التفريغ
عجبت عبيلة من فتى متبذل عادل اشاجع شاحب كالمنصلين شعث المفارق منهج سرباله لم يدهن حولا ولم يترجل لا يكتسي الا الحديد اذا اكتسى وكذاك كل فارس مستبسل قد طالما لبس الحديد فانما - 00:00:23ضَ
الحديد بجلده لم يغسل فتضاحكت عجبا وقالت قولة لا خير فيك كانها لم تحفي لي فعجبت منها كيف زلت عينها عن ماجد تلقي اليدين شمردني لا تصرميني يا عبيل وراجعي - 00:00:52ضَ
فيا البصيرة نظرة المتأملين فلرب املح منك دلا فاعلمي واقر في الدنيا لعين المجتني وصلت حبالي بالذي انا اهله من ودها وانا رخي المطولين يا عدل كم من غمرة باشرتها - 00:01:19ضَ
بالنفس ما كادت لعمرك تنجلي فيها نوامع لو شهدت زهائها نسلوت بعد تخضب وتكحل مما تريني قد نحلت ومن يكن غرضا لاطراف الاسنة ينحني فلرب ابلج مثل بعلك بادم ضخم على ظهر الجواد مهبل - 00:01:45ضَ
غادرته متعثرا اوصاله والقوم بين مجرح ومجندل فيهم اخو ثقة يضارب نازلا بالمشرفي وفارس لم ينزل ورماحنا تكف النجيع صدورها وسيوفنا تخلي الرقاب فتختلي والهام تنظر بالصعيد كأنما تلقى السيوف بها رؤوس الحنظل - 00:02:15ضَ
ولقد لقيت الموت يوم لقيته متسربلا والسيف لم يتسربل فوجدت ما بيننا من حاجز الا المجن ونصل ابيض مقصدي زكر اشق به الجماجم في الوغى واقول لا تقطع يمين الصيقلي - 00:02:51ضَ
ولرب مشعلة وزعت رعالها بنقلص نهدي المراكل هيكلي سلس المعذر لاحق اقرابه متقلب عبثا بفأس المسح لي نهدي القطاة كانها من صخرة من ساء يغشاها المسيل بمحفل وكأن هاديه اذا استقبلته - 00:03:16ضَ
جذع اذل وكان غير مذلل وكأن مخرج روحه في وجهه سرباني كانا مولجين الجيئني وكان متنيه اذا جردته ونزعت عنه الجل مثنى اي لي وله حوافر موثق تركيبها صم النسور كأنها من جندلي - 00:03:45ضَ
وله عسيب ذو سبيب سابغ مثل الرداء على الغني المفضلين سلسوا العنان الى القتال فعينه قبل اشاخصة كعين الاحول وكأن مشيته ادانةته منك لمشية شارب مستعجل فعليه اقتحم الهياج تقحما - 00:04:14ضَ
فيها وانقضوا انقضاض الاجدل - 00:04:44ضَ