اذ قال الله يا عيسى اانت قوت للناس اتخذوني وامي الهين من دون الله؟ قال سبحانك ما يكون لي ان اقول ما ليس لي بحق. ان كنت قلته تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك. انك انت - 00:00:00ضَ

الغيوب ما قلت لهم الا ما امرتني به ان اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت انت الرقيب عليهم وانت على كل شيء شهيد. اخذ منها العلماء يعني مبدئا جميلا في المناظرة. وهو ان الشبهة اذا - 00:00:20ضَ

ولدت واقوال المخالفين اذا ولدت وهي باطلة انها تورد مختصرة. ثم يرد عليها ردا مسهبا قاطعا قاطعا لكل ما فيها من تعلقات. حتى لا يبقى لاحد في نفسه ريب. جميل. ولا شيء من شك. هم - 00:00:40ضَ

ايضا مما يلاحظ وهذه صورة المائدة تعتبر نموذج ظاهر في هذا في مجادلة اهل الكتاب ومناظرتهم ومناقشتهم في في شبهاتهم يريدونها. بخلاف اه وفي الجانب الاخر مناقشة المشركين في مكة. وانا شخصيا قد تأملت في هذا الموظوع وبحثت فيه - 00:01:00ضَ

وهو الفرق بين خطاب اهل الكتاب وخطاب الاعراب او العرب في في القرآن الكريم. فتجد ان الخطاب في السورة المكية كان متركزا على والعرب كانت الايات قصيرة. يكتفى باللمعة. الايجاز - 00:01:20ضَ

صحيح ومن اسباب ذلك والله اعلم ان انه كان يخاطب فيهم الفطرة ولم يكن لديهم من التفاصيل التي عند اهل الكتاب ما يحتاجون معه الى اقناع واحتجاج. فكان في في السور المكية الايات قصيرة يجاب عنها - 00:01:40ضَ

بايجاز فلما انتقل النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة واصبح الجدال والنقاش مع اهل الكتاب. اه. واهل الكتاب اهل ثقافة واهل علم تفاصيل كثيرة واهل حجاج ورجال نعم. نعم. والفرق بين خطاب العرب وخطاب اهل الكتاب - 00:02:00ضَ

اه هو ان اهل الكتاب كانوا اهل العلم واهل ثقافة. فجاءت هذه السورة بتفاصيل الادلة فكما تفضلت انت الان قبل قليل. هم. في هذه التفصيلات وهذه الاحتجاجات لان الرجل العالم الذي لديه تفاصيل ولديه علم لا يكتفي الايجاز وانما يحتاج الى التفاصيل والى الاستدلال والى - 00:02:20ضَ

ايراد الحجج والادلة فلذلك جاء الخطاب في مخاطبته اهل الكتاب بهذه الطريقة المفصلة التي تورد فيها الادلة وتورد فيها الاحتجاجات وتورد فيها الردود بشكل موسع - 00:02:40ضَ