(مكتمل) شرح نيل المرام من آيات الأحكام
شرح نيل المرام من آيات الأحكام (44) | سورة النساء ١٠٢-١٠٣-١١٥ | يوم ١٤٤٥/٣/٢٨ | الشيخ أ.د يوسف الشبل
التفريغ
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء المرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة الكرام الكتاب الذي بين ايدينا هو كتاب نيل المرام - 00:00:01ضَ
من تفسير ايات الاحكام لصديق حسن خان رحمه الله تعالى بين ايدينا هي سورة النساء الكتاب هذا خاص باحكام القرآن يمر على الايات التي فيها احكام ويقف عندها عندنا الان - 00:00:20ضَ
صلاة الخوف صلاة الخوف العجيب الخوف يعني الصلاة اللي تيجي في الجهاد في ساحة المعركة والله عز وجل امر الصحابة وامر الناس عموما المسلمين ان يصلوا جماعة ما يتركون جماعة حتى في مجابهة العدو - 00:00:34ضَ
مجابهة العدو والصلاة صلونا يا جماعة ما قال صلوا فرادى صلوا في رحالكم يتعجب ممن يعني يسمع مثل هذا الكلام ولا يحضر صلاة الجماعة يصلي في بيته ولا يصلي في اي مكان - 00:00:55ضَ
كيف الله عز وجل امر اناس العدو امامهم يقاتلهم ويرميهم ويقول صلوا جماعة طيب نشوف نشوف دلالات هذه الاية تفضل يا شيخ. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام نبينا محمد عليه وعلى اله افضل الصلاة - 00:01:10ضَ
اللهم اغفر لنا وشيخنا والحاضرين قال رحمه الله الاية التاسعة والعشرون قوله تعالى واذا كنت فيهم فاقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا اسلحتهم. فاذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأتي طاعة اخرى لم يصلوا فليصلوا - 00:01:26ضَ
ان يأخذوا حذرهم واسلحتهم ود الذين كفروا لو تغفلون عن اسلحتكم وامتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة ولا جناح عليكم ان كان بكم الم من مطر او كل من مرضى ان ضعوا اسلحتكم وخذوا حذركم. ان الله عدى للكافرين عذابا مهينا - 00:01:43ضَ
واذا كنت فيهم هذا خطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولمن بعده من اهل الامر حكمه كما هو معروف في الاصول ومثله قوله تعالى خذ من اموالهم صدقة ونحوها - 00:01:59ضَ
واذا هذا ذهب جمهور العلماء وشد ابو يوسف واسماعيل ابن علية فقال لا تصلى صلاة الخوف بعد النبي لان هذا خطاب خاص برسول الله صلى الله عليه وسلم قال ولا يلحق غيره به لما له صلى الله عليه وسلم من المزية العليا - 00:02:10ضَ
وهذا مدفوع فقد امرنا الله باتباع رسوله والتأسي به وقد قال صلى الله عليه وسلم صلوا كما رأيتموني اصلي والصحابة رضي الله عنهم اعرف معاني القرآن وقد صلوها بعد في غير مرة كما هو معروف - 00:02:25ضَ
ومعنا فاقمت لهم الصلاة اردت اقامتها كقوله اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وقوله فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله طائفة منهم معك يعني بعد ان تجعلهم طائفة تقف بازاء العدو. وطائفة منهم تقوم معك في الصلاة - 00:02:38ضَ
وليأخذوا اسلحتهم اي الطائفة التي تصلي معه ابن عباس ومنه راجع الى الطائفة الاولى بازاء العدو. لان المصلية لا تحارب والاول واظهر لان الطائفة القائمة بازاء العدو لابد ان تكون قائمة باسلحتها وانما يحتاج الى الامر بذلك من كان في الصلاة لانه يظن يظن ان - 00:02:53ضَ
ممنوع من حال الصلاة. فامره الله بان يكون اخذا لسلاحه غير واضع له وليس المراد الاخذ باليد بل المراد ان يكونوا حاملين لسلاحهم ليتناولوه من قرب اذا احتاجوا اليه. وليكون ذلك اقطع لرجاء عدوهم من امكان - 00:03:12ضَ
وجوز الدجاج والنحاس وان يكون ذلك امرا للطائفتين جميعا. لانه ارهب للعدو. وقد اوجب اخذ السلاح في هذه الصلاة اهل الظاهر حمل لم على الوجوب ذهب ابو حنيفة الى ان المصلين لا يحملون السلاح. وان ذلك يبطل الصلاة وهو في هذه الاية. وبما في الاحاديث الصحيحة كما اوضحنا ذلك. مع بيان كيفية تلك - 00:03:27ضَ
ثابتة في شرقي الدرة البهية ومسك الختام واذا سجدوا اي قائمون في الصلاة فليكونوا اي الطائفة القائمة بازاء العدو من ورائكم من وراء المصلين يحتمل ان يكون ويحتمل ان يكون المعنى فاذا سجد المصلون معك اتم ركعة تعبيرا بالسجود عن جميع الركعة او عن جميع الصلاة - 00:03:49ضَ
يكون من ورائكم اي فلينصرفوا بعد الفراغ الى مقابلة العدو للحراسة. وتأتي طائفة اخرى وهي القائمة في مقابلة في مقابلة العدو التي لم فليصلوا معك على الصفة التي كانت عليها الطائفة الاولى وليأخذوا اي هذه الطائفة الاخرى حذرهم واسلحتهم - 00:04:08ضَ
التوصية للطائفة الاخرى باخذ الحذر مع اخذ السلاح ان هذه المرة مظنة لوقوف الكفرة على كون الطائفة القائمة مع النبي صلى الله عليه وسلم في شغل شاغل. واما في المرة الاولى فربما يظنونهم قائمين - 00:04:25ضَ
لان العدو لا يؤخر قصده عن هذا الوقت لانه اخر الصلاة والسلاح ما يدفع به المرء عن نفسه في الحرب ولم يبين في الاية الكريمة كم تصلي كل طائفة من - 00:04:39ضَ
وقد وردت صلاة الخوف في السنة المطهرة على انحاء مختلفة. وصفات متعددة وكلها صحيحة مجزية من فعل واحدة منها فقد فعل ما امر به. ومن ذهب العلماء لاختيار صفة دون غيرها فقد ابعد عن الصواب - 00:04:50ضَ
اوضحت الشوكاني في شرحه المنطقة وغيرها هذه الجملة متضمنة للعلبة التي لاجلها امرهم الله سبحانه بالحذر واخذ السلاح ايود اخذ السلاح وعن الحذر ليصلوا الى مقصودهم وينالوا فرصتهم فيشدون عليكم شدة واحدة والامتعة ما يتمتع به في الحرب ومنه الزاد والراحلة ولا - 00:05:05ضَ
عليكم ان كان بكم اذى من مطر او كنتم مضى ان تضعوا اسلحتكم. رخص لهم سبحانه في وقع السلاح اذا نالهم اذى من المطر. وفي حال المرض لانه يصعب مع هذين الامرين - 00:05:27ضَ
ان الله عدى للكافرين عذابا مهينا امر امر بالا يأتيهم العدو على غرة وهم غافلون طيب هذي صلاة الخوف الخوف لها حالتان. اما ان تصلى جماعة العدد كثير يصلون جماعة او تكون الحرب قائمة وكل - 00:05:37ضَ
مشغول بنفسه واذا دخل عليه الصلاة والشخص على الخيل او على الدبابة او في الطائرة او نحو ذلك. ودخل وقت الصلاة وهم وحده فتصلى هذي تسمى صلاة المسايفة وقت السيوف يعني يصلي على حاله - 00:05:59ضَ
صلي على قدر حاله يومي اماء حتى لو على غير القبلة حتى على غير طهارة. يصلي ولو ايماء وهو يمشي فيصليها وهو وهو راجل يمشي وهو راكب وانا على اي حال - 00:06:18ضَ
هذي الحالة الثانية ان يكونوا في اتجاه العدو والحرب حتى الان لم تقم وان انه العدو امامهم فهذه صلاة الخوف التي تصلى جماعة الخوف لها حالتان اما ان يكون العدو - 00:06:31ضَ
في جهة القبلة نحن الان نصلي جهة القبلة والعدو امامنا. زين؟ او يكون العدو في جهة اخرى يعني يمين او شمال او خلف فماذا نصنع الصفة الاولى اذا كان العدو في جهة القبلة - 00:06:50ضَ
فان الامام يصفهم صفين صفين صف اول وصف ثاني ثم هو يكبر وكلهم يكبرون ويدخلون مع الامام صفين فاذا ركع يركع الصف الاول فقط واذا والصف الثاني قائم للحراسة. وكل معهم اسلحتهم - 00:07:06ضَ
واذا رفعوا ثم سجد الذي يتابعه الصف الاول يتابع الصف الاول ثم النبي صلى الله عليه وسلم يجلس في الركعة فيقوم للركعة الثانية فاذا قام للركعة الثانية اذا قام للركعة الثانية اكمل الصف الاول صلاتهم - 00:07:28ضَ
دخل الصف الثاني مكان الاول دخل الصف الثاني المكان الاول فتقدم الصف الثاني المكان الاول حتى يصلوا مع النبي الركعة الثانية. وهي بالنسبة لهم الركعة الاولى فيصلون معه مع النبي صلى الله عليه وسلم والصف الثاني الذي كان في الاول يرجع الى الخلف ويحرص ويحرص يحرص المصلين الذين - 00:07:51ضَ
فالنبي الان يعتبر انه صلى ركعتين فيجلس في التشهد فاذا جلس للتشهد هؤلاء يصلون ثم يقفون فاذا وقف اصحاب الصف الاول اللي هي عندهم الركعة الاولى تقدم هؤلاء واكملوا صلاتهم وسلموا مع النبي ثم كهؤلاء - 00:08:13ضَ
يكملون صلاتهم بعد السلام بعد السلام الطائفة الاولى يعني يجعلهم طائفتين متتاليتين صفين هذي الصفة اذا كان العدو في الوجه اما اذا كان العدو يمينا او شمالا او خلفا فان الامام يقسم قسمين - 00:08:34ضَ
قسم يصلي مع الامام وقسم يذهب للحراسة وينتظرونه حتى يصلون فاذا صلوا جاءوا هؤلاء صلوا مع النبي الركعة الثانية وهؤلاء يذهبون بعد ما يكملوا صلاتهم ويحرصون اذا كان العدو في غير جهة القبلة - 00:08:51ضَ
هذه الصفة وردت بصفات اخرى غير هذه كلها صحيحة الصفات التي وردت فيها في غزوات متعددة مع النبي صلى الله عليه وسلم كان لكل غزوة لها حال ستطبق هذه الصلاة على اي حال من هذه الغزوات - 00:09:08ضَ
او من هذه الاحوال قال شف قال هنا فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا اسلحتهم فاذا سجدوا وليكونوا من ورائكم يرجعون ولتأتي طائفة اخرى تتقدم لم يصلوا فليصلوا معك وليأخذوا حذرهم واسلحتهم - 00:09:23ضَ
طيب هذا هذي دلالتها وهي مشروحة شرحا اوفى في كتب الفقه طيب نشوف الاية اللي بعدها قوله تعالى فاذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم فاذا اطمئنتم فاقيموا الصلاة ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا. فاذا قضيتم الصلاة اي فرغتم من صلاة خوف وهو احد معاني القضاء ومثله. فاذا قضيتم ما - 00:09:43ضَ
وقوله فاذا قضيت الصلاة فانتشروا في الارض اذكر الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم في جميع الاحوال حتى في حال القتال. وقد ذهب جمهور العلماء الى ان هذا الذكرى المأمورة به انما هو اثر صلاة الخوف. اي اذا فرغت من الصلاة فاذكروا الله في هذه الاحوال وقيل معنى قوله - 00:10:11ضَ
فاذا قضيتم الصلاة الى اخره اذا صليتم فصلوا قياما وقعودا وعلى جنوبكم حسب ما تقتضيه الحال عند ملاحمة القتال فهي مثل قوله فان خفتم فرجالا او ركبانا. فاذا اطمأننتم اي اذا امنتم وسكنت قلوبكم والطمأنينة سكون النفس من الخوف. فاقيموا الصلاة اي فاتوا بالصلاة - 00:10:30ضَ
التي دخل وقتها على الصفة المشروعة من الاذكار والاركان. ولا تغفلوا ما امكن فان ذلك انما هو في حال الخوف. وقيل المعنى في الاية انهم يقضون ما في الحالة السابقة انها حالة قلق وانزعاج وتقصير في في الاركان في الاذكار والاركان. وهو مروي عن الشافعي والاول والارجح - 00:10:48ضَ
ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا اي محدودا معينا يقال وقته فهو موقوس ووقته فهو مؤقت بمعنى ان الله فرض على عباده الصلوات وكتبها عليه في اوقاتها المحددة لا يجوز لاحد ان يأتي بها في غير ذلك الوقت الا بعذر شرعي من نوم وسهو او نحوهما - 00:11:07ضَ
طيب هذي الاية استكمال لايات لايات صلعة الخوف يقول اذا قضيتم الصلاة واذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم يعني فاتوا بالاذكار التي هي اذكار الصلوات قياما وقعودا وعلى يعني على اي حال - 00:11:25ضَ
فاذا اطمأننتم وذهب الخوف وصلوا الصلاة الحقيقية يعني هذي صلاة خاصة بالخوف في غير خوف اقيموا الصلاة ثم اكد على ان الصلاة تصلى في وقتها ولا تؤخر لا تؤخر الا لمريد الجمع - 00:11:43ضَ
يعني واحد مسافر او خائف واراد ان يجمع او مريض واراد ان يجمع هذا يجوز له ان يترك الصلاة لانه يريد جمعها مع الاخرى كالظهر مع العصر والمغرب مع العشاء - 00:11:58ضَ
اما غير المسافر وغير الخائف وغير المعذور لا بد ان يصلي الصلاة في وقتها ولا يتركها ابدا مهما كان لو لم تعرف القبلة تجتهد وتصلي لو ما عندك ماء تتيمم حتى لو ما عندك تيمم - 00:12:12ضَ
صلي على حالك. تصلي ولو انت على غير طهارة لكن تترك الصلاة حتى يخرج وقتها هذا لا يعذر ابدا. ما يمكن ابدا الا من فقد عقله اما كل انسان لابد ان يصليها في وقتها. تجد بعضهم يتساهل. وان لاحظناهم حتى في الحج - 00:12:27ضَ
يركب الباص في الحج ويدخل عليه صلاة الظهر او صلاة العصر او المغرب والعشاء ويخرج الوقت من غير عذر او صلاة الفجر خاصة التي ما تجمع احيانا يركبون الباص الساعة ثنتين بالليل - 00:12:44ضَ
ثم يبقون في الباص الين تطلع الشمس يقول كيف اصلي؟ صل على حالك لا تترك الصلاة لا يتساهل فيها الانسان يصليها في على اي حال مهما كان حتى لو كان - 00:12:58ضَ
مكشوف العورة يصلي ما يعذر باي شيء ولذلك الله عز وجل قال اقيموا الصلاة ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا اي محددا بوقت لا لا يتقدم ولا يتأخر طيب نشوف الاية التي بعدها - 00:13:11ضَ
نهاية الحديث والثلاثون قوله تعالى ومن يشقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا المشاققة المعاداة والمخالفة. وتبين الهدى ظهوره بان يعلم صحة الرسالة بالبراهين الدالة على ذلك - 00:13:29ضَ
ثم يفعل المشاققة ويتبع غير سبيل المؤمنين اي غير طريقهم وهو ما هم وهو ما هم عليه من دين الاسلام والتمسك باحكام رسوله صلى الله عليه وسلم قال تعالى انما كان قول المؤمنين اذا دعوا الى الله ورسوله ليحكم بينهم ان يقولوا سمعنا واطعنا الاية. وقال تعالى فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم - 00:13:49ضَ
قال عز من قائل فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم. ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت. الاية الى غير ذلك ما تولى اي نجعله واليا لما تولاه من الضلال ونسله جهنم وساءت نصيرا. وقد استدل جماعة من اهل العلم بهذه الاية على حجية اجماع قوله تعالى - 00:14:09ضَ
ويتبع غير سبيل المؤمنين ولا حجة في ذلك عندي لان المراد بغير سبيل المؤمنين هنا هو الخروج من دين الاسلام الى غيره. كما يفيده اللفظ ويشهد به السبب فلا يصدق على عالم من العلماء - 00:14:28ضَ
اجتهد في بعض مساعي دين الاسلام فاداه اجتهاده الى مخالفتهم بعصره من المجتهدين. فانما رغم السلوك في سبيل المؤمنين وهو الدين القويم الحنفية ولم ينتهي غير سبيلهم الترمذي والبيهقي في الاسماء والصفات عن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجمع الله هذه الامة على الضلالة ابدا ويد الله على الجماعة فمن شد شد في النار واخرجه - 00:14:40ضَ
الترمذي والبيهقي ايضا عن ابن عباس مرفوعا طيب هذي الاية استدل بها جمهور العلماء على حجية الاجماع وان العلماء اذا اجمعوا على امر فلا يجوز مخالفتهم ولا الخروج عنه بعضهم يجتهد - 00:15:03ضَ
او يبحث عن اقوال او فتاوى يعني على ما ما ترغبه نفسه وتهواه نفسه فيخرج حتى لو كان هذا القول قولا ضعيفا لا يجوز انما يبحث عن ما تطمئن اليه النفس ويتبع سبيل المؤمنين ويشوف جمهور العلماء الذي عليه الفتوى هذا الذي ينبغي له - 00:15:20ضَ
من يشقق الرسول يخالفه من بعد مات بين الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نولي ما تولى ونصله جهنم هذا وعيد شديد لكل من يخالف سنة النبي صلى الله عليه وسلم او يخرج عن شرعه عن عن شرعه. هذه دلالة الاية وهو المؤلف ساقها - 00:15:40ضَ
على الاحتجاج بالاجماع. طيب نقف عند هذا وقت ضيق عند ان شاء الله نستكمل في اللقاء القادم باذن الله الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:16:00ضَ