ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا. وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. بلغ - 00:00:00
الرسالة وادى الامانة ونصح الامة. وجاهد في الله حق جهاده حتى اتاه اليقين. اما بعد. فنفتتح بحول الله صورة جديدة من صور المفصل بعد ختام سورة النجم نتحدث بحول الله عن سورة القمر - 00:00:20
وهي صور كما تلاحظون متعلقة من حيث اسماؤها من نجوم والافلاك النجم القمر. وهذا امر عجيب حقيقة لان هذا يشير ايضا الى معنى اخر وهو معنى الزمان. او معنى الزمن بالاحرف. ففي خواتم سورة النجم - 00:00:40
تحدثنا عن قوله جل وعلا ازفتي لا زفة. ازفة لا زفة. وكان فيها ما كان من البيان مما يسر الله جل وعلا من ان المتعلق ان اذ هو اقتراب الساعة بشكل - 00:01:10
فيه نوع من السرعة لحظة الحدوث والوقوع والانطلاق. ازف الشيء كما ذكرت من قبل. يأزف اي انه حضر للفعل واقترب للانجاز فالساعة او القيامة ازفت بمعنى انها الان على الابواب. واستعمل الفعل واسم فاعله - 00:01:30
والآزفة اسم فاعل. لتوكيد المعنى. وكان يمكن ان يكتفى بما يمكن ان نعبر عنه بقول مثلا ازفت الساعة. ازفت القيامة. ولكان اعطاها اسما من فعلها. فجعلها اسم فاعل ليس لها من دون الله كاشفة افمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون - 00:02:10
وانتم سامدون. فاسجدوا لله واعبدوا. فخاتمة سورة النجم اذا تتعلق بالزمن في حدوث القيامة قريبا لا محالة. وبما ينبغي ان يستعد له المؤمن في ذلك الملاحظة التي نتحدث عنها اليوم هي ارتباط الزمن بالمكان او بالاجرام والكواكب او بالوجود - 00:02:40
سورة النجم والنجم اذا ها هو. هذا النجم الذي يجري في فلكه. وآآ يتحرك بقدرة الله جل وعلا هو عبارة عن مؤشرات وعلامات كعقارب الساعة. فانظرون اليه وهو في سيرورته ليصل الى منتهاه. ومن منتهاه ينتهي الكون ونحن جزء من هذا الكون. وتنتهي قصة الحياة - 00:03:10
وقصة الدنيا وقصة الابتلاء. سورة النجم من اولها الى اخرها. انما تعرض هذه الحقيقة بما فيها من تفاصيل مما بينا من قبل. النجم الذي نرقبه اي نجم؟ شمسا انا او شيء اخر من نجوم الليل او النهار. والشمس نجم. وكثير من الاجرام المضيئة - 00:03:40
التي تظهر بالليل هي نجوم. هذه النجوم والكواكب ايضا جميعها. وسيأتي الحديث عن القمر وهو كوكب من الكواكب في سورة القمر. اذا المتدبر في الكون وفي خلق الله فكرونا في خلق السماوات والارض اول شيء ينبغي ان يخطر بباب ببال المتفكر المتدبر ان هذه الاجرام - 00:04:10
هي عبارة عن علامات وعقارب لساعة الكون. الكون كله سماواته وارضوه كل الكون. يعني اشبه ما يكون بالساعة يعني التي يشتغل بها اليوم. في زمننا هذا او في الازمنة المتأخرة - 00:04:40
كانت ساعة يعني بالشكل الميكانيكي او بالشكل الالكتروني المهم انه علامات. ارقام مؤشرات عقارب. يعني انجم وكواكب الاجسام اجرام وتتحرك. هذه الحركة تدل على الزمان. وقلنا من قبل الزمان حادث يحدث نتيجة - 00:05:00
نتيجة حركة الأجرم كما هو معروف منذ القديم والى الآن والى المستقبل حقيقة كونية عظمى اختتمت اذن سورة النجم في هذه الحقيقة ازفتي لازفة ليس لها من دون الله كاشفة وعلق ما علق عليها من احوال الناس الغافلين ومما ينبغي ان يكون عليه المؤمنون - 00:05:20
ثم قال بعد ذلك مفتتحا سورة القمر. اقتربت الساعة وانشق القمر. واي وان يروا اية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر. وكذبوا واتبعوا اهواءهم. وكذبوا واتبعوا اهوى وكل امر مستقر. ونقف عند العبارة الاولى من الاية. اقتربت الساعة وانشق القمر - 00:05:40
نربطها بقوله جل وعلا في خاتمة السورة من قبل عزفت الى زفاف. فذلك النجم وهذا القمر او بعبارة اخرى ذلك النجم. وهذا الكوكب واقرب النجوم الينا الشمس مسائل الانجم بعد ذلك داخلة في القسم والنجم. وكذلك يمكن ان تقول - 00:06:10
والقمر او اقتربت الساعة وانشق القمر وكلما ذكر القمر ايضا في القرآن ممكن ان يكون او ان يقع المقصود على قمرنا هذا القريب منا وهو المتبادل الى الذهن من اللفظ ويمكن ان يدخل في ذلك كل قمر من الاقمار - 00:06:40
ويعني مدارنا الشمس فيه عدة اقمار. والمجرات والسماء الدنيا مليئة بالاقمار كما هي مليئة النجوم اقتربت الساعة وعبر بالساعة الدالة على الوقت اقتربت الساعة ازفتي لازفة وانشق القمر فكان سورة يعني سورة النجم السورة السابقة لي تكلمنا عليها كأنها لم تنتهي بعد بحالا باقين فنفس الموضوع - 00:07:00
ليس من لها من دون الله كاشفة. يعني نحن نتحدث عن هذا الزمان عن احواله عن طبيعته عن قرب نهايته زمانا ومكانا ووصف احوال الناس ازاء هذه الحقيقة كيف هم لهم؟ كيف هم عابثون؟ كيف هم سامدون؟ لا هم غائبون و - 00:07:40
ما كان احرى ان يكونوا عليه ثم بين شيئا اخر ادق وهو العلامات مادية على قوله ازفة لا زفة يعني لما قال ازيفتي لا زفة كيقولينا القيامة على الابواب وان الله وحده الذي سيبين اللحظة الدقيقة التي تنطلق منها. ليس لها من دون الله كاشفة. ليس هنالك من اله - 00:08:10
يستطيع ان يبين لحظتها بالضبط. غير الله. ليس لها من دون الله كاشفة لكنها قريبة جدا. حتى اذا نعى على الانسان وعبث افمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون وانتم سامدون فاسجدوا لله واعبدوا بين هذا اللهو البشري والغفلة غفلة الانسان في الكرة - 00:08:40
في الارضية جمعاء. وما كان احرى بالانسان حينما يتأمل ان يكون عليه. من الخوف - 00:09:20
التفريغ
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا. وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. بلغ - 00:00:00
الرسالة وادى الامانة ونصح الامة. وجاهد في الله حق جهاده حتى اتاه اليقين. اما بعد. فنفتتح بحول الله صورة جديدة من صور المفصل بعد ختام سورة النجم نتحدث بحول الله عن سورة القمر - 00:00:20
وهي صور كما تلاحظون متعلقة من حيث اسماؤها من نجوم والافلاك النجم القمر. وهذا امر عجيب حقيقة لان هذا يشير ايضا الى معنى اخر وهو معنى الزمان. او معنى الزمن بالاحرف. ففي خواتم سورة النجم - 00:00:40
تحدثنا عن قوله جل وعلا ازفتي لا زفة. ازفة لا زفة. وكان فيها ما كان من البيان مما يسر الله جل وعلا من ان المتعلق ان اذ هو اقتراب الساعة بشكل - 00:01:10
فيه نوع من السرعة لحظة الحدوث والوقوع والانطلاق. ازف الشيء كما ذكرت من قبل. يأزف اي انه حضر للفعل واقترب للانجاز فالساعة او القيامة ازفت بمعنى انها الان على الابواب. واستعمل الفعل واسم فاعله - 00:01:30
والآزفة اسم فاعل. لتوكيد المعنى. وكان يمكن ان يكتفى بما يمكن ان نعبر عنه بقول مثلا ازفت الساعة. ازفت القيامة. ولكان اعطاها اسما من فعلها. فجعلها اسم فاعل ليس لها من دون الله كاشفة افمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون - 00:02:10
وانتم سامدون. فاسجدوا لله واعبدوا. فخاتمة سورة النجم اذا تتعلق بالزمن في حدوث القيامة قريبا لا محالة. وبما ينبغي ان يستعد له المؤمن في ذلك الملاحظة التي نتحدث عنها اليوم هي ارتباط الزمن بالمكان او بالاجرام والكواكب او بالوجود - 00:02:40
سورة النجم والنجم اذا ها هو. هذا النجم الذي يجري في فلكه. وآآ يتحرك بقدرة الله جل وعلا هو عبارة عن مؤشرات وعلامات كعقارب الساعة. فانظرون اليه وهو في سيرورته ليصل الى منتهاه. ومن منتهاه ينتهي الكون ونحن جزء من هذا الكون. وتنتهي قصة الحياة - 00:03:10
وقصة الدنيا وقصة الابتلاء. سورة النجم من اولها الى اخرها. انما تعرض هذه الحقيقة بما فيها من تفاصيل مما بينا من قبل. النجم الذي نرقبه اي نجم؟ شمسا انا او شيء اخر من نجوم الليل او النهار. والشمس نجم. وكثير من الاجرام المضيئة - 00:03:40
التي تظهر بالليل هي نجوم. هذه النجوم والكواكب ايضا جميعها. وسيأتي الحديث عن القمر وهو كوكب من الكواكب في سورة القمر. اذا المتدبر في الكون وفي خلق الله فكرونا في خلق السماوات والارض اول شيء ينبغي ان يخطر بباب ببال المتفكر المتدبر ان هذه الاجرام - 00:04:10
هي عبارة عن علامات وعقارب لساعة الكون. الكون كله سماواته وارضوه كل الكون. يعني اشبه ما يكون بالساعة يعني التي يشتغل بها اليوم. في زمننا هذا او في الازمنة المتأخرة - 00:04:40
كانت ساعة يعني بالشكل الميكانيكي او بالشكل الالكتروني المهم انه علامات. ارقام مؤشرات عقارب. يعني انجم وكواكب الاجسام اجرام وتتحرك. هذه الحركة تدل على الزمان. وقلنا من قبل الزمان حادث يحدث نتيجة - 00:05:00
نتيجة حركة الأجرم كما هو معروف منذ القديم والى الآن والى المستقبل حقيقة كونية عظمى اختتمت اذن سورة النجم في هذه الحقيقة ازفتي لازفة ليس لها من دون الله كاشفة وعلق ما علق عليها من احوال الناس الغافلين ومما ينبغي ان يكون عليه المؤمنون - 00:05:20
ثم قال بعد ذلك مفتتحا سورة القمر. اقتربت الساعة وانشق القمر. واي وان يروا اية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر. وكذبوا واتبعوا اهواءهم. وكذبوا واتبعوا اهوى وكل امر مستقر. ونقف عند العبارة الاولى من الاية. اقتربت الساعة وانشق القمر - 00:05:40
نربطها بقوله جل وعلا في خاتمة السورة من قبل عزفت الى زفاف. فذلك النجم وهذا القمر او بعبارة اخرى ذلك النجم. وهذا الكوكب واقرب النجوم الينا الشمس مسائل الانجم بعد ذلك داخلة في القسم والنجم. وكذلك يمكن ان تقول - 00:06:10
والقمر او اقتربت الساعة وانشق القمر وكلما ذكر القمر ايضا في القرآن ممكن ان يكون او ان يقع المقصود على قمرنا هذا القريب منا وهو المتبادل الى الذهن من اللفظ ويمكن ان يدخل في ذلك كل قمر من الاقمار - 00:06:40
ويعني مدارنا الشمس فيه عدة اقمار. والمجرات والسماء الدنيا مليئة بالاقمار كما هي مليئة النجوم اقتربت الساعة وعبر بالساعة الدالة على الوقت اقتربت الساعة ازفتي لازفة وانشق القمر فكان سورة يعني سورة النجم السورة السابقة لي تكلمنا عليها كأنها لم تنتهي بعد بحالا باقين فنفس الموضوع - 00:07:00
ليس من لها من دون الله كاشفة. يعني نحن نتحدث عن هذا الزمان عن احواله عن طبيعته عن قرب نهايته زمانا ومكانا ووصف احوال الناس ازاء هذه الحقيقة كيف هم لهم؟ كيف هم عابثون؟ كيف هم سامدون؟ لا هم غائبون و - 00:07:40
ما كان احرى ان يكونوا عليه ثم بين شيئا اخر ادق وهو العلامات مادية على قوله ازفة لا زفة يعني لما قال ازيفتي لا زفة كيقولينا القيامة على الابواب وان الله وحده الذي سيبين اللحظة الدقيقة التي تنطلق منها. ليس لها من دون الله كاشفة. ليس هنالك من اله - 00:08:10
يستطيع ان يبين لحظتها بالضبط. غير الله. ليس لها من دون الله كاشفة لكنها قريبة جدا. حتى اذا نعى على الانسان وعبث افمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون وانتم سامدون فاسجدوا لله واعبدوا بين هذا اللهو البشري والغفلة غفلة الانسان في الكرة - 00:08:40
في الارضية جمعاء. وما كان احرى بالانسان حينما يتأمل ان يكون عليه. من الخوف - 00:09:20