السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مرحبا بكم في حلقة جديدة في سلسلة على ضفاف السنة طالما مسلم في صحيحه الانصاري زوج ام سليم اللي هي والدة انس ابن مالك خادم النبي صلى الله عليه وسلم - 00:00:00
قدم مرة على زوجه التي هي ام سلمة كان له صبي مريض تركه آآ عند والدته وخرج في حاجة له ثم رجع سأل زوجته كيف حال الصبي؟ قالت هو اسكن مما كان - 00:00:15
تقربت له العشاء وتجملت له كما تتجمل المرأة لزوجها فاصاب منها ثم لما فرغ ورأى ورأى ام سليم ان نفسه قد طابت قالت له يا ابا طلحة ما تقول في قوم اعار عارية لقوم - 00:00:32
ثم ارادوا ان يستردوها. هل هم ام يمنعوها؟ قال لا. قال لا فاحتسب ابنك فانه امانة رجعت الى واهبها اقصد انه مات ابو طلحة رضي الله عنه وقال تركتني حتى تلطخت يعني حتى اصبتك وجمعتك - 00:00:49
فلما اصبح رد على النبي عليه الصلاة والسلام اه غدا على النبي عليه الصلاة والسلام واخبره بالقصة فقال اللهم بارك لهما بعد تسعة اشهر ولدت ام سليم في قصة معروفة ولدها عبدالله - 00:01:06
ما ذهبوا به كعادتهم رضي الله عنهم الى النبي صلى الله عليه وسلم في فمه آآ تمرة فبدأ الصبي يتلمظ يعني يدير لسانه متفاعلا مع هذه التمرة فقال النبي صلى الله عليه وسلم حب الانصار التمر عبد الله هذا - 00:01:22
هو اخو انس ابن مالك لامه ما العبرة من هذه القصة؟ العبرة ان المرأة الحكيمة هي التي تحاول متاعب زوجها تحييد المشاكل واخفاء ما يمكن اخفاؤه مما يمكن علاجه وتلافيه. فيكفي الزوج ما هو فيه من هم وتعب خارج البيت - 00:01:36
او يكدح في طلب الرزق له ولاولاده ولزوجه فان كان الامر لا يمكن اخفاؤه فان المرأة حينئذ تلتمس الحكمة في ايصال الخبر لزوجها كان بامكان ام سليم رضي الله عنها اول ما يدخل ابو طلحة تقول انا لله وانا اليه راجعون ابنك مات احتسبه ثم يبقى مهموما - 00:01:59
حزينا ولا يحصل لهما حصل له في هذا التصرف الحكيم لم يكن من المناسب ان تفاجئ لم يكن من المناسب ان تفاجئه ام سليم بخبر الوفاة لانه لا يمكن استدراكه. نعم لو كان مريضا يمكن ان تفاجئ او او او تعرض عليه قضية علاج ونحوه - 00:02:22
انتهى الامر كان هذا التصرف في غاية الحكمة من المحزن ان بعض النساء مما يؤسف عليها ان بعض النساء عندها استعداد ان تشغل زوجها ولو كان خارج البيت بسبب توافر وسائل التواصل - 00:02:40
وتراسله بالواتس او تتصل عليه وتقول شف فلان وترى حصل كذا ووقع كذا وقطع كذا بينما توفق كثير من النساء اذا كان زوجها خارج البيت او كان حتى في سفر - 00:02:54
فلا تخبره بشيء مما يكدر البتة. فاذا رجع حدثته بما يمكن الحديث عنه. ويمكن حله تحله. وبهذا تكون نعم ونعم المرأة التي التي تتعاون مع زوجها على تحمل اعباء الحياة - 00:03:06
وهنا يجب على الزوج ان يشكر زوجته الحكيمة التي تتصرف منها لا تتصرف وهو يعرف انه لو وصله خبر وهو في سفر او حتى في العمل بان الابن الرئيسي هو كذا او البندة الفلانية سوت كذا - 00:03:24
وتكدر مع عدم قدرته على ابداء الحل فهنيئا لمن يرزق بزوجة كهذه. وعلى الزوج ان يكون واظحا جدا في اعلان الشكر لمثل هذه الزوجة التي تحتوي هذه المشاكل وتخفف عن زوجها اعباء الحياة - 00:03:40
وبهذا فعلا تكون الزوجة شريكة لزوجها. والزوج شريكا لزوجه. الله يرزقنا واياكم الحكمة في القول والعمل على خير باذن الله تعالى. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:04:00
التفريغ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مرحبا بكم في حلقة جديدة في سلسلة على ضفاف السنة طالما مسلم في صحيحه الانصاري زوج ام سليم اللي هي والدة انس ابن مالك خادم النبي صلى الله عليه وسلم - 00:00:00
قدم مرة على زوجه التي هي ام سلمة كان له صبي مريض تركه آآ عند والدته وخرج في حاجة له ثم رجع سأل زوجته كيف حال الصبي؟ قالت هو اسكن مما كان - 00:00:15
تقربت له العشاء وتجملت له كما تتجمل المرأة لزوجها فاصاب منها ثم لما فرغ ورأى ورأى ام سليم ان نفسه قد طابت قالت له يا ابا طلحة ما تقول في قوم اعار عارية لقوم - 00:00:32
ثم ارادوا ان يستردوها. هل هم ام يمنعوها؟ قال لا. قال لا فاحتسب ابنك فانه امانة رجعت الى واهبها اقصد انه مات ابو طلحة رضي الله عنه وقال تركتني حتى تلطخت يعني حتى اصبتك وجمعتك - 00:00:49
فلما اصبح رد على النبي عليه الصلاة والسلام اه غدا على النبي عليه الصلاة والسلام واخبره بالقصة فقال اللهم بارك لهما بعد تسعة اشهر ولدت ام سليم في قصة معروفة ولدها عبدالله - 00:01:06
ما ذهبوا به كعادتهم رضي الله عنهم الى النبي صلى الله عليه وسلم في فمه آآ تمرة فبدأ الصبي يتلمظ يعني يدير لسانه متفاعلا مع هذه التمرة فقال النبي صلى الله عليه وسلم حب الانصار التمر عبد الله هذا - 00:01:22
هو اخو انس ابن مالك لامه ما العبرة من هذه القصة؟ العبرة ان المرأة الحكيمة هي التي تحاول متاعب زوجها تحييد المشاكل واخفاء ما يمكن اخفاؤه مما يمكن علاجه وتلافيه. فيكفي الزوج ما هو فيه من هم وتعب خارج البيت - 00:01:36
او يكدح في طلب الرزق له ولاولاده ولزوجه فان كان الامر لا يمكن اخفاؤه فان المرأة حينئذ تلتمس الحكمة في ايصال الخبر لزوجها كان بامكان ام سليم رضي الله عنها اول ما يدخل ابو طلحة تقول انا لله وانا اليه راجعون ابنك مات احتسبه ثم يبقى مهموما - 00:01:59
حزينا ولا يحصل لهما حصل له في هذا التصرف الحكيم لم يكن من المناسب ان تفاجئ لم يكن من المناسب ان تفاجئه ام سليم بخبر الوفاة لانه لا يمكن استدراكه. نعم لو كان مريضا يمكن ان تفاجئ او او او تعرض عليه قضية علاج ونحوه - 00:02:22
انتهى الامر كان هذا التصرف في غاية الحكمة من المحزن ان بعض النساء مما يؤسف عليها ان بعض النساء عندها استعداد ان تشغل زوجها ولو كان خارج البيت بسبب توافر وسائل التواصل - 00:02:40
وتراسله بالواتس او تتصل عليه وتقول شف فلان وترى حصل كذا ووقع كذا وقطع كذا بينما توفق كثير من النساء اذا كان زوجها خارج البيت او كان حتى في سفر - 00:02:54
فلا تخبره بشيء مما يكدر البتة. فاذا رجع حدثته بما يمكن الحديث عنه. ويمكن حله تحله. وبهذا تكون نعم ونعم المرأة التي التي تتعاون مع زوجها على تحمل اعباء الحياة - 00:03:06
وهنا يجب على الزوج ان يشكر زوجته الحكيمة التي تتصرف منها لا تتصرف وهو يعرف انه لو وصله خبر وهو في سفر او حتى في العمل بان الابن الرئيسي هو كذا او البندة الفلانية سوت كذا - 00:03:24
وتكدر مع عدم قدرته على ابداء الحل فهنيئا لمن يرزق بزوجة كهذه. وعلى الزوج ان يكون واظحا جدا في اعلان الشكر لمثل هذه الزوجة التي تحتوي هذه المشاكل وتخفف عن زوجها اعباء الحياة - 00:03:40
وبهذا فعلا تكون الزوجة شريكة لزوجها. والزوج شريكا لزوجه. الله يرزقنا واياكم الحكمة في القول والعمل على خير باذن الله تعالى. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:04:00