باحث

تنتهي مرحلة الحساب مرحلة الميزان الميزان ويبدأ الميزان في التأرجح الختامي خلاص انا عشت آآ مثلا آآ سبعين سنة وصل الحساب لغاية تسعة وستين سنة ونص تسعة وستين سنة وسبع شهور - 00:00:00ضَ

تسعة وستين وتمان شهور وبدأت خلاص ده انا هختم اهو فتبتدي الامور الطف يا رب سلم اللحظة دي الميزان يتأرجح ومش فاضل لي غير شهرين هو فيهم حاجة واقعد اعتصر ذهني ومن عجيب الامر ان الناس تبعث يوم القيامة وقد نسيت كل اعمالها التي كانت في - 00:00:26ضَ

الدنيا كلها يقول الله تعالى يوم يبعثهم الله جميعا فينبئهم بما عملوا احصاه الله ونسوه. من الذهول الصحف عنده شهرين هو مش عارف في ايه والمسألة صعوبتها انه الله يستر يا رب العالمين اللهم الطف بنا وسلم - 00:00:50ضَ

والميزان فاضل شهرين فاضل شهر وفاضل اسبوع فاضل يوم يقعد يعتصر ذهنه انا عملت ايه في اخر اسبوع هو انا كان عملت ايه انا ختمت بايه انا شربت خمر في الاسبوع الاخير ولا تبت وقريت قرآن في - 00:01:15ضَ

ايه اللي حصل؟ كان حصل في الاسبوع الاخير؟ احسنت الى الناس ام اسأت اليهم تركت الفتن ام وقعت فيها؟ والميزان والقلب يطب والحلف بهذا الشكل الفظيع حتى اذا جاءت اخر ساعة في العمر - 00:01:29ضَ

افرض الميزان هيطب ناحية السيئات تحب اقول لك على حاجة تشفع لك في هذه اللحظة وتجعل الميزان ينعكس وينزل ناحية الحسنات اظن شيء في لحظة فاصلة ليس لها هناك شيء بهذه الصورة - 00:01:50ضَ

انا صحيح وقلت لكم انه اصلاح ذات البين ثقيل في الميزان وصحيح وقلت لكم انه ما من شيء اثقل في الميزان من خلق حسن لكن تحب اقول لك حاجة في هذه اللحظة - 00:02:23ضَ

في هذه اللحظة هي التي تجعل الميزان ينعكس وينزل ميزان الحسنات هو الذي يثقل ويرجح ولا ما اقولهالكوش وترجعوا لها في الكتب لأ هاقولها لكم هقولها لكم يا اخوة او هقول لكم شيء منها - 00:02:35ضَ

في هذه اللحظة يعود الينا مرة اخرى من بعيد. النبي صلى الله عليه وسلم يأتي من الموقف ويقف على الميزان ومعه بطاقة في حجم انملة الاصبع عقلة الصباع فان وضعها في الميزان - 00:02:58ضَ

هي شفاعة اذن الله له بها وما بيعملش كده غصب عن الميزان وانما اذن الله له بذلك مين بقى النوع من الصنف اللي الرسول عليه الصلاة والسلام بيعمل له كده - 00:03:30ضَ

انا هقول لكم الحديث هشيل الجزء الاول من الحديث واذكر لكم خاتمته ثم اعود لاقول لكم الحديث يقول من فعل كذا وكذا حضرت ميزانه فان رجحت حسناته والا شفعت له فدخل الجنة - 00:03:44ضَ

مين؟ عمل ايه عمل ايه عمل ايه دي لحظة حاسمة وفاصلة تجد اعمال من ضمنها ومن اعلاها يقول من فرج عن مؤمن كربة من الكربات حضرت ميزانه فان رجحت حسناته والا شفعت له - 00:04:13ضَ

خدتوا بالكم ليه اوروبا وامريكا ما حدش بيسأل فيها عن حد والمسلمين المجتمعات مترابطة لان المسلم عارف انه معلق بكربة الناس ان فرجها عنهم فرج الله عنه وان اسلمهم للقربى - 00:04:43ضَ

ليس له عند الله شيء ولذلك كان الامر الثاني في هذه النقطة حديث الرسول عليه الصلاة والسلام اسعد الناس بشفاعتي اللي اكثر الناس من قال لا اله الا الله خالصا من قلبه - 00:05:02ضَ

واكثر الناس صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك الشيء اللي يخلي ميزانك يرجح هو اسمع بقى ها على علاقتك برسول الله باختصار هل تعرف عنه شيئا؟ هل قرأت عنه - 00:05:22ضَ

هل تعرفنا بقى هل تعرف شخصيته هل صليت عليه صلاة كثيرة اكثر الناس صلاة عليه هل لانها هذا هو الذي سيستدعيك من من من زحمة الموقف سيستدعيه من زحمة الموقف ليأتي ليحضر ميزانك - 00:05:45ضَ

صلاتك عليه وتفريجك لكربات المسلمين ويظل الميزان يتأرجح فاما هكذا واما هكذا اقف هنا امام رجل تأرجح ميزانه فثقلت كفة السيئات بسبب حسنة واحدة ضائعة حسنة واحدة فقط ودخل النار هل تعرفون هذا الرجل باي سبب؟ بسبب عقوق الوالدين - 00:06:06ضَ

كان ابوه يقول له الشيء في الدنيا فيناقشه كما يناقش الند هو لا شتم ابوه ولا شخط فيه ولا قال له اوف وانما يناقشه كند لند. ليه بقى؟ ما هو كذا ويظل يحدثه بطريقة لا تليق - 00:06:38ضَ

فيكون قد عق اباه فيقول يا رب فضل لي حسنة وهذه الرواية الحقيقة هي احدى الروايات لا اقول عنها انها يعني نسبتها الى النبي عليه الصلاة والسلام ثبتت على هذا النحو ولكن يقول - 00:06:58ضَ

عق والده فالله تعالى فاضله حسنة. يقول له آآ والله اخرج الى اهل الموقف لعل احدا منهم يعطيك حسنة فيدور على مليارات الناس ادوني حسنة فلا يعطى حسنة فيعود فيؤمر به الى النار - 00:07:15ضَ

فلما صرف اذا به يعود الى الله عز وجل. يقول له يا رب انا الحسنات اللي معي مش مفيدة فاعطيها لابي اعطها لابي ينتفع بها. ما انا داخل الجنة داخل النار. فاعطيها لابي ينتفع بها - 00:07:38ضَ

فيقول الله رب العباد عققته في الدنيا وتبره اليوم انا اكرم منك وارأف على ابيك منك خذ بيد ابيك فادخلا الجنة نعم شيء جميل ولكنه يتعلق بعقوق وببر لذلك انا لما قلت لكم ان وحدة الوزن هي القلوب بقول لحضراتكم يا اخوة البر - 00:08:00ضَ

كن بارا خليك بر ورحيم. اقول لكم حاجة الرسول عليه الصلاة والسلام يقول اهل الجنة مين انا صحيح هتكلم عنهم في الجنة لكن عارفين اهل الجنة مين قال كل مخموم مخموم القلب صدوق اللسان - 00:08:23ضَ

قالوا صدوق اللسان عرفناه ما مخموم القلب قال التقي النقي لا غل فيه ولا غش ولا حسد. لسان قلبه نضيف الذي يدخل يقول اهل الجنة كل تقي اهل الجنة كل تقي ويقول عن اهل الجنة انهم كذلك وهذا امر في منتهى الاهمية - 00:08:43ضَ

انه الشخص الذي رزق البر قال الرحماء يرحمهم الرحمن قالوا يا رسول الله كلنا رحيم كلنا ناس رحماء هل انه ليس ليس رحمة انها ليست رحمة احدكم من يخص صاحبه زوجته وابنه وابوه وامه وانما رحمة العامة. انسان ماشي كده يفيض رحمة - 00:09:09ضَ

فيا ايها الاخوة هذا هو طريقنا وبهذا ينتهي الحساب وتعلن نتيجة الميزان وقبل ان انهي هذا اللقاء فلقد نفذ وقته قولوا ان الطريقة التي ستعلن بها النتيجة نتيجة الميزان ونتيجة الحساب - 00:09:34ضَ

طريقة خاصة جدا يوم القيامة ستعلن بطريقة خاصة لانها الطريقة التي بعدها يصرف العبد الى الجنة او الى النار وفيها عدالة وشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم ليست شفاعة لاصحاب المعاصي - 00:09:58ضَ

دون وضوح في القانون الالهي وانما واضحة لذلك عندما تعلن يوكل الله ملكا في الموقف يقول باعلى صوته بمجرد ان انتهى الحساب ووزن الاعمال واعلنت النتيجة يقول ايها الناس لقد سعد فلان ابن فلان سعادة لا يشقى بعدها ابدا - 00:10:19ضَ

ماذا تساوي هذه اللحظة؟ ولذلك في سورة هود يقول فمنهم شقي وسعيد فاما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق واما الذين سعدوا ففي الجنة واما من رجحت كفة سيئاته فان الملك ينادي ايضا باعلى صوت عنده - 00:11:02ضَ

ايها الناس لقد شقي فلان ابن فلان شقاء لا يسعد بعده ابدا. وتكون كارثة ويعلن ذلك في الموقف ايها الاخوة نتم في اللقاء القادم ان شاء الله نسأل الله ان يلطف بنا في قضائه وقدره. وان يلطف بنا فيما جرت به المقادير وان يأخذ بايدينا اليه اخذ الكرام عليه. يا رب - 00:11:25ضَ

رب العالمين تقبل الله منا ومنكم والحمد لله رب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:11:51ضَ