ما سبق البيان سورة الفاتحة تعريف بالله جل وعلا. فإذا سبق ان العبد قد قطع في السير الى مولاه وهو يعبده بسورة الفاتحة. اشواط يعني مسافات وهو غادي لعند مولاه. سبحانه جل وعلا - 00:00:00
حتى اذا انفتح عليه نور الجمال والجلال من الله جل وعلا. وشعر بالقرب منه سبحانه وتعالى خاطبه مباشرة كما ذكرنا قبل اياك نعبد واياك نستعين تلك الاية غاية في التوحيد والتجريد والتفريد. يعني كيوصل لواحد اللحظة لي كيحصلو انس انس. لأنه الى طلب ربي - 00:00:20
شي حاجة غادي يعطيها لو. هذا المقصود. لأنه الإنسان اذا قرا فعلا سورة الفاتحة كما ينبغي. بالشروط اللي تكلمنا عليها طيلة هذه الدروس راه كيوصل فعلا لواحد اللحظة ديال التوحيد لله تعالى كيشعر فيها بالإخلاص التام لله - 00:00:50
فاذا شعر بهذا ووجد لقاه في قلبو فعلا وشافو وعاشو فأنا اذن فليسأل الله ما شاء يطلب الله تعالى ديك الساعة لي بغا لانه باخلاصه لله الواحد القهار سبحانه وتعالى فان - 00:01:10
المولى جل وعلا لا يرد له طلبا. لأن هداك ولات ديالو صارت له ولاية لله ومن الله سبحانه وتعالى ولهاد السر باش سبق كلام مرارا بأن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يستعملوا سورة الفاتحة لأغراض شتى منها - 00:01:30
استشفاء كانوا كيداواو بها كما هو معلوم وبين. وكان لسورة الفاتحة في ايديهم وعلى ايديهم وبايديهم اثر عظيم في اسرار الملك والملكوت. وهداك السر لي في الفاتحة راه باقي. انما خصنا حنا نوصلو لو - 00:01:50
اذن لي تبع قراءة الفاتحة بناء على ما بيناه واصلناه في هذه الدروس. كيوصل فعلا ديك اللحظة اللي ما كيبقى يشوف قدامو غير رب العالمين. سبحانه وتعالى وهو يخاطب بهذا الخطاب اياك نعبد واياك نستعين. وتحصلو واحد الولاية - 00:02:10
ايمانية قلبية مشهودية لا يملك العبد انئذ ازاءها الا ان يسأل الله جل وعلا كيبقى يطلب داكشي لي باغي من الله سبحانه وتعالى. او الله سبحانه وتعالى علمنا في سورة الفاتحة وجعله من بين - 00:02:30
اهم اركان سورة الفاتحة. وهو الدعاء. علمنا هذا الدعاء هذا لي نطلبوه لله تعالى. في اللحظة لي الإنسان فعلا يحس بالقرب ويشعر بالإخلاص. ويلقاه يوجدو. وهو قوله تعالى اهدنا الصراط المستقيم. صراط الذين - 00:02:50
حين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين. طلب الهداية. طلب الهداية هو واعظم ما يمكن للمؤمن واعلى ما يمكن للمؤمن ان يطلبه من رب العالمين. ما كاينش شي حاجة احسن من الهداية اطلاقا. الله - 00:03:10
جل وعلا انعم على البشرية بنعم شتى. النعم لي عطا رب العالمين بنادم لا تحصى ولا تعد. ولكن الراس ديال هاد نعم او التاج ديال هاد النعم هو الهداية. او نحاولو نتأملو هاد المعنى هدا. الله جل وعلا انعم - 00:03:30
على الانسان اولا وابتداء بان خلقه. النعمة اللولة لي عطا رب العالمين لبنادم خلقو. خلقه ولم يكن شيئا مذكورا. هلك على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا. فإذا الإنسان اذا بدا كيراجع الحياة ديالو هو فنفسو او الوجود ديالو - 00:03:50
يلقى بأن كاين محطات رئيسية كبرى. وعناوين كبيرة لنعم الله جل وعلا. تحتها نعم شتى لا تحصى ابدا. فالنعمة اللولة قلنا هي نعمة الإيجاد. والخلق. ما كانش سيدنا ادم لم يكن شيئا مذكورا. والله تعالى قال - 00:04:10
وكذلك خلق كل نفس بعد من ذرية سيدنا ادم الى اخره من يكون من العالمين واي شيء في الكون فإذا النعمة لي عطانا ربي سبحانه وتعالى النعمة اللولة لي نعم علينا بها هي انه خلقنا او مكناش او هذا - 00:04:30
من اعظم الاشياء التي امتن الله بها على عباده. من اعظم الأشياء لي ربي تعالى بها ولا كيسال الحقوق للعباد ديالو. كيسالهم الحقوق. لأنه خلقهم. وواجب عليهم يشكروا هذا لي خلقهم - 00:04:50
فإذا هادي النعمة اللولة النعمة التانية بعد ذلك انه رزق ورعى الرعاية هادي الرعاية يدخل فيها الرزق. لأن الله سبحانه وتعالى خلق بنادم ولم يهمله. ماشي يهملو اولاحو رماك لا - 00:05:10
بل خلقه او رعاه يعني سبحانه وتعالى قابلو. رعاه رعاية وقام بكل شأنه سبحانه وتعالى كما يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه ومن هنا كان من اسمائه الحسنى الحي الحي القيوم القيوم القيوم هو لي مقابل الشغل. قيوم السماوات والأرض يعني لي كيسير الشأن ديال السماوات والأرض - 00:05:30
بالقضاء ديالها والأقدار ديالها والأرزاق ديالها والأقوات ديالها والحوادث ديالها كل ما يتعلق بما يقع في الكون اللي مقابلهم اسمه القيوم سبحانه وتعالى. فإذن هاد الرعاية لي رعانا الله بها وفيها الرزق ديالنا. من ضمنها انه - 00:06:00
سبحانه وتعالى. خلقنا ورزقنا. ملي يعني اللحظات الأولى لي كيبدا يتخلق فيها الجنين في بطن امه الله سبحانه وتعالى راه كيقدر لو الأرزاق ديالو تم وهو في جنين وهو جنين في بطن امه. يقدر له يقدر له رزقه بما - 00:06:20
يتقوت به من الحبل السري من بطن امه. ثم بعد ذلك بما يكتسبه باذن الله. وما يرزقه باذن الله من لحظة الولادة مما يرضعه ويأكله ويشربه الى ان يموت. وكل ما يحيط به من امر رعايته - 00:06:40
الى مرضي يشافيه. الى يعني طاح ينقدو الى وقعلو اي شيء الله سبحانه وتعالى يرعاه. ولا يصيبه الا ما قدر الله كل ما يقع الانسان بقدر في الحياة ديالو كلها. هادي رعاية وهادي نعمة كبرى. شيء عجيب جدا. ان الله عز - 00:07:00
يسخر الانسان في حالة الضعف ديالو كل ما من شأنه ان يبقيه على قيد الحياة وان ينعم وان يكرم كل ذلك برعاية الله جل وعلا. تا حاجة ما خافية عليه سبحانه وتعالى. وحتى حاجة ما فالتالي سبحانه وتعالى - 00:07:20
فهو جل وعلا الحي القيوم. مقابل كلشي. فإذا خلق ورعى ورزق. خلق ورعى سبحانه وتعالى رعايته. اذا هذا العنوان الثاني ديال النعمة ديال الله سبحانه وتعالى. ولكن رغم ان الانسان عندو النعمة ديال الله سبحانه وتعالى ديال الخلق. ها هو كاين مخلوق. او مرزوق او محمي او محضي. مع هداك - 00:07:40
اذا لم يكمل الله عليه ولم يتم عليه النعمة بالهداية. فكل النعم التي كانت عليه من الله قبل تصبحني قاما والعياذ بالله. كتولي ديك النعم كلها نقمة بدءا من خلقه ورزقه ورعايته اذا كان هاد الإنسان لم يرزقه الله جل وعلا الهداية الى الصراط المستقيم - 00:08:10
ولذلك الكافر والعياذ بالله يوم القيامة كيندم وكيتمنى لو كان عمرو ما تخلق. وعمرو ما كلا ولا شرب ولا ترزق رغم انه الإنسان الآن في الدنيا يعني فرحان بالوجود ديالو فرحان بالرزق ديالو فرحان بالمتاع ديالو وبالجاه ديالو - 00:08:40
وبالقوة ديالو ولكن كل ذلك اذا لم يكتب الله له الهداية يصبح له عذابا شديدا يوم القيامة نسأل الله العافية. ولهذا قال الحق جل وعلا في كتابه المحكم حينما يصف ذلك اليوم العظيم يوم - 00:09:00
تكون الحقائق للانسان رأي العين. اما الانسان من بعد الموت ويوم البعث والنشور ويتحشرو الناس رب العالمين كيتبدا الإنسان تبان لو ديك الساعة الحقائق كاملة. وتبان لو هاد النعم ها هي نعم. وهاد النعم ها هي ولات نقم. نسأل الله العافية - 00:09:20
فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد. لأن بمجرد ما كيموت الإنسان كيتبدل النظر ديالو. وتولي عندو واحد النظرة تقوية نافذة للاشياء والحقائق والمعاني. فكشفنا عنك غطاءك فبصرك الغطاء الدنيوي كيتكشف على الانسان - 00:09:40
وكيولي يشوف الحياة كيما هي. الآن نراها لكن من خلال حجوب المادة. راه هاد المعاني والناس والأنفس اللي معاشرين معاهم راه الشوفة ديالنا ليهم الان را مواضحاش. غي كيتهيأ لينا وكيتخيل لينا اننا كنعرفو الحقائق كما هي. لا ابدا هذا غير موجود - 00:10:00
انما كل حاجة كنشوفوها فهاد الحياة راه حنا كنشوفوها وبيننا وبينها واحد الحجاب. ما كيخليش الشوفات - 00:10:20
التفريغ
ما سبق البيان سورة الفاتحة تعريف بالله جل وعلا. فإذا سبق ان العبد قد قطع في السير الى مولاه وهو يعبده بسورة الفاتحة. اشواط يعني مسافات وهو غادي لعند مولاه. سبحانه جل وعلا - 00:00:00
حتى اذا انفتح عليه نور الجمال والجلال من الله جل وعلا. وشعر بالقرب منه سبحانه وتعالى خاطبه مباشرة كما ذكرنا قبل اياك نعبد واياك نستعين تلك الاية غاية في التوحيد والتجريد والتفريد. يعني كيوصل لواحد اللحظة لي كيحصلو انس انس. لأنه الى طلب ربي - 00:00:20
شي حاجة غادي يعطيها لو. هذا المقصود. لأنه الإنسان اذا قرا فعلا سورة الفاتحة كما ينبغي. بالشروط اللي تكلمنا عليها طيلة هذه الدروس راه كيوصل فعلا لواحد اللحظة ديال التوحيد لله تعالى كيشعر فيها بالإخلاص التام لله - 00:00:50
فاذا شعر بهذا ووجد لقاه في قلبو فعلا وشافو وعاشو فأنا اذن فليسأل الله ما شاء يطلب الله تعالى ديك الساعة لي بغا لانه باخلاصه لله الواحد القهار سبحانه وتعالى فان - 00:01:10
المولى جل وعلا لا يرد له طلبا. لأن هداك ولات ديالو صارت له ولاية لله ومن الله سبحانه وتعالى ولهاد السر باش سبق كلام مرارا بأن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يستعملوا سورة الفاتحة لأغراض شتى منها - 00:01:30
استشفاء كانوا كيداواو بها كما هو معلوم وبين. وكان لسورة الفاتحة في ايديهم وعلى ايديهم وبايديهم اثر عظيم في اسرار الملك والملكوت. وهداك السر لي في الفاتحة راه باقي. انما خصنا حنا نوصلو لو - 00:01:50
اذن لي تبع قراءة الفاتحة بناء على ما بيناه واصلناه في هذه الدروس. كيوصل فعلا ديك اللحظة اللي ما كيبقى يشوف قدامو غير رب العالمين. سبحانه وتعالى وهو يخاطب بهذا الخطاب اياك نعبد واياك نستعين. وتحصلو واحد الولاية - 00:02:10
ايمانية قلبية مشهودية لا يملك العبد انئذ ازاءها الا ان يسأل الله جل وعلا كيبقى يطلب داكشي لي باغي من الله سبحانه وتعالى. او الله سبحانه وتعالى علمنا في سورة الفاتحة وجعله من بين - 00:02:30
اهم اركان سورة الفاتحة. وهو الدعاء. علمنا هذا الدعاء هذا لي نطلبوه لله تعالى. في اللحظة لي الإنسان فعلا يحس بالقرب ويشعر بالإخلاص. ويلقاه يوجدو. وهو قوله تعالى اهدنا الصراط المستقيم. صراط الذين - 00:02:50
حين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين. طلب الهداية. طلب الهداية هو واعظم ما يمكن للمؤمن واعلى ما يمكن للمؤمن ان يطلبه من رب العالمين. ما كاينش شي حاجة احسن من الهداية اطلاقا. الله - 00:03:10
جل وعلا انعم على البشرية بنعم شتى. النعم لي عطا رب العالمين بنادم لا تحصى ولا تعد. ولكن الراس ديال هاد نعم او التاج ديال هاد النعم هو الهداية. او نحاولو نتأملو هاد المعنى هدا. الله جل وعلا انعم - 00:03:30
على الانسان اولا وابتداء بان خلقه. النعمة اللولة لي عطا رب العالمين لبنادم خلقو. خلقه ولم يكن شيئا مذكورا. هلك على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا. فإذا الإنسان اذا بدا كيراجع الحياة ديالو هو فنفسو او الوجود ديالو - 00:03:50
يلقى بأن كاين محطات رئيسية كبرى. وعناوين كبيرة لنعم الله جل وعلا. تحتها نعم شتى لا تحصى ابدا. فالنعمة اللولة قلنا هي نعمة الإيجاد. والخلق. ما كانش سيدنا ادم لم يكن شيئا مذكورا. والله تعالى قال - 00:04:10
وكذلك خلق كل نفس بعد من ذرية سيدنا ادم الى اخره من يكون من العالمين واي شيء في الكون فإذا النعمة لي عطانا ربي سبحانه وتعالى النعمة اللولة لي نعم علينا بها هي انه خلقنا او مكناش او هذا - 00:04:30
من اعظم الاشياء التي امتن الله بها على عباده. من اعظم الأشياء لي ربي تعالى بها ولا كيسال الحقوق للعباد ديالو. كيسالهم الحقوق. لأنه خلقهم. وواجب عليهم يشكروا هذا لي خلقهم - 00:04:50
فإذا هادي النعمة اللولة النعمة التانية بعد ذلك انه رزق ورعى الرعاية هادي الرعاية يدخل فيها الرزق. لأن الله سبحانه وتعالى خلق بنادم ولم يهمله. ماشي يهملو اولاحو رماك لا - 00:05:10
بل خلقه او رعاه يعني سبحانه وتعالى قابلو. رعاه رعاية وقام بكل شأنه سبحانه وتعالى كما يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه ومن هنا كان من اسمائه الحسنى الحي الحي القيوم القيوم القيوم هو لي مقابل الشغل. قيوم السماوات والأرض يعني لي كيسير الشأن ديال السماوات والأرض - 00:05:30
بالقضاء ديالها والأقدار ديالها والأرزاق ديالها والأقوات ديالها والحوادث ديالها كل ما يتعلق بما يقع في الكون اللي مقابلهم اسمه القيوم سبحانه وتعالى. فإذن هاد الرعاية لي رعانا الله بها وفيها الرزق ديالنا. من ضمنها انه - 00:06:00
سبحانه وتعالى. خلقنا ورزقنا. ملي يعني اللحظات الأولى لي كيبدا يتخلق فيها الجنين في بطن امه الله سبحانه وتعالى راه كيقدر لو الأرزاق ديالو تم وهو في جنين وهو جنين في بطن امه. يقدر له يقدر له رزقه بما - 00:06:20
يتقوت به من الحبل السري من بطن امه. ثم بعد ذلك بما يكتسبه باذن الله. وما يرزقه باذن الله من لحظة الولادة مما يرضعه ويأكله ويشربه الى ان يموت. وكل ما يحيط به من امر رعايته - 00:06:40
الى مرضي يشافيه. الى يعني طاح ينقدو الى وقعلو اي شيء الله سبحانه وتعالى يرعاه. ولا يصيبه الا ما قدر الله كل ما يقع الانسان بقدر في الحياة ديالو كلها. هادي رعاية وهادي نعمة كبرى. شيء عجيب جدا. ان الله عز - 00:07:00
يسخر الانسان في حالة الضعف ديالو كل ما من شأنه ان يبقيه على قيد الحياة وان ينعم وان يكرم كل ذلك برعاية الله جل وعلا. تا حاجة ما خافية عليه سبحانه وتعالى. وحتى حاجة ما فالتالي سبحانه وتعالى - 00:07:20
فهو جل وعلا الحي القيوم. مقابل كلشي. فإذا خلق ورعى ورزق. خلق ورعى سبحانه وتعالى رعايته. اذا هذا العنوان الثاني ديال النعمة ديال الله سبحانه وتعالى. ولكن رغم ان الانسان عندو النعمة ديال الله سبحانه وتعالى ديال الخلق. ها هو كاين مخلوق. او مرزوق او محمي او محضي. مع هداك - 00:07:40
اذا لم يكمل الله عليه ولم يتم عليه النعمة بالهداية. فكل النعم التي كانت عليه من الله قبل تصبحني قاما والعياذ بالله. كتولي ديك النعم كلها نقمة بدءا من خلقه ورزقه ورعايته اذا كان هاد الإنسان لم يرزقه الله جل وعلا الهداية الى الصراط المستقيم - 00:08:10
ولذلك الكافر والعياذ بالله يوم القيامة كيندم وكيتمنى لو كان عمرو ما تخلق. وعمرو ما كلا ولا شرب ولا ترزق رغم انه الإنسان الآن في الدنيا يعني فرحان بالوجود ديالو فرحان بالرزق ديالو فرحان بالمتاع ديالو وبالجاه ديالو - 00:08:40
وبالقوة ديالو ولكن كل ذلك اذا لم يكتب الله له الهداية يصبح له عذابا شديدا يوم القيامة نسأل الله العافية. ولهذا قال الحق جل وعلا في كتابه المحكم حينما يصف ذلك اليوم العظيم يوم - 00:09:00
تكون الحقائق للانسان رأي العين. اما الانسان من بعد الموت ويوم البعث والنشور ويتحشرو الناس رب العالمين كيتبدا الإنسان تبان لو ديك الساعة الحقائق كاملة. وتبان لو هاد النعم ها هي نعم. وهاد النعم ها هي ولات نقم. نسأل الله العافية - 00:09:20
فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد. لأن بمجرد ما كيموت الإنسان كيتبدل النظر ديالو. وتولي عندو واحد النظرة تقوية نافذة للاشياء والحقائق والمعاني. فكشفنا عنك غطاءك فبصرك الغطاء الدنيوي كيتكشف على الانسان - 00:09:40
وكيولي يشوف الحياة كيما هي. الآن نراها لكن من خلال حجوب المادة. راه هاد المعاني والناس والأنفس اللي معاشرين معاهم راه الشوفة ديالنا ليهم الان را مواضحاش. غي كيتهيأ لينا وكيتخيل لينا اننا كنعرفو الحقائق كما هي. لا ابدا هذا غير موجود - 00:10:00
انما كل حاجة كنشوفوها فهاد الحياة راه حنا كنشوفوها وبيننا وبينها واحد الحجاب. ما كيخليش الشوفات - 00:10:20