سويد بن أبي كاهل - بسطت رابعة الحبل لنا

عينية سويد ابن أبي كاهل (4) - أعداء سويد حقراء وجشعون مثل كلاب الصيد

محمد صالح

السلام عليكم. اهلا وسهلا بكل محبي اللغة العربية على القناة نواصل معا قراءة قصيدة سويد بن ابي كاهل العينية والاستمتاع بها في الحلقات الماضية رأينا ان الشاعر قد اكثر من مدح قبيلته كي لا يترك مجالا للشك ولا يزايد عليه احد في انتمائه وحبه - 00:00:03ضَ

لهم ذكر ميزة العقل فيهم وانهم يسوون الخلافات ويرأبون الشعب عندما ينصدع يبدو انه يركز على صفات العقل ليطلب من عقلائهم المساعدة في حل خلافه وبعد المدح سيأخذ الكلام منحنى مهما جدا. ارجو ان ننتبه له لنفهم القصيدة - 00:00:26ضَ

وبرغم كل هذا الحب الذي اكثر في وصفه هناك منغصات بسبب الخلاف الذي حدث بينه وبين بعض اولاد عمه في القبيلة وسيكون سببا للضيق ومغادرتهم. وسببا للخصام والهجاء الذي سيشغل النصف الثاني من القصيدة - 00:00:48ضَ

سيعبر الشاعر عن ضيقه بابيات غزلية مرة اخرى جعلها كناية عن حزنه على الفراق تصور حبيبة عازمة على الرحيل منطلقة مع قائد القافلة لتتركه وتسبب له الضيق وهو بذلك يعزو ساب الفراق الى افراد من القبيلة - 00:01:06ضَ

فهي التي ازمعت نيتها وفارقت ولم يكن هو راغبا في ذلك اما هو فقد اكد حبه وانتمائه في ابيات كثيرة هذه من المرات القليلة في الشعر العربي التي يعود فيها الشاعر مرة اخرى الى غرض الغزل ويضعوه في القصيدة - 00:01:27ضَ

وقد اخطأ بعض قراء هذه القصيدة في العصر الحديث حينما ظنوها قصيدتين مختلفتين لنفس الشاعر بسبب وجود هذه الابيات الغزلية في المنتصف وظنوها بداية قصيدة جديدة وقالوا انهما قصيدتان على نفس القافية والوزن - 00:01:46ضَ

ولا شك ان هذه قراءة متسرعة. او لعلها قراءة سطحية نتيجة عدم الفهم. ولا تعطي تسلسلا واضحا للافكار حتى لو لكن عندما نفهمها بشكل صحيح كما وردت من كل رواة الشعر القدماء سيتضح انه انتقل الى الموضوع التالي وهو اضطراره لمغادرة - 00:02:06ضَ

في اهله رغم حبه لهم اعبر عن ذلك بالغزل اتمنى ان اكون قد اوضحت لكم الفكرة وسوف تتضح اكثر عند قراءة الابيات ثم سيصور الشاعر حاله مع خصومه بطريقة طريفة جدا - 00:02:27ضَ

شبه نفسه بحيوان المها بكل هيبته وجمال خلقته وهو حيوان يعيش في قلب الصحراء يحب الهدوء والاختلاء بنفسه فيما خصومه مجموعة من كلاب الصيد الجشعة الحقيرة تريد ان تقتله لكنها لا تستطيع - 00:02:44ضَ

وتخاف ان تقترب منه لانها تعلم انه سيغرس قرونه الحادة وسيقتلها تكتفي بالدوران دون فعل شيء وكلما اقتربت الكلاب مسافة تحرك الثور بتكاسل واستخفاف بها. رغم انها تجهد نفسها جدا في محاولة الاقتراب منه - 00:03:02ضَ

وهكذا يبتعد عنها الثور كل مرة عندما يتضايق منها. ثم يقف مرة اخرى وفي النهاية عندما يمل منها يذهب بعيدا الى عمق الصحراء الخالية التي يدوي فيها الصدى والتي يحب العيش فيها - 00:03:22ضَ

ولم يذهب لها هربا ولا خوفا هكذا يصور سويد حاله وهو يهجر المكان لضيقه من اخلاق اهله وليس ضعفا منه والان هيا بنا نبدأ حلقة اليوم قال الشاعر ارق العين خيال لم يدع. من سليمة ففؤادي منتزع - 00:03:38ضَ

اي سبب لي الارق وهو امتناع النوم خيال هو الصورة التي يتخيلها المرء في ذهنه وقلنا سابقا ان العرب يتخيلون صورة من الحبيبة تأتي لتظهر امام حبيبها عندما يشتاق لها - 00:04:05ضَ

لم يدع اي لم يهدأ. مشتقة من الدعة وهي الراحة والهدوء سليمة تصغير اسم سلمى. وغرضه التصغير التحبب والدلال يقول انه مشغول البال ومؤرق لا يستطيع النوم بسبب تفكيره المستمر في حبيبته سلمى التي هي كناية عن القبيلة - 00:04:21ضَ

سماها سلمى تيمنا لها بالسلامة بعد الفراق فكأن قلبه منتزع من داخل جسده وقد فارقه وذهب مع الحبيبة فلا يجد سويد الراحة حل اهلي حيث لا اطلبها جانب الحصن وحلت بالفراع - 00:04:44ضَ

الفرع هو موضع قالوا انه بين البصرة والكوفة المعنى ذهبت مع اهلي الى مكان لم اعد استطيع ان اطلبها فيه. بجوار احد الحصون وحلت هي مع اهلها في مكان اخر اسمه الفرع فافترقنا - 00:05:05ضَ

استعار الشاعر صورة التنقل الموسمي العربي وافتراق عشائر القبيلة خلف المراعي لتصوير افتراقه مع حبيبته لا الاقيها وقلبي عندها غير المام اذا الطرف هجع المام الم بالامر الماما اي اصاب منه دون ان يتعمق فيه. اخذ منه قدرا بسيطا - 00:05:22ضَ

اقول هذا الشخص يحدثني لماما اي من حين لاخر وليس حديثا دائما مستفيضا الطرف هو النظر هجع اي رقد للنوم هذا بيت جميل المعنى لم يعد يستطيع رؤيتها الا عندما ينام قليلا فيراها في احلامه - 00:05:48ضَ

مع ان قلبه مأخوذ عندها ومعلق بها وهو يفكر فيها طوال الوقت. ولا يستطيع ان يراها في الحقيقة. لهذا يحاول ان يراها قليلا في الاحلام التؤامية ان باشرتها قرت العين وطاب المضجع - 00:06:09ضَ

التؤامية موضع على ساحل البحر عند صحار في دولة عمان الحالية. مشهور باستخراج اللؤلؤ فيشبهها بلؤلؤة من هناك باشرتها اصلها التلامس والصاق البشرة بالبشرة اي اذا كنت معها في مجلس واحد - 00:06:30ضَ

قرة العين تعبير بمعنى الهدوء والاطمئنان والمضطجع مكان النوم والاقامة يقول انها جميلة مثل اللؤلؤة من موضع التؤامية ان نظرت اليها ارضت عينك وجلوت الراحة والطمأنينة واصبح الموضع طيبا هانئا - 00:06:49ضَ

بكرة مزمعة نيتها وحدا الحادي بها ثم اندفع بكرة البقرة هي اول النهار. فبكرة معناها ذهبت في اول النهار. كناية عن السرعة واستعجالها في الذهاب مزمعة اي عاقدة نيتها الحادي هو قائد القافلة الذي يسوق قافلة الابل بالحداء اي بصوت الغناء - 00:07:11ضَ

يقول ان حبيبته كانت عازمة على الفراق فخرجت باكرا واندفعت مع قائد القافلة اختار افضل اندفاع لما فيه دلالة على شدة عزمها على الفراق. فلم تذهب ولم تغادر. بل اندفعت - 00:07:40ضَ

كناية عن استعجالها ورغبتها الاكيدة في هذا الفراق. وانها كانت ناوية وواعية عليه الشاعر يشير بهذا الى انه ليس سبب الخلاف. بل افراد من القبيلة التي كن عنها بالحبيبة فهي التي كانت مبيتة النية. وخرجت مسرعة مبكرا ثم اندفعت مع المسافرين وتركته خلفها حزينا - 00:07:57ضَ

وكريم عندها مكتبل غلق اثر القطين المتبع مكتمل اي مكبل بالاغلال. يقصد اغلال الحب فهو متعلق بها غلق غلق الرهن هو ان يأخذ المرتهن الرهن مقابل عدم السداد الرهن هو ان تضمن اتفاقا بان تضع مالا او متاعا كضمانة. فاذا لم تقدر على انفاذ الاتفاق في الموعد فانه يغلق - 00:08:22ضَ

اي اذهب عليك الضمانة ويقول انها اخذت قلبه معها كمن خسر رهانه القطين هي الدار. نقول فلان يقطن مكان كذا اي يعيش فيه ويقصد هنا الهودج القماشي المصنوع من القطن فوق الجمل. لانه يتخذ من مادة الخيام فكأنه منزل يتحرك - 00:08:54ضَ

يتكلم الان عن نفسه فبينما هي تتركه وتذهب يقف هو الرجل الكريم الاصل والاخلاق حزينا مكبلا وقلبه مربوط بها كالذي خسره في رهان ذهنه خلف القافلة التي يتبعها ويفكر فيها باستمرار - 00:09:17ضَ

وكأني اذا الال ضحى فوق ديان بخديه سفع الان هو السراب. وهو الاضطراب الذي يظهر من بعيد وقت ارتفاع الحرارة ضحى وقت الضحى هو وقت ارتفاع الشمس الى قبل الظهيرة - 00:09:37ضَ

زيال الثور طويل الدنب سفع هو لون اسود يضرب الى الحمرة. يقصد اللون على وجه ثور المها لونه ابيض لا مع ويكون فيه خطوط سوداء يصف حاله لحظة الفراق بعدما ذهبت الحبيبة. بينما ينتشر السراب وقت الضحى - 00:09:56ضَ

في هذا الوقت يشبه ثور المها الوحيد وجه الشبه بين السويد وبين المها سيظهر في الابيات التالية المها حيوان جميل الخلقة وقوي وله هيبة خاصة يعيش وحيدا بعيدا في عمق الصحراء - 00:10:18ضَ

يعتزر ازعاج الناس وكلاب الصيد التي تحاول مضايقته بشتى الطرق وهي حيوانات الحقودة تحاول ايذاءها. لكنها لا تقدر عليه فيدفعها بعيدا عنه سوف تلاحظون ان السويد يقارن نفسه بذكر المها بجمال خلقته وبهائه وقوته - 00:10:34ضَ

وبترفعه عن الكلاب الحقيرة واعداؤه ككلاب الصيد جشعة ومزعجة لكنها لا تقدر على ايذاء سويد وهو يعتزلهم بعد ان يضربهم. بعدا عن ازعاجهم لا خوفا منهم كف خداه على ديباجة - 00:10:56ضَ

وعلى المتنين لون قد سطع قفة اي ضم وجمع ديباجة نوع من القماش الناعم المتنين هما الكتفان وما وراءهما من ظهر الحيوان يصف خلقة ثور المها مثل هذه الصورة قد داه مضمومان على فرشة كالقماشة الناعمة - 00:11:15ضَ

وهي صفة وجه هذا الحيوان. وعلى جانبي اكتافه لون ابيض ناصع يبسط المشي اذا هيجته مثلما يبسط في الخطو الذرع يبسط ان يزيد الزرع هو سعة الخطوة الطريق اي قطعه بسرعة كانه يقيسه - 00:11:38ضَ

يقول ان المها حيوان هادئ لكنه يستطيع ان يزيد خطواته ويسرع في مشيته اذا احتاج ويمشي سريعا يمد في خطورته. ويزيد مسافة خطوته عندما يحتاج يريد الشاعر ان يشير الى نفسه عن طريق التشبه بهذا الحيوان - 00:12:02ضَ

ويقول انه هادئ في العادة لكنه يستطيع اخذ فعل اذا استفزه خصومه. فلا يصيبه من اعدائه ضرر ثم يكمل راعه من طيء ذو اسهم وضراء كن يبلينا الشراء راعه اي اخافه ونشطه - 00:12:20ضَ

الريعان هو فوضة ونشاط الشباب من طي اي صياد من قبيلة طير جراء هي الكلاب التي دريت للصيد اي اعدت له الشرع جمع شرعة وهي العرق والوتر. فالشرع معناها الاوتار - 00:12:43ضَ

المعنى يحفز الثور وازداد نشاطه بسبب صياد من قبيلة طي معه قوس واسهم وكلاب شرسة تقطع صار الحيوانات فرآهن ولما يستبن وكلاب الصيد فيهن جشع يستبن يعني يستوضح جشع هو شدة الطمع والحرص - 00:13:02ضَ

المعنى ان المهى رأى الصياد وكلابه قادمين من بعيد ولم يستوضح الامر ولم ينظر باهتمام لاستهتاره بهم يكفيه ان يعلم ان هؤلاء المزعجين الصاخبين قد وصلوا ويذم كلاب الصيد بانها حيوانات جشعة طماعة مثل خصوم سويد - 00:13:28ضَ

ثم ولى وجنابان له من غبار اكدري وابتدع جنابان اي جانبا اكدري القدرة هي الغبار الذي يحجب الرؤية والضوء ابتدع اي لم يجهد في العدو. ابطأ في عدوه وذلك لثقته بنفسه وبقوته - 00:13:50ضَ

يصف شكل الثور وهو يستدير بعيدا عنهم. يقول تولى الثور للخلف فاثار الغبار حوله بسبب قوته بقوائمه القوية ومضى متمهلا في مشيه غير خائف لانه مستهتر بالكلاب وواثق من صدها - 00:14:12ضَ

فتراهن على مهلته يختلين الارض والشاة يلع مهلته اي على تمهله وسيره البطيء يختلين يقطعن الارض قطعا اي انها تجتهد لتصل اليه الشاة يقصد بها المهام يلع ان يكذب اي انه لا يصدق في جارية - 00:14:31ضَ

يجري جريا خفيفا غير صادق ولا جاد يقول انك ترى الكلاب تجهد نفسها وتجري خلفه لتلحق به. وهو لا يجري الا جريا خفيفا كانه غير جاد في جريح وهذا لهوان قدرها - 00:14:56ضَ

الشاعر يلمح لهوان قدر خصومه وهم يبذلون جهدا كبيرا جدا ليصلوا الى مكانته وهو يتمهل ويستهتر يجهدون انفسهم ليلحقوا به ليؤذوه. وهو لا يبذل الا جهدا خفيفا للابتعاد عنهم. لانهم بلا قيمة - 00:15:13ضَ

دانيات ما تلبسن به واثقات بدماء ان رجع دانيات اي مقتربات ما تلبسنا اي لا تلتبس به. لا تلتحم به او تقترب كثيرا خوفا منه يقول انها تقترب منه لكن ليس كثيرا لحد ان تلتصق به. لانها تخاف منه بسبب جبنها. فهي تحوم حوله فقط - 00:15:31ضَ

لانها متأكدة انه سيطعنها بقرنه الطويل وسيقتلها وسيسيل دماءها ان امتد اليها واقترب الشاعر يظهر بصورة عبقرية سعة الفارق بينه وبين اعدائه بهذه الصورة المبتكرة يرهب الشد اذا ارهقنه واذا برز منهن ربع - 00:16:00ضَ

يرهب الشد اي يسرع في سيره والرز اي ظهر اصبح بارزا ظاهرا منهم رابع اي كف. ونقول اربح على نفسك اي اهدأ يقول ان الثور يسرع في الجري اذا ارهقه الحاح الكلاب وتضايق منها - 00:16:23ضَ

حينها يسرع في الجري ليبتعد عنهم فاذا ابتعد عنها مسافة كافية وظهر منها خفف جريه وهكذا فهو لا يبذل معهم جهدا الا قدر ما يستحقون. فهم لا يشغلون باله كثيرا - 00:16:44ضَ

ساكن قفر اخو دوية فاذا انس الصوت انمصى ساكن القفر القفر هي الارض الخلاء جوية هي الارض الخلاء التي يدوي فيها الصدى ولا تنفع لسكن البشر ان ما صع اي ذهب واختفى في الارض البعيدة - 00:17:00ضَ

اي انه يبتعد لانه لا يحب قرب الانسان بقر الوحش او المهى معتاد على سكن الصحاري الواسعة والهدوء. ويرتاح في البعد عن الصوت فاذا احس بصوت الانسان وتضايق ذهب وعاد الى الصحراء بعيدا عن الازعاج - 00:17:21ضَ

بان هذه طبيعته. وليس لانه خائف من الكلاب او انها تعجزه وكذلك سويد في صراعه مع خصومه مثل هذه الكلاب. يزعجونه وهو قادر على هزيمتهم. ويترك المكانة عاليا عنهم لا ضعفا - 00:17:39ضَ

كتب الرحمن والحمد له سعة الاخلاق فينا والضلع الضلع القدرة على حمل الاثقال والمسئوليات نقول رجل ضليع اي رجل يقدر على تحمل المهام عاد من ضرب المثل الى الكلام المباشر - 00:17:58ضَ

ويقول ان المكانة التي هو فيها وارتفاع مقامه عن اعدائه هي نعمة من عند الله وقد خلق الله الناس طبقات هو الذي خلقنا بهذه الاخلاق العالية وهذه المقدرة العالية على تحمل الامور - 00:18:17ضَ

اختار السويد لفظ الرحمن. وهو من اسماء الله الحسنى الذي لم يكن مستعملا في الجاهلية وهذا يدل ان القصيدة اسلامية وقلت في المقدمة ان القصيدة ربما تكون جاهلية او اسلامية - 00:18:34ضَ

لكن بعد التمحيص فالقصيدة اسلامية. لعدد من الشواهد وورود كلمة الرحمن وعدة كلمات اخرى متأثرة بالاسلام ومنها ان القصة التي حدثت له وكانت سببا في انشاد القصيدة حدثت في اواخر حياة الشاعر في عصر الدولة الاسلامية - 00:18:49ضَ

سوف يستمر السويد ابن ابي كاهن في الابيات التالية في رفع شأنه وتحقير اعدائه وبيان حسدهم في ابيات رائعة جميلة سوف نتعرف عليها في الحلقة المقبلة. ونكتفي اليوم بهذا القدر - 00:19:09ضَ

شكرا لكم على متابعة الحلقة. اتمنى ان اكون قد وفقت في ايضاح معاني الابيات. واتمنى ان تكونوا قد استمتعتم بها لا تنسى ان تشترك على القناة وان تضع اعجابا لهذه الحلقة - 00:19:24ضَ

والان يتبقى ان اعيد الابيات التي قرأناها كي نستطيع ان نحفظها قال سويد ارق العين خيال لم يدع. من سليمة ففؤادي منتزع حل اهلي حيث لا اطلبها جانب الحصن وحلت بالفرح - 00:19:37ضَ

لا الاقيها وقلبي عندها غير المام اذا الطرف هجع التوأمية ان باشرتها قرت العين وطاب المضطجع بكرة مزمعة نيتها. وحدى الحادي بها ثم اندفع وكريم عندها مكتبل غلق اثر القطين المتبع - 00:20:00ضَ

فكأني اذا الان ضحى فوق ذيال بخديه سفع كف خداه على ديباجة وعلى المتنين لون قد سطع يبسط المشي اذا هيجته مثلما يبسط في الخطو الذرع راعه من طيء ذو اسهم. وضراء كن يبلين الشراع - 00:20:27ضَ

فرآهن ولما يستبن. وكلاب الصيد فيهن جشع ثم ولى وجنابان له من غبار اكدري واتدع فتراهن على مهلته يختلين الارض والشاة يلعن بانيات ما تلبسن به واثقات بدماء ان رجع - 00:20:52ضَ

يرهب الشد اذا ارهقناه واذا برز منهن ربع ساكن قفر اخو دوية فاذا انس الصوت انصع كتب الرحمن والحمد له سعة الاخلاق فينا والضلع شكرا لكم على المتابعة. اراكم قريبا في الحلقة القادمة ان شاء الله. السلام عليكم - 00:21:18ضَ