باحث

اتذكر قصة عمرو ابن العاص التي رواها مسلم في صحيحه من حديث عبدالرحمن ابن شماسة المهري. لأ عبدالرحمن الشماسي. عبدالرحمن بن شماسة المهري اه قال دخلنا على عمرو بن العاص وهو في سياقة الموت - 00:00:01ضَ

فلما رآنا حول وجهه الى الجدار وبكى طويلا فجعل ابنه عبدالله يقول له يا ابتي الم يبشرك النبي صلى الله عليه وسلم بكذا وكذا؟ يحسن ظنها بالله الم يبشرك بكذا وكذا - 00:00:19ضَ

الانسان وهو يعني في سياقة الموت آآ يعني يحتقروا كل عمل عمله في مقابل ما يكون من هول المطلع ومن حساب الله تبارك وتعالى الذي يحاسب الذرة ومثقال الذرة القصة المعروفة معاوية بن ابي سفيان وعلي بن ابي طالب رضي الله عن الجميع. وكان عمرو بن العاص يؤازر معاوية في هذا. ولا - 00:00:35ضَ

سكنوا يعني في مسل هزه الخصومات قد يحدس بعض التجاوز ويكون فيها الشخص خاصة من اصحاب من اهل الاجر بالظبط كده. بالظبط كده من اجل من اهل الاجر واحد. نعم - 00:01:02ضَ

فيعني الطلب عمرو بن العاص حقيقة وفي سياق الموت فجعل ابنه يهدئ من روعه ويرفع من يعني نفسه نفسه آآ حتى يلقى الله وهو حسن الظن به فلما قال له عبدالله يا ابت لم يبشرك النبي صلى الله عليه وسلم بكذا وكذا قال عبدالرحمن - 00:01:14ضَ

فالتفت الينا ثم قال لقد رأيتني على اطباق ثلاث. اي مررت في حياتي بثلاثة مراحل لقد رأيتني وما احد اشد بغضا الي من النبي صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم. ولا احب الي من ان اكون استمكنت منه - 00:01:34ضَ

فقتلته بل ان مت على هذا الحال لكنت من اهل النار ثم اسلمت. جزم لنفسه بالنار. طبعا جزم لنفسه بالنار لانه قتل نبيا. لو من هذا. لو مكن من هذا يعني - 00:01:56ضَ

قال ثم اسلمت فجئت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله ابسط يدك فل ابايعك قال فبسط النبي صلى الله عليه وسلم يده فقبضت يدي فقال ما لك يا عمرو؟ - 00:02:12ضَ

قال عمرو اردت ان اشترط قال تشترط بماذا قلت اشترط ان يغفر لي قال يا عمرو اوما علمت ان الاسلام يهدم ما قبله وان الحج يهدم ما قبله وان الهجرة تهدم ما قبلها - 00:02:29ضَ

قال فوالله ما كان احد احب الي منه. صلى الله عليه وسلم. ولو سئلت هو ده الشاهد بقى ولو سئلت ان اصفه لكم لما اطقت ذلك لانني ما كنت املأ عيني منه اجلالا له - 00:02:48ضَ

اجلالا له يعني الذي صاحبه هذه المدة الطويلة لانه اسلم هو خالد ابن الوليد في يوم واحد. نعم. هو رايح للنبي صلى الله عليه وسلم ليسلم فرأى خالد ابن الوليد - 00:03:05ضَ

في الطريق قال الى اين يا ابا سليمان؟ قال الى متى يا عمرو يعني؟ حتى متى؟ وقد استقام المنسب وعلمنا ان هذا النبي حق. الى متى نقاتله؟ الى متى نحاربه؟ فذهب معا الى النبي صلى الله عليه وسلم ليسلمها. يعني عمرو اسلم في هذا اليوم يعني - 00:03:15ضَ

هو خالد ابن الوليد فيقول ما لو سئلت ان اصفه لكم لما اطقت ذلك ما اقدرش اوصفه ليه؟ لانني ما كنت املأ عيني منه اجلالا له. يعني كلما نظر اليه يخفض عينيه - 00:03:36ضَ

لانه ما يستطيع ان يملأ عينيه منه من جلاله صلى الله عليه وسلم وبهائه واخد بالك؟ وكما يعني قال جابر ابن سمرة في صحيح مسلم خرجت في ليلة قمراء اضحيان - 00:03:53ضَ

وخرج في هذه الليلة ليعقد مقارنة بين القمر وبين وجه النبي صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم. يعني الحديس ده الحقيقة او استوقفني كثيرا ان الصحابي يخرج من بيته ليعقد مقارنة بين القمر وجه النبي صلى الله عليه وسلم. قال فجعلت انظر الى القمر مرة والى وجهه - 00:04:07ضَ

صلى الله عليه وسلم مرة فلكان في عيني اجمل من القمر. الله اكبر. عليه الصلاة والسلام لاجل هذا يعني آآ ولقول ابي هريرة او لقول بعض الصحابيات آآ كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا نظر الى الجدار - 00:04:27ضَ

وجهه يعني بيعكس الشمس على الجدار وسبحان الله يعني لما قرأت هذا الحديث واستغربت منه آآ حققت صحته يعني لا يرى صحيح ام لا وجدته صحيحا ثابتا يعني اذا كان وكذلك ابو هريرة اظن يعني من الصحابة قال - 00:04:44ضَ

او او الصحابية دي آآ قالت اذا كنت اذا رأيت النبي صلى الله عليه وسلم قلت الشمس طالعة الشمس طالعة. فكل واحد نظر الى النبي صلى الله عليه وسلم من من من محبته ومن وجهة نظره فيه عليه الصلاة والسلام - 00:05:09ضَ

عمرو بن العاص رضي الله عنه ما كان يملأ عينيه من اجلالا للنبي صلى الله عليه وسلم وتأدبا مع النبي عليه الصلاة والسلام فلما عرف مشهور السقف يرجع الى قريش - 00:05:24ضَ

ويقول ولا يحدون النظر اليه ويبتدرون امره اذا قال قبل ان يكمل الكلمة يجد ان من امره انصاع لامره. واخد بالك فمثل هذا لا يغلب طالما حوله مثل هؤلاء الاصحاب - 00:05:35ضَ