نحن نعلم مثلا ان الله عز وجل انعم على الانسان بنعم كانسان في ذاته فضلا عما متعه من نعيم الدنيا كانسان انعم الله عليه بنعم كثيرة وكثيرة جدا حتى قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح - 00:00:00
في الانسان ثلاث مئة وستون سلامى امام المفصل في الانسان ثلاث مئة وستون سلاما وعلى كل سلامى في كل يوم صدقة اي على كل انسان في كل يوم تلاتمية وستين صدقة - 00:00:25
لماذا؟ شكرا لله عز وجل على انه لم يخلقه خشبة لو كان كذلك ما استطاع ان يأكل ويشرب ولا يمشي ولا اي شيء. لو يبسط يد الانسان او اصابها فارغ - 00:00:51
فيضطر الى ان يطعمه ولد صغير فرد عز وجل حينما خلق هذا الانسان واحاطه بهذه النعم في شخصه يقول الرسول عليه السلام فشكري الله على كل انسان في كل يوم ثلاث مئة وستين صدقة. قالوا يا رسول الله - 00:01:06
ومن ما يستطيع ان يتصدق في كل يوم بثلاث مئة وستين صدقة فهون عليهم الامر عليه الصلاة والسلام وبين لهم ان الصدقات الشرعية ليست محصورة في الدراهم المعدنية وانما كما قال عليه السلام في تمام الحديث - 00:01:27
امرك بالمعروف صدقة ونهيك عن المنكر نهيك عن المنكر صدقة واصلاحك بين اثنين صدقة وحملك المتاع لا ظهر نعمة اخيك صدقة وفي كل تسبيحة صدقة وفي كل تحميدة صدقة وفي كل تكبيرة صدقة قال في الاخير - 00:01:52
كثيرا من خصال الخيل ثم قال عليه الصلاة والسلام ويجمع لك ذلك كله ركعتا الضحى يجمع الصدقات كلها هل تساوي تلاتين وستين صدقة ان يصلي المسلم لله عز وجل في ضحية النهار ركعتين - 00:02:12
هنا صلاة الضحى على اقل ركعات. اريد ان اقول ان الرسول عليه السلام حدثنا هنا بشيء لا يعرفه الانسان عادة بل هذا الطب الذي بلغ منزلة من العلم الى اليوم لا يعلم هذه الحقيقة التي حدثنا بها الرسول عليه السلام وهي ان - 00:02:32
لو كل انسان فيه تلاتمية وستين مفصل. الطب الى اليوم يجهل هذه الحقيقة فتحدث الرسول عليه السلام عن بعض النعم التي اودعها الله في بدن الانسان. امن النعم الظاهرة البشر والسمع ونحو ذلك من النعم - 00:02:58
هذه لا يتحدث بها الرسول عليه السلام لانها ظاهرة لكن نحن نعلم ان هذه النعم يمكن استعمالها في الخير ويمكن استعمالها في الشر انت تنظر وتتبسم في وجه اهلك فيكتب لك صدقة. لكن تنظر الى المرأة المحرمة وتتبسم في وجهها - 00:03:18
يغسل عليك اثم وكما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح كتب على ابن ادم حظه من الزنا فهم يدركوا لا محالة فالعين تزني وزناها النظر ويقول له تزني وزناها السمع - 00:03:45
واليد تزني ودموع البطش وفي رواية وفيها ضعف سندا الغمس المسافعة البطش هنا المقصود فيه المصادرة التي ابتلي به الكثير من الشباب اليوم واليد تزني وزناها البطش والرجل تزني وزنا المشي - 00:04:07
والفم يزني وزناه قبل جمع قبوة قال عليه السلام في ختام الحديث والفرج يصدق ذلك كله او يكذبه اذا هذه النعم خلقها الله في الانسان. ممكن ان يستعملها في طاعة الله وممكن يستعملها في معصية الله. هل نقول - 00:04:26
ما دام بعض الناس يستعملون هذه النعم في معصية الله نحرمهم منها نقضي عليها فيهم لانهم يستعملون في طاعة الله ليس الامر وقف عند هذا الامر وهو منكر. لكن نقول على كل الناس - 00:04:50
نضع حواجز امام عيونهم حتى ما ايش يستعملوها بمعصية الله طيب ربنا متعني بذلك ووعظنا وذكرنا ان هذه النعم لا تستعملوها في معصية الله عز وجل. كذلك ذكر في القرآن الكريم - 00:05:08
وخلقنا لهم من مثله ما يركبون خلق لنا وسائل لا اعرفها اباؤنا واجدادنا من قبل. ولا شك ان الله عز وجل يمتن علينا بمثل هذا الوعد الكريم وخلقنا لهم من مثل ما يركبون. فاذا كان بعض الناس اساءوا استعمال هذا الذي خلقه الله عز وجل - 00:05:27
من بعد ان لم يكن معروفا سابقا فأساء بعض الناس امامه ان اقول هذا حرام لا يجوز. الشمال لعامة النساء لانه بعض النساء يسيئن استعمالها انه لا فرق في هذا حين بين من يقول لا يجوز تأمين السيارة او ركوب السيارة من النساء لانهن يستعملن - 00:05:51
البعض منا يستعملن في معصية الله ان يقال لا يجوز ركوب اي دابة كانت معروفة سابقا لقوا ان بعض النساء يستعملون ذلك في معصية الله. لا اظن ان هذا يكون له يعني وجاهة من الرأي - 00:06:14
والصواب ان يقال اذا ركبت المرأة المحتجبة الحجاب الشرعي فهي والرجل في ركوب السيارة سواء لا سيما قد قال عليه الصلاة والسلام انما النساء شقائق الرجال. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:06:33
التفريغ
نحن نعلم مثلا ان الله عز وجل انعم على الانسان بنعم كانسان في ذاته فضلا عما متعه من نعيم الدنيا كانسان انعم الله عليه بنعم كثيرة وكثيرة جدا حتى قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح - 00:00:00
في الانسان ثلاث مئة وستون سلامى امام المفصل في الانسان ثلاث مئة وستون سلاما وعلى كل سلامى في كل يوم صدقة اي على كل انسان في كل يوم تلاتمية وستين صدقة - 00:00:25
لماذا؟ شكرا لله عز وجل على انه لم يخلقه خشبة لو كان كذلك ما استطاع ان يأكل ويشرب ولا يمشي ولا اي شيء. لو يبسط يد الانسان او اصابها فارغ - 00:00:51
فيضطر الى ان يطعمه ولد صغير فرد عز وجل حينما خلق هذا الانسان واحاطه بهذه النعم في شخصه يقول الرسول عليه السلام فشكري الله على كل انسان في كل يوم ثلاث مئة وستين صدقة. قالوا يا رسول الله - 00:01:06
ومن ما يستطيع ان يتصدق في كل يوم بثلاث مئة وستين صدقة فهون عليهم الامر عليه الصلاة والسلام وبين لهم ان الصدقات الشرعية ليست محصورة في الدراهم المعدنية وانما كما قال عليه السلام في تمام الحديث - 00:01:27
امرك بالمعروف صدقة ونهيك عن المنكر نهيك عن المنكر صدقة واصلاحك بين اثنين صدقة وحملك المتاع لا ظهر نعمة اخيك صدقة وفي كل تسبيحة صدقة وفي كل تحميدة صدقة وفي كل تكبيرة صدقة قال في الاخير - 00:01:52
كثيرا من خصال الخيل ثم قال عليه الصلاة والسلام ويجمع لك ذلك كله ركعتا الضحى يجمع الصدقات كلها هل تساوي تلاتين وستين صدقة ان يصلي المسلم لله عز وجل في ضحية النهار ركعتين - 00:02:12
هنا صلاة الضحى على اقل ركعات. اريد ان اقول ان الرسول عليه السلام حدثنا هنا بشيء لا يعرفه الانسان عادة بل هذا الطب الذي بلغ منزلة من العلم الى اليوم لا يعلم هذه الحقيقة التي حدثنا بها الرسول عليه السلام وهي ان - 00:02:32
لو كل انسان فيه تلاتمية وستين مفصل. الطب الى اليوم يجهل هذه الحقيقة فتحدث الرسول عليه السلام عن بعض النعم التي اودعها الله في بدن الانسان. امن النعم الظاهرة البشر والسمع ونحو ذلك من النعم - 00:02:58
هذه لا يتحدث بها الرسول عليه السلام لانها ظاهرة لكن نحن نعلم ان هذه النعم يمكن استعمالها في الخير ويمكن استعمالها في الشر انت تنظر وتتبسم في وجه اهلك فيكتب لك صدقة. لكن تنظر الى المرأة المحرمة وتتبسم في وجهها - 00:03:18
يغسل عليك اثم وكما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح كتب على ابن ادم حظه من الزنا فهم يدركوا لا محالة فالعين تزني وزناها النظر ويقول له تزني وزناها السمع - 00:03:45
واليد تزني ودموع البطش وفي رواية وفيها ضعف سندا الغمس المسافعة البطش هنا المقصود فيه المصادرة التي ابتلي به الكثير من الشباب اليوم واليد تزني وزناها البطش والرجل تزني وزنا المشي - 00:04:07
والفم يزني وزناه قبل جمع قبوة قال عليه السلام في ختام الحديث والفرج يصدق ذلك كله او يكذبه اذا هذه النعم خلقها الله في الانسان. ممكن ان يستعملها في طاعة الله وممكن يستعملها في معصية الله. هل نقول - 00:04:26
ما دام بعض الناس يستعملون هذه النعم في معصية الله نحرمهم منها نقضي عليها فيهم لانهم يستعملون في طاعة الله ليس الامر وقف عند هذا الامر وهو منكر. لكن نقول على كل الناس - 00:04:50
نضع حواجز امام عيونهم حتى ما ايش يستعملوها بمعصية الله طيب ربنا متعني بذلك ووعظنا وذكرنا ان هذه النعم لا تستعملوها في معصية الله عز وجل. كذلك ذكر في القرآن الكريم - 00:05:08
وخلقنا لهم من مثله ما يركبون خلق لنا وسائل لا اعرفها اباؤنا واجدادنا من قبل. ولا شك ان الله عز وجل يمتن علينا بمثل هذا الوعد الكريم وخلقنا لهم من مثل ما يركبون. فاذا كان بعض الناس اساءوا استعمال هذا الذي خلقه الله عز وجل - 00:05:27
من بعد ان لم يكن معروفا سابقا فأساء بعض الناس امامه ان اقول هذا حرام لا يجوز. الشمال لعامة النساء لانه بعض النساء يسيئن استعمالها انه لا فرق في هذا حين بين من يقول لا يجوز تأمين السيارة او ركوب السيارة من النساء لانهن يستعملن - 00:05:51
البعض منا يستعملن في معصية الله ان يقال لا يجوز ركوب اي دابة كانت معروفة سابقا لقوا ان بعض النساء يستعملون ذلك في معصية الله. لا اظن ان هذا يكون له يعني وجاهة من الرأي - 00:06:14
والصواب ان يقال اذا ركبت المرأة المحتجبة الحجاب الشرعي فهي والرجل في ركوب السيارة سواء لا سيما قد قال عليه الصلاة والسلام انما النساء شقائق الرجال. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:06:33