السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد هذه المنظومة التي اختيرت لدرس اليوم - 00:00:00
ودرس الغد ان شاء الله تعالى منظومة مشهورة مستفيضة عند اهل العلم ترجع شهرتها لا لذاتها وانما لاخلاص مؤلفها هذه المنظومة ليست من متين العلم وانما هي من ملحه ولذا لا يعول عليها - 00:00:26
بتأسيس طالب علم ولا ولا اه تدريبه على العلم ولا البداءة بها. وانما اهتم بها اهل العلم. وشرحوها ودرسوها لا لانها تفيد طالب العلم في تخصصه في الحديث وعلومه وانما هي بمجرد القاب - 00:00:58
اسمى لبعض انواع علوم الحديث هي بمثابة الفهرس لبعض انواع علوم الحديث ولذا لا يمكن ان يربى عليها طالب علم نعم قيمتها الادبية في الفاظها وفي تشبيهاتها وفي محسناتها معروفة ايضا عند اهل - 00:01:27
الادب والبلاغة اما عند اهل الحديث فلا يعنون بهذا غالبا ولذا يتميز نظم العلوم عند العلماء باهتمامهم بما هم بصدده. من العناية بالعلم وتوضيحه اما هذه المنظومة فليس فيها توضيح للعلوم انما هي مجرد ذكر - 00:01:58
انواع يأتي سردها وهي انواع غير مرتبة على طريقة اهل العلم اختيارها لهذه لهذه الدورة انما هو من باب تكميل وتتميم ما يمكن ان يعني به في هذا العلم فهو امر تكميلي وتحسيني ليس بظروري ولا حاجي - 00:02:29
يعني اذا كان طالب العلم ينصح بان يبدأ في هذا العلم بالنخبة مثلا لمتانتها وامامة مؤلفها في هذا الشأن ولا ينصح الطالب لا سيما من يريد العناية بهذا العلم والتخصص فيه - 00:03:01
ولا ينصح بالبيقونية مثلا والبيقونية امتن بكثير من هذا الفتن بهاد فيها الانواع وفيها التعاريف وفيها بعض الامثلة لكنها في اربعة وثلاثين بيتا لا لا تصنع شيئا لكن طالب علم - 00:03:23
يعني متفنن او يسمى في عرف الناس اليوم مثقف قد ينصح بالبيقونية لكن من باب تتميم القسمة وكون الانسان يلبي الرغبات كلها يشرح جميع المتون ولذلك اول ما شرحناه شرحنا النخبة ثم - 00:03:44
اختصار علوم الحديث ثم الالفية الفية الحافظ العراقي ثم بقية المتون واخيرا باعوه بعد الحاح شرحنا البيقونية ويأتي شرح هذه القصيدة التي ذكرنا انها لا يربى عليها طالب علم. لكن مع ذلك - 00:04:08
اعتنى بها اهل العلم ولعنايتهم بها نضرب لها بسهم وان لم يكن وافرا انما نتكلم على انواعها بقدر الحاجة وبسط الموضوعات المذكورة والعناوين المذكورة في هذه المنظومة تطلب من مظانها - 00:04:32
هذه القصيدة في عشرين بيتا وبعض المترجمين يقول هي في ثلاثين بيتا ولا ادري هل سقط منها شيء او هذا وهم ممن ترجم على كل حال ابياتها غير مترابطة ولذا تجد بعض الابيات ينبغي ان يقدم على الذي قبله او يؤخر - 00:04:51
ابياتها عشرون ومؤلفها ابو العباس احمد بن فرح باسكان الراء وبعضهم يفتحها ويؤيد الفتح تسمية ابن جماعة شرحه زوال الترح يعني مقتضى المقابلة ان يقال ابن فرح زوال الترح والمترجمون نصوا على انه باسكان - 00:05:12
اه الراء احمد بن فرح ابن احمد ابن محمد ابن فرحة الاشبيلي المولود سنة اربع وعشرين او خمسا وعشرين وست مئة تلقى مبادئ العلوم وهو من بيت معروف بالديانة والصيانة - 00:05:43
يميل الى التصوف اسره العدو سنة اربع واربعين وست مئة وارسل بعد ذلك تيسر له الفرج ثم اقبل على العلم والعمل بدمشق حتى توفي سنة تسع وتسعين وستمائة هذه المنظومة عني بها اهل العلم - 00:06:04
ودونوها في مصنفاتهم تلقوه عن صاحبها بالاحسانيد المتصلة فنسبتها اليه فنسبتها اليه لا مراء فيها ولا شك وعني بشرحها جمع غفير من اهل العلم واقول قيمتها في اسلوبها وما تشتمل عليه من معان بديعية عند من يعنى بهذا الشأن - 00:06:33
آآ شرحها الامام الحافظ احمد بن محمد بن عبد الهادي الامام المحدث المعلل المشهور المتوفى سنة اربع واربعين وسبعمائة صاحب المحرر وشرحه مختصر جدا يقتصر على شرح الانواع هذا البيت يشتمل على - 00:07:02
ثلاث مقدمات ثم يشرح هذه الثلاث او اربع مقدمات او مقدمتين او واحدة ساكتفي بهذا ولا يعول على ما عدا ذلك شرحها ابن جماعة شرح او اكثر من شرح حتى قال بعضهم انه - 00:07:34
شرح في ثلاثة شروح مطول ومتوسط ومختصر شرح ابن عبد الهادي طبع اخيرا وانتخب منه بعض الفوائد التي علقت على شرح ابن جماعة زوال الترح المطبوع في اوروبا سنة خمسة وثمانين وثمان مئة والف - 00:07:54
انتخب من شرح بن عبدالهادي فوائد وعلقت على شرح ابن جماعة وممن شرحها سفاريني السفارين حنبلي المعروف باستطراداته اذا تولى شرح شيء كغذاء الالباب في شرح منظومة الاداب وشرح ثلاثيات المسند - 00:08:18
شرع عمدة الاحكام وله كتب تبين عن اطلاع واسع وعني بهذه القصيدة من جميع الوجوه اهتم بما الفت القصيدة من اجله وهو الغزل واظاف ابيات ابيات غزلية للمتقدمين والمتأخرين وشان هذا الشرح - 00:08:44
بما نقله من بعظ المتصوفة المغرقين كابن الفارظ وغيره ابيات ينبغي ان ينزه عنها كتب العلم لا سيما ما يتعلق بحديث المصطفى عليه الصلاة والسلام لان الحديث والعناية به تهدم - 00:09:20
ما جاء في مثل هذه الابيات ممن شرحها الامير مصري متأخر يعني في القرن في اواخر في القرن الثالث عشر شرح مطبوع متداول ومعروف هذه الشروح الاربعة المطبوعة الان الموجودة في الاسواق وما عدا ذلك من المخطوط كثير - 00:09:43
فهي محل عناية من قبل اهل العلم وليست من ضرورياته ولا من حاجياته بل هي امر تكميلي يعني اذا شرحت المتون كلها ولم يبقى الا هذا فلا بأس هذا الشهادة المتن - 00:10:09
سمي باول جملة من غرام صحيح والغرام هو الحب الملازم لصاحبه وهو لازم الحب او الحب الملازم او الحب اللازم اخذا من الغريم الذي يلازم غريمه الدائن الذي يلازم المدين - 00:10:28
ولذا جاءه في وصف النار ان عذابها كان غرامة يعني يلازم المعذب ملازمة تامة بحيث لا يستطيع الانفكاك منه غرامي صحيح هذا لفظ آآ لو اقتصرت المسألة على هذا لقلنا ان افتتاح - 00:10:59
المنظومات والشعر يبدأ بمثل هذا وهذه جادة مطروقة عند اهل العلم وغيرهم افتتاح المنظومات والقصائد الابيات الغزلية كانت سعاد مثلا او حتى مطلع نونية ابن القيم فيها شيء من هذا - 00:11:28
وكثير من المنظومات حتى العلمية فيها افتتاح بالغزل لكنه غزل يسير اما ان تبنى القصيدة كلها على هذا ثم المتغزل به ذكر نسأل الله السلامة والعافية هذه فحقيقة انا لست منها على - 00:11:49
بارتياح ولا ثلج ابدا لكن هذا الطلب من الاخوان ويلبي وتشرح على ضوء شرح اهل العلم ان شاء الله تعالى اه هم من اهل العلم ممن عاش في القرون الوسطى - 00:12:15
من يرى انفكاك العلم عن الفن ولذا تجد بعظ العلماء من المفتين والقضاة وعرف بالعلم والعمل يؤلف في هذه الفنون الماجنة من الوردي قاضي ومفتي وفقيه من كبار فقهاء الشافعية - 00:12:30
يؤلف في هذا الباب في كتاب ينبغي اتلافه لما فيه من الاسفاف ويذكر في مقدمته انه قد يتعجب القارئ من شخص فقيه مفتي عالم من اهل العلم والعمل يصنف مثل هذا الكتاب يقول وما درى هذا - 00:12:55
ان العلم شيء والادب شيء اخر العلم شيء والادب شيء اخر ما ادري من اين جاء هذا الانفكاك وحياة المسلم ينبغي ان تكون مترابطة بعضها ببعض يسيرها الكتاب والسنة نعم على لسان الادباء الذين لا علاقة لهم بالعلم يمكن يجري مثل هذا الكلام - 00:13:17
زكي مبارك لما حقق كتاب زهر الاداب للحصري لما حققه قال عاتبا على المؤلف انه اهمل جانبا مهما من جوانب الادب اهمل جانبا مهما من جوانب الادب يعني المجون ثم زاد على ذلك فقال - 00:13:42
والحياة تفقد حيويتها حينما تكون هدى خالص هذا من مثل زكي مبارك مقبول لكن مثل ابن الوردي ما يقبل اطلاقا مساكين مبارك معروف في حياته الادبية ولا صلة له بالعلم الشرعي - 00:14:12
وحياة ادبية على طريقة بعد المتساهلين من من اهل الادب يقول اذهب الى ابعد من ذلك فازعم ان بعض الغي رشد انا ما ادري هل هو في كامل عقلي لما قال هذا الكلام - 00:14:33
والله المستعان. ولولا انه قد مات وافظى الى ما قدم ذكرنا بعظ سيرته التي لا يستغرب منها ان يقول هذا الكلام غرامي صحيح قلنا ان الغرام هو الحب الشديد الملازم لصاحبه - 00:14:54
والحب يبدأ شيء يسير ثم تروى شجرته بترديده في الذهن وعلى اللسان حتى يصل بالشخص الى ان يكون عبدا لغير الله اذا وصل الى حد التتيم وهو التعبد لغير الله - 00:15:12
غرامي صحيح اخذ عنوان هذه القصيدة من اول جملة فيها والله المستعان ونقرأ نسمع نعم سم بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:15:35
اللهم اغفر لشيخنا واجزه عنا خير الجزاء قال الحافظ الزاهد وابو العباس احمد ابن فرح الاشبيري الشافعي في قصيدة الموسومة باغرام صحيح ورامي صحيح والرجا فيك معضل وحزني ودمعي مرسل ومسلسل - 00:15:56
وصبري عنكم يشهد العقل انه ضعيف ومتروك وذلي اجمل ولا حسن الا سماع حديثكم مشافهة يملى علي فانقل وامري موقوف عليك وليس لي على احد الا عليك المعول ولو كان مرفوعا اليك لكنت لي على زعم عزال ترق وتعدل - 00:16:15
وعزل عزولي منكر لا اسيغه. وزور وتدليس يرد ويهمل اقضي زماني فيك متصل الاسى ومنقطعا عما به اتوصل وها انا في اكفال هجرك رجل تكلفني ما لا اطيق فاحمل واجريت دمعي فوق خدي مدبجا وما هي الا مهجتي تتحلل - 00:16:43
يقول المؤلف رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم بسملة ثابتة في كثير من النسخ وهي الاصل يعني من شخص عرف بالعلم والعمل ان لا يترك البسملة. هي ثابتة افتتح بها اقتداء بالقرآن - 00:17:13
الكريم واعملا بالحديث وضعيف كل امر ذي بال لا يبدأ فيه باسم الله فهو اقطع معروف ضعفه عند اهل العلم لكن يعملون به في مثل هذا الفضائل اقول مثل هذا المؤلف يبدأ بالبسملة - 00:17:35
لكن هل تتصورون ان الامر يصل ببعض المؤلفين ان يكتب في العقيدة كتابا في خمسة مجلدات ويصدرها بقوله الظلال يا الاخوان ليست له نهاية يقول في مقدمته كانت الكتب التقليدية تبدأ بالبسملة والحمدلة. انا ما ادري ماذا يريد هذا. نسأل الله العافية - 00:17:55
نسأل الله السلامة والعافية على كل حال المؤلف ابتدأ بالبسملة والكتاب العظيم افتتح بالبسملة وكتب النبي عليه الصلاة والسلام ومراسلاته تفتتح بها والكتب كما يقرئ اهل العلم انها في حكم الرسائل - 00:18:23
في حكم الرسائل وليست في حكم الخطب وليست في حكم الخطب لانها يكتبها المؤلف ويبعثها لطلاب العلم فهي بحكم الرسائل ولذا يجردها كثير من اهل العلم عن الحمدلة كالبخاري مثلا - 00:18:40
ما افتتح كتابه بالحمداني يقول المؤلف رحمه الله تعالى وعفا عنا وعنه غرامي صحيح غرامي عرفنا معناها ويريد من قوله صحيح الاشارة الى النوع الاول من انواع علوم الحديث وهو الصحيح - 00:18:59
الصحيح يطلق على الاجسام ويقابلون به السقيم المريض ويقابلون به المكسور هذه دراهم صحاح وهذه مكسرة وزيد صحيح وامر مريظ ويطلق ايضا على المعاني من باب الحقيقة العرفية والصحيح فعيل - 00:19:21
حده عند اهل العلم ما توافر فيه الشروط الخمسة ما رواه عدل ضابط بسند متصل غير معلل ولا شاذ لابد من عدالة الرواة وتمام الظبط واتصال الاسانيد صال الاسناد لابد منه - 00:20:06
والسلامة من الشذوذ والسلامة من العلة القادحة ولذا يقول الحافظ العراقي في تعريفه الاول المتصل الاسناد بنقل عدل ضابط الفؤاد عن مثله من غير ما شذوذ وعلة قادحة وعلة قادحة فتؤذي - 00:20:33
والوقت قد لا يسمح في بشرح تحليل التعريف من كل وجه. لكن نقتصر منه على ما يسعف به الوقت فالعدل هو يكون كما يقول اهل العلم من له ملكة تحمله على ملازمة التقوى والمروءة - 00:21:01
هذا هو العدل بان يجتنب المحرمات ويفعل الواجبات ويترك ما يخل بالمروءات والظابط الحافظ الذي يثبت في حفظه او في كتابه الجواز الروائي من الكتاب ما سمعه بحيث يؤديه متى ما اراد او عند الحاجة اليه - 00:21:25
كما سمعه والعدل الظابط اصطلح اهل العلم على ان من جمع هاتين الصفتين العدالة والظبط انه يسمى الثقة الثقة عند اهل العلم الثقة شرط وركن من اركان الرواية شرط ولا ركن - 00:22:00
فمنهم من يقول شهرتم منهم من يقول ركن الاشتراط واظح لكن الركنية شو الفرق بين الشرط والركن جزء الماهية قبل العبادة طيب ايه الركن انهم يقولون ان الشرط خارج الماهية والركن داخل الماهية - 00:22:24
اجمع جمهور ائمة الاثر والفقه في قبول ناقل الخبر بان نكون ضابطا معدلا اي يقظا ولم يكن مغفلا لا بد من ان يكون عدل لا يرتكب المحرمات ولا يخل بالواجبات - 00:22:42
ولا يعني هذا انهم يشترطون العصمة لا قد يحصل منه هفوة ثم يتوب عنه ولا يصر عليه بسند متصل بان يكون كل راب من رواته قد تحمله عمن فوقه بطريق معتبر - 00:23:03
من طرق الرواية من طرق التحمل الثمان السماع من لفظ الشيخ والقراءة على الشيخ والاجازة والمناولة والمكاتبة والاعلام والوجادة والوصية فاذا كان كل راع من رواتيه قد تحمله بطريق معتبر صحيح - 00:23:20
يكون سنده متصلا غير معلل ام عل كما هو التعبير الصحيح فيما حققه الحافظ العراقي وغيره محدثون يقولون معلل وقد يقولون معلول قال اهل اللغة كالجوهر وغيره معلول لحن ومعلل - 00:23:41
مرزول ظعيف فالصواب ان يقال معل بلا من واحدة ولا شاذ بالا يتفرد به من لا يحتمل تفرده على قول او مع المخالفة فيما حققه الامام الشافعي رحمه الله تعالى - 00:24:06
وذو الشذوذ ما يخالف الثقة فيه الملأ فالشافعي حققه فاذا توافرت هذه الشروط صار الحديث صحيحا مقبولا بالاتفاق والرجاء فيك معضل. المعضل نوع انواع علوم الحديث اختل فيه شرط من شروط القبول وهو الاتصال - 00:24:25
وهو ما سقط من اسناده راويان فاكثر على التوالي راويان في اكثر على التوالي ويشترطون الا يكون سقط من مبادئ السند ليفترق بذلك عن المعلق والمعضل اسم مفعول من الاعظال وهو الشدة في الامر هذا امر معظل - 00:24:52
اي مستغلق شديد فباسقاط الراوي لاثنين من رواته جعل امره مستغلقا شديدا على الناظر فيه لانه اذا سقط واحد الامر اسهل يمكن ادراكه بمعرفة الشيوخ والتلاميذ يعني اذا رجعت الى شيوخ من ذكر - 00:25:18
وتلاميذ من فوقه ادركت هذا الساخط لكن اذا كان الساقط اثنين يصعب عليك ان تحصل العين ولذا سموه عظال والمعضل الساقط منه اثنان منه اثنان فصاعدا ومنه قسم ثاني حذف الصحابي والنبي مع وقف متنه على من تبع - 00:25:42
يعني حديث معروف بسند متصل يذكر فيه جميع الرواة الى الصحابي ويرفع الى النبي عليه الصلاة والسلام ثم يأتي من الرواة من يجعله من قول التابع فيحذف الصحابي ويحذف النبي عليه الصلاة والسلام - 00:26:06
يقول ابن الصلاح وهذا باستحقاق اسم الاعظال اولى. وعرفنا ان المعضل من الظعيف اختلال شرط من شروط القبول وهو اتصال السند وحزني ودمعي مرسل ومسلسل حزني ودمعي مرسل ومسلسل هذا فيه على ما يقال - 00:26:27
اللف والنشر المرتب كيف لف ونشر مرتب؟ يريدون ان يجعلوا الحزن مرسل والدمع مسلسل حزني مرسل ودمعي مسلسل وش معنى اللفظ والنشر المرتب وغير المرتب اللف ان يؤتى بالشيء على سبيل الاجمال - 00:26:54
ويذكر اكثر من شيء يؤتى باشياء على سبيل الاجمال ثم تفصل يذكر ما يتعلق بها تفصيلا ان كان على نفس الترتيب للمجملات سمي مرتبا وان كان وان اختل الترتيب سمي غير مرتب - 00:27:22
وقد يطلقون عليه اللف والنشر المشوش وكل منهما من فصيح الكلام لا المرتب ولا المشوش وجاءت بذلك النصوص بل افصح الكلام هو القرآن جاء فيه اللف والنشر المرتب وغير المرتب - 00:27:43
فاللف والنشر المرتب ما جاء في سورة هود فمنهم شقي وسعيد ثم بدأ الاشقياء فاما الذين شقوا ثم ثنى بالسعداء واما الذين سعدوا على نفس الترتيب للمجملات واما غير مرتب فما جاء في مثاله ما جاء في سورة ال عمران - 00:28:02
يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فاما الذين اسودت بدأ بالثاني ما بدأ بالاول وهم يقولون هذا مرتب لان الحزن مرسل والدمع مسلسل الذي يعنينا من هذا اللفظ مرسل واللفظ المسلسل - 00:28:27
الذي هو النوع الثالث والرابع من انواع علوم الحديث التي ذكرها الناظم المرسل اسم مفعول من الارسال وهو المطلق من غير قيد. من قولهم ارسله او ارسله اذا اطلقه ويختلفون في تعريفه اصطلاحا - 00:28:45
لكن الاكثر هو الذي استقر عليه الاصطلاح عند المتأخرين انه ما يرفعه التابعي الى النبي عليه الصلاة والسلام ومنهم من يقيد التابعي بالتابعي الكبير ومنهم من يطلقه بازاء الانقطاع بازاء الانقطاع من اي موضع كان - 00:29:09
مرفوع تابع على المشهور فمرسل واقيده بالكبير او سقط راو منه ذو اقوال فالمرسل سقط منه راوي ورفعه التابعي الى النبي عليه الصلاة والسلام. والتابعي حينما رفعه الى النبي عليه الصلاة والسلام - 00:29:34
يحتمل ان يكون قد حذف الصحابي فقط يرويه هذا التابعي عن صحابي حذفه لكن من يضمن لنا هذا الاحتمال ان يكون هذا التابعي يرويه عن تابعي اخر فحذفه مع الصحابي - 00:29:54
او عن تابعي عن تابعي عن صحابي فيكون حذف اثنين من التابعين مع الصحابي وقد يرويه عن ثلاثة من التابعين وقد يرويه عن اربعة وقد يرويه عن خمسة من التابعين عن الصحابي واحد في الخمسة ويبقى واحد - 00:30:11
ويصح ان يطلق عليه مرسل لانهما يرفعه التابعي الى النبي عليه الصلاة والسلام. ومن حيث الوجود وجد ستة من التابعين يروي بعضهم عن بعض لكنه نادر هو في حديث متعلق بفضل سورة الاخلاص - 00:30:31
عند النسائي وفي المسند وغيرهما ستة من التابعين يروي بعضهم عن بعض وهو اطول اسناد في الدنيا كما يقول الامام النسائي رحمه الله. يوجد خمسة من التابعين يروي بعضهم البعض يوجد اربعة من التابعين هذا كثير - 00:30:52
يوجد ثلاثة وهو اكثر واما رواية الاثنين من التابعين بعضهم كثير جدا. اذا كان التابعي يحتمل ان رواه ان يكون قد رواه عن تابعي اخر وحذفه يعني لو كان المحذوف الصحابي فقط ما عندنا مشكلة - 00:31:11
لان الصحابة كلهم عدول ذكروا او حذفوا ولذا لو قال عن رجل صحب النبي عليه الصلاة والسلام. ما بحثنا عن اسم لهذا الرجل ما دام ثبتت صحبته لكن الاحتمال ان يكون المحذوف تابعا - 00:31:27
والتابعون فيهم الثقة وغير الثقة ولذا الجمهور على رد المراسيل الجمهور على رد المراسيل. نعم في اول الامر في الصدر الاول كانت المراسيل مقبولة ولذا ذكر ابن عبد البر وقبله ابن جرير الطبري - 00:31:46
ان التابعين باسرهم يحتجون بالمراسيل تابعونا بان التابعين قال التابعون باسرهم يحتجون بالمراسيل ولم يعرف رد المراسيل الى رأس المائتين يعني حتى جاء الامام الشافعي رحمه الله فاشترت شروط لقبوله - 00:32:11
والامام احمد يعده من الضعيف كما هو معروف ويحتج به ما لك وابو حنيفة واتباعهم يحتج جمال يكون كذا النعمان به وتابعوهما ودانوا ورده جماهر النقاد للجهل بالساقط في الاسناد. وصاحب التمهيد عنهم نقله ومسلم صدر الكتاب - 00:32:33
والمرسل في اصل قولنا وقول اهل العلم بالحديث مردود كما يقول الامام مسلم الطبري نقل الاتفاق على ان اتفاق التابعين على انهم بل نقل اجماعهم تابعونا باسرهم نقل الاتفاق بين التابعين انهم يقبلون المراسيل - 00:33:02
وانه لا يعرف رده حتى جاء الامام الشافعي على رأس المئتين يذكر عن سعيد ابن المسيب انه يرد المرسل ولا يقبل من تابعي رواية حتى يسنده الى الصحابي فهل يستدرك بسعيد على الامام الطبري - 00:33:28
نقول الاجماع منقوظ الذي ذكره الطبري نعم يستدرك بسعيد على ابن جرير الطبري نعم يستدرك به فيقال اجماع منقوظ بجواب الطبري نعم القول الاكثر نعم. الاجماع عند الطبري قول الاكثر - 00:33:48
واذا كثيرا في تفسيره ما يقول يذكر الخلاف في معنى اية او في قراءة فيذكر قول الاكثر ثم يقول وخالف في هذا فلان وفلان والصواب في ذلك عندنا الاول لاجماع القراءة على ذلك - 00:34:10
كيف اجماع القراءة وانت ذكرت مخالف؟ نعم الاجماع عنده قول الاكثر هذا مستفيض عنده في في كتبه يستعمله فالمرسل هو من قسم الضعيف عند الاكثر ذلكم على ما بينا في احتمال ان يكون الساقط منه غير الصحابي مع الصحابي تابعي او اكثر - 00:34:33
والشافعي رحمه الله تعالى يقبل المراسيل بشروط ان يكون المرسل من التابعين كبار من من التابعين الكبار وان يكون ممن لا يسمي اذا سمى الا ثقة وان يكون هذا المرسل اذا شرك احدا من الحفاظ لم يخالفه - 00:34:58
وان يكون للخبر المرسل شاهد يزكيه من مسند او مرسل اخر يرويه غير الرجال الاول او اه يفتي به عوام اهل العلم يعني يقبله اهل العلم ويتلقونه بالقبول يقبله الشافعي - 00:35:24
مثل ما ذكرنا مالك وابو حنيفة يردون المراسيل يقبلون المراسيل ويحتجون بها يقبلون المراسيل ويحتجون بها وتابعهم على ذلك اتباعهم ومسلسل من التسلسل هو التتابع من التسلسل وهو التتابع وهو اتفاق الرواة - 00:35:45
وتتابعهم على صفة قولية او فعلية صفة قولية او فعلية او وصف مثل اه الصفة القولية مثلا الوصف القولي يعني التتابع والتسلسل على القول كما في حديث يا معاذ اني احبك - 00:36:12
ثم قال معاذ للراوي عنه اني احبك. ثم قال للراوي عنه اني احبك الى يومنا هذا ما زال يتسلسل ومن اشهر المسلسلات الحديث المسلسل بالاولية الراحمون يرحمهم الرحمن كل راوي من رواته الى يومنا هذا وهو يقول وهو اول حديث سمعته - 00:36:35
فهو مسلسل بالاولية لكن انقطع تسلسله عند سفيان ذكره بعضهم بالتسلسل التام ولا يصح بالافعال كالتبسم عند التحديث وكقبض اللحية وكونه يقوم اذا اراد ان يحدث هذا التتابع على افعال - 00:37:02
وقد يتسلسل الاسماء كان يكون جميع الرواة محمدين لكن هل يمكن ان يوجد حديث مسلسل بالمحمدين الى النبي عليه الصلاة والسلام يمكن في صحابي اسمه محمد حملة وما سمع من النبي صلى الله عليه وسلم شوف محمد ليست له رواية - 00:37:31
ليست له رواية والخلاف في صحبته معروف لانه آآ ما ادرك من حياة النبي عليه الصلاة والسلام الا ثلاثة اشهر وسيرته ايضا لا تؤهلوه لان اكون صحابيا؟ نعم محمد ابن مسلم - 00:38:02
وغيره في صحابي اسمه احمد على كل حال قد يتسلسل باسماء الرواة وقد يتسلسل بوصف من اوصافهم كالفقهاء مثلا او يتسلسل بصيغ الاداء يكون كل من رواته يقول سمعت فلانا يقول - 00:38:21
والغالب على المسلسلات الظعف الغالب عليها مع استمساء مع استمرار التسلسل الغالب عليه الضعف ولذا ما صنف في ذلك تجدهم فيه العجائب فشخ بلبس الخرقة هنا لا لا هذا هذا واحد - 00:38:45
ما لا اصل له يقول وصبري عنكم يشهد العقل انه ضعيف صبري عنكم يشهد العقل انه ضعيف ومتروك وذلي اجمع. يهمني من هذا البيت النوع الخامس الذي ذكره هو السادس الظعيف المتروك - 00:39:13
ضعيف عرفه ابن الصلاح بانه ما لم تجتمع فيه صفات الحديث الصحيح ولا صفات الحديث الحسن لا صفات الضعيف ولا الصحيح ولا الحسن والحافظ العراقي رحمه الله تعالى يقول لا نحتاج الى ذكر الصحيح في الحد - 00:39:37
لانه اذا لم تتوافر فيه شروط الحسن فمن باب اولى الا تتوافر فيه شروط الصحيح يعني لان ما قصر عن رتبة الحسن فهو عن رتبة الصحيح اقصر وهذا الكلام ينبني على ما بين الالفاظ الثلاثة من النسب - 00:40:08
الصحيح والحسن والظعيف هل بينها تباين ولا تداخل بل بينها تباين ولا تداخل اذا قلنا انها متباينة لابد ان نذكر الصحيح لانه قد لا تتوافر فيه شروط الحسن لكن تتوافر فيه شروط - 00:40:41
الصحيح فعلى هذا لا بد من ذكر الصحيح في الحد اذا قلنا بين ما من النسب التباين. واذا قلنا انهم متداخلة بمعنى انه لا يمكن ان يصل الى درجة الصحيح حتى يمر بالحسن - 00:41:05
بالمثال يتضح المقال يعني هل بين هذه الكلمات صحيح وحسن وضعيف مثل ما بين اسم وفعل وحرف هذي متباينة كل واحد له حقيقته ولذا اذا عرفوا الحرف قالوا انه ما لا يقبل - 00:41:26
علامات الاسم ولا علامات الفعل. ما يكتفون بالفعل ولا يكتفون بالاسم لان بينها تباين لكن لو قلنا بالتداخل وانه لا يمكن ان يصل الصحة حتى يتجاوز الحسن مثل الشباب والكهولة والشيخوخة - 00:41:46
نعم هل تستطيع ان تعرف الشاب بانه ما لم يصل الى حد الشيخوخة والكهولة او تكتفي بالكهولة واذا لم يصل الى حد الكهولة فهو عن حد الشيخوخة اقصر هذا اذا قلنا بالتداخل - 00:42:06
الكلام كثر في هذه المسألة لكن الحافظ العراقي يرى انه لا داعي لذكر الصحيح اما الضعيف هو فهو ما لم يبلغ مرتبة الحسن بس لانه اذا لم يبلغ مرتبة الحسن كيف يتصور ان يصل - 00:42:28
الى مرتبة الصحة لكن هذا ينبني على قولنا انه بينها تداخل وهي متداخلة من وجه متباينة من وجه لقول العراق اصل ولقول ابن الصلاح اصل هي متباينة من وجه متداخلة من وجه. كيف - 00:42:50
كيف نقرر التباين والتداخل تداخل في الشروط الاربعة في شرط الظبط لا واذا تصورنا ان القسمة الرباعية صحيح لذاته صحيح لغيره حسن لذاته حسن لغيره قد قررنا ما بين الصحيح والحسن من النسا - 00:43:17
فالصحيح لذاته هل يلتقي مع الحسن لغيره تباين لكن الصحيح لغيره مع الحسن لذاته تداخل فلكل منهما وجه ولذا الحافظ ابن حرجر خرج من هذه من هذا الاشكال او بكلام - 00:43:46
مقنع وعرف الضعيف بانه ما لم تتوافر فيه شروط القبول ارتاح شروط القبول التي هي شروط الصحيح وشروط الحسن هذا هو الضعيف واقسامه كثيرة واسباب الضعف اه اختلال شرط من شروط القبول - 00:44:11
فاذا لم تتوافر شروط القبول حكم الخبر بانه ضعيف فاذا لم فاذا كان في رواتهم من ليس بعدل اوليس بضابط او في سنده انقطاع او فيه شذوذ ومخالفة او علة - 00:44:41
قادحة حكم بضعفه واقسامه كثيرة اقسامه كثيرة جدا اما من حيث التنظير والتقسيم العقلي فلا نهاية له اقسام الظعيف اوصلها بعضهم الى اكثر من خمس مئة قسم هذه قسمة عقلية - 00:44:57
وبسطها لا طائل تحته بسطوها على هذه الطريقة لا طائل تحته واشار الى اصل هذا البسط الحافظ العراقي في الفيته ووضحها في شرحه عليها واعتنى بعضهم تصنيف بل باكثر من مصنف في - 00:45:25
بيان اقسام الضعيف لكن لا طائل تحته يكفينا الماء سماه اهل العلم باسم خاص ان نعنابه وما عدا ذلك فلا داعي لتتبعه لانه ان كان المراد معرفة حقائق هذه الاقسام - 00:45:55
حقائق هذه الاقسام فما ثم الا الاقسام التي ثبتت تسميتها عند اهل العلم وان كان المراد من ذلك وبمجرد معرفة كم يصل العدد هذه حقيقة مرة ينبغي ان تصرف الجهود الى غيرها - 00:46:19
لان لا طائل تحتها ضعيف ومتروك ضعيف ومتروك الظعيف يطلقونه على الظعف الخفيف وان كان في الاصل يشمل الجميع ولذا اذا قالوا في هذا الحديث ضعيف واكتفوا بهذا ولم يقولوا ضعيف جدا - 00:46:44
او مطروح او متروك او موظوع او لا اصل له وفي الغالب انه يقبل الانجبار فيكون ضعفه غير شديد لكن المتروك ظعفه شديد ويترك الحديث اذا كان راويه متهما بالكذب - 00:47:16
متهما بالكذب او جاء الراوي الظعيف بما يخالف القواعد المقررة في الشرع فيترك حديثه ويطرح والمتروك ظعفه شديد وجوده مثل عدمه لا يعتنى به ولذا لا يقبل الانجبار ولو جاء من مئة طريق - 00:47:41
ووسم مفعول من الترك والترك انما يكون فيما لا فائدة فيه فيما لا فائدة فيه والحديث المتروك لا فائدة فيه ويقال عنقود العنب اذا اخذ ما عليه من عنب يقال لها تريك - 00:48:05
والبيضة اذا فسد ما فيها او اكلت ولم يبقى الا القشر يقال تريكة على كل حال متروك المرغوب عنه الذي لا فائدة فيه يقول وذلي اجمل ولا حسن الا سماع حديثكم - 00:48:34
ولا حسن هذا النوع السابع الذي ذكره المؤلف وقلنا في البداية ان هذه المنظومة اه لم يعتنى فيها بالترتيب المعتبر عند اهل العلم ولذا قدم المرسل والمسلسل والمتروك على الحسن - 00:48:58
والحسن هو ثاني الاقسام واهل هذا الشأن قسموا السنن الى صحيح وضعيف وحسن قدم الظعيف من اجل الوزن والا فالاصل الى حسن الى صحيح وحسن وظعيف ولا حسن الا سماع حديثكم - 00:49:21
ولا حسن الا سماع حديثكم الحسن بمنزلة متوسطة بين الصحيح والضعيف متأرجحة بينهما ولذا صعب تعريفه وحده عند اهل العلم حتى قال الذهبي وغيره انه لا مطمع في تمييزه لا مطمع في تمييزه - 00:49:46
لان الصحيح له حد واظح والظعيف له حد واظح الحسن في المنزلة بينهما في منزلة بينهما لان وقوعه في هذه المنزلة اذا افترضنا ان عندنا واحد ومئة بينهما خمسين هذه منزلة بين - 00:50:20
المنزلتين العليا والدنيا لكن من اهل من يضبط لنا انه في الخمسين لان الرجال واوصافهم واخبارهم ليست معدة في قوالب بحيث لا تزيد ولا تنقص يعني المصنع يصنع الوف مؤلفة من السيارات ما تجد فرق بين هذه السيارة - 00:50:46
ويصنع ملايين من هذه الاكواب وهذه الظروف ما تجد فرق لكن الامور المعنوية المبنية على اوصاف متفاوتة بين البشر يعني لا لا تكاد تجد اثنين بينهما اتفاق من كل وجه - 00:51:15
ولذا يختلف اهل العلم في بيان منازلهم هذا يتساهل ويلحقه بالصحيح. وهذا يتشدد فيرده الى الضعيف. وهذا يتوسط فيه ولذا لما كان متأرجحا بين هذا وهذا قد ينشط العالم ولبحثه والبحث عما يقويه فيلحقه بالصحيح - 00:51:40
وقد يكسل وهذا راجع الى الحاكم نفسه وهناك امور واوصاف ترجع الى المحكوم عليه ولذا لا يوجد طالب العلم اشكال في من اتفق على توثيقه ولا فيمن اتفق على تظعيفه - 00:52:09
ما يوجد اشكال هنا لكن الاشكال في من اختلف العلماء في توثيقه وتضعيفه هذا الذي يحتاج الى مزيد عناية وهو الذي يشكل على طلاب العلم وتبعا لذلك مرويه مشكل جدا - 00:52:30
حتى قال بعضهم انه لا مطمع في تمييزه. وعلى كل حال عرف بتعريفات كثيرة فعرفه الترمذي بانه لو نمشي على كلام محافظ عراقي لانه امكن يمكن ظبطه عندكم يقول الحافظ عراقي في الحسن والحسن المعروف مخرجا وقد اشتهرت رجاله بذاك حد حمد هذا - 00:52:49
الخطابي حمد بن محمد البوستي الخطابي في معالم السنن قسم الاحاديث الى الثلاث الاقسام وقال الحسن ما عرف مخرجه واشتهر رجاله والحسن المعروف مخرجا وقد اشتهرت رجاله بذاك حد حمد - 00:53:23
لكن عرف مخرجه يفيدنا شيء انه مجرد عرف مخرجه قد يعرف مخرجه ضعيف قد يعرف مخرجه وهو صحيح فليس في هذا ما يميز الحسن عن الصحيح والظعيف. اشتهرت رجاله اشتهروا بايش - 00:53:49
وقد اشتهرت رجاله باي شيء اشتهروا بالظبط والحفظ والاتقان اذا صحيح اشتهروا بالظعف اذا ضعيف على كل حال هذا التعريف ليس على طريقة الحدود التي من شرطها ان تكون جامعة مانعة - 00:54:07
منهم من يقول ان كلامه بقية كلامه داخل في الحج هو الذي يقبله اكثر العلماء ويستعمله عامة الفقهاء اذا ادخلنا هذا في الحد هو الذي يقبله اكثر العلماء في الصحيح يقبله جميع العلماء - 00:54:26
والظعيف لا يقبله احد اذا يصلح ان يكون قيد مخرج للصحيح والظعيف فاذا قلنا ان هذا تابع للحد؟ قلنا نعم يخرج الصحيح لكنه ليس على طريقة التعاريف. انما هو ذكر الحكم - 00:54:55
وذكر وذكر الحكم في الحد مردود عند اهل العلم بان الحد يتم بواسطة التصور فاذا احتجنا الى الحد لتمام التصور صار تصورنا ناقصا والحكم على الشيء فرع عن تصوره. ولذا قالوا وعندهم من جملة المردود ان تذكر الاحكام في الحدود - 00:55:15
على كل حال وليس على طريقة التعاريف وقال الترمذي ما سلم من الشذوذ مع راظ ما اتهم بكذب ولم يكن فردا ورد قلت وقد حسن بعض من فرد وقال الترمذي ما سالم من الشذوذ يعني ليس بشهادة - 00:55:42
ومن باب اولى ان لا يكون منكرا ما سلم من الشذوذ مع راو ما اتهم بكذب. ما اتهم بالكذب لكن هل يكفي في راوي الحديث الحسن ان لا يكون متهما بالكذب - 00:56:06
نعم لا يكفي الا يكون متهما بالكذب قد يكون متهم بما هو دون الكذب. ويكون ضعيفا وكانه يريد بنفي التهمة بالكذب الظعف الشديد ولذا قال ولم يكن فردا ورد يعني يطلب لمثل هذا الحديث الذي سلم من الشذوذ وراويه ضعيف لكن ضعفه غير شديد ان يروى من غير وجه - 00:56:23
ان يروى من غير وجه وكأنه يشير بهذا الى النوع الذي اصطلح المتأخرون على تسميته الحسن لغيره الحسن لغيره. لكن يشكل على هذا كونه حسن بعض الاحاديث التي لا تثبت الا من طريق واحد - 00:56:54
قلت وقد حسن بعض منفرد يعني هو نفسه يقول هذا حديث حسن غريب ويشترط لتسمية الحديث حسنا ان يروى من غير وجه كلام الترمذي الى حد ما او تنزيله على الحسن لغيره يمشي. ونزله عليه ابن الصلاح - 00:57:19
ونزل كلام الخطاب على الحسن لذاته وقيل ما ظعف قريب محتمل هذا تعريف ابن الجوزي الحديث الذي ظعفه قريب محتمل طيب الى حد الى اي حد يمكن ان يحتمل الظعف - 00:57:44
بل في تعريفه ما يدل على بيان الحد الفاصل الذي يحتمل فيه من الظعف ما بين ولذا قال الحافظ العراقي وما بكل ذا حد حصل وما بكل ذا حد حصل يعني كل التعريف اللي ذكرناه ما حصل به احد - 00:58:06
ما حصل تعريف وقال اذا قال الحافظ العراقي قال بدون ذكر للفاعل يريد بذلك من الصلاح. ابن الصلاح. وقال بان لي بامعان النظر ان له قسمين كل قد ذكر قسما - 00:58:26
وزاد كونهما علل ولا بنكر او شذوذ شمل كلام هذا كله يؤكد ان تعريف الحسن صعب وتمييزه من غيره فيه صعوبة لكن تستروح النفس ان الحديث الحسن ما يرويه الراوي المتوسط - 00:58:47
بين من وثقه الائمة وبين من ضعفوه او الحديث الذي يتوسط في امره بينما يصححه الائمة او يضعفونه ويبقى انه في مرتبة متأرجحة حتى يأتي من يتساهل فيحكم عليه بالصحة او يشدد فيحكم عليه بالضعف - 00:59:12
ابن حجر وغيره من من اعتمد قواعد من المتأخرين قواعد مطردة جعلوا الحديث الحسن على قسمين حسن لذاته وهو الصحيح الا انه خف ظبط راويه تشترط فيه شروط الصحيح عدالة الرواة - 00:59:36
والسلام من الشذوذ والعلة واتصال السند لكن الظبط ينقص قليلا عن ظبط راووس الراوي الصحيح طيب رأيه الصحيح ولنأخذ على سبيل المثال صحيح البخاري او مسلم رواتهم جائز القنطرة ومروياتهم صحيحة - 01:00:00
يعني الوم على مرتبة واحدة ليسوا على مرتبة واحدة ولا يقول بهذا احد بل رجال الصحيح الامرات رجال الصحيح الامارات منهم من؟ هو في اعلى درجات صحيح هم انهم من هو دون ذلك وهو في حيز الصحيح - 01:00:24
فاذا قلنا انه خف عن جميع مراتب رجال الصحيح والمسألة مردها الى غلبة الظن في ثبوت الخبر فاذا كان يغلب على الظن ثبوت الخبر دخل في دائرة القبول فاذا قوي الظن نصل الى درجة الصحيح. ظعف قليلا - 01:00:49
فهو الحسن فهو الحسن. اذا لم يغلب على الظن ثبوت الخبر نزل الى درجة الضعيف وبهذا نعرف ان هذا العلم وان تطاول عليه من تطاول من طلاب العلم المبتدئين وصاروا - 01:01:20
يدرسون الاسانيد ويحكمون على الاحاديث ويوهمون اهل العلم انهم ليسوا على الجادة يعني هذا مثال واحد يبين ان دون ذلك خرط القتاد تجد شاب يقول ظعفه احمد وابن معين وابو حاتم والدار قطني - 01:01:49
وهو في نقدي صحيح شاب الائمة الكبار الائمة الكبار احكامهم بعد استقراء تام وتتبع واحاطة بالمرويات فاذا حكموا على حديث من الاحاديث في باب من الابواب يكون حكمهم هذا بعد التصور جميع ما ورد في الباب - 01:02:15
حكمهم عن تصور تام واستقراء تام لجميع ما ورد في الباب اما انت يا مسكين كيف تحكم وانت ما تحفظ بعض الطلاب لو سألوا عن الاربعين وجدتم ما حفظ الاربعين - 01:02:46
ومع ذلك يتصدى وينبر الى التصحيح والتضعيف ويذكر فلان اخطأ وفلان الان المجالس مجالس صغار طلاب العلم آآ معمورة بمثل هذا سواء كان الكلام في اهل الحديث او في غيرهم من اهل العلم - 01:03:02
وهذا التطاول لا شك انه سبيل الى الحرمان من العلم والعمل والانسان اذا ما عرف قدر نفسه ما عرف كيف يتعامل معه لابد ان يعرف ان الانسان قدر نفسه يعني تقارن نفسك - 01:03:25
بمن يحفظ سبع مئة الف حديث هذا يكفيه شم الحديث مجرد ما يسمع كلمة من الحديث يعرف هل تثبت او لا تثبت هل يمكن ان ينطق النبي عليه الصلاة والسلام بمثل هذه الكلمة - 01:03:46
او لا يمكن فعلى طالب العلم ان يعنى بهذا وان يتأدب مع اهل العلم يتأدب مع اهل العلم وكل هذا في جميع الفنون يعني تجد طالب علم يتطاول على الائمة الكبار - 01:04:02
الفقهاء ولما انتشرت موضة بالثورة على التقليد قبل ربع قرن او اكثر نال الناس من الائمة ومن مؤلفاتهم ومن مصنفاته شاب صغير يقول وش تحفظون في هذه المسألة قال احفظ قول الامام الشافعي - 01:04:21
يدعون من التقليد قال الثاني احفظ قول الشيخ ابن باز وقال الثالث احفظ قول الالباني قال نعم على العين والرأس اين ذهب؟ هل خرج عن ربقة التقليد لا يمكن وادعاء الاجتهاد المطلق - 01:04:49
ادعاء الاجتهاد المطلق لا يمكن ولو قيل باستحالتهما بعد نعم العلم وما يطلب من الانسان لن يخرج عن دائرة قول الله جل وعلا وما اوتيتم من العلم الا قليلا لكن لو تصورنا شخص - 01:05:15
يجتهد في استنباط الاحكام من الاحاديث ودعونا نفترض هذا في شخص موفق وعنايته بالسنة مشهورة يعني مثل الشيخ ابن باز مثلا او الشيخ الالباني رحم الله الجميع هل نتصور ان الشيخ ابن باز مجتهد مطلق في كل مسألة مسألة - 01:05:36
لا يمكن الشيخ يحرص على ان يكون له مستند من كتاب او سنة وهذا معروف هذا ديدنه من منذ ان بدأ بالعلم والتعليم لكن هل يتصور ان الشيخ يبي يجتهد في كل مسألة مسألة يتسع وقته لهذا - 01:06:02
اعطونا الماء الاحاديث جاهزة مصححة ومحكوم عليها تجاوزنا هذه المرحلة نعم وعندنا المسألة احاديث امامنا ما تحتاج الى حكم نفترض في هذا لا يمكن كم في في دواوين الاسلام من من حديث - 01:06:22
هذا تجاوز هذه المرحلة وقل ان هذه الاحاديث تحتاج الى مجتهد يحكم على هذه الاحاديث كلها. ما يقلد احد في احكامه على الاحاديث ثم تجاوز الحكم على الاحاديث الى الحكم على الرواة. كل رأوا بعينه - 01:06:44
يكون هذا الذي افترضنا فيه انه مجتهد مطلق حكم على جميع الرواة بما اداه اليه ابتهاده بعد النظر التام في جميع اقوى لاهل العلم ثم تجاوز هذه فحكم على جميع الاحاديث بهذه الطريقة - 01:07:05
ثم ثبتت عنده الاحاديث التي يريد الاستنباط منها فاستنبط من جميع هذه الاحاديث هنا عمر يستوعب هذا يعني لو تصورنا الشيخ رحمة الله عليه يعني يصحح ويضعف لكن عمدته على المتأخرين - 01:07:23
التقليب ردوا التقليب لكن لو محصل بنفسه كل ما قيل هات راوي من الرواة هات مثلا عشرين الف راوي والكتب الستة والمسند والكتب المتداولة وكل راوي من هؤلاء الرواة خذ نصفهم مثلا ممن اتفق على تصحيحه توثيقه وتضعيفه ارتحنا منه لكن عشرة الاف راوي - 01:07:41
في كل راوي تبلغ الاقوال الى عشرين احيانا. عشرين قول متى يتسنى لك ان تنظر في هذه الاقوال وانت بتنظر ايضا في هذه الاقوال من خلال صحف هؤلاء الذين تكلموا فيها ذراوي من خلال خبرة ومعرفة - 01:08:09
يعني من خلال معرفته شخصيا يعرفون ان فلان ابن فلان يصلي معهم في المسجد الفلاني هذا ان كانوا ممن ادركوه ورأوه او من خلال عرض جميع مروياته على روايات الثقات - 01:08:31
فانا اقول وليس من باب التيئيس وان من باب ان يشمر طالب العلم ولا يتراخى في طلب العلم بان الطريق شاق ولو كان العلم سهل وتحصيله يستطاع براحة الجسم كل الناس علماء - 01:08:47
لما يرى من رفع درجات ومنازل العلما في الدنيا والاخرة الله جل وعلا استشهد العلماء على اعظم مشهود به وهو الوحدانية كان كله كان كل الناس علماء لكن دون ذلك - 01:09:08
الصعوبات لا يستطاع العلم براحة الجسم واذا علم الله جل وعلا صدق النية من الشخص اعانه ووفقه وسدده لكن عليه ان يسلك الجادة وان يأخذ العلم عن اهله ومظانه والجادة المعروفة عند اهل العلم بالرفق واللين والتدريج لان الشدة ما تأتي بشيء - 01:09:27
فالذي جرنا الى هذا الكلام صعوبة حصول تعريف جامع مانع للحديث الحسن يعني هل معنى قول الذهبي وغيره اننا على يأس تام من تعريف الحديث الحسن او لا مطمع في تمييزه عن غيره اننا نلغي هذا الاصطلاح - 01:10:01
لا لا نلغيه لكن من اكثر ظبط القواعد ظبط القواعد عند المتأخرين واتقنها وقارنها باطلاقات المتقدمين مع كثرة المران من التخريج وجمع الطرق ودراسة الاسانيد يصل الى بغيته ان شاء الله تعالى وتتكون لديه ملكة - 01:10:27
لان يحكم على الاحاديث بالقرائن على طريقة المتقدمين على طريقة المتقدمين والا لو عرظت حديث مثلا على القواعد التي قررها المتأخرون ووصلت في نتيجتك الى ان هذا الحديث بهذا الاسناد او من خلال - 01:10:56
التي جمعتها اه صحيح وقال ابو حاتم لا يثبت وش تبي تسوي انت؟ تقول الا يثبت؟ او قال الامام احمد ظعيف او قال الدار قطن منكر وش تبي تسوي انت - 01:11:14
لابد ان تبحث عن علة لان لم يحكمون عن هوى هم لا يحكمون عن هوى ولا تتصور في نفسك انك اطلعت على طرق متباينة وسالمة من القوادح وهم ما اطلعوا عليها - 01:11:32
وليس في هذا سد لباب الاجتهاد عند المتأخرين وانما هو حد من استرسال بعض طلاب العلم الذين امتلأت المكتبات بمؤلفاتهم واحد من طلابنا ما وصل الثلاثين المطبوع من مؤلفاته اكثر من اربعين - 01:11:48
ويصدر قريبا مجموعة وتحت الدراسة وقيد التحقيق مجموعة ويعلن عنها نعم لا يمنع ان يؤلف طالب العلم ولا يمنع ان يختصر ولا يمنع ان يخرج يدرس لكن تكون مشاريعه عنده - 01:12:16
لا يسرع في لساره يبادر في اخراجها بل عليه ان تكون مركونة عنده يراجعها وقد يبدو له خلال سنة او سنتين او ثلاث او عشر ما يجعله يغير رأيه في كثير من الاحكام - 01:12:40
مر بنا ومر بغيرنا اننا استروحنا الى تظعيف قول ثم بعد ذلك وجدناه راجحا الامثلة على هذا كثيرة يعني الطالب العلم ما دام طالب ويتابع الطلب مثلا شك رجاله خير ان شاء الله - 01:13:02
ويصل الى الغاية والهدف الذي من اجله فرغ نفسه نعود الى كلام الناظم رحمه الله تعالى يقول ولا حسن الا سماع حديثكم الا سماع ها رقم ثمانية الا سماع حديثكم مشافهة - 01:13:20
يملى علي فانقله هذا طريق من طرق التحمل بل هو اقوى طرق التحمل. السماع من لفظ الشيخ لكن المؤلف هل يريد سماع لفظ شيخ ولا يريد سماع محبوب ان ما علينا من مراده هو - 01:13:45
لكن هو الفها على فنون الحديث وعلومه والعلماء تلقوها على هذا الاساس فلا يهمنا ما في نفسه فالسماع اعلى طرق التحمل السماع من لفظ الشيخ يليه القراءة على الشيخ الذي هو العرظ - 01:14:10
يلي ذلك الاجازة عند اهل العلم المقرونة بالمناولة ثم الاجازة المجردة ثم المكاتبة ثم الاعلام والوصية والوجادة السماع من لفظ الشيخ والقراءة على الشيخ طريقان من طرق التحمل المجمع على صحة التلقي بها - 01:14:32
على خلاف بينهم في المفاضلة بينهما والجمهور على ان السماع من لفظ الشيخ اقوى من القراءة على الشيخ الذي هو العرظ هذا قول الجمهور لان السمع هو الاصل في الرواية - 01:15:06
الاصل ان النبي عليه الصلاة والسلام يحدث الصحابة يسمعون من لفظه والرواية بطريق السماع مجمع على قبول ما يروى بواسطتها الشيخ يحدث والطالب يسمع واعلى انواع هذا القسم ما كان بطريق الاملاء - 01:15:23
ما كان بطريق الاملاء الشيخ معه كتابه او يملي من حفظه والطلب معهم اقلامهم واوراقهم يكتبون قالوا هذا اعلى انواع السماع لما فيه من تحرز الشيخ والطالب يعني صار الشيخ يحدث والطلاب يحفظون - 01:15:52
قد لا يهتم بقدر ما يهتم اذا كان يملي عليهم املاء لان الشيخ اذا اخطأ الطالب في حفظه نعم الناس يلومون الطالب يقول للطالب اخطأ لكن اذا كان الشيخ يملي املاء - 01:16:16
ونقل بالقلم والعادة ان من يملي يترسل في املائه وقد يردد الكلام حتى يكتب عنه بينما الذي يحدث لا يترسل فهذا هو الاعلى السماع من لفظ الشيخ هو الاعلى وهو الاصل في الرواية - 01:16:39
يقول ولا حسن الا سماع حديثكم مشافهة يملى علي فانقل مشافه يعني بدون واسطة بدون واسطة يلي ذلك العرض الذي هو القراءة على الشيخ طالب يقرأ والشيخ يستمع وهذه ايضا حصل خلاف - 01:17:02
من افراد اطلق عليه بانه شذوذ. القول بعدم قبول الرواية بطريق العرظ شذوذ قول شاذ ثم حصل الاجماع على صحة الرواية بها ومثل ما قلنا السماع افضل منه عند الجمهور - 01:17:31
وبعض العلماء يفضلون العرظ على السماع والامام مالك عنده سواء قرأ عليك الشيخ او قرأت عليه ما في فرق لا فرق عنده بل ينكر على من لا يتحمل الا بطريق السماع - 01:17:53
لا يعرف انه حدث بالموطأ انما يقرأ عليه منهم من فظل العرظ على السماع لماذا لان التحمل عن الشيخ بطريق السماع يعتريه ما يعتريه الشيخ قد يخطئ قد ينسى قد يسبق لسانه الى شيء - 01:18:12
ثم لا يجد من ينبهه الى هذا الخطأ اللي امامه طلاب منهم من لم يسمع الخبر البتة ومنهم من سمعه ويهاب الشيخ ان ينبهه لكن اذا كان الطالب هو الذي يقرأ - 01:18:44
والشيخ يستمع ويصغي الى قراءته اذا اخطأ الطالب فان الشيخ لن يتردد بالرد عليه لن يتردد في الرد عليه المسألة مفترضة في اهل الحديث الذين بهم حفظت السنة والا الواقع يشهد ان الشيخ قد يكسل احيانا واحيانا يهاب الطالب يقدر الطالب ويحترم الطالب واحيانا يلاحظ امور - 01:19:02
تربوية في الدرس فيترك الطالب دون رد لكن المسألة مفترضة في العلماء الذين حفظ الله بهم الدين علماء الرواية لن يترددوا في الرد على الطالب المسألة ديانة لكنها بان طالبا يقرأ على شيخ واخطأ - 01:19:33
في خطأ نحوي مثلا نصب الفاعل او رفع المفعول او سهل يعني او اخطأ في ظبط رجل ونبه اكثر من مرة ثم في هذه المرة الشيخ ما نشط مل ولذا - 01:19:58
لا يعتمد على الظبط لا سيما في اسماء الرجال على مجرد انها قرأت على فلان وما عدل يعني في قراءة بعض الكبار على الشيخ عبد العزيز رحمه الله وانا اعرف انه يعتني بالرد - 01:20:18
نجد بعض الاسماء اللي ما تخفى على الشيخ لكنه في مقابل هذا الشيخ الكبير نعم الشيء قد يتصور انه لو رد عليه كل شي عنده طلاب صغار ما يقدروا الناس اقدارهم - 01:20:37
فيقعون في هذا الشيخ يعني مر بقراءات على الشيخ رحمه الله من من كبار يعني يمشي بعض الامور فلا يقال ان ظبط هذه الكلمة كذا لانها قرأت على الشيخ وما عدل - 01:20:56
لا وحنا جربنا يعني بعض الكبار من الطلاب صاروا يقرأون يصعب ان الانسان يبي يرد كل شيء يعني ملاحظة لهذا الشيخ وايضا تربية لهؤلاء الصغار والله المستعان وبعض الناس يصير ما تعود القراءة فيكثر منه الخطأ. ان اردت ان ترد كل شيء صار كل الدرس رد - 01:21:13
صار كله تلقين وان كان كبيرا الاملاء هو اعلى درجات التلقي بطريق السماع والسماع هو الاعلى عند الجماهير. ومنهم من فضل اه العرض على السماع اما الطريق الثالث من طرق التحمل وهو الاجازة - 01:21:42
وما تعرض له المؤلف لكنها مهمة الاجازة طريق من طرق التحمل احتيج اليها هي لا تعرف في الصدر الاول لا تعرف عند الصحابة والتابعين وتابعيهم احتيج اليها لما ضبطت الكتب - 01:22:05
دونت الاحاديث في الكتب وظبطت واتقنت صارت السماء والارض صعب جدا يعني يأتي طالب الى شيخ يريد ان اسمع عليك الكتب الستة بتبص ست تنفحط كم تحتاج الى وقت تحتاج الى وقت طويل. هذا بدأ قال طيب. انا لا اجيز الا السماع والقراءة. اقرأ. ثم لما مضى شهر شهرين - 01:22:25
وانتهى مجلد من صحيح البخاري جاء طالب قال له بقرا عليك الكتب الستة وش تبي تسوي بهذا تقول لا والله ما عندي استعداد هو يبي يقرأ الكتب الستة اذا بدأ مع هذا فاتهما فاتا. فتضطر ان تجعل له وقت اضافي. يسمع فيه او يقرأ فيه ما فاته - 01:22:52
ثم يأتي ثالث بعد شهرين او ثلاثة يأتي رابع بعد ما ينتهي البخاري حصل معاناة شديدة باستمرار الرواء على هذه الطريقة والاحاديث ضبطت في الكتب واتقنت ودونت ما عليها ما عليه خطر فرأى اهل العلم - 01:23:13
استحسانا انه يكتفى بالاذن بالرواية ان جيت تبي تقرا علي صحيح البخاري خلاص صحيح البخاري هذا هو اقرأ صحيح اروي عني صحيح البخاري فهي الاذن الاجمالي بالرواية عن الشيخ الاذن بالرواية اجمالا - 01:23:34
يقول اقرأ اقرأ عني الكتب ساروي عن الكتب الستة والسبب هو الظرورة الى مثل هذا والا ما يعرف في لغة العرب انك تقول اروي عن فلان كما سمعت ولا قرأت - 01:24:04
ولا يعرف ايضا في السنة ان ان تقول اروي عن فلانة ما سمعت ولا قرأت يعني نظير هذا من يقول يا اخي انت ثقة ولا يحتاج ان اذهب معك الى كل موقع اذا رأيت شيء اثبت شهادتي معك - 01:24:21
اذنت لك ان تثبت شهادتي معك. ولذا من يمنع الرواية بالاجازة يرى انها ظرب من الكذب يقول من قال لغيره اذنت لك ان تروي عني ما لم تسمعه عني مني - 01:24:39
فقد اذنت لك ان تكذب علي كأنه قال اكذب علي كيف تروي عن شخص ما سمعته ولا قرأت عليه واقرك على قراءتك لكن الظرورة الظرورة جعلت اهل العلم يجيزون الرواية بالاجازة - 01:24:56
نعم كتب محددة لكنهم توسعوا الان هذا صحيح البخاري اذا قلت خذ صحيح البخاري اروي عني هذه مناولة مقرونة بالاجازة من اعلى واه نعم لكن انت تبي تروي عنه تقول انا - 01:25:23
انا تروي العنوان ولا تروي مفرداته نعم وش تبي تقول؟ تبي تقول اذن لي فلان بقراءته او اجازني فلان برواية صحيح البخاري ايش معنى مفاد الرواية مفاد الرواية ان تنقل عنه هذا الحديث - 01:25:44
نعم لكن هذا الحديث انت سمعته منه ما سمعته منه هل قرأته عليه واقرك ما قرأته انما هو اذن اجمالي برواية الكتاب واجازوه من اجل الضرورة الامام احمد يقول لو جازت الاجازة لبطلت الرحلة - 01:26:03
نقول الرحلة امرها سهل لكن الاشكال في من يقول من اجاز لغيره ان يروي عنه ما لم يسمعه منه ان يروي عنه ما لم يسمعه منه فكأنه اجاز له ان يكذب عليه - 01:26:22
ولولا الحاجة الماسة لاستمرار الرواية بالاسانيد التي هي خصيصة هذه الامة ما جازت الاجازة لكن اجازوها للحاجة الاجازة تكون بمعلوم لمعلوم. اجزتك يا فلان ابن فلان ابن فلان بكتاب كذا. محددة - 01:26:45
من معلوم لمعلوم بمعلوم او بالكتب الفلانية الكتب الستة او او السبعة الى اخره او العشرة ثم تذكر هذه الكتب توسعوا في الاجازة فصاروا يجيزون باطلاق والاجازات العامة والاجازة على الاجازة - 01:27:12
والاجازة للمعدوم فصار يقول احدهم اجزت من قال لا اله الا الله او اجزت اهل الاقليم الفلاني او اجزت اهل عصري او اجزت من يولد لفلان او تبعا له اجزت لفلان ومن يولد لفلان - 01:27:40
يعني توسع غير مرضي اذا كان الاجازة في اصلها ضعف فتزداد ظعفا بهذا التوسع المناولة ان كانت مقرونة بالاجازة فهي اقوى من الاجازة المجردة وان خلت عن اذن واجازة فهي باطلة - 01:28:03
وان خلت عن اذننا المناولة قيل تصح والاصح باطلة قيل تصح والاصح باطلة الرواية المكاتبة صحيح كتب الصحابة وامر النبي عليه الصلاة والسلام بالكتابة اكتبوا لابي شاة والصحابة كتبوا الى بعضهم والى التابعين - 01:28:21
وكتب من بعدهم الى من بعدهم الى ان وصل الى شيوخ الائمة ففي البخاري كتب الي محمد بن بشار في الرواية بالمكاتبة صحيحة لا اشكال فيها ومخرجة في الصحيحين وغيرهما - 01:28:56
هناك الرواية بالوصية الوصية اذا ظهرت عليها امارات الموت ودنا اجله قال كتبي اعطوها فلان منهم من اجاز الرواية بمجرد هذه الوصية ومنهم من يقول ان هذه لا فرق بين الوصية بالكتب او - 01:29:13
شراء الكتب نبي فرق بين كونك تملك هذه الكتب من صاحبها بوصية او بارث او ببيع هل لهذا اثر في الرواية ولذا المعتمد عند اهل العلم انها لا تصح الرواية بها - 01:29:39
الاعلام يعني مجرد اعلام الشيخ الطالبي ان هذا مروية هذا يروي صحيح ان شوف يا فلان انا اروي صحيح البخاري ان يسوغ لك ان ترويه عني لاني اخبرتك ان تروي عني صحيح البخاري - 01:29:57
لا يصوغ ومنهم من اجاز نفر يسير قالوا تصح الرواية بمجرد الاعلام لانه لو لم يرد بذلك الرواية ما صار لهذا الاعلام فائدة لكن المعتمد عند اهل العلم ان الرواية لا تصح لا بالوصية ولا بالاعلام. واما الوجادة - 01:30:13
اخر الاقسام فهي ان يجد بخط شيخه الذي لا يشك فيه حديث او احاديث فيرويها عنه بالوجادة ان قال وجدت بخط فلان هذا لا اشكال فيه كثيرا ما يقول عبد الله ابن احمد في المسند وجدت بخط ابي - 01:30:36
وان قال حدثني فلان او اخبرني فلان فهي منقطعة ويقول اهل العلم فيها شوب اتصال فيها شوب اتصال لانك تجد من خط شيخك او تجد بخط شيخك وانت لا تشك ان هذا خطأ او تجد بخط شخص قبلك - 01:31:01
قرون يعني اهل الخبرة بالمخطوطات قد يحلف على ان هذا خط شيخ الاسلام. وهو في القرن الخامس عشر هذا فيه اتصال نعم ما فيه اتصال لكن اذا كان من شيوخه ولا يشك في خطه - 01:31:19
آآ يكون فيه شوب اتصال لكن اذا كان بينهم مفاوز وليس من شيوخي بل ولا من شيوخ شيوخ شيوخه بينهم قرون انا نعرف نعرف شيخ الاسلام ونحلف ان هذا شيخ الاسلام - 01:31:42
لا يمنع ان نقول وقفنا على خط شيخ الاسلام او بخط ابن حجر او بخط آآ الذهبي او غيرهم من اهل العلم فنروي كيفما وجدنا ونبين الواقع لابد ان نبين الواقع - 01:31:56
كثيرا ما يوجد حواشي على الكتب حواشي على الكتب ومقابلات هذه يذكر انها وجدت بكذا وبعض النساخ الجهال يدخلون بعض الحواشي في صلب الكتب ويحصل في هذا اشكال كبير لكن - 01:32:16
اشتراط اكثر من اصل يحل هذه المشكلة ولا يكفي اصل واحد يحدث منه او يطبع منه. على كل حال طرق التحمل معروفة عند اهل العلم انبسطوها اكثر من هذا لا يحتمله الوقت - 01:32:40
مشافهة يملى علي فانكله وامري موقوف ويأتي في الذي بعده في البيت الذي بعده مرفوع وامري موقوف عليك وليس لي على احد الا عليك المعول هذا ان كان كما صرح في اخر المنظومة انه يقصد شخص اسمه ابراهيم - 01:33:00
وليس لي عليك وليس لي على احد الا عليك المعول هذا خلق نسأل الله السلامة والعافية افراط لا لا يقر وان وصف المؤلف بانه عالم وانه عامل وانه مخلص له - 01:33:30
ما يمكن يقول اه هل لشيوع الغزل في عصر الامام ابن فرح كان داعيا له ان يسهل العلم للناس من هذا الباب يعني هل الغاية تبرر الوسيلة الغاية تبرر الوسيلة افترض ان عندك اناس - 01:33:50
آآ لا يشهدون الصلاة وانت بحاجة الى ان تفيدهم فتأتي بوسيلة ممنوعة شرعا لتحببهم الى الى الصلاة والتدين وما اشبه ذلك ان يصل الامر الى ان نرتكب المحرم من اجل - 01:34:12
آآ الغاية والهدف النبيل لا نرتكب محرم يا اخي لا ترتكب محرم من اجل غيرك لان اهم ما عليك خلاص نفسك ودعوتك لغيرك من اجل خلاص نفسك فكيف تسعى لخلاص غيرك - 01:34:43
بما فيه هلاكك هذا ما يصلح يا اخي ابدا يعني اذا تساهل الناس في بعض الوسائل المحدثة لان مفسدتها مغمورة مثلا في سبيل المصلحة يعني اهل العلم تسامحوا في شيء من هذا مكبر الصوت الان هذا - 01:35:05
كونه يستعمل في اخص العبادات في الصلاة يعني الا يكون في النفس منه شيء الخطوط هذه هي التي في السجاد الا ينطبق عليها تعريف البدعة عند اهل العلم لكن قل بدعة خفيفة جدا مفسدتها مغمورة في جانب ما تحققه من مصلحة كبيرة - 01:35:27
لكن اذا زادت البدعة ونحن نريد ان نحقق مصلحة هذا لا يكون ابدا لا سيما في العبادات الخاصة المحضة لابد ان يكون لها اصل ومستند شرعي. يعني شيوخا من شيوخنا من مات وهو ما استعمل المكبر - 01:35:50
يصلي بالناس صلاة العيد والاستسقاء ما يسمع منه شيء ورافظ يصلي بالمكبر. يعني هل هذا هل هذا افراط؟ هل هذا تشديد؟ هل هذا عنت؟ ابدا. هو له وجهة نظر لكن جمهور اهل العلم بل تواطؤوا على ذلك وحصل عليه الان شبه اتفاق على ان مثل هذا مصلحته راجحة - 01:36:11
ومفسدته مغمورة في سبيل المصلحة. فتتجاوز نعم لان الشرع جاء الموازنة بين المصالح والمفاسد فتتجاوز مثل هذه لكن ينبغي اذا كان هذا الامر على خلاف الاصل ان يقتصر منه على قدر الحاجة - 01:36:34
على قدر الحاجة عجيب لي والله مسجد يمكن ابلغ المصلين صفين او ثلاثة بصوتي واجيب مكبرات بمئات الالوف مثل مكبرات المكي يوجد ترى في بعض المساجد الان ويوجد مؤثرات ومرددات للصوت كأن الامام يقرأ عشر مرات - 01:36:55
علشان ايش عشان يقال فلان حسن الصوت ما يكفي هذا هذا لا يسوغ لك ان ترتكب هذه المحدثات لكن ما يسمعون صوتك الحمد لله اهل العلم افتوا بهذا وتتابعوا عليه ورأوا انه يحقق مصلحة وقل مثل هذا بالخطوط التي على السجاد تنظم الصفوف - 01:37:14
واعتدال الصفوف مطلوب واستقامتها واقامتها من تمام الصلاة والمفسدة مغمورة. والا الحد الذي عده اهل العلم للبدع قد ينطبق عليه لكن اذا زادت المفسدة حقق مصلحة لكن وجد مفسدة. نقول لا يا اخي الاصلحة - 01:37:38
ولذا الخلاف الكبير في الخط الذي يحاذي الحجر الاسود يعني اذا طبقنا عليه تعريف البدعة انطبق وقلنا انه يحقق مصلحة كبيرة لان كثير من الحجاج جاهل بعضهم يكبر اذا حاذ المقام - 01:38:01
وبعضهم يكبر اذا حان الحجر نعم فهذا يحقق مصلحة لكن هناك مفاسد الان ظهرت اثاره يوجد مشقة كبيرة على الطائفين وناس يعتمد الصلاة عليه وناس يعتقدون فيه اعتقادات وهو بلاط جديد ما له الا سنوات - 01:38:21
ويعتقدون فيه ويتمسحون يظنون النبي عليه الصلاة والسلام وطئ عليه هذا لا شك انه ترتب عليه المفسدة ولذا الان هم من محل اعادة النظر فيه واقامة ما يقوم مقامهم ما لا يترتب عليه مفسدة - 01:38:46
على كل حال ما ما عند الله ما عند الله لا ينال بسخطه ان يكون انا نقرب العلم بطريقة مثل هذه الطريقة ابدا لا ونعود ونكرر الى ان اختيار مثل هذا الكتاب اقتراح من بعض الاخوان وقالوا ما بقي من المتون المشهورة الا هذا قال نعم - 01:39:02
وماله ومع ذلك نبين الواقع انه ليس من من المتون المتينة التي يمكن ان عليها طالب العلم هو اشبه ما يكون بفهرس فهرس اللي اصغر كتب المصطلح بعد لان كم فيه من نوع؟ ما فيه الا اقل من نصف الانواع - 01:39:28
وامري موقوف عليك وليس لي على احد الا عليك المعول هذا كلام شنيع المعول على الله جل وعلا المعول على الله جل وعلا الذي بيدها زمة الامور كلها والموقوف هو ما يروى عن التابع من عن الصحابي من قوله او فعله - 01:39:52
الموقوف ما يروى عن الصحابي من قوله او فعله ولو كان مرفوعا اليك لكنت لي على زعم عزاني ترق وتعدل لو كنت ولو كان مرفوعا يشير الى المرفوع وهو النوع العاشر الذي ذكره وهو ما يضاف الى النبي عليه الصلاة والسلام من قول او فعل او تقرير او وصف - 01:40:22
هو لو لو لم يذكر في اخرها باخرها ما يشير الى انه يقصد شخص اسمه ابراهيم. لقلنا انه على طريقة الصوفية وانهم آآ آآ يسترسلون في الحب نعم آآ حب الله جل وعلا الى حد يصل بهم الى العشق والغرام والهيام كما وصل بسلطان العاشقين كما يقولون - 01:40:48
ابن الفارظ وغيره هذا مذموم بلا شك لكن كونه هذا البيت يصرف لغير الله جل وعلا هذا لا يقبل ابدا ولو كان مرفوعا وامري موقوف عليك لي عليك وليس لي على احد - 01:41:18
نكرة في سياق النفي تعم كل احد قال له ما هو مقبول غير مقبول اطلاقا ولو كان مرفوعا المرفوع ما يضاف الى النبي عليه الصلاة والسلام من قول او فعل او تقرين او وصف وما يضاف الى الصحابي يسمونه - 01:41:36
الموقوف وما يضاف الى التابعي يقال له المقطوع. المقطوع هو غير المنقطع عند اهل العلم ولو كان مرفوعا اليك لكنت لي على زعم عزالي ترق وتعدل وعزل عزول منكر لا اصيغه وزور - 01:41:57
وتدليس يرد ويهمل وعزل العذولي منكر وعزل عذولي منكر لا اسيره المنكر يطلق ويراد به ما يخالف فيه الضعيف الثقات اذا خالف الظعيف الثقات قالوا هذا منكر ويخالف الشان في كون الشاذ مخالفة الثقة - 01:42:20
وهذا الذي استقر عليه الاصطلاح عند المتأخرين ويطلق المنكر ويراد به تفرد من لا يحتمل تفرده ومنهم من يطلقه بازاء الشاذ ايش اجراء تفصيل اللجنة الشذوذ مر فهو بمعناه كذا الشيخ ذكر - 01:42:55
فهو بمعناه كسب الشيخ وذكر منهم من يجعله هم؟ منكر الفرد المنكر والفرد وكذا البرد يجي اطلق وصبى في التخريج اجراء تفصيل لدى الشذوذ مر فهو بمعناه وكذا الشيخ ذكر - 01:43:20
على كل حال المنكر اشد من الشاذ وضعفه شديد الا انه اذا اطلق بازاء التفرد وقد يوجد في اطلاقات الائمة الكبار المتقدمين اطلاقه بازاء تفرد ولو كان من ثقة ولو كان من ثقة - 01:43:36
منكر لا اصيغه لا اقبله وزور وتدليس هذا النوع الثاني عشر وتدليس يرد ويهمل تدليس تغطية العيب واظهار الشيء على وجه لا عيب فيه اظهار الشيء على وجه اللعب فيه - 01:43:59
تدليس السلع اخفاء عيبها واظهارها للمشتري على وجه لا يحس به والمثل هذا في تدليس الحديث يظهر الحديث على انه لا عيب فيه وهو في الحقيقة معي اقول التدليس اظهار الشيء على وجه اللاعب فيه - 01:44:30
واخفاء عيبه التدليس لا يبين حتى نبين الصور التي يمكن حصولها بين الراوي ومن يروي عنه طولها بين الراوي وما يروي عنه فاذا كان الراوي قد سمع عن من روى عنه - 01:45:00
سمع ممن روي من روى عنه الصورة الثانية ان يكون قد لقي من روى عنه الصورة الثالثة ان يكون قد عاصر من روى عنه الصورة الرابعة الا تثبت المعاصرة فاذا سمع فاذا روى الراوي اذا روى الراوي عن شيخ سمع منه ما لم يسمعه منه بصيغة - 01:45:29
هذا تدليس اتفاقا واذا روى الراوي عن من لقيه ما لم يسمعه منه بصيغة ملهمة هذا ايضا تدليس عند الجماهير اذا روى الراوي عمن عاصره ما لم يسمعه منه فهذه ليست من التدليس وانما هي الارسال الخفي - 01:45:57
انما هي الارسال الخفي وان جعلها ابن الصلاح والعراقي من التدليس. الصورة الرابعة رواية رابعة من لم يعاصره بصيغة موهمة هذه ليست بتدليس ولا ارسال خفي بل هي انقطاع ظاهر وان شذ بعضهم فجعلها من التدليس لايهام - 01:46:22
الصيغة قل اذا عرفنا حال الراوي مع من يروي عنه فان كان ممن سمعه او لقيه فروى عنه ما لم يسمعه منه بصيغة موهمة هذا هو التدليس. واذا كان ممن عاصره ولم يثبت - 01:46:45
لقاؤه له مع الامكان فروى عنه بصيغة ما لم يسمعه منه هذا ارسال خفي ولا يعد من التدليس وان عده ابن الصلاح والعراقي وجمع من اهل العلم اذا كان ما بين الراوي المروي عنه من النسب هذه او من الاوصاف - 01:47:07
بحيث لم يدرك عصره فان هذا انقطاع ظاهر ليس من التدليس ولا من الارسال وان عده بعضهم تدليس لايهام الصيغة والصيغ الموهمة مثل عن مقالة وذكر وما اشبه ذلك تدليس - 01:47:32
قد يأتي بان يسقط الراوي من حدثه ويروي عن شيخ شيخه بصيغة موهمة وقد لقي ذلك الشيخ هذا سيد ليس وهذا تدليس اسقاط بعضهم تدريس اسناد تدليس كله في الاسناد لكن من باب التقسيم يقسمونه الى تدريس اسناد وتدليس شيوخ - 01:47:54
من تدليس الاسناد ان ان يسقط او يذكر عكس الاسقاط يذكر في الاسناد من لم يحدثه معطوفا على من حدثه حدثني زيد وعمرو قال حدثنا فلان زايد حدثه بالفعل لكن عمرو ما حدثه - 01:48:28
ويضمر في نفسه وعمرو لم يحدثني وهناك تدليس يسمى تدليس القطع حدثني ويسكت ثم يقول فلان ابن فلان هناك تدليس تسوية بان يأتي الى ضعيف بين ثقتين سمع احدهما الاخر فيسقطه وهذا شر انواع التدليس كما يقرر اهل العلم وهناك تدليس - 01:48:56
الشيوخ تدريس الشيوخ بان يصف شيخه او يسميه او ينسبه باسم او كنية او لقب او نسبة الى شيء لم يعرف به كما لو قال حدثني ابو صالح بن هلال - 01:49:23
من يعرف ان هذا هو الامام احمد ابو صالح ابن هلال يكنيه بابنه صالح وصالح اكبر من عبد الله كما هو معروف واهلها جده او جد ابيه فهذا تدليس شيوخ هناك تدليس بلدان - 01:49:44
كان يقول حدثني فلان بقرطبة يوهم بذلك انه سافر الى الاندلس والتقى بفلان بقرطبة وروى عنه بقرطبة حي من احياء الرياظ مثلا او باشبيليا او ببغداد او بالرصافة او صنعاء هذه احياء - 01:50:00
توجد في المدن التي يعيش فيها الشخص فهو يذكر هذه الاحياء يدلس فيها على السامع ويوهمه انه سافر الى تلك البلدان واخذ عن اهلها وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد - 01:50:22
وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:50:40
التفريغ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد هذه المنظومة التي اختيرت لدرس اليوم - 00:00:00
ودرس الغد ان شاء الله تعالى منظومة مشهورة مستفيضة عند اهل العلم ترجع شهرتها لا لذاتها وانما لاخلاص مؤلفها هذه المنظومة ليست من متين العلم وانما هي من ملحه ولذا لا يعول عليها - 00:00:26
بتأسيس طالب علم ولا ولا اه تدريبه على العلم ولا البداءة بها. وانما اهتم بها اهل العلم. وشرحوها ودرسوها لا لانها تفيد طالب العلم في تخصصه في الحديث وعلومه وانما هي بمجرد القاب - 00:00:58
اسمى لبعض انواع علوم الحديث هي بمثابة الفهرس لبعض انواع علوم الحديث ولذا لا يمكن ان يربى عليها طالب علم نعم قيمتها الادبية في الفاظها وفي تشبيهاتها وفي محسناتها معروفة ايضا عند اهل - 00:01:27
الادب والبلاغة اما عند اهل الحديث فلا يعنون بهذا غالبا ولذا يتميز نظم العلوم عند العلماء باهتمامهم بما هم بصدده. من العناية بالعلم وتوضيحه اما هذه المنظومة فليس فيها توضيح للعلوم انما هي مجرد ذكر - 00:01:58
انواع يأتي سردها وهي انواع غير مرتبة على طريقة اهل العلم اختيارها لهذه لهذه الدورة انما هو من باب تكميل وتتميم ما يمكن ان يعني به في هذا العلم فهو امر تكميلي وتحسيني ليس بظروري ولا حاجي - 00:02:29
يعني اذا كان طالب العلم ينصح بان يبدأ في هذا العلم بالنخبة مثلا لمتانتها وامامة مؤلفها في هذا الشأن ولا ينصح الطالب لا سيما من يريد العناية بهذا العلم والتخصص فيه - 00:03:01
ولا ينصح بالبيقونية مثلا والبيقونية امتن بكثير من هذا الفتن بهاد فيها الانواع وفيها التعاريف وفيها بعض الامثلة لكنها في اربعة وثلاثين بيتا لا لا تصنع شيئا لكن طالب علم - 00:03:23
يعني متفنن او يسمى في عرف الناس اليوم مثقف قد ينصح بالبيقونية لكن من باب تتميم القسمة وكون الانسان يلبي الرغبات كلها يشرح جميع المتون ولذلك اول ما شرحناه شرحنا النخبة ثم - 00:03:44
اختصار علوم الحديث ثم الالفية الفية الحافظ العراقي ثم بقية المتون واخيرا باعوه بعد الحاح شرحنا البيقونية ويأتي شرح هذه القصيدة التي ذكرنا انها لا يربى عليها طالب علم. لكن مع ذلك - 00:04:08
اعتنى بها اهل العلم ولعنايتهم بها نضرب لها بسهم وان لم يكن وافرا انما نتكلم على انواعها بقدر الحاجة وبسط الموضوعات المذكورة والعناوين المذكورة في هذه المنظومة تطلب من مظانها - 00:04:32
هذه القصيدة في عشرين بيتا وبعض المترجمين يقول هي في ثلاثين بيتا ولا ادري هل سقط منها شيء او هذا وهم ممن ترجم على كل حال ابياتها غير مترابطة ولذا تجد بعض الابيات ينبغي ان يقدم على الذي قبله او يؤخر - 00:04:51
ابياتها عشرون ومؤلفها ابو العباس احمد بن فرح باسكان الراء وبعضهم يفتحها ويؤيد الفتح تسمية ابن جماعة شرحه زوال الترح يعني مقتضى المقابلة ان يقال ابن فرح زوال الترح والمترجمون نصوا على انه باسكان - 00:05:12
اه الراء احمد بن فرح ابن احمد ابن محمد ابن فرحة الاشبيلي المولود سنة اربع وعشرين او خمسا وعشرين وست مئة تلقى مبادئ العلوم وهو من بيت معروف بالديانة والصيانة - 00:05:43
يميل الى التصوف اسره العدو سنة اربع واربعين وست مئة وارسل بعد ذلك تيسر له الفرج ثم اقبل على العلم والعمل بدمشق حتى توفي سنة تسع وتسعين وستمائة هذه المنظومة عني بها اهل العلم - 00:06:04
ودونوها في مصنفاتهم تلقوه عن صاحبها بالاحسانيد المتصلة فنسبتها اليه فنسبتها اليه لا مراء فيها ولا شك وعني بشرحها جمع غفير من اهل العلم واقول قيمتها في اسلوبها وما تشتمل عليه من معان بديعية عند من يعنى بهذا الشأن - 00:06:33
آآ شرحها الامام الحافظ احمد بن محمد بن عبد الهادي الامام المحدث المعلل المشهور المتوفى سنة اربع واربعين وسبعمائة صاحب المحرر وشرحه مختصر جدا يقتصر على شرح الانواع هذا البيت يشتمل على - 00:07:02
ثلاث مقدمات ثم يشرح هذه الثلاث او اربع مقدمات او مقدمتين او واحدة ساكتفي بهذا ولا يعول على ما عدا ذلك شرحها ابن جماعة شرح او اكثر من شرح حتى قال بعضهم انه - 00:07:34
شرح في ثلاثة شروح مطول ومتوسط ومختصر شرح ابن عبد الهادي طبع اخيرا وانتخب منه بعض الفوائد التي علقت على شرح ابن جماعة زوال الترح المطبوع في اوروبا سنة خمسة وثمانين وثمان مئة والف - 00:07:54
انتخب من شرح بن عبدالهادي فوائد وعلقت على شرح ابن جماعة وممن شرحها سفاريني السفارين حنبلي المعروف باستطراداته اذا تولى شرح شيء كغذاء الالباب في شرح منظومة الاداب وشرح ثلاثيات المسند - 00:08:18
شرع عمدة الاحكام وله كتب تبين عن اطلاع واسع وعني بهذه القصيدة من جميع الوجوه اهتم بما الفت القصيدة من اجله وهو الغزل واظاف ابيات ابيات غزلية للمتقدمين والمتأخرين وشان هذا الشرح - 00:08:44
بما نقله من بعظ المتصوفة المغرقين كابن الفارظ وغيره ابيات ينبغي ان ينزه عنها كتب العلم لا سيما ما يتعلق بحديث المصطفى عليه الصلاة والسلام لان الحديث والعناية به تهدم - 00:09:20
ما جاء في مثل هذه الابيات ممن شرحها الامير مصري متأخر يعني في القرن في اواخر في القرن الثالث عشر شرح مطبوع متداول ومعروف هذه الشروح الاربعة المطبوعة الان الموجودة في الاسواق وما عدا ذلك من المخطوط كثير - 00:09:43
فهي محل عناية من قبل اهل العلم وليست من ضرورياته ولا من حاجياته بل هي امر تكميلي يعني اذا شرحت المتون كلها ولم يبقى الا هذا فلا بأس هذا الشهادة المتن - 00:10:09
سمي باول جملة من غرام صحيح والغرام هو الحب الملازم لصاحبه وهو لازم الحب او الحب الملازم او الحب اللازم اخذا من الغريم الذي يلازم غريمه الدائن الذي يلازم المدين - 00:10:28
ولذا جاءه في وصف النار ان عذابها كان غرامة يعني يلازم المعذب ملازمة تامة بحيث لا يستطيع الانفكاك منه غرامي صحيح هذا لفظ آآ لو اقتصرت المسألة على هذا لقلنا ان افتتاح - 00:10:59
المنظومات والشعر يبدأ بمثل هذا وهذه جادة مطروقة عند اهل العلم وغيرهم افتتاح المنظومات والقصائد الابيات الغزلية كانت سعاد مثلا او حتى مطلع نونية ابن القيم فيها شيء من هذا - 00:11:28
وكثير من المنظومات حتى العلمية فيها افتتاح بالغزل لكنه غزل يسير اما ان تبنى القصيدة كلها على هذا ثم المتغزل به ذكر نسأل الله السلامة والعافية هذه فحقيقة انا لست منها على - 00:11:49
بارتياح ولا ثلج ابدا لكن هذا الطلب من الاخوان ويلبي وتشرح على ضوء شرح اهل العلم ان شاء الله تعالى اه هم من اهل العلم ممن عاش في القرون الوسطى - 00:12:15
من يرى انفكاك العلم عن الفن ولذا تجد بعظ العلماء من المفتين والقضاة وعرف بالعلم والعمل يؤلف في هذه الفنون الماجنة من الوردي قاضي ومفتي وفقيه من كبار فقهاء الشافعية - 00:12:30
يؤلف في هذا الباب في كتاب ينبغي اتلافه لما فيه من الاسفاف ويذكر في مقدمته انه قد يتعجب القارئ من شخص فقيه مفتي عالم من اهل العلم والعمل يصنف مثل هذا الكتاب يقول وما درى هذا - 00:12:55
ان العلم شيء والادب شيء اخر العلم شيء والادب شيء اخر ما ادري من اين جاء هذا الانفكاك وحياة المسلم ينبغي ان تكون مترابطة بعضها ببعض يسيرها الكتاب والسنة نعم على لسان الادباء الذين لا علاقة لهم بالعلم يمكن يجري مثل هذا الكلام - 00:13:17
زكي مبارك لما حقق كتاب زهر الاداب للحصري لما حققه قال عاتبا على المؤلف انه اهمل جانبا مهما من جوانب الادب اهمل جانبا مهما من جوانب الادب يعني المجون ثم زاد على ذلك فقال - 00:13:42
والحياة تفقد حيويتها حينما تكون هدى خالص هذا من مثل زكي مبارك مقبول لكن مثل ابن الوردي ما يقبل اطلاقا مساكين مبارك معروف في حياته الادبية ولا صلة له بالعلم الشرعي - 00:14:12
وحياة ادبية على طريقة بعد المتساهلين من من اهل الادب يقول اذهب الى ابعد من ذلك فازعم ان بعض الغي رشد انا ما ادري هل هو في كامل عقلي لما قال هذا الكلام - 00:14:33
والله المستعان. ولولا انه قد مات وافظى الى ما قدم ذكرنا بعظ سيرته التي لا يستغرب منها ان يقول هذا الكلام غرامي صحيح قلنا ان الغرام هو الحب الشديد الملازم لصاحبه - 00:14:54
والحب يبدأ شيء يسير ثم تروى شجرته بترديده في الذهن وعلى اللسان حتى يصل بالشخص الى ان يكون عبدا لغير الله اذا وصل الى حد التتيم وهو التعبد لغير الله - 00:15:12
غرامي صحيح اخذ عنوان هذه القصيدة من اول جملة فيها والله المستعان ونقرأ نسمع نعم سم بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:15:35
اللهم اغفر لشيخنا واجزه عنا خير الجزاء قال الحافظ الزاهد وابو العباس احمد ابن فرح الاشبيري الشافعي في قصيدة الموسومة باغرام صحيح ورامي صحيح والرجا فيك معضل وحزني ودمعي مرسل ومسلسل - 00:15:56
وصبري عنكم يشهد العقل انه ضعيف ومتروك وذلي اجمل ولا حسن الا سماع حديثكم مشافهة يملى علي فانقل وامري موقوف عليك وليس لي على احد الا عليك المعول ولو كان مرفوعا اليك لكنت لي على زعم عزال ترق وتعدل - 00:16:15
وعزل عزولي منكر لا اسيغه. وزور وتدليس يرد ويهمل اقضي زماني فيك متصل الاسى ومنقطعا عما به اتوصل وها انا في اكفال هجرك رجل تكلفني ما لا اطيق فاحمل واجريت دمعي فوق خدي مدبجا وما هي الا مهجتي تتحلل - 00:16:43
يقول المؤلف رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم بسملة ثابتة في كثير من النسخ وهي الاصل يعني من شخص عرف بالعلم والعمل ان لا يترك البسملة. هي ثابتة افتتح بها اقتداء بالقرآن - 00:17:13
الكريم واعملا بالحديث وضعيف كل امر ذي بال لا يبدأ فيه باسم الله فهو اقطع معروف ضعفه عند اهل العلم لكن يعملون به في مثل هذا الفضائل اقول مثل هذا المؤلف يبدأ بالبسملة - 00:17:35
لكن هل تتصورون ان الامر يصل ببعض المؤلفين ان يكتب في العقيدة كتابا في خمسة مجلدات ويصدرها بقوله الظلال يا الاخوان ليست له نهاية يقول في مقدمته كانت الكتب التقليدية تبدأ بالبسملة والحمدلة. انا ما ادري ماذا يريد هذا. نسأل الله العافية - 00:17:55
نسأل الله السلامة والعافية على كل حال المؤلف ابتدأ بالبسملة والكتاب العظيم افتتح بالبسملة وكتب النبي عليه الصلاة والسلام ومراسلاته تفتتح بها والكتب كما يقرئ اهل العلم انها في حكم الرسائل - 00:18:23
في حكم الرسائل وليست في حكم الخطب وليست في حكم الخطب لانها يكتبها المؤلف ويبعثها لطلاب العلم فهي بحكم الرسائل ولذا يجردها كثير من اهل العلم عن الحمدلة كالبخاري مثلا - 00:18:40
ما افتتح كتابه بالحمداني يقول المؤلف رحمه الله تعالى وعفا عنا وعنه غرامي صحيح غرامي عرفنا معناها ويريد من قوله صحيح الاشارة الى النوع الاول من انواع علوم الحديث وهو الصحيح - 00:18:59
الصحيح يطلق على الاجسام ويقابلون به السقيم المريض ويقابلون به المكسور هذه دراهم صحاح وهذه مكسرة وزيد صحيح وامر مريظ ويطلق ايضا على المعاني من باب الحقيقة العرفية والصحيح فعيل - 00:19:21
حده عند اهل العلم ما توافر فيه الشروط الخمسة ما رواه عدل ضابط بسند متصل غير معلل ولا شاذ لابد من عدالة الرواة وتمام الظبط واتصال الاسانيد صال الاسناد لابد منه - 00:20:06
والسلامة من الشذوذ والسلامة من العلة القادحة ولذا يقول الحافظ العراقي في تعريفه الاول المتصل الاسناد بنقل عدل ضابط الفؤاد عن مثله من غير ما شذوذ وعلة قادحة وعلة قادحة فتؤذي - 00:20:33
والوقت قد لا يسمح في بشرح تحليل التعريف من كل وجه. لكن نقتصر منه على ما يسعف به الوقت فالعدل هو يكون كما يقول اهل العلم من له ملكة تحمله على ملازمة التقوى والمروءة - 00:21:01
هذا هو العدل بان يجتنب المحرمات ويفعل الواجبات ويترك ما يخل بالمروءات والظابط الحافظ الذي يثبت في حفظه او في كتابه الجواز الروائي من الكتاب ما سمعه بحيث يؤديه متى ما اراد او عند الحاجة اليه - 00:21:25
كما سمعه والعدل الظابط اصطلح اهل العلم على ان من جمع هاتين الصفتين العدالة والظبط انه يسمى الثقة الثقة عند اهل العلم الثقة شرط وركن من اركان الرواية شرط ولا ركن - 00:22:00
فمنهم من يقول شهرتم منهم من يقول ركن الاشتراط واظح لكن الركنية شو الفرق بين الشرط والركن جزء الماهية قبل العبادة طيب ايه الركن انهم يقولون ان الشرط خارج الماهية والركن داخل الماهية - 00:22:24
اجمع جمهور ائمة الاثر والفقه في قبول ناقل الخبر بان نكون ضابطا معدلا اي يقظا ولم يكن مغفلا لا بد من ان يكون عدل لا يرتكب المحرمات ولا يخل بالواجبات - 00:22:42
ولا يعني هذا انهم يشترطون العصمة لا قد يحصل منه هفوة ثم يتوب عنه ولا يصر عليه بسند متصل بان يكون كل راب من رواته قد تحمله عمن فوقه بطريق معتبر - 00:23:03
من طرق الرواية من طرق التحمل الثمان السماع من لفظ الشيخ والقراءة على الشيخ والاجازة والمناولة والمكاتبة والاعلام والوجادة والوصية فاذا كان كل راع من رواتيه قد تحمله بطريق معتبر صحيح - 00:23:20
يكون سنده متصلا غير معلل ام عل كما هو التعبير الصحيح فيما حققه الحافظ العراقي وغيره محدثون يقولون معلل وقد يقولون معلول قال اهل اللغة كالجوهر وغيره معلول لحن ومعلل - 00:23:41
مرزول ظعيف فالصواب ان يقال معل بلا من واحدة ولا شاذ بالا يتفرد به من لا يحتمل تفرده على قول او مع المخالفة فيما حققه الامام الشافعي رحمه الله تعالى - 00:24:06
وذو الشذوذ ما يخالف الثقة فيه الملأ فالشافعي حققه فاذا توافرت هذه الشروط صار الحديث صحيحا مقبولا بالاتفاق والرجاء فيك معضل. المعضل نوع انواع علوم الحديث اختل فيه شرط من شروط القبول وهو الاتصال - 00:24:25
وهو ما سقط من اسناده راويان فاكثر على التوالي راويان في اكثر على التوالي ويشترطون الا يكون سقط من مبادئ السند ليفترق بذلك عن المعلق والمعضل اسم مفعول من الاعظال وهو الشدة في الامر هذا امر معظل - 00:24:52
اي مستغلق شديد فباسقاط الراوي لاثنين من رواته جعل امره مستغلقا شديدا على الناظر فيه لانه اذا سقط واحد الامر اسهل يمكن ادراكه بمعرفة الشيوخ والتلاميذ يعني اذا رجعت الى شيوخ من ذكر - 00:25:18
وتلاميذ من فوقه ادركت هذا الساخط لكن اذا كان الساقط اثنين يصعب عليك ان تحصل العين ولذا سموه عظال والمعضل الساقط منه اثنان منه اثنان فصاعدا ومنه قسم ثاني حذف الصحابي والنبي مع وقف متنه على من تبع - 00:25:42
يعني حديث معروف بسند متصل يذكر فيه جميع الرواة الى الصحابي ويرفع الى النبي عليه الصلاة والسلام ثم يأتي من الرواة من يجعله من قول التابع فيحذف الصحابي ويحذف النبي عليه الصلاة والسلام - 00:26:06
يقول ابن الصلاح وهذا باستحقاق اسم الاعظال اولى. وعرفنا ان المعضل من الظعيف اختلال شرط من شروط القبول وهو اتصال السند وحزني ودمعي مرسل ومسلسل حزني ودمعي مرسل ومسلسل هذا فيه على ما يقال - 00:26:27
اللف والنشر المرتب كيف لف ونشر مرتب؟ يريدون ان يجعلوا الحزن مرسل والدمع مسلسل حزني مرسل ودمعي مسلسل وش معنى اللفظ والنشر المرتب وغير المرتب اللف ان يؤتى بالشيء على سبيل الاجمال - 00:26:54
ويذكر اكثر من شيء يؤتى باشياء على سبيل الاجمال ثم تفصل يذكر ما يتعلق بها تفصيلا ان كان على نفس الترتيب للمجملات سمي مرتبا وان كان وان اختل الترتيب سمي غير مرتب - 00:27:22
وقد يطلقون عليه اللف والنشر المشوش وكل منهما من فصيح الكلام لا المرتب ولا المشوش وجاءت بذلك النصوص بل افصح الكلام هو القرآن جاء فيه اللف والنشر المرتب وغير المرتب - 00:27:43
فاللف والنشر المرتب ما جاء في سورة هود فمنهم شقي وسعيد ثم بدأ الاشقياء فاما الذين شقوا ثم ثنى بالسعداء واما الذين سعدوا على نفس الترتيب للمجملات واما غير مرتب فما جاء في مثاله ما جاء في سورة ال عمران - 00:28:02
يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فاما الذين اسودت بدأ بالثاني ما بدأ بالاول وهم يقولون هذا مرتب لان الحزن مرسل والدمع مسلسل الذي يعنينا من هذا اللفظ مرسل واللفظ المسلسل - 00:28:27
الذي هو النوع الثالث والرابع من انواع علوم الحديث التي ذكرها الناظم المرسل اسم مفعول من الارسال وهو المطلق من غير قيد. من قولهم ارسله او ارسله اذا اطلقه ويختلفون في تعريفه اصطلاحا - 00:28:45
لكن الاكثر هو الذي استقر عليه الاصطلاح عند المتأخرين انه ما يرفعه التابعي الى النبي عليه الصلاة والسلام ومنهم من يقيد التابعي بالتابعي الكبير ومنهم من يطلقه بازاء الانقطاع بازاء الانقطاع من اي موضع كان - 00:29:09
مرفوع تابع على المشهور فمرسل واقيده بالكبير او سقط راو منه ذو اقوال فالمرسل سقط منه راوي ورفعه التابعي الى النبي عليه الصلاة والسلام. والتابعي حينما رفعه الى النبي عليه الصلاة والسلام - 00:29:34
يحتمل ان يكون قد حذف الصحابي فقط يرويه هذا التابعي عن صحابي حذفه لكن من يضمن لنا هذا الاحتمال ان يكون هذا التابعي يرويه عن تابعي اخر فحذفه مع الصحابي - 00:29:54
او عن تابعي عن تابعي عن صحابي فيكون حذف اثنين من التابعين مع الصحابي وقد يرويه عن ثلاثة من التابعين وقد يرويه عن اربعة وقد يرويه عن خمسة من التابعين عن الصحابي واحد في الخمسة ويبقى واحد - 00:30:11
ويصح ان يطلق عليه مرسل لانهما يرفعه التابعي الى النبي عليه الصلاة والسلام. ومن حيث الوجود وجد ستة من التابعين يروي بعضهم عن بعض لكنه نادر هو في حديث متعلق بفضل سورة الاخلاص - 00:30:31
عند النسائي وفي المسند وغيرهما ستة من التابعين يروي بعضهم عن بعض وهو اطول اسناد في الدنيا كما يقول الامام النسائي رحمه الله. يوجد خمسة من التابعين يروي بعضهم البعض يوجد اربعة من التابعين هذا كثير - 00:30:52
يوجد ثلاثة وهو اكثر واما رواية الاثنين من التابعين بعضهم كثير جدا. اذا كان التابعي يحتمل ان رواه ان يكون قد رواه عن تابعي اخر وحذفه يعني لو كان المحذوف الصحابي فقط ما عندنا مشكلة - 00:31:11
لان الصحابة كلهم عدول ذكروا او حذفوا ولذا لو قال عن رجل صحب النبي عليه الصلاة والسلام. ما بحثنا عن اسم لهذا الرجل ما دام ثبتت صحبته لكن الاحتمال ان يكون المحذوف تابعا - 00:31:27
والتابعون فيهم الثقة وغير الثقة ولذا الجمهور على رد المراسيل الجمهور على رد المراسيل. نعم في اول الامر في الصدر الاول كانت المراسيل مقبولة ولذا ذكر ابن عبد البر وقبله ابن جرير الطبري - 00:31:46
ان التابعين باسرهم يحتجون بالمراسيل تابعونا بان التابعين قال التابعون باسرهم يحتجون بالمراسيل ولم يعرف رد المراسيل الى رأس المائتين يعني حتى جاء الامام الشافعي رحمه الله فاشترت شروط لقبوله - 00:32:11
والامام احمد يعده من الضعيف كما هو معروف ويحتج به ما لك وابو حنيفة واتباعهم يحتج جمال يكون كذا النعمان به وتابعوهما ودانوا ورده جماهر النقاد للجهل بالساقط في الاسناد. وصاحب التمهيد عنهم نقله ومسلم صدر الكتاب - 00:32:33
والمرسل في اصل قولنا وقول اهل العلم بالحديث مردود كما يقول الامام مسلم الطبري نقل الاتفاق على ان اتفاق التابعين على انهم بل نقل اجماعهم تابعونا باسرهم نقل الاتفاق بين التابعين انهم يقبلون المراسيل - 00:33:02
وانه لا يعرف رده حتى جاء الامام الشافعي على رأس المئتين يذكر عن سعيد ابن المسيب انه يرد المرسل ولا يقبل من تابعي رواية حتى يسنده الى الصحابي فهل يستدرك بسعيد على الامام الطبري - 00:33:28
نقول الاجماع منقوظ الذي ذكره الطبري نعم يستدرك بسعيد على ابن جرير الطبري نعم يستدرك به فيقال اجماع منقوظ بجواب الطبري نعم القول الاكثر نعم. الاجماع عند الطبري قول الاكثر - 00:33:48
واذا كثيرا في تفسيره ما يقول يذكر الخلاف في معنى اية او في قراءة فيذكر قول الاكثر ثم يقول وخالف في هذا فلان وفلان والصواب في ذلك عندنا الاول لاجماع القراءة على ذلك - 00:34:10
كيف اجماع القراءة وانت ذكرت مخالف؟ نعم الاجماع عنده قول الاكثر هذا مستفيض عنده في في كتبه يستعمله فالمرسل هو من قسم الضعيف عند الاكثر ذلكم على ما بينا في احتمال ان يكون الساقط منه غير الصحابي مع الصحابي تابعي او اكثر - 00:34:33
والشافعي رحمه الله تعالى يقبل المراسيل بشروط ان يكون المرسل من التابعين كبار من من التابعين الكبار وان يكون ممن لا يسمي اذا سمى الا ثقة وان يكون هذا المرسل اذا شرك احدا من الحفاظ لم يخالفه - 00:34:58
وان يكون للخبر المرسل شاهد يزكيه من مسند او مرسل اخر يرويه غير الرجال الاول او اه يفتي به عوام اهل العلم يعني يقبله اهل العلم ويتلقونه بالقبول يقبله الشافعي - 00:35:24
مثل ما ذكرنا مالك وابو حنيفة يردون المراسيل يقبلون المراسيل ويحتجون بها يقبلون المراسيل ويحتجون بها وتابعهم على ذلك اتباعهم ومسلسل من التسلسل هو التتابع من التسلسل وهو التتابع وهو اتفاق الرواة - 00:35:45
وتتابعهم على صفة قولية او فعلية صفة قولية او فعلية او وصف مثل اه الصفة القولية مثلا الوصف القولي يعني التتابع والتسلسل على القول كما في حديث يا معاذ اني احبك - 00:36:12
ثم قال معاذ للراوي عنه اني احبك. ثم قال للراوي عنه اني احبك الى يومنا هذا ما زال يتسلسل ومن اشهر المسلسلات الحديث المسلسل بالاولية الراحمون يرحمهم الرحمن كل راوي من رواته الى يومنا هذا وهو يقول وهو اول حديث سمعته - 00:36:35
فهو مسلسل بالاولية لكن انقطع تسلسله عند سفيان ذكره بعضهم بالتسلسل التام ولا يصح بالافعال كالتبسم عند التحديث وكقبض اللحية وكونه يقوم اذا اراد ان يحدث هذا التتابع على افعال - 00:37:02
وقد يتسلسل الاسماء كان يكون جميع الرواة محمدين لكن هل يمكن ان يوجد حديث مسلسل بالمحمدين الى النبي عليه الصلاة والسلام يمكن في صحابي اسمه محمد حملة وما سمع من النبي صلى الله عليه وسلم شوف محمد ليست له رواية - 00:37:31
ليست له رواية والخلاف في صحبته معروف لانه آآ ما ادرك من حياة النبي عليه الصلاة والسلام الا ثلاثة اشهر وسيرته ايضا لا تؤهلوه لان اكون صحابيا؟ نعم محمد ابن مسلم - 00:38:02
وغيره في صحابي اسمه احمد على كل حال قد يتسلسل باسماء الرواة وقد يتسلسل بوصف من اوصافهم كالفقهاء مثلا او يتسلسل بصيغ الاداء يكون كل من رواته يقول سمعت فلانا يقول - 00:38:21
والغالب على المسلسلات الظعف الغالب عليها مع استمساء مع استمرار التسلسل الغالب عليه الضعف ولذا ما صنف في ذلك تجدهم فيه العجائب فشخ بلبس الخرقة هنا لا لا هذا هذا واحد - 00:38:45
ما لا اصل له يقول وصبري عنكم يشهد العقل انه ضعيف صبري عنكم يشهد العقل انه ضعيف ومتروك وذلي اجمع. يهمني من هذا البيت النوع الخامس الذي ذكره هو السادس الظعيف المتروك - 00:39:13
ضعيف عرفه ابن الصلاح بانه ما لم تجتمع فيه صفات الحديث الصحيح ولا صفات الحديث الحسن لا صفات الضعيف ولا الصحيح ولا الحسن والحافظ العراقي رحمه الله تعالى يقول لا نحتاج الى ذكر الصحيح في الحد - 00:39:37
لانه اذا لم تتوافر فيه شروط الحسن فمن باب اولى الا تتوافر فيه شروط الصحيح يعني لان ما قصر عن رتبة الحسن فهو عن رتبة الصحيح اقصر وهذا الكلام ينبني على ما بين الالفاظ الثلاثة من النسب - 00:40:08
الصحيح والحسن والظعيف هل بينها تباين ولا تداخل بل بينها تباين ولا تداخل اذا قلنا انها متباينة لابد ان نذكر الصحيح لانه قد لا تتوافر فيه شروط الحسن لكن تتوافر فيه شروط - 00:40:41
الصحيح فعلى هذا لا بد من ذكر الصحيح في الحد اذا قلنا بين ما من النسب التباين. واذا قلنا انهم متداخلة بمعنى انه لا يمكن ان يصل الى درجة الصحيح حتى يمر بالحسن - 00:41:05
بالمثال يتضح المقال يعني هل بين هذه الكلمات صحيح وحسن وضعيف مثل ما بين اسم وفعل وحرف هذي متباينة كل واحد له حقيقته ولذا اذا عرفوا الحرف قالوا انه ما لا يقبل - 00:41:26
علامات الاسم ولا علامات الفعل. ما يكتفون بالفعل ولا يكتفون بالاسم لان بينها تباين لكن لو قلنا بالتداخل وانه لا يمكن ان يصل الصحة حتى يتجاوز الحسن مثل الشباب والكهولة والشيخوخة - 00:41:46
نعم هل تستطيع ان تعرف الشاب بانه ما لم يصل الى حد الشيخوخة والكهولة او تكتفي بالكهولة واذا لم يصل الى حد الكهولة فهو عن حد الشيخوخة اقصر هذا اذا قلنا بالتداخل - 00:42:06
الكلام كثر في هذه المسألة لكن الحافظ العراقي يرى انه لا داعي لذكر الصحيح اما الضعيف هو فهو ما لم يبلغ مرتبة الحسن بس لانه اذا لم يبلغ مرتبة الحسن كيف يتصور ان يصل - 00:42:28
الى مرتبة الصحة لكن هذا ينبني على قولنا انه بينها تداخل وهي متداخلة من وجه متباينة من وجه لقول العراق اصل ولقول ابن الصلاح اصل هي متباينة من وجه متداخلة من وجه. كيف - 00:42:50
كيف نقرر التباين والتداخل تداخل في الشروط الاربعة في شرط الظبط لا واذا تصورنا ان القسمة الرباعية صحيح لذاته صحيح لغيره حسن لذاته حسن لغيره قد قررنا ما بين الصحيح والحسن من النسا - 00:43:17
فالصحيح لذاته هل يلتقي مع الحسن لغيره تباين لكن الصحيح لغيره مع الحسن لذاته تداخل فلكل منهما وجه ولذا الحافظ ابن حرجر خرج من هذه من هذا الاشكال او بكلام - 00:43:46
مقنع وعرف الضعيف بانه ما لم تتوافر فيه شروط القبول ارتاح شروط القبول التي هي شروط الصحيح وشروط الحسن هذا هو الضعيف واقسامه كثيرة واسباب الضعف اه اختلال شرط من شروط القبول - 00:44:11
فاذا لم تتوافر شروط القبول حكم الخبر بانه ضعيف فاذا لم فاذا كان في رواتهم من ليس بعدل اوليس بضابط او في سنده انقطاع او فيه شذوذ ومخالفة او علة - 00:44:41
قادحة حكم بضعفه واقسامه كثيرة اقسامه كثيرة جدا اما من حيث التنظير والتقسيم العقلي فلا نهاية له اقسام الظعيف اوصلها بعضهم الى اكثر من خمس مئة قسم هذه قسمة عقلية - 00:44:57
وبسطها لا طائل تحته بسطوها على هذه الطريقة لا طائل تحته واشار الى اصل هذا البسط الحافظ العراقي في الفيته ووضحها في شرحه عليها واعتنى بعضهم تصنيف بل باكثر من مصنف في - 00:45:25
بيان اقسام الضعيف لكن لا طائل تحته يكفينا الماء سماه اهل العلم باسم خاص ان نعنابه وما عدا ذلك فلا داعي لتتبعه لانه ان كان المراد معرفة حقائق هذه الاقسام - 00:45:55
حقائق هذه الاقسام فما ثم الا الاقسام التي ثبتت تسميتها عند اهل العلم وان كان المراد من ذلك وبمجرد معرفة كم يصل العدد هذه حقيقة مرة ينبغي ان تصرف الجهود الى غيرها - 00:46:19
لان لا طائل تحتها ضعيف ومتروك ضعيف ومتروك الظعيف يطلقونه على الظعف الخفيف وان كان في الاصل يشمل الجميع ولذا اذا قالوا في هذا الحديث ضعيف واكتفوا بهذا ولم يقولوا ضعيف جدا - 00:46:44
او مطروح او متروك او موظوع او لا اصل له وفي الغالب انه يقبل الانجبار فيكون ضعفه غير شديد لكن المتروك ظعفه شديد ويترك الحديث اذا كان راويه متهما بالكذب - 00:47:16
متهما بالكذب او جاء الراوي الظعيف بما يخالف القواعد المقررة في الشرع فيترك حديثه ويطرح والمتروك ظعفه شديد وجوده مثل عدمه لا يعتنى به ولذا لا يقبل الانجبار ولو جاء من مئة طريق - 00:47:41
ووسم مفعول من الترك والترك انما يكون فيما لا فائدة فيه فيما لا فائدة فيه والحديث المتروك لا فائدة فيه ويقال عنقود العنب اذا اخذ ما عليه من عنب يقال لها تريك - 00:48:05
والبيضة اذا فسد ما فيها او اكلت ولم يبقى الا القشر يقال تريكة على كل حال متروك المرغوب عنه الذي لا فائدة فيه يقول وذلي اجمل ولا حسن الا سماع حديثكم - 00:48:34
ولا حسن هذا النوع السابع الذي ذكره المؤلف وقلنا في البداية ان هذه المنظومة اه لم يعتنى فيها بالترتيب المعتبر عند اهل العلم ولذا قدم المرسل والمسلسل والمتروك على الحسن - 00:48:58
والحسن هو ثاني الاقسام واهل هذا الشأن قسموا السنن الى صحيح وضعيف وحسن قدم الظعيف من اجل الوزن والا فالاصل الى حسن الى صحيح وحسن وظعيف ولا حسن الا سماع حديثكم - 00:49:21
ولا حسن الا سماع حديثكم الحسن بمنزلة متوسطة بين الصحيح والضعيف متأرجحة بينهما ولذا صعب تعريفه وحده عند اهل العلم حتى قال الذهبي وغيره انه لا مطمع في تمييزه لا مطمع في تمييزه - 00:49:46
لان الصحيح له حد واظح والظعيف له حد واظح الحسن في المنزلة بينهما في منزلة بينهما لان وقوعه في هذه المنزلة اذا افترضنا ان عندنا واحد ومئة بينهما خمسين هذه منزلة بين - 00:50:20
المنزلتين العليا والدنيا لكن من اهل من يضبط لنا انه في الخمسين لان الرجال واوصافهم واخبارهم ليست معدة في قوالب بحيث لا تزيد ولا تنقص يعني المصنع يصنع الوف مؤلفة من السيارات ما تجد فرق بين هذه السيارة - 00:50:46
ويصنع ملايين من هذه الاكواب وهذه الظروف ما تجد فرق لكن الامور المعنوية المبنية على اوصاف متفاوتة بين البشر يعني لا لا تكاد تجد اثنين بينهما اتفاق من كل وجه - 00:51:15
ولذا يختلف اهل العلم في بيان منازلهم هذا يتساهل ويلحقه بالصحيح. وهذا يتشدد فيرده الى الضعيف. وهذا يتوسط فيه ولذا لما كان متأرجحا بين هذا وهذا قد ينشط العالم ولبحثه والبحث عما يقويه فيلحقه بالصحيح - 00:51:40
وقد يكسل وهذا راجع الى الحاكم نفسه وهناك امور واوصاف ترجع الى المحكوم عليه ولذا لا يوجد طالب العلم اشكال في من اتفق على توثيقه ولا فيمن اتفق على تظعيفه - 00:52:09
ما يوجد اشكال هنا لكن الاشكال في من اختلف العلماء في توثيقه وتضعيفه هذا الذي يحتاج الى مزيد عناية وهو الذي يشكل على طلاب العلم وتبعا لذلك مرويه مشكل جدا - 00:52:30
حتى قال بعضهم انه لا مطمع في تمييزه. وعلى كل حال عرف بتعريفات كثيرة فعرفه الترمذي بانه لو نمشي على كلام محافظ عراقي لانه امكن يمكن ظبطه عندكم يقول الحافظ عراقي في الحسن والحسن المعروف مخرجا وقد اشتهرت رجاله بذاك حد حمد هذا - 00:52:49
الخطابي حمد بن محمد البوستي الخطابي في معالم السنن قسم الاحاديث الى الثلاث الاقسام وقال الحسن ما عرف مخرجه واشتهر رجاله والحسن المعروف مخرجا وقد اشتهرت رجاله بذاك حد حمد - 00:53:23
لكن عرف مخرجه يفيدنا شيء انه مجرد عرف مخرجه قد يعرف مخرجه ضعيف قد يعرف مخرجه وهو صحيح فليس في هذا ما يميز الحسن عن الصحيح والظعيف. اشتهرت رجاله اشتهروا بايش - 00:53:49
وقد اشتهرت رجاله باي شيء اشتهروا بالظبط والحفظ والاتقان اذا صحيح اشتهروا بالظعف اذا ضعيف على كل حال هذا التعريف ليس على طريقة الحدود التي من شرطها ان تكون جامعة مانعة - 00:54:07
منهم من يقول ان كلامه بقية كلامه داخل في الحج هو الذي يقبله اكثر العلماء ويستعمله عامة الفقهاء اذا ادخلنا هذا في الحد هو الذي يقبله اكثر العلماء في الصحيح يقبله جميع العلماء - 00:54:26
والظعيف لا يقبله احد اذا يصلح ان يكون قيد مخرج للصحيح والظعيف فاذا قلنا ان هذا تابع للحد؟ قلنا نعم يخرج الصحيح لكنه ليس على طريقة التعاريف. انما هو ذكر الحكم - 00:54:55
وذكر وذكر الحكم في الحد مردود عند اهل العلم بان الحد يتم بواسطة التصور فاذا احتجنا الى الحد لتمام التصور صار تصورنا ناقصا والحكم على الشيء فرع عن تصوره. ولذا قالوا وعندهم من جملة المردود ان تذكر الاحكام في الحدود - 00:55:15
على كل حال وليس على طريقة التعاريف وقال الترمذي ما سلم من الشذوذ مع راظ ما اتهم بكذب ولم يكن فردا ورد قلت وقد حسن بعض من فرد وقال الترمذي ما سالم من الشذوذ يعني ليس بشهادة - 00:55:42
ومن باب اولى ان لا يكون منكرا ما سلم من الشذوذ مع راو ما اتهم بكذب. ما اتهم بالكذب لكن هل يكفي في راوي الحديث الحسن ان لا يكون متهما بالكذب - 00:56:06
نعم لا يكفي الا يكون متهما بالكذب قد يكون متهم بما هو دون الكذب. ويكون ضعيفا وكانه يريد بنفي التهمة بالكذب الظعف الشديد ولذا قال ولم يكن فردا ورد يعني يطلب لمثل هذا الحديث الذي سلم من الشذوذ وراويه ضعيف لكن ضعفه غير شديد ان يروى من غير وجه - 00:56:23
ان يروى من غير وجه وكأنه يشير بهذا الى النوع الذي اصطلح المتأخرون على تسميته الحسن لغيره الحسن لغيره. لكن يشكل على هذا كونه حسن بعض الاحاديث التي لا تثبت الا من طريق واحد - 00:56:54
قلت وقد حسن بعض منفرد يعني هو نفسه يقول هذا حديث حسن غريب ويشترط لتسمية الحديث حسنا ان يروى من غير وجه كلام الترمذي الى حد ما او تنزيله على الحسن لغيره يمشي. ونزله عليه ابن الصلاح - 00:57:19
ونزل كلام الخطاب على الحسن لذاته وقيل ما ظعف قريب محتمل هذا تعريف ابن الجوزي الحديث الذي ظعفه قريب محتمل طيب الى حد الى اي حد يمكن ان يحتمل الظعف - 00:57:44
بل في تعريفه ما يدل على بيان الحد الفاصل الذي يحتمل فيه من الظعف ما بين ولذا قال الحافظ العراقي وما بكل ذا حد حصل وما بكل ذا حد حصل يعني كل التعريف اللي ذكرناه ما حصل به احد - 00:58:06
ما حصل تعريف وقال اذا قال الحافظ العراقي قال بدون ذكر للفاعل يريد بذلك من الصلاح. ابن الصلاح. وقال بان لي بامعان النظر ان له قسمين كل قد ذكر قسما - 00:58:26
وزاد كونهما علل ولا بنكر او شذوذ شمل كلام هذا كله يؤكد ان تعريف الحسن صعب وتمييزه من غيره فيه صعوبة لكن تستروح النفس ان الحديث الحسن ما يرويه الراوي المتوسط - 00:58:47
بين من وثقه الائمة وبين من ضعفوه او الحديث الذي يتوسط في امره بينما يصححه الائمة او يضعفونه ويبقى انه في مرتبة متأرجحة حتى يأتي من يتساهل فيحكم عليه بالصحة او يشدد فيحكم عليه بالضعف - 00:59:12
ابن حجر وغيره من من اعتمد قواعد من المتأخرين قواعد مطردة جعلوا الحديث الحسن على قسمين حسن لذاته وهو الصحيح الا انه خف ظبط راويه تشترط فيه شروط الصحيح عدالة الرواة - 00:59:36
والسلام من الشذوذ والعلة واتصال السند لكن الظبط ينقص قليلا عن ظبط راووس الراوي الصحيح طيب رأيه الصحيح ولنأخذ على سبيل المثال صحيح البخاري او مسلم رواتهم جائز القنطرة ومروياتهم صحيحة - 01:00:00
يعني الوم على مرتبة واحدة ليسوا على مرتبة واحدة ولا يقول بهذا احد بل رجال الصحيح الامرات رجال الصحيح الامارات منهم من؟ هو في اعلى درجات صحيح هم انهم من هو دون ذلك وهو في حيز الصحيح - 01:00:24
فاذا قلنا انه خف عن جميع مراتب رجال الصحيح والمسألة مردها الى غلبة الظن في ثبوت الخبر فاذا كان يغلب على الظن ثبوت الخبر دخل في دائرة القبول فاذا قوي الظن نصل الى درجة الصحيح. ظعف قليلا - 01:00:49
فهو الحسن فهو الحسن. اذا لم يغلب على الظن ثبوت الخبر نزل الى درجة الضعيف وبهذا نعرف ان هذا العلم وان تطاول عليه من تطاول من طلاب العلم المبتدئين وصاروا - 01:01:20
يدرسون الاسانيد ويحكمون على الاحاديث ويوهمون اهل العلم انهم ليسوا على الجادة يعني هذا مثال واحد يبين ان دون ذلك خرط القتاد تجد شاب يقول ظعفه احمد وابن معين وابو حاتم والدار قطني - 01:01:49
وهو في نقدي صحيح شاب الائمة الكبار الائمة الكبار احكامهم بعد استقراء تام وتتبع واحاطة بالمرويات فاذا حكموا على حديث من الاحاديث في باب من الابواب يكون حكمهم هذا بعد التصور جميع ما ورد في الباب - 01:02:15
حكمهم عن تصور تام واستقراء تام لجميع ما ورد في الباب اما انت يا مسكين كيف تحكم وانت ما تحفظ بعض الطلاب لو سألوا عن الاربعين وجدتم ما حفظ الاربعين - 01:02:46
ومع ذلك يتصدى وينبر الى التصحيح والتضعيف ويذكر فلان اخطأ وفلان الان المجالس مجالس صغار طلاب العلم آآ معمورة بمثل هذا سواء كان الكلام في اهل الحديث او في غيرهم من اهل العلم - 01:03:02
وهذا التطاول لا شك انه سبيل الى الحرمان من العلم والعمل والانسان اذا ما عرف قدر نفسه ما عرف كيف يتعامل معه لابد ان يعرف ان الانسان قدر نفسه يعني تقارن نفسك - 01:03:25
بمن يحفظ سبع مئة الف حديث هذا يكفيه شم الحديث مجرد ما يسمع كلمة من الحديث يعرف هل تثبت او لا تثبت هل يمكن ان ينطق النبي عليه الصلاة والسلام بمثل هذه الكلمة - 01:03:46
او لا يمكن فعلى طالب العلم ان يعنى بهذا وان يتأدب مع اهل العلم يتأدب مع اهل العلم وكل هذا في جميع الفنون يعني تجد طالب علم يتطاول على الائمة الكبار - 01:04:02
الفقهاء ولما انتشرت موضة بالثورة على التقليد قبل ربع قرن او اكثر نال الناس من الائمة ومن مؤلفاتهم ومن مصنفاته شاب صغير يقول وش تحفظون في هذه المسألة قال احفظ قول الامام الشافعي - 01:04:21
يدعون من التقليد قال الثاني احفظ قول الشيخ ابن باز وقال الثالث احفظ قول الالباني قال نعم على العين والرأس اين ذهب؟ هل خرج عن ربقة التقليد لا يمكن وادعاء الاجتهاد المطلق - 01:04:49
ادعاء الاجتهاد المطلق لا يمكن ولو قيل باستحالتهما بعد نعم العلم وما يطلب من الانسان لن يخرج عن دائرة قول الله جل وعلا وما اوتيتم من العلم الا قليلا لكن لو تصورنا شخص - 01:05:15
يجتهد في استنباط الاحكام من الاحاديث ودعونا نفترض هذا في شخص موفق وعنايته بالسنة مشهورة يعني مثل الشيخ ابن باز مثلا او الشيخ الالباني رحم الله الجميع هل نتصور ان الشيخ ابن باز مجتهد مطلق في كل مسألة مسألة - 01:05:36
لا يمكن الشيخ يحرص على ان يكون له مستند من كتاب او سنة وهذا معروف هذا ديدنه من منذ ان بدأ بالعلم والتعليم لكن هل يتصور ان الشيخ يبي يجتهد في كل مسألة مسألة يتسع وقته لهذا - 01:06:02
اعطونا الماء الاحاديث جاهزة مصححة ومحكوم عليها تجاوزنا هذه المرحلة نعم وعندنا المسألة احاديث امامنا ما تحتاج الى حكم نفترض في هذا لا يمكن كم في في دواوين الاسلام من من حديث - 01:06:22
هذا تجاوز هذه المرحلة وقل ان هذه الاحاديث تحتاج الى مجتهد يحكم على هذه الاحاديث كلها. ما يقلد احد في احكامه على الاحاديث ثم تجاوز الحكم على الاحاديث الى الحكم على الرواة. كل رأوا بعينه - 01:06:44
يكون هذا الذي افترضنا فيه انه مجتهد مطلق حكم على جميع الرواة بما اداه اليه ابتهاده بعد النظر التام في جميع اقوى لاهل العلم ثم تجاوز هذه فحكم على جميع الاحاديث بهذه الطريقة - 01:07:05
ثم ثبتت عنده الاحاديث التي يريد الاستنباط منها فاستنبط من جميع هذه الاحاديث هنا عمر يستوعب هذا يعني لو تصورنا الشيخ رحمة الله عليه يعني يصحح ويضعف لكن عمدته على المتأخرين - 01:07:23
التقليب ردوا التقليب لكن لو محصل بنفسه كل ما قيل هات راوي من الرواة هات مثلا عشرين الف راوي والكتب الستة والمسند والكتب المتداولة وكل راوي من هؤلاء الرواة خذ نصفهم مثلا ممن اتفق على تصحيحه توثيقه وتضعيفه ارتحنا منه لكن عشرة الاف راوي - 01:07:41
في كل راوي تبلغ الاقوال الى عشرين احيانا. عشرين قول متى يتسنى لك ان تنظر في هذه الاقوال وانت بتنظر ايضا في هذه الاقوال من خلال صحف هؤلاء الذين تكلموا فيها ذراوي من خلال خبرة ومعرفة - 01:08:09
يعني من خلال معرفته شخصيا يعرفون ان فلان ابن فلان يصلي معهم في المسجد الفلاني هذا ان كانوا ممن ادركوه ورأوه او من خلال عرض جميع مروياته على روايات الثقات - 01:08:31
فانا اقول وليس من باب التيئيس وان من باب ان يشمر طالب العلم ولا يتراخى في طلب العلم بان الطريق شاق ولو كان العلم سهل وتحصيله يستطاع براحة الجسم كل الناس علماء - 01:08:47
لما يرى من رفع درجات ومنازل العلما في الدنيا والاخرة الله جل وعلا استشهد العلماء على اعظم مشهود به وهو الوحدانية كان كله كان كل الناس علماء لكن دون ذلك - 01:09:08
الصعوبات لا يستطاع العلم براحة الجسم واذا علم الله جل وعلا صدق النية من الشخص اعانه ووفقه وسدده لكن عليه ان يسلك الجادة وان يأخذ العلم عن اهله ومظانه والجادة المعروفة عند اهل العلم بالرفق واللين والتدريج لان الشدة ما تأتي بشيء - 01:09:27
فالذي جرنا الى هذا الكلام صعوبة حصول تعريف جامع مانع للحديث الحسن يعني هل معنى قول الذهبي وغيره اننا على يأس تام من تعريف الحديث الحسن او لا مطمع في تمييزه عن غيره اننا نلغي هذا الاصطلاح - 01:10:01
لا لا نلغيه لكن من اكثر ظبط القواعد ظبط القواعد عند المتأخرين واتقنها وقارنها باطلاقات المتقدمين مع كثرة المران من التخريج وجمع الطرق ودراسة الاسانيد يصل الى بغيته ان شاء الله تعالى وتتكون لديه ملكة - 01:10:27
لان يحكم على الاحاديث بالقرائن على طريقة المتقدمين على طريقة المتقدمين والا لو عرظت حديث مثلا على القواعد التي قررها المتأخرون ووصلت في نتيجتك الى ان هذا الحديث بهذا الاسناد او من خلال - 01:10:56
التي جمعتها اه صحيح وقال ابو حاتم لا يثبت وش تبي تسوي انت؟ تقول الا يثبت؟ او قال الامام احمد ظعيف او قال الدار قطن منكر وش تبي تسوي انت - 01:11:14
لابد ان تبحث عن علة لان لم يحكمون عن هوى هم لا يحكمون عن هوى ولا تتصور في نفسك انك اطلعت على طرق متباينة وسالمة من القوادح وهم ما اطلعوا عليها - 01:11:32
وليس في هذا سد لباب الاجتهاد عند المتأخرين وانما هو حد من استرسال بعض طلاب العلم الذين امتلأت المكتبات بمؤلفاتهم واحد من طلابنا ما وصل الثلاثين المطبوع من مؤلفاته اكثر من اربعين - 01:11:48
ويصدر قريبا مجموعة وتحت الدراسة وقيد التحقيق مجموعة ويعلن عنها نعم لا يمنع ان يؤلف طالب العلم ولا يمنع ان يختصر ولا يمنع ان يخرج يدرس لكن تكون مشاريعه عنده - 01:12:16
لا يسرع في لساره يبادر في اخراجها بل عليه ان تكون مركونة عنده يراجعها وقد يبدو له خلال سنة او سنتين او ثلاث او عشر ما يجعله يغير رأيه في كثير من الاحكام - 01:12:40
مر بنا ومر بغيرنا اننا استروحنا الى تظعيف قول ثم بعد ذلك وجدناه راجحا الامثلة على هذا كثيرة يعني الطالب العلم ما دام طالب ويتابع الطلب مثلا شك رجاله خير ان شاء الله - 01:13:02
ويصل الى الغاية والهدف الذي من اجله فرغ نفسه نعود الى كلام الناظم رحمه الله تعالى يقول ولا حسن الا سماع حديثكم الا سماع ها رقم ثمانية الا سماع حديثكم مشافهة - 01:13:20
يملى علي فانقله هذا طريق من طرق التحمل بل هو اقوى طرق التحمل. السماع من لفظ الشيخ لكن المؤلف هل يريد سماع لفظ شيخ ولا يريد سماع محبوب ان ما علينا من مراده هو - 01:13:45
لكن هو الفها على فنون الحديث وعلومه والعلماء تلقوها على هذا الاساس فلا يهمنا ما في نفسه فالسماع اعلى طرق التحمل السماع من لفظ الشيخ يليه القراءة على الشيخ الذي هو العرظ - 01:14:10
يلي ذلك الاجازة عند اهل العلم المقرونة بالمناولة ثم الاجازة المجردة ثم المكاتبة ثم الاعلام والوصية والوجادة السماع من لفظ الشيخ والقراءة على الشيخ طريقان من طرق التحمل المجمع على صحة التلقي بها - 01:14:32
على خلاف بينهم في المفاضلة بينهما والجمهور على ان السماع من لفظ الشيخ اقوى من القراءة على الشيخ الذي هو العرظ هذا قول الجمهور لان السمع هو الاصل في الرواية - 01:15:06
الاصل ان النبي عليه الصلاة والسلام يحدث الصحابة يسمعون من لفظه والرواية بطريق السماع مجمع على قبول ما يروى بواسطتها الشيخ يحدث والطالب يسمع واعلى انواع هذا القسم ما كان بطريق الاملاء - 01:15:23
ما كان بطريق الاملاء الشيخ معه كتابه او يملي من حفظه والطلب معهم اقلامهم واوراقهم يكتبون قالوا هذا اعلى انواع السماع لما فيه من تحرز الشيخ والطالب يعني صار الشيخ يحدث والطلاب يحفظون - 01:15:52
قد لا يهتم بقدر ما يهتم اذا كان يملي عليهم املاء لان الشيخ اذا اخطأ الطالب في حفظه نعم الناس يلومون الطالب يقول للطالب اخطأ لكن اذا كان الشيخ يملي املاء - 01:16:16
ونقل بالقلم والعادة ان من يملي يترسل في املائه وقد يردد الكلام حتى يكتب عنه بينما الذي يحدث لا يترسل فهذا هو الاعلى السماع من لفظ الشيخ هو الاعلى وهو الاصل في الرواية - 01:16:39
يقول ولا حسن الا سماع حديثكم مشافهة يملى علي فانقل مشافه يعني بدون واسطة بدون واسطة يلي ذلك العرض الذي هو القراءة على الشيخ طالب يقرأ والشيخ يستمع وهذه ايضا حصل خلاف - 01:17:02
من افراد اطلق عليه بانه شذوذ. القول بعدم قبول الرواية بطريق العرظ شذوذ قول شاذ ثم حصل الاجماع على صحة الرواية بها ومثل ما قلنا السماع افضل منه عند الجمهور - 01:17:31
وبعض العلماء يفضلون العرظ على السماع والامام مالك عنده سواء قرأ عليك الشيخ او قرأت عليه ما في فرق لا فرق عنده بل ينكر على من لا يتحمل الا بطريق السماع - 01:17:53
لا يعرف انه حدث بالموطأ انما يقرأ عليه منهم من فظل العرظ على السماع لماذا لان التحمل عن الشيخ بطريق السماع يعتريه ما يعتريه الشيخ قد يخطئ قد ينسى قد يسبق لسانه الى شيء - 01:18:12
ثم لا يجد من ينبهه الى هذا الخطأ اللي امامه طلاب منهم من لم يسمع الخبر البتة ومنهم من سمعه ويهاب الشيخ ان ينبهه لكن اذا كان الطالب هو الذي يقرأ - 01:18:44
والشيخ يستمع ويصغي الى قراءته اذا اخطأ الطالب فان الشيخ لن يتردد بالرد عليه لن يتردد في الرد عليه المسألة مفترضة في اهل الحديث الذين بهم حفظت السنة والا الواقع يشهد ان الشيخ قد يكسل احيانا واحيانا يهاب الطالب يقدر الطالب ويحترم الطالب واحيانا يلاحظ امور - 01:19:02
تربوية في الدرس فيترك الطالب دون رد لكن المسألة مفترضة في العلماء الذين حفظ الله بهم الدين علماء الرواية لن يترددوا في الرد على الطالب المسألة ديانة لكنها بان طالبا يقرأ على شيخ واخطأ - 01:19:33
في خطأ نحوي مثلا نصب الفاعل او رفع المفعول او سهل يعني او اخطأ في ظبط رجل ونبه اكثر من مرة ثم في هذه المرة الشيخ ما نشط مل ولذا - 01:19:58
لا يعتمد على الظبط لا سيما في اسماء الرجال على مجرد انها قرأت على فلان وما عدل يعني في قراءة بعض الكبار على الشيخ عبد العزيز رحمه الله وانا اعرف انه يعتني بالرد - 01:20:18
نجد بعض الاسماء اللي ما تخفى على الشيخ لكنه في مقابل هذا الشيخ الكبير نعم الشيء قد يتصور انه لو رد عليه كل شي عنده طلاب صغار ما يقدروا الناس اقدارهم - 01:20:37
فيقعون في هذا الشيخ يعني مر بقراءات على الشيخ رحمه الله من من كبار يعني يمشي بعض الامور فلا يقال ان ظبط هذه الكلمة كذا لانها قرأت على الشيخ وما عدل - 01:20:56
لا وحنا جربنا يعني بعض الكبار من الطلاب صاروا يقرأون يصعب ان الانسان يبي يرد كل شيء يعني ملاحظة لهذا الشيخ وايضا تربية لهؤلاء الصغار والله المستعان وبعض الناس يصير ما تعود القراءة فيكثر منه الخطأ. ان اردت ان ترد كل شيء صار كل الدرس رد - 01:21:13
صار كله تلقين وان كان كبيرا الاملاء هو اعلى درجات التلقي بطريق السماع والسماع هو الاعلى عند الجماهير. ومنهم من فضل اه العرض على السماع اما الطريق الثالث من طرق التحمل وهو الاجازة - 01:21:42
وما تعرض له المؤلف لكنها مهمة الاجازة طريق من طرق التحمل احتيج اليها هي لا تعرف في الصدر الاول لا تعرف عند الصحابة والتابعين وتابعيهم احتيج اليها لما ضبطت الكتب - 01:22:05
دونت الاحاديث في الكتب وظبطت واتقنت صارت السماء والارض صعب جدا يعني يأتي طالب الى شيخ يريد ان اسمع عليك الكتب الستة بتبص ست تنفحط كم تحتاج الى وقت تحتاج الى وقت طويل. هذا بدأ قال طيب. انا لا اجيز الا السماع والقراءة. اقرأ. ثم لما مضى شهر شهرين - 01:22:25
وانتهى مجلد من صحيح البخاري جاء طالب قال له بقرا عليك الكتب الستة وش تبي تسوي بهذا تقول لا والله ما عندي استعداد هو يبي يقرأ الكتب الستة اذا بدأ مع هذا فاتهما فاتا. فتضطر ان تجعل له وقت اضافي. يسمع فيه او يقرأ فيه ما فاته - 01:22:52
ثم يأتي ثالث بعد شهرين او ثلاثة يأتي رابع بعد ما ينتهي البخاري حصل معاناة شديدة باستمرار الرواء على هذه الطريقة والاحاديث ضبطت في الكتب واتقنت ودونت ما عليها ما عليه خطر فرأى اهل العلم - 01:23:13
استحسانا انه يكتفى بالاذن بالرواية ان جيت تبي تقرا علي صحيح البخاري خلاص صحيح البخاري هذا هو اقرأ صحيح اروي عني صحيح البخاري فهي الاذن الاجمالي بالرواية عن الشيخ الاذن بالرواية اجمالا - 01:23:34
يقول اقرأ اقرأ عني الكتب ساروي عن الكتب الستة والسبب هو الظرورة الى مثل هذا والا ما يعرف في لغة العرب انك تقول اروي عن فلان كما سمعت ولا قرأت - 01:24:04
ولا يعرف ايضا في السنة ان ان تقول اروي عن فلانة ما سمعت ولا قرأت يعني نظير هذا من يقول يا اخي انت ثقة ولا يحتاج ان اذهب معك الى كل موقع اذا رأيت شيء اثبت شهادتي معك - 01:24:21
اذنت لك ان تثبت شهادتي معك. ولذا من يمنع الرواية بالاجازة يرى انها ظرب من الكذب يقول من قال لغيره اذنت لك ان تروي عني ما لم تسمعه عني مني - 01:24:39
فقد اذنت لك ان تكذب علي كأنه قال اكذب علي كيف تروي عن شخص ما سمعته ولا قرأت عليه واقرك على قراءتك لكن الظرورة الظرورة جعلت اهل العلم يجيزون الرواية بالاجازة - 01:24:56
نعم كتب محددة لكنهم توسعوا الان هذا صحيح البخاري اذا قلت خذ صحيح البخاري اروي عني هذه مناولة مقرونة بالاجازة من اعلى واه نعم لكن انت تبي تروي عنه تقول انا - 01:25:23
انا تروي العنوان ولا تروي مفرداته نعم وش تبي تقول؟ تبي تقول اذن لي فلان بقراءته او اجازني فلان برواية صحيح البخاري ايش معنى مفاد الرواية مفاد الرواية ان تنقل عنه هذا الحديث - 01:25:44
نعم لكن هذا الحديث انت سمعته منه ما سمعته منه هل قرأته عليه واقرك ما قرأته انما هو اذن اجمالي برواية الكتاب واجازوه من اجل الضرورة الامام احمد يقول لو جازت الاجازة لبطلت الرحلة - 01:26:03
نقول الرحلة امرها سهل لكن الاشكال في من يقول من اجاز لغيره ان يروي عنه ما لم يسمعه منه ان يروي عنه ما لم يسمعه منه فكأنه اجاز له ان يكذب عليه - 01:26:22
ولولا الحاجة الماسة لاستمرار الرواية بالاسانيد التي هي خصيصة هذه الامة ما جازت الاجازة لكن اجازوها للحاجة الاجازة تكون بمعلوم لمعلوم. اجزتك يا فلان ابن فلان ابن فلان بكتاب كذا. محددة - 01:26:45
من معلوم لمعلوم بمعلوم او بالكتب الفلانية الكتب الستة او او السبعة الى اخره او العشرة ثم تذكر هذه الكتب توسعوا في الاجازة فصاروا يجيزون باطلاق والاجازات العامة والاجازة على الاجازة - 01:27:12
والاجازة للمعدوم فصار يقول احدهم اجزت من قال لا اله الا الله او اجزت اهل الاقليم الفلاني او اجزت اهل عصري او اجزت من يولد لفلان او تبعا له اجزت لفلان ومن يولد لفلان - 01:27:40
يعني توسع غير مرضي اذا كان الاجازة في اصلها ضعف فتزداد ظعفا بهذا التوسع المناولة ان كانت مقرونة بالاجازة فهي اقوى من الاجازة المجردة وان خلت عن اذن واجازة فهي باطلة - 01:28:03
وان خلت عن اذننا المناولة قيل تصح والاصح باطلة قيل تصح والاصح باطلة الرواية المكاتبة صحيح كتب الصحابة وامر النبي عليه الصلاة والسلام بالكتابة اكتبوا لابي شاة والصحابة كتبوا الى بعضهم والى التابعين - 01:28:21
وكتب من بعدهم الى من بعدهم الى ان وصل الى شيوخ الائمة ففي البخاري كتب الي محمد بن بشار في الرواية بالمكاتبة صحيحة لا اشكال فيها ومخرجة في الصحيحين وغيرهما - 01:28:56
هناك الرواية بالوصية الوصية اذا ظهرت عليها امارات الموت ودنا اجله قال كتبي اعطوها فلان منهم من اجاز الرواية بمجرد هذه الوصية ومنهم من يقول ان هذه لا فرق بين الوصية بالكتب او - 01:29:13
شراء الكتب نبي فرق بين كونك تملك هذه الكتب من صاحبها بوصية او بارث او ببيع هل لهذا اثر في الرواية ولذا المعتمد عند اهل العلم انها لا تصح الرواية بها - 01:29:39
الاعلام يعني مجرد اعلام الشيخ الطالبي ان هذا مروية هذا يروي صحيح ان شوف يا فلان انا اروي صحيح البخاري ان يسوغ لك ان ترويه عني لاني اخبرتك ان تروي عني صحيح البخاري - 01:29:57
لا يصوغ ومنهم من اجاز نفر يسير قالوا تصح الرواية بمجرد الاعلام لانه لو لم يرد بذلك الرواية ما صار لهذا الاعلام فائدة لكن المعتمد عند اهل العلم ان الرواية لا تصح لا بالوصية ولا بالاعلام. واما الوجادة - 01:30:13
اخر الاقسام فهي ان يجد بخط شيخه الذي لا يشك فيه حديث او احاديث فيرويها عنه بالوجادة ان قال وجدت بخط فلان هذا لا اشكال فيه كثيرا ما يقول عبد الله ابن احمد في المسند وجدت بخط ابي - 01:30:36
وان قال حدثني فلان او اخبرني فلان فهي منقطعة ويقول اهل العلم فيها شوب اتصال فيها شوب اتصال لانك تجد من خط شيخك او تجد بخط شيخك وانت لا تشك ان هذا خطأ او تجد بخط شخص قبلك - 01:31:01
قرون يعني اهل الخبرة بالمخطوطات قد يحلف على ان هذا خط شيخ الاسلام. وهو في القرن الخامس عشر هذا فيه اتصال نعم ما فيه اتصال لكن اذا كان من شيوخه ولا يشك في خطه - 01:31:19
آآ يكون فيه شوب اتصال لكن اذا كان بينهم مفاوز وليس من شيوخي بل ولا من شيوخ شيوخ شيوخه بينهم قرون انا نعرف نعرف شيخ الاسلام ونحلف ان هذا شيخ الاسلام - 01:31:42
لا يمنع ان نقول وقفنا على خط شيخ الاسلام او بخط ابن حجر او بخط آآ الذهبي او غيرهم من اهل العلم فنروي كيفما وجدنا ونبين الواقع لابد ان نبين الواقع - 01:31:56
كثيرا ما يوجد حواشي على الكتب حواشي على الكتب ومقابلات هذه يذكر انها وجدت بكذا وبعض النساخ الجهال يدخلون بعض الحواشي في صلب الكتب ويحصل في هذا اشكال كبير لكن - 01:32:16
اشتراط اكثر من اصل يحل هذه المشكلة ولا يكفي اصل واحد يحدث منه او يطبع منه. على كل حال طرق التحمل معروفة عند اهل العلم انبسطوها اكثر من هذا لا يحتمله الوقت - 01:32:40
مشافهة يملى علي فانكله وامري موقوف ويأتي في الذي بعده في البيت الذي بعده مرفوع وامري موقوف عليك وليس لي على احد الا عليك المعول هذا ان كان كما صرح في اخر المنظومة انه يقصد شخص اسمه ابراهيم - 01:33:00
وليس لي عليك وليس لي على احد الا عليك المعول هذا خلق نسأل الله السلامة والعافية افراط لا لا يقر وان وصف المؤلف بانه عالم وانه عامل وانه مخلص له - 01:33:30
ما يمكن يقول اه هل لشيوع الغزل في عصر الامام ابن فرح كان داعيا له ان يسهل العلم للناس من هذا الباب يعني هل الغاية تبرر الوسيلة الغاية تبرر الوسيلة افترض ان عندك اناس - 01:33:50
آآ لا يشهدون الصلاة وانت بحاجة الى ان تفيدهم فتأتي بوسيلة ممنوعة شرعا لتحببهم الى الى الصلاة والتدين وما اشبه ذلك ان يصل الامر الى ان نرتكب المحرم من اجل - 01:34:12
آآ الغاية والهدف النبيل لا نرتكب محرم يا اخي لا ترتكب محرم من اجل غيرك لان اهم ما عليك خلاص نفسك ودعوتك لغيرك من اجل خلاص نفسك فكيف تسعى لخلاص غيرك - 01:34:43
بما فيه هلاكك هذا ما يصلح يا اخي ابدا يعني اذا تساهل الناس في بعض الوسائل المحدثة لان مفسدتها مغمورة مثلا في سبيل المصلحة يعني اهل العلم تسامحوا في شيء من هذا مكبر الصوت الان هذا - 01:35:05
كونه يستعمل في اخص العبادات في الصلاة يعني الا يكون في النفس منه شيء الخطوط هذه هي التي في السجاد الا ينطبق عليها تعريف البدعة عند اهل العلم لكن قل بدعة خفيفة جدا مفسدتها مغمورة في جانب ما تحققه من مصلحة كبيرة - 01:35:27
لكن اذا زادت البدعة ونحن نريد ان نحقق مصلحة هذا لا يكون ابدا لا سيما في العبادات الخاصة المحضة لابد ان يكون لها اصل ومستند شرعي. يعني شيوخا من شيوخنا من مات وهو ما استعمل المكبر - 01:35:50
يصلي بالناس صلاة العيد والاستسقاء ما يسمع منه شيء ورافظ يصلي بالمكبر. يعني هل هذا هل هذا افراط؟ هل هذا تشديد؟ هل هذا عنت؟ ابدا. هو له وجهة نظر لكن جمهور اهل العلم بل تواطؤوا على ذلك وحصل عليه الان شبه اتفاق على ان مثل هذا مصلحته راجحة - 01:36:11
ومفسدته مغمورة في سبيل المصلحة. فتتجاوز نعم لان الشرع جاء الموازنة بين المصالح والمفاسد فتتجاوز مثل هذه لكن ينبغي اذا كان هذا الامر على خلاف الاصل ان يقتصر منه على قدر الحاجة - 01:36:34
على قدر الحاجة عجيب لي والله مسجد يمكن ابلغ المصلين صفين او ثلاثة بصوتي واجيب مكبرات بمئات الالوف مثل مكبرات المكي يوجد ترى في بعض المساجد الان ويوجد مؤثرات ومرددات للصوت كأن الامام يقرأ عشر مرات - 01:36:55
علشان ايش عشان يقال فلان حسن الصوت ما يكفي هذا هذا لا يسوغ لك ان ترتكب هذه المحدثات لكن ما يسمعون صوتك الحمد لله اهل العلم افتوا بهذا وتتابعوا عليه ورأوا انه يحقق مصلحة وقل مثل هذا بالخطوط التي على السجاد تنظم الصفوف - 01:37:14
واعتدال الصفوف مطلوب واستقامتها واقامتها من تمام الصلاة والمفسدة مغمورة. والا الحد الذي عده اهل العلم للبدع قد ينطبق عليه لكن اذا زادت المفسدة حقق مصلحة لكن وجد مفسدة. نقول لا يا اخي الاصلحة - 01:37:38
ولذا الخلاف الكبير في الخط الذي يحاذي الحجر الاسود يعني اذا طبقنا عليه تعريف البدعة انطبق وقلنا انه يحقق مصلحة كبيرة لان كثير من الحجاج جاهل بعضهم يكبر اذا حاذ المقام - 01:38:01
وبعضهم يكبر اذا حان الحجر نعم فهذا يحقق مصلحة لكن هناك مفاسد الان ظهرت اثاره يوجد مشقة كبيرة على الطائفين وناس يعتمد الصلاة عليه وناس يعتقدون فيه اعتقادات وهو بلاط جديد ما له الا سنوات - 01:38:21
ويعتقدون فيه ويتمسحون يظنون النبي عليه الصلاة والسلام وطئ عليه هذا لا شك انه ترتب عليه المفسدة ولذا الان هم من محل اعادة النظر فيه واقامة ما يقوم مقامهم ما لا يترتب عليه مفسدة - 01:38:46
على كل حال ما ما عند الله ما عند الله لا ينال بسخطه ان يكون انا نقرب العلم بطريقة مثل هذه الطريقة ابدا لا ونعود ونكرر الى ان اختيار مثل هذا الكتاب اقتراح من بعض الاخوان وقالوا ما بقي من المتون المشهورة الا هذا قال نعم - 01:39:02
وماله ومع ذلك نبين الواقع انه ليس من من المتون المتينة التي يمكن ان عليها طالب العلم هو اشبه ما يكون بفهرس فهرس اللي اصغر كتب المصطلح بعد لان كم فيه من نوع؟ ما فيه الا اقل من نصف الانواع - 01:39:28
وامري موقوف عليك وليس لي على احد الا عليك المعول هذا كلام شنيع المعول على الله جل وعلا المعول على الله جل وعلا الذي بيدها زمة الامور كلها والموقوف هو ما يروى عن التابع من عن الصحابي من قوله او فعله - 01:39:52
الموقوف ما يروى عن الصحابي من قوله او فعله ولو كان مرفوعا اليك لكنت لي على زعم عزاني ترق وتعدل لو كنت ولو كان مرفوعا يشير الى المرفوع وهو النوع العاشر الذي ذكره وهو ما يضاف الى النبي عليه الصلاة والسلام من قول او فعل او تقرير او وصف - 01:40:22
هو لو لو لم يذكر في اخرها باخرها ما يشير الى انه يقصد شخص اسمه ابراهيم. لقلنا انه على طريقة الصوفية وانهم آآ آآ يسترسلون في الحب نعم آآ حب الله جل وعلا الى حد يصل بهم الى العشق والغرام والهيام كما وصل بسلطان العاشقين كما يقولون - 01:40:48
ابن الفارظ وغيره هذا مذموم بلا شك لكن كونه هذا البيت يصرف لغير الله جل وعلا هذا لا يقبل ابدا ولو كان مرفوعا وامري موقوف عليك لي عليك وليس لي على احد - 01:41:18
نكرة في سياق النفي تعم كل احد قال له ما هو مقبول غير مقبول اطلاقا ولو كان مرفوعا المرفوع ما يضاف الى النبي عليه الصلاة والسلام من قول او فعل او تقرين او وصف وما يضاف الى الصحابي يسمونه - 01:41:36
الموقوف وما يضاف الى التابعي يقال له المقطوع. المقطوع هو غير المنقطع عند اهل العلم ولو كان مرفوعا اليك لكنت لي على زعم عزالي ترق وتعدل وعزل عزول منكر لا اصيغه وزور - 01:41:57
وتدليس يرد ويهمل وعزل العذولي منكر وعزل عذولي منكر لا اسيره المنكر يطلق ويراد به ما يخالف فيه الضعيف الثقات اذا خالف الظعيف الثقات قالوا هذا منكر ويخالف الشان في كون الشاذ مخالفة الثقة - 01:42:20
وهذا الذي استقر عليه الاصطلاح عند المتأخرين ويطلق المنكر ويراد به تفرد من لا يحتمل تفرده ومنهم من يطلقه بازاء الشاذ ايش اجراء تفصيل اللجنة الشذوذ مر فهو بمعناه كذا الشيخ ذكر - 01:42:55
فهو بمعناه كسب الشيخ وذكر منهم من يجعله هم؟ منكر الفرد المنكر والفرد وكذا البرد يجي اطلق وصبى في التخريج اجراء تفصيل لدى الشذوذ مر فهو بمعناه وكذا الشيخ ذكر - 01:43:20
على كل حال المنكر اشد من الشاذ وضعفه شديد الا انه اذا اطلق بازاء التفرد وقد يوجد في اطلاقات الائمة الكبار المتقدمين اطلاقه بازاء تفرد ولو كان من ثقة ولو كان من ثقة - 01:43:36
منكر لا اصيغه لا اقبله وزور وتدليس هذا النوع الثاني عشر وتدليس يرد ويهمل تدليس تغطية العيب واظهار الشيء على وجه لا عيب فيه اظهار الشيء على وجه اللعب فيه - 01:43:59
تدليس السلع اخفاء عيبها واظهارها للمشتري على وجه لا يحس به والمثل هذا في تدليس الحديث يظهر الحديث على انه لا عيب فيه وهو في الحقيقة معي اقول التدليس اظهار الشيء على وجه اللاعب فيه - 01:44:30
واخفاء عيبه التدليس لا يبين حتى نبين الصور التي يمكن حصولها بين الراوي ومن يروي عنه طولها بين الراوي وما يروي عنه فاذا كان الراوي قد سمع عن من روى عنه - 01:45:00
سمع ممن روي من روى عنه الصورة الثانية ان يكون قد لقي من روى عنه الصورة الثالثة ان يكون قد عاصر من روى عنه الصورة الرابعة الا تثبت المعاصرة فاذا سمع فاذا روى الراوي اذا روى الراوي عن شيخ سمع منه ما لم يسمعه منه بصيغة - 01:45:29
هذا تدليس اتفاقا واذا روى الراوي عن من لقيه ما لم يسمعه منه بصيغة ملهمة هذا ايضا تدليس عند الجماهير اذا روى الراوي عمن عاصره ما لم يسمعه منه فهذه ليست من التدليس وانما هي الارسال الخفي - 01:45:57
انما هي الارسال الخفي وان جعلها ابن الصلاح والعراقي من التدليس. الصورة الرابعة رواية رابعة من لم يعاصره بصيغة موهمة هذه ليست بتدليس ولا ارسال خفي بل هي انقطاع ظاهر وان شذ بعضهم فجعلها من التدليس لايهام - 01:46:22
الصيغة قل اذا عرفنا حال الراوي مع من يروي عنه فان كان ممن سمعه او لقيه فروى عنه ما لم يسمعه منه بصيغة موهمة هذا هو التدليس. واذا كان ممن عاصره ولم يثبت - 01:46:45
لقاؤه له مع الامكان فروى عنه بصيغة ما لم يسمعه منه هذا ارسال خفي ولا يعد من التدليس وان عده ابن الصلاح والعراقي وجمع من اهل العلم اذا كان ما بين الراوي المروي عنه من النسب هذه او من الاوصاف - 01:47:07
بحيث لم يدرك عصره فان هذا انقطاع ظاهر ليس من التدليس ولا من الارسال وان عده بعضهم تدليس لايهام الصيغة والصيغ الموهمة مثل عن مقالة وذكر وما اشبه ذلك تدليس - 01:47:32
قد يأتي بان يسقط الراوي من حدثه ويروي عن شيخ شيخه بصيغة موهمة وقد لقي ذلك الشيخ هذا سيد ليس وهذا تدليس اسقاط بعضهم تدريس اسناد تدليس كله في الاسناد لكن من باب التقسيم يقسمونه الى تدريس اسناد وتدليس شيوخ - 01:47:54
من تدليس الاسناد ان ان يسقط او يذكر عكس الاسقاط يذكر في الاسناد من لم يحدثه معطوفا على من حدثه حدثني زيد وعمرو قال حدثنا فلان زايد حدثه بالفعل لكن عمرو ما حدثه - 01:48:28
ويضمر في نفسه وعمرو لم يحدثني وهناك تدليس يسمى تدليس القطع حدثني ويسكت ثم يقول فلان ابن فلان هناك تدليس تسوية بان يأتي الى ضعيف بين ثقتين سمع احدهما الاخر فيسقطه وهذا شر انواع التدليس كما يقرر اهل العلم وهناك تدليس - 01:48:56
الشيوخ تدريس الشيوخ بان يصف شيخه او يسميه او ينسبه باسم او كنية او لقب او نسبة الى شيء لم يعرف به كما لو قال حدثني ابو صالح بن هلال - 01:49:23
من يعرف ان هذا هو الامام احمد ابو صالح ابن هلال يكنيه بابنه صالح وصالح اكبر من عبد الله كما هو معروف واهلها جده او جد ابيه فهذا تدليس شيوخ هناك تدليس بلدان - 01:49:44
كان يقول حدثني فلان بقرطبة يوهم بذلك انه سافر الى الاندلس والتقى بفلان بقرطبة وروى عنه بقرطبة حي من احياء الرياظ مثلا او باشبيليا او ببغداد او بالرصافة او صنعاء هذه احياء - 01:50:00
توجد في المدن التي يعيش فيها الشخص فهو يذكر هذه الاحياء يدلس فيها على السامع ويوهمه انه سافر الى تلك البلدان واخذ عن اهلها وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد - 01:50:22
وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:50:40