باحث

الحديث اولا عن صيغتها. وقد ثبت في الصحيحين من حديث ابن عمر وحديث عائشة وحديث جابر وغيرهم رظي الله عنهم اجمعين ذكر الصيغة التي كان المصطفى صلوات الله وسلامه عليه يلبي بها في حجه وفي - 00:00:00ضَ

التلبية النبوية المعروفة اخرجها البخاري ومسلم من حديث ابن عمر ومن حديث عائشة واخرجه مسلم ايضا من حديث جابر رضي الله عن الجميع. هي الصيغة التي كان المسلمون ولا يزالون يلبون بها. لبيك اللهم لبيك - 00:00:20ضَ

لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك. هذه الصيغة التي قلتها انت عبد الله لما احرمت بالعمرة. وستقولها عندما تحرم بالحج. ويشتغل بها كل المسلمين عربا وعجما - 00:00:40ضَ

هزه تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم. كما حكاها الصحابة رضي الله عنهم. واحتفظوا جيدا بالفاظها واحفظوها لانا سنقف عندها مليا ونتأمل في معاني التلبية التي اشتملت عليها هذه العبارات العظيمة. في الحديث عن صيغ التلبية - 00:01:00ضَ

يا كرام يهمنا ايضا ان نقف على ما كان ثابتا عن الصحابة رضي الله عنهم اجمعين. في فيما روى ابن المنذر رحمه الله قال روينا عن عمر رضي الله عنه انه كان يقول في تلبيته لبيك اللهم لبيك لبيك - 00:01:20ضَ

اعمائي والفضل والثناء الحسن. لبيك مرغوبا ومرهوبا اليك. روي هذا عن امير المؤمنين عمر الفاروق رضي الله عنه وارضاه ثبت ايضا في صحيح مسلم من رواية ابنه عبد الله ابن عمر رضي الله عنه انه كان - 00:01:40ضَ

اذا لبى تلبية النبي صلى الله عليه وسلم المعروفة التي يقولها الناس اليوم يقولها ثم يزيد بعدها وسعديك والخير بين يديك والرغبة اليك والعمل. هذه الالفاظ يظيفها ابن عمر رضي الله عنه - 00:02:00ضَ

فيما تشتملها على معان توافق تماما تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم. هل هذا جائز؟ هل هل الزيادة في التلبية بالفاظ غير التي كان النبي عليه الصلاة والسلام يلبي بها في سنن ابي داود من حديث جابر - 00:02:20ضَ

وصححه الالباني. يقول جابر وهو يحكي حجة النبي عليه الصلاة والسلام. وذكر صفة التلبية المعروفة ثم قال لزم رسول الله صلى الله عليه وسلم تلبيته. وكان الناس يزيدون لبيك ذا المعارج ونحو هذا - 00:02:40ضَ

هذا من الكلام والنبي صلى الله عليه وسلم يسمع فلا يقول لهم شيئا. اذا الثابت في هذا صحة هذه الالفاظ. التي كان الصحابة يذكرونها اضافة على تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم. كما يقول ابن عمر لبيك وسعدي - 00:03:00ضَ

والخير بين يديك لبيك والرغبة اليك والعمل. لبيك ذا المعارج. لبيك ذا الفواضل. وكما قال عمر رضي الله عنه لبيك ذو النعماء والفضل والثناء الحسن لبيك مرغوبا ومرهوبا الي. هذه الصيغ هي - 00:03:20ضَ

صيغة التلبية الثابتة في السنة عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. وعن صحبه الكرام - 00:03:40ضَ