التفريغ
السلام عليكم واهلا بكم في الجزء الثاني من قراءتنا لقصيدة عبد يغوث الحارثي المفضلية التي قالها عندما اسر بعد يوم الكلاب الثاني. رثى نفسه وذكر فضائله ذكرنا قصة القصيدة والابيات الاولى في الحلقة الماضية - 00:00:04ضَ
ان لم تكن قد شاهدتها فشاهدها اولا قبل هذه الحلقة. يمكنك تفعيل خاصية الترجمة على يوتيوب لتظهر لك النصوص اللغة العربية او الترجمة الانجليزية. وسيتم وضعها بعد رفع الحلقة بايام قليلة - 00:00:24ضَ
كذلك فان الحلقة متوفرة بصيغة صوتية مسموعة على برنامج تليجرام ساضع رابط القناة على تليجرام في وصف الحلقة مع بعض الروابط الاخرى في الحلقة الاولى عبر عن عدم جدوى الحديث بعد وقوع المصيبة - 00:00:41ضَ
واتمنى ان يصل صوته لاصدقائه في بلاده ليخبرهم انه لن يراهم مرة اخرى ولن يرى بلاده ثم لام قومه على تضييعهم له وتسببهم في وقوعه في الاسر. عندما انسحبوا. ولم ينسحب هو لانه اصر على حماية - 00:01:00ضَ
الاباء وسمعتهم ولهذا ثبت عندما كانت رماح الاعداء تتخطف من معه من المدافعين ذكرنا المقدمة وسبعة ابيات فقط في الحلقة الاولى في حلقة اليوم نكمل بقية القصيدة وهي كما ذكرت قصيدة مشهورة ضمها المفضل الضبي لديوان المفضليات - 00:01:19ضَ
في هذا القسم يتوجه بالخطاب لاسريه. يطلب منهم ان يسمحوا له بالكلام لينفث ما بصدره فاذا كان سيقتل فعلى الاقل يطلب ان يعامل معاملة كريمة وقد لبوا مطالبه الاخيرة. فسمحوا له بانشاد القصيدة وسمحوا ان يموت بالطريقة التي اختارها هو بنفسه - 00:01:45ضَ
ثم نوه على مكانته العالية كسيد كريم. وانتقد تجمع النساء حوله يشاهدنه وهو مكبل اسير ثم اشتاق لبلاده وذكر باسى انه لا يكاد يصدق انه لن يسمع اهازيج بلاده مرة اخرى - 00:02:10ضَ
وتكلم عن انقلاب احواله من الذل بعد العزة ابيات في غاية الجمال. وسوف تعجبكم ان شاء الله قال موجها الحديث لاسريه اقول وقد شدوا لساني بنسعة امعشر تيم اطلقوا عن لساني - 00:02:28ضَ
ان نسعى هي سير جلدي عريض تشد به الحقائب والرحال قال ابن الانباري وهو يشرح القصيدة اللسان لا يشد بنسعة. ولكن هذا مثل يعني انهم حبسوه عن الكلام يا معشر - 00:02:50ضَ
الهمزة للنداء. يا معشرتين قال لهم عندما منعوه من الكلام لعلمهم انه شاعر فقد ذكر في ترجمته انه من بيت فيه شعراء كثيرون وقد كان يحسب للشعراء الف حساب في حياة العرب - 00:03:08ضَ
بان الرجل البليغ يستطيع التأثير في الناس بكلامه فقد كان يلعب الدور الذي يلعبه الاعلام في عصرنا الحالي بهذا منعوه من التكلم فهذا ما يقصده عندما قال انهم شدوا لسانه بنسعة - 00:03:27ضَ
ولكن عندما ايقن انه ميت طلب منهم ان يدعوه يتكلم للمرة الاخيرة فسمحوا له معشر تيم قد ملكتم فاسجحوا. فان اخاكم لم يكن من بوائي يا معشر يكرر النداء مرة اخرى تلطفا لهم - 00:03:45ضَ
هي تيم الرباب ذكر في ترجمتهم انهم بنوا عمي تميم او احد بطون تميم. وكانوا متحالفين معهم وهم من يوجه لهم الكلام وهم غير تيم القرشية التي ينتمي لها ابو بكر الصديق رضي الله عنه - 00:04:07ضَ
اسجحوا اي سهلوا امري. ويقال ملكت فاسجح اي تكرم واحسن العفو ورجل سجيح اي رجل سهل لين البواء هو كفؤه ونظيره في المكانة. وتقال عند الاخذ بالثأر. يقال يا فلان بؤب فلان ايذهب - 00:04:26ضَ
مقابل دمه معنى البيت انكم قد ملكتم امري وفزتم بالمعركة فتكرموا. ومن الاخلاق الكريمة العفو عند المقدرة ويتخذ لنفسه عذرا بانه لا يتحمل بشكل شخصي دم زعيمهم المقتول. فليس هو من قتله - 00:04:49ضَ
يعني انني لم اقتل صاحبكم ولا اتحمل انا دمه ولاحظ انه لم يهن نفسه طلبا لعفوهم حاول التلطف قليلا وذكرهم بالاخلاق الحميدة ولا شيء اكثر من ذلك فان تقتلوني تقتلوا بي سيدا - 00:05:11ضَ
وان تطلقوني تحرموني بماليا حاربه يعني سلبه جميع ما يملك. اي ستتركوني بلا مال وحارب الرجل اي قال وا حرباه. بمعنى واسفاه. يا لشدة الاسف والحزن ينوه على علو مكانته - 00:05:31ضَ
فان قرروا قتله فقد قتلوا بهذا سيدا كبيرا. فهذا شرف لهم. كما يقال سألت بفلان البحر اي كأن هذا الرجل بحر لا ينضب. ففلان هذا هو البحر او كما يقال لتلقين بزيد الاسد. اي عندما تقابل زيد كانك قابلت اسدا. هذا معنى فان - 00:05:55ضَ
اقتلوني تقتلوا بي سيدا وان اطلقوه واعادوه سيحربوه. اي سيأخذون كل ما له فدية ويتركونه بلا شيء. لن يعود سيدا غنيا فلن يبقى معه اي شيء وسيتركونه اسفا وحزينا على ما له الضائع. وهذا يعد انتصارا لهم - 00:06:20ضَ
يمنيهم بالمال الكثير الذي سيدفعه فداء لهم. ولكن بلا فائدة معنى البيت انه يعرض عليهم الخيارات. ويؤكد انه سيد كبير في كل الاحوال. فان قتل سيكونوا قد قتلوا سيدا كبيرا - 00:06:46ضَ
وان اطلقوه فسيفوزون بالمال الوفير ثم يقول احقا عباد الله ان لست سامعا نشيد الرعاء المعزبين المتاليا العزب هو الرجل الخالي العزب هو الرجل الخالي. اي بمفرده بلا زوج ولا رفيق - 00:07:03ضَ
ويقصد الرعاة المتفرقين في انحاء بلده كل منهم قد انتحى جانبا مع ابله المتالي الذين يتلو بعضهم بعضا. اي يتبع بعضهم بعضا هذا البيت في قمة الاسى يتكلم بحرقة عن بلاده التي لن يراها ويتذكر اناشيد الرعاة الذين اعتاد عليهم ويشكلون جزءا من بلادهم - 00:07:25ضَ
وذاكرته يتحدث وقد اصابه بعض اليأس ينادي وهو لا يكاد يصدق ما يحدث له. يا بشر يا خلق الله يا اي شخص تسمع لي. الم ارى بلادي مرة اخرى ولن استمع الى صوت اغاني الرعاة المتفرقين في انحاء بلادي - 00:07:52ضَ
هنا ينكسر الرجل القوي ويغلبه الحنين والرغبة في الحياة. ولا نستغرب اليس في النهاية رجلا مخلوقا من لحم ودم هل تظنون ان العرب كانوا مخلوقين من حجارة او من حديد - 00:08:13ضَ
كانوا بشرا مثلنا ولهذا من الطبيعي جدا ان تنتابه لحظات ضعف وجزع في الابيات التالية يحدث ما يزيد مغارته وهو عرضه امام الناس واستهزاء النساء به وتضحك مني شيخة عبشمية كان لن ترى قبلي اسيرا يمانيا - 00:08:28ضَ
شيخة اي امرأة متقدمة في السن عفشمية منسومة الى عبد شمس. بعض بطون قبيلة بني تميم تتحسر على موقفه وهو مكبل تضحك عليه امرأة عجوز من اعدائه تضحك شماتة بالطبع. وتسخر كانها ترى اسيرا من منافسيهم اليمنيين لاول مرة - 00:08:52ضَ
كانت الحروب سجالا يوما تنتصر فيه هذه القبيلة ويوما تنتصر فيه الاخرى. فتقتل كل قبيلة من الاخرى وتأسر وهو شيء معتاد في حياة قائد عسكري وبين القبائل المتحاربة. القتل والاسر معتاد بينهم - 00:09:18ضَ
وعبده يغوث ليس اول من يؤسر في حروب ولن يكون الاخير فما لهذه المرأة تضحك منه هكذا؟ لابد ان هذا التصرف ترك في نفسه مرارة شديدة وظل نساء الحي حولي ركدا يراودن مني ما تريد نسائيا - 00:09:37ضَ
ركض جمع راكد اي ثابت لا يتحرك ويقال ماء راكد اي لا يتحرك في بركة او نحو ذلك يراوده يطلب منه فعل امر او يدفعه اليه يقول ان نساء الحي من اعدائه ظلوا جالسات ثابتات حوله ويتطلعن اليه في رغبة كما تريده زوجاته او - 00:10:00ضَ
نساؤه قلنا في الحقيقة لا يراودنه عن نفسه ولا يتغازلن فيه هن يتفرجن عليه وهو مكبل ويسخرن منه. ويمكن ان يكون التجمع بدافع الفضول فقط وهو رجل اسير معروض وسط الحي - 00:10:25ضَ
يمكننا ان نتخيل هذا الامر قائد الاعداء قد اسر وجيء به ليراه الجميع ولكنه يقول هذا ليجمل صورته في هذا الموقف المحرج يصور هذا المشهد المحرج لفارس وقائد مثله بطريقة تجعله يبدو في صالحه - 00:10:44ضَ
وبدلا من ان يقرر ان نساء القبيلة تجمعت لتشاهده وهو مكبل يقول ان هذا التجمع سببه اعجابهن الشديد به لدرجة انه يصورهم في هذه الصورة القبيحة كأنهن يرغبن فيه ربما تتساءل كيف تسمح القبيلة للاسيري ان يسب نسائها هكذا - 00:11:04ضَ
اعتقد انهم تجاوزوا عن كلامه ببساطة فالرجل مقتول على كل حال يمكن ان تعتبر هذا البيت بتعبيراتنا الحديثة ضربة تحت الحزام وجهها عبد يغوث للقبيلة ثم يكمل وقد علمت عرسي مليكة انني انا الليث معدوا علي وعاديا - 00:11:28ضَ
عرسي تعني زوجته التي تزوج منها حديثا الليث اسم من اسماء الاسد يتكلم عن زوجته الحبيبة مليكة وذكرها بطريقة محببة فقد ذكر انها عروس له ونعرف المشاعر التي يكنها الازواج في اول الزواج - 00:11:52ضَ
وذكرها بصيغة التصغير مليكة. والتصغير يفيد الدلال وقد تذكر زوجته بالفاظ فيها حب واشتياق يقول انها هي التي عاشت معه وتعرفه وتقدره حق قدره وليست مثل هؤلاء النساء اللاتي تسيء له بالحديث ويتهكمن عليه - 00:12:13ضَ
زوجتي التي رأتني وعاشرتني وتعرف اخباري تعرف من انا. وتعرف ما هي قوتي التي كالاسود. عندما اعدو على اعداء اي اهاجم وكالاسود عندما ادافع. وليس هؤلاء النسوة الذين يظنونني ضعيفا لانني مكبل في هذا - 00:12:36ضَ
هذا الموقف المخزي يمكننا ان نتخيل ان تكبيله وعرضه وسط النساء قد استفزه واغاظه ثم سيشرع في الابيات التالية في ذكر مناقبه التي يفخر بها والتي جعلته سيدا. يفخر امام اسريه وامام من - 00:12:56ضَ
اسمعوا كلامه ويفخر بكريم الاخلاق العربية التي كان يتمتع بها وقد كنت نحار الجزور ومعمن المطي وامضي حيث لا حي ماضيا نحار صيغة مبالغة من النحر وهو الذبح الجزور ما يذبح من الابل ليؤكل - 00:13:16ضَ
نوع من المطي قلنا ان المطي هي الحيوانات التي تمتطى ظهورها اي تركب للسفر يعني انه كان كريما يذبح كثيرا من الجمال للناس. والكرم طبعا من الصفات التي تحظى بالتقدير - 00:13:41ضَ
وكان شجاعا مغامرا. يذهب الى حيث لا يقدر او يجرؤ رجل حي على الذهاب وهذا بسبب رباطة جأشه وحرصه على تحصيل البطولة والمجد وانحر للشرب الكرام مطيتي واصدع بين القينتين ردائيا - 00:13:59ضَ
الشرب الجماعة التي تجتمع ليشربوا الخمر معا المطية قلنا في البيت السابق هي الحيوان الذي يركب اصدع اي اشق القينتين هما الفتاتان اللتين تغنيان في المجلس بدائية الرداء هو الثوب الخارجي الذي يلبس فوق الثوب ويتزين به الرجل العربي - 00:14:22ضَ
ينوه لصفاته الحسنة في حياته السابقة قبل هذه المصيبة. فقد كان يذبح المطية ليأكل منها ضيوفه الكرام ذو الحسب والنسب الذين يشربون معه قلنا ان المطايا لا تذبح. لانها المنتقاه النفيسة - 00:14:50ضَ
فمعنى انه يذبحها انه غني جدا لا يهمه. وسوف يحصل على غيرها. او انه رجل كريم ويبالغ في اكرام ضيوفه كرام النسب وكان يقيم جلسات الغناء تغني فيها القيام. وعندما يريد ان يكافئها يشق ثوبه الغالي النفيس ويعطي كل واحد - 00:15:09ضَ
منهما جزءا يصور لك مدى استمتاعه السابق في حياته الباذخة التي كان يسرف فيها فيشرب ويسكر ويبالغ في استمتاعه لا عادت السكارى الذين يذهبون الى الحدود القصوى فيذبح اغلى الجمال التي لا تذبح. ويشق اغلى الثياب ليعطيها للمغنيات - 00:15:31ضَ
قبل هذا الاسر كان يعيش كما نقول الان بالطول والعرض وكنت اذا ما الخيل شمصها القنا لبيقا بتصريف القناة بنانيا شم صد دابة اي ساقها بشدة حتى ارهقها القناة جمع قناة اي الرماح. يقصد رماح العدو - 00:15:56ضَ
لبيق اي حاذق وماهر او لائق بنان هو الاصبع. يقصد اصابع يده يقول وعندما كانت رماح الاعداء تدفع الفرسان بشدة ناحية الهزيمة وترهق الخيول في هذا الوقت العصيب الذي ان كان يفكر فيه الاخرون بالنجاة والهرب كان هو ثابتا لا يتزحزح. لائقا اصبعه وقبضة يده بتصريف - 00:16:21ضَ
قناة اي انه كان يقبض باحكام على رمحه ويطلقه. اي انه كان يظل ثابتا عندما يخاف الاخرون وبشكل يليق بسيد شجاع وعادية ثوم الجراد وزعتها بكفي. وقد انحوا الي العوالي - 00:16:51ضَ
عادية اي جيادا تعدو بسرعة. يتحدث عن جياد اعدائه السريعة ثوم الجراد يسوم ان يرسل الجراد يعني جيادا تنتشر انتشار الجراد وهو معروف انه ياتي في جماعات لا يحصى عددها وتنتشر في كل مكان - 00:17:11ضَ
انحو الي العوالي اي امالوا رماحهم الطويلة ووجهوها نحوي يقول انه كان يثبت في الحروب ويبعد الخيول المهاجمة السريعة التي كانت تنتشر كالجراد في المعركة وكانوا يميلون رماحهم القاتلة العالية نحوي ولكنه يرد هذا الهجوم - 00:17:35ضَ
ورغم كل هذا فعندما يأتي قدر الله فلا مرد له ورغم كل ما فعل فقد اسر. وكأن كل ايامه الماضية قد الت الى لا شيء. كما سيخبر هو بنفسه في البيتين الختام - 00:17:58ضَ
اللذين يظهر فيهما مرة اخرى حزنه الشديد وقد تأثر فيهما بامرئ القيس بشكل كبير اذكرهما ثم اذكر كيف تأثر بامرئ القيس في النهاية كاني لم اركب جوادا ولم اقل لخيل كري نفسي عن رجالي - 00:18:12ضَ
ما يحدث له من الاسر والذل والعرض امام القبيلة ونسائها. كأنه رجل لا قيمة له يجعله يبدو كأنه لم يقم في اي عمل عظيم في حياته وكل ما فعل يبدو كانه لا فائدة له الان - 00:18:35ضَ
يقول كانني لم اركب خيلا من قبل. وكانني لم اكن قائدا في يوم من الايام كنت انا من امر الخيل لتنفس الكرب عن جناح من اجنحة جيشي يعني انه كان في اعلى درجات القيادة. يركب ويقود ويحرك هذا وهذا. والان هو مكبل بهذا الشكل - 00:18:53ضَ
كأن كل هذا لم يحدث وكأنه لم يعش كل تلك الايام المجيدة ولم اسبأ الزقة الراوية ولم اقل لايسر صدق اعظموا ضوء ناريا اسبق اي اشتري الخمر الزق هو قربة تصنع من جلد الحيوان ويوضع فيها الخمر - 00:19:16ضَ
الراوي اي انها خمور كثيرة تروي الجميع وانا مكبل هكذا ايضا اقف الان كاني لم اكن غنيا كريما. اشتري افضل الخمور لاصدقائي ليحتفلوا ويشربوا وكأنني لم اكن اطلب من اصدقائي السمحاء اصدقاء الصدق ان يزيدوا ضوء النار امام خيمتنا ليراها الجميع - 00:19:39ضَ
فينزل عندي ضيوفا فاكرمهم كان عزيزا ناره مشعلة ياتي من يراها ليأكل عنده وليس هذا فقط بل كان يطلب من اصحابه ان يزيدوا اشتعالها ليأتي المزيد والمزيد من الضيوف الى بيت السيد العامر - 00:20:05ضَ
فيطعمهم جميعا كل هذا ولى وكأنه لم يحدث اصلا وهو مكبل الان. فيا للحسرة ويا للنتيجة التي لا تليق بفارس وزعيم اخبرتكم انه تأثر في صياغة البيتين الاخيرين باسلوب امرئ القيس. وكما هو معروف عن امرئ القيس انه هو الذي مهد الطريق للعرب - 00:20:23ضَ
يقول الشعر قصف لهم عين الشعر كما قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه لانه كان مبتكرا وبارعا جدا. ولانه يسبقهم زمانيا وتأثر به الجميع تقريبا امرؤ القيس له قصيدة طويلة اخرى غير المعلقة. اولها الا انعم صباحا ايها الطلل البالي - 00:20:47ضَ
ذكرى فيها ايضا خسارته وحسرته على حياته الماضية التي تأثرت بسبب الحروب قال فيها كأني لم اركب جوادا للذة ولم اتوطن كعبا ذات خلخالي ولم اسبق الزقة الروية ولم اقل لخيل كري كرة بعد اجفالي - 00:21:12ضَ
يظهر واضحا ان عبد يغوث اقتبس البيتين من امرئ القيس. بنفس الكلمات تقريبا وتقريبا ايضا لنفس الغرض فمن يراه الان يظهر له كما انه لم يفعل اي شيء في حياته - 00:21:35ضَ
هكذا تنتهي هذه القصيدة القصيرة ولكنها مؤثرة جدا ويحمد لبني تميم انهم لم يهينوه كثيرا وسمحوا له ان يموت ميتة كريمة بتقاليد العرب اعطوه خمرا ليشرب حتى اذا سكر تماما ولم يعد يشعر بشيء قطعوا عرقه الاكحل لينزف حتى يموت - 00:21:53ضَ
وكانت هذه نهايته وهكذا تنتهي هذه الحلقة على قناة مدرسة الشعر العربي اتمنى ان تكونوا قد استمتعتم بها وحققت لكم الفائدة لا تنسى ان تشترك على القناة لتتابع معي الحلقات القادمة والسابقة. واذا اعجبك المحتوى يمكنك ان تدعم القناة عن طريق - 00:22:20ضَ
في زيارة صفحتنا على موقع باتريون الرابط مع روابط اخرى في وصف الحلقة والان اعيد ذكرى ابيات حلقة اليوم لكي تستطيع ان تحفظها اقول وقد شدوا لساني بنسعة امعشر تيم اطلقوا عن لساني - 00:22:43ضَ
معشر تيم قد ملكتم فاسجحوا فان اخاكم لم يكن من بوائي فان تقتلوني تقتلوا بي سيدا. وان تطلقوني تحربوني بماليا احقا عباد الله ان لست سامعا نشيد الرعاء المعزبين المتاليا - 00:23:03ضَ
وتضحك مني شيخة عبشمية كأن لم ترى قبلي اسيرا يمانيا وظل نساء الحي حولي ركدا يراودن مني ما تريد نسائيا وقد علمت عرسي مليكة انني انا الليث معدوا علي وعاديا - 00:23:28ضَ
وقد كنت نحار الجزور ومع من المطي وامضي حيث لا حي ماضيا وانحر للشرب الكرام مطيتي واصدع بين القينتين ردائيا وكنت اذا ما الخيل شمصها القنا لبيقا بتصريف القناة بنانيا - 00:23:50ضَ
وعادية ثوم الجراد وزعتها بكفي. وقد انحوا الي العوالي كاني لم اركب جوادا ولم اقل لخيلي كري نفسي عن رجالي ولم اسبأ الزقة الروية ولم اقل لاي سار صدق اعظموا ضوء ناريا - 00:24:12ضَ
شكرا لكم واراكم مرة اخرى قريبا ان شاء الله. السلام عليكم - 00:24:36ضَ