الملك القدوس السلام العزيز الجبار المتكبر الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه احمده حق حمده لا احصي ثناء عليه كما اثنى على نفسه واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك كله - 00:00:00ضَ
وله الحمد كله واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن اتبع سنته واقتفى اثره باحسان الى يوم الدين اما بعد فاهلا وسهلا ومرحبا بكم - 00:00:38ضَ
ايها الاخوة والاخوات في هذه الحلقة الجديدة من برنامجكم فادعوه بها انها الاسماء الحسنى التي تعرفنا بها على الله عز وجل وعرفنا الله بها نفسه فانها اسماء تدل على الملك الجبار - 00:00:57ضَ
الله الذي له ما في السماوات وما في الارض المؤمن يفرح بهذه الاسماء يتقرب الى الله تعالى بمعرفتها يتقرب الى الله تعالى ذكره وتمجيده بها سبحانه وبحمده فلذلك امرنا الله تعالى بدعائه - 00:01:19ضَ
بها ودعاؤه بها تمجيده وتقديسه بذكر هذه الاسماء والتعبد له بها كما انه يكون ايضا بسؤال الله تعالى بهذه الاسماء ودعائه بها وذكرها في المطالب والحاجات من اسمائه جل في علاه الملك - 00:01:42ضَ
المالك المليك سبحانه وبحمده قد دلت الادلة على هذه الاسماء الثلاثة وكلها تدل على معنى واحد وهو ان الله جل في علاه هو المتصرف الذي لا ممانعة لتصرفه ولا دافع - 00:02:06ضَ
لما اراد لا معقب لحكمه ولا راد لقضائه جل في علاه سبحانه وبحمده فكان من دلالات هذا الاسم انه الكامل في صفاته الكامل في افعاله وقد جرى الله تعالى في ملكه - 00:02:30ضَ
ان يصير خلقه بين عدله واحسانه وفضله سبحانه وبحمده من تمام ملكه جل في علاه انه لا منازع له. فالامر لله كما قال جل في علاه الامر من قبل ومن بعد - 00:02:51ضَ
والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون. الا له الحكم وهو اسرع الحاسبين فله الملك جل في علاه لا ينازع احد ملكه سبحانه وبحمده ولا يقوم له شيء جل في علاه فله التصرف المطلق في الكون - 00:03:14ضَ
وتدبير امر العالم كله بيده سبحانه وبحمده كما ان من دلالات ومعاني هذه الاسماء انه سبحانه وبحمده لا يخرج شيء من الكون عن تدبيره وتصرفه يقول الله تعالى يا بني انها ان تك مثقال حبة من خردل - 00:03:37ضَ
فتكون في صخرة او في السماوات او في الارض يأتي بها الله جل في علاه. سبحانه وبحمده وهذا من تمام ملكه فلا يفوته شيء ان الله لطيف خبير ومن تمام ملكه جل في علاه - 00:04:01ضَ
ومعاني هذا الملك ومظاهره انه اليه تصمد الخلائق اي تنزل حاجاتها به سبحانه فالخلق كلهم يلوذون به لا غنى بهم عنه يا ايها الناس انتم الفقراء الى الله والله هو الغني الحميد - 00:04:20ضَ
فاليه يلوذ الناس فلا غنى به لاحد من الخلق عن الله عز وجل يلوذ به اولياؤه واعوذ به خلقه فله الملك سبحانه وبحمده ولذلك يكون اهل الايمان عند نزول الكربات - 00:04:44ضَ
والمضايق فزعين الى ربهم جل في علاه. بل هذه حال الناس عند الاضطرار فانهم يلجأون الى الله جل في علاه بالاحتماء والحفظ والصيانة التوفيق الى توقي الشرور الناس اما ان يكونوا يعني انا وانتم كلنا اذا اردنا شيئا - 00:05:10ضَ
في تحصيله نلجأ الى الله تعالى. اذا اردنا شيئا اذا اردنا ان نتوقى شيئا ونأوى ونأمن منه لجأنا الى الله عز وجل يا من الوذ به فيما اؤمله ومن اعوذ به مما احاذره - 00:05:39ضَ
لا يجبر الناس عظما ان تكاسره ولا يهيظون عظما انت جابره فمن مقتضيات ملكه ان يفزع الخلق اليه سبحانه وبحمده ان يلجأوا اليه جل في علاه فهو ربهم الذي منه تقضى الحوائج - 00:05:58ضَ
ان ملك الله تعالى وسع كل شيء فلا يخرج عنه شيء لا ملك ولا مملوك لا صغير ولا كبير في الدنيا قد يتوهم احد ان انه ليس مملوكا لا سيما اذا - 00:06:17ضَ
ملك اشياء كثيرة واغتنى بانواع من الغنى قد يظن ويتصور انه خارج عن ملك الله عز وجل كما توهم فرعون و على على الناس وارتفع ان له ملك مصر. ان له ملك مصر - 00:06:38ضَ
فاذله الله تعالى واغرقه بما اعتز به قد قال في سياق ذكره عزه وارتفاعه اندى له ملك مصر وان الانهار تجري من تحته فاغرقه الله بما اعتز به. اغرقه بالماء الذي ظن انه سبب عزه فاذله الله عز وجل - 00:07:01ضَ
فكل شيء دليل بين يدي الله عز وجل حتى اشرف الخلق الرسل والانبياء يذلون بين يدي ربهم لتمام ملكه جل وعلا. فكل الخلق اليه فقير ينزلون به حاجته هذا ابراهيم خليل الرحمن يقول - 00:07:29ضَ
ربي هب لي حكما والحقني بالصالحين. وهذا موسى كليم الرحمن يقول ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري وهذا محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم يسأل الله عز وجل ويقول كما امره الله تعالى وقل ربي اعوذ بك من همزات الشياطين واعوذ - 00:07:52ضَ
رب ان يحضرون كل هذا من مقتضيات انه الملك مليك المالك سبحانه وبحمده ان ملك الله تعالى لا يحيط به عقل فملكه عظيم جل في علاه لا تدركه العقول سبحانه وبحمده. ونحن عاجزون عن ادراك شيء من صفاته - 00:08:15ضَ
سبحانه وبحمده كما قال جل في علاه ولا يحيطون بشيء من علمه وعلمه احاط بملكه سبحانه وبحمده ووسع ملكه جل في علاه. فالعباد يقصرون عنان يحيطوا بملك الله جل وعلا لكن ملكه سبحانه وبحمده - 00:08:39ضَ
تام ليس له فيه شريك ولا له فيه معين وظهير ويا له فيه شفاعة ولذلك كان ملكه سبحانه وبحمده تاما فكل الخلق اليه فقراء وهم على حد سواء في عبوديتهم لله عز وجل. ان كل من في السماوات والارض الا اتي الرحمن عبدا. فكلهم - 00:09:01ضَ
لله عبودية فكلهم عباد لله تعالى عبودية قهرية لا يخرجون عن شيء من ملكه او امره جل في علاه ان الله جل وعلا يبغض اولئك الذين ينازعونه ملكه او يتكبرون على - 00:09:26ضَ
ما جعله من خصائصهم وهي العبودية فيرتفعون على الخلق و يستكبرون على الله تعالى ويستنكفون عن عبادته. لهذا قال صلى الله عليه وسلم حتى ولو كان ذلك بالاسماء ولو لم يكن بالقلوب الاسماء التي تشعر بان العبد خارج - 00:09:51ضَ
منازع لملك الله تعالى يكرهها الله تعالى ولذلك جاء في الصحيح من حديث ابي هريرة ان نخنع اسم عند الله رجل تسمى ملك الاملاك. لانه ينازع الله على ما اختص به وما له من الانفراد بالملك فقد قال صلى الله عليه وسلم لا مالك الا - 00:10:16ضَ
الله و لذلك كل من نازع ملك الله تعالى او نازع الله في ملكه ولو باللفظ فانه ذليل حقير مبغظ من الله جل وعلا. اما اولئك الذين توهموا انهم آآ آآ يعبدون من له ملك - 00:10:39ضَ
او من له شركة فقد نفى الله تعالى ذلك وقال ويعبدون من دون الله ما لا يملك لهم رزقا من السماوات والارض شيئا ولا يستطيعون قل اتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضرا ولا نفعل والله هو السميع العليم. وهذا من ادلة ابطال عبودية غير الله عز - 00:11:03ضَ
كل من توجه الى احد بسؤال او بطلب او بعبادة او بقربة فانه يجني على نفسه ويجني على من توجه اليه اذا استجاب له وقبل عبادته فان ذلك من الضلال المبين والفساد - 00:11:25ضَ
الذي يتورط فيه بعض الناس. ان الله تعالى مالك الملك ومن مقتضى ملكه جل في علاه الا يعبد سواه. والا يتوجه الى قل اتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضرا ولا نفعا والله هو السميع العليم. اذا ايقن العبد بان الله هو الملك الحق جل في - 00:11:46ضَ
في علاه لم يكن في قلبه التفات الى سواه لانه يعرف ان الطاعة انما تكون للملك والملك قد نهاك عن ان تشرك به شيئا فلا تتوجه الى سواه سبحانه وبحمده - 00:12:06ضَ
جل في علاه له الملك كله سبحانه وبحمده بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه وذلك لتمام ملكه. لا احد يمتنع منه سبحانه وبحمده. بل هو القاهر فوق عباده سبحانه - 00:12:22ضَ
وبحمده لا نحصي ثناء عليه هو كما اثنى على نفسه نكتفي بهذا القدر مما يتعلق بهذا الاسم الكريم من اسماء الله عز وجل مالك الملك والى ان نلقاكم في حلقة قادمة - 00:12:37ضَ
من برنامجكم تدعوه بها استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته والله الذي لا اله - 00:12:53ضَ
التفريغ
الملك القدوس السلام العزيز الجبار المتكبر الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه احمده حق حمده لا احصي ثناء عليه كما اثنى على نفسه واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك كله - 00:00:00ضَ
وله الحمد كله واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن اتبع سنته واقتفى اثره باحسان الى يوم الدين اما بعد فاهلا وسهلا ومرحبا بكم - 00:00:38ضَ
ايها الاخوة والاخوات في هذه الحلقة الجديدة من برنامجكم فادعوه بها انها الاسماء الحسنى التي تعرفنا بها على الله عز وجل وعرفنا الله بها نفسه فانها اسماء تدل على الملك الجبار - 00:00:57ضَ
الله الذي له ما في السماوات وما في الارض المؤمن يفرح بهذه الاسماء يتقرب الى الله تعالى بمعرفتها يتقرب الى الله تعالى ذكره وتمجيده بها سبحانه وبحمده فلذلك امرنا الله تعالى بدعائه - 00:01:19ضَ
بها ودعاؤه بها تمجيده وتقديسه بذكر هذه الاسماء والتعبد له بها كما انه يكون ايضا بسؤال الله تعالى بهذه الاسماء ودعائه بها وذكرها في المطالب والحاجات من اسمائه جل في علاه الملك - 00:01:42ضَ
المالك المليك سبحانه وبحمده قد دلت الادلة على هذه الاسماء الثلاثة وكلها تدل على معنى واحد وهو ان الله جل في علاه هو المتصرف الذي لا ممانعة لتصرفه ولا دافع - 00:02:06ضَ
لما اراد لا معقب لحكمه ولا راد لقضائه جل في علاه سبحانه وبحمده فكان من دلالات هذا الاسم انه الكامل في صفاته الكامل في افعاله وقد جرى الله تعالى في ملكه - 00:02:30ضَ
ان يصير خلقه بين عدله واحسانه وفضله سبحانه وبحمده من تمام ملكه جل في علاه انه لا منازع له. فالامر لله كما قال جل في علاه الامر من قبل ومن بعد - 00:02:51ضَ
والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون. الا له الحكم وهو اسرع الحاسبين فله الملك جل في علاه لا ينازع احد ملكه سبحانه وبحمده ولا يقوم له شيء جل في علاه فله التصرف المطلق في الكون - 00:03:14ضَ
وتدبير امر العالم كله بيده سبحانه وبحمده كما ان من دلالات ومعاني هذه الاسماء انه سبحانه وبحمده لا يخرج شيء من الكون عن تدبيره وتصرفه يقول الله تعالى يا بني انها ان تك مثقال حبة من خردل - 00:03:37ضَ
فتكون في صخرة او في السماوات او في الارض يأتي بها الله جل في علاه. سبحانه وبحمده وهذا من تمام ملكه فلا يفوته شيء ان الله لطيف خبير ومن تمام ملكه جل في علاه - 00:04:01ضَ
ومعاني هذا الملك ومظاهره انه اليه تصمد الخلائق اي تنزل حاجاتها به سبحانه فالخلق كلهم يلوذون به لا غنى بهم عنه يا ايها الناس انتم الفقراء الى الله والله هو الغني الحميد - 00:04:20ضَ
فاليه يلوذ الناس فلا غنى به لاحد من الخلق عن الله عز وجل يلوذ به اولياؤه واعوذ به خلقه فله الملك سبحانه وبحمده ولذلك يكون اهل الايمان عند نزول الكربات - 00:04:44ضَ
والمضايق فزعين الى ربهم جل في علاه. بل هذه حال الناس عند الاضطرار فانهم يلجأون الى الله جل في علاه بالاحتماء والحفظ والصيانة التوفيق الى توقي الشرور الناس اما ان يكونوا يعني انا وانتم كلنا اذا اردنا شيئا - 00:05:10ضَ
في تحصيله نلجأ الى الله تعالى. اذا اردنا شيئا اذا اردنا ان نتوقى شيئا ونأوى ونأمن منه لجأنا الى الله عز وجل يا من الوذ به فيما اؤمله ومن اعوذ به مما احاذره - 00:05:39ضَ
لا يجبر الناس عظما ان تكاسره ولا يهيظون عظما انت جابره فمن مقتضيات ملكه ان يفزع الخلق اليه سبحانه وبحمده ان يلجأوا اليه جل في علاه فهو ربهم الذي منه تقضى الحوائج - 00:05:58ضَ
ان ملك الله تعالى وسع كل شيء فلا يخرج عنه شيء لا ملك ولا مملوك لا صغير ولا كبير في الدنيا قد يتوهم احد ان انه ليس مملوكا لا سيما اذا - 00:06:17ضَ
ملك اشياء كثيرة واغتنى بانواع من الغنى قد يظن ويتصور انه خارج عن ملك الله عز وجل كما توهم فرعون و على على الناس وارتفع ان له ملك مصر. ان له ملك مصر - 00:06:38ضَ
فاذله الله تعالى واغرقه بما اعتز به قد قال في سياق ذكره عزه وارتفاعه اندى له ملك مصر وان الانهار تجري من تحته فاغرقه الله بما اعتز به. اغرقه بالماء الذي ظن انه سبب عزه فاذله الله عز وجل - 00:07:01ضَ
فكل شيء دليل بين يدي الله عز وجل حتى اشرف الخلق الرسل والانبياء يذلون بين يدي ربهم لتمام ملكه جل وعلا. فكل الخلق اليه فقير ينزلون به حاجته هذا ابراهيم خليل الرحمن يقول - 00:07:29ضَ
ربي هب لي حكما والحقني بالصالحين. وهذا موسى كليم الرحمن يقول ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري وهذا محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم يسأل الله عز وجل ويقول كما امره الله تعالى وقل ربي اعوذ بك من همزات الشياطين واعوذ - 00:07:52ضَ
رب ان يحضرون كل هذا من مقتضيات انه الملك مليك المالك سبحانه وبحمده ان ملك الله تعالى لا يحيط به عقل فملكه عظيم جل في علاه لا تدركه العقول سبحانه وبحمده. ونحن عاجزون عن ادراك شيء من صفاته - 00:08:15ضَ
سبحانه وبحمده كما قال جل في علاه ولا يحيطون بشيء من علمه وعلمه احاط بملكه سبحانه وبحمده ووسع ملكه جل في علاه. فالعباد يقصرون عنان يحيطوا بملك الله جل وعلا لكن ملكه سبحانه وبحمده - 00:08:39ضَ
تام ليس له فيه شريك ولا له فيه معين وظهير ويا له فيه شفاعة ولذلك كان ملكه سبحانه وبحمده تاما فكل الخلق اليه فقراء وهم على حد سواء في عبوديتهم لله عز وجل. ان كل من في السماوات والارض الا اتي الرحمن عبدا. فكلهم - 00:09:01ضَ
لله عبودية فكلهم عباد لله تعالى عبودية قهرية لا يخرجون عن شيء من ملكه او امره جل في علاه ان الله جل وعلا يبغض اولئك الذين ينازعونه ملكه او يتكبرون على - 00:09:26ضَ
ما جعله من خصائصهم وهي العبودية فيرتفعون على الخلق و يستكبرون على الله تعالى ويستنكفون عن عبادته. لهذا قال صلى الله عليه وسلم حتى ولو كان ذلك بالاسماء ولو لم يكن بالقلوب الاسماء التي تشعر بان العبد خارج - 00:09:51ضَ
منازع لملك الله تعالى يكرهها الله تعالى ولذلك جاء في الصحيح من حديث ابي هريرة ان نخنع اسم عند الله رجل تسمى ملك الاملاك. لانه ينازع الله على ما اختص به وما له من الانفراد بالملك فقد قال صلى الله عليه وسلم لا مالك الا - 00:10:16ضَ
الله و لذلك كل من نازع ملك الله تعالى او نازع الله في ملكه ولو باللفظ فانه ذليل حقير مبغظ من الله جل وعلا. اما اولئك الذين توهموا انهم آآ آآ يعبدون من له ملك - 00:10:39ضَ
او من له شركة فقد نفى الله تعالى ذلك وقال ويعبدون من دون الله ما لا يملك لهم رزقا من السماوات والارض شيئا ولا يستطيعون قل اتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضرا ولا نفعل والله هو السميع العليم. وهذا من ادلة ابطال عبودية غير الله عز - 00:11:03ضَ
كل من توجه الى احد بسؤال او بطلب او بعبادة او بقربة فانه يجني على نفسه ويجني على من توجه اليه اذا استجاب له وقبل عبادته فان ذلك من الضلال المبين والفساد - 00:11:25ضَ
الذي يتورط فيه بعض الناس. ان الله تعالى مالك الملك ومن مقتضى ملكه جل في علاه الا يعبد سواه. والا يتوجه الى قل اتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضرا ولا نفعا والله هو السميع العليم. اذا ايقن العبد بان الله هو الملك الحق جل في - 00:11:46ضَ
في علاه لم يكن في قلبه التفات الى سواه لانه يعرف ان الطاعة انما تكون للملك والملك قد نهاك عن ان تشرك به شيئا فلا تتوجه الى سواه سبحانه وبحمده - 00:12:06ضَ
جل في علاه له الملك كله سبحانه وبحمده بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه وذلك لتمام ملكه. لا احد يمتنع منه سبحانه وبحمده. بل هو القاهر فوق عباده سبحانه - 00:12:22ضَ
وبحمده لا نحصي ثناء عليه هو كما اثنى على نفسه نكتفي بهذا القدر مما يتعلق بهذا الاسم الكريم من اسماء الله عز وجل مالك الملك والى ان نلقاكم في حلقة قادمة - 00:12:37ضَ
من برنامجكم تدعوه بها استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته والله الذي لا اله - 00:12:53ضَ