نحفظها ونرددها مرارا وتكرارا فتمر على السنتنا دون ان نفقهها ولا ان نتلقى من رسالات فيها شيئا. لان تلقي رسالات القرآن زيادة على فقه المعاني العامة للألفاظ محتاج الى تهيؤ قلبي واستعداد ويداني للاتصال بحقائق تلك الايات مباشرة - 00:00:00
من اجل التلقي عن الله. جل علاه. وهكذا يجد العبد نفسه فعلا. امام نور عظيم وهو يتلو تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا يعني هذا القرآن كله بما فيه من رسالات جاء لهذه العوالم العالمية - 00:00:30
جميعا من عهد سيدنا رسول الله محمد ابن عبد الله عليه الصلاة والسلام الى اخر من يكون على وجه الارض. البشرية جميعا مش ونحلها ولغاتها هذا القرآن جاء اليهم جميعا. وقادر بإذن الله عز وجل - 00:01:00
ان يحول حياتهم جميعا ويجعلها في خط السير الى الله عز وجل على موازين عباد الرحمان. ومقاماتهم ومنازلهم مما ذكر في اواخر هذه السورة المباركة العظيمة عظيمة لذلك تلقي رسالتي القرآن لا يتم مع العجلة راه ما يمكنش تزرب - 00:01:20
مع القرآن مستحيل. يمكنك ان تسرع في تلاوته. اما تلقي الرسالات فيحتاج الى ازمنة بكل صراحة ازمنة طويلة. سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام شحال حتاج وهو سيد البشر. حتى اجا ثلاثا وعشرين سنة. ثلاثة وعشرين عام. وهو يتلقى رسالات القرآن - 00:01:50
عليه الصلاة والسلام ما كانش بريد حاشاه. بل كان افطن الفطناء. والفطنة من اخص صفات كما هو معروف. ولكن القرآن ثقيل. ماشي كانت قضية ديال استظهار ايات. لا بناء شخصية. هي شخصيته النبوية وشخصية جيل الصحابة الكرام. يحتاج لزمان - 00:02:20
كما تبني العمران. الى غادي تشيد جيل كانك تشيد مدينة عظيمة. تحتاج الى هندسة والى احجار وتخطيط وتركيب وبناء. واذا الى زمان. الى زمان لان تحويل النفس الانسانية من من وضع الى وضع ومن حال الى حال لا يتم بين عشية وضحاها احتجز - 00:02:50
مكابدة الى معاناة. يعني فيه الخدمة. والنفس البشرية تعاني. وتمتحن وتبتلى ولذلك صح قوله عليه الصلاة والسلام شيبتني هود واخواتها. لأن المقصود يعني التشليب هنا والشيب هو دلالته الرمزية على الهم الهم الشاعر العربي كان يقول - 00:03:20
والهم يحترم الجسيم نحافة ويشيب ناصية الصبي ويهرم. الهم يجعل الانسان نحيف ويشيبه بسرعة. فالهم الذي كان عند رسول الله عليه الصلاة والسلام انما هو هم القرآن تلقيا وبلاغة جوج د الحوايج هم القرآن تلقيا ماشي قضية انه ينزل عليه ويحفظو لا لا تحرك - 00:03:50
حكمه لسانك لتعجل به. هذه ضمنها الله. قال لو كاعما تمحن راسك في التكرار والحفاظة. ربي غا يطمع لك في قلبك. هادي ما كانت مشكلة عند رسول الله ابدا ولكن الطرقي بمعنى التحقق من اخلاق القرآن كما وصفته عائشة رضي الله عنها في حديث مسلم - 00:04:20
كان خلقه القرآن. من امر الجهاد في سبيل الله. ومن امر توحيد الله ومدافعة الشيطان والثبات على قضاياه في مواجهة الكفار. يعني اشياء يعني فيها من الابتلاء والمحن ما فيها - 00:04:40
فكان هذا ابتلاء وهما هم القرآن تلقيا حتى يصير سلوكه قرآنا يمشي في الأرض وليس ذلك من السهولة مما كان. والهم الثاني هم البلاغ. قل اني ليجيرني من الله احد - 00:05:00
ولنجد من دونه ملتحدا. الا بلاغا من الله ورسالاته يا ام البلا. الذي هو وظيفته الاولى. ووظيفة كل من امن به بعده. من يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون احدا الا الله - 00:05:20
فالقرآن بهذا المعنى هم كبير. وثقل ثقيل. وهو وقبل ذلك وبعده نعم لا تحصى. والنعمة ثقيلة ثقيلة حقيقة النعمة. لانها تستوجب الشكر وتجعل صاحبها ان لم يؤدي حقها الكامل تفعله اذا كان يعني منطقيا مع نفسه مؤمنا بربه - 00:05:50
يخضع لمولاه عبدا كاملا. وهذا معنى اذى الحق. لان الشعور بالعجز عن اداء الحق والاعت بذلك عبودية. بل هو عين اداء الحق. عين اداء الحق ان تكون عبدا لله. فالله - 00:06:20
عليم بان عباده لن يستطيعوا الاحاطة بنعمة القرآن. ولا باي نعمة من نعمه. وبذلك اخضعهم من لم يخضع يعني انه استكبر ولم يعترف للقرآن بنعمة. لم يعترف للقرآن بنعمة ولا باي فضيلة. ولذلك - 00:06:40
اول شيء يطلب من المؤمن الاعتراف بعظمة هذا القرآن. والتسليم لله بالنعم الكبرى التي تنزل بها هذا القرآن. فيقرأ بل يتلقى تبارك الذي نزل الفرقان على عبده لاي شيء ليكون للعالمين نذيرا. هذه اضاءات - 00:07:00
للرسالة الاولى التي ينبغي ان تتلقى من اول اية من ايات سورة الفرقان اضاعات ولم نصل بعد وانا اعلم واقول لم نصل بعد الى تلقي الرسالة الحقيقية لقوله جل وعلا تبارك الذي نزل الفرقان على عبده - 00:07:30
ليكون للعالمين نذيرا. لان دون ذلك عملا ومجهودا ومكابدة تتطلب مني ومنك ان نكابد القرآن وان نجاهد انفسنا بحقائق القرآن كما طلب من سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ان يجاهد بمفاهيم - 00:07:50
وحقائقه الكفار. فلا تطع الكافرين وجاهدهم به اي بالقرآن. جهادا كبيرا. هذه النفس التي بين جنبيها وبين الى جنبيك هي اول من يحتاج الى مجاهدة بالقرآن عسى ان نتخلق جميعا برسالات - 00:08:10
القرآن نختم مجلسنا هذا على امل مواصلته بحول الله في هذه القضية بالذات من اجل ان نسعى جميعا بإذن الله الى التحقق بخلق فرقان من رسالة الفرقان. فأذكر ما بدأت به. اوصي نفسي واخواني من المؤمنين جميعا - 00:08:30
ان نجتهد جميعا من اجل استظهار هذه الصورة وحفظها كلمة كلمة. ومما يساعد على فتح البصيرة الصدر بتلقي رسالتها قيام الليل بها. اللهم اجعلنا من التوابين واجعلنا من المتطهرين. وصلي اللهم وسلم وبارك على سيد - 00:08:50
والاخرين واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين. والسلام عليكم تسجيلات تسجيلا - 00:09:10
التفريغ
نحفظها ونرددها مرارا وتكرارا فتمر على السنتنا دون ان نفقهها ولا ان نتلقى من رسالات فيها شيئا. لان تلقي رسالات القرآن زيادة على فقه المعاني العامة للألفاظ محتاج الى تهيؤ قلبي واستعداد ويداني للاتصال بحقائق تلك الايات مباشرة - 00:00:00
من اجل التلقي عن الله. جل علاه. وهكذا يجد العبد نفسه فعلا. امام نور عظيم وهو يتلو تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا يعني هذا القرآن كله بما فيه من رسالات جاء لهذه العوالم العالمية - 00:00:30
جميعا من عهد سيدنا رسول الله محمد ابن عبد الله عليه الصلاة والسلام الى اخر من يكون على وجه الارض. البشرية جميعا مش ونحلها ولغاتها هذا القرآن جاء اليهم جميعا. وقادر بإذن الله عز وجل - 00:01:00
ان يحول حياتهم جميعا ويجعلها في خط السير الى الله عز وجل على موازين عباد الرحمان. ومقاماتهم ومنازلهم مما ذكر في اواخر هذه السورة المباركة العظيمة عظيمة لذلك تلقي رسالتي القرآن لا يتم مع العجلة راه ما يمكنش تزرب - 00:01:20
مع القرآن مستحيل. يمكنك ان تسرع في تلاوته. اما تلقي الرسالات فيحتاج الى ازمنة بكل صراحة ازمنة طويلة. سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام شحال حتاج وهو سيد البشر. حتى اجا ثلاثا وعشرين سنة. ثلاثة وعشرين عام. وهو يتلقى رسالات القرآن - 00:01:50
عليه الصلاة والسلام ما كانش بريد حاشاه. بل كان افطن الفطناء. والفطنة من اخص صفات كما هو معروف. ولكن القرآن ثقيل. ماشي كانت قضية ديال استظهار ايات. لا بناء شخصية. هي شخصيته النبوية وشخصية جيل الصحابة الكرام. يحتاج لزمان - 00:02:20
كما تبني العمران. الى غادي تشيد جيل كانك تشيد مدينة عظيمة. تحتاج الى هندسة والى احجار وتخطيط وتركيب وبناء. واذا الى زمان. الى زمان لان تحويل النفس الانسانية من من وضع الى وضع ومن حال الى حال لا يتم بين عشية وضحاها احتجز - 00:02:50
مكابدة الى معاناة. يعني فيه الخدمة. والنفس البشرية تعاني. وتمتحن وتبتلى ولذلك صح قوله عليه الصلاة والسلام شيبتني هود واخواتها. لأن المقصود يعني التشليب هنا والشيب هو دلالته الرمزية على الهم الهم الشاعر العربي كان يقول - 00:03:20
والهم يحترم الجسيم نحافة ويشيب ناصية الصبي ويهرم. الهم يجعل الانسان نحيف ويشيبه بسرعة. فالهم الذي كان عند رسول الله عليه الصلاة والسلام انما هو هم القرآن تلقيا وبلاغة جوج د الحوايج هم القرآن تلقيا ماشي قضية انه ينزل عليه ويحفظو لا لا تحرك - 00:03:50
حكمه لسانك لتعجل به. هذه ضمنها الله. قال لو كاعما تمحن راسك في التكرار والحفاظة. ربي غا يطمع لك في قلبك. هادي ما كانت مشكلة عند رسول الله ابدا ولكن الطرقي بمعنى التحقق من اخلاق القرآن كما وصفته عائشة رضي الله عنها في حديث مسلم - 00:04:20
كان خلقه القرآن. من امر الجهاد في سبيل الله. ومن امر توحيد الله ومدافعة الشيطان والثبات على قضاياه في مواجهة الكفار. يعني اشياء يعني فيها من الابتلاء والمحن ما فيها - 00:04:40
فكان هذا ابتلاء وهما هم القرآن تلقيا حتى يصير سلوكه قرآنا يمشي في الأرض وليس ذلك من السهولة مما كان. والهم الثاني هم البلاغ. قل اني ليجيرني من الله احد - 00:05:00
ولنجد من دونه ملتحدا. الا بلاغا من الله ورسالاته يا ام البلا. الذي هو وظيفته الاولى. ووظيفة كل من امن به بعده. من يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون احدا الا الله - 00:05:20
فالقرآن بهذا المعنى هم كبير. وثقل ثقيل. وهو وقبل ذلك وبعده نعم لا تحصى. والنعمة ثقيلة ثقيلة حقيقة النعمة. لانها تستوجب الشكر وتجعل صاحبها ان لم يؤدي حقها الكامل تفعله اذا كان يعني منطقيا مع نفسه مؤمنا بربه - 00:05:50
يخضع لمولاه عبدا كاملا. وهذا معنى اذى الحق. لان الشعور بالعجز عن اداء الحق والاعت بذلك عبودية. بل هو عين اداء الحق. عين اداء الحق ان تكون عبدا لله. فالله - 00:06:20
عليم بان عباده لن يستطيعوا الاحاطة بنعمة القرآن. ولا باي نعمة من نعمه. وبذلك اخضعهم من لم يخضع يعني انه استكبر ولم يعترف للقرآن بنعمة. لم يعترف للقرآن بنعمة ولا باي فضيلة. ولذلك - 00:06:40
اول شيء يطلب من المؤمن الاعتراف بعظمة هذا القرآن. والتسليم لله بالنعم الكبرى التي تنزل بها هذا القرآن. فيقرأ بل يتلقى تبارك الذي نزل الفرقان على عبده لاي شيء ليكون للعالمين نذيرا. هذه اضاءات - 00:07:00
للرسالة الاولى التي ينبغي ان تتلقى من اول اية من ايات سورة الفرقان اضاعات ولم نصل بعد وانا اعلم واقول لم نصل بعد الى تلقي الرسالة الحقيقية لقوله جل وعلا تبارك الذي نزل الفرقان على عبده - 00:07:30
ليكون للعالمين نذيرا. لان دون ذلك عملا ومجهودا ومكابدة تتطلب مني ومنك ان نكابد القرآن وان نجاهد انفسنا بحقائق القرآن كما طلب من سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ان يجاهد بمفاهيم - 00:07:50
وحقائقه الكفار. فلا تطع الكافرين وجاهدهم به اي بالقرآن. جهادا كبيرا. هذه النفس التي بين جنبيها وبين الى جنبيك هي اول من يحتاج الى مجاهدة بالقرآن عسى ان نتخلق جميعا برسالات - 00:08:10
القرآن نختم مجلسنا هذا على امل مواصلته بحول الله في هذه القضية بالذات من اجل ان نسعى جميعا بإذن الله الى التحقق بخلق فرقان من رسالة الفرقان. فأذكر ما بدأت به. اوصي نفسي واخواني من المؤمنين جميعا - 00:08:30
ان نجتهد جميعا من اجل استظهار هذه الصورة وحفظها كلمة كلمة. ومما يساعد على فتح البصيرة الصدر بتلقي رسالتها قيام الليل بها. اللهم اجعلنا من التوابين واجعلنا من المتطهرين. وصلي اللهم وسلم وبارك على سيد - 00:08:50
والاخرين واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين. والسلام عليكم تسجيلات تسجيلا - 00:09:10