باحث

مسافرين من مكان الى مكان باش يوصلو الأمانة الى محلها التي الذي امرت امرا مكاينش العشوائية ولا الصدفة العمياء امرت بان توصل ذلك الرزق الى اصحابه فتنفضه هناك فتذروه هناك - 00:00:00ضَ

فالحاملات وقرا في الجاليات يسرا قال العلماء ان الجاريات هنا انما هي السفن كذلك قال ابو جعفر الطبري رحمه الله ومن سار على دربه في هذا المعنى ولكن هنالك من توسع في هذا المعنى ويحق له - 00:00:20ضَ

لأن العبرة بعموم اللفظ فقد اقسم سبحانه وتعالى بالسفن الجارية في البحر ولكن اقسامها ايضا بكل ما يجري النجوم والكواكب ايضا تجري في افلاكها وهذا شيء عجيب وتجري بصورة تلقائية. لا كلفة فيه. فالجاريات يسرا. شيء عجيب جدا - 00:00:40ضَ

فرق كبير بين الذي يجري بمحرك والذي يجري بغير محرك انما الجري هو ما له هو ما يجري طاقة ذاتية غير مكتسبة واش الأرض لما كتجري هاد السرعة الهائلة العجيبة؟ ونحن على اكتافها على مناكبها محمولون - 00:01:07ضَ

تجري بنا بين ليل ونهار وتعد علينا بذلك الأيام والليالي فالأشهر فالسنوات فالعمر جري الارض هل يعني بطاقة مكتسبة كاين شي واحد لي كيدير ليها المازوط ابدا فهي تجري يسرا - 00:01:37ضَ

اي يسر لها ذلك تيسيرا وسخرت بخلقتها وفطرتها التي فطرها الله عليها على ذلك بصورة طبيعية فذلك تسبيحها وذلك ركوعها وذلك سجودها. قد استجابت كم استجابت السماء؟ قالتا اتينا طائعين يسرى يسر - 00:01:57ضَ

هذا المعنى لطيف جدا فعلا حينما ينظر الانسان الى حركة الافلاك ملايين بالملايير النجوم والكواكب تجري في افلاكها ولا يصطدم شيء بشيء الا بإرادة الله وارادة لا تكون الا لحكمته سبحانه وتعالى. ما كاينش مفهوم مفهوم ديال القصيدة في الكون. حوادث يعني لان الحوادث يعني - 00:02:26ضَ

يعني بأخطاء الناس يقعوا. هي مقادير الله تجري فوق الجميع ولكن بأخطاء الناس بما كسبت ايديهم اما الكواكب فليس عندها مفهوم الحدث عافانا الله واياكم ما كاينش. وانما هنالك مقادير دقيقة وموازين - 00:02:53ضَ

ولذلك قلت ملايير النجوم والكواكب تجري في افلاكها. والفلك هو هاديك الدائرة المخصصة. من لدن الله لكل نجم او لكل كوكب معندوش الحق يخرج منها. الأرض لها فلك. عندها واحد الدائرة كدور فيها - 00:03:15ضَ

والشمس لها فلك كل في فلك يسبحون والقمر وكل هذه المسميات التي يعلمها الناس زحال عطارد وسائر المجرات لها افلاكها اي مداراتها في الشرق الشرق سمعت الترجمة لطيفة جدا ديال هذا لي كنسميوه - 00:03:33ضَ

كيسميوه الفلكية لطيفة. هادي فعلا تعبير دقيق لأن السيارات تدور حوله كما تدور الكواكب الفلك هو المدار والكوكب هو الذي يدور فيه ودورة الكواكب والنجوم وحركة وجريها تجري والشمس تجري لمستقر لها الكل يجري. وانا وانت - 00:03:57ضَ

نجري لكننا نشعر بذلك كما لا نشعر بجري السحاب. بجري الجبال التي تمر تبر السحاب كل شيء يجري انما لا ندرك ذلك الا بعد فوات الازمنة. لان الزمان يؤرخ للحركة - 00:04:24ضَ

الزمن هو لي كيأرخ للحركة تدري بعد مضي زمن طويل انك كنت هناك فصرت هنا علامة ذلك جسمك وشيبوك وهرمك دل انك كنت في سرعة وانك كنت في حركة ما كنت جامدا - 00:04:45ضَ

لو كنت جامدا لبقيت في شبابك الأول. اما وانك تتحرك وخلاياك تجري كما تجري الكواكب والنجوم بجري الزمان فكل شيء يتحرك وكل متحرك يسير وكل سائر واصل يا ايها الانسان انك كادح الى التي تفيد الغاية الى ربك كدحا. فملاقيه - 00:05:05ضَ

الحقيقة قسم الله جل وعلا بهذه الاشياء المتحركة السارية. السحب الرياح اول والزاريات ذروة. فالحاملات وقرا التي هي السحب ذكرنا بحركة الريح. حينما تذروها الريح هي تتحرك وتحمي ارزاق العباد. من من الناس والشجر والبهائم. وما الله به عليم. سبحانه جل وعلا - 00:05:32ضَ

ثم حركة كل شيء يتحرك وبين سبحانه في خاتمة القسم امرا عجيبا ان هذه الحركة لا حركة الرياح ولا حركة السحب ولا حركة ساريات الجاريات جميعا من الكواكب الى الساريات في الأرض - 00:06:01ضَ

كل ذلك قال فالمقسمات امرا وهم الملائكة التي امرت ان تقسم الارزاق بل المقادير لان الامر يدل على القدر الأمر بالمقسمات امرا تقسم الأرزاق نعم تقسم الأعمار تقسم الحوادث تقسم النوازل تقسم السعادة تقسم - 00:06:22ضَ

منحزنة عافانا الله واياكم كلشي كلشي مما ينزل من عند الله جل وعلا الأمر مما يدبره سبحانه يدبر الامر جل وعلا الملائكة هم الموكلون بهذا الشيء اذن القصد من ذلك - 00:06:48ضَ

ان ما دل عليه القسم الاول والثاني والثالث. اي معنى الرياح ومعنى حركة الامطار ومعنى حركة كل متحرك في الجاليات يسرى كل متحرك ليس بعبس بل بتقسيم المقسمات امرا بتقسيم - 00:07:10ضَ

اي بتقدير بميزان هذا الميزان الله جل وعلا انزله واوكل الملائكة بتصريفه من السماء الدنيا الى الأرض في المقسمات امرا جواب القسم انما توعدون لصادق. وان الدين لواقع توعدون البحث والنشور - 00:07:30ضَ

ولم يزل الانسان مض ضلا يتردد او يكذب بيوم الدين يكذب بان الانسان يبعث من بعد موت وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم اعجاب الانسان منه ان يكون الانسان فعلا يبعث من بعد ما يفنى عظمه ورميمه - 00:07:55ضَ

انما توعدون. هذا الوعد الذي وعده الله جل وعلا عباده. والذي اخبر به نبيه في كتابه المحكم انما توعدون لصادق وان الدين والدين هو ما بعد الوعد او هو جزء منه - 00:08:23ضَ

هو جزء منه وهو الحساب وما يترتب على الحساب من الجزاء. اما جنة واما نار نعوذ بالله من النار وكل ومن كل ما قرب اليها من قول او عمل انما توعدون لصادق وان الدين لواقع - 00:08:41ضَ

هذا الذي انت تتردد في - 00:09:04ضَ