صحيح مسلم

صحيح مسلم (15) الحديث 71 إلى الحديث 73

خالد السبت

يسر اخوانكم في الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ الدكتور خالد بن عثمان السبت ان يقدموا لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد - 00:00:00ضَ

على اله وصحبه اجمعين قال الامام مسلم رحمه الله تعالى حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن صالح ابن كيسان عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة عن زيد بن خالد الجهني - 00:00:20ضَ

قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية في اثر سماء كانت من الليل فلما انصرف اقبل على الناس فقال هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا الله ورسوله اعلم. قال قال اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر - 00:00:41ضَ

فاما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب. واما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب اي نعم هذا الباب جعل له - 00:01:04ضَ

اه اه عنوان وترجمة وهي باب بيان كفر من قال مطرنا بالنوم. كفر من قال مطرنا بالنوم. وعلى كل حال مناسبة هذا الحديث لكتاب الايمان وما نحن فيه في الدروس السابقة لا تخفى - 00:01:25ضَ

وذلك ان الايمان قد يقع معه ما يعارضه ويخالفه سواء كان ذلك ناقضا له من اصله بالكلية او كان ذلك مؤثرا او كان ذلك مؤثرا فيه نعم فهذه الابواب التي التي مضت وهذه الاحاديث التي ذكرها المصنف رحمه الله تدور في هذا تدور في هذا المعنى وهذا منها - 00:01:52ضَ

فكفر من قال مطرنا بنوء كذا مطرنا بنوء كذا هذه كانت عادة في الجاهلية عاد عند العرب اذا نزل المطر ووافق ذلك حالة من احوال حالة من احوال الانوار في حال ظهورها او في حال - 00:02:20ضَ

او في حال افولها فانه فانهم يقولون مطرنا بنوء كذا اذا صادفه ذلك المطر ووافق وقته وحين الافول او حين او حين الظهور ولذلك النوء هذا بعضهم يقولون هو هذا النجم - 00:02:45ضَ

نعم وكانه سمي به لامر تعلق به وذلك ان النوم من ماء بمعنى بمعنى طلع او بمعنى؟ نعم. وبعضهم يقول له ناء بمعنى غاب وقفل وذهب فهذا يقال له ناء وهذا يقال له ناعى - 00:03:13ضَ

فبعض العرب تعني تقول ذلك تريد به غياب تريد به الغياب والافول وبعضهم يقصدون به ويقصد يقصدون به سقوط اه طلوع النجم والحاصل ان القمر له منازل معروفة وهي الثمانية والعشرون - 00:03:41ضَ

تمام في كل ثلاث عشرة ليلة نعم ينتقل القمر من منزل الى من لي من منزل الى منزل وهكذا على مدار على مدار السنة بحيث يكون تنقله هذا الانتقال نعم سنقوله هذا الانتقال في في هذه - 00:04:07ضَ

في هذه الانواع او في هذه المنازل التي يقال لها منازل منازل القمر نعم فاذا سقط نجم في المغرب من هذه اه النجوم الثمانية والعشرين التي هي منازل القمر قالوا مطرنا اذا وافق ذلك المطر قالوا مطرنا - 00:04:33ضَ

النجاة يعني في حال افوله وبعضهم يقول في حال طلوعه والواقع انه يطلع من هنا نجم ويغيب من هنا نجم اخر يعني اذا اذا اكل هذا في نفس الوقت الاخر - 00:04:55ضَ

يطلع لانها متعاقبة متتابعة فلا اشكال فبعضهم يعبر بطلوع هذا الجديد وبعضهم يعبر بافول بافول السابق والواقع انهما ان ذلك يحصل في وقت ان ذلك يحصل في وقت واحد فبعضهم يعبر بهذا وبعضهم يعبر بهذا والمعنى والمعنى واحد والله تعالى - 00:05:11ضَ

اعلم ولذلك الذين ينظرون الى انه بمعنى الطلوع يقولون هو من منا بمعنى نهض؟ تقول اذا ناء القيام فانه او تقول فلان اذا ما القيام بمعنى فاذا ناء بمعنى نهض - 00:05:35ضَ

نعم اذا ناء من محله اذا ناء نعم يعني اذا نهض وقام وتقول فلان يلوق بمعنى يسقط فلان وقد تقول فلان نائب حمله بمعنى نهض بحمله ماء البعير بحمله بمعنى نهض - 00:05:55ضَ

نهض بحلمه وهكذا فهي تطلق على كل حال العرب تطلقها على النزول وتطلقها ايضا على على النهوض والله تعالى والله تعالى اعلم. فالحاصل انه لا اشكال سواء عبر بهذا او عبر بهذا يعني عن النهوض او السقوط. والاختفاء لان ذلك يكون - 00:06:18ضَ

لان ذلك يكون في وقت واحد. نعم هذا اه يطلع من جهة المغرب وهذا يغيب من جهة اه هذا يطلع من جهة المشرق وهذا يغيب من جهة نعم المغرب نعم في وقت في وقت واحد وهكذا لا يزال الامر مستمرا على - 00:06:40ضَ

الى ان تنتهي الثمانية والعشرون بانتهاء انتهاء السنة وكل واحد من هذه الانواع له ثلاثة عشر ثلاثة عشر يوما نعم كما هو معلوم يقول ابن قتيبة رحمه الله في كتابه الانوار - 00:07:00ضَ

يقول وكانوا في الجاهلية يظنون ان نزول الغيث بواسطة النوم اما بصنعه على زعمهم واما بعلامته بعضهم يعتقد ان نزول المطر هو من تأثير هذا الكوكب ومن عمل هذا الكوكب و - 00:07:20ضَ

اه تسخيره وصنعه. وبعضهم لا يعتقد ان المسألة مسألة توقيت. مثل توقيت الساعة اذا ظهر هذا النجم هنا ظهر كذا نزل المطر واذا غاب هذا النجم حصل كذا واذا طلع النجم الفلاني ظهرت العاهة - 00:07:39ضَ

المرض واذا طلع النجم الفلاني تجاوزت مثلا الثمار او الاشجار العاهة. نعم. في وقتون بهذه الانوار. بعضهم يعتقد هذا وبعضهم يعتقد وبعضهم يعتقد هذا يقول ابن قتيبة رحمه الله فابطأ فابطل الشرع قولهم وجعله كفرا فان اعتقد قائل ذلك - 00:07:59ضَ

ان للنوم صنعا في ذلك فكفره كفر تشريك. ليه؟ لانه اشرك بالربوبية. سلام وان اعتقد ان ذلك من قبيل التجربة فليس بشرك لكن يجوز اطلاق الكفر عليه وارادة كفر النعمة ليه؟ لانه نسب المطر الى غير الى غير الله عز وجل. وفي بعض - 00:08:23ضَ

الروايات روايات هذا الحديث حديث زيد ابن خالد نعم عند عند النسائي رحمها الله اه مطرن بنوء نجدح وهو النجم الدبران المعروف نعم وعند الواقب بنوء الشعراء ويقال في بعض الروايات بان الذي قال ذلك هو عبد الله ابن ابي ابن سلول حينما كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم - 00:08:47ضَ

في بعض في بعض موازينه. ويقول ابن الاسير رحمه الله وهي ثمان وعشرون منزلة. ينزل القمر كل ليلة الى منزلة منها ومنه قوله تعالى والقمر قدرناه منازل يسقط في الغرب كل ثلاث عشرة ليلة منزلة مع طلوع الفجر - 00:09:16ضَ

و آآ منزلة بعد طلوع الفجر مع طلوع الفجر فتطلع اخرى مقابل في مقابلها ذلك الوقت من المشرق فتنقضي جميعها مع انقضاء السنة وكانت العرب تزعم ان مع سقوط المنزلة وطلوع رقيبها يكون - 00:09:39ضَ

مطر وينسبونه اليها ويقولون مطرنا بنوء كذا وكذا وانما سمي نوءا لانه اذا سقط الساقط منها ناء بالمشرق اي نهض وطلع ويقول القرطبي رحمه الله وكانت العرب اذا طلع نجم من المشرق وسقط اخر من المغرب فحدث عند ذلك مطر او ريح - 00:10:00ضَ

فمنهم من ينسبه الى الطالع ومنهم من ينسبه الى الغارب. نسبة ايجاب واختراع ويطلقون ذلك القول المذكور في الحديث فرح الشارع عن اطلاق ذلك لئلا اه يعتقد احد اعتقادهم ولا يتشبه بهم ولا يتشبه بهم في نطقهم - 00:10:23ضَ

نعم الحاصل انه يقول صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح بالحديبية. في اثر السماء يعني المطر ها كانت من الليل فلما انصرف اقبل على الناس فقال هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا الله ورسوله اعلم - 00:10:43ضَ

قال اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر فاما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب. واما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن مؤمن بالكوكب. الشاهد الذي ساق المؤلف رحمه الله - 00:11:06ضَ

ساق الحديث من اجله هو ان النبي صلى الله عليه وسلم جعل ذلك جعل ذلك كفرا بل ان الله جعله كفرا لان هذا الحديث القدسية اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر - 00:11:35ضَ

وقد اطلق هنا حيث انه عد من قال مطرنا بنوء كذا فهو فهو كافر. وهذا محل الاشكال فهل كل من قال مطرنا بنوء كذا يكون قد قارف امرا يخرجه من الملة - 00:11:50ضَ

ام ان ذلك يحتاج الى تفصيل؟ وانه ليس على هذا الاطلاق؟ فبعض اهل العلم يقولون هذا الكفر هو كفر الشرك لان الله قابله بالايمان اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر. فهذه المقابلة للايمان مؤمن بي وكافر يدل على - 00:12:09ضَ

لان المراد هنا ليس كفر النعمة كما يقال وانما هو كفر وانما هو كفر اخر هو الكفر المعهود الذي يكون فيه الانسان الذي يكون فيه خارجا عن الاسلام لان هذا هو الذي يكون في العادة مقابلا مقابلا للايمان وقد اخرج - 00:12:29ضَ

احمد عن معاوية الليثي مرفوعا يكون الناس مجدبين فينزل الله عليهم رزقا من السماء من رزقه فيصبحون مشركين يقولون مطرنا بنوء كذا يصبحون مشركين هذه اللفظة يصبحون مشركين هل يمكن ان تحمل على كفر النعمة؟ الجواب الجواب لا نعم فالحاصل ان ان - 00:12:49ضَ

فبعض اهل العلم حمله على ظاهره وقال المراد بذلك الكفر الذي يقابل الايمان نعم ويفسره اللفظ الاخر وهو انه قال انه قال فيصبحون مشركين. يقولون مطرنا بنوء كذا. وبعض اهل العلم يقولون هذا الكفر هو كفر النعمة - 00:13:15ضَ

لانه جاء في بعض الروايات فاما من حمدني على سقياي. واثنى عليه فذلك امن بي وفي اخره في بعض الروايات وكفر بي يعني من قال لينظرنا بنوء كذا نعم او قال كفر نعمتي يعني هذه احد الفاظ هذي احدى الفاظ الحديث وفي حديث ابي هريرة ايضا عند الامام مسلم هنا - 00:13:37ضَ

ما انعمت على عبادي من نعمة الا اصبح فريق منهم كافرين بها ومن حديث ابن عباس في مسلم ايضا هنا اصبح من الناس شاكر ومنهم كافر. فقابله قابل الكفران شكرا مما يدل على انه كفر النعمة وكذلك في قوله ما انعمت على عبادي من نعمة الا اصبح فريق منهم كافرين - 00:14:02ضَ

كافرين بها نعم فحينما تذكر النعمة ويذكر معها الكفر المتبادل ان ذلك يكون من قبيل كفر كفر هذه النعمة لا الكفر المخرج المخرج من الملة وهكذا اللفظ التي ذكرتها وهي قوله - 00:14:28ضَ

سفر نعمتي فهذه الادلة استدل بها من قال بان ذلك بان المراد بذلك هو كفر هو كفر النعمة وبعضهم فصل في هذا المعنى وهذا هو الاقرب والله تعالى اعلم وذلك - 00:14:48ضَ

ان قائل هذه المقالة ان قصد بها ان هذا الكوكب له تأثير مستقل في تنزيل المطر. او انه ينزل المطر بنفسه فان ذلك شرك في الربوبية ويمكن ان يقال عنه بانه كفر - 00:15:05ضَ

ولا ولا اشكال في اطلاق الاشراك هنا او اطلاق الكفر الذي هو بمعنى الخروج من الملة وعلى هذا كانت طائفة من اهل الجاهلية يعتقدون ان هذه الانواع ان لها تصرفات - 00:15:26ضَ

وتكفيرات في هذا الكون اذا كانوا يعتقدون ان هذه الاصنام التي يعبدونها انها مؤثرة فكيف يكون الشأن؟ فكيف يكون الشأن في هذه في هذه اسلاك فمن اعتقد هذا الاعتقاد فهو كافر كفرا يخرج من الملة - 00:15:41ضَ

ومن قال مطرنا بنوء كذا وكذا ويعلم ان الله عز وجل بيده النفع والضر وانه لا يحصل في هذا الكون تحريكه ولا تسكينه الا بمشيئته وارادته وانه وان الله عز وجل هو الذي ينزل المطر - 00:16:00ضَ

وحده لا شريك له وان هذه الانوار لا تأثير لها من قريب ولا من بعيد وانما هي مثل المواقيت فما يعلم انه اذا كانت مثلا اذا ارتفع الضحى اشتدت الشمس - 00:16:16ضَ

اذا كانت الساعة كذا فان الشمس فان فان الظل يميل الى الى البرودة. اذا كانت الوقت كذا من الليل فان فان برودة الهواء تشتد مثلا ونحو ذلك فهذه امور يكون المراد بها - 00:16:32ضَ

بما جرت به العادة وما عرف من سنة الله عز وجل في هذا الخلق. فمن قال مطرنا بنوء كذا وهو يقصد التوقيت فقط لا ان هذا النوء هو الذي ينزل المطر او لا اثر له فيه اصلا وانما هو مثل عقرب الساعة - 00:16:52ضَ

نعم فذلك لا يكون كفرا مخرجا من الملة وانما هو من قبيل كفر النعمة نعم لانه نسب المطر الى الى النوم لانه قال مطرنا بنوء كذا فنسبه اليه ثمان هذه اللفظة ايضا فيها سوء ادب مع الله عز وجل ويمكن ان يقال هذا من - 00:17:07ضَ

من الاشراك في الالفاظ كما يقال ان من حلف بغير الله عز وجل فهو مشرك فقد كفر او اشرك فان اعتقد ان هذا المحلوف به له من التعظيم والمنزلة ما يصلح ان يحلف به او نحو ذلك فهذا كفر مخرج من الملة - 00:17:33ضَ

وان لم يعتقد ذلك وانما جرى هذا على لسانه فيقال ويقال هذا الشرك هو من قبيل الشرك اللفظي الاشراك في الالفاظ يعني الشرك الاصغر للشرك الاكبر المخرج من الملة. فمن قال هذه المقالة ويقصد بها التوقيت. فشركه من قبيل الشرك فشركه من قبيل الشرك الاصغر - 00:17:51ضَ

والله تعالى اعلم. يقول الامام الشافعي رحمه الله في الام من قال مطرنا بنوء كذا وكذا على ما كان بعض اهل الشرك يعنون من اضافة المطر الى انه مطر نوء الى انه مطر - 00:18:13ضَ

او نوء كذا فذلك كفر. كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لان النوء وقت والوقت مخلوق لا يملك لنفسه ولا لغيره شيئا ومن قال مطرنا بنوء كذا على معنى مطرنا في وقت كذا فلا يكون كفرا. فلا يكون كفرا - 00:18:28ضَ

يقول الشافعي رحمه الله وغيره من الكلام احب الي منه غيره من الكلام احب الي منه. بل يقال وغيره من الكلام هو الواجب. لان ذلك لا يليق مع الله عز وجل - 00:18:50ضَ

وفيه سوء ادب معه وهو من قبيل الاشراك في الالفاظ. والله عز وجل قد نهى المؤمنين اي ان يشابه المشركين في قولهم الذي قصدوا به معنى لا يليق حينما كانوا يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم راعنا ويقصدون به الذم. يعني يا ارعن من - 00:19:05ضَ

هنا فقال الله عز وجل يا ايها الذين امنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا فامرهم باللفظ الذي لا يشتبه ولا يحتمل معنى باطنا ولا يكون ذلك ولا يكون ذلك مثيلا او شبيه بقول - 00:19:25ضَ

مشركين او بقول اليهود الذين قصدوا به معنا قصدوا به معنا باطلا فهكذا ينبغي ان يكون فهؤلاء اهل الاشراك يقولون هذه اللفظة ويخبطون بها خبطا منهم من يقصد ان هذا الكوكب ينزل المطر ومنهم من يفسد معنى اخر فنحن - 00:19:43ضَ

لا نقول كقومه وانما نقول مطرنا بفضل الله ورحمته. وهذا لو لم يرد فيه حديث لكان المعنى فيه ظاهر فكيف وقد قال الله عز وجل اصبح من عبادي مؤمن بي مؤمن بي وكافر. الان بعض الالفاظ لم يرد فيها حديث ويقال عنها انها - 00:19:59ضَ

من قبيل الشرك الاصغر مثل الذي يقول مثلا لولا اللصوص لولا البط لسرق المتاع او لسرق في الدار نعم. ولولا الكلب لسرقنا اللصوص؟ نعم ولولا السلاح لقتلنا الاعداء فهذا كله من قبيل - 00:20:19ضَ

نعم من قبيل الشرك في الالفاظ نعم فهو لا يليق وانما يقول الانسان لولا الله ثم لولا الله ثم كذا نعم مع ان هذا لم يرد فيه لم يرد فيه حديث في هذه الامثلة ومع ذلك يقال - 00:20:43ضَ

آآ الذي يفهم مما ادب الشارع به عباده في باب التوحيد والتنزه عن الالفاظ التي لا تليق مع الله جل جلاله ان الانسان لا يعبر لمثلي لا يعبر بمثل هذه التعبيرات - 00:20:59ضَ

ويقول ابن قتيبة رحمه الله في كتاب الانوار يقول ان العرب كانت في ذلك على مذهبين على نحو ما سبق الكلام الذي ذكرته انفا لابن قتيبة يقول وقد اشار مالك في الموطأ الى هذين المعنيين واوردهما في بابين من الموطأ - 00:21:14ضَ

يقول واورد في المعنى الاول الحديث الذي نحن فيه. المعنى الاول اللي هو انها تنزل نعم واورد في المعنى الثاني اللي هو ان المسألة مسألة توقيف اورد الحديث المشهور. نعم. وهو قوله صلى الله عليه - 00:21:32ضَ

مع ان بعض اهل العلم يضعف هذا الحديث اذا انشأت بحرية ثم تشاءمت فتلك عين غديقة اذا انشأت بحرية ثم تشاءمت هذا في المدينة وهذا شيء مشاهد ومعروف في المدينة نعم انها اذا جاءت بحرية ثم تشاءمت - 00:21:51ضَ

فهي ممطرة ما معنى انشأت بحرية؟ وين البحر من جهة المدينة في اي جهة يقع من جهة من جهة الغرب نعم فلا يكاد يأتي السحاب في المدينة من جهة الغرب - 00:22:09ضَ

نعم ثم يتجه الى جهة الشمال الا وهو مفطر بل ان الناس في المدينة يعرفون هذا جيدا فمن كان مغرما بتتبع المطر يتبعونه بسياراتهم يعرفون انه سينزل قريبا نعم الذين يولعون بالمطر والجلوس تحت المطر - 00:22:28ضَ

والخروج اذا نزل المطر اعرف اعرف اقواما اذا اذا اذا جاءت السحابة بهذه الصفة تبعوها فتنزل عما قريب بل ان ذلك يشاهد بالعين السحاب اذا رأيته من بعيد ورأيت تحته مثل اشبه ما يكون باشعة الشمس - 00:22:47ضَ

مع شيء من الظلام نعم كأنه شيء كأنه آآ لون ضعيف يميل الى السواد اسفل السحاب فمعنى ذلك ان هذا مطر من بعيد نعم انه مطر بعيد ينزل الان في المكان الفلاني - 00:23:08ضَ

فيعرفون اذا جاءت فهي مغطرة فينتظرون وصولها اليهم ومن كان عنده محل او نحو ذلك ذهب اه رفع بضاعته يعني فعلى كل حال لو صح هذا الحديث او ما صح اذا قاله قائل - 00:23:24ضَ

هذا لا اي نعم فهذا فهذا من باب التوقيت لا يكون كفرا اكبر لا يكون شركا نعم وانما هو من باب من باب التوقيت لكن هل هذا مثل مدرنا بنوب كذا؟ الجواب لا - 00:23:41ضَ

اذا انشأت بحرية فهي فهي عين حديقة ثم تشاءمت فهي عين فهنا ما اضاف ما اضاف النعمة والمطر الى شيء من هذه الانواع وانما الشاهد فيه هو ذكر ذكر العلامة نعم التي يعرف بها التي يعرف بها الشيء من مجاري من مجاري العادات من هذا الباب فقط لا ان الحديث فيه - 00:23:56ضَ

اضافة الى الى الانوار او الى شيء اخر فهذا لا علاقة له ولذلك يقال اذا اضافها العبد وهو لا يقصد تأثير هذا او فهذا شرك اصغر واما ما ذكر في الحديث لو صح من ذكره الامام مالك فهذا هذا صحيح في معرفة العلامات التي جعلها الله عز وجل التي جعلها الله - 00:24:24ضَ

وعز وجل مثل ما يقال اذا كانت الشمس في كذا والقمر في كذا يكون ذلك سببا في الخسوف فيعرفون الخسوف او الكسوف يعرفونه بمثل بمثل هذه العلامات فعلى كل حال - 00:24:47ضَ

نسبة هذا الى النوم على كل الاحوال وقد يكون ذلك كفرا مخرجا من الملة وقد يكون ذلك وقد يكون ذلك من قبيل من قبيل الشرك الاصغر فلو قاله قائل ولو على سبيل المجاز فان ذلك يكون ممنوعا حراما ويقول ابن مفلح - 00:25:03ضَ

الفقيه الحنبلي صاحب الفروع يقول في كتابه الفروع يقول يحرم قول مطرنا بنوء كذا يقول وجزم في الانصاف بتحريمه ولو على طريق المجاز. ولم يذكر خلافا وذلك ان القائل لذلك نسب ما هو من فضل الله تعالى الذي - 00:25:27ضَ

لا يقدر عليه غيره الى خلق مسخر لا ينفع ولا يضر. ولا قدرة له على شيء فيكون ذلك شركا فيكون ذلك شركا اصغر ومما يدل على هذا المعنى ان هذا لا يليق بحال من الاحوال - 00:25:49ضَ

مهما قصد به العبد ان هذه الباء في قوله مطرنا بنوء كذا هي تحتمل عدة معان لا تصلح في هذا الموضع البعض يحتمل عدة معاني لها عدة معاني لا تصلح في هذا المكان. نعم - 00:26:06ضَ

فالباء تأتي بمعنى السببية تقول مثلا اكرمته ب بايش اكرمته باكرامه اياي مثلا ولا لا يعني بسبب بسبب ذلك فهل تصلح الباء هنا في هذا المعنى للسببية مطرنا بنوء بنوء كذا - 00:26:22ضَ

يعني بسبب نوء كذا؟ الجواب لا لان الله عز وجل لم يجعل النوم سببا سببا للمطر نعم وتأتي الباء بمعنى الاستعانة تقول نعم استعنت فقل استعنت بالله انا بالله يعني مستعين مستعين به. نعم - 00:26:47ضَ

وهنا لا لا تصلح للاستعانة مطرنا بنوء كذا يعني واستعينين بنوءك ذا هذا لا يصلح وتأتي بمعنى المصاحبة لا وهذا ايضا لا يصلح هنا اطلاقا نعم لان المطر قد ينزل في هذا الوقت وقد ينزل في وقت اخر في غير وقت طلوع هذا النوم او غفول النوم الاخر والله - 00:27:15ضَ

والله تعالى اعلم. وعلى كل حال يقول فذلك مؤمن بي كافر بالكوكات واما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن مؤمن بالكوكب وهذا الحديث اخرجه البخاري في صحيحه في اه عدة مواضع - 00:27:41ضَ

نعم اي ما في اشكال هذا ما في اشكال اذا ثبت ذلك بحيث ان الله عز وجل اودع فيها خاصية اودع فيها خاصية يحصل اه اه بسببها بعض الاشياء والله عز وجل هو الذي خلقها - 00:28:01ضَ

هو الذي خلق هذه الامور الناتجة المتأثرة عنها فهذا لا اشكال فيه. كما ان الله عز وجل اودع المغناطيس خاصية جذب مثلا نعم واودع الحديد خاصية الانجذاب له واودع النار خاصية الاحراق - 00:28:41ضَ

واودع الثلج خاصية البرودة مثلا نعم واودع الشمس خاصية الاشراق والقمر خاصية الاضاءة فهذا لا اشكال فيه فهذه امور خلقها الله عز وجل وخلق فيها هذه الخصائص فالخلق كله خلقه وهو المدبر في هذا الكون وحده لا - 00:29:02ضَ

لا شريك له. واذا سلب ذلك جميعا قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على ابراهيم. فصارت على الضد صارت بردا وسلاما هذا المعنى لا اشكال لا اشكال فيه. لكن قوله مطرنا بنور كذا الله ينزل المطر ثم ينسبونه الى الى النوم ولا علاقة للنوم في هذا - 00:29:25ضَ

فهذا اقل احواله انه شرك في الالفاظ وهو كذب ايضا على القدر لان من نسب شيئا الى شيء لا تعلق له به نعم فان ذلك يكون من قبيل الكهف في هذه الكائنات وهذه المخلوقات نعم فان ذلك يكون من قبيل الكذب - 00:29:47ضَ

كذب على القدر من قال بان المعدن الفلاني له الخاصية الفلانية واو الحجر الفلاني له الخاصية الفلانية او العين الفلانية لها الخاصية وليست كذلك فهذا اقل احواله انه من قبيل الكذب - 00:30:07ضَ

الكذب على القدر لا واما الاشياء الثابتة التي اودعها الله عز وجل فهذا لا اشكال فيها ماذا يقول اذا طلع يتغير الوقت صحيح؟ صحيح اذا طلع سهيل ظهرت العاهة مثلا - 00:30:23ضَ

او نحو ذلك. القائل اذا كان يعتقد ان سهيلا له تأثير في هذه القضايا وتدبير فهذا شرك في الربوبية كفر. ومن اعتقد ان ذلك علامة عرفت من سنة الله عز وجل - 00:30:48ضَ

ومن التكرر وما شابه ذلك هذا لا اشكال فيه فالمعروف انه اذا طلع النوء الفلاني او النجم الفلاني صلح زراعة كذا طرح غرس النخيل واذا طلع النجم الفلاني كان الهواء اه او الوقت صالحا لزراعة البقول مثلا - 00:31:07ضَ

نعم فهذا لا اشكال فيه لكن من اعتقد ان هذه الانواع او النجوم او نحو ذلك تؤثر بذاتها فان ذلك يكون من قبيل الشرك نعم. اما من جعلها مواقيت بدل ما تقول اذا صارت الساعة تسع - 00:31:29ضَ

نعم رمظت رمظت الفصال تعرف انفصال بدار بالحاشي اه هذا الفصال اللي هي صغار الابل فهي لرقته آآ خفافها لا تحتمل حرارة الشمس فترفع رجلا وتضع اخرى ترفع يدا وتضع اخرى وهكذا - 00:31:49ضَ

لضعفها عن تحمل حرارة الشمس. فاذا جاءت الساعة اذا كانت الساعة التاسعة رمظت الفصال مثلا هذا من باب التوقيت. اذا صارت الشمس في كبد السماء مثلا او صار ظل كل شيء مثله ضعفت حرارة الشمس - 00:32:13ضَ

انكسرت حرارة الشمس مثلا هذا انا مثال يعني فهذا لا اشكال فيه وهذا وهذا معروف الناس يعرفون اوقات الزراعة الى اخره بالنجوم لكن ليس للنجوم تأثير في هذه القضايا انما هي مثل - 00:32:34ضَ

المواقيت هي مواقيت نعم وهكذا الامراظ والعلل وما شابه ذلك اذا طلع سهيل كثر كثرت مثلا الامراض مثلا التي هي من قبيل الحمى الزكام وما شابه ذلك هذا لا اشكال فيه - 00:32:52ضَ

لا اشكال فيه هل جرب معروف عند العرب انه اذا ظهر سهيل طلع الجرب الذي في بطون الدواب هو كامل في بطونها من اشهر من ستة اشهر من خمسة اشهر لكنه متى يظهر - 00:33:16ضَ

الزرب الجديد زرب السنة يظهر اذا طلعت وين؟ ما علاقة سهيل في هذا؟ ما له علاقة انما هي مواقيت نعم تواطأ الله عز وجل والقمر قدرناه منازل؟ نعم ما فرضت - 00:33:33ضَ

كيف هي سنن كونية لا شك الا هي سنن كونية نعم لا بأس لا بأس اذا قال الانسان هذا لكن لو ما قاله لو ما قاله جيد فهل يكون هذا من قبيل الاشراك؟ الجواب لا - 00:33:51ضَ

لكن التأدب ان ان يربط الانسان هذه الامور التي تحصل في المستقبل ان يربطها بمشيئة الله عز وجل علامات معينة يعرف بها مثلا المرأة هل اللي في بطنها ولد او بنت؟ اذا اذا كانت حلمة الثدي الايمن تميل الى السواد - 00:34:18ضَ

فهو كذا. واذا كانت حلمة الثدي الايسر تميل الى السواد فهو كذا. هذا ما هو عند عند العرب من قديم من ايام الجاهلية. نعم. كرهه بعض اهل العلم لكن هل هو من قبيل الشرك؟ الجواب لا - 00:34:35ضَ

نعم وهكذا نعم خلنا نكمل الباب انتهى الوقت يعني خلوه يكمل الباب على كل حال سريعا قال رحمه الله تعالى حدثني حرملة ابن يحيى وعمرو ابن حرملة ابن يحيى يعني تجيب لي - 00:34:49ضَ

وعمرو بن سواد العامري ومحمد بن سلمة المرادي قال المرادي حدثنا عبد الله بن وهب عن يونس قال الاخران يقصد يونس بن يزيد الايدي مر مرارا. نعم. وقال الاخران اخبرنا ابن وهب لماذا يفعل ذلك الامام مسلم؟ رحمه الله - 00:35:07ضَ

من باب التسويق هنا من باب الدقة والتحري فلما كان هؤلاء بعضهم يقول اخبرنا وبعضهم يقول حدثنا فرق في الرواية قال فلان يقول حدثنا وفلان يقول اخبرنا نعم اخبرني يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله ابن عبد الله ابن عتبة ان ابا هريرة قال - 00:35:27ضَ

يونس عن ابن شهاب قال حدثني عبيد الله قال حدثني عبيد قال حدثني عبيد الله عبيد الله بن عبدالله ابن عتبة ان ابا هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:35:55ضَ

الم تروا الى ما قال ربكم عز وجل قال عز وجل اه الاقلع المخطوطة قال ما انعمت على عبادي من نعمة الا اصبح فريق منهم بها كافرين يقولون الكواكب الكواكب - 00:36:12ضَ

الكواكب يعني مطرنا الكواكب انزلت المطر وبالكواكب نزل نزل المطر يقولون الكواكب وبالكواكب والله عز وجل هو الذي انزل انزل المطار وسبق الكلام على هذه الرواية عند الكلام على المعاني التي يحتملها - 00:36:33ضَ

نعم ما انعمت على عبادي من نعمة قلنا هذا استدل به من قال بان الكفر هنا كفر النعمة لانه قال ما انعمت على عبادي من نعمة الا اصلحوا بها الكافرين بهذه النعمة. نعم - 00:36:52ضَ

هي مخطوطة في الكوكب وبالكوكب. ايه ماشي الحال قال وحدثني محمد ابن سلمة المرادي قال حدثنا عبد الله ابن وهب عن عمر ابن الحارث حاء يعني عمرو ابن الحارث الانصاري مولاهم المصري - 00:37:08ضَ

وحدثني عمرو بن سواد انه الذي سبق انثى ها العامري قال اخبرنا عبد الله بن وهب قال حدثنا قال اخبرنا عمرو بن الحارث ان ابا يونس مولى ابي هريرة حدثه عن ابي هريرة. اي نعم. اما ابا يونس - 00:37:26ضَ

مولى ابي هريرة ابو يونس هو سليم ابن ابن جبير نعم لين ابن جبير الا هنا هؤلاء سوى آآ ابا هريرة رضي الله عنه كل هؤلاء الرواة من المصريين فهذا الاسناد - 00:37:49ضَ

اسناد بصري بصري بالذات نعم. اه الا الصحابي ما انزل الله من السماء من بركة الا اصبح فريق من الناس بها كافرين وهذا يستدل به من قال بان الكفر هنا كفر ايش؟ نعم - 00:38:09ضَ

كفر النعمة نعم بها كافرين. وهناك قال اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر مؤمن بي. وهنا قال بها كافرين فهذا على كل حال دليل لما قال بانه كفر نعمة نعم - 00:38:25ضَ

عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما انزل الله من السماء من بركة الا اصبح فريق من الناس بها كافرين ينزل الله الغيث فيقولون الكوكب كذا وكذا. وفي حديث المرادي بكوكب كذا وكذا. الكوكب كذا وكذا انزل - 00:38:45ضَ

هذا المطر او نزل به المطر مم وحدثني عباس ابن عبد العظيم ابن عبد العظيم العنبري قال حدثنا النبر ابن محمد يعني الجرشياني سبق مرارا نعم قال حدثنا عكرمة وهو ابن عمار قال حدثنا ابو زمير ابو زمير هو سماك ابن الوليد اليماني بالميم يماني - 00:39:06ضَ

دماغ ابن الوليد. قال حدثني ابن عباس قال حدثني ابن عباس قال مطر الناس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم اصبح من الناس - 00:39:30ضَ

ومنهم كافر نعم لاحظ هذه اللفظة قلنا هي مما يستدل به من قال ان الكفر هنا كفر مم النعمة ليه؟ لانه قابله الشكر للشكر نعم قالوا هذه رحمة الله. وقال بعضهم لقد صدق نوء كذا وكذا - 00:39:45ضَ

قال فنزلت هذه الاية فلا اقسم بمواقع النجوم حتى بلغ وتجعلون رزقكم انكم تكذبون. نعم فلا اقسم فنزلت هذه الاية فلا اقسم بمواقع النجوم حتى بلغ وتجعلون رزقكم انكم انكم - 00:40:03ضَ

مكذبون نعم فلا اقسم بمواقع النجوم نعم اخذ الامام احمد والترمذي وابن جرير وابن ابي حاتم عن علي رضي الله عنه مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم في قوله وتجعلون رزقكم؟ قال شكركم - 00:40:23ضَ

رزقكم وتجعلون رزقكم؟ قال شكركم والرزق قد يفسر قد يفسر بالشكر في كلام العرب. نعم. وهذا الحديث يدل على ذلك ثم قال انكم تكذبون تمام الحديث تقولون مطرنا بنوء كذا وكذا بنجم كذا وكذا - 00:40:43ضَ

وهذا وهذا التفسير تجعلون رزقكم اي ستركم هذا التفسير يؤيده هذا الحديث وبه قال طائفة من السلف كثير وهو قول جمهور المفسرين ممن قال به علي رضي الله عنه وابن عباس - 00:41:08ضَ

وقتادة والضحاك وعطاء الخرساني وهو قول عامة السلف يقول ابن القيم رحمه الله وتجعلون حظكم من الرزق الذي به حياتكم التكذيب به. يعني القرآن قال الحسن تجعلون حظكم ونصيبكم من القرآن انكم انكم تكذبون - 00:41:23ضَ

نعم انكم تكذبون قال وخسر عبد لا يكون حظه من القرآن لا يكون حظه من القرآن الا الا التكذيب. فهنا هذا الرزق بعضهم جعله في الرزق المعنوي وهو الهدى الذي جعل الله عز وجل به الى نبيه - 00:41:47ضَ

صلى الله عليه وسلم وهو هذا القرآن العظيم قهوة رزق فهداهم الله عز وجل به الى الحق وجعلوا مقابل ذلك التكذيب به قالوا سحر وكهانة نعم. هذا المعنى الذي قال به الحسن - 00:42:06ضَ

ورجحه ابن القيم. والمعنى الاول الذي دل عليه الحديث وتجعلون رزقكم اي شكركم تقولون مطرنا بنوم كذا وكذا نعم والاية وتجعلون رزقكم وتجعلون رزقكم انكم تكذبون يمكن ان يحمل على هذه المعاني جميعا فيجعلون الارزاق الحسبية والارزاق المعنوية - 00:42:25ضَ

يقابلونها بالتكذيب فاذا نزل عليهم المطر قالوا مطرنا بنوء كذا وهذا داخل فيه قطعا بدليل ان النبي صلى الله عليه وسلم فسره به واذا فسر النبي صلى الله عليه وسلم الاية تفسيرا فيجب الوقوف يجب الوقوف عنده لكنه لا يعني بكل حال ان النبي صلى الله عليه وسلم قصر هذا التفسير - 00:42:50ضَ

على هذا المعنى خاصة وان الاية لا تشمل لا تشمل غيره مما يصلح ان يدخل فيه لا وانما ذكر لهم معنى نعم فربما وقعوا فيه واحتاجوا الى معرفته فبينه لهم - 00:43:11ضَ

ويدخل في ذلك يدخل في ذلك مقابلة سائر نعم الله عز وجل بالكفر ومن هذا من اعظم هذه النعم نعمة هذا القرآن والاسلام والهدى وبعد محمد صلى الله عليه وسلم فقابلوا ذلك بالنكران والتكذيب والجحود والاعراف - 00:43:27ضَ

والعلم عند الله عز وجل على كل حال آآ هذه هذا الباب آآ يدل على ان الايمان قد يكون قد يحصل معه امر ينقضه وقد يحصل معه امر يخل يخل به - 00:43:47ضَ

احوال العرب وما كان عليه الناس الذين نزل فيهم القرآن وخاطبهم النبي صلى الله عليه وسلم امر يعين على فهم كلام الله وكلام رسوله الله عليه وسلم وقد ذكرت لكم حال الناس انذاك حينما ينزل المطر وماذا يقولون؟ وما هي اعتقادات الناس في الجاهلية تجاه هذه - 00:44:08ضَ

تجاه هذه القضية فهذا امر من امور الجاهلية لا ينبغي للانسان ان يتفوه به سواء قصد به معنى صحيحا او قصد به معنى باطلة فهذا التعبير غير صحيح ولا يليق مع الله عز وجل وقد اخرج الامام مسلم في صحيحه من حديث ابي ما لك الاشعري رضي الله عنه مرفوعا الى النبي صلى الله عليه - 00:44:28ضَ

وسلم اربع في امتي من امر الجاهلية لا يتركونهن الفخر في الاحساب والطعن في الانساب والاستسقاء بالنجوم والنياح على الميت فقال الاستسقاء بالنجوم والاستسقاء بالنجوم ما معناه؟ انهم يقولون مطرنا بنور كذا وليس معناه انهم يدعون النجم ويطلبون من النجم ان - 00:44:53ضَ

اه ان يسقيهم وانما يقول ينسبون المطر ويضيفونه ويضيفونه الى الى النجم. واخرج الامام احمد وبالجرير باسناد صحيح من حديث جابر ابن سمرة رضي الله تعالى عنه مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم اخاف على امتي ثلاثا استسقاء بالنساء - 00:45:15ضَ

وحيف السلطان وتكذيبا بالقدر ويشهد له حديث ابي محجن الثقفي بمعناه او بقريب من لفظه ان لم يكن بلفظه مع لانه حديث ابي محجن فيه اه فيه مقال فيه ضعف - 00:45:36ضَ

والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه. هنا اخ يسأل يقول عندي اشكال في ان المسلمين كانوا تسقون بالرسول صلى الله عليه وسلم فلما توفي عليه الصلاة والسلام استسقوا بالعباس فهل هذا يقع في باب التبرك؟ طبعا هذا الكلام لا علاقة له بموضوع الاستسقاء - 00:45:57ضَ

الانوار والاستسقاء بالنجوم لكن هؤلاء يستسقون بالنبي صلى الله عليه وسلم بمعنى انه يدعو الله عز وجل لهم فيسقيهم يسقيه الله تبارك وتعالى. نعم. ولما مات النبي صلى الله عليه وسلم استسقوا استسقوا بالعباس. لقرابته من النبي - 00:46:17ضَ

صلى الله عليه وسلم وصلاحه وصحبته لرسول الله عليه الصلاة والسلام فاستسقوا به فسقاهم الله فسقاهم الله عز وجل واخذ هذا ان الناس انما يقدمون في الاستسقاء انهم يقدمون الاصلح والاوراق والاتقى فان وافق مع - 00:46:37ضَ

ذلك قرابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فهو اكمل فهو اكمل واولى. فهو اكمل واولى. لان ذلك ادعى للاجابة وكلما كان قلب العبد حاضرا وكلما كان اكثر خشوعا وخضوعا لله عز وجل مع صلاحه - 00:46:57ضَ

وتقى فان ذلك ادعى لقبول لقبول الدعاء فان مسألة الاستسقاء هي من باب هي من باب الدعاء والدعاء انما يكون انما يكون انما يكون مجابا اذا حصل اذا اذا حصلت شروطه فما هو معلوم نعم - 00:47:17ضَ

اه لا يعني اننا اذا قدمنا احدا من الناس ليستسقي بنا لما نعتقد من صلاحه ونحو ذلك اننا نتبرك اننا نتبرك به باطلاق ولكن يمكن ان يحمل هذا على اننا نتبرك لايش؟ اننا نتبرك بدعائه نتبرك بدعائه لا نتبرك بذاته - 00:47:37ضَ

وانما التبرك يكون بدعاء الصالحين. نعم. والله اعلم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه للمزيد من مواد فضيلة الشيخ الدكتور خالد بن عثمان السبت يرجى زيارة الموقع الرسمي لفضيلته على الرابط دبليو دبليو دبليو دوت - 00:47:57ضَ

دوت خالد السبت دوت كوم - 00:48:17ضَ