الان ايها الاخوة نعود الى مسيرتنا وكنا قد وقفنا عند حساب الله عز وجل للمؤمنين. احنا فرغنا من الكلام عن حساب الكافرين يوم القيامة. وقلنا ان الله تعالى لا يقيم لهم ولا ينصب لهم ميزانا للاعمال. لان الفكرة عند الكافر ليست - 00:00:00
فكرة الاعمال الفكرة انه كافر كفر بالله عز وجل وجحده ولم يعبده وبارزه وناصبه العداء انما المسلم بقى المسلم انسان موحد عقيدته استقرت وهو مسلم ولكن برغم اسلامه منهم من بارز الله بالمعاصي ومنهم من سار في طاعة الله - 00:00:24
هذا الكلام بالحسنات والسيئات بالاعمال لذلك كان المرجع الرئيسي والمضار الرئيسي هو صحائف الاعمال وكما قلت لكم صحائف الاعمال هذه تسجل على الانسان لا اقول لحظة بلحظة وانما حتى انواع المشاعر وقد رأينا الان في عصرنا الحالي ان هناك مثلا تسجيل - 00:00:51
لاحلام الناس وهي نايمة يقول لك جهاز لتسجيل الرؤى فلان بيحلم تسجيل جهاز لكشف الكذب لبيان حالة الاضطراب فالانس ازا كان البشر وصلوا الى تسجيل خفايا نفسية فما بالك برب العالمين سبحانه وتعالى؟ لذلك صحائف الاعمال لا تسجل - 00:01:19
الاعمال الظاهرة فقط الاعمال المادية فقط. وانما تفكر حتى المكر الباطن. يقول الله تعالى ان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه يحاسبكم به الله. في الحالتين يحاسبكم الله عز وجل به - 00:01:42
يعني هو هذا هو المقياس تواء اظهرتم او ابطنتم. لذلك فان صحائف الاعمال تأتي متضمنة للايام وللاوقات وللمشاعر ولحركات النفس ولكل وللمقاصد تأتي مفصلة فاذا جاءت هذه الصحائف فانها من عجيب الامر انها تكون جامعة مانعة لدرجة انها لا تترك - 00:01:59
شيئا قليلا ولا كثيرا ولا حتى آآ زفرة هواء ولا حتى حركة بسيطة يقول الله تعالى وهو يحدثنا عن رجل حكيم يعظ ولده وينبه ولده وهو لقمان يقول له يا بني - 00:02:31
يا بني انها ان تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة او في السماوات او في الارض يأتي بها الله يأتي بها الله ويقول الله تعالى في كتاب اخر ووجدوا في اية اخرى ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك احدا - 00:02:53
ويصرخ المجرمون ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه. ويقولون وانظر الى الكلمة تخرج منهم يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها. ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا - 00:03:18
ربك احدا وهو عملك. هو انت الذي بالامس ستفته ستفته وجهزته وحضرته تأتي اليوم فتجده حاضرا. الكيفية يا اخواني انا كيف التقي بهذه الكتب والصحائف فقد ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام ان هذه الصحائف صحائف الخلق لا تكون مع ملك - 00:03:42
وانما تكون مخبأة مودعة تحت عرش الرحمن فاذا امر الله تبارك وتعالى بان تخرج هذه الصحائف خرجت وطارت في الموقف وطارت كل منها يعرف طريقه. ولذلك الله سماها طائر. قال وكل انسان الزمناه طائره في عنقه - 00:04:11
اخرجوا له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا. فتجد تطيش الكتب وسبحان الله يفاجئ الشخص بان الكتاب قد جاء والتصق بيمينه او التصق بشماله. ليس لك اختيار في هذا. او اخذه وراء ظهره - 00:04:37
هذا الكلام كما كان يحدث في الدنيا. من كان في الدنيا يأخذ كتابه بيمينه يأتيه كتابه بيمينه. ومن كان يركن هذا الالتزام جانبا وينحيه ويجعله ثانية وثالثة ورابعة فان الله سبحانه وتعالى يعطيه كتابه بالشمال. ومن كان يلقي طاعة الله كلية وراء ظهره ولا ينتبه يأتي كتابه وراءه - 00:04:58
ظاهرة وفي كل حالة الكتاب متضمن لكل ما اداه العبد المسلم. خل بالك انا اتحدث عن مسلم سيحاسب عن اعمال عن تفريط عن ضياع كبير سببه سببه او عن عمل من الصالحات عمله - 00:05:27
وتظل الحسنات تتجمع. الصغيرة والكبيرة ويقول الله تعالى شف وانظر الى روعة هذه الاية ان السبب في خروج الناس من القبور يوم القيامة يوم يستر الناس اشتاتا ليروا اعمالهم ليروا اعمالهم فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره. ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره. يعني - 00:05:48
امن صغيرة ولا كبيرة ولا شاردة ولا واردة الا والعبد سيجدها حتى ولو كانت مجرد يعني والله اخوة بيقوم يحكي لي واحد من الناس انه شهد شخصا طالع على سلم في عمارة - 00:06:18
بيضغط على مفتاح النور فضغط عليه فحس انه مبتل فوجد شيئا من الزيت على مفتاح النور فاخرج من جيبه منديلا وبدأ يمسح يده ثم مسح مفتاح النور نفسه فقال له - 00:06:39
انت بتعمل كده ليه؟ قال له انا خلاص مسحت ايدي لكن لعل واحدا اخر يطلع يقول فانتهزت هذه الفرصة. فرصة ان الرجل في قلبه شيء من الخير لدعوته فاذا بهذا الرجل بسبب هذا - 00:07:03
هذه البذرة الصغيرة من الخير يدخل بعد ذلك الى المسجد ويصلي ويترك ما كان عليه من السيئات. فدائما الخير البسيط منديل يمسح به مفتاحا للنور. ربما يجده في حسناته في ميزان حسناته ثقيلا يوم القيامة - 00:07:19
ايها الاخوة بهذه الصورة يبدأ جمع الحسنات في هذه الصحائف واخذ الانسان لصحيفته يوم القيامة وينظر العبد في هذه الصحائف فمنهم مؤمن يقول بكل ما في قلبه يقول هاء مقرؤوك - 00:07:39
كتابية الحمد لله اني ظننت اني ملاق حسابيا واما الاخر الكافر او حتى الذي اخذ كتابه فوجده مسودا ومليئا بالسيئات يقول يا ليتني لم اوت كتابية ولم ادري ما حسابي. يا ليتها كانت القاضية ما اغنى عني ما لي. هلك عني - 00:08:01
لذلك الاحظ ان يوم واحد يصلي والاخر لا يصلي صحيفة بيضاء وصحيفة سوداء مسألة واضحة فتأتي الكتب يوم القيامة بهذه الصورة وكما اقول ان ولحظة تطاير الكتب والصحائف في الموقف يوم القيامة - 00:08:27
بهذه الصورة هي في الواقع لحظة تطيش معها القلوب. القلوب تتطاير لان الانسان يشعر بسبب تطاير الصحائف انه لا يدري الى اين سيلتصق كتابه به؟ هل سيلتصق بشماله؟ فيكون من اهل - 00:08:46
شمال ام يلتصق بيمينه فيكون من اهل اليمين فاذا جاءت الصحائف فيها كل هذه الاعمال هيبدأ بقى ايه الوزن هنبتدي نوزن نوزن هذه الاعمال التي جاءت لكن هناك موقف خطير - 00:09:02
سيحدث في هذه اللحظة قبل الوزن استنى ما توزنش يا ابني. ما توزنش الوقتي انتظر في قبل الوزن انت معك كم حسنة؟ عشرة مليون حسنة ميت مليون حسنة لا مش دول اللي هيتوزنوا - 00:09:25
ده العشرة مليون دول هناخد منهم حسنات لسة نشيلها نرميها نديها لحد تاني وهنحط عليك اوزار. ليه يا رب ده دي حسناتي انا وسيئاتي يقول له لأ بس في حاجة اسمها - 00:09:46
حقوق العباد في شكايات في شكوى شكوى دي معناها انه في ناس لها حقوق عندك هييجوا يشتكوا والعجيبة اني اعتقد ان هذه طريقة من البشر لجمع حسنات زيادة انا معي مليون حسنة - 00:10:03
وميت مليون سيئة اجيب حسنات اضافية منين فاقول والله ده فلان ده كان زلمني والنهارده لا دينار ولا درهم ولا جنيه ولا دولار. ما فيش عملة غير الحسنات. كان ظلمني يا رب وانا ما خدتش مظلمتي منه - 00:10:25
اللهم اعطني من حسناته فيمكن اجمع لي مليون كمان يبقى معي اتنين مليون حسنة بدل المليون اللي عندي وهي تبدأ هذه العملية اسمها عملية المظالم سماها القرآن يوم التغابن الغبن وهو الظلم التغابن يعني الناس تتحدث بشكاياتها عن مظالمها - 00:10:43
وتظل تجمع الحسنات ولذلك ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام هذا الحديث الشهير المعروف الذي تعرفونه جميعا وهو ان هناك من يأتي يوم القيامة ومعه حسنات كالجبال يجرها. كتاب مليء بحسنات. انسان يعد - 00:11:08
يجلس من الفجر للضهر يقرأ القرآن ويصلي على الرسول عليه الصلاة والسلام ثم يخرج من المسجد فيخرج من جيوبه ويتصدق ثم اذهبوا لرعاية الارامل واليتامى والمساكين وو ثم ثم ياتي بجبال من الحسنات - 00:11:31
ولكنه بعد هذه الجبال من الحسنات الكثيرة جدا جدا يفاجأ بان عليه للناس عليه للناس حقوق كان قاعد طول النهار يتكلم عن هذا الشخص ويغتابه ويشتم هذا الشخص ويضرب هذا الشخص - 00:11:52
ويهين هذا الشخص ويأخذ من مال هذا الشخص بهذه الحسنات كل انسان يخرج من الموقف للتغابن هذا يقول له هات لي من الحسنات التي عندك فاذا فرغت حسناته يقول له طب خلاص خد شوية من سيئاتي - 00:12:17
ويظل العبد هكذا فيقول النبي عليه الصلاة والسلام اتدرون من المفلس فيكم قالوا المفلس معروف من ليس عنده مال من لا دينار له ولا درهم. قال لا دي بسيطة هنا وسهلة - 00:12:41
بيستلف يصبر انما المفلس من يأتي يوم القيامة بحسنات كالجبال ولكنه يأتي بصلاة وصيام وحج وصدقة. ولكنه يأتي وقد ضرب هذا وشتم هذا وهتك عرض هذا واخذ ما الهذا فيأخذ هذا من حسناته وهذا من حسناته حتى اذا لم يبقى له اية حسنة طرح عليه - 00:12:56
من سيئاتهم فزادت عليه فطرح بها في النار فطرح بها في النار. ولذلك اياكم وحقوق العباد الناس اللي بيتسلوا وهم ماشيين يقول له شفت فلان امبارح عمل ايه ؟ اما انا شلت لك حاجة. يا عم ده كزا. هذا الكلام تحسبونه هينا - 00:13:25
وهو عند الله عظيم. ايها الاخوة ربما نفذ الوقت من ايدينا ولكن الحقيقة وقفتنا عند هذه النقطة نتمها ان شاء الله في لقاء قادم مسألة التظالم لانه ستؤدي انه حتى صحائف الاعمال لم يعد لها عندك رصيد - 00:13:46
وكل ما فيها سيذهب نسأل الله عز وجل السلامة من كل اثم يا رب العالمين والفوز بالجنة والنجاة من النار. ونسأل الله فضله العظيم والحمد لله رب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:14:04
التفريغ
الان ايها الاخوة نعود الى مسيرتنا وكنا قد وقفنا عند حساب الله عز وجل للمؤمنين. احنا فرغنا من الكلام عن حساب الكافرين يوم القيامة. وقلنا ان الله تعالى لا يقيم لهم ولا ينصب لهم ميزانا للاعمال. لان الفكرة عند الكافر ليست - 00:00:00
فكرة الاعمال الفكرة انه كافر كفر بالله عز وجل وجحده ولم يعبده وبارزه وناصبه العداء انما المسلم بقى المسلم انسان موحد عقيدته استقرت وهو مسلم ولكن برغم اسلامه منهم من بارز الله بالمعاصي ومنهم من سار في طاعة الله - 00:00:24
هذا الكلام بالحسنات والسيئات بالاعمال لذلك كان المرجع الرئيسي والمضار الرئيسي هو صحائف الاعمال وكما قلت لكم صحائف الاعمال هذه تسجل على الانسان لا اقول لحظة بلحظة وانما حتى انواع المشاعر وقد رأينا الان في عصرنا الحالي ان هناك مثلا تسجيل - 00:00:51
لاحلام الناس وهي نايمة يقول لك جهاز لتسجيل الرؤى فلان بيحلم تسجيل جهاز لكشف الكذب لبيان حالة الاضطراب فالانس ازا كان البشر وصلوا الى تسجيل خفايا نفسية فما بالك برب العالمين سبحانه وتعالى؟ لذلك صحائف الاعمال لا تسجل - 00:01:19
الاعمال الظاهرة فقط الاعمال المادية فقط. وانما تفكر حتى المكر الباطن. يقول الله تعالى ان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه يحاسبكم به الله. في الحالتين يحاسبكم الله عز وجل به - 00:01:42
يعني هو هذا هو المقياس تواء اظهرتم او ابطنتم. لذلك فان صحائف الاعمال تأتي متضمنة للايام وللاوقات وللمشاعر ولحركات النفس ولكل وللمقاصد تأتي مفصلة فاذا جاءت هذه الصحائف فانها من عجيب الامر انها تكون جامعة مانعة لدرجة انها لا تترك - 00:01:59
شيئا قليلا ولا كثيرا ولا حتى آآ زفرة هواء ولا حتى حركة بسيطة يقول الله تعالى وهو يحدثنا عن رجل حكيم يعظ ولده وينبه ولده وهو لقمان يقول له يا بني - 00:02:31
يا بني انها ان تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة او في السماوات او في الارض يأتي بها الله يأتي بها الله ويقول الله تعالى في كتاب اخر ووجدوا في اية اخرى ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك احدا - 00:02:53
ويصرخ المجرمون ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه. ويقولون وانظر الى الكلمة تخرج منهم يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها. ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا - 00:03:18
ربك احدا وهو عملك. هو انت الذي بالامس ستفته ستفته وجهزته وحضرته تأتي اليوم فتجده حاضرا. الكيفية يا اخواني انا كيف التقي بهذه الكتب والصحائف فقد ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام ان هذه الصحائف صحائف الخلق لا تكون مع ملك - 00:03:42
وانما تكون مخبأة مودعة تحت عرش الرحمن فاذا امر الله تبارك وتعالى بان تخرج هذه الصحائف خرجت وطارت في الموقف وطارت كل منها يعرف طريقه. ولذلك الله سماها طائر. قال وكل انسان الزمناه طائره في عنقه - 00:04:11
اخرجوا له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا. فتجد تطيش الكتب وسبحان الله يفاجئ الشخص بان الكتاب قد جاء والتصق بيمينه او التصق بشماله. ليس لك اختيار في هذا. او اخذه وراء ظهره - 00:04:37
هذا الكلام كما كان يحدث في الدنيا. من كان في الدنيا يأخذ كتابه بيمينه يأتيه كتابه بيمينه. ومن كان يركن هذا الالتزام جانبا وينحيه ويجعله ثانية وثالثة ورابعة فان الله سبحانه وتعالى يعطيه كتابه بالشمال. ومن كان يلقي طاعة الله كلية وراء ظهره ولا ينتبه يأتي كتابه وراءه - 00:04:58
ظاهرة وفي كل حالة الكتاب متضمن لكل ما اداه العبد المسلم. خل بالك انا اتحدث عن مسلم سيحاسب عن اعمال عن تفريط عن ضياع كبير سببه سببه او عن عمل من الصالحات عمله - 00:05:27
وتظل الحسنات تتجمع. الصغيرة والكبيرة ويقول الله تعالى شف وانظر الى روعة هذه الاية ان السبب في خروج الناس من القبور يوم القيامة يوم يستر الناس اشتاتا ليروا اعمالهم ليروا اعمالهم فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره. ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره. يعني - 00:05:48
امن صغيرة ولا كبيرة ولا شاردة ولا واردة الا والعبد سيجدها حتى ولو كانت مجرد يعني والله اخوة بيقوم يحكي لي واحد من الناس انه شهد شخصا طالع على سلم في عمارة - 00:06:18
بيضغط على مفتاح النور فضغط عليه فحس انه مبتل فوجد شيئا من الزيت على مفتاح النور فاخرج من جيبه منديلا وبدأ يمسح يده ثم مسح مفتاح النور نفسه فقال له - 00:06:39
انت بتعمل كده ليه؟ قال له انا خلاص مسحت ايدي لكن لعل واحدا اخر يطلع يقول فانتهزت هذه الفرصة. فرصة ان الرجل في قلبه شيء من الخير لدعوته فاذا بهذا الرجل بسبب هذا - 00:07:03
هذه البذرة الصغيرة من الخير يدخل بعد ذلك الى المسجد ويصلي ويترك ما كان عليه من السيئات. فدائما الخير البسيط منديل يمسح به مفتاحا للنور. ربما يجده في حسناته في ميزان حسناته ثقيلا يوم القيامة - 00:07:19
ايها الاخوة بهذه الصورة يبدأ جمع الحسنات في هذه الصحائف واخذ الانسان لصحيفته يوم القيامة وينظر العبد في هذه الصحائف فمنهم مؤمن يقول بكل ما في قلبه يقول هاء مقرؤوك - 00:07:39
كتابية الحمد لله اني ظننت اني ملاق حسابيا واما الاخر الكافر او حتى الذي اخذ كتابه فوجده مسودا ومليئا بالسيئات يقول يا ليتني لم اوت كتابية ولم ادري ما حسابي. يا ليتها كانت القاضية ما اغنى عني ما لي. هلك عني - 00:08:01
لذلك الاحظ ان يوم واحد يصلي والاخر لا يصلي صحيفة بيضاء وصحيفة سوداء مسألة واضحة فتأتي الكتب يوم القيامة بهذه الصورة وكما اقول ان ولحظة تطاير الكتب والصحائف في الموقف يوم القيامة - 00:08:27
بهذه الصورة هي في الواقع لحظة تطيش معها القلوب. القلوب تتطاير لان الانسان يشعر بسبب تطاير الصحائف انه لا يدري الى اين سيلتصق كتابه به؟ هل سيلتصق بشماله؟ فيكون من اهل - 00:08:46
شمال ام يلتصق بيمينه فيكون من اهل اليمين فاذا جاءت الصحائف فيها كل هذه الاعمال هيبدأ بقى ايه الوزن هنبتدي نوزن نوزن هذه الاعمال التي جاءت لكن هناك موقف خطير - 00:09:02
سيحدث في هذه اللحظة قبل الوزن استنى ما توزنش يا ابني. ما توزنش الوقتي انتظر في قبل الوزن انت معك كم حسنة؟ عشرة مليون حسنة ميت مليون حسنة لا مش دول اللي هيتوزنوا - 00:09:25
ده العشرة مليون دول هناخد منهم حسنات لسة نشيلها نرميها نديها لحد تاني وهنحط عليك اوزار. ليه يا رب ده دي حسناتي انا وسيئاتي يقول له لأ بس في حاجة اسمها - 00:09:46
حقوق العباد في شكايات في شكوى شكوى دي معناها انه في ناس لها حقوق عندك هييجوا يشتكوا والعجيبة اني اعتقد ان هذه طريقة من البشر لجمع حسنات زيادة انا معي مليون حسنة - 00:10:03
وميت مليون سيئة اجيب حسنات اضافية منين فاقول والله ده فلان ده كان زلمني والنهارده لا دينار ولا درهم ولا جنيه ولا دولار. ما فيش عملة غير الحسنات. كان ظلمني يا رب وانا ما خدتش مظلمتي منه - 00:10:25
اللهم اعطني من حسناته فيمكن اجمع لي مليون كمان يبقى معي اتنين مليون حسنة بدل المليون اللي عندي وهي تبدأ هذه العملية اسمها عملية المظالم سماها القرآن يوم التغابن الغبن وهو الظلم التغابن يعني الناس تتحدث بشكاياتها عن مظالمها - 00:10:43
وتظل تجمع الحسنات ولذلك ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام هذا الحديث الشهير المعروف الذي تعرفونه جميعا وهو ان هناك من يأتي يوم القيامة ومعه حسنات كالجبال يجرها. كتاب مليء بحسنات. انسان يعد - 00:11:08
يجلس من الفجر للضهر يقرأ القرآن ويصلي على الرسول عليه الصلاة والسلام ثم يخرج من المسجد فيخرج من جيوبه ويتصدق ثم اذهبوا لرعاية الارامل واليتامى والمساكين وو ثم ثم ياتي بجبال من الحسنات - 00:11:31
ولكنه بعد هذه الجبال من الحسنات الكثيرة جدا جدا يفاجأ بان عليه للناس عليه للناس حقوق كان قاعد طول النهار يتكلم عن هذا الشخص ويغتابه ويشتم هذا الشخص ويضرب هذا الشخص - 00:11:52
ويهين هذا الشخص ويأخذ من مال هذا الشخص بهذه الحسنات كل انسان يخرج من الموقف للتغابن هذا يقول له هات لي من الحسنات التي عندك فاذا فرغت حسناته يقول له طب خلاص خد شوية من سيئاتي - 00:12:17
ويظل العبد هكذا فيقول النبي عليه الصلاة والسلام اتدرون من المفلس فيكم قالوا المفلس معروف من ليس عنده مال من لا دينار له ولا درهم. قال لا دي بسيطة هنا وسهلة - 00:12:41
بيستلف يصبر انما المفلس من يأتي يوم القيامة بحسنات كالجبال ولكنه يأتي بصلاة وصيام وحج وصدقة. ولكنه يأتي وقد ضرب هذا وشتم هذا وهتك عرض هذا واخذ ما الهذا فيأخذ هذا من حسناته وهذا من حسناته حتى اذا لم يبقى له اية حسنة طرح عليه - 00:12:56
من سيئاتهم فزادت عليه فطرح بها في النار فطرح بها في النار. ولذلك اياكم وحقوق العباد الناس اللي بيتسلوا وهم ماشيين يقول له شفت فلان امبارح عمل ايه ؟ اما انا شلت لك حاجة. يا عم ده كزا. هذا الكلام تحسبونه هينا - 00:13:25
وهو عند الله عظيم. ايها الاخوة ربما نفذ الوقت من ايدينا ولكن الحقيقة وقفتنا عند هذه النقطة نتمها ان شاء الله في لقاء قادم مسألة التظالم لانه ستؤدي انه حتى صحائف الاعمال لم يعد لها عندك رصيد - 00:13:46
وكل ما فيها سيذهب نسأل الله عز وجل السلامة من كل اثم يا رب العالمين والفوز بالجنة والنجاة من النار. ونسأل الله فضله العظيم والحمد لله رب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:14:04