غير المسجد فإذا بمعنى حس دقيق جدا في المؤمن يجب ان يشعر باستغراب المنكر واستقذاره. حيثما كان مادام ان الاصل في الخمري او في اي نوع من انواع الفساد انه خمر انه منكر - 00:00:00
لو شيء فظيع مما لا يقبل شرعا في ذوق المؤمن وحسه هذا الشيء هو الذي اردت يعني بضرب المثل به ان ابين يعني معنى كون يعني المنكر قد شاع استحقت البيئة بذلك ان ينزل بها الغضب العام او لم تستحقه - 00:00:24
هذا من حيث سبب نزول العذاب نعوذ بالله من عذاب الله. اما من حيث سبب النجاة عطينا قاعدة بأنه كاينة هكذا وكاينة هكذا. نجد في كتاب الله ان الله ينجي المؤمنين. ينجي من شكر - 00:00:47
ونجد ايضا في الواقع التاريخي في سورة اخرى من صور الواقع التاريخي وفي الاحاديث ان الله قد يأخذ الصالح والطالح في البيئة الواحدة اذا غضب ما الفرق بين هذا وذاك - 00:01:03
الفرق بين هذا وذاك هو هذا الذي اشرت اليه في السبب بمعنى ان الذي يحفظ حسه النقدية من معرفة المعروف وانكار المنكر فان شاء الله يكون ذلك سبب نجاته بمعنى انه لا - 00:01:22
يكفي لا يكفي ان تكون صالحا في البيئة الفاسدة لا يكفي ان تكون صالحا في البيئة الفاسدة. بل لتضمن الامانة باذن الله. ودخل فداك الشرط ديال كذلك ننجي المؤمنين. كذلك اه - 00:01:49
تجزي من شكر باش دخل فهاداك الحماية الربانية. قلت لا يكفي ان تكون صالحا. يجب ان تكون مصلحا مصلحا فنجاة الأنبياء والرسل من عهد نوح الى عهد رسول الله سيدنا وحبيبنا محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام - 00:02:07
كلهم جميعا سبب نجاتهم منة الله اولا نعمة من عند الله سبحانه ومنا ولكن السبب بعد ذلك التشريعية التكليفي انما هو انهم كانوا دعاة الى الله ومن دعا الى الله فقد اعذر الى ربه - 00:02:30
ولذلك ما دامت البيئة فيها اهل خير يدعون الى الخير يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر قلت ولو كانوا قلة اربعة ولا خمسة والبحر العرمرم من البشرية في ظلام دامس فلو نزل غضب الله بهم جميعا لانجى ان شاء الله الفئة المصلحة ولو قلت. والقاعدة القرآنية مضطربة - 00:02:57
لان الله لما قال كذلك ننجي كذلك تدل على الاستمرار ننجي المؤمنين كذلك نجزي الشاكرين او من شكر تدل على الاستمرار وهذا مما لا يقبل النسخ. هذا ما داخلش ما كيدخلش هنا النسخ - 00:03:28
هو ليس حكما تكليفيا بالمعنى التشريعي. ولكنه سنة او تقرير سنة يعني السنن بالمعنى القرآني يعني ما يسمى بالقوانين التاريخية في لغة التاريخ او عن التاريخ المعاصر قوانين التاريخ او قوانين الاجتماع البشري او كما يسميه ابن خلدون طبائع العمران يعني الاشياء الثابتة كيما هي في الطبيعة قانون - 00:03:46
الجاذبية وما شابه ذلك الله عز وجل يقرر السنة. وما قرره الله لا ينكسر وما اضطرد عند الله لا ينكسر لذلك اذا كون هذه الامة خير امة اخرجت للناس فتلك من اعظم النعم - 00:04:10
لان الله اناط بها وظيفة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وكان ذلك من اسباب نجاتها عبر التاريخ والا هذه الأمة راه امرها عجيب حقيقة امر عجيب لأنه ما مر بها من البلاء والفساد عبر التاريخ الى الآن - 00:04:29
مما يعجب له المرء كيف لم تنمحي او لم تنمحي هذه الأمة من الوجود سبب ذلك ان بركة القرآن وبركة الدين التي جعلت فئة من هؤلاء المؤمنين يتمسكون بهذا المبدأ الذي نص الله عليه في القرآن الكريم - 00:04:55
في غير ما موطن وماشي غير بصيغة امر بالمعروف والمنكر بصيغ شتى. يعني تعددت الالفاظ. والمقصد واحد ولك ان تأخذ قول الله جل وعلا فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة - 00:05:17
يتفقه في الدين لأن هذا هو الدور الأصيل للعالم العلم الذي قد يكون من تجلياته تفقيه الناس لاحكام الشريعة احكام الشريعة واش المقصود منها فقط ان نعرف ان هذا الأمر واجب وأن هذا الأمر مباح وأن ذلك حرام وأن الآخر مكروه أو مندوب - 00:05:32
طبعا هذا مقصد اجرائي ولكن الغاية من ذلك جميعا ان تكون هذه الاحكام علامات في الطريق طريق بالسالك الى الله وهذا هو في الحقيقة صلب او غاية وظيفة العالم لولا نفر من كل فرقة منهم طائفة يتفقهوا في الدين. هذا الاول ولينذروا قومهم - 00:05:53
هادي بغاية اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون فهذا الشيء الذي هو اساس النجاة ان يكون العلم وان يكون الدين كل ذلك يجعل من الامة فيها في داخلها يعني في بنيتها الاجتماعية الداخلية فيها من ينصح - 00:06:22
ان يسددوا ومن يرشدوا ويكون التدافع داخل الامة داخليا مما يفيدها في نجاتها من الهلاك وكذلك كانت وكذلك تبقى باذن الله الى يوم القيامة. فهذه نعمة الكبرى. وما ينزل بها من مثل ما نزل بالامم - 00:06:47
فائدتي فانما يكون جزئيا وهذا من نعمة الله جل وعلا يعني الما كينزل لشي بلاد نطلبو الله ما نكونوش حاضرين فيه ينجينا وينجيكم من كل بلاء عظيم. كينزل يعني فجزئي يعني في مكان محدود او في يعني - 00:07:07
موضعه ولا يكون عاما كما وقع لهذه الامم السابقة من قوم نوح وقوم لوط وعاد وسمود وفرعون ومن تعلمون من الامم التي ابادها الله يعني ابادة جماعية على جيل كامل او قطع دابره مخلاشي حتى - 00:07:22
ديالهم مبقاش كاع الأثر ديالهم في الأرض بعضهم قطع دبرهم يعني يعني قطع النسل ديالهم. او يعني من ابدى جيلا منهم يعني اه بعض الأمم الأخرى بحال فرعون واهله جيش كامل يعني تقريب جيل كامل ابده جميلا وما بقي الا الأطفال والنساء والشيوخ بعد ذلك - 00:07:42
فإذا ها هنا عندنا عبرتان مهمتان يعني في غاية الأهمية سبب البلاء العام وسبب النجاة من البلاء العام واعيدهما للتذكير بشكل مختصر لخلص بعد ذلك الى الجانب العملي وقلنا سبب البلاء العام نعوذ بالله منه شيوع الفاحشة - 00:08:06
كيولي متعارف قوم لوط صافي ولى عندهم عادي جدا بشكل فظيع وسبب النجاة منه ان تكون هناك فئة بها الله جل وعلا او قل يعني هاد الفئة يعني تكون فيها شفاعة. الله تعالى يرعى فضلها الذي انعم انعم به هو جل وعلا عليها - 00:08:27
وفي هذه الامة تكون شباب نجاح في كثير من الخلق اما من الناحية العملية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر هو احساس وقد اشرت الى هذا قبل قليل احساس وشعور قبل ان يكون شيئا اخر - 00:08:55
يعني قبل ان يكون فعلا احساس وشروط ليس معنى ذلك انه لا ينبغي ان يكون هناك فعل. كلا طبعا. من رأى منكم منكرا - 00:09:32
التفريغ
غير المسجد فإذا بمعنى حس دقيق جدا في المؤمن يجب ان يشعر باستغراب المنكر واستقذاره. حيثما كان مادام ان الاصل في الخمري او في اي نوع من انواع الفساد انه خمر انه منكر - 00:00:00
لو شيء فظيع مما لا يقبل شرعا في ذوق المؤمن وحسه هذا الشيء هو الذي اردت يعني بضرب المثل به ان ابين يعني معنى كون يعني المنكر قد شاع استحقت البيئة بذلك ان ينزل بها الغضب العام او لم تستحقه - 00:00:24
هذا من حيث سبب نزول العذاب نعوذ بالله من عذاب الله. اما من حيث سبب النجاة عطينا قاعدة بأنه كاينة هكذا وكاينة هكذا. نجد في كتاب الله ان الله ينجي المؤمنين. ينجي من شكر - 00:00:47
ونجد ايضا في الواقع التاريخي في سورة اخرى من صور الواقع التاريخي وفي الاحاديث ان الله قد يأخذ الصالح والطالح في البيئة الواحدة اذا غضب ما الفرق بين هذا وذاك - 00:01:03
الفرق بين هذا وذاك هو هذا الذي اشرت اليه في السبب بمعنى ان الذي يحفظ حسه النقدية من معرفة المعروف وانكار المنكر فان شاء الله يكون ذلك سبب نجاته بمعنى انه لا - 00:01:22
يكفي لا يكفي ان تكون صالحا في البيئة الفاسدة لا يكفي ان تكون صالحا في البيئة الفاسدة. بل لتضمن الامانة باذن الله. ودخل فداك الشرط ديال كذلك ننجي المؤمنين. كذلك اه - 00:01:49
تجزي من شكر باش دخل فهاداك الحماية الربانية. قلت لا يكفي ان تكون صالحا. يجب ان تكون مصلحا مصلحا فنجاة الأنبياء والرسل من عهد نوح الى عهد رسول الله سيدنا وحبيبنا محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام - 00:02:07
كلهم جميعا سبب نجاتهم منة الله اولا نعمة من عند الله سبحانه ومنا ولكن السبب بعد ذلك التشريعية التكليفي انما هو انهم كانوا دعاة الى الله ومن دعا الى الله فقد اعذر الى ربه - 00:02:30
ولذلك ما دامت البيئة فيها اهل خير يدعون الى الخير يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر قلت ولو كانوا قلة اربعة ولا خمسة والبحر العرمرم من البشرية في ظلام دامس فلو نزل غضب الله بهم جميعا لانجى ان شاء الله الفئة المصلحة ولو قلت. والقاعدة القرآنية مضطربة - 00:02:57
لان الله لما قال كذلك ننجي كذلك تدل على الاستمرار ننجي المؤمنين كذلك نجزي الشاكرين او من شكر تدل على الاستمرار وهذا مما لا يقبل النسخ. هذا ما داخلش ما كيدخلش هنا النسخ - 00:03:28
هو ليس حكما تكليفيا بالمعنى التشريعي. ولكنه سنة او تقرير سنة يعني السنن بالمعنى القرآني يعني ما يسمى بالقوانين التاريخية في لغة التاريخ او عن التاريخ المعاصر قوانين التاريخ او قوانين الاجتماع البشري او كما يسميه ابن خلدون طبائع العمران يعني الاشياء الثابتة كيما هي في الطبيعة قانون - 00:03:46
الجاذبية وما شابه ذلك الله عز وجل يقرر السنة. وما قرره الله لا ينكسر وما اضطرد عند الله لا ينكسر لذلك اذا كون هذه الامة خير امة اخرجت للناس فتلك من اعظم النعم - 00:04:10
لان الله اناط بها وظيفة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وكان ذلك من اسباب نجاتها عبر التاريخ والا هذه الأمة راه امرها عجيب حقيقة امر عجيب لأنه ما مر بها من البلاء والفساد عبر التاريخ الى الآن - 00:04:29
مما يعجب له المرء كيف لم تنمحي او لم تنمحي هذه الأمة من الوجود سبب ذلك ان بركة القرآن وبركة الدين التي جعلت فئة من هؤلاء المؤمنين يتمسكون بهذا المبدأ الذي نص الله عليه في القرآن الكريم - 00:04:55
في غير ما موطن وماشي غير بصيغة امر بالمعروف والمنكر بصيغ شتى. يعني تعددت الالفاظ. والمقصد واحد ولك ان تأخذ قول الله جل وعلا فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة - 00:05:17
يتفقه في الدين لأن هذا هو الدور الأصيل للعالم العلم الذي قد يكون من تجلياته تفقيه الناس لاحكام الشريعة احكام الشريعة واش المقصود منها فقط ان نعرف ان هذا الأمر واجب وأن هذا الأمر مباح وأن ذلك حرام وأن الآخر مكروه أو مندوب - 00:05:32
طبعا هذا مقصد اجرائي ولكن الغاية من ذلك جميعا ان تكون هذه الاحكام علامات في الطريق طريق بالسالك الى الله وهذا هو في الحقيقة صلب او غاية وظيفة العالم لولا نفر من كل فرقة منهم طائفة يتفقهوا في الدين. هذا الاول ولينذروا قومهم - 00:05:53
هادي بغاية اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون فهذا الشيء الذي هو اساس النجاة ان يكون العلم وان يكون الدين كل ذلك يجعل من الامة فيها في داخلها يعني في بنيتها الاجتماعية الداخلية فيها من ينصح - 00:06:22
ان يسددوا ومن يرشدوا ويكون التدافع داخل الامة داخليا مما يفيدها في نجاتها من الهلاك وكذلك كانت وكذلك تبقى باذن الله الى يوم القيامة. فهذه نعمة الكبرى. وما ينزل بها من مثل ما نزل بالامم - 00:06:47
فائدتي فانما يكون جزئيا وهذا من نعمة الله جل وعلا يعني الما كينزل لشي بلاد نطلبو الله ما نكونوش حاضرين فيه ينجينا وينجيكم من كل بلاء عظيم. كينزل يعني فجزئي يعني في مكان محدود او في يعني - 00:07:07
موضعه ولا يكون عاما كما وقع لهذه الامم السابقة من قوم نوح وقوم لوط وعاد وسمود وفرعون ومن تعلمون من الامم التي ابادها الله يعني ابادة جماعية على جيل كامل او قطع دابره مخلاشي حتى - 00:07:22
ديالهم مبقاش كاع الأثر ديالهم في الأرض بعضهم قطع دبرهم يعني يعني قطع النسل ديالهم. او يعني من ابدى جيلا منهم يعني اه بعض الأمم الأخرى بحال فرعون واهله جيش كامل يعني تقريب جيل كامل ابده جميلا وما بقي الا الأطفال والنساء والشيوخ بعد ذلك - 00:07:42
فإذا ها هنا عندنا عبرتان مهمتان يعني في غاية الأهمية سبب البلاء العام وسبب النجاة من البلاء العام واعيدهما للتذكير بشكل مختصر لخلص بعد ذلك الى الجانب العملي وقلنا سبب البلاء العام نعوذ بالله منه شيوع الفاحشة - 00:08:06
كيولي متعارف قوم لوط صافي ولى عندهم عادي جدا بشكل فظيع وسبب النجاة منه ان تكون هناك فئة بها الله جل وعلا او قل يعني هاد الفئة يعني تكون فيها شفاعة. الله تعالى يرعى فضلها الذي انعم انعم به هو جل وعلا عليها - 00:08:27
وفي هذه الامة تكون شباب نجاح في كثير من الخلق اما من الناحية العملية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر هو احساس وقد اشرت الى هذا قبل قليل احساس وشعور قبل ان يكون شيئا اخر - 00:08:55
يعني قبل ان يكون فعلا احساس وشروط ليس معنى ذلك انه لا ينبغي ان يكون هناك فعل. كلا طبعا. من رأى منكم منكرا - 00:09:32