التفريغ
قبوله عقلا الله جل وعلا يخبرك قطعا بانه واقع بادوات التوكيد المعروفة جميعا وان الدين لواقع انه لم التوكيد وكل الأدوات والجملة الإسمية الدين واقع يعني على الأقل ثلاثة من من ادوات التوكيد. انه لم توكله الجملة الإسمية - 00:00:00ضَ
وان الدين لواقع فهذا المقطع الاول من سورة الذاريات كاف كاف لمن تدبره ان يشتغل به عمره كله الله جل وعلا يخبرك سبحانه ان الحركة التي تشهدها في الكون وها هنا نجمع المعنى جميعا - 00:00:34ضَ
سواء في ذلك حركة الرياح او حركة الافلاك او حركة الامطار او اي شيء هذا دال على ان لكل شيء متحرك موعدا ينتهي اليه وان الله جل وعلا سبحانه ما خلق الكون جامدا الكون متحرك - 00:01:01ضَ
وكونه متحرك متحركا دال على ان له محركا وهو الله جل وعلا لا شيء يتحرك هكذا يعني اه بإرادة ذاتية غير متأثرة بشيء لابد وان لكل حركة تأثيرا ما من جهة ما - 00:01:26ضَ
الله جل وعلا بالطافه الخفية التي لا ترى حرك كل متحرك سبحانه وتعالى بما شاء وكما شاء وحقيقة الانسان لما يبدا يتأمل هاد الطبيعة التي جبلها الله تعالى وخلقها على احسن ما تكون الخلقة - 00:01:51ضَ
تهب الريح وتسكن وتتحرك الأعاصير وتصمت وتمطر الأمطار وتغيب وتشرق الشمس وتغيب وتتحول الفصول وتتحول طبيعة الاشياء اصل تورق الاشجار وفصل تثمر الاشجار. وفصل تموت الاشجار وفصل تنبعث الأشجار حركة - 00:02:11ضَ
حركة عجيبة الكون اذا حي الكون حي ليس بميت ولا يكون حيا الا بما وهبه الله جل وعلا من الحياء الشيء اذا رأيت له ان تتغير وتتبدل هنالك ارادة وقوة خلفه تسهر عليه. وهي القيومية - 00:02:39ضَ
ولذلك قلت يعني هذه الايات من هذا القسم الرباعي دال على قيومية الله يعني ربي تعالى ماشي خلق الكون وهملو كما قال الفلاسفة البلداء من قبل ما خلق الكون واهمله. بل خلقه ودبر امره - 00:03:08ضَ
وقام بشأنه ولذلك اسمه سبحانه القيوم قام بشأنه يمطر الامطار ويبعث الرياح بعثة مرسلة. كيرسلها يصيفطها من مكان كذا الى كذا. ويحمل شحنات المطار مكان كذا الى كذا. وتمر السحب على البلد ولا تمطر شيئا - 00:03:28ضَ
وتمر السحب على البلد وتمطر مطرا غزيرا. لأنه اذن لها ان تمطر هنا ولم يؤذن لها ان تمطر هناك بامر الله جل وعلا. لما قسمه الله في المقسمات امرا كتشعر فعلا بل ليس تشعر وحسب تشاهد - 00:03:50ضَ
ان الله جل وعلا يدبر شأن مملكته. سبحانه وتعالى حوادث الزمان صروف الدهر من يحيا ويموت من يمرض ويبرأ يعني كل ما يقع هذا دال على ان الله جل وعلا حيون سبحانه وتعالى قيوم - 00:04:11ضَ
سبحانه جل وعلا ولذلك المؤمن اذ يتدبر القرآن وينظر حوله. تنزل عليه السكينة علاش؟ تنزل عليه السكينة لأنه لا يرى شيئا عبثا. ويرى بعين البصيرة ان امر هذا الكون. وان حركة هذا الكون - 00:04:31ضَ
بيد عليم خبير عدل حكم تطمئن اذن اللي مسيرها سبحانه له علم. علم مطلق وله خبرة. خبرة مطلقة. واسمه الرحمن الرحيم. لن يظلم احد فإذا استقمت على صراط الله وائتمرت بأمره وانتهيت بنهيه تعلم ان الله قد علم منك ذلك ما خصوش يجي لبالك بأنك قد صليت وركعت وسجدت - 00:04:51ضَ
دعوة الله وربي ما ساق لكش الخبار ابدا اعلموا خائنة العيون وما تخفي الصدور فهو سبحانه مقابل المملكة ديالو. فهذا القسم الذي اقسم فيه سبحانه وتعالى بسائر الحركات الواقعة في هذا الموجود - 00:05:21ضَ
من رياح وامطار وكل ما يجري كل ما يجري سبحانه جل وعلا يخبرك انك انت ايضا في اطار هذا الكل في حركتك في منامك ويقظتك الله جل وعلا من فوقك سبحانه وتعالى يدبر شأن رزقك ومرضك - 00:05:38ضَ
وبرؤيك وحاجتك واستغناك كل ما يطرأ عليك من احوال. انما هو تدبير الله انت اذا مطمئن ترتاح راحة كاملة مطمئنة وتسعى في كسب ما امرك الله جل وعلا بكسبه مطمئنا امنا بلا قلق ولا توتر ولا اضطراب - 00:05:59ضَ
المؤمنون حقا لن يجد الطبيب طبيب الامراض النفسية الى ابدانهم والى انفسهم سبيلا لانهم اطباء انفسهم لما وجدوا من العلاج الطبيعي في معاني القرآن. وفي حكم القرآن الكريم والتدبر يورث القلب السكينة ويورث القلب الحكمة - 00:06:24ضَ
افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب المشكلة هنا؟ القلوب ام على قلوب اقفالها؟ ولما يدخل الايمان في قلوبكم فهذه القلوب حينما تنظر الى القرآن من بعد ذلك الفهم الاولي. غي قلع المشكل اللغوي. تعرف الذريات شكون هي؟ تعرف - 00:06:54ضَ
بعدها والتي بعدها هاد العبارات الحاملات وفي الحاملات ويقرا في الجاريات في المقسمات امرا اذ اتضح لك المعنى وهو يسير والحمد لله كتب التفسير الآن ميسرة والله جل وعلا صدق وصدق ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر؟ هل المصحف ولا يديروه فالتيليفون؟ سبحان الله العظيم ما عمر بنادم - 00:07:14ضَ
حجة حجة الله لا يزيدها الزمان الا وضوحا وقوة ولذلك فهل من مدكر المؤمن اذا حينما يفتح قلبه لمعاني القرآن معاني القرآن ستشتغله ماشي نتا لي غتخدم هي غاديا تخدم غي فتح قلبك مشكلة - 00:07:37ضَ
هو التغليق ام على قلوب اقفالها فإذا فتحت قلباتك وانصت الى الله جل وعلا يحدثك وان احدكم اذا صلى يناجي ربه والله جل وعلا يجيبك فانك تجد جوابه بردا وسلاما على قلبك. وسكينة ورحمة على نفسك - 00:07:59ضَ
فهذا المعنى العظيم الذي افتتحت به سورة الذاريات قلت يكفي المؤمن عمره كله فإذا ما من حركة ما من سكن ما من شيء الا وهو لك او عليك مما يصدر منك - 00:08:22ضَ
انما توعدون لصادق. وان الدين لواقع ربي تعالى ربط الغيب بعالم الشهادة عالم الشهادة مما ترى وتسمع من حركة الرياح وحركة الامطار والسحب والبرق والرعد وما يجري حولك ويدور مما تبصر ومما - 00:08:40ضَ
كل ذلك ربطه الله تعالى بالذي يأتي ويأتي قطعا كما ترى هذه الافلاك تجري - 00:08:59ضَ