باحث

الحمد لله رب العالمين. الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه. اللهم صلي وسلم وزد وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين في شهر شوال من السنة السادسة من هجرة خرج النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة ومعه الف واربع مئة - 00:00:08ضَ

او الف وخمسمائة من صحابته الميامين رضوان الله تعالى عليهم. قاصدين بيت الله الحرام لاداء العمرة. وبعد ان خرج النبي وسلم واحرم لم يكن يرد النبي صلى الله عليه وسلم آآ قتالا انما كان يريد آآ العمرة لما علمت قريش بان النبي - 00:00:28ضَ

صلى الله عليه وسلم متوجه الى اه الى مكة عزموا على صد النبي صلى الله عليه وسلم وعدم السماح له بدخول اه العمرة اخرجوا كتيبة او جيش لمقاتلة النبي صلى الله عليه وسلم. ابتعد النبي صلى الله عليه وسلم عن طريق هذا الجيش واخذ ذات اليمين حتى لا يلتجئ - 00:00:48ضَ

او لا يضطر الى القتال. واستمر النبي صلى الله عليه وسلم حتى بركة ناقته. فقال الناس خلأت الاصواء خلقت القصوى فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما خلأت وما كان ذاك لها بخلق ولكن حبسها حابس الفيل. والذي - 00:01:08ضَ

نفسي بيده لا يسألونني يعظمون بها حرمات الله الا اعطيتهم اياه. ثم بدأت المفاوضات بين النبي النبي صلى الله عليه وسلم وبين كفار قريش. فجاء المفاوض الاول ثم الثاني ثم الثالث حتى جاء الرابع - 00:01:28ضَ

وهو سهيل بن عمرو فجلس مع النبي صلى الله عليه وسلم وبدأت المفاوضات بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين آآ كفار قريش انعقد في تلك اللحظة صلح الحديبة الصلح المشهور. وكان متضمنا لثلاثة شروط. الشرط الاول ان تقف - 00:01:48ضَ

حرب بين الطرفين لمدة عشر سنوات. ولم يكن في هذا الشرط اي اشكال. الشط الثاني ان رجع النبي صلى الله عليه وسلم هذا العام فلا يعتمر وتكون العمرة في السنة القادمة. وكان هذا الشرط شديدا على الصحابة كما - 00:02:08ضَ

ساذكر الشرط الثالث ان من ان من جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم من كفار قريش مسلما فانه يلزم النبي صلى الله عليه وسلم ان يرد ان يرجعه الى قومه. ومن جاء مرتدا من النبي صلى الله عليه وسلم للكفار فلا يلزم الكفار ان يرجعوه. كان - 00:02:28ضَ

ايها الاخوة والاخوات كانت هذه الشروط شديدة على الصحابة رضي الله عنهم. خاصة الشرطين الاخيرين. لما لانهم خرجوا من المدينة وهم موقنون باداء مناسك العمرة. لان النبي صلى الله عليه وسلم قد اخبرهم بانه - 00:02:48ضَ

هم سيعتمرون ويحلقون رؤوسهم مقصرين لرؤية رآها عليه الصلاة والسلام. فكانوا يظنون انها العمرة ستقع في هذه السنة. فكان هذا الشرط صادما لهم. الامر الثاني انهم كانوا متشوقون للاداء العمرة ولرؤية بيت الله الحرام - 00:03:08ضَ

انهم رأوا في هذه الشروط كأن فيها دنية واجحاف بحقهم. وتسلط الكفار فكانت هذه الشوط قاسية جدا عليه. لكنهم رأوا النبي صلى الله عليه وسلم موافقا عليها. لم يكن لهم الا - 00:03:28ضَ

الطاعة والانقياد للنبي صلى الله عليه وسلم. حتى تستحضر اثر هذه الشروط على الصحابة. ساذهب بك الى بعد ثلاثين سنة احد شهود هذه الواقعة وهو السهل ابن حنيف ابن حنيف رضي الله عنه الصحابي البدري يقول - 00:03:48ضَ

بعد ثلاثين سنة مخاطبا الناس مخاطبا شباب التابعين ليعلمهم وينبئهم على كيفية التعامل مع اوامر النبي صلى الله عليه وسلم قال ايها الناس اتهموا انفسكم او اتهموا ارائكم لقد رأيتني يوم ابي جندل ولو استطيع ان ارد امر رسول الله صلى الله عليه وسلم لرددته. ومما زاد الاشكال - 00:04:08ضَ

واقعة ابي جندل. وذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم لما كان يفاوض سهيل ابن عمرو دخل عليهم في اثناء المفاوضات ابو جندل ابن سهيل ابن عمرو. ابن المفاوض. وكان من المستضعفين من المؤمنين الذين - 00:04:37ضَ

حبستهم قريش واذتهم فدخل حتى رمى على نفسه بين المسلمين. وهو يرسب في قيوده فارا من كفار قريش قال سهيل هذا اول ما اعاهدك عليه ان ترده الي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان الكتاب لن يقضى بعد. فقال اذا - 00:04:57ضَ

لا صلح بيننا. فقال اجزه لي. قال لا. قال بل ستفعل. فاصر سهيل على رفظ ان يستثني ابو جندل او استثني ابا جندل من هذه من هذا الصلح. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لابي جندل يا ابا جندل ان الله جاعل لك ولمن معك من المسلمين فرجا ومخرجا - 00:05:17ضَ

فيقول سهيل بن حنيف سهل بن حنيف كانت هذه الواقعة شديدة جدا علينا اننا نرى ابو جندل وهو مهاجر ومستضعف يرده النبي صلى الله عليه وسلم. لكنه يقول اتهموا ارائكم لان هذا كان وحي - 00:05:37ضَ

من الله. بعد ذلك امر النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة ان يحلقوا وينحروا. بمعنى ان العمرة الاولى هو ان هذه العمرة قد تمت. وانهم محصرون فليس هناك عمرة هذا العام. فكان من شدة الواقي عليهم ما قام احد - 00:05:57ضَ

حتى حتى دخل النبي دخل النبي دخل النبي صلى الله عليه وسلم الى ام سلمة فقالت اخرج عليهم واحلق ولا تكلم احدا. فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وحلق رأسه فلما رأوا ان النبي حلق عرفوا انه ليس هناك اي اه مخرج او - 00:06:17ضَ

في العمرة هذه السنة فحلقوا رؤوسهم حتى كاد بعضهم يقتل بعضا غما وهما بسبب ما رؤوف في هذا الشوط هذا الصلح. عمر رضي الله عنه في هذه الواقعة جاء للنبي صلى الله عليه وسلم متغيظا. فقال يا رسول الله السنا على الحق وهم على - 00:06:37ضَ

باطل؟ قال بلى. قال اليس قتلان في الجنة؟ وقتلاهم في النار؟ قال بلى. قالت فلم نعطي الدنية في ديننا ونرجع الله بيننا فكان عمر يشعر ان ان الشروط ليست لا يرضون بها ويريدون القتال ولا ان يعني تتم هذه تتم هذه الشروط فقال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:06:57ضَ

يا ابن الخطاب اني رسول الله ولن يضيعني الله ابدا. ثم ذهب عمر الى ابي بكر فعرظ عليه نفس الاسئلة فقال له ابو بكر انه رسول الله ولن يضيعه الله. تم الصلح ورجع النبي صلى الله عليه وسلم في الطريق انزل الله عليه فاتحة سورة - 00:07:17ضَ

انا فتحنا لك فتحا مبينا. فدعا النبي صلى الله عليه وسلم عمر وقرأ عليه الاية فقال عمر او فتح هو قال نعم فكان صلح الحديبية الذي كان في اول امره مزعجا للصحابة لم لم يكونوا راضين - 00:07:37ضَ

ويتمنوا لو لو ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يأخذ هذا الصلح. لانهم ظنوا انه ليس من المصلحة ولا من قوة للاسلام يعقد هذا الصلح لكن النبي صلى الله عليه وسلم لانه مؤيد بالوحي يعرف ويعلم مآل هذا الامر. فسبحان الله كان في - 00:07:57ضَ

الصلح فتح ونفع عظيم للمسلمين. استحضر فقط ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج في يوم الحديبية ومعه الف واربع مئة او الف وخمس مئة شخص او الف وخمسمية صحابي رضي الله عنهم. بعدها بسنتين بالتمام خرج النبي صلى الله عليه وسلم الى فتح مكة وكان معه عشرة الاف - 00:08:17ضَ

فلك ان تتخيل ان العدد عدد المسلمين الذي دخلوا في الاسلام بعد صلح حديبية كان اضعاف من دخل في الاسلام طيلة بعثة النبي صلى الله عليه وسلم قبل هذا الصبح. فكان فيه خير عظيم. وفتح هذا الصلح للنبي صلى الله عليه وسلم بان يراسل كل من حوله - 00:08:37ضَ

وراس الملك الشام والعراق ومصر واليمن وغيرهم وصلتهم رسالة الاسلام. فهذا الصلح كان في ظاهره في اول الامر منافيا للحكمة منافيا للعقل منافيا للمصلحة او لم يدرك الصحابة ما وجه العقل والحكمة فيه؟ لكنه لانه - 00:08:57ضَ

كان معه الوحي ظهر لهم لاحقا وجه الحكمة. ولهذا قال سهل اتهموا اتهموا انفسهم هذه الواقعة الجميلة الرائعة ايها الاخوة والاخوات تقدم لنا منهجا جميلا بديعا في كيفية تعامل الصحابة رضي الله عنهم - 00:09:17ضَ

مع اوامر الشريعة حين يبدو لهم منها شيئا غير مفهوم او شيئا لم يتضح لهم حكمته او شيئا يرون ان الاولى تغيره. فماذا كان يفعلون؟ هذه الواقعة نستطيع ان نستخرج منها منهجا. هذا منهج يصلح لكل زمان ومكان. ونحن في زماننا هذا - 00:09:37ضَ

من احوج احوج ما نكون الى مثل هذا المنهج. لان الدنيا انشقت على الناس وانفتحت مجالات التشكيك في في الاحكام الشرعية وفي الطعن في الاصول وفي القطعيات. فكيف نتعامل مع اي حكم شرعي؟ اي نص قد يبدو للانسان - 00:09:57ضَ

في اشكال او لا يفهم ما وجه الحكمة فيه او يبدو له انه مخالف للعقل او للمصلحة ماذا يفعل؟ نستطيع ان نستخلص من هذي اربع قواعد اساسية ومهمة نذكرها اه باختصار. القاعدة الاولى التسليم لاحكام الشريعة ولو لم يظهر - 00:10:17ضَ

حكمتها. لانها اذا كانت اوامر من الله ففيها العقل والمصلحة والخير ولو خفي على الانسان ذلك في لحظة معينة قد يخفى علي او عليك او على شخص او شخصين حكمة حديث او اية او معنى لكنها عندما يخفى عليك - 00:10:37ضَ

الحكم لا يعني ان ان الحكمة غير موجودة. او انها منتفية لكن قد تخفى عليك. فمن العقل من العقل ان يعرف الانسان حدود عقله فيسلم لاحكام الشريعة ولو خفيت عليه حكمتها. ولاجل ذاك الصحابة سلموا هنا مع انهم كانوا منزعجين غير مقتنعين - 00:10:57ضَ

لكنهم كانوا يعرفون ان فيها الخير وهو ما رأوه آآ لاحقا. القاعدة الثانية ايها الاخوة والاخوات ان كيفية التعامل مع الاسئلة والاشكالات التي ترد على قلب المؤمن والمؤمنة. عندما يأتي الانسان في قلبه سؤال آآ عن معنى حديث عن معنى - 00:11:17ضَ

اية عن اشكال ليس هناك اي اشكال في الاسئلة. لاحظوا عمر يسأل وهم يسألون ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يعيب عليهم هذه الاسئلة. المشكلة فيما يأتي بعد السؤال. في طريقة تعامل الانسان مع الاسئلة. عندما يأتيه سؤال لا يفهمه كيف يتعامل معه - 00:11:37ضَ

عندما تتسبب هذه الاسئلة في طريق منحرف في اخطاء هي التي اشكت عليه فطريقة التعامل هي المشكلة وليس ذات وليس ذات السؤال وليس ذلك من الجميل في سيرة الصحابة آآ اننا نجد في وقائع كثيرة يأتون النبي صلى الله عليه وسلم فيسألونه هل - 00:11:57ضَ

هل هذا الامر وحي؟ ام رأي؟ بمعنى انهم هم ليسوا مقتنعين لكن اريد اتأكد هل هو وحي؟ فاذا كان وحي فاكيد الحق مع الوحي تراجع الرأي. لكن اذا كان الانسان وحيابدي رأي. فيأتي مثلا حباب المنذر يوم بدر فيقول النبي صلى الله عليه وسلم الرسول - 00:12:17ضَ

جلس في مكان فيقول النبي صلى الله عليه وسلم ارأيت هذا المنزل امنزل انزلكه الله ام هو الرأي والحرب المكيدة؟ بمعنى انه الحباب ما كان مقتنع بالمكان. لكن اذا تأكد اذا كان في واحد - 00:12:37ضَ

فمعناها الحق مع الوحي اكيد. فاتراجع الرأي لكن اذا كان مجرد اجتهاد سابدي رأيي. فقال النبي عليه الصلاة والسلام بلغ الحرب والمكيدة. فقال ليس هذا برأي ثم ابدأ المكان الصحيح فاخذ النبي صلى الله عليه وسلم برأيه. نفس المنطق جاء في واقعة اخرى. وهي - 00:12:53ضَ

في غزوة الخندق عندما النبي صلى الله عليه وسلم رأى كفار قريش مع غطفان مع اليهود كلهم تكالبوا على المسلمين اراد النبي النبي صلى الله عليه وسلم يخفف على على المسلمين الحصار. اتفق مع غطفان على ان يعطيهم ثلث ثمار المدينة - 00:13:13ضَ

ويرجعوا فعقد الصلح وقبل ان يتفق او قبل ان يعقد يعقد الصلح العقد النهائي استشار النبي صلى الله عليه وسلم السعد اه سعدان سعد بن معاذ وسعد بن عبادة. فقال له يا رسول الله امر تصنعه لنا ام هو امر امرك الله - 00:13:33ضَ

نفس المنطق هو وحي اذا هو الحق والخير. ليس وحيا فعندنا رأي. فقال النبي بالامر اصنعه لكم. فاعترضوا عليه قضى النبي صلى الله عليه وسلم بمشورته. كان هذا هو التفكير العقلاني الصحيح عندما يأتي سؤال لا افهمه احاول آآ - 00:13:53ضَ

احاول ابحث لكن لو عجزت ففي النهاية ما يعني ان فيني سؤال لا افهمه يؤدي الى ان اه يعني انقذ اصول واغير الاحكام اه شرعية. القاعدة الثالثة ايها الاخوة سؤال اهل العلم المتخصصين او المتخصصين بالشريعة. فعمر سأل النبي - 00:14:13ضَ

سلم. ثم سأل ابا بكر وهذا هو الواجب عندما يأتي الانسان اي سؤال مشكل ان يبحث عن اهل العلم. ويسأله وهنا مسجل حقيقة حالة من الرثاء لحال عصرنا اه اه عندما اضطربت فيه اه الكلام في احكام الشريعة واصبح - 00:14:33ضَ

كل احد يستطيع ان يتكلم. ما السبب؟ ما السبب من ظاهرة انه اي واحد مهما كان مستواه من العلم فهم يستطيع يتكلم ويفتي ويناقش سببها هذا في الحقيقة انفسنا نحن كما قال تعالى قل هو من عند انفسكم - 00:14:53ضَ

القاعدة الشرعية ان الانسان يسأل من؟ تسأل من تثق في دينه وعلمه. انت المسؤول انا المسؤول عندما مشكلة علي شيء اسأل من اثق اثق في ديني وعلمي بمعنى انه لا يجوز لشخص لا لا يعرف علمه ولا دينه ان يتكلم اذا - 00:15:13ضَ

ما الذي جعل اي شخص يتكلم بسبب ان الناس تساهلوا في هذه القاعدة؟ فاصبح كل احد يعرف انه بمجرد ان يمتلك اداة اعلامية فان الناس سيسمعون له ويناقشون كلامه ويقولون والله رأيك ممتاز او ضعيف او او بدون اي معايير علمية ولا اي اعتبارات فقط - 00:15:33ضَ

لانه يمتلك اداة اعلامية. لو لو لو استشعرنا هذه القاعدة تسأل ما تثق في دينه وعلمه لما حصلت هذه الاشكالية القاعدة الرابعة والاخيرة العمل الصالح. العمل الصالح. كما قال عمر رضي الله عنه لما سأل النبي صلى الله عليه وسلم - 00:15:53ضَ

قال فعملت لذلك اعمالا. رأى رضي الله عنه انه لم لم يكن سؤاله مناسبا فاراد ان يكفر ويعوض فاخذ يعمل بالاعمال الصالحة. وهذا هو الواجب. عندما نقصر في وكلنا نقصر في واجب في نفع المحرم. فالحل اذا لم نترك - 00:16:13ضَ

المحرم ولم نفعل الواجب ان نكاثر السيئات حسنات. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم واتبع السيئة الحسنة تستمحوها. هذه قاعدة عظيمة ان الانسان كلما ضعف عن طاعة يعوضها بطاعات. فيكثر من قراءة القرآن من الذكر من العمرة من الحج من التبكير الصلوات من ناس الى الى غير ذلك - 00:16:33ضَ

يعوض ما حصل له من تقصير. ولا يفعل فعل بعض الناس في زماننا عندما يقع في في اخطاء يحاول ان يتأول لنفسه حتى يزيل وخز الضمير من قلبه فيقول مثلا هذه صغيرة هذه هامشية هذه مثلا فيها خلاف هذه مثلا يعني - 00:16:58ضَ

آآ يعني يجعلها خصومة مع شخص معين مع حالة تاريخية يعني يحاول يدخل احكام الشريعة بانه لم توافق هواه يجعلها اه يعني يحاول يزهدها بأي مخرج وهذا ليس طريقا اه صحيحا. هذه ايها الاخوة والاخوات اربعة - 00:17:18ضَ

قواعد مستلة من هذه القصة العجيب العظيمة ومنهج الصحابة الرائع البديع. في كيفية التعامل مع احكام الشريعة عندما يأتي الانسان فيها اي اشكال. نلخصها التسليم لحكم الله تعالى ولو لم يظهر الانسان حكمته حكمتها لانها موافقة للحكم - 00:17:38ضَ

الحكمة والعقل ولو خفيت عليك. وهذا من العقل والادراك. ثم السؤال لا اشكال فيه انما الاشكال في طريقة السؤال وما يتبعه من اه ضرر على على الانسان عندما عندما لا لا يتعامل معها وفق منهج عدل وصحيح. الثالث سؤال اهل العلم والرابع الاكثار من اعمال - 00:17:58ضَ

اه الصالحة نسأل الله نسأل الله باسمائه الحسنى وصفاته العلى ان يرزقنا واياكم العلم النافع والعمل الصالح وان يرزقنا التسليم للشرع وانقياد حكمه وان تبنى في هذا الشهر المبارك من المقبولين والمرحومين والله تعالى اعلم - 00:18:18ضَ