ورحمة الله وبركاته. خرجت قبل قليل من زيارة شيخنا الحافظ يحيى بن عبد العزيز اليحيى حفظه الله وشفاه وعافاه. والحقيقة انني خرجت شعور يندر جدا ان اخرج به بزيارة مريم ولا اتذكر اني خرجت بهذا الشعور الا حينما خرجت من زيارة الشيخ - 00:00:00
رحمه الله تعالى عام الف واربع مئة وواحد وعشرين في شهر رمظان وفي مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياظ وتلك والنظرة كانت رحمه الله. وكانت زيارة واعظة. وان لم يتكلم فيها رحمه الله. هل تقصد - 00:00:20
نزور شيخنا مع شدة وطأة المرض عليه الا انه كان عظيم الثقة بالله سبحانه وتعالى وحسن الظن به. والاعجب انه كان يستذكر الموت وعبرة وعظاته وكيف مرت عليه لحظات الموت وقرب لقاء الله عز وجل - 00:00:40
وكان يردد في حديثه ما اشد غفلتنا عن هذا المصير. مصير الموت. ومما لفت نظري في الحقيقة كثرة حديثه عن لقاء رحمها الله التي سبقته الى الدار الاخرة. قال مرت بلحظات كنت انتظر النقلة لالقاها. يتحدث - 00:00:59
يتحدث عنها حديث المشتاق حديث الطفل الصغير الذي فقد امه طويلا. وكان يتحدث بحرقة ويقول والله اني وقع في قلبي من الرحمة الكفار والمنافقين نفاقا اكبر. كيف سيلقون الله عز وجل؟ وتحدث حقيقة حديثا اثر في من حوله - 00:01:19
ثم انتقل به الحديث والصوت ضعيف وفيه اجهاد انتقل الحديث الى الشوق الى لقاء الله عز وجل ثم ذكر حديث انس رضي الله عنه وارضاه. في الصحيحين لما جاء الرجل يسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة قال ما اعددت لها؟ قال لم اعد لها كبير شيء الا ان يحب الله - 00:01:44
قال انت مع من احببت. ثم قال بصوت مؤثر جدا ابكى من حوله. اللهم اني احبك واحب رسولك ابا بكر وعمر وعثمان وعلي ثم قال اللهم اجمعنا بهم بحبنا اياهم وان لم نعمل باعمالهم. ثم انتقل الحديث كل هذا بصوت - 00:02:04
وجهدك كبير انتقل الحديث الى اهمية العناية بإصلاح القلب. وان العدة عليه وانه محطم الرب عز وجل يقول حفظه الله وشفاه ماذا؟ او الكتب او المحاضرات او شهرة ثم قلب - 00:02:27
خربان وتعبان ومليء بالرياء او بحظوظ النفس ونحو هذه الكلمات. والله قالها في كلام مؤثر كاني اسمع وهكذا هي زيارات اهل العلم سواء كانوا على سرير المرض او كانوا في حياة العافية - 00:02:47
ايها الاخوة والاخوات لمن لم يعرف شيخنا فانه صاحب المشروع الرائد في العالم الاسلامي في تحفيظ السنة. وهذا المشروع قد بدأ هذا المشروع قد بدأ قبل اكثر من خمسة وعشرين سنة. وقد بدأ بمجموعة من الطلاب ثم هو اليوم ينتمي اليه عشرات - 00:03:07
في انحاء العالم الاسلامي. من العرب والعجم. من الصغار والكبار والرجال والنساء. وهذي السنابات يضيق فيها الحديث عن هذا المشروع. لكن من احب ان يتعرف علي فليدخل الى موقع حفاظ الاحيين الوحيين - 00:03:28
شيء فيه تعريفا بهذا المشروع. فهنيئا لشيخنا حفظه الله. واسأل الله عز وجل ان يجعل هذا العمل متقبلا عنده. فقد نفع الله به نفعك وارجو من الجميع الذين يشاهدون هذه السنابات ان يدعوا لشيخنا بالشفاء والعافية. وان يعود الى ميدانه الذي فتح الله عليهم - 00:03:48
ينتفع به المسلمون. ان ربي لطيف لما يشاء. انه هو العليم الحكيم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:04:08
التفريغ
ورحمة الله وبركاته. خرجت قبل قليل من زيارة شيخنا الحافظ يحيى بن عبد العزيز اليحيى حفظه الله وشفاه وعافاه. والحقيقة انني خرجت شعور يندر جدا ان اخرج به بزيارة مريم ولا اتذكر اني خرجت بهذا الشعور الا حينما خرجت من زيارة الشيخ - 00:00:00
رحمه الله تعالى عام الف واربع مئة وواحد وعشرين في شهر رمظان وفي مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياظ وتلك والنظرة كانت رحمه الله. وكانت زيارة واعظة. وان لم يتكلم فيها رحمه الله. هل تقصد - 00:00:20
نزور شيخنا مع شدة وطأة المرض عليه الا انه كان عظيم الثقة بالله سبحانه وتعالى وحسن الظن به. والاعجب انه كان يستذكر الموت وعبرة وعظاته وكيف مرت عليه لحظات الموت وقرب لقاء الله عز وجل - 00:00:40
وكان يردد في حديثه ما اشد غفلتنا عن هذا المصير. مصير الموت. ومما لفت نظري في الحقيقة كثرة حديثه عن لقاء رحمها الله التي سبقته الى الدار الاخرة. قال مرت بلحظات كنت انتظر النقلة لالقاها. يتحدث - 00:00:59
يتحدث عنها حديث المشتاق حديث الطفل الصغير الذي فقد امه طويلا. وكان يتحدث بحرقة ويقول والله اني وقع في قلبي من الرحمة الكفار والمنافقين نفاقا اكبر. كيف سيلقون الله عز وجل؟ وتحدث حقيقة حديثا اثر في من حوله - 00:01:19
ثم انتقل به الحديث والصوت ضعيف وفيه اجهاد انتقل الحديث الى الشوق الى لقاء الله عز وجل ثم ذكر حديث انس رضي الله عنه وارضاه. في الصحيحين لما جاء الرجل يسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة قال ما اعددت لها؟ قال لم اعد لها كبير شيء الا ان يحب الله - 00:01:44
قال انت مع من احببت. ثم قال بصوت مؤثر جدا ابكى من حوله. اللهم اني احبك واحب رسولك ابا بكر وعمر وعثمان وعلي ثم قال اللهم اجمعنا بهم بحبنا اياهم وان لم نعمل باعمالهم. ثم انتقل الحديث كل هذا بصوت - 00:02:04
وجهدك كبير انتقل الحديث الى اهمية العناية بإصلاح القلب. وان العدة عليه وانه محطم الرب عز وجل يقول حفظه الله وشفاه ماذا؟ او الكتب او المحاضرات او شهرة ثم قلب - 00:02:27
خربان وتعبان ومليء بالرياء او بحظوظ النفس ونحو هذه الكلمات. والله قالها في كلام مؤثر كاني اسمع وهكذا هي زيارات اهل العلم سواء كانوا على سرير المرض او كانوا في حياة العافية - 00:02:47
ايها الاخوة والاخوات لمن لم يعرف شيخنا فانه صاحب المشروع الرائد في العالم الاسلامي في تحفيظ السنة. وهذا المشروع قد بدأ هذا المشروع قد بدأ قبل اكثر من خمسة وعشرين سنة. وقد بدأ بمجموعة من الطلاب ثم هو اليوم ينتمي اليه عشرات - 00:03:07
في انحاء العالم الاسلامي. من العرب والعجم. من الصغار والكبار والرجال والنساء. وهذي السنابات يضيق فيها الحديث عن هذا المشروع. لكن من احب ان يتعرف علي فليدخل الى موقع حفاظ الاحيين الوحيين - 00:03:28
شيء فيه تعريفا بهذا المشروع. فهنيئا لشيخنا حفظه الله. واسأل الله عز وجل ان يجعل هذا العمل متقبلا عنده. فقد نفع الله به نفعك وارجو من الجميع الذين يشاهدون هذه السنابات ان يدعوا لشيخنا بالشفاء والعافية. وان يعود الى ميدانه الذي فتح الله عليهم - 00:03:48
ينتفع به المسلمون. ان ربي لطيف لما يشاء. انه هو العليم الحكيم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:04:08