فوائد فقهية - من شرح كتاب زاد المستقنع

صفة خطبة العيدين ومحلها وما يقول فيها

عبدالمحسن الزامل

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان الى يوم الدين. اما بعد يقول الامام الحجاوي رحمه الله فاذا سلم اي من صلاة العيدين - 00:00:00ضَ

خطب خطبتين يعني كما يخطب الجمعة خطبتين ولانها اجتماع وهذا الاجتماع اعظم من اجتماع الجمعة من جهة انه لا يتكرر في العام الا مرتين ولما ورد عند ابن ماجه انه عليه الصلاة والسلام خطب - 00:00:19ضَ

خطبتين وهذا هو المذهب وقول كثير من اهل العلم لعل قول الجمهور والقول الثاني انها خطبة واحدة انه لا دليل على مشروعية الخطبتين. انما جاء انه خطب عليه الصلاة والسلام - 00:00:47ضَ

هذا هو الثابت في الصحيحين صحيحة جابر وابي سعيد عباس خطبته عليه الصلاة والسلام انه خطأ ولو كان لو كانت خطبتين لا ذكر في الرواية لما خطب يوم الجمعة خطبتين بينوا ان - 00:01:09ضَ

ذلك كما في حديث ابن عمر وحديث جابر ابن سمرة احاديث اخرى وسكوتهم عن هذا يدل على انه مطلق الخطبة هذا هو اليقين وما زاد على ذلك فهو مشكوك فيه - 00:01:36ضَ

خاصة انه في باب عيادة فنبقى على اليقين وانها خطبة واحدة اذا نزل وخطب النساء عليه الصلاة والسلام وذكرهن خطبة للنساء كما ورد في الصحيحين يستفتح الاولى بتسع تكبيرات لما روى ابن ابي شيبة - 00:01:56ضَ

من جواية عبيد الله بن عبدالله بن عتبة ابن مسعود وهو التابعي من الفقهاء السبعة في سنة اربعة وتسعين سنة الفقهاء انه قال من السنة ان يكبر الامام تسع تكبيرات - 00:02:21ضَ

في اول الخطبة الاولى وسبع تكبيرات في الخطبة الثانية وهذا الحديث لا يثبت فهو مرسل ثم ايضا مرسل فيه ضعف من جهة الصيغة لان قول التابع من السنة وان كان على الاصل - 00:02:40ضَ

ان الصحابي اذا قال من السنة النهي مرفوع الى النبي عليه الصلاة والسلام لكن هذا يحتمل ايضا في كلام التابعي وبالجملة لم يثبت شيء من هذا مرفوع الى النبي عليه الصلاة والسلام - 00:03:02ضَ

وجاءت خطبه منقولة انه يحمد الله وهذا هو الاصل الخطبة الحمد والثناء ولم ينقل تخصيص خطبة من خطبة ولا شك انه لو كانت خطبه عليه لو كان احدى الخطب مبتدع بالتكبير وخاصة انها تسع تكبيرات وسبع تكبيرات - 00:03:18ضَ

بمثل هذا يكون امر مقصود بخصوص هذه الخطبة ولا يغفل عنه ولا يترك فليذكر وهم ذكروا امور اقل من هذا الاظهر والله اعلم انها كغيرها من الخطب تبدأ بحمد الله والثناء - 00:03:44ضَ

عليه - 00:04:04ضَ