التفريغ
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم الشفاعة الرابعة. شفاعته صلى الله عليه وسلم في عمه ابي طالب. وهذه الشفاعة لابد فيها من من امرين الامر الاول انها شفاعة خاصة بابي طالب لا يشركه معه فيها احد - 00:00:02ضَ
من الكفرة وهي من جملة ما خص من قول الله عز وجل فما تنفعهم شفاعة الشافعين اي ان الكفرة لا يأذن الله عز وجل بان يشفع فيهم احد ولا يرضى اصلا قيام الشفاعة في رجل من الكفرة الا في ابي طالب خاصة - 00:00:30ضَ
فيشفع فتقبل فيه شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم. الامر الثاني انها شفاعة تخفيف الله اخراج. انها شفاعة تخفيف لا اخراج. فان قلت وما برهانها؟ فاقول برهانها ما في الصحيح من حديث ابن عباس عن ابيه العباس - 00:00:51ضَ
انه قال للنبي صلى الله عليه وسلم هل نفعت ابا طالب بشيء؟ قال نعم. هو في ضاح ضاح من نار. ولولا ان لكان لكان في الدرك الاسفل من النار. لكان في الدرك الاسفل من النار. والاحاديث في هذا المعنى - 00:01:11ضَ
متعددة وفي رواية اخرى عليه نعلان من نار يفوح او قال يفوغ منهما دماغه. ويرى انه اشد اهل النار والعياذ بالله. نسأل الله ان يجعلني واياكم ممن حرمهم الله عز وجل على عذاب القبر والنار - 00:01:31ضَ
وهما اخطر ما يمر على الانسان الحقيقة في حياته. اخطر ما يمر عليك من المصائب والفتن والبلايا والعذاب هو عذاب القبر والنار فليكن لهما النصيب الاكبر من الاستعاذة والوقاية منهما في يومك وليلتك لا تنساهما - 00:01:53ضَ
لا تنساهم استعذ بالله عز وجل منهما كثيرا - 00:02:10ضَ