السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مرحبا بكم على ضفة جديدة من ضفاف هذه السلسلة ضفاف السنة تأملوا الحديث الاتي الحديث باختصار محدثنا فيه النبي صلى الله عليه وسلم والحديث في الصحيحين - 00:00:00
عن جريج الرجل العابد الذي اتخذ صومعة يعني مكان مرتفع ليتفرغ لعبادة الله عز وجل. احتاجته امه يوما فقالت له يا يا جريج يا جريج احتار لا يترك صلاته ام يجيب امه ترجح له ان يبقى في صلاته - 00:00:25
هنا دعت عليه امه وقالت تأملوا في هذه الدعوة اللهم لا تمته حتى تريه وجوه المومسات فتحت ابواب السماء لهذه الدعوة فما مرت الايام حتى ابتلي جريج بمومس ادعت عليه انه فجر بها. وهو من ذلك بريء كما يتبين من نهاية القصة التي يدعوكم الى قراءتها - 00:00:45
الشاهد من هذا ايها الاحبة ايها الشباب ايها الفتيات ان هذا الشاب العابد الصالح جريج لم تكن امه تناديه وهو مشغول بالبلايستيشن او يهاتف صاحبه في الجوال او يلعب بشيء ملهي - 00:01:13
ومع الاستراحة او كاشت في كان متفرغا ومشغولا بعبادة الله عز وجل لكن امه لم تحتمل هذا الموقف منه فدعت عليه فأجيبت دعوته انظروا كيف صارت رؤية المومسات مجرد رؤية مومس ولو لم تكن عاري - 00:01:31
مجرد رؤية المومس ولو لم تكن عارية فكيف لمن يسعى بقدميه كما يحرك اصابعه ليفتح القنوات او تويتر او فيس او اي مواقع اخرى لاجل ان يمتع نظره بزعمه رؤية المومسات والزناة والزواني - 00:01:50
اذا لم يشعر الانسان وهو يمارس هذه الخطيئة لانه معاقب تلك عقوبة اخرى ايها الاحبة ايها الشباب ايها الفتيات ان رؤية المومسات مجرد رؤية عقوبة فكيف بما هو اعمق من مجرد رؤية وجوههن - 00:02:15
وانا اقصد بهذا الذي يتقصد اما الذي يقع عرضا فالامر فيه واضح انها دعوة لمراجعة النفس. مراجعة القلب مع هذا الداء الذي فتك بقلوب كثير من الشباب والفتيات الا وهو اطلاق النظر الى الحرم - 00:02:35
كم من شاب وكم من فتاة ارتقوا كثيرا من الوقت الايمان تبوأ عرشا من السكينة والطمأنينة والانس بالقرب من الله عز وجل هواوا من تلك العروش الى الارض بسبب ادمانهم لهذا النظر - 00:02:51
لا عاصم لذلك الى ان يرتجع الانسان الى ربه عز وجل ويجدد التقوى وان يتذكر ان الامر لا بد فيه من مجاهدة هكذا طريق الجنة بالمكانة فلابد من مجاهدة لا بد من مراقبة لا بد من صبر - 00:03:10
على هذه المحارم لينال الانسان وعد الله والحديث عن هذه القضية يستحق ان يفرض بسنابات مستقلة لكن في دعائكم وفي اوقات الاجابة اللهم اني اسألك في الغيب والشهادة. اعيدوا قراءة سورة يوسف بقلب متدبر متأمل. ليرى بركة العصمة او الكف عن - 00:03:27
محارم الله عز وجل وكيف ان الله تعالى يورث الانسان ايمان يجده في قلبه ويرفع الله مكانته في الدنيا قبل الاخرة نلقاكم في ضفاف اخرى في الاسبوع القادم ان شاء الله تعالى. السلام عليكم - 00:03:51
رحمة الله وبركاته - 00:04:05
التفريغ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مرحبا بكم على ضفة جديدة من ضفاف هذه السلسلة ضفاف السنة تأملوا الحديث الاتي الحديث باختصار محدثنا فيه النبي صلى الله عليه وسلم والحديث في الصحيحين - 00:00:00
عن جريج الرجل العابد الذي اتخذ صومعة يعني مكان مرتفع ليتفرغ لعبادة الله عز وجل. احتاجته امه يوما فقالت له يا يا جريج يا جريج احتار لا يترك صلاته ام يجيب امه ترجح له ان يبقى في صلاته - 00:00:25
هنا دعت عليه امه وقالت تأملوا في هذه الدعوة اللهم لا تمته حتى تريه وجوه المومسات فتحت ابواب السماء لهذه الدعوة فما مرت الايام حتى ابتلي جريج بمومس ادعت عليه انه فجر بها. وهو من ذلك بريء كما يتبين من نهاية القصة التي يدعوكم الى قراءتها - 00:00:45
الشاهد من هذا ايها الاحبة ايها الشباب ايها الفتيات ان هذا الشاب العابد الصالح جريج لم تكن امه تناديه وهو مشغول بالبلايستيشن او يهاتف صاحبه في الجوال او يلعب بشيء ملهي - 00:01:13
ومع الاستراحة او كاشت في كان متفرغا ومشغولا بعبادة الله عز وجل لكن امه لم تحتمل هذا الموقف منه فدعت عليه فأجيبت دعوته انظروا كيف صارت رؤية المومسات مجرد رؤية مومس ولو لم تكن عاري - 00:01:31
مجرد رؤية المومس ولو لم تكن عارية فكيف لمن يسعى بقدميه كما يحرك اصابعه ليفتح القنوات او تويتر او فيس او اي مواقع اخرى لاجل ان يمتع نظره بزعمه رؤية المومسات والزناة والزواني - 00:01:50
اذا لم يشعر الانسان وهو يمارس هذه الخطيئة لانه معاقب تلك عقوبة اخرى ايها الاحبة ايها الشباب ايها الفتيات ان رؤية المومسات مجرد رؤية عقوبة فكيف بما هو اعمق من مجرد رؤية وجوههن - 00:02:15
وانا اقصد بهذا الذي يتقصد اما الذي يقع عرضا فالامر فيه واضح انها دعوة لمراجعة النفس. مراجعة القلب مع هذا الداء الذي فتك بقلوب كثير من الشباب والفتيات الا وهو اطلاق النظر الى الحرم - 00:02:35
كم من شاب وكم من فتاة ارتقوا كثيرا من الوقت الايمان تبوأ عرشا من السكينة والطمأنينة والانس بالقرب من الله عز وجل هواوا من تلك العروش الى الارض بسبب ادمانهم لهذا النظر - 00:02:51
لا عاصم لذلك الى ان يرتجع الانسان الى ربه عز وجل ويجدد التقوى وان يتذكر ان الامر لا بد فيه من مجاهدة هكذا طريق الجنة بالمكانة فلابد من مجاهدة لا بد من مراقبة لا بد من صبر - 00:03:10
على هذه المحارم لينال الانسان وعد الله والحديث عن هذه القضية يستحق ان يفرض بسنابات مستقلة لكن في دعائكم وفي اوقات الاجابة اللهم اني اسألك في الغيب والشهادة. اعيدوا قراءة سورة يوسف بقلب متدبر متأمل. ليرى بركة العصمة او الكف عن - 00:03:27
محارم الله عز وجل وكيف ان الله تعالى يورث الانسان ايمان يجده في قلبه ويرفع الله مكانته في الدنيا قبل الاخرة نلقاكم في ضفاف اخرى في الاسبوع القادم ان شاء الله تعالى. السلام عليكم - 00:03:51
رحمة الله وبركاته - 00:04:05