التفريغ
جماعة وفرادى لان النبي امر بها وامره عام في عموم المكلفين فهذا الامر كسائر الاوامر فهو امر وقال صلوا فكل جماعة او كان فردا المرأة في بيتها المعذور في بيته - 00:00:01ضَ
المسافر اذا تيسر له ذلك كذلك من كان في مكان وحده فانه يصلي ايتان من اياته يخوف الله بهما عبادته اذا كشف او كشف احد النيرين وهما الشمس والقمر والشمس نيرة بطبيعتها - 00:00:24ضَ
والقمر نوره مكتسب من الشمس ركعتين يقرأ في الاولى ركعتان كما سيأتي في كل ركعة ركوعا في كل ركعة ركوعان يقرأ في الاولى شهرا بعد الفاتحة لابد لان كغيره من الصلوات يقرأ الفاتحة وهذا محل اجماع - 00:00:52ضَ
شهرا لما في الصحيحين عائشة انه عليه الصلاة والسلام جهر بالقراءة بالقراءة سورة طويلة انه اطال عليه الصلاة والسلام باطول قيام وانه قام نحوا من سورة البقرة وجاء عند ابي داوود انه قرأ في الاولى - 00:01:25ضَ
البقرة وفي الثانية بنحو ال عمران ثم يركع طويلا بعد ذلك لكنه دون القيام الذي قبله ثم يركع طويلا يطيل الركوع ويكثر في الركوع من الثناء عليه سبحانه وتعالى لقوله عليه اما الركوع فاكثروا فيه من الثناء فاكثروا فيه - 00:01:48ضَ
يعني واما الركوع فعظموا فيه الرب. واما السجود فاكثروا فيه من الدعاء فقمن ان يستجاب لكم. اما الركوع فعظموا في الرب. اذا كان هذا في الصلوات الخامس في هذه الصلاة العارظة على هذه الصفة الخاصة - 00:02:19ضَ
وهي سببها هذا الكسوف الذي يخوف الله به عباده فان الامر فيها من جهة الامر فيها من جهة التعظيم اعظم لزيادة الركوع فيها فزيادة زيادة ركوع فيها بالزيادة في صفتها ايضا زيادة فيما تشتمل عليه - 00:02:33ضَ
او فيما يشتمل عليه هذا الركن لان زيارة الركوع لاجل ان يطول ان يطيل الثناء والتعظيم فلذا يكثر من تعظيمه سبحانه وتعالى وهذا من اعظم اسباب انصراف العذاب وكذلك ما يكون بسبب - 00:03:03ضَ
يوم يكون منعقدا بسبب ذنوب ونحو ذلك فانها تدفع في هذه الصلاة وكان النبي عليه الصلاة والسلام اذا حزبه امر فزع الى الصلاة وهذا من اعظم الامور التي ان كان يدفع بها - 00:03:32ضَ
ما يخشى عاقبته ثم يرفع يعني بعد الركوع ويقول سمع الله الحميد يسمع ويحمد يقول سمع الله ربنا ولك الحمد هذا الامام والمنفرد اما المأموم خلف الامام فيقول ربنا لك الحمد - 00:03:49ضَ
او اللهم ربنا ولك الحمد على الروايات الاربعة المعروفة الصحيح عنه عليه الصلاة والسلام وكلها بعضهم في الصحيحين وبعضها في صحيح مسلم ولا بأس ان يثني على الصحيح ايضا لو اثنى بعد ذلك لبسوا جاء في رواية صحيحة - 00:04:13ضَ
انه يثني بعد ذلك بعد الحمد ثم يقرأ الفاتحة وسورة طويلة دون الاولى دون الاولى دون الركعة الاولى وهكذا كانت صلاته عليه الصلاة والسلام كانت متناسبة وكانت متقاربة في طولها - 00:04:34ضَ
ولذا الركعتان الاخريان دون الركعتين الاوليين والركعة الثانية دون الاولى والركعة الثالثة دون والركعة الرابعة دون الثالثة وهكذا يعني في سائر اه الصلوات قال ثم يرفع رأسه ثم يقرأ الفاتحة وسورة طويلة ثم يركع فيطيل وهو دون الاول - 00:05:03ضَ
كما تقدم والاظهر والله اعلم ان كل ركعة دون التي قبلها الدول التي قبلها ثم يرفع وهذا كله ثبت في الصحيحين من حديث ابن عباس ومن حديث عائشة حديث اسماء - 00:05:35ضَ
بعضها مطول وبعضها مختصر ثم يرفع لم يقول المصنف رحمه الله انه يعني يطيل ثم يسجد وهذا هو المشهور في المذهب وقول كثير من اهل العلم والصواب ان هذا الرفع - 00:05:56ضَ
وهو الرفع الثاني بعد الركوع الثاني من الركعة الاولى انه يطيله لكن يكون دون الركوع الثاني دون الركوع الثاني في هذه الركعة هم يقولون لا يطيل لانه غير مقصود. والصواب انه ركن مقصود - 00:06:16ضَ
ركن مقصود انه يعني انه في الصلاة اه كسائر الاركان كسائر الاركان وان كان فيه خلاف مسألة الوجوب لكن هو الاصل الرفع في الصلاة من الركوع ركن ركن فيها وجاء في صحيح مسلم انه قال ثم رفع فاطال - 00:06:37ضَ
رفع قال وهذا نص صريح في انه رفع ثم سجد يعني اطال بعد الركوع الثاني من الركعة الاولى ثم يسجد سجدتين طويلتين وكأنه يقول يعني الجلسة بين يشوفها من كلامه ان الجلسة بين السجدتين ماذا - 00:07:01ضَ
ليس فيها ماذا اطالة ليس لانقاذ مباشر لاثنين طويلتين. والصواب انه يسجد ثم يرفع فيطيل وهذا ثبت ايضا عند ابي داوود وابن خزيمة بسند لا بأس به انه ثم رفع اي من السجدة الاولى فاطال - 00:07:24ضَ
ثم سجد ثم رفعه هكذا ثم يصلي الثانية كالاولى. لكن دون في كل ما يفعل وهذا للاخبار الثابتة في الصحيحين ثم يتشهد ويسلم وسيأتي للمصنف انه له ان يصلي ثلاثة واربع وخمس كما سيأتي - 00:07:44ضَ
هذه الصلاة على هذه الصفة جاءت مفصلة عن النبي عليه الصلاة والسلام - 00:08:07ضَ