فوائد شرح كتاب التوحيد | للشَّيخ عبدالله الغنيمان

شفاعات النبي ﷺ يوم القيامة | الشيخ د عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

والشفاعة تنقسم الى اقسام ذكر بعض العلماء انها ثمانية اقسام وبعضهم سبعة اقسام بعضها ستة اقسام. على حسب ورود الاحاديث منها تخص النبي صلى الله عليه وسلم اللهم صلي وسلم وهي الشفاعة الكبرى الذي هي - 00:00:00ضَ

المقام المحمود الذي يحمده عليه الاولون والاخرون. من الامم كلها الشفاعة في ائتيان الله الى الخلق حتى يقضي بينهم لانهم يقومون في يوم مقداره خمسين الف سنة. وهم قيام والشمس فوق رؤوس - 00:00:31ضَ

الله اكبر ما اشد هذا الامر؟ وكيف الانسان يغفل عن مثل هذا وهو سيعيش وكله قائم على رجليه. فبجلوس لان ما يجد الا موطأ قدميه ومع ذلك منهم من يعرق الى ان يصل العاق الى فمه - 00:01:05ضَ

واخر بجواره ما يعرق هذا من عجائب ربنا. عجائب ويختلفون في هذا فاذا اشتد الكرب فيهم الهمهم الله جل وعلا ان يطلبوا الشفاعة. اذا اراد ان يحاسبهم الامر كله بيد الله - 00:01:38ضَ

ولا يلزم ان يكون كلهم والانبياء معهم في ذلك الموقف. يعرفون اماكنهم يتشاورون فيما بينهم ويأكلون من اولى بالشفاعة من ابيكم ادم. فهو الذي فظله الله جل وعلا وبخلقه بيده وباسياد الملائكة له وباسكانه الجنة. فلنذهب اليه نسأله ان يشفع لنا - 00:02:07ضَ

الى ربي ليأتي يقضي بيننا ويريحنا من هذا الموقف يذهبون اليه ويقولون له ذلك يعتذر. ويقول لهم اذهبوا الى ابراهيم. فانه الرحمن ويذهبون اليه ويعتذر. ويقول انا كذبت ثلاث كذبات. انما هي بكذبات لكن - 00:02:37ضَ

يعتذر بها معروفة هي كلها مجادلة في دين الله ويرسلهم الى موسى لانه كليم الله فيأتون اليه. يعتذر ويقول انا قتلت نفسا. وربي غضب اليوم غضبا ما غضب قبل ولن يغضب بعدها فاذهبوا الى غيري اذهبوا الى عيسى - 00:03:07ضَ

يذهبون الى عيسى ويعتذروا ويرسلهم الى محمد صلى الله عليه وسلم. اللهم صلي وسلم هؤلاء الذين طلبت منهم الشفاعة الرسل يقول صلى الله عليه وسلم اذا اتوا الي قلت لهم انا لها - 00:03:41ضَ

ساذهب الى مكان تحت العرش فاذا رأيت ربي فررت له ساجدا ويفتح علي من المحامد والثناء ما لا احسنه الان. ثم يدعني قدر ساجدا اسبوع وهو ساجد ثم يقول الله جل وعلا له اي محمد ارفع رأسك وسل تعطى واشفع تشفع. فيقول يا رب - 00:04:01ضَ

اقضي بين عبادك وارحهم من هذا الموقف. فيقول جل وعلا له انا فاعل ويأتي الله جل وعلا حديث في هذا كثيرا انه اذا جاء قال لهم جميع اليس عدلا مني ان اولي كل واحد منكم ما كان يتولاه في الدنيا فيقولون بلى - 00:04:37ضَ

فيؤتى بكل معبود عبد من دون الله الا اذا كان ممن يؤمن بالله ويتقيه ينهى عن مثل هذا ويكفر به فيؤتى بشيطان على صورة ذلك المعبود ثم يقال لهم اتبعوا معبوداتكم - 00:05:09ضَ

الى اين الى جهنم نسأل الله العافية. هذا من الموقف مباشرة ويذهبون الى جهنم ويبقى المؤمنون وفيهم المنافقون. المنافقون ما ذهبوا مع الكفار فيأتيهم الله جل وعلا في سورة غير السورة التي عرفوه بها اول مرة. يقول ما الذي ابقاكم - 00:05:39ضَ

قد ذهب الناس ماذا يفهم من هذا الكلام ما الذي ابقاكم وقد ذهب الناس ماذا يفهم منه انتظرونا ان الباقين قلة قليل بالنسبة للذهب لانه قال ما الذي ابقاكم وقد ذهب الناس؟ الناس كلهم ذهبوا وبقي - 00:06:09ضَ

قليل من الناس وهم المؤمنون فيهم المنافقون فيقولون تركناهم احوج ما كنا اليهم يعني في الدنيا اما اليوم فلا نحتاج اليه في شيء. ولنا رب ننتظره. فيقول لهم انا ربكم - 00:06:39ضَ

يقول نعوذ بالله منك. هذا من الابتلاء. من الابتلاء في الموقف. اعوذ بالله منك هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا فاذا جاء ربنا عرفنا فيقول بينكم وبينه اية فيقولون نعم الساق فيكشف عن - 00:06:59ضَ

ساقه فيخرون له سجدا الا المنافق. اذا اراد ان يسجد خر على قفاه كما قال الله جل وعلا يوم يدعون الى السجود فلا يستطيعون. خاشعة ابصارهم ومذلة وقد كانوا يدعون يعني في الدنيا الى السجود وهم سالمون فلا يفعلون - 00:07:19ضَ

ذكر بقية الحديث فهذه اول الشفاعة وهذه الشفاعة الكبرى وهي المقام المحمود الذي قال الله جل وعلا له ومن الليل فتهجد به نافلة لك. عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا - 00:07:50ضَ

محمود يعني يحمده عليه الاولون والاخرون. لانه شفع لهم في ان يريحهم الله من عاد هذا الموقف هذه واحدة فهي خاصة بنبينا صلى الله عليه وسلم الشفاعة الثانية اذا نصب الصراط انتهى انتهوا من الميزان وتطاير الصحف - 00:08:10ضَ

محاسبة من المحاسبة للمؤمنين نصب الصراط على متن جهنم. وآآ قيل لهم تعبرون عليه اه يعبر اولهم كلمح الطرب سرعة والذين بعدهم مثل لمح البرق والذين بعدهم لسرعة الريح وهكذا لسرعة الذين بعدهم كسرعة اجاود الخير - 00:08:45ضَ

ثم فيما بعد مثل الركض مثل المشي واحد يحبو مثل الحبو واحد يتعلق بالصراط مرة مرة واحدا يخطف من الصراط ويلقى في النار. يقول صلى الله عليه وسلم الصراط عليه كلاليب مثل شوك السعدان. يقول هل رأيتم السعدان - 00:09:22ضَ

لان السعدان عشب ينبت في نجد ما ينبت في الحجاز. تحبه الابل وتسمن عليه. له شوك مدور كثير مثل شوق السعدان انه لا يعظم عظمها الا الله. تخطف الناس. يعني تخطف - 00:09:52ضَ

في خطفه فتلقيه بالنار اذا عبروا عن على الصراط حبسوا بقنطرة بين بعد ذلك حتى يقتص لبعضهم من بعد فلا يدخلون الجنة الا وقد هذبوا واصبح ليس لاحد على احد شيء - 00:10:19ضَ

الله جل وعلا ان هذه المقاصة لا تحول بينه وبين دخول الجنة ثم ما يدخلون الجنة حتى يشفع لهم رسول الله نبينا صلى الله عليه وسلم يأتي الحديث انه اول من يطرق باب الجنة. فيقول له خازنها من؟ هذا؟ فيقول انا محمد - 00:10:44ضَ

يقول امرت الا افتح لاحد قبلك هذه هذه الشعباء الثانية الثالثة شفاعته في قوم استحقوا دخول النار الا يدخلوها اما هذه يعني استفتاح دخول الجنة والتي قبله خاصة به. اما هذه فيشترك معه الرسل - 00:11:12ضَ

والملائكة اه الرابعة في قوم دخلوا النار. وهذه اربعة واربع. اربع شفاعات كما في حديث انس يقول الشعب اناس في النار فيحدوا لي ربي حدا. فيقول هؤلاء اشفع فيهم فاشفع فيهم ثم - 00:11:42ضَ

اعود مرة اخرى ويحد لي حدا فيقولها اشفع فيهم ثم اعود ذكر اربع مرات انه يعود ويحج له - 00:12:10ضَ