق التي مر ذكرها بين الامر بين الخلق والامر واضح لكن صاحب الهوى الذي يتمسك بادنى شبهة قد فعلوا ذلك في - 00:12:32
هذا واحد من وجنبه واحد على فالله بعد الخلق اخبر انها قد سخرت بالامر للجريان والشمس والشمس والقمر والنجوم مسخرات بامره هل هي مسخرات بخلقه؟ لا بامره من لم يرد الله له الهداية - 00:13:24
وعلق في ذهنه شبهة او شره الهوى واتباع الاشياخ والتقليد مع البعد عن تدبر القرآن منذ السنة هذا احيانا ما يصير في حيلة والكلام معه من باب ابراء الذمة والا فكثير منهم - 00:14:19
مع التعصب للهوى والأشياخ لو اه اوردت عليه ما اوردت من النصوص الواضحة الجلية التي هي مثل الشمس ما يقبل والمبتدعة ومن خلافهم في الاعتقاد هؤلاء اشد قبولهم ابعد وقد يوجد مثل هذا في اتباع المذاهب - 00:14:53
الفقهية تجد من اتباع الائمة من يقدم نص امامه على على القرآن وعندهم شبهات وسمعنا من يقول اذا اورد علي الدليل في مسألة العقائد معروفة والتعصب لها معروف والكتب التي كتبت من وهي لا لا مستمسكة - 00:15:32
فيها لمستدل مع ذلك قد يوجد في المذاهب من يتعصب للائمة وتورد عليه الادلة في المسائل الشرعية. ويقول الامام فلان اعرف مني ومنك سمعناها من بعض طلاب العلم الذين ابتلوا - 00:16:07
بالتقليد وانصرفوا عزفوا عن الاقتداء والاخذ بالدليل ما ينثني واحد يسأل امس من الشيوخ يسأل يقول ناقشت لي واحد من المقلدة واوردت عليهم من الادلة قلت هذا هدي كتاب الله وسنة نبيه. قال انا ما علي انا علي من هدي الشيخ فلان - 00:16:37
نعوذ بالله فمن ابتلي بمثل هذا خلاص يعمى ويصد عن عما ينفعه فالله بعد الخلق اخبر انها قد سخرت بالامر للجريان وابان عن تسخيرها سبحانه بالامر صخرات بامره بعد الخلق بالتبيان - 00:17:21
هذا التسخير الذي حصل بامر الله جل وعلا انما وقع بعد الخلق لا في اثناء الخلق والامر اما مصدر امر يأمر امرا مصدر والامر اما مصدر من مصدر امر يأمر امرا - 00:18:14
او كان مفعولا ويراد بالامر حينئذ المفعول ويراد بالخلق المخلوق. يأتي المصدر ويراد به اسم المفعول والامر اما مصدر او كان مفعولا هما في ذاك مستويان الامر اما مصدر وهذا واضح - 00:18:55
فعل قياس المصدر المعدى من ذي ثلاثة كرد رده امر فعل او اسم مفعول مأمور ها مأمور به يعني مفعول به مأموره وقابل للامر مأموره وقابل الامر المفعول الذي هو المأمور - 00:19:34
قابل للامر السارية هذه هل يمكن ان تكون مأمورة لا تقبل الامر. ها؟ لا تقبل الامر. لان لا تقبل الامر. لا تقبل لا تقبل الامر مأموره وقابل الامر كالمصنوع قابل صنعة الرحمن - 00:20:28
المشروع ما يقبل الصناعة والمأمور ما يقبل الامر ولذلك في بعض اشياء يخص العقلاء وعموم الحيوان يقبل الامر انا ما هو مثل جماد الذي لا يقبل الامر لذلك تعرفون كثير من من الحيوانات - 00:21:05
مستقبل التعليم مكلبين تعلمونهن مما علمكم الله. فهي تقبل التعليم الحمار يقبل التعليم ويعرف الطريق اذا تردد عليه ويرسل الى المكان المتاع ويؤديه الى نفس المكان لانه تعلم. وقبل التعليم هذا - 00:21:54
مثل الحيوانات مو بعقل ملكة وليست كعاقل وليسوا بعقلاء انما ايه ملكة يقبل بها التعليم ولا ولا يكلف بها كونه يفهم ويروح ويجي يكلف بالاوامر والنواهي هذه يستطيع بها ان يعرف ما ينفعه وما يضره - 00:22:29
ويعرف ان الشاة هو الخروف يعرف ان الذئب مهروب منه والطعام مرغوب فيه تعرفون هذي بهذه الملكة لا بالعقل الذي ميز الله به الانسان فاذا انتفى الامر انتفى المأمور فاذا انتفى الامر انتفى المأمور - 00:23:17
اذا ما وجد امر كيف يطالب من اتجه الامر اليه هو ما وجد الامر اصلا فاذا انتفى الامر انتفى انتفى المأمور كالمخلوق ينفى لنتفلح الثاني مخلوق حادس فاذا انتفى هذا المخلوق انتفت الصفة التي هي الحدوثان - 00:23:50
وانظر الى نظم السياق تجد به. سرا عجيبا واضح البرهان وانظر الى نظم السياق يعني سياق الاية المتقدمة من سورة الاعراف ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش - 00:24:33
يمسي الليل النهار يطلبه حثيثا الشمس والقمر والنجوم مسخرات بامره. الا لو الخلق والامر تبارك الله رب العالمين هذه الاية الله جل وذكر ذكر السماوات والارض على وجه الخصوص انا اوجه الخصوص ذاك السماوات والارض او خلق السماوات والارض ثم ذكر تسخيره - 00:25:08
للشمس والقمر بامره على وجه الخصوص ايضا وصرح فيها بفعلي الخلق والتسخير وبعدما نسب الفعلين اليه سبحانه وتعالى بالخلق والامر وبعدما نسب الفعلين خلق التسخير اليه سبحانه اتى بالخلق والامر. بعد الخلق والتسخير - 00:25:43
جاء بالخلق والامر وصفين له على جهة التعميم قال الا له الخلق والامر. يعني لكل شيء جميع مخلوقاته واوامره فيكون عز وجل قد جمع بين نوعي الخلق الفعلي والوصف ونوع الامر الفعلي - 00:26:34
توصفي في ابلغ العبارة واوجزها تفضل الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا اشهد ان اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله الحقيقة حي على الصلاة - 00:27:01
حي على الفلاح حي على الفلاح الله اكبر الله لا اله الا الله اللهم رب هذه الدار وسلم على عبده ورسوله يقول المؤلف رحمه الله تعالى انظر الى نظم السياق تجد به - 00:28:59
سرا عجيبا واضح البرهان ذكر الخصوص وفعله متقدما والوصف والتعميم فينا الثاني ذكر الخصوص وفعله متقدما اين الخصوص والفعل في الاية ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام - 00:31:23
ثم استوى على العرش بخصوص السماوات والارض وهي من افعاله جل وعلا دون سائر المخلوقات ثم بعد ذلك ذكر الخصوص وفعله متقدما والوصف والتعميم في ذا الثاني الشمس والقمر والنجوم ها؟ الشمس والقمر ما زالت - 00:32:20
شو ؟ الشمس والقمر خصوصي. خصوصي. ثم قال الا له الخلق عموما والامر ايضا كذلك لعموم من يقبل الامر فاتى بنوع خلقه وبامره فعلا ووصفا فعلا ووصفا موجزا ببيان الفعل في الخلق - 00:33:09
والوصف في الامر في الامر فعلا ووصفا موجزا ببيان فتدبروا القرآن الذي يقرأ القرآن لمجرد تحصيل اجر الحروف هو على خير عظيم له بكل حرف عشر حسنات لكن الشأن ان يستفيد - 00:33:54
المسلم لا سيما طالب العلم من القرآن مما يحيا به قلبه ويقربه الى ربه الان لو جاء خطاب من رئيس او من امير او من ملك او من الى جهة من الجهات - 00:34:32
هل يقرأ هذا الخطاب بالشرط من غير فهم لا اقامة لحروفه وفهم لمعانيه وما يتضمنه هذا الخطاب ما يمكن فكيف اذا جاء هذا الخطاب من ملك الملوك الذي بيده ازمة الامور كلها - 00:35:06
لكن الناس اعتادوا هذا الامر وترددوا فيه من غير ان يحرك في من قلوبهم شيء يقول فتدبر القرآن الرمت الهدى فالعلم تحت تدبر القرآن لكن الذي تعود على شيء واستمر عليه - 00:35:41
اخذ على نفسه ان يختم القرآن في كل مدة اما في يوم او في ثلاثة او في سبعة لو اراد ان يتدبر وقد سلك هذا المسلك وسار عليه سنين عددا صعب عليه - 00:36:11
جرب هذا يسمع الانسان مثل هذا الكلام والاوامر في القرآن بالتدبر افلا يتدبرون القرآن على قلوب اقفالها فلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لو وجدوا فيه اختلافا كثيرا افلم يتدبروا قول الى اخر الايات التي تأمر به - 00:36:36
التدبر لو قال اذا كان التدبر بهذه المثابة لماذا لا اتدبر ثم شرعه التدبر وقد تعود وعود نفسه على الشرط والهث يتدبر له او اقل او اكثر ثم لا يجد نفسه الا في اخر السورة - 00:37:05
لانه تعود على ذلك الله المستعان فتدبر القرآن الهدى فالعلم تحت تدبر القرآن يقول شيخ الاسلام تدبر القرآن تدبر القرآن النظر في اياته يزيد في القلب من الايمان واليقين والطمأنينة - 00:37:46
ما لا يدركه الا من فعله ما لا يدركه الا من فعله وعندك ابن القيم هنا يقول فتدبر القرآن ان رمت الهدى قصدت حرصت على الهدى العلم العلم كله تحت تدبر القرآن - 00:38:29
وهذا لا يدركه الا من وطن نفسه عليه مسألة كسب الاجور من قراءة القرآن من غير تدبر والحر والحر بعشر حسنات امر معروف ومقرر وجاء به النص لكن ايهما افضل؟ - 00:39:03
ان تقرأ اليسير مع التدبر او الكثير مع عدمه نعم اليسير مع التدبر ويقول ابن القيم في زاد المعاد يمثل هذا الامر لمن يختم في الشهر مثلا عشر مرات بدون تدبر - 00:39:36
ومن يختم القرآن مرة واحدة بالتدبر ايهما افضل الخاتمة الواحدة ثلاث ملايين حسنة. معروفة لكن ثلاثة ملايين مع العشر في الشهر خير عظيم واجور لا يتركها الا محروم. لكن الختمة الواحدة مع التدبر - 00:40:10
مثل ذلك ابن القيم يقول كمن اهدى عشر درر لختم عشر عشر دولار يهدي او يهدى اليه او يحصل على عشر درر قيمة كل درة الف والذي يختم واحدة مع التدبر كمن - 00:40:42
اهدى درة واحدة قيمتها مئة الف لان هذه الدرر تتفاوت القيامة ويطلق على الشيء اسم واحد بين امرين وبينهما من التفاوت شيء عظيم لكن احسن الله اليك. اذا كان للانسان قراءة تدبر وقراءة يطلب فيها كثرة الاجور - 00:41:12
يجعل لهذا وقت ولهذا اي نعم شخص من من العباد المعروفين من شيوخنا القدامى والان يرقد في العناية كبير السن جدا خمسة وتسعين عمره ذهب الى مكة مع بعض طلابه - 00:41:45
وكان يختم كل يوم هذه حياته قال له واحد من الطلاب لماذا لا تكون القراءة بالتدبر والترتيل اجابه لاننا في مكة نحرص على الحسنات وكثرتها واذا رحنا الى بلدنا صار التدبر له نصيب من ذلك - 00:42:12
لان مكة فيها مضاعفات وليس خاصا بالصلاة السلام عليكم الله اثر عن بعض السلف انهم يختمون في اليوم مرة او مرتين عن بعضهم ولكن على كل حال التدبر في كل وقت وفي كل حين افضل. وقال بعضهم - 00:42:47
قراءة النهار لكسب الحسنات ولا مانع ان تهز وقراءة الليل تدبر فيها وانظر في القرآن الله المستعان. وكل على خير ها؟ الا يحتاج التدبر قاعدة واساس لا تدبروا ولا قطعوا. هو ما يمكن تدبر الا وكان لك نصيب من الفهم. ايه - 00:43:24
ذلك بعض الشيوخ يوصي الا يحفظ الانسان الا بعد التفسير. يقرأ تفسير مختصر يفهم به المعاني والمقاصد ليعينه على التدبر ثم بعد ذلك اذا انت انتهى من من كتاب الله على هذه الطريقة يكون مؤهل للتدبر - 00:43:56
شوفوا الاشياء تقول الله المستعان. الله يريد من احد المحروم من حرم قراءة القرآن تلاوة وتدبرا وفهما. وتعلما وتعليما وعملا هذا محروم خيركم من تعلم القرآن وعلمه كما في حديث عثمان في الصحيح - 00:44:25
انت عندك شي كنت الله المستعان الله يتوب علينا ما قلت والاشكال انك تسمع كلام الله وكلام رسوله وكأنه لا يعنيك كانه لا يعنيك الله المستعان. الله يتوب عليه في كلامه جل وعلا في في القصص عن الامم - 00:45:18
السابقة كأن الامر خاص بهم وانتهى. واثر عن عمر رضي الله تعالى عنه انه يقول مضى القوم ولم يرد به سواني سواك مضى القوم ولم يرد به سوى - 00:46:48
التفريغ
بركة على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد استأنف الدرس في النونية لابن القيم بعد صلاة المغرب من يوم الثلاثاء بعد ان كان في الجدول السابق بعد صلاة العشاء - 00:00:00
واقتضت الظروف ان يحصل تعديل على الجدول وارجو الا يطول نرجع الى الجدول السابق ولكن الظروف الصحية نمر بها وهي ظروف صحية مع الكسل. المشايخ درسوا الى قبلهم العلماء درسوا مع شدة الظروف عليهم - 00:00:44
ولكن الامر ان شاء الله تعود فنعود الى الجدول السابق حتى بعض الطلاب يشق عليهم اقامة درس بعد العشاء ممن لم يتعود السهر تلبية لرغبة بعض الطلاب اضافة الى ما - 00:01:28
تمر به نقتصر على الدروس الثلاثة المعلنة نسأل الله التوفيق والتيسير والاعانة والاخلاص العمل خالص لوجهه سم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه قال قال ابن القيم رحمه الله تعالى في - 00:02:06
الشافية في الانتصار للفرقة الناجية. فصل في التفريق بين الخلق والامر. ولقد الفرقان بين الخلق والامر الصريح وذاك في الفرقان. وكلاهما عند المنازع واحد كل خلق ما هنا شيئان والعطف عنده موك عطف الفرد من نوع عليه وذاك في القرآن - 00:02:43
فيقال هذا بامتناع ظاهر في اية التفريق ذو تبيان. فالله بعد الخلق اخبر ترى انها قد سخرت بالامر للجريان وابان عن تسخيرها سبحانه بالامر عباد الخلق بالتبيان والامر اما مصدر او كان مفعولا هما في ذاك مستويان - 00:03:13
مأموره هو قابل للامر مصنوع قابل صنعة الرحمن. فاذا انتفى الامر انتفى المأمور كالمخلوق ينفى وانظروا الى نظم السياق تجد به سرا عجيبا واضح البرهان ذكر الخصوص وفعله متقدما. والوصف والتعميم في ذا الثاني. فاتى بنوع خلقه - 00:03:43
خلقه وبامره فعلا ووصفا موجزا ببيان فتدبر القرآن ان الهدى فالعلم تحت تدبر القرآن. نقرأ الفصل اللي بعده يا شيخ. هم. نقرأ الفصل الذي يليه فصل في التفريق بينما ما يضاف الى الرب تعالى من الاوصاف والاعيان - 00:04:17
والله اخبر في الكتاب بانه منه ومجرور بمن مجرور بمن نوعان عين ووصف قائم بالغير فالاعيان خلق الخالق الرحم والوصف بالمجرور قام لانه اولى به في عرف كل لسان ونظير ذا ايضا سواء ما يضاف اليه من صفة ومن اعيان - 00:04:47
فاضافة الاوصاف ثابتة لمن قامت به كارادة الرحمنية واضافة الاعيان ثابتة له. ملكا وخلقا ما هما سيان وانظر الى بيت الاله وعلمه. لما اضيف كيف يفترقان؟ وكلامه حياته وكعلمه. في ذي الاظافة اذ هما وصفان - 00:05:26
لكن ناقة وبيت الهنا فكعبده ايضا هما ذاتان. فانظر الى لما فاته الحق المبين وواضح الفرقان. كان الجميع لديه بابا واحدا والصبح لا حلما له عينان. يقول الامام ابن القيم رحمه الله تعالى - 00:06:02
فصل في التفريق بين الخلق والامر. بين الخلق والامر الله جل وعلا يقول الا له الخلق والامر الجهمية يقولون الخلق والامر شيء واحد وكله مخلوق. الامر بكلامه عليه الصلاة والسلام. بكلامه جل وعلا - 00:06:32
الامر بكلام الله جل وعلا يأمر بالكلام والخلق بفعله عليه الصلاة والسلام. ويكون ايضا بكل المقصود ان الجهل يقولون لا فرق. لانهم يرون ان الكلام مخلوق كلام مخلوق يريد ابن القيم رحمه الله تعالى ان يبين المذهب الحق الصحيح الذي جاء به القرآن هو التفريق - 00:07:07
بين الخلق وبين كلام الله جل وعلا وامره ونهيه ولقد اتى الفرقان ولقد اتى الفرقان عن التفريق بين الخلق والامر الصريح وذاك في الفرقان يعني في القرآن فالفرقان الاول يراد به الفرق والتفريق. بين الامرين - 00:07:53
وذاك في الفرقان يعني في القرآن. ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض. في ستة ايام ثم مستوى على العرش يغشي الليل النهار يطلب حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بامره - 00:08:30
وسخرات بامر الله جل وعلا الا له الخلق والامر العطف يقتضي المغايرة بين الامرين وهذا هو الاصل في العطف يقتضي المغايرة اذا قلت جاء زيد وعمرو فامر غير سعيد اتفاق العقلاء - 00:08:54
وهذا هو الاصل في هذا العطف قد يأتي عطف الشيء على نفسه. ويأتي عطف الشيء على بعضه ويأتي عطف الخاص على العام تنزل الملائكة والروح الروح جبريل عليه السلام وهو من الملائكة - 00:09:27
فهذا من عطف الخاص على العام. وليس غيره لكن لا بد من اقامة الدليل على ارادة هذا المعنى والا فالاصل ان العطف للمغايرة المبتدعة استغلوا وجود مثل هذا النص يعني في عطف الخاص على العام - 00:10:12
في اضافة الصفة الى موصوفها او شيء من ذلك استغلوه ينصروا مذهبهم وبدعتهم ولقد اتى الفرقان بين الخلق والامر الصريح وذاك في الفرقان يعني جاء التفريق بينهما في القرآن في مثل قوله جل وعلا الا له الخلق والامر - 00:10:38
وكلاهما عند المنازع المخالف من المبتدعة كالجهمية وغيرهم وكلاهما عند المنازع واحد لان الامر الخلق واضح والامر في كلام الله جل وعلا وكلامه عندهم مخلوق. فلا فرق بين الخلق والامر. كلها مخلوقة عندهم - 00:11:23
لا هما عند المنازع واحد. والكل خلق ما هنا شيئان والعطف عندهم كعطف الفرد من نوع عليه وذاك في الفرقان في القرآن. يعني من عطف الخاص على مثل ما قال تنزل الملائكة والروح - 00:12:05
فيقال هذا ذو امتناعا ظاهرا في اية التفريق ذو تبيان التفريق التي مر ذكرها بين الامر بين الخلق والامر واضح لكن صاحب الهوى الذي يتمسك بادنى شبهة قد فعلوا ذلك في - 00:12:32
هذا واحد من وجنبه واحد على فالله بعد الخلق اخبر انها قد سخرت بالامر للجريان والشمس والشمس والقمر والنجوم مسخرات بامره هل هي مسخرات بخلقه؟ لا بامره من لم يرد الله له الهداية - 00:13:24
وعلق في ذهنه شبهة او شره الهوى واتباع الاشياخ والتقليد مع البعد عن تدبر القرآن منذ السنة هذا احيانا ما يصير في حيلة والكلام معه من باب ابراء الذمة والا فكثير منهم - 00:14:19
مع التعصب للهوى والأشياخ لو اه اوردت عليه ما اوردت من النصوص الواضحة الجلية التي هي مثل الشمس ما يقبل والمبتدعة ومن خلافهم في الاعتقاد هؤلاء اشد قبولهم ابعد وقد يوجد مثل هذا في اتباع المذاهب - 00:14:53
الفقهية تجد من اتباع الائمة من يقدم نص امامه على على القرآن وعندهم شبهات وسمعنا من يقول اذا اورد علي الدليل في مسألة العقائد معروفة والتعصب لها معروف والكتب التي كتبت من وهي لا لا مستمسكة - 00:15:32
فيها لمستدل مع ذلك قد يوجد في المذاهب من يتعصب للائمة وتورد عليه الادلة في المسائل الشرعية. ويقول الامام فلان اعرف مني ومنك سمعناها من بعض طلاب العلم الذين ابتلوا - 00:16:07
بالتقليد وانصرفوا عزفوا عن الاقتداء والاخذ بالدليل ما ينثني واحد يسأل امس من الشيوخ يسأل يقول ناقشت لي واحد من المقلدة واوردت عليهم من الادلة قلت هذا هدي كتاب الله وسنة نبيه. قال انا ما علي انا علي من هدي الشيخ فلان - 00:16:37
نعوذ بالله فمن ابتلي بمثل هذا خلاص يعمى ويصد عن عما ينفعه فالله بعد الخلق اخبر انها قد سخرت بالامر للجريان وابان عن تسخيرها سبحانه بالامر صخرات بامره بعد الخلق بالتبيان - 00:17:21
هذا التسخير الذي حصل بامر الله جل وعلا انما وقع بعد الخلق لا في اثناء الخلق والامر اما مصدر امر يأمر امرا مصدر والامر اما مصدر من مصدر امر يأمر امرا - 00:18:14
او كان مفعولا ويراد بالامر حينئذ المفعول ويراد بالخلق المخلوق. يأتي المصدر ويراد به اسم المفعول والامر اما مصدر او كان مفعولا هما في ذاك مستويان الامر اما مصدر وهذا واضح - 00:18:55
فعل قياس المصدر المعدى من ذي ثلاثة كرد رده امر فعل او اسم مفعول مأمور ها مأمور به يعني مفعول به مأموره وقابل للامر مأموره وقابل الامر المفعول الذي هو المأمور - 00:19:34
قابل للامر السارية هذه هل يمكن ان تكون مأمورة لا تقبل الامر. ها؟ لا تقبل الامر. لان لا تقبل الامر. لا تقبل لا تقبل الامر مأموره وقابل الامر كالمصنوع قابل صنعة الرحمن - 00:20:28
المشروع ما يقبل الصناعة والمأمور ما يقبل الامر ولذلك في بعض اشياء يخص العقلاء وعموم الحيوان يقبل الامر انا ما هو مثل جماد الذي لا يقبل الامر لذلك تعرفون كثير من من الحيوانات - 00:21:05
مستقبل التعليم مكلبين تعلمونهن مما علمكم الله. فهي تقبل التعليم الحمار يقبل التعليم ويعرف الطريق اذا تردد عليه ويرسل الى المكان المتاع ويؤديه الى نفس المكان لانه تعلم. وقبل التعليم هذا - 00:21:54
مثل الحيوانات مو بعقل ملكة وليست كعاقل وليسوا بعقلاء انما ايه ملكة يقبل بها التعليم ولا ولا يكلف بها كونه يفهم ويروح ويجي يكلف بالاوامر والنواهي هذه يستطيع بها ان يعرف ما ينفعه وما يضره - 00:22:29
ويعرف ان الشاة هو الخروف يعرف ان الذئب مهروب منه والطعام مرغوب فيه تعرفون هذي بهذه الملكة لا بالعقل الذي ميز الله به الانسان فاذا انتفى الامر انتفى المأمور فاذا انتفى الامر انتفى المأمور - 00:23:17
اذا ما وجد امر كيف يطالب من اتجه الامر اليه هو ما وجد الامر اصلا فاذا انتفى الامر انتفى انتفى المأمور كالمخلوق ينفى لنتفلح الثاني مخلوق حادس فاذا انتفى هذا المخلوق انتفت الصفة التي هي الحدوثان - 00:23:50
وانظر الى نظم السياق تجد به. سرا عجيبا واضح البرهان وانظر الى نظم السياق يعني سياق الاية المتقدمة من سورة الاعراف ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش - 00:24:33
يمسي الليل النهار يطلبه حثيثا الشمس والقمر والنجوم مسخرات بامره. الا لو الخلق والامر تبارك الله رب العالمين هذه الاية الله جل وذكر ذكر السماوات والارض على وجه الخصوص انا اوجه الخصوص ذاك السماوات والارض او خلق السماوات والارض ثم ذكر تسخيره - 00:25:08
للشمس والقمر بامره على وجه الخصوص ايضا وصرح فيها بفعلي الخلق والتسخير وبعدما نسب الفعلين اليه سبحانه وتعالى بالخلق والامر وبعدما نسب الفعلين خلق التسخير اليه سبحانه اتى بالخلق والامر. بعد الخلق والتسخير - 00:25:43
جاء بالخلق والامر وصفين له على جهة التعميم قال الا له الخلق والامر. يعني لكل شيء جميع مخلوقاته واوامره فيكون عز وجل قد جمع بين نوعي الخلق الفعلي والوصف ونوع الامر الفعلي - 00:26:34
توصفي في ابلغ العبارة واوجزها تفضل الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا اشهد ان اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله الحقيقة حي على الصلاة - 00:27:01
حي على الفلاح حي على الفلاح الله اكبر الله لا اله الا الله اللهم رب هذه الدار وسلم على عبده ورسوله يقول المؤلف رحمه الله تعالى انظر الى نظم السياق تجد به - 00:28:59
سرا عجيبا واضح البرهان ذكر الخصوص وفعله متقدما والوصف والتعميم فينا الثاني ذكر الخصوص وفعله متقدما اين الخصوص والفعل في الاية ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام - 00:31:23
ثم استوى على العرش بخصوص السماوات والارض وهي من افعاله جل وعلا دون سائر المخلوقات ثم بعد ذلك ذكر الخصوص وفعله متقدما والوصف والتعميم في ذا الثاني الشمس والقمر والنجوم ها؟ الشمس والقمر ما زالت - 00:32:20
شو ؟ الشمس والقمر خصوصي. خصوصي. ثم قال الا له الخلق عموما والامر ايضا كذلك لعموم من يقبل الامر فاتى بنوع خلقه وبامره فعلا ووصفا فعلا ووصفا موجزا ببيان الفعل في الخلق - 00:33:09
والوصف في الامر في الامر فعلا ووصفا موجزا ببيان فتدبروا القرآن الذي يقرأ القرآن لمجرد تحصيل اجر الحروف هو على خير عظيم له بكل حرف عشر حسنات لكن الشأن ان يستفيد - 00:33:54
المسلم لا سيما طالب العلم من القرآن مما يحيا به قلبه ويقربه الى ربه الان لو جاء خطاب من رئيس او من امير او من ملك او من الى جهة من الجهات - 00:34:32
هل يقرأ هذا الخطاب بالشرط من غير فهم لا اقامة لحروفه وفهم لمعانيه وما يتضمنه هذا الخطاب ما يمكن فكيف اذا جاء هذا الخطاب من ملك الملوك الذي بيده ازمة الامور كلها - 00:35:06
لكن الناس اعتادوا هذا الامر وترددوا فيه من غير ان يحرك في من قلوبهم شيء يقول فتدبر القرآن الرمت الهدى فالعلم تحت تدبر القرآن لكن الذي تعود على شيء واستمر عليه - 00:35:41
اخذ على نفسه ان يختم القرآن في كل مدة اما في يوم او في ثلاثة او في سبعة لو اراد ان يتدبر وقد سلك هذا المسلك وسار عليه سنين عددا صعب عليه - 00:36:11
جرب هذا يسمع الانسان مثل هذا الكلام والاوامر في القرآن بالتدبر افلا يتدبرون القرآن على قلوب اقفالها فلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لو وجدوا فيه اختلافا كثيرا افلم يتدبروا قول الى اخر الايات التي تأمر به - 00:36:36
التدبر لو قال اذا كان التدبر بهذه المثابة لماذا لا اتدبر ثم شرعه التدبر وقد تعود وعود نفسه على الشرط والهث يتدبر له او اقل او اكثر ثم لا يجد نفسه الا في اخر السورة - 00:37:05
لانه تعود على ذلك الله المستعان فتدبر القرآن الهدى فالعلم تحت تدبر القرآن يقول شيخ الاسلام تدبر القرآن تدبر القرآن النظر في اياته يزيد في القلب من الايمان واليقين والطمأنينة - 00:37:46
ما لا يدركه الا من فعله ما لا يدركه الا من فعله وعندك ابن القيم هنا يقول فتدبر القرآن ان رمت الهدى قصدت حرصت على الهدى العلم العلم كله تحت تدبر القرآن - 00:38:29
وهذا لا يدركه الا من وطن نفسه عليه مسألة كسب الاجور من قراءة القرآن من غير تدبر والحر والحر بعشر حسنات امر معروف ومقرر وجاء به النص لكن ايهما افضل؟ - 00:39:03
ان تقرأ اليسير مع التدبر او الكثير مع عدمه نعم اليسير مع التدبر ويقول ابن القيم في زاد المعاد يمثل هذا الامر لمن يختم في الشهر مثلا عشر مرات بدون تدبر - 00:39:36
ومن يختم القرآن مرة واحدة بالتدبر ايهما افضل الخاتمة الواحدة ثلاث ملايين حسنة. معروفة لكن ثلاثة ملايين مع العشر في الشهر خير عظيم واجور لا يتركها الا محروم. لكن الختمة الواحدة مع التدبر - 00:40:10
مثل ذلك ابن القيم يقول كمن اهدى عشر درر لختم عشر عشر دولار يهدي او يهدى اليه او يحصل على عشر درر قيمة كل درة الف والذي يختم واحدة مع التدبر كمن - 00:40:42
اهدى درة واحدة قيمتها مئة الف لان هذه الدرر تتفاوت القيامة ويطلق على الشيء اسم واحد بين امرين وبينهما من التفاوت شيء عظيم لكن احسن الله اليك. اذا كان للانسان قراءة تدبر وقراءة يطلب فيها كثرة الاجور - 00:41:12
يجعل لهذا وقت ولهذا اي نعم شخص من من العباد المعروفين من شيوخنا القدامى والان يرقد في العناية كبير السن جدا خمسة وتسعين عمره ذهب الى مكة مع بعض طلابه - 00:41:45
وكان يختم كل يوم هذه حياته قال له واحد من الطلاب لماذا لا تكون القراءة بالتدبر والترتيل اجابه لاننا في مكة نحرص على الحسنات وكثرتها واذا رحنا الى بلدنا صار التدبر له نصيب من ذلك - 00:42:12
لان مكة فيها مضاعفات وليس خاصا بالصلاة السلام عليكم الله اثر عن بعض السلف انهم يختمون في اليوم مرة او مرتين عن بعضهم ولكن على كل حال التدبر في كل وقت وفي كل حين افضل. وقال بعضهم - 00:42:47
قراءة النهار لكسب الحسنات ولا مانع ان تهز وقراءة الليل تدبر فيها وانظر في القرآن الله المستعان. وكل على خير ها؟ الا يحتاج التدبر قاعدة واساس لا تدبروا ولا قطعوا. هو ما يمكن تدبر الا وكان لك نصيب من الفهم. ايه - 00:43:24
ذلك بعض الشيوخ يوصي الا يحفظ الانسان الا بعد التفسير. يقرأ تفسير مختصر يفهم به المعاني والمقاصد ليعينه على التدبر ثم بعد ذلك اذا انت انتهى من من كتاب الله على هذه الطريقة يكون مؤهل للتدبر - 00:43:56
شوفوا الاشياء تقول الله المستعان. الله يريد من احد المحروم من حرم قراءة القرآن تلاوة وتدبرا وفهما. وتعلما وتعليما وعملا هذا محروم خيركم من تعلم القرآن وعلمه كما في حديث عثمان في الصحيح - 00:44:25
انت عندك شي كنت الله المستعان الله يتوب علينا ما قلت والاشكال انك تسمع كلام الله وكلام رسوله وكأنه لا يعنيك كانه لا يعنيك الله المستعان. الله يتوب عليه في كلامه جل وعلا في في القصص عن الامم - 00:45:18
السابقة كأن الامر خاص بهم وانتهى. واثر عن عمر رضي الله تعالى عنه انه يقول مضى القوم ولم يرد به سواني سواك مضى القوم ولم يرد به سوى - 00:46:48